رواية الميراث ابناء المافيا الفصل الثاني عشر 12 بقلم منة ابراهيم – تحميل الرواية pdf

رواية الميراث ابناء المافيا الفصل الثاني عشر 12 بقلم منة ابراهيم
اللهم صلِّ وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين اجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين 💕💕
+
-لا تنسون الدعاد لأهل غزة وكل بقاع الاراضي العربية المحتلة♡
+
#رواية_الميراث
#بقلم _الكاتبة_Manna Ibrahim
+
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
شرد في تلك الذاكرة التي لا تُريد ان تتركهُ وحدهُ مهما حدث ، صنع لِـ نفسهُ بعض الذكرياتِ المزيفة ليكون مثل اي شخص.
+
تذكر ذلك اليوم ، الذي أخبرهُ ابيهِ انهُ لديهِ اخوة أصغر منهُ ، درس ردة فعل نفسهِ جيدًا ليكون من اوائل الناقدين لهذا الرد.
+
( العودة إلى ذلك اليوم. قبل ثمانِ سنوات )
+
_” والدك برة يا حمزة……وعايز يتكلم معاك “
+
كان يتحدث آدم إلى حمزة الذي يتوسد سريرهُ في الغرفة وينظر للفراغ شاردًا بكلمة ” والدك “.
+
هو مقتنع انهُ ليس لديهِ سوى أب واحد ، وهو آدم !!
+
لكن لا يستطيع أن ينكر الحقيقة فهو في الأول والاخير أنسان لا يستطيع تغيير قدرهُ المكتوب.
+
أستقام مع آدم يمشي خارجًا من الغرفة متجهًا إلى حيث يجلس أباهُ ، الذي ما إن رأه أبنهُ قد كبر واصبح رجلًا يُعتمد عليهِ حتى أغرورقت عيناهُ بالدموع.
+
تركهم آدم ليأخذوا بعضًا من المساحة يتحدثوا براحة قليلًا مع بعض ، كاد ان يعانق أدهم أبنهُ لكن حمزة أمسك بيديهِ قائِلًا بهدوء :” لو كنت جاي عشان كده يا أدهم بيه……فأنت غلطت في العنوان “
+
أدهم بحنان مسح على وجه حمزة :” مش ادهم بيه…..انا ابوك…..مهما حصل انا ابوك يا حمزة “
2
حمزة تنهد :” جاي ليه؟!! ”
+
ادهم بهدوء :” انا جاي عشان اعترف بحاجة مخبيها عليك من زمان…….انت متعرفش عنها حاجة ”
+
حمزة سأل مستغربًا :” حاجة ايه دي؟!! “
+
ادهم أخذ نفس عميق ثم زفرهُ وقال بعدها :” حمزة…….انت ليك أخوات….اصغر منك !!! “
+
حمزة لم يعطى أي ردة فعل على هذا الأمر لكونة شخص لا يبالي او يهتم لأحد مهما كان.
+
أدهم راقب ملامح وجهه حمزة الباردة و أكمل كلامهُ قائِلًا :” اخواتك من نفس الام ”
+
حمزة بهدوء :” يا تري هما عايشين معاك ولا….. رمتهم زيي”
+
أدهم تنهد :” لأ……هما مش عايشين معايا……هما مع أعمامهم يا حمزة…….ودي صورهم ”
+
نظر حمزة لتلك الصور نظرة لم يفهمها الأخر ولكن بعد ذلك تبدلت إلى أبتسامة سعيدة أسعدت الواقف امامهُ.
1
حمزة بهدوء جلس على الكنبة الواسعة وتحدث وهو ينظر لملامحهم ويدقق النظر بعينهم ، يريد ان يعلم هل هم سعداء ام انهكتهم الحياة كما انهكتهُ هو.
+
التعب……والحزن……الفرح……السعادة…….كل هذا يظهر من خلال عيناك.
+
ادهم جلس بجانبة وتحدث وهو يشير على صورة فهد :” ده فهد…….اصغر منك بسنتين…….يعني هو عندو عشرين سنة……حلمه يكون ضابط في المخابرات “
+
دقق حمزة النظر بعيون فهد ورأي كم كانت عيناه حزينة ومتعبة رغم تلك الابتسامة التي تُزين ثغرهُ.
+
سأل مستفسرًا :” وهي عمتي هاجر ملها بيه “
+
أدهم تنهد :”هاجر كانت بتعامل فهد كأنه خدام…….ده حتى الخدام مكانش بيتعامل بالطريقة دي……حلم حياته انه يكون ضابط…..بس انا متأكد ان هاجر هتقفله لأنها عمرها ما حبتني او اتمنت ليا الخير…….هو حاليا في كلية الشرطة باقي سنتين عشان يتخرج “
+
حمزة بهدوء :” انا عايز أقابل فهد ”
+
أدهم بحنان :” هتقبلهم كلهم متقلقش “
+
أومئ حمزة و أشار أدهم بعدها لصورة خاطر وقال :” ده خاطر……عندو 18سنة….في كلية تربية……نفسه يكون استاذ بيعلم الطلاب……اصله بعيد عنك وعن السمعين مهووس كتب وقصايد…..وساعات بيتكلم لغة عربية بدل لغتنا…..عايش مع راجح في أسكندرية…..واوقات بينزل يشتغل مع عمه في المطعم اصغر منك بأربع سنين…..اضطر انه يدرس في البيت لانه كان بيعاني من التوحد من وهو صغير”
+
قهقه حمزة على صورة خاطر الذي يقف ولا كأنه الخديو أسماعيل.
1
أدهم بهدوء اشار إلى صورة يوسف :” ده يوسف في سنة تالته ثانوي……عايش مع خالك حافظ……من صغره وهو بيتعرض للتنمر من ولاد خاله بس تامر ابن حافظ الصغير هو الوحيد اللي كان بيحبه……اصغر منك بخمس سنين”
+
أبتسم حمزة تلقائيًا بعد مشاهدتهُ لتلك الصورة ، وتبقى فقط صورة واحد وهي لـ أياد والذي ما إن رآى هذه الصورة اتته رغبة بالبكاء ، كيف ملامحهُ شاحبهُ ومتعبة رغم الابتسامة الجميلة تلك.
+
أدهم بضيق :” ده أياد……اصغر واحد فيكم عندو تلتاشر سنة……عايش معايا……بس انا اللي أهملته ”
+
حمزة بتعب :” جاي بعد كل السنين دي……وتقولي اني ليك اخوات “
+
ادهم بحزن :” يا بني انا لما امك قالت انها مش عايزاكم …… انا مخفتش على حد قدكم…….مفكرتش في حد غيركم……كنت عايز احميكم “
1
حمزة نظر لهُ وابتسم بتعب :” انا اسف يا بابا…اني بتعصب عليك اوقات……بس زي ما انت عارف…..انا مريض نفسي “
+
ادهم بغضب :” لأ!!….انت مش مريض نفسي……انت ابني……ابن ادهم الحديدي…..مش مريض نفسي……ومتقلش على نفسك كده تاني “
+
ابتسم حمزة بهدوء وقال :” انا مش مستعد اني اشوفهم على ارض الواقع دلوقت……لما اكون جاهز هبقى أقولك ”
+
أدهم تنهد ثم قال بعدما لثم رأس ابنهُ :” حاضر يا حمزة…….اللي تشوفه “
+
استقام حمزة مقبلًا رأس والدهُ ويديهِ قائلًا بهدوء :” انا اسف يا بابا مرة تانية”
1
( العودة للحاضر )
+
ندم لأنه لم يطلب من ابيهِ في هذا الوقت ان يراهم ، لكنهُ على اقل امر رجالهُ ان يرسلوا معلومات عنهم اكثر.
+
شرد في هذه الذكرى وللاسف لم ينتبه لِـ فهد الذِي كان يُناديهِ منذ فترةِ ، أفاق من شرودهُ على ضربة تلقاها من يد فهد على رأسهُ.
+
_” أخ حمــــــــزة…….أنت هنــــــا؟! “
+
صرخ فهد مما تسبب في فزع الاخر الذي وضع يديهِ على قلبهُ بفزع قائلًا للاخر الذي حك مرخرة رأسهُ بإحراج من تصرفهُ الاحمق :” فهد……ارحمني……انا مش قدك ”
+
فهد بإستفزاز :” ايوا ما انا عارف…….ما أنت اكبر مني بسنتين “
+
حمزة ببرود :” اقصد ان انا تعبان ومش فايـ…. “
+
لم يكمل حديثهُ بسبب رسالة والدهُ الذي يقول فيها
+
_( انت فين يا حمزة؟!……بقالي ساعات بدور عليك في الاماكن اللي انت بتروحها بس مش لقيك……انت فين؟! )
+
رد عليهِ حمزة بقولهُ :” متقلقش يا بابا……انا مش عيل صغير وضاع منك عشان تدور عليه ”
+
_( طيب خلي بالك…….لأن في جاسوس بيراقبك )
+
وضع حمزة الهاتف في جيبهُ و أستقام وهو يمسك بسلاحهُ ولكنهُ وقف وقال لـ فهد.
+
_” خليك مكانك متتحركش يا فهد ……. ومتجيش ورايا……حتى لو سمعت صوت ضرب نار ”
+
قلق فهد من أخر كلمة قالها الأخر ، وكاد ان يتحرك لكن حمزة نظر إليه بهدوء قائِلًا بتحذير :” انا مش من النوع اللي بيعيد كلامه مرتين “
+
تراجع فهد إلى الوراء و بعد ثواني تحرك ووقف امام الباب بعدما أدرك ما سيفعلهُ حمزة ،للتو فقط أستوعب ان حمزة كان يتحدث مع والدهُ ! فهو كان ينظر إلى المحادثة بدهشة وإستغراب ولكن عندما رأي الاسم فهم مجرى الاحداث .
+
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
الساعة الحادية عشر مساءً في المساء
( بيت أدهم الحديدي )
+
*غرفة أياد
+
من المُفترض أن ينام في وقت مُبكر عن هذا الوقت ، لكن آلام صدرهِ لا يُحتمل ، ها هو يجلس متوسدًا سريرهُ ويضع يديهِ على الجهة اليسرى من صدرهُ ، يضغط عليهِ لعل الألم يختفى قليلًا.
1
طرق باب الغرفة لم يقدر أياد على الرد ، ولكن عندما طال الصمت فُتِح الباب من قبل يوسف و خاطر عندما دخلوا الغرفة وجدوا أياد في حالة مذرية.
+
أسرع إليهِ يوسف و خاطر في الحال ، تحدث يوسف مُتسائِلًا بقلق بينما خاطر يحاول يحاول تهدئة الاخر.
+
يوسف :”في أيه يا أياد؟!….ايه اللي بيوجعك؟! “
+
خاطر نظر لـ يوسف بطرف عينيهِ قائلًا :”واحد حاطط أيدو على صدره وبيقول اه ……هيكون ايه يعني اللي بيوجعه؟!…..اكيد يعني مش رجله ”
3
يوسِف بغضب :” خاطـــر……بلاش فلسفة اهلك دي اللي ملهاش تلاتين لازمة “
+
خاطر بتحذير :” ملكش دعوة بأهلي يا يوسف…..متجبش سيرتهم على لسانك…..مفهوم!”
+
يوسف بحيرة :” يا بني ما هو اهلك هما اهلي……انت عندك خال اهبل يلا؟! “
1
خاطر بغباء وفي نفس الوقت استفز يوسف :” لأ عمتي كانت تعبانة شوية “
+
كاد ان يتحدث يوسف ويرد عليهِ لكن ركلة أياد لهُ جعلتهُ يستوعب ان أياد يتألم.
+
اياد بصراخ وألم :” يــــــارب أرحمنــــي ”
2
يوسف بقلق :” طب فين الدواء بتاعك؟! “
+
أياد بتعب :” في البيت القديم “
+
أخرج يوسف ورقة صغيرة و قلم صغير وقال بهدوء بعدما أعطى لهُ الورقة والقلم :” اكتب أسم الدواء وانا هنزل على اقرب صيدليه واجيبه”
+
كتب أياد أسم الدواء لكن قبل ان يعطى الورقة لـ يوسف شعر بشيء يوضع على فمهُ نظر يمينًا وجد والدهُ بيد دواءهُ واليد الأخرى يمسك بكأس ماء ، ويبدوا على ملامحهُ الخوف و القلق.
1
ادهم :” خذ يا حبيبي العلاج يلا ”
+
أخذ أياد الدواء و بعد دقائق أصبح أفضل ، جلس أدهم بجانب أياد على السرير ولم تمر لحظات حتى جعل أياد بنغمس في حضنهُ وأخذ يوسف أيضا بين أحضانهُ وخاطر هو الاخر.
+
لم يعرف يوسف لِما بدأ بالبكاء فجأةً وها هو يتشبث بوالدهُ لا يريد تركهُ وأدهم مُستغرب لكن في نفس الوقت شعر بألم بقلبهِ عندما بكى أحد أبنائهُ.
1
أبتعدوا خاطر و أياد عن أبيهم وهم مستغربون جدًا من الذي يحدث .
+
أما يوسف فلا يعلم لِما يبكي حقًا !!
+
*هل يبكي لأن هذا أول عناق يتلقاه من أحد دون ان يقول لهُ؟!
+
* أم يبكي لأن عندما كان يزورهُ أدهم كان يقول لهُ مصعب أبن حافظ أنهُ غير موجود ويخترع لهُ حِجة لكي لا يتمكن يوسف من رؤية أبيهِ.؟!
+
* أم يبكي لأنه كان يتعرض للتنمر من قِبل زملائهُ في المدرسة وهو صغير وعندما يعود لا يعرف إلى من يشتكي.
+
بحث يوسف في عقلهِ عن سبب بكائهُ وأتضح أنها أكثر من سبب.
+
أدهم ربت على ظهر يوسف بحنان قائِلًا بعتاب :” ليه يا يوسف مكنتش عايز تشوفني لما بجيلك؟!…..مصعب كان دايما بيقولي انك يأما مشغول او نايم او مش عايز تشوفني “
+
يوسف بصوت متحشرج منخفض :” وأنت صدقته بسهولة؟! ”
+
أدهم أستمع إليهِ بإستغراب وتعجب لكن عيناه أخرجت شرار عندما أرسل لهُ خاطر رسالة ، يقول فيها كل الحديث الذي قالهُ يوسف لهُ قبل ثلاثة أشهر .
+
لم يخبرهُ بالقصة أمام أياد لكي لا يقلق أو يخاف لأن ذلك سيؤثر على صحتهُ.
+
أدهم ضم يوسف إليهِ أكثر قائلًا :” كويس انكم مطلعتوش زي أمكم……زعيمة المافيا !!! “
+
خاطر و أياد و يوسف وسعوا أعينهم بصدمة ، واكمل أدهم حديثهُ قائلًا بينما يبتسم بسخرية على غبائهُ.
+
أدهم :” أتجوزتها عن حب بس بعد الجواز عرفتها على حقيقتها……واكتشفت أنها ميهماش غير الفلوس و بس……قبل ما أياد يتولد عرفت أنها زعيمة مافيا…… كنت براقبها عن طريق صديق في جهاز المخابرات…..استنيت لما تجبلي أخر العنقود…..وبعدها أبقى أحاسبها…..دخلت السجن لما أياد كان عندو شهرين ”
+
أعاد يوسف شعرهُ إلى الوراء وتحدث بصوت مبحوح :
+
_”انا شخص كنت بتعذب من أقذر الناس في حياتي و يوم ما أعرف اني عندي أخوات يحموني ويخافوا عليا……ألاقي حمزة كان عايز يقتل خاطر……وفهد جرح حمزة بكلامه…….وانت طلعت عايش بعد كذبة احنا عشناها في تلاته شهور…….وما شاءلله كل واحد فينا عندو مشكلة شكل……للأسف مفيش باب أنا روحتله إلا ولقيته مقفول في وشي”
+
قال أخر كلامهُ ووضع يديهِ الاثنان على رأسهُ ولم تمر لحطات حتى أحس بغيمة سوداء تأخذهُ معهُ إلى عالم أخر .
+
_” يوســــــف ! “
1
صرخ الثلاثي بفزع بأسمهُ بعدما فقد يوسف الوعى بين ذراعي أدهم .
+
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
خرج حمزة هو وفهد من الغرفة بعد صراع بينهم ، ولأن فهد عنيد قرر الخروج مع حمزة رغمًا عنهُ ، وهذا ما حدث بالفعل !!
+
حيث خرج كلاهما من الغرفة وهم يبحثون عن أي أحد لم يجدوا أي أحد ، لكن جميع الحراس يقفون في الخارج.
+
خرج حمزة من المنزل بعدما أرسل لوالدهُ تلك الرسالة.
+
( فعلا كان في حد بيراقبني بس الكلام ده من يومين……وهتلاقيه أتقبض عليه مع جون )
+
صعد إلى السيارة أشار إلى فهد أن يركب في مقعد الراكب الأمامي ، ونفذ فهد ما أمر بهِ حمزة ، لينطلق حمزة بسيارتهُ نحوّ المجهول.
+
وبينما حمزة يقود سيارتهُ رآى من بعيد سيارة ضخمة وهذا النوع من السيارات لا يستطعيون تغير الاتجاة بسهولة ، حاول حمزة أن يتحكم بالسيارة لكنهُ فقد السيطرة نظر إلى فهد و قال بذعر.
+
_” فهد….. افتح الباب و نط من العربية بسرعة”
+
فهد بغضب :” انا مش ڤندام علشان اعمل الحركة دي……ثانيًا انا مش هسيبك “
+
حمزة بعصبية :” فكر في اخواتك يا فهد قبل اي حاجة……أنا لو مُت هتبقي انت سندهم بعدي……عشان خاطري ”
1
فهد بخوف :” يا حمزة بـس…. “
+
_” بسرعـــــــة”
+
تحدث حمزة بغضب لذلك الفهد العنيد ، وفتح فهد باب السيارة وقفز منها بمهارة لكن لا ننكر أنه أصاب ببعض الجروح.
+
وأما حمزة فهو يحاول أيقاف السيارة لكن دون جدوي ، أقتربت السيارة الضخمة أكثر منهُ ، و…….
+
يتبع…….
+
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
تفاعلوا يا شوباب
+
اهي جت من عند ربنا ، حمزة هيموت
اترحموا عليه 🤲😔
+
رأيكم؟!
+
توقعاتكم؟!
+
دمتم بخير 💗🙈…… سلام 👋🏻
+

