Uncategorized

رواية الميراث ابناء المافيا الفصل الثالث 3 بقلم منة ابراهيم – تحميل الرواية pdf


                                              

اللهم صلِّ وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين اجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين 💕💕

+

-لا تنسون الدعاد لأهل غزة وكل بقاع الاراضي العربية المحتلة♡

+

#رواية_الميراث 

#بقلم _الكاتبة_Manna Ibrahim

+

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

اخذ حمزة الدواء وها هو يتسطع على السرير مقررًا النومِ بعد تعبٍ شديدٍ ، اغمض عينيهِ بتعب ولكنهُ قام بفتحها مرةً أُخرى بعدما سَمِع صوتِ فهد. 

+

فهد تحدث بعدما اخرج تنهيده عميقة :” أنت بتاخد الدوا ده ليه ؟ ” 

+

حمزة بِبَساطةٍ : ” من عشر سنين وانا باخد الدوا ده ….. اصل انا عندي عصبيه مفرطه” 

1

فهد بفضول :” اكيد فيه سبب يخليك تاخد المُهدء ده وتبقى عصبي بالشكل ده ” 

+

حمزة أومئ وشرد في احد الذكريات :” لما كُنت عايش مع عمي ادم في بيته ….. كان بيعاملني كأني ابنه بضبط ويمكن اكتر ….. بس مراتهُ كانت ليها رأي تاني ….. كانت كُل يوم تضربني متسبنيش غير لما تتأكد اني كل طاقتي ضاعت ….. كُنت بخبي على عمي انها بتعمل فيا كده ….. وفي يوم كان عمي ادم كان عايز ينام جنبي فأنا وافقت ….. وبعد نص الليل كنت تعبان سخن مولع ومش قادر اتحرك ….. عمك كان قلقان عليا زيادة عن اللزوم …. فقرر انه يعملي كمادات ….. وفجأة مسك القميص بتاعي وخلاني اقلعه غصب عني لما شاف دم عليه…. “

5

(العودة لذلك اليوم) 

+

” بقولك اقلع القميص يا حمزة متخلنيش اقلق عليك “

+

حمزة نفي بخوف :” عشان خاطري يا عمو بلاش “. 

+

ادم وهو يمسح على حمزة بحنان قائلاً بصدق :” انا مش عمك يا حمزة ….. انا ابوك …… انت مش وعدتني قبل كده انك عمرك ما تخبي عني حاجة ….. صح ولا مش صح؟” 

1

حمزة بهدوء :” صح يا بابا “

+

ادم تنهد وخطرت على بالهُ فكرة وقال لحمزة بحنان :” طب هات يلا حضن كبير” 

+

ختم كلامهُ وهو يفتح ذراعيهِ ، وبسرعة البرق انقض عليه حمزة بعناق قويًا جدًا ، بحركة مفاجأةً امسك ادم قميص حمزة وقام بنزعهِ. 

+

تفاجئ ادم من تِلكَ الجروح ، كور وجهه حمزة بين يديه قائلاً بخوف :” مين اللي عمل فيك كده يا حمزة؟ ” 

+

حمزة بِبكاءٍ :” ارجوك سيبني لوحدي”

+

غَضِب ادم بسبب ذلك الصغير الذي لا يتجاوز الاثني عشر عامًا ، وقال محاولًا تمالك نفسهُ :” هي اللي عملت كده؟”

+

       

                

حمزة أومئ بتوتر فهو لا يحب الكذب ولم يجربهُ قبل ذَلِك ، إستقام ادم متوجهًا الي غرفة زوجتهُ ، وجدها نائمةً.، امسك خصلات شعرها الطويل وصفعها على وجنتيها بقوةً ، مما جعلها تستيقظ بفزع وهي تشهق بقوة شديدٍ.

7

ادم بغضب :” بقي تعذبي ولد قد ابنك عشان اسباب تافهه يا بنت ال….. كان لازم قبل ما اتجوزك ابص على الجمال الداخلي قبل الخارجي …… لمى عزالك وعلى بيت ابوكي وحقك هيوصلك لغاية عندك ….. غوري كتك الهم “

+

*أخبرتكم ان ادم لم يتزوج لكنهُ فعل بسبب إلحاح حمزة وهو صغير وهذه هي النتيجة.

1

الزوجة استقامت وجلست امام حمزة الذي كان يقف عند الباب قائلة وهي تدعي البراءة :” حمزة انا عملتلك حاجة يا حبيبي ….. انت ابني “

+

راقب ادم معالم وجهه حمزة الخائف واخذه في حضنهِ يطمئنهُ ، نظر الي زوجته المغتاظة والغاضبة كادت ان تضرب حمزة لكن آدم سبقها بصفعه على خدها ، قائلاً بهدوء وكأنه ليس هو ذلك الشخص قبل قليل :” مبعدش كلامي مرتين”

9

غَضِبت بشدةً واتجهت للخزانة لتأخذ ملابسها كادت ان تضع الملابس في حقيبتها الكبيرة ، لكن ادم قاطعها :” ياريت تخرجي دلوقت قبل ما اخرجك بنفسي”

1

خافت زوجته والتي تُدعى منال وتجمدت مكانها لكنها فزعت على صراخ ادم وهو يقول :” بــــرة” 

+

خرجت بسرعة اما ادم فهو ندم بسبب سماعهُ لكلام حمزة وتزوج ، انزل انظاره للصغير ووحده يبكي بينما يتشبت بهِ بقوةٍ. 

+

احضتنه ادم بحنان وحب ابوي صادق وطبع قبلةً حانيةً على وجنتي حمزة قائلاً لهُ :” لما تحب تتجوز لما تكبر ….. اتجوز البنت الجميلة بقلبها وعقلها وروحها مش البنت الجميلة بالشكل يا حمزة ….. لو عايز تتجوز بنت جميله بالشكل في منهم كتير …. ومع الوقت جمالها هيختفي ….. بس البنت الجميلة بروحها وقلبها هتشوفها جميله من غير ما تحس ….. فاهمني يا حبيبي؟ ” 

3

أومئ حمزة وهو مازال يحتضن ابيهِ الثاني.

+

( العودة للحاضر )

+

“رغمَ مرورِ الزَّمنِ، لا تَزالُ بَقايا الجَرحِ العَميقِ تُذكِّرُهُ بالألَمِ الذي عاناهُ ” 

+

حمزة بشرود :” كل اما افتكر عذابها ليا خمس سنين ورا بعض اتعصب واتضايق من نفسي ….. ازاي كنت ضعيف بالشكل ده …… ازاي كانت ساكت كل الوقت ده ….. من وانا عندي سبع سنين لغاية سن 12 سنة وانا تحت عذابها …. لغاية ما بابا ادم خلاني اروح لدكتور نفسي وكتبلي على مهدء اخده كل يوم مرتين….. المُهدء ده انا باخذه من وانا عندي 16 سنة يعني انا باخد المُهدء ده من 14 سنة “

+

        

          

                

فهد بدموع :” استحملت كل ده لوحدك “

5

نقل انظاره لفهد الذي يبكي منذ بداية الحكاية ، وشعر بنغزات بقلبه بعد رؤية دموع أخيه مع انه لا يعرفهُ جيدًا لكنه ارتاح لذلك هو تحدث عن ماضيه ، فرد ذراعيهِ لفهد الذي تحدث بتوتر :” انا ؟ “

+

حمزة بسذاجة :” لا ياخويا انا بكلم الموبيل بتاعي اصله واحشني وعايز احضنه”

3

ومره أخرى كاد ان يتحدث لكن حمزة استقام وعانقهُ قائلاً :” متسمع الكلام يابني لازم انا اللي اجي”

+

فهد بدهشة :” ازاي تحضني وانت متعرفيش غير شوية معلومات بسيطة”

2

حمزة بخبث :” شكلك نسيت اني ضابط في المخابرات العامة؟ “

+

فهد ابتعد عنه قائلاً بغيظ :” يعني انت كنت عارف ان احنا اخوات”

+

حمزة غمز لهُ :” عِرفت كل حاجة من بابا لما اتخرجت من كلية الشرطة يعني انا عارف الحقيقة دي من 8 سنين “

3

فهد بتوتر :” اكيد انت عارف كل حاجة عننا”

+

حمزة تنهد :” ايوا عارف كل حاجة …. عارف ان انت كنت عايش خدام في بيت عمتك وأنك كنت عايز تبقي ضابط وحققت حلمك بس بعد ما وصلت لـ ‘ الرائد فهد الحديدي ‘ في أقل من سنة ….. اجبرتك عمتك انك تستقيل ….. بس انت رفضت وبعد ما هددتك بأبوك ….. سيبت الشغل واجبرتك انك تشتغل مع جوزها في المافيا…… بس انت رفضت وهربت من البيت وبقيت مُدرب مُلاكمة بعد ما استوعبت ان انت مش هينفع ترجع لجهاز المخابرات تاني ….. وعارف أن خاطر عاني من وهو في صغره من التوحد ….. وعارف أن يوسف كان بيتعرض للتنمر في المدرسة كل يوم وكان ولاد خاله بيتريقوا عليه وبيضربوه ….. وعارف أن اياد بقي مشكلنجي بسبب اهمال بابا ليه والمفروض ان بابا كان ياخد باله منه اكتر مننا احنا الاربعة “

10

فهد نكس رأسه :” وكان رد فعلك ايه لما عرفت ان ليك اخوات “

1

حمزة رفع رأس أخيه وعانقهُ بقوةً كأنهُ يعرفهُ منذ زمنٍ بعيدٍ وليس من يوم واحد :” كنت طاير من الفرحة. “

2

تشبت به فهد ودموعه اخذت مجراها ، منذ زمن لم يشعر بذَلِك الأمان والدفئ بحضن احد ، حلمهُ الوحيد تدمرتهُ عمتهُ.

1

بعد بناء تاريخهُ في المخابرات اتت هاجر وهدمت كل تلك الجدران التي بناها فهد.

1

حَمْزْة تنهد وابتعد عنهُ مردفًا وهو يتبسم :” انا ممكن ارجعك شغلك تاني بس بشرط ….. وقبل ما اقول الشرط …. ليه خالي حافظ لما كان بيكلمك بيقولك يادكتور فهد؟.” 

+

فهد أبتسم :” كان عايزني اكون دكتور عشان كده هو كل اما يكلمني او يشوفني يقولي يا ‘ دكتور فهد’ ….. ( تحمحم) ممكن تقولي ايه الشرط؟ ” 

+

        

          

                

حَمْزْة تنهد للمرة التي لا نعلم عددها :” عايز ترجع للجهاز تاني “

+

فهد أومئ وعيونه مليئةً بالأمل ، تابع حَمْزْة حدِيثهَ قائلاً :”عايزك تقرب من اخواتك اكتر من كده…… وبس تعدي السنة دي على الخير واشوف انا هرجعك جهاز المخابرات ازاي “

+

فهد بعدم تصديق :” هترجعني بجد؟” 

+

حَمْزْة أومئ ولكن فهد لم يصدق بعد :” قول واللهِ “

+

حَمْزْة بثقةً :” انا قد كلامي ( خطى خطواتهُ وهمس بقرب اذني فهد) يا سيادة الرائد “

1

تَرَقْرَقَتْ الدُّمُوعُ فِي عَينِيّ فهد والغِصة قد منعتهُ مِن الكلام ، تذكر شيئًا فجأةً ونظر لـ حَمْزْة قائلاً بهدوء :” ازاي هتكون مسؤول عننا؟ ….. وكل واحد فينا عدى السن القانوني خلاص ….. ما عدا اياد “

+

إِتَّجَهَ حَمْزْة نحو الشرفة الخاصة بغرفتهُ ، امسك بالسور الحديدي ونبس :” هيفرق معاك حاجة لما تعرف ليه مكتوب في الوصية كده ؟ ” 

+

فهد رفع أكتافهُ وتحدث ببساطةً :” ايوا طبعًا هيفرق”

+

جلس حَمْزْة على الكرسي ولم يتحدث ، تحدث فهد وهو يجلس بجانب حمزة :” انا استغربت لما مراد قال ان انت الواصي ، كان المفروض يقول اياد بس مش كلنا ” 

+

حمزة تنهد بتعب :” انا اللي قولتله يكتب كده يا فهد في الوصية ” 

1

فهد رمش عدة مرات :” لا ما انت يا تقول كلام في محلهُ يا تقول حَلْو يا حَلْو” 

+

حمزة بإستفزاز :” حَلْو يا حَلْو” 

1

فهد بإنفعال :” اخلص يا حمزة بقي “

+

حمزة اعاد رأسه الي الخلف :” قبل ما اجي هنا بيوم قولت لمراد انه يضيف في الوصية اني هبقي الواصي عليكم مش اياد “

+

فهد بصدمةٍ :” أفهم من كده ان الوصية دي مزيفة “

2

حمزة بهدوء :” وهي كذلك “

+

فهد بغضب :” ليه عملت كده؟ “

+

حمزة تنهد ثم قال بغضب طفيف :” عايزني اعمل ايه يا فهد يعني ؟ ….. زي ما انت شايف اخواتك باين عليهم ان عقلهم وقف من وهما عندهم 5 سنين …..”

+

فهد انزل رأسه بخجل فحمزة مُحق لكنه قال بحزن :” لما عمت ـــ اقصد هاجر هانم كانت معيشاني على اني خدام ….. بابا كان بيجي ويزورني وهي تعمل نفسها عمه حنونه جدا …. بس عشان بابا ميعملش حاجة و ياخدني منها ….. مكنتش حاسس بحد بيحبني في الدُّنْيَا دي غير بابا بس …. عشان كده انا خوفت لما هددتني ….. لما دخلت كلية شرطة …. الفلوس اللي انا قدرت ادخل بسببها دي كنت بشتغل من ورا عمتي ورجعت مصر من وراها ودخلت الجامعة في مصر … ولما عرفت ان انا ضابط وبشتغل في المخابرات رجعت على مصر وقالتلي ‘ يإما تسيب شغلك او هقتلك ابوك’ نسيت كل حاجة وانا بترجاها انها متعملش حاجة في ابويا ” 

+

        

          

                

حمزة بحزن تحدث في نفسه :’ حتى انت عندك نفس الوجع اللي في قلبي’ 

+

نظر فهد للباب الذي يُفتح ويدخل منهُ يوسف الذي نبس بطفوليه مُصطنِعةً :” خاطر عمال يضربني ويشدلي شعري ….. وخد مني اللعبة بتاعتي “

10

مسح حَمْزْة وجههُ بيديه قائلاً بغضب مكتوم :” يا مصبر الوحش على الجحش يارب ( نقل انظاره الي فهد) عرفت بقي ليه انا قولت لمراد يكتب كده؟ ” 

2

فهد هز رأسه بيآس :” كان معاك حق “

+

حَمْزْة نظر لـ يوسِف وتحدث قائلاً بحزمٍ :” امشي اطلع بره وبطلو شغل العيال ده “

+

خاف يوسف وذهب خارج الغرفة راكضًا بخوف من حمزة ، وفهد يضحك عليه بقوةً . 

+

سمعوا صوت يوسف من الخارج وهو يقول :” وربنا مانا سايبك ياخاطر “

4

ازداد ضحك فهد وقد امسك بمعدته فهو يكاد ينفجر من الضحك ، تألم بسبب دفع حمزة له واستمع الي توبيخهُ :” أنت لسه هتضحك ….. قوم ألحق اخواتك ياابن المجانين” 

+

خرج فهد من الغرفة وهو يضحك بقوة وسعيد لانه امتلك اخ كـحمزة ، والآخر قرر الذهاب إلى غرفة اياد. 

+

طرق الغرفة عدة طُرقات وامسك بمقبض الباب ليدفعه بخفه ، وقعت عيناه على اياد النائم بعمق أقترب منه ونظر الي شريط الدواء الذي على المنتضدة امسكه وقرأ الاسم ، تنهد بعدما علم ان الاخر يُعاني من صدرهُ. 

2

خرج من الغرفة وأغلق الباب برفق بعدما طبع قبلةً حانيه على جبين اياد. 

2

في الأسفل عند البقية.

+

” والله لو ما سكتوا انتوا الاتنين ….. هعمل حاجات ( بغباء) انا مش عارف ايه هي للاسف” 

4

كان هذا صوت فهد الذي يحاول افلات يوسف وخاطر من ايدي بعض فهم أصبحوا يركضون وراء بعضهن كـالقط والفأر. 

+

خاطر بغضب شديد :” وربنا يا يوسف لاخليك زي المطلقة في عز شبابها” 

2

يوسف بغيظ وهو يركض :” هتعمل ايه يعني؟….. هتلبسني طرحة سمره وهتخليني اقول ( بصوت أنثوي ) جت الحزينة تفرح ملقتلهاش مطرح” 

2

خاطر بغضب يركض وراء يوسف :” اقف يا جبان…… بقي انا تقطعلي كتابي الحلو العسول” 

4

يوسف اختبئ خلف الكرسي وهو يتحرك يمينًا ويسارًا :” مش واقف” 

+

خاطر وقف على الكرسي بحركة مفاجأةً وقال لـ يوسف :” اومال انت بتعمل دلوقت….. قاعد في الحمام ….. ماانت واقف اهو …. تعالــي بقى” 

1

ختم كلامهُ وهو يقفز على يوسف الذي صرخ بفزعًا ، واخذ يضرب به بقوة والآخر يقول بخوف :” يا فهد ألحقني الواد هيكولني “

+

        

          

                

وفهد يجلس على احد الكنبات ويأكل من ثمرة الفاكهة ولم يبالي لِما يحدث امامهُ بالإضافة انه واضعًا قدمًا فوق الأخرى. 

+

وسع عيناه بفزع بعدما وجد يد تمسك بكتفهُ الأيمن ، ألتفت ليجد ينظر له ببرود بينما يقول بغيظ :” هو انا نزلتك عشان تحوش اخواتك عن بعض ولا عشان تاكل موز ” 

2

فهد نظر لهم بشر :” ماهو لو انا دخلت الحرب دي مش هخرج غير وعلى ايدي قتيل” 

+

حمزة بخوف مصطنع :” بقي تقتل اخواتك يا خاين؟” 

+

فهد نظر مره اخرى لـ حمزة وقال برومانسية وكأن حمزة زوجتهُ وليس أخيه ، تحدث بصوت أنثوي :” بموت بكلمة ‘ خاين’ من بُقك “

3

حمزة بغيظ :” ايه ياض المياصة دي؟” 

+

فهد بصوت أنثوي :” بحبك يا ابو العيال “

1

يوسف اعتدل بجلسته ووضع كوع يديه علي الارض وكف يديه خلف رأسه قائلاً بغيظ :” ايه جو ‘ عشقتها وانا طلقتها ‘ دي؟” 

1

لم يستطع خاطر ان يتحدث بسبب نوبة الضحك التي تُسطير عليهِ وحمزة يجاري فهد بالحدِيث ، ويوسف ينظر اليهم بغيظ شديد. 

1

حينما أحَّسَ يوسف وخاطر بالجوع الشديد نظروا لبعضهم بعد ان هدأت نوبة الضحك وتحدثوا بصوتٍ واحدٍ وهم ينظرون إلى فهد وحمزة :” جماعة اسفين على إنقطاع الجو الرومانسي اللي ملوش اي تلاتين لازمة ده …. بس احنا جعانين” 

+

نظر حمزة لـ فهد بطرف عينيه :” ينفع كده يا حجة ام محمد الأولاد يجوعوا وانتي عماله تحشي الكوسة من الصبح” 

2

فهد استقام مقلدًا صوت سيدات المنزل :” ثواني ياخويا والاكل يكون جاهز “

+

حمزة تحدث باللهجة صعيدية لـ فهد :” بسرعة يا وليهه “

2

سمعوا صوت تصفير و تصفيق ألتفت كل منهم الي مصدر الصوت ليجدوا اياد من يفعل هكذا.

+

اياد وهو ينزل من على الدرج هاتفًا بمرح :” الله حلو اوي المسلسل اللي اتعمل من شوية ده …. الحلقة الجاية امتى بقي؟ “

+

استقام خاطر و يوسِف ووقفوا بجانب اياد ، وقال يوسف بمرح :” اه عشان احنا متشوقين اوي” 

+

خاطر بحماس :” وانا كمان يا واد يا ايسو” 

+

نظر يوسف له بسخطٍ وانتبه على صوت فهد الذي مازال يقلد صوت الإناث. 

+

فهد نظر الي حمزة :” ماتقولهم ياخويا الحلقة الجاية امتى “

1

حمزة نزع الحذاء الخاص به وكاد ان يرميه عليهم لكنهم ركضوا بخوف منهُ بعدما استوعبوا الأمر ، وحمزة تحدث بسخط :” امشوا ياولاد ال…. “

+

تنهد حمزة بسعادة ومن ثم إِتَّجَهَ إلى مكتبهِ ، اجل هم اعتادوا على بعض من يومٍ واحدٍ ، تتسائلون لماذا ، لأن ربما الخمسة مروا بنفس الشيئ ونفس الآلام والمواجِع في الْمَاضِي. 

+

الآول تعذب من زوجة عمهُ ، الثاني عاش في بيت عمتهُ منذ الصغر وعندما آتم الخمس سنوات جعلتهُ يعمل كخادم ، الثالث كان يعاني من التوحد وكل دروسهُ كانت علي الانترنت كان هوايات خاطر وهو متوحد هي ‘ الكتابة ، والرسم ، والعزف على الجيتار’ ، ويوسف المرح المُبتسم دائمًا كان شخص تعيسًا حزينًا في الْمَاضِي بسبب ضرب اولاد خالهُ و التنمر في المدرسة ، واياد أصبح يرى الحياة بحزن بعدما علم انهُ مريض ، فـوالدهُ لم يخبره إلا عند سن الثالثة عشر ، لذلك هو يصنع حياة جديده له وهي’ عالم المشاكل ‘ يحاول تناسي ألمهُ من خلالها. 

1

في مكتب حمزة

+

يجلس على الكرسي خلف مكتبهُ ويطالع هاتفهُ وقعت عيناه على خبر ما < تم إفتتاح شركة أدوية في## >.

+

مكتوب أسفل الخبر <سيدة الأعمال ميرا الشرقاوي رئيس مجلس إدارة الشركة >.

+

قرر حمزة الاتصال برائد صديقه بالعمل ومساعده ، ضغط على الرقم ، دقائق ليسمع صوت رائد.

+

حمزة تحدث بنبرة مخيفة :”. عايزك تجهز كل حاجة ….. شكل الاستاذة هتنورنا في السجن تاني”

+

يتبع………

+

انتهت _الحلقة _الثالثة 🙈

+

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

+

بتفاعلكم و بدعمكم اقدر اكمل ☺️

+

رأيكم؟ 

6

توقعاتكم؟ 

+

_ ياترى أيه سبب كره هاجر ( اخت أدهم) لفهد؟ 

4

_ مين اللي بيتكلم عنها حمزة؟ 

6

دمتم بخير 🙈💗…….. سلام 👋

2





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى