Uncategorized

رواية الميراث ابناء المافيا الفصل الثامن عشر 18 بقلم منة ابراهيم – تحميل الرواية pdf


رواية الميراث ابناء المافيا الفصل الثامن عشر 18 بقلم منة ابراهيم

 

                                              

اللهم صلِّ وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين اجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين 💕💕

+

-لا تنسون الدعاد لأهل غزة وكل بقاع الاراضي العربية المحتلة♡

+

#رواية_الميراث 

#بقلم _الكاتبة_Manna Ibrahim

+

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

إسلام كان يتحدث في الهاتف لكنهُ ألتفت بعدما سمع صوت فتح باب المكتب  ، واتضح أنه فهد  ، اغلق المكالمة سريعًا و يتمنى من كل قلبهُ أن لا يكون قد سمع الحديث الذي دار بينهُ و بين الطرف الأخر ” أخوه “. 

+

فهد كانت ملامح وجههُ غاضبة جدًا  ، لدرجة مرعبة لكن إسلام لم يخاف منهُ أبدًا. 

+

فهد  :” هي فين؟!!”

+

اسلام ببرود  :” وطي صوتك و انت بتتكلم……واعرف انت بتتكلم مع مين……ثانيًا….انا مقدر الموقف اللي انت فيهِ دلوقت…..لكن…..حركة منك غبية بوظت كل حاجة زي اللي حصلت انهاردة دي “

1

فهد بغضب  :” انا عايز اعرف……انتوا ليه بتربطوا علاقتي بأخواتي بـ الشغل “

+

إسلام بهدوء  :” فاكر اول يوم اتقابلت فيه انت و أخواتك؟!…..اليوم ده حمزة جاتله نوبة غضب شديدة و انت اللي لحقته…..فاكر بقى لما قالك انه يفدر يخليك ترجع جهاز المخابرات في اي وقت؟!…..كان عندو شرط واحد…. كان ايه هو يا فهد؟! “

+

أنزل فهد رأسهُ بخجل من نفسهُ  ، و إسلام يراقب تعبيراتهُ بصمت  ، و لا ينوي الكلام لأنهُ ليس لديهِ ما يقولهُ. 

+

شرد فهد في هذا اليوم  ، هذا الموقف حدث معهُ في أول لقاءٍ لهم . 

+

( العودة لذلك اليوم  ) 

+

فهد نكس رأسه :” وكان رد فعلك ايه لما عرفت ان ليك اخوات “

+

حمزة رفع رأس أخيه وعانقهُ بقوةً كأنهُ يعرفهُ منذ زمنٍ بعيدٍ وليس من يوم واحد :” كنت طاير من الفرحة. “

+

تشبت به فهد ودموعه اخذت مجراها ، منذ زمن لم يشعر بذَلِك الأمان والدفئ بحضن احد ، حلمهُ الوحيد تدمرتهُ عمتهُ.

+

بعد بناء تاريخهُ في المخابرات اتت هاجر وهدمت كل تلك الجدران التي بناها فهد.

+

حَمْزْة تنهد وابتعد عنهُ مردفًا وهو يتبسم :” انا ممكن ارجعك شغلك تاني بس بشرط ….. وقبل ما اقول الشرط …. ليه خالي حافظ لما كان بيكلمك بيقولك يادكتور فهد؟.” 

+

فهد أبتسم :” كان عايزني اكون دكتور عشان كده هو كل اما يكلمني او يشوفني يقولي يا ‘ دكتور فهد’ ….. ( تحمحم) ممكن تقولي ايه الشرط؟ ” 

+

             

                

حَمْزْة تنهد للمرة التي لا نعلم عددها :” عايز ترجع للجهاز تاني “

+

فهد أومئ وعيونه مليئةً بالأمل ، تابع حَمْزْة حدِيثهَ قائلاً :”عايزك تقرب من اخواتك اكتر من كده…… وبس تعدي السنة دي على الخير واشوف انا هرجعك جهاز المخابرات ازاي “

+

فهد بعدم تصديق :” هترجعني بجد؟” 

+

حَمْزْة أومئ ولكن فهد لم يصدق بعد :” قول واللهِ “

+

حَمْزْة بثقةً :” انا قد كلامي ( خطى خطواتهُ وهمس بقرب اذني فهد) يا سيادة الرائد “

+

تَرَقْرَقَتْ الدُّمُوعُ فِي عَينِيّ فهد والغِصة قد منعتهُ مِن الكلام. 

+

( العودة للحاضر  ) 

+

_”أفهم من كده أن حمزة لسه مش بيثق فيا  “

+

كانت هذه كلمات فهد الذي نطقها بكل بساطة  ،  و إسلام لم يتحدث فقد أكتفى بنظراتهُ المعاتبة لـ فهد. 

+

إسلام  بهدوء  :” لو كنت مفكر أن حمزة واثق أنك هتخلي بالك من أخواتك بعد اللي حصل……تبقى بتحلم…..أنت محتاج على الاقل عشر أختبارات علشان حمزة يقدر يثق فيك و يأمنك على أخواتك”

+

فهد أغمض عينيهِ و بعدها تحدث بهدوء  :” طب وهو ليه رجعني جهاز المخابرات؟! “

+

إسلام أبتسم  :” لسه يا فهد أنت زي ما انت…..متغيرتش…..يؤسفني أني اقولك….ان ده كمان كان أختبار…..حمزة لما قالك أن هرجعك الجهاز كان قصده بعد سنة…..زي ما مكتوب في الوصية “

+

فهد بعدم تصديق  :” ثواني…..يعني انا مش الرائد فهد الحديدي؟! “

+

إسلام بهدوء  :” أنت لسه زي ما انت……الملاكم الكابتن فهد الحديدي “

+

فهد كاد أن يسقط لولا إسلام الذي أسندهُ و قال بهمس  :” يستحسن أنك تبقى على لقب كابتن فهد……مش لايق عليك ضابط الصراحة”

+

*قال إسلام هذه الكلمات ناويًا إستفزاز الآخر الذي أعتدل بوقفتهُ وخرج من المكتب بملامح تائهة. 

+

صعد السيارة و قال بينهُ وبين نفسهُ  :” ده أنت مطلعتش سهل يا حمزة……طلعت دي كلها لعبة و بتلعب بيها من تحت الترابيزة “

1

وفي مكتب إسلام  ، نادى على مساعد حمزة  ” رائد” وأخبرهُ أن يراقب رقم الذي أرسل لـ فهد الفيديو. 

+

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

        

          

                

يقف الثلاثة أمام غرفة الذي يقع بها يوسف  ، قلقون جدًا و خائفون من رد فعل حمزة حين يعلم ما مر بهِ الأخوة في غيابهُ او بمعنى أصح في فترة غيبوبتهُ. 

1

يسير آدم ذهابًا و أيابًا و هو شارد الذهن  ، ماذا لو كان أدهم وزوجتهُ زوج و زوجة سعداء في حياتهم يريدون إنجاب الأولاد و البنات و…و…و..، سيكون هذا أفضل بكثير من ما يمرون بهِ الآن. 

+

قاطع تفكيرهم صوت أقدام تأتي وهي خاصة الطبيب الذي خرج من غرفة الطوارئ للتو و هو يضع السماعات الطبية على كتفهُ  ، و تحدث بهدوء  : 

+

_” أحنا هنحطه تحت الملاحظة لحد بكرة وهنشوف أذا كانت دي فعلا صدمة نفسية و لا لأ “

+

آدم تنهد  :” ماشي يا دكتور…..شكرا “

+

أستأذن الطبيب و ذهب إلى المرضى الأخرين أما آدم فهو أخبر راجح بأن يرحل هو وحافظ و يأتون في الغد. 

+

حافظ برفض  :” أنا مش هسيبه وأمشي “

+

راجح بهدوء  :” يا حافظ خلينا نمشي…..ابوه جاي في الطريق هو ومراد…..متقلقش عليه هو هيبقى كويس “

+

تنهد ثم وافق في الأخير بعد نقاش حاد  ، وبعدما خرجوا هما الاثنان آتي ادهم ومعهُ مراد. 

+

أدهم بقلق تحدث وهو ينظر لـ أبنهُ من خلف الزجاج   :” يوسف ماله يا آدم؟! “

+

آدم بغضب  :” كلم ولادك و أنت تفهم أيه اللي حصل “

+

مراد بإستغراب  :” يا أستاذ آدم براحة…..وبعدين أدهم ميعرفش ايه اللي حصل مع يوسف غير منك دلوقت “

+

تنهد أدهم وأبتعد عنهم وقرر الإتصال بـ خاطر  ، الذي تأخر في الرد كثيرًا لكن لم يقم خاطر بالرد و هذا أقلق أدهم كثيرًا. 

+

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

( الساعة السابعة في صباح اليوم الثاني  ) 

+

” بيت الأخوة “

+

ينام خاطر على السرير بجانب أياد الذي أصر على أن ينام معهُ في نفس الغرفة  ، أستيقظ على صوت الهاتف المزعج  ، أخذهُ بيدهُ ورد على المُتصل دون أن يرى من هو. 

+

خاطر وهو مغمضًا لعينيهِ  :” ألو….مين معايا؟! “

+

أدهم بقلق.  :” أنا ابوك يا خاطر…..أنت فين من إمبارح و أنا برن عليك بس انت مش بترد……أنت كويس يا بني؟! “

+

خاطر أستقام من موضعهُ و قال بهدوء  :” ثواني يا بابا خليك معايا  “

+

_” ماشي  !! “

+

خرج خاطر من غرفة أياد ، و أتجهُ إلى غرفتهُ و أغلق الباب جيدًا ثم دخل الشرفة و قال لـ والدهُ  : 

+

        

          

                

_” نعم يا بابا……أكيد انت بتتصل علشان يوسف “

+

أدهم بقلق  :” يوسف في المستشفى من إمبارح يا خاطر…….أنا معرفش أيه اللي حصل معاه لكل ده”

+

خاطر أنقبض قلبهُ بخوف  :” ايه؟!…..طب وهو كويس دلوقت يا بابا ولا لأ؟ “

1

_” هو حاليًا تحت الملاحظة…..تعالى يابني وفهمني ايه اللي حصل “

+

خاطر بهدوء  :” حاضر يا بابا……مسافة السكة و اكون عندك “

+

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

يقف تحت شجرة في مكان يبدوا أنه مزرعة ما  ، سمع صوت الطائرة الخاصة  ، ألتفت كي يراها و أبتسم بوسع حين رآهُ ينزل من الطائرة وهو مرتدي النظارة الشمسية. 

+

أبتسم الأخر لهُ بعدما وجدهُ ينتظرهُ مثل ما توقع   ،  أقترب منهُ ووقف بجانبهُ قائلًا وهو يتأمل المزرعة. 

+

_” تفتكر ايه اللي هيحصل لما يعرف “

+

إسلام بهدوء  :” لازم الأول تستعد أنك تواجهم…..دي أول حاجة…..لما تقعد معاهم فترة زي ما هما عملوا مع بعض….اكيد هتقبلوك…..ويبقوا واقفين معاك…..وأعرف ان اول واحد واقف في صفك هو حمزة “

+

تنهد الأخر و أنزل رأسهُ يتنهد للمرة الثانية  ، تحدث إسلام بهدوء  وهو يرفع رأس الأخر  : 

+

_” انا مش عارف ليه كل التشاؤم ده يا معتز…..متقلقش…..لو حصل حاجة حمزة هيبقى معاك و في ضهرك”

+

معتز بحزن  :” عارف الكلام ده يا إسلام……بس أنا خايف “

+

اسلام بغضب  :” يا معتز متبقاش بني آدم براس كلبة…….بقولك حمزة معاك و هيبقى في صفك “

3

معتز تنهد.  :” طب هو حمزة فين دلوقت؟……أنا عايز أشوفه “

+

إسلام مسح على وجههُ يحاول تهدأت نفسهُ و قال متنهدًا: 

+

_” تعالى معايا “

+

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

يسير بين ممرات المستشفى يخفي وجهه تحت الكمامة التي يرتديها  و يرتدي ملابس الطبيب أيضًا  ، يبدوا انهُ لا يريد أن يعرفهُ أحد. 

3

دخل الغرفة التي يقع بها حمزة  ، وها هو ينظر إلى ذلك الجسد الساكن المتسطح على السرير. 

+

أقترب منهُ وركع على ركبتيهِ ثم دنى أكثر ليقبل جبين حمزة  ، أمسك يديهِ و قال بينما يحاول أن لا يبكي  : 

+

_” يوم ما أرجع مصر…..ألاقيك في الحالة دي…….ليه بيحصل معايا كده……فوق عشان خاطري……بلاش تعمل كده…..أنا أكبر منهم أه نعم زيي زيك لكن أنا تايه…..تايه….خايف أواجه أبويا…..اللي بيكرهني من غير سبب  !! “

28

يتبع…… 

+

انتهت_الحلقة _ ال18🙈

1

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

أقتباس من البارت القادم:-

+

يسير بين ممرات المستشفى  ، يلتفت كل دقيقة إلى الخلف و يتحرك بتوتر شديد نحو غرفة يوسف  !! 

+

دخل الغرفة وها هو يخرج من جيبه حقنة من جيبهُ قام بتجهيزها و أقترب من يوسف المتمدد على السرير . 

+

************************************

+

اتمنى يكون عجبكم البارت 

شوفتوا انا قلبي طيب و بسمع كلامكم ازاي 

بقيت بنزل كل يوم بسبب ان الشروط بتكتمل بسرعة 😂😂😭

+

يوم2025/1/16 هينزل البارت ال19 . 

+

ومحدش يسأل انا ليه هغيب كل المدة دي . 

الاجابة واضحة جدا 🙂😂

+

الشروط 40ڤوت 70كومنت 

+

متخلوش الشروط تكتمل بسرعة علشان منزلش البارت قبل المعاد اللي حطاه بقى 🙂😂

5

رأيكم؟! 

3

توقعاتكم؟! 

+

دمتم بخير 🙈💗……..سلام👋🏻

+

التاسع عشر من هنا 





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى