رواية الميراث ابناء المافيا الفصل الخامس 5 بقلم منة ابراهيم – تحميل الرواية pdf

اللهم صلِّ وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين اجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين 💕💕
+
-لا تنسون الدعاد لأهل غزة وكل بقاع الاراضي العربية المحتلة♡
+
#رواية_الميراث
#بقلم _الكاتبة_Manna Ibrahim
+
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
الساعة الحادية عشر والخمسة واربعون دقيقة
+
في بيت الأخوة
+
غرفة فهد
+
ارتدي ملابسهُ الرياضية ، وخرج مِن غرفتهُ ، نزل الدرج وإِتَّجَهَ إلى باب المنزل ، توقف مكانهُ بعدما سمع صوتِ أخيه الحاد .
+
” علـــى فيــن…؟!! ”
+
استدار فهد لينظر لـ أخيهِ الذي يعمل على حاسبهُ ومن سوء حظهِ لم يلاحظ جلوسهُ عند نزولهُ من غرفتهُ.
+
فهد بهدوء :” رايح أقعد مع واحد صاحبي “
+
حَمْزْة بخبث لم يُظِهرهُ في نبرة صوتهِ :” واحد صاحبك اسمه ميرا..؟!! “
4
فهد بدون وعي :” هاا “
+
حمزة أبتسم :” روح يا فهد شوف انت رايح فين ”
3
أومئ فهد دون النطق بكلمةٍ واحدةٍ ، ومن ثم خرج من المنزل وإِتَّجَهَ نحوّ سيارتهِ وصعد مكان مقعد السائق.
+
بينما في الداخل كان حمزة يطالعُ بعض الأوراق وعندما تأكد من خروج أخيهِ من البيت ، سارع بالاتصال بمساعدة بالعمل ولم تمر لحظاتٍ ووجد رائد يرد عليه.
+
حمزة بهدوء :” عايزك تراقبه كويس ولو حسيت ان في حاجة غريبه بتحصل بلغني”
+
رائد بهدوء :” امرك يا ريس”
+
أغلق حمزة الهاتف وعاد لعملهُ على الحاسوب ، وعقلهُ كان في يفكرُ في شيئًا آخر.
+
عند فهد
+
توقفت سيارة فهد امام الكافيتيريا المقصودة ، ركن السيارة في مكانًا مناسبًا لها ، ودلف إلى الكافتيريا ، وجلس على احد الطاولات ، اتي النادل اليهِ فورًا بعدما رآي فهد يجلس على الطاولة.
+
وبدلاً من أن يتابع عمله ويعامل فهد كأي ذبون ، قال لـ فهد بعدما انحنى يهمس بقرب اذنهِ :
+
_” متأخر خمس دقايق يا كابتن ”
+
نظر اليهِ فهد بسخرية فمن الواضح أن هذا اول رجل من رجال ‘ ميرا ‘ يقابلهُ ، ثم ابتعد عنهُ هذا النادل واقترب من احد الطاولات الآخريات وقال للجالس وهو يشير لـ فهد بعينيهِ :
+
_” بلغ الزعيم ان الهدف وصل لغاية عندنا “
+
أومئ الجالس برأسه وابتسم بخبث وهو يرسل لـ ميرا يُخبرها ان فهد قد وصل إلى الكافتيريا.
+
وبسرعة أرسلت لهُ رسالة تحتوي على.
+
~< نفذ الخطة التانية يا رؤوف ، اتحرك انت والرجالة للبيت ، حمزة هيخرج منه بعد ربع ساعة بضبط >
2
استقام رؤوف وخرج من الكافيتيريا و أشار لرجالهُ ان يتبعونهُ بسياراتهم ، بينما فهد كان ينظر إلى الساعة كل ثانية وهتف بسخرية.
+
فهد :” مين اللي اتأخر فينا انا مش فاهم”
+
دلفت الي الكافيتيريا بخطوات واثقه وهي ترتدي قُبعة سوداء ، وتضع بعض المساحيق التجميل على وجههِا ، اتجهت نحوّ الطاولة الذي يجلس عليها فهد ، مدت يديها لمصافحة فهد الذي قال ببرود .
+
فهد :” ياريت تدخلي في الموضوع عالطول وبدون مقدمات “
+
جلست ميرا امامه على الكرسي ببعض الغرور واضعة قدمًا فوق الأخري ، وتبدأ حرب النظرات بين فهد وميرا لمدة طويلة بعض الشيئ.
+
وفي نفس الوقت في بيت الأخوة
+
خرج حمزة من منزلهُ بعدما علم موقع فهد وماذا تنوي فعلهُ هذه الحمقاء بأخوته ، وبمجرد خروج حمزة من المنزل دلفت رجال ميرا الي البيت متسلله دون أن يراها احد ، منهم من دخل من نوافذ الغرفة ومنهم من دخل بطريقة لا يعلمها احد ومنهم من دخل من الباب الخلفي للحديقة.
1
نزل يوسف الدرج في هذا الوقت ، وكان يريد التحدث إلى أخيه حمزة ، إِنَّجَهَ الي مكتب شقيقهُ وطرق الباب ، لكن لم يجد رد ، فأضطر ان يطرقهُ مره اخرى لكن آتته نفس النتيجة ، فتح الباب ولم يجد احد.
+
فجأةً شعر بأحد يمسكهُ من رقبتهِ من الخلف ويخنقهُ بقوةً ، شحب وجهه يوسف كاد ان يستسلم يوسف ويفقد الوعي ، لكن خاطر آتى في اللحظة وضرب الرجل بالعصا الغليظة على رأسه ليسقط ارضًا.
+
أقترب خاطر من يوسف بسرعة يتفحصهُ بعينيه قائلاً بخوف ونبرة مرتجفة :” أنت كويس؟ … في حاجة بتوجعك .. [ بغضب ] انت غبي يا يوسف؟…. مش تاخد بالك ياخي؟”
+
ليأتي الرد السريع من يوسف الذي قال بهدوء :” اخد بالي من ايه يا … بغل انت ؟….. هو انا اعرف ان في حد جاي يقتلنا اصلـــ حاسب ”
1
ختمَ كلامهُ وهو يضرب ذلك الرجل الذي كان سيلكم خاطر الذي قال بسخرية ومرح :
” والله ما معايا فكة “
+
يوسف وهو يضرب بقية الرجال وبنفس الوقت يرد على افيهات خاطر بغيظ :” مش وقت استظراف اهلك خــالـــص ….. احنا بنموت “
+
خاطر تذكر اياد هتف بخوف وهو يمسك بعصا غليظة وبدأ بضرب الرجال :” اياد يا يــوسف اطلع له بسرعة ….. وانا هحمي ضهرك هنا “
+
غرفة اياد
+
يجلس في زواية الغرفة بخوف من صوت التكسير وإطلاق النار الذي في الأسفل ، توقف عن التنفس بعدما سمع أقدام تركض في ممر الغرف ، فتح أحدهم الباب بخوف ، ليجد أخيه يضم نفسه وجسدهُ يرتجف لا اراديًا ، أقترب منه يوسِف بسرعةً ليضمهُ إلى صدرهِ ، ليهتف يوسف بخوف.
5
يوسف :” أنت كويس يا اياد؟! “
+
انتفض كل منهم بعدما سمع صوت إطلاق نار أشد في حازم ، تسارعت نبضات قلب يوسف بخوف على خاطر .
+
اياد رفع رأسه ويبدوا عليه على وشك البكاء :”هو ايه اللي بيحصل؟!”
+
يوسِف بقلق:”مش عارف يا حبيبي ايه اللي بيحصل والله”
+
بينما في الأسفل كان قد آتى حمزة ليوقف هذه المسخرة والاستهزاء ، وبالفعل تم القبض على جميع الرجال ، ولسوء حظ خاطر انه طعن في كف يديه.
+
عند فهد
في الكافيتيريا
+
استقام فهد قائلاً بغضبٍ شديدٍ:” انتِ شكلك اتجننتِ بقي”
+
ميرا بخبث :” اهدى يا كابتن ….. لاني مش بحب غير الهدوء ”
+
فهد بغضب :” اهدى ازاي يا ست ”
+
ميرا :”انا بس عايزاك تبيع لي أعضاء اخواتك ….. مقابل عشرة مليون دولار “
17
فهد بحدة :” لا انتي شكلك اتجننتِ رسمي”
+
ميرا بهدوء : ” قدامك اختيارين ….. اما تبيع أعضاء اخواتك كلها مقابل المبلغ ده … او تشتغل معايا في المافيا …. ساعتها تقدر تنتقم من عمتك “
4
فهد ببرود :” لا ده ولا ده ….. وده اخر كلام عندي “
+
قال آخر كلماتهُ و استقام من مكانهُ بينما هو يخرج من الكافيتيريا سمع صراخها :
+
_” هتندم يا فهد ….. هتندم أشد الندم “
+
فهد نظر لها بأبتسامة مستفزة ونطق ب :
+
_” عايزاها حرب ….. انا موافق …. بس اخواتي < بتحذير > خط أحمر …. وده الانزار الاول والوحيد “
1
ثم تركها وخرج من الكافيتيريا تشتعل غضبًا وصعد سيارتهُ متجهًا إلى منزلهُ ، لكن تحول هذا الغضب الي غضب أشد بعدما علمت ان كل مخططاتها فشلت فشل تــام.
1
بعد قليل
+
ركن فهد سيارتهُ في الكراج ، وثم ترجل منها متجهًا الي داخل البيت.
+
دخل فهد المنزل ليجده ليس مُرتب ، الاحذية والكتب متبعثرة على الارض و….و…و..و… ليقول بغضب ويآس :” انا عملت ايه في حياتي ياربي عشان يطلعلي اخوات زي دول؟ ”
3
لأحظ ان هناك زجاج مُتكسر على الأرض حاول أن لا يدعس عليه ، وإِتَّجَهَ إلى مكتب حمزة ويبدوا انه الوحيد السليم دونًا عن سائر المنزل بإكملهُ.
+
وجد هناك اخوته جالسون ، يوسف يجلس ويعانق اياد ويحاول تهدأتهُ ، وخاطر يحاول التحدث إلى حمزة ويفهم منهُ شيئًا لكن الاخر واضعًا كف يديه الاثنان على رأسه وينحني الي الامام قليلاً وهو جالسًا على الكرسي ومنكسًا الرأس.
+
هتف فهد بعدم فهم :” في إيه؟… و ايه اللي بيحصل هنا ده ؟ ”
+
حمزة رفع رأسه لينظر الي فهد نظرات لم يفهمها الاخر ، قائلاً بهدوء مخيف يسبق بركانًا من الغضب :” كنت فين يا فهد؟!! ”
+
فهد بكذب :” كنت مع واحد صحابي”
+
حمزة بغضب :” كذاب ….. انت واحد كذاب ….. لما تتصل بيك وتقولك < يقلد صوتها بسخرية > اصل انا عايزه اقابلك ضروري ومعرفش ايه….. وانت تسمع كلامها زي الالف ……< بإستفسار > عارف مين اللي كلمتك دي يا فهد؟!!! ”
+
فهد بتأتأة :” دــ دي تبقي خالتـــ “
+
حمزة بغضب :” غلط ….. غلط هيا مش خالتك ….. لان اصلا امك مكانش ليها اخوات غير حافظ الشرقاوي …. عارف بقي دي مين يا فهد؟ “
+
فهد نفي برأسه وتابع حمزة حديثه بصراخ :” عمتك …. دي عمتك هاجر …. غيرت اسمها وشكلها وبقت من هاجر الحديدي لـ ميرا الشرقاوي ….. ميرا الحقيقيه دي تبقي امك ….. اللي اتسجنت بعد ولادة اياد عالطول ….. واتحكم عليها 25 سنة سجن……. لكن امك مستحملتش وماتت في السنة رقم تلاته ليها في السجن….. عمتك هاجر عملت كده عشان تجرحك مره تانيه….. ميرا الشرقاوي تبقي امك حتى شوف شهادة ميلادك ياخي .”
1
كان بالكاد يجمع كلماتهُ وهو في قمة غضبهُ ، ليستمع الي فهد الذي قال بضياع :” ولما انت عارف كل حاجة كده …. طب هي ليه بتكرهني؟ “
+
حمزة الغضب يزداد :” لانها اخت ابوك من الاب بس ….. كانت بتكره ابوك أشد الكره ….. وابوك مكنش يعرف كده ….. خلاها تاخدك وتسافر بيك على كندا عشان امك متقتلكش”
1
اياد بدموع :” قصدك ايه يا حمزة؟!!”
+
حمزة بغضب :” قصدي ان امنا كانت واحدة مش بتحب تشيل مسؤوليات ولما خلفت كانت عايــزة تقتلني …. بس عمي خدني ورباني ….. وكانت هتعمل كده مع كل واحد فيكم ….. ابوكم مكنش يعرف يعمل حاجة غير انه يدينا لاخواته “
2
خاطر بحزن :” يعني عشان كده احنا افترقنا”
+
حمزة أومئ وهو يمسح عرقهُ :” ايوا عشان كده افترقنا “
+
فهد بصراخ :” أنت واحد كذاب…… امي لا يمكن تعمل حاجة زي دي …… انت عايز مننا ايه ياخي…. جتلنا منين؟!!….. ما احنا عايشين ومبسوطين جـــيــت انت خربتلنا كل حاجة…… < تحدث بكذب لـ أخيه لكي يغضبهُ ويستفزهُ اكتر >طب يا حمزة خد الكبيرة بقي .. عمتي اللي هيا هاجر انا اتفقت معاها اني اشتغل معاها في المافيا ….. ومضيت على أوراق اني ابيع كل أعضاء ايــاد وكمان اتفقت انا وهي اننا نقتل عمتي وجوزها اللي في المافيا “
8
استقاموا جميع الأخوة أرادوا ان يتدخلوا في الأمر لكن حمزة يشتعل الأن.
+
صمت ….. فقط صمت مخيف دام وقتًا طويلًا ، حتى قاطعتهُ تلك الصفعة التي جعلت خد فهد يشع احمرارًا من قوتها.
+
حمزة بصراخ :” ليــه عملت كده؟”
+
فهد ابتلع ريقهُ وخاف من غضب الاخر :” كان لازم اعمل كده من بدري …. من بعد ما عرفت ان الست اللي ربتني اللي اصلا كانت معتبراني خدام هي عمتي مش امي ….. لو كنت عرفت الحقيقة يا حمزة كنت عملت كده من زمان”
2
حمزة بصراخ اخاف كل من الواقفين :” قول بقـــي ان انـــت كنت عايــز تدمــرني وتدمــر كل النـاس اللي هضيع دي “
+
فهد بغضب :” إنا معملتش حاجة تستاهل كل الغضب والعصبية دي “
+
حمزة بهدوء وكأنه ليس نفس الشخص الذي كان يصرخ منذ دقائق :” عايزني اصقفلك واقولك برافوو يا فهد ….. شاطـر يا حبيبــي ….. شاطر ان انت روحت وحطيت ايدك في ايد آلد اعدائنا “
+
فهد بعصبيةً شديدةً :” مش عدو ــــ “
+
حمزة بحدة :” اسكت يا فهد ….. نفس واحد مش عايز اسمعه … “
+
فهد بغضب :” لا مش هسكت ….. وهفضل اتكلم لغاية ما اخرج كل مشاعري ناحيتك يا حمزة ….. انت ليه بتعمل معايا كده؟ ….. ليه كل العصبية دي؟ …. اه صح نسيت انك مريض نفس ــ ”
+
قاطعتهُ صفعهُ أخرى من يد حمزة الذي كان ينظر اليه بعتابٍ شديدٍ وبعض الخذلان ونظره أخرى غامضة ، تمني لو فهد قتله لكن لا يفعل هذا بأخوته و بنفسه هكذا.
1
حمزة بعدم تصديق :” بتعايرني بمرضي يا فهد؟!!!! “
2
فهد عض على أسنانهُ بندم لكنهُ قال وهو ينظر إلى صورة ابيه متحدثًا بسخرية :” اه بعايرك …. وبعدين انت عمال تصرخ وتصوت …. انت خلاص مفكرنا اخواتك بجد ….. انا هنا بس عشان اخد حقي وامشي ”
+
خاطر ضغط على أسنانهُ :” فــــهــــد “
+
حمزة بتعب جلس على الكرسي :” سيبه يا خاطر ….. سيبه يقول كل حاجة ….. يمكن لما يقول كل حاجة يرتاح ….. زي ما انا هرتاح و هتكلم دلوقت …… بس للاسف اللي زي مش هيعرف يرتاح أبــدًا ……. أبــــــدًا …….. هرتاح ازاي وانا مش بروح في حته غير لما الاقي فيها مشكلة ….. انا اتعذبت كتيــر اوي في حياتي ….. كتير اوي اوي اوي …….. أولًا مراة عمي ….. ثانيًا مرض النفسي ….. ثالثًا مرض العضوي ….. سرطان الكلي ….. وموت اعز اصدقائي عيشت تلات سنين حزين ومحروم من كل حاجة …… بس بعد كده اكتشفت ان سبب الحزن ده هو إبتعادي عن ربنا ….. للاسف ولا واحد فيكم هيشوف اللي انا شوفته او جرب يشوفه …. و انا اتعذبت 12 سنين ورا بعض …. خمس سنين ضرب وتعذيب من مراة عمي …. اربع سنين انتقل بين المستشفيات رايح جاي عشان سرطان الكلي اللي كان عندي….. ده غير اني مريض نفسي < أشار بيديه الي فهد > زي ما الاستاذ قال …… وباخد مُهدء ….. فوق ده كله …. موت أقرب صديق ليا ….. إسلام ….. مات في اليوم اللي كان رايح يقدم في كلية الشرطة ….. أكبر مني بسنة ….. لما مات قعدت 3 سنين ميت وكأني يتيم وحيد …. اصل انتوا متعرفوش اسلام ده كان ايه …. اسلام ده كان اب في وقت المحن وأخ في الأوقات الصعبة وصديق وقت الضيق …… اخر واحد حضني هو اسلام يعني من 12 سنة ومفيش حد بيحضني ولا انا بحضن حد …. خايف احضن حد وصاحب حد غيروا…..اسلام يزعل ….. عمره ما خذلني او ضايقني زيك يا فهد ….. عمره ما عملها …..< استقام ومسح دمعتهُ التي سقطت دون اذنًا > انا عارف ان هو زعلان عشان انا بعيد عنه زيي كده ….. عشان كده < بهمس لم يسمعه سوي اياد ويوسف وخاطر اما فهد فـ كان في عالمٍ اخر > يارب ارحمني زي ما رحمت اسلام “
3
فهد خرج من شرودهُ وتحدث قائلاً بهدوء :” حمزة انـــ “
4
لم يُلاحِظ فهد أخيهِ الذي أصبح العرق يتصبب منهُ وتحدث بصوت مخيف :” برة يا فهد ومشوفش خلقتك هنا تاني”
+
دفعهُ حمزة نحوّ خارج المنزل ، بينما حمزة ذهب بسيارته الي مكان ما بخطوات ثابتهُ تحت نظرات اخوته الحزينة ، كان يقود بهدوء بهدوء وبعد قليل من الزمن وصل إلى وجهتهُ.
+
ترجل من السيارة واراد الجلوس بجانب قبر صديقه ، قبل أن تأتي موجة البكاء الخاصة بـ حمزة ، لقد تحمل الكثير و الكثير وعلى ما يبدوا ان طاقتهُ نُفِذت.
+
أراح رأسه على قبر صديقهُ يتمنى ان يأتي ملك الموت ويقبض روحهُ ، فـ هو مُنهك جـــــدًا ، اغمض عيناهُ لكي ينام ، أبتسمَ وهو مغمض العينين بعدما خطرت في بالهُ فكرة .
+
يتبع……
+
انتهت _الحلقة _ الخامسة 🙈
+
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
بعد كده هيكون كل أسبوع حلقه او اتنين لان المدرسة بدأت وانا مش هعرف كده يعني ممكن السبت والجمعة او الجمعة ويوم من ايام الاسبوع.
1
فاهمين؟
+
رايكم ؟
1
توقعاتكم؟
2
دمتم بخير 💗🙈…..سلام 👋
1



