Uncategorized

رواية الميراث ابناء المافيا الفصل الخامس عشر 15 بقلم منة ابراهيم – تحميل الرواية pdf


رواية الميراث ابناء المافيا الفصل الخامس عشر 15 بقلم منة ابراهيم

 

                                              

اللهم صلِّ وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين اجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين 💕💕

+

-لا تنسون الدعاد لأهل غزة وكل بقاع الاراضي العربية المحتلة♡

+

#رواية_الميراث 

#بقلم _الكاتبة_Manna Ibrahim

+

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

صباح يومٍ جديد . 

+

أشرقت شمس الصباح و يوم جديد مر على الأخوة بدون أحداث ، فقط فهد لازال يجلس بحديقة المشفى وهو غير مهتم بالوقت و لا يعلم كم الساعة الآن ، لكن هو ينتظر رسالة من أحدهم كي يتحرك إلى المهمة. 

+

و أما عن خاطر فهو يجلس على مقاعد الأنتظار أمام الغرفة التي يقبع بها حمزة أخيهِ ، و أياد يجلس بجانبهُ و هو شارد في نقطة في الفراغ ، أما يوسف فهو يحاول جاهدًا إضحاك أخوتهُ و يخرجهم من ما هم فيهِ رغم أن لا أحد فكر بمواساتهُ لكن في الاخر أخوتهُ و يوسف يفكر في الأخرين قبل نفسهُ. 

1

أما البقية فهم يتفاعلون معهُ و يعلمون جيدًا أنه يريد مواساتهم لا حزنهم هذا. 

+

آدم ذهب إلى مكتب الطبيب يستفسر أكثر عن حالة حمزة تلك ، مرت نصف ساعة وهم على نفس الوضع و فجأة سمعوا صوت أقدام تسير في الممر ، نظروا الثلاثة إلى مصدرهُ أتضح أن هذا فهد ، ولكن كانت ملامحهُ مخيفة بحق ، يبدوا أن ما حدث لـ حمزة أثر بهِ بشكل قوي. 

+

وقف فهد أمام باب غرفة العناية المُشددة و لكن كان يقف بعيدًا عنها بمسافة متر و نصف تقريبًا ، نظراتهُ كانت معلقة على باب الغرفة ، وقال بنبرة باردة لا ننكر أنها أخافتهم و خصوصًا إياد: 

+

_” كل واحد يروح البيت…..و أنا هبقى مع حمزة “

+

-بس أحنا يا فهد مش هنسيب حمزة لوحدو……أفرض صحي و ملاقناش جانبه. 

+

كانت تلك جملة يوسف الذي كان يكتسب بعض من الشجاعة لـ قول هذا الكلام و أمام فهد أيضًا. 

+

نظر لهُ فهد بهدوء و نبس بأمر :” انا مش باخد رأيك انا بأمرك « نظر للبقية » لو انتوا فضلتوا قاعدين كده حمزة احتمال ميفوقش و يرجع من تاني”

+

خاطر تنهد :” هنروح بس انت كمان هتيجي معانا”

+

تنهد فهد ثم هز رأسهُ موافقًا و أشار لهم أن يخرجوا و بالفعل خرج الثلاثة و أما فهد ظل واقفًا أمام غرفة العناية المُشددة لـ بعض الوقت ، ذهب إلى مكتب الطبيب و طرق الباب بخفة ، دخل عندما سمح لهُ الطبيب بـ الدخول ، ألقى السلام ثم أقترب من مكتب قائِلًا بنبرة حزينة و متعبة بعض الشيء : 

+

                                      

                

_”انا آسف على اللي حصل انهاردة……ما مكونتش في وعيي لما عملت كده “

1

تنهد الطبيب و قال بهدوء و ثبات :” أنا مقدرش ألومك يابني…..ده اخوك و حبيبك……انا عايز اقول أن اخوك دلوقت في ايدي أمينة…..هو دلوقت بين ايدين ربنا……أحنا منقدرش نعمل حاجة……الدكاترة مجرد أسباب……الشفاء بيد ﷲ……و أذا مرضت فهو يشفي “

+

فهد أبتسم :” شكرا يا دكتور……طـ..طيب…يـ..ينفع ادخله؟! “

+

الطبيب تنهد مرة اخرى :” تمام……بس خليهم يعقموك الأول قبل ما تدخل ” 

+

أومئ فهد و خرج مسرعًا ينفذ ما قالهُ الطبيب ، و أتجه إلى غرفة العناية . 

+

دخل الغرفة ، كان ذلك الجسد نائم على السرير بسكون تـام ، و كأنهُ جسدًا بلا روح. 

+

أرتجفت عيناهُ و أخذت دموعهُ تسيل على و جنتيهِ بغزارة ، أقترب من السرير ببطئ ، أمسك يد حمزة عندما أصبح بجانبهُ و قبل يديهِ و أقترب من رأسهُ مقبلًا اياها بحنان . 

1

_” مكانش لازم ترجعني الجهاز تاني……أنا دلوقت مش زي الاول……خايف اروح اي مهمة و انت بنفس حالتك دي و مرجعش…….أنا ضعيف…..انا خايف يا حمزة…….عشان خاطري متطولش…..انا من غيرك و لا حاجة……أرجـوك “

+

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

كان دالفًا إلى منزلهُ بتعب شديد ، نادى على أولادهُ لكنهُ لم يجد أحدًا في المنزل ، ظن أنهم مازالوا في المستشفى . 

+

* لا يعلم أنهُ دخل منزلهُ الذي تزوج بهِ !! ، زوجتهُ عندما دخلت السجن هو قام بالعيش في منزل آخر. 

+

فجأة نظر أدهم إلى صورة معلقة على الحائط ، اقترب منها بعدما أستقام من مكانهُ ، ليتضح أنها صورة لهُ هو و زوجتهُ. 

+

أمسكها بخفة و هو ينظر لها بنظرات سخرية و تقزز بسبب أفعالها التي أدت إلى موت احدى أبنائها. 

+

تحدث بغضب شديد : 

+

_” الغلط مش فيكِ…..الحق عليا انا اني أمنت لواحدة زيك……تراعي اولادي……كان لازم أختار صح……كل حاجة عملتيها في حياتك…..ولادك بيدفعوا تمنها……صدقت الحكمة اللي بتقول…..أخطاء الاباء يقع فيها الابناء “

3

أوقع تلك الصورة أرضًا بدم بارد ، و هو يسمع صوت تكسر الزجاج بكل برود ، خطرت في بالهُ فكرة إنتحارية ، أنحنى ليأخذ قطعة زجاج صغيرة ووضعها على وريدهُ قائلًا بحزن و تعب : 

+

_” يمكن لما أموت يرتاحوا”

2

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

يجلس في المكتب و يعمل على حاسوبهُ ، يضغط على الكيبورد بحروف مختلفة و يبدوا عليهِ التركيز الشديد. 

+

دقائق قليلة ارسل رسالة لـ أحدهم كان محتواها هو : 

_” مكنتش متخيل أن سبب حالة حمزة دي……هو واحد من أخواته “

+

ضغط على زر الإرسال و ها هي أبتسامتهُ الخبيثة بدأت ترتسم على محياه وهمس بنبرة ماكرة. 

+

_” شكل اللعب بدأ يحلو “

+

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

-متنسوش التصويت و الكومنت ♡

+

رأيكم؟! 

+

توقعاتكم؟! 

+

دمتم بخير 💗🙈…..سلام👋🏻

+

السادس عشر من هنا 





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى