رواية الميراث ابناء المافيا الفصل السابع 7 بقلم منة ابراهيم – تحميل الرواية pdf

اللهم صلِّ وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين اجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين 💕💕
+
-لا تنسون الدعاد لأهل غزة وكل بقاع الاراضي العربية المحتلة♡
+
#رواية_الميراث
#بقلم _الكاتبة_Manna Ibrahim
+
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
عند فهد
+
كان يسير في الشارع في وسط هذه الاجواء الباردة ، ودموعه تتساقط مع المياة المُمطرة ، فجأة توقفت سيارة امامهُ ونزل منها رجلان ضِخام امسكوه بقوة وغرز أحدهم حقنةً في رقبة الاخر الذي سقط مغشيًا عليه.
+
اخذوه الي البيت المطلوب ودخلوا المنزل ، وضع أحدهم فهد علي الاريكة تاركًا اياه يرتاح قليلًا .
+
بعد ساعات استيقظ فهد ، ليجد وجهه مقلوبًا الناحية الأخري بسبب تلك الصفعة التي طبعت على وجهه.
+
نظر الي الفاعل وصدم بشدة بسبب ما شاهده للتو متحدثًا بصدمة ودهشة :” بابا؟!!! ”
+
أدهم بهدوء :” ايوا ابوك يا فهد ”
+
فهد بصدمة أشد :” ازاي وحضرتك مُت ”
3
أدهم بسخرية :” ما هو انا استأذنت منهم اني اجي اضربك كف وبعدين ارجع أموت تاني”
2
فهد تأفف بضجر ثم تابع أدهم حديثه بجدية :”ايه اللي عملته في اخوك ده يا فهد؟!!!”
+
فهد بندم :” انا آسف مكنش قصدي ”
2
أدهم لازال محافظًا على هدوءهُ :” اظن انك عارف مين اللي المفروض تعتذر منه يا فهد”
1
فهد ابتلع ريقهُ :” أنت لو سبتني اروح له……. اوعدك اني مش هسيبه غير لما يسامحني”
+
أدهم تنهد :” حمزة اختفى يا فهد …. وانت السبب في اللي حصل ده …. دلوقت انت هتروح شقتك الجديدة < اعطي له مفاتيح الشقة > ودي المفاتيح ….. اي حد من اخواتك كلموك قولهم ان انا مليش دعوة بيكم خلاص “
+
فهد بقلق :” طب و حمزة؟!! “
+
أدهم بهدوء :” ده بقي سيبهولي انا”
+
بعد مرور ثلاثة أشهر
+
لم يحدث الكثير في هذه المدة ، فقد استقر حمزة في بيت خالد هو فقط أراد الابتعاد عن الجميع ، والبيت كما هو أرادوا الاخوة ان يتركونهُ لكن المحامي مراد منعهم من ذلك مخبرًا اياهم انهم لا يقدرون علي فعل شيئ في غياب حمزة.
+
بجانب ايضًا ان علاقتهم تطورت ، وفهد أصبح مُدربًا في نادي خاص به وهو لا يعلم اي شيئ عن اخوتهُ.
3
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند حمزة
+
استيقظ حمزة على صوت خالد الذي يقرأ القرآن الكريم ، اغمض عينيهِ بتعب ولكنهُ قام بفتحها مرةً أُخرى بعدما سَمِع صوتِ مألوفًا لهُ :” هتفضل هنا كتير يا حمزة؟!! “
+
اعتدل حمزة في جلستهُ بتعب وهو يرمق عمهُ آدم بل والدهُ الثاني بإستغراب ، تحدثَ قائلاً بهدوء مستفسراً :” بابا هو انتَ ….. عِرفت ازاي اني هِنا ”
+
تحدث خالد وهو يستقيم من مكانهُ هاتفًا بهدوء :” اسيبكم تتكلموا على راحتكم ”
+
أومئ الاثنان وذهب خالد لكي يتحدثون دون احراجًا من خالد.
+
آدم بهدوء :” حضرتك لما رجعت من إيطاليا ……. مقولتش انك هنا في مصر ….. معرفتش انك رجعت القاهرة غير امبارح الصبح ….. حجزت اول طيارة وجيت هنا عالطول ……. لما عِرفت اللي حصل امبارح من ابوك …… او بمعني أصح اللي حصل انهاردة الفجر ….. و انك مش موجود في البيت ….. ده خلاني اقلق ”
2
*حمزة يعلم بإن ابيه مازال حيًا
3
حمزة بتعب :” حمدلله على سلامتك…… بس برضو مقولتش انتَ عرفت مكاني ازاي!! “
+
آدم تنهد :” من الجي بي اس اللي في ساعتك يا حمزة “
+
أومئ حمزة وليتابعُ آدم حدِيثهُ بمرح وبعض الغضب :”يعني يا ابن الكلـ*ـب ….. انا اجيلك من آخر الدنيا عشان اشوفك و في الاخر ده يبقي اللقاء”
3
حمزة ضحك بخفه و استقام لكي يرحب يوالدهُ الذي استقبلهُ برحابة صدر..
+
آدم وهو يمسك بيدي حمزة :” اخواتك محتاجينك “
+
حمزة تنهد :” هرجعلهم يا بابا متقلقش”
2
تنفس آدم براحةً ثم ابتعد عنهُ وبدأوه هما الاثنان يتحدثان قليلًا.
2
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
الساعة السابعة صباحاً
في بيت الأخوة.
+
كان يجلس اياد على الاريكة ويبدوا عليه الحزن الشديد ، وخاطر يقف في وسط الصالة واما يوسف فهو يظهر الوجهه البارد الآن.
+
فجأة دخل عليهم حمزة بوجهه غاضب متحدثًا إليهم بهدوء عكس ملامحهُ :” الكل يجهز ما عدا اياد ….عشان هنروح الشركة”
+
خاطر بإستغراب :” شركة اية واحنا كدا ”
+
حمزة بغضب :” مش بعيد كلامي مرتين ”
+
خاطر بغضب شديد :” شركة ايه يا حمزة؟….. فهد خرج من البيت واحنا منعرفش عنه حاجة ….. والبيت زي ما انت شايف مدمر …… وانت بتقولي اجهزوا عشان الشركة …. يارب تولع الشركة على الورث يا شيخ ….. انا هتنيل اخرج من البيت ده واللي يحصل يحصل “
2
واستدار لكي يخرج من البيت ، لم تمر لحظات حتى سمع إصدار صوت رصاصة لا يعلم خاطر مِن مَن لكنها لم تكن الا من سلاح حمزة الذي اطلق على أخيه النار.
+
حمزة بخبث وهو ينظر إلى ظهر خاطر :” لا عاش ولا كان اللي يكسر كلمتي حتى لو كان اخويا “
4
صرخ اياد برعب :” خــــــــاطــر “
+
أقترب يوسف من خاطر بسرعة ليجد عيناهُ نصف مغلقة والدماء تخرج من كتفه الايسر.
5
يوسف بخفوت وخوف :” خاطر”
+
خاطر بإلم وتعب :” خُد اياد وأخرج يا يوسف ….. سيبني انا هبقي كويس “
+
يوسف بخوف :” مش هسيبك “
+
خاطر ضغط على اسنانهُ :” بقولك خُد إياد واطلع برة “
+
يوسف كتم دموعهُ :” وانا بقولك مش هسيبك ”
+
خاطر بتعب امسك يد يوسف هامسًا بحنان :” متقلقش انا هبقي كويس… اخوك بطل”
+
* وكل هذا وهم لم يلاحظون حمزة الذي كان يقترب من اياد بجنون واياد يتراجع بخوف شديد ، كل ما يراه حمزة الآن هو شخص دمر حياتهُ في يوم واحد.
+
حمزة بغضب وغير وعي لما يفعلهُ او يقولهُ :” انتَ عايز مني ايه …… انت مش عملت اللي انت عايزه خلاص ….. عايز ايه فهمني؟ …. عايزني اعيش أسوأ ايام حياتي تاني ….. انطق ساكت ليه؟!!!”
4
* يبدوا ان حمزة مازال يخبئ الكثير.
+
اياد بخوف :” حمزة انا اياد أخوك”
+
نظر يوسف لِـ حمزة ثم حاول الامساك به لعلهُ يكفُ عن ما يفعلهُ لكن قوةِ حمزة كانت أكبر فإستطاع الإفلات منهُ.
+
دفع حمزة يوسف بقوة وأخرجهُ من المنزل ، وحتى الآن حمزة غير واعي لما يحدث امامهُ.
2
***********
+
يركض يوسف خارج المنزل بخوف شديد وهو يمسك بهاتفه قائلاً للذي قام بالرد على المكالمة : ” فهد ….. حمزة مبقاش شايف قدامه خالص …… لازم تيجي بسرعة .”
+
فهد بهدوء : ” مليش دعوه بالموضوع ده….. اتصرفوا مع بعض “
+
يوسف قلق وخاف بشدة على أخيه الصغير الذي بالداخل عند حمزة :” يا فهد ده ماسك مسدس في ايدو ”
2
فهد عندما سمع تلك الكلمات داهمهُ خوف وقلق شديد ، ترك كل ما في يديه وذهب خارجًا من المنزل متناسيًا تعليمات ابيه الحازمة لهُ.
+
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في مكتب أدهم الحديدي
+
_” زي ما بقولك كده يا أدهم بيه ….. هي للاسف بتكرهك من زمان ….. واللي عملته في ابنك ده مجرد ….. انتقـــام “
1
يحاول أدهم منع دموعهُ من السقوط بعد سماع حديث مراد وتحدث هو بنبرة حاول اخراجها بطبيعة :” هاجر لسه موجودة في مصر يا مراد “
+
مراد بهدوء :” ايوا لسه موجودة … هي قالت انها مش هتمشي غير لما تتدمر ولادك”
2
أدهم بهدوء :” انا بقي هسبقها بخطوتين وانت كان المفروض تعترف بكدة من الاول مش تقف وتتستر على مجرم”
+
مراد بغضب :” دلوقت بتحط اللوم عليا انا…… انت اغبي انسان انا شوفته في حياتي ….. ازاي تسمح لنفسك انك تتجوز واحدة معندهاش ضمير ولا قلب زي دي ….. انا عازل اني مقدرش اتكلم في حاجة زي دي ….. في الاخر انا مجرد محامي ….. اللي المفروض تعمله دلوقت ….. انك تظهر لأولادك وتقولهم الحقيقة “
+
تنهد أدهم ثم أراح رأسه على الكرسي ولم يرد على مراد ، لكنه تحدث بصوت جامد قائلًا :” هيحصل يا مراد ….. كنت عايش جسد بدون روح وولادي بُعاد عني …. وكله بسببها …… بسبب طمعها وجشعها اللي مكنش ليه حدود….. لسه فاكر اول كلمة قالتها بعد ما دخلت المستشفى واكتشفت بصدفة انها حامل”
+
( العودة لذلك اليوم )
+
عاد لبيت ابيه وجد اخوتهُ مُجتمعين هُناك.
+
+
جلس بجانب أخيه الأكبر آدم قائلاً بهدوء :” انتوا عرفتوا الخبر “
+
آدم بفرحة عانق أخيه :” مُبروك يا حبيب اخوك “
+
ابتسم أدهم وبادل أخيه العناق هامسًا بتعب :” عايزه تموت ابن اخوك يا ادم”
+
وسع آدم عيناه بصدمة ثم ابتعد ناظرًا إلى اخيهِ ، تحدث محاولًا إنقاذ الابن حتى دون معرفة لماذا هي تريد فعل هذا :” خلاص قولها تستنى لغاية معاد الولادة ….. وانا هاخدهُ وهربيهِ “
+
سمعت هاجر حديثهم وابتسمت ابتسامة خبيثة قائلة بهدوء لـ أدهم:” طب انتَ مسألتش هي ليه عايزه تموتهُ”
+
آدم نظر إليها بحدة متحدثًا بنبرة غاضبة:” هاجر ….. متدخليش في كلام الكبار”
+
هاجر بضجر :” يعني هو انا نونو لسه…… انا عندي 27سنة “
+
آدم بغضب :” قولت اسكتِ”
+
هاجر تأففت:” حاضر”
+
تعريف بسيط عن اعمارهم
ادم الحديدي الاخ الأكبر كان عمرهُ في هذا الوقت 40عامًا. الآن عمرهُ 60 عامً
+
أدهم الحديدي. الاخ الثاني كان عمرهُ في هذا الوقت 35 عامًا. الآن عمرهُ 55 عام
+
راجح الحديدي . الاخ الثالث كان عمرهُ في هذا الوقت33 عامًا الآن هو عمره 52 عامً
+
هاجر كان عمرها في هذا الوقت 27 عامًا تزوحت وعمرها 25 عاما وأخذت فهد لتربيه، وهي الأخت الغير شقيقة للاخوة الثلاثة ( مش من نفس الام)
+
حافظ المارد. اخ زوجة ادهم الغير شقيق ، عمره في هذا الوقت 39 عاما اما الآن 59 عاما.
+
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
استقام آدم وامسك يد أدهم ونادى على راجح كي يتحدثون هما الثلاثة في هذا الأمر ، وتحديدا في مكتب آدم العازل للصوت .
+
تحدث آدم وهو يطمئن أخيه :” متقلقش يا أدهم كل مشكلة وليها حل …. انا هاخد ابنك و هسافر على الاقصر اعيش هناك ….. وانت عارف اني بشتغل ضابط هناك …. انا هاخد ابنك واهو يونسني بدل ما انا عايش وحيد ”
+
استقام أدهم وهو يبكي مقبلًا رأس آدم الذي أبتسم لهُ بحنان شديد ، ومن ثم عانق أدهم أخيه الأكبر ، أشار آدم لـ راجح كي يتدخل ويعانقهم ففعل الأصغر وتقدم نحوهم كي يعانقهم معًا.
+
( العودة للحاضر)
+
أدهم تحدث في نفسه قائلاً بتوعد:” انا هقدر ارجعكم في حضني تاني …… زي ما كنت السبب في فراقكم….. هكون السبب في تجمعكم”
1
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند حمزة
+
كيف؟…كيف حدث هذا؟….كيف عانقهُ اياد بكل هذه البساطة؟… انه لم يفكر بالأمر حتى…..وحمزة واقفًا متصنمًا لا يقدر على فعل شيئ ، واياد يبكي ويشد على عناق حمزة الذي لا يبادلهُ.
2
وعي حمزة أخيرًا ثم ابعد اياد عنهُ وتحدث قائلاً بنبره خافتة وهو ينظر لخاطر :” خُد اخوك علي المستشفى …. < وهو يمسك وجهه اياد بخفه > ايـــاك تكرر غلطتي يا اياد”
2
استغرب اياد جملة حمزة الأخيرة ، لكنهُ أومئ وإِتَّجَهَ إلى خاطر الخائف من فقدان الدم ، ثم ساعده على النهوض وهو يتصل بالاسعاف بنفس الوقت.
9
اما حمزة فهو خرج من المنزل وتقدم نحوّ سيارتهُ ، صعد مكان مقعد السائق ، وقاد بالسيارة الي مكان مجهول.
+
وبنفس الوقت اتي فهد وترجل من السيارة التي اوقفها امام المنزل ، لكن عندما رآي حمزة يقود السيارة بهدوء غريب ، عاد الي مقعد السائق ولحق بـ حمزة.
+
*********
+
عند وصول حمزة الي المكان المقصود ، وجد سيارتان تقف والضوء يشع منها ، ترجل من سيارتهُ ووقف امام ذلك الرجل قائلاً بنبرة جامدة.
+
حمزة :” موافق اني اشتغل معاك”
+
مجهول بإبتسامة :” اهلاً بيك في مُثلث اسود المافيا”
4
يتبع……..
+
انتهت _الحلقة _السابعة 🙈
+
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
كنت هطول البارت بس قولت اقف عند الحته دي وانزله عشان متأخرش عليكوا اكتر.
3
رأيكم؟
+
توقعاتكم؟
3
دمتم بخير، 🙈💗….. سلام👋
+


