Uncategorized

رواية الميراث ابناء المافيا الفصل الثاني والعشرين 22 بقلم منة ابراهيم – تحميل الرواية pdf


رواية الميراث ابناء المافيا الفصل الثاني والعشرين 22 بقلم منة ابراهيم

 

                                              

اللهم صلِّ وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين اجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين 💕💕

+

-لا تنسون الدعاد لأهل غزة وكل بقاع الاراضي العربية المحتلة♡

+

#رواية_الميراث 

#بقلم _الكاتبة_Manna Ibrahim

+

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

يوسف بغيظ  :” في نكتة على وشي و انا معرفش؟! “

+

معتز أومأ و هو مازال يضحك و الأخر أبتسم بخبث ثم و بحركة سريعة نزع الكمامة من على وجهه معتز الذي فزع و أصبح ينعت نفسهُ بالغبي لأن يوسف رآهُ. 

+

يوسف بصدمة  :” حمزة!!…..ازاي؟!……انت في مش في غيـ….بوبة؟! “

+

معتز نفى و قال بجدية  :” أنت فاهم غلط…..الاستاذ حمزة في العناية المشددة……انا الدكتور معتز….المسؤول عن حالتك “

+

يوسف بدهشة  :” بس انت شبه اوي!! “

+

معتز بهدوء  :” يخلق من الشبه اربعين !! “

+

يوسف بعدم تصديق: 

+

_” لأ……انا مش مصدقك……لو خلتني اروح عند حمزة دلوقت…..ممكن اصدق “

+

معتز أستقام و قال بضجر  :” تعالى معايا يا سيدي علشان تشوف بنفسك “

+

خرج يوسف من الغرفة و أتجه إلى غرفة العناية المركزة  ، وها هو يقف هو ومعتز يشاهدون ما يحدث في الغرفة. 

+

أن يوسف مصدوم من ما يراه الآن ومعتز لا يقل صدمةً عنهُ. 

+

_” حمزة حبيبـــــي !! “

+

معتز نظر لِـ يوسِف الذي يناديهِ بـ ” حمزة ”  و معتز ينظر لهُ بصدمة و عينان متسعتان  . 

1

*يوسِف ناداهُ بأسم حمزة لأنهُ وجد أن سرير حمزة في الغرفة فارغ و لا يوجد عليهِ أحد 

+

معتز يكاد يفقد الوعي من قوة العناق الذي حصل عليهِ من يوسف  ، تحدث وهو لازال لا يستوعب الصدمة. 

+

_” لأ……مستحيل  ! “

+

يوسف بسعادة  :” مستحيل ليه يا حموزتي؟!…..أخيرًا رجعت…..أخيرًا”

+

معتز تحمحم قبل أن يبتعد  :” طب بس أبعد عني  علشان مانتفهمش غلط!! “

2

راقبهُ يوسف حتى  قال معتز بهدوء: 

+

_” أقسملك بالله العلي العظيم……أنا مش حمزة….انا معتز……مش معنى ان انا شبه يبقى أنا حمز…”

+

*قاطع حديثهُ صوت أهتزاز هاتفهُ الذي كان يمسكهُ بيدهُ  ، وكانت رسالة من اسلام. 

+

-(عايز أقابلك حالًا في**** و متتأخرش ) 

+

       

                

وبدون تردد قال لِـ يوسِف بهدوء  :” روح عند الدكتور كمال قوله يكتبلك على خروج…..ووالدك اكيد هيكون معاه علشان يوصلك”

+

يوسف بهدوء  :” ماشي……هستناك في البيت”

2

و تركهُ وذهب  ، اما عن معتز فهو خرج من المستشفى بأكملها متجهًا إلى العنوان الذي أرسلهُ إسلام. 

+

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

الساعة التاسعة مساء 

في بيت الاخوة 

+

عاد الجميع إلى البيت  ، أدهم و خاطر و يوسف و أياد  ،  أما عن آدم و راجح و حافظ فهم عادوا إلى منازلهم. 

+

خاطر صعد إلى غرفتهُ و يوسف جلس في غرفة المعيشة مع والدهُ و إياد. 

+

أدهم تحدث بهدوء : 

+

_” انا مش فاهم كل المشاكل دي بتحصلنا ليه؟ “

+

يوسف أبتسم بسخرية وقال في نفسهُ  :” البركة فيك  !! ” 

3

لكنه قال أمام والدهُ ببساطة   :” مش عارف يا بابا بجد……محسودين!….بعد كدة احنا لازم نبخر البيت ده علشان الحسد “

3

أياد نظر لهُ بطرف عينيهِ بمعني  ” حقًا  !!  “. 

1

أما ادهم فهو رفع حاجباهُ و كأن الكلام لم يعجبهُ و لكنهُ لم يعلق على حديث يوسِف. 

+

يوسِف بهدوء   :”  بابا…..اتفضل أرجع البيت اللي انت ساكن فيه……و متقلقش أحنا هنبقى كويسين “

+

أدهم تنهد  :”ماشي يا ولاد…..خلي بالكم من نفسكم “

+

إستقام من مكانهُ و ها هو يتجه نحو باب المنزل و لكنهُ توقف بعدما سمع جملة يوسف الذي صدمتهُ. 

+

_” مين معتز ده يا بابا؟! “

+

أدهم ألتفت لهُ و قال متظاهرًا بأنهُ مستغربًا   :” مين؟!!!”

+

يوسف بهدوء  :” معتز…….الدكتور معتز! “

+

أدهم بتوتر   :” مش عارف يا يوسف……يمكن واحد من رجالة حمزة…..بس انا معرفوش “

+

يوسِف بهدوء   :” تمام يا بابا……اتفضل “

+

وكانت هذه الكلمة هي التي جعلت من ادهم يهرب خارجًا من المنزل  ، فهو عندما سمع هذا الاسم شعر بأن نبضات قلبهُ على وشك التوقف. 

4

و في الداخل كان اياد ينظر لِـ يوسِف يريد تفسيرًا لما حدث قبل قليل و لكن يوسِف كان شاردًا في نقطة في الفراغ. 

+

        

          

                

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

يجلس معتز و أسلام في كافيتيريا بجانب المستشفى  ، بعدما حكى لهُ إسلام ما فعلهُ فهد بِـ يوسِف هو ندم حقا لأنهُ أخبرهُ  ، فـ معتز يكاد لا يرى امامهُ من شدة غضبهُ. 

+

معتز حاول جعل نبرتهُ طبيعية  :” وهو فين حمزة؟!”

+

إسلام بهدوء  :” متقلقش انا نقلته مستشفى تانية لأن المستشفى دي يعتبر في خطر شديد و لو انا مكنتش عملت كده……كان اخوك دلوقت في مكان احسن “

+

معتز تنهد بضجر ثم قال بغضب  :” طب أنا اعمل ايه دلوقت؟!…..يوسف مفكرني ان انا حمزة……  « امسك رأسهُ و قال بتعب  »  يا شيخ ياريتني كنت قتلت نفسي قبل ما افكر اجي هنا  “

+

إسلام بعصبية  :” ياخي ارحم امي……انا مش فاهم سلالتكم أيه……يا معتز حياتك دي أنت مش عايشها على مزاجك……وهي مش لعبة في ايديك علشان تقول انا هقتل نفسي……في ناس محتاجاك يا معتز…..افتكر ده “

3

معتز مسح على وجههُ و قال بهدوء   :” استغفر الله العظيم…….طب انا هعمل ايه طيب معاهم؟! “

+

إسلام بهدوء  و بساطة : 

+

_” هتدخل البيت على إنك حمزة مش معتز “

+

معتز  تظاهر بأنهُ لم يسمع  :” نعم يا اخويا…..و إفرض إنكشفت و معرفش امثل  “

+

إسلام بهدوء  :” متنساش انك بالطريقة دي بتكسب مكانة في قلوبهم……و متقلقش مش هتتكشف…….شخصية أخوك سهل اي حد يقلدها لكن مش سهل التعامل معاها”

3

معتز أعاد رأسهُ إلى الوراء وفكر قليلًا ثم قال. 

+

معتز بهدوء  :” طب وهو فين فهد؟! “

+

كاد أن يرد عليهِ إسلام لكن صوت رنين هاتفهُ قاطع حديثهُ قبل ان يتكلم. 

+

ألتقط هاتفهُ من جيبهُ و أتضح أنه رائد  ، رد عليهِ و قبل أن يتكلم  اسلام قال معتز لهُ بحدة  : 

+

_” أفتح مكبر الصوت “

+

فعل إسلام ما أمرهُ بهِ الأخر و قال لـ رائد على الهاتف  :” ألو يا رائد “

+

_” الو يا اسلام باشا “

+

اسلام بهدوء  :” عملت ايه في موضوع فهد؟ “

+

_” هو يا فندم الصراحة انا مش عارف اقولك ايه!” 

+

أخذ معتز من إسلام الهاتف ثم قال بنبرة تهديدية لـ رائد: 

+

        

          

                

_” انا هعد لغاية تلاتة لو متكلمتش…..مراتك و ابنك هيبقوا في المقابر “

+

_” ا..ا… يا فندم انا اصلًا مش متجوز  !! “

+

* إسلام كان يشرب الماء لكن عندما قال رائد انهُ غير متجوز   ، أخذ يسعل بسبب الضحكة الذي خرجت منهُ بصعوبة أثناء شربهُ للماء  ، من الواضح أن معتز قال هذا كي يقوم بتقليد رجال العصابات و المخابرات لكنهُ فشل. 

3

معتز حك مؤخرة رأسهُ ببلاهةٍ وقال  :” طب قول طيب فهد فين؟! “

+

رائد بتوتر  :” هو الجي بي اس بيقول ان فهد في مكان مقطوع……والمكان اللي قدامي مش بيكون في اي حد غير…….”

+

معتز بهدوء  :” وقفت ليه؟!……أتكلم “

+

_” المكان ده مش بيبقى موجود فيه حد…..غير ملهي ليلي!!!! “

2

إسلام بهدوء لـ رائد  :” ابعت العنوان يا رائد…..وحصلنا على هناك انت و الرجالة “

+

_” تمام يا فندم “

+

اغلق الهاتف ثم نظر إلى معتز الذي قال  :” انا هروح لوحدي “

+

إسلام بحدة  :” مستحيل “

+

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

( بعد ساعتين  ) 

+

يجلس على الكرسي في احد الاماكن  ، يشرب من هذا الكأس الذي جعلهُ بين الوعى و اللاواعي. 

+

أقترب منهُ أحد الفتيان  ، و قال بخبث لـ فهد  :” ازيك يا وحش……  « أعطا لهُ سيجارة و تحدث بمكر  »  خد يا معلم دي مني ليك “

2

أخذها فهد بدون تردد فهو من الاساس ليس واعي لما يفعلهُ  ، و ذلك الشاب ابتسم بمكر ثم عاد إلى مكانهُ  ، أما عن فهد فهو بدأ يُدخن السيجارة الذي أعطاها لهُ هذا الشاب. 

+

دقائق معدودة ثم بدأ بالضحك بصوت مرتفع و كل من في المكان اصبح ينظر لهُ  ، و يظنون أنهُ مجنون. 

+

تم أقتحام المكان من قِبل رجال إسلام  ، و كان معهُ معتز الذي كان يبحث بعينيهِ عن فهد. 

+

صرخ أحد ما في هذا المكان بعدما أتضح لهم أن هؤلاء شرطة أتت فجأة لتقبض عليهم. 

+

تم محاصرة هذا المكان القذر بفعل رجال إسلام  ، و لم تمر ربع ساعة حتى وقع الجميع أرضًا بسبب لكمات العساكر و إسلام و معتز. 

+

لم يتبقى في هذا المكان أحد مازال في شبه وعيهُ سوى فهد الذي يضع رأسه على الطاولة و يغني. 

+

أمسكهُ معتز من يدهُ بخفة و كاد أن يخبرهُ أن يهنض من مكانهُ لكنهُ شعر ان الاخر متعب و بدون سابق إنذار حمل معتز أخيهِ على كتفيهِ و أتجه إلى الباب يخرج. 

+

و قبل ان يخطى خطوة قال لهُ إسلام  :” دول امانة في رقبتك يا معتز “.

+

_” متقلقش!! “

1

وبعد ذلك خرج  ، ووضع فهد في سيارتهُ في المقاعد الخلفية وهو لازال يغني و يضحك كالمجنون. 

+

أتجه معتز إلى مقعد السائق وها هو يصعد السيارة و قد بدأ في القيادة  ، و لكن عقلهُ ليس مع الطريق إنما مع فهد الذي يغني في الخلف  : 

+

_” بحلم و اغني لحبيبي  ، وفين حبيبي؟!  ، مليش حبايب يا عيني انا ونصيبي  !! “

+

معتز بسخرية نظر لهُ من المرآة الامامية  :” بس يا نجاة….بس ياختي “

+

و بالفعل صمت فهد  ، و أخيرًا قام معتز بالتركيز على القيادة  ، و بعد نصف ساعة ها هم يقفون أمام المنزل الذي ارسل إسلام عنوانهُ لـ معتز. 

+

ترجل من السيارة بعدما ركنها في الكراج و ها هو يفتح الباب الخلفي  ، و يسند فهد مساعدًا اياهُ على الدخول إلى المنزل. 

4

وما إن دخل حتى دفع معتز أخيهِ فهد ليقع أرضّا. 

2

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

البارت اهو زي ما وعدتكم♡

+

بصوا بقى  ، أنا معنديش مانع اطول البارت  ، بس هيكون مرة او مرتين في الاسبوع يعني التنزيل هيبقى مرتين في الاسبوع  . 

2

او انزلكم كل يوم و البارت يكون قصير يعني زي ده كده. 

5

اه وحاجة كمان « معتز عندو 30سنة قد حمزة لكن حمزة يبقى أكبر منه بعشر دقائق» 

نسيت اقولكم البارت اللي فات 

+

متنسوش التصويت و الكومنت علشان اكمل ♡ 

+

رأيكم؟! 

2

توقعاتكم؟! 

2

دمتم بخير 🙈💗…..سلام 👋🏻

2

الثالث والعشرين من هنا 





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى