Uncategorized

رواية انتي عشقي الوحيد الفصل الخامس عشر 15 بقلم فاطمة حمدي – تحميل الرواية pdf


رواية انتي عشقي الوحيد الفصل الخامس عشر 15 بقلم فاطمة حمدي 

هندمت مريم من ملابسها وتوجهت خارج المرحاض ومن ثم إتجهت إلي البوفيه تبحث عن عشقها الخاص وهو الطعام وقفت تبتسم وقد إنفتحت شهيتها لرؤيتها أصناف طعام علي كل شكل ولون حدثت نفسها قائله بحيره:
ممم طب أكل إيه ولا إيه ده الأكل كله أنا بحبه وياسلام علي التورته بالشكولاته دي بقا واو ..أنا هاكل تورته بقي دلوقتي وبعدين أحلي بالمحشي أه عادي إيه المشكله يعني ده مفيش أحلي من الرمرمه
أمسكت مريم بالسكينه الرفيعه الموضوعه بجانب قالب الكيك المُغرق بالشوكولاته ومن ثم شرعت في تقطيعها لتأخذ منها أكبر قدر ومن ثم أخذت كوب من عصير المانجو وسارت به وهي تدندن مع نفسها كانت تسير وعينيها علي الكيك حتي إصطدمت به فإتسعت عيناها بصدمه حين رأت قميصه الأبيض أصبح خليط من الشوكولاته والمانجو .. وقفت مزهوله واضعه كلتي يديها علي فمها كأنها فقدت النطق فالتو
لم تختلف حالة “أحمد” عن حالتها فقد كان مزهول هو الآخر ناظرا إلي هيئته بصدمه وعدم تصديق فقد كان في كامل وسامته وأناقته وفجأه وجد نفسه علي هذه الحاله بملابسه المتسخه
إبتلعت مريم ريقها ومازالت الصدمه علي ملامح وجهها من هول المفاجأه فيما قال أحمد رافعاً حاجبيه بإندهاش:
– هو أنا مش باين كده أوي وأنا ماشي ؟
رمشت مريم بعينيها عدة مرات ثم قالت بإرتباك :
– آآ أنا بجد آسفه أنا معرفش إنت طلعتلي منين
عقد أحمد حاجبيه ليقول بعصبيه: أنا الي طلعتلك منين ؟؟ أنا ماشي في أمان الله مش تفتحي إنتي بقا ولا تدخلي زي القطر كده في أي حد
زال زهولها وتوترها في لمح البصر لتقول بجديه ولا مبالاه:
– علي فكره أنا إتأسفتلك أعملك إيه يعني مخدتش بالي هتفضل ترغي كتير والكلام ده لا فكك ها
رفع أحمد أحد حاجبيه بينما ضغط علي شفتيه ليقول بحنق:
– أسفه ايه وبتاع ايه ياشيخه الله يسامحك أعمل ايه أنا دلوقتي بمنظري ده
هزت كتفيها لتقول باستفزاز: عادي بخرطوم الميه واديله ادي هتبقي زي الفل وعموما تعيش وتاخد غيرها عادي يعني …
صر علي أسنانه ومن ثم رمقها بغضب قائلا بانفعال:
– أنتي بتهزري ؟؟ وليكي عين تهزري ! أنا مش عارف أقولك ايه بجد عصبتيني وخرجتيني عن شعوري ياشيخه
نظرت هنا من بعيد لسماعها شجارهما فعقدت حاجبيها وهي تقول موجهه حديثها لـ تامر :
– تامر مش ده أحمد صاحبك الي واقف مع مريم هناك ده
دقق تامر النظر ثم رفع حاجبيه باندهاش وهو يقول:
– ايه ده هما بيتخانقوا ولا ايه أنا رايحلهم … نهض تامر متجهاً إليهما في حين أصبح أحمد كالمجنون مع هذه المجنونه التي تقف أمامه تجادله وتزيد من إستفزازه
– في ايه يا أحمد ايه الي بيحصل هنا ده ؟
قالها تامر بجديه وصوت رجولي حيث نظر إليه أحمد ليقول سريعا: تعالي يا أستاذ إتفرج وشوف أختك عملت بص بص متكسفش !
فغر تامر فاه وهو ينظر إلي قميصه الذي أصبح كألوان الطيف ليقول بزهول:
– ايه ده؟
صر أحمد علي أسنانه قائلا: ده طبق محشي ! هيكون ايه يعني شكولاته وعصير مانجه الهانم أختك لبست فيا بيهم
نظر تامر إلي شقيقته مريم ثم قال بعدم تصديق: يخربيتك يامريم ايه ده
تحدثت مريم قائله ببرود: مكنش قصدي وإعتذرت أعمل ايه تاني يعني ده أنت رغاي أوي
أحمد بغيظ: إتفرج ياعم إتكلم أنت بقا
تحدث تامر بجديه وهو ينظر لشقيقته نظرات ذات معني قائلا:
– مريم ! ايه الأسلوب الي بتكلمي بيه ده لمي نفسك وإعتذري بأسلوب كويس
تأففت مريم وهي تقول: أوووف بقولك أعتذرت في ايه !
صر تامر علي أسنانه ليقول بصرامه: مريم !
تنهدت مريم قائله وهي تنظر إلي أحمد: آسفه مكنتش أقصد أوقع علي حضرتك العصير والشوكلت !
رفع أحمد حاجبيه ليقول ساخرا: شوكلت ! الله يرحم يلا أنا مش هتكلم كتير منك لله أنتي وأخوكي في ساعه واحده
ضحك تامر قائلا: طب وأخوها ماله ياض إنت !
مسح أحمد علي رأسه وهو يقول بجديه: أنا لازم أمشي دلوقتي يا تامر بقي وألف مبروك أنا قولتلك مليش في الأفراح من الأول عاجبك كده ؟
تنهد تامر قائلا: معلش يا احمد امسحها فيا والله ما عارف اقولك ايه
أحمد وهو يرمق مريم بنظرات مغتاظه: متقولش ده مش ذنبك أصلا الله يسامح الي كان السبب ! يلا بقي عن إذنك ومبروك مره تانيه
تامر وهو يصافحه: طب أعد اشرب حاجه طيب
أحمد بسخريه: لا منا شربت الحمدلله وحد الله ما هعتب أي فرح تاني بعد النهارده
ضحكت مريم رغماً عنها علي هيئته وحديثه الذي أضحكها ربما شعرت بخفه ظله في الحديث ظلت تضحك حتي قال وهو يتجه بعيدا عنهما: أنا ماشي قبل ما أنفجر ….
فيما إقترب تامر من شقيقته وهو يمسك بطرف آذنيها قائلا بنفاذ صبر:
– أعمل فيكي ايه ؟؟ ها قوليلي أعمل فيكي ايه ديما كسفاني وربنا عايز أديكي حته علقه !
إبتلعت مريم ريقها وهي تقول:
– صلِ علي النبي ياعم مكنش قصدي الله
تركها تامر وهو يقول بغيظ: كرومبه
مريم بمزاح: الله أنت هتغلط يا تيمور ولا ايه لا دنا ….
قاطعها تامر وهو يسحبها ويدفعها أمامه قائلا بنفاذ صبر: إمشي قدامي أوعي تفتحي الإذاعه
سار الأثنان متجهان إلي الكوشه حيث توجد هنا جلس تامر بجانبها فقالت هنا بتساؤل:
– في ايه ايه الي حصل
عقدت مريم حاجبيها لتقول ببراءه مصطنعه: أبدا يا هنا العصير وقع علي الي اسمه احمد ده والتورته بالشكولاته بزمتك دي فيها حاجه ؟
رفعت هنا حاجبيها قائله: لا مفيش يامجنونه
مريم بزعل مصطنع: أنتي كمان يا هنا هو أنتوا كلكوا عليا ولا ايه ! طب مش هكلمكم تاني
نظر لها تامر ليقول بمزاح : أحسن برضو ويستحسن تقطعي علاقتك بيا ومتورنيش وشك تاني
ضحكت هنا قائله: طب صلوا علي النبي أنتوا الأتنين
تامر بهدوء: عليه الصلاه والسلام
بينما قالت مريم سريعاً: عليه الصلاه والسلام ياستي أنا هروح أجيب تورته غير الي وقعهالي الله يسامحه يلا أسيبكم بقا ومن ثم إتجهت بعيدا عنهما لتسير إلي البوفيه مره ثانيه!
فيما قال تامر وهو يضرب كفا علي كف: وربنا هتفرقعي يامريم يخربيت عقلك مجنونه
ضحكت هنا قائله: طب وأحمد عمل ايه يا تيمو بهدومه الي اتبهدلت دي ياعيني
تنهد تامر قائلا: مشي وحرم يجي أفراح تاني أنا لو مكانه مش عارف كنت هعمل ايه الله يكون في عونه ده اتشلفط علي الآخر
هنا بهدوء ورقه: ياعيني يلا ربنا معاه بقي
تنهد تامر بحراره وهو يمسك بكف يديها قائلا بمزاح: ومعايا يارب ده أنا خلاص جبت أخري
أطلقت هنا ضحكه خجله وقد توردت وجنتيها سريعا فيما قال تامر متعزلاً فيها:
– قمر يانونتي سكر
إرتجفت أثر كلماته وعيناه المحدقه بها فنظرت إلي الجهه الأخري تتابع الحاضرين بتوتر وإرتباك…
بعد ما يقارب الساعه أغلق تامر باب منزلهما والذي يكون بنفس البنايه الخاصه به ليكون بجانب شقيقته دوما …
إتجه إلي زوجتهُ ينظر لها نظرات شغوفه عاشقه كم تمني أن تكون معه بين يديه لا تفارقه وتكون ملاصقه له لأخر العمر …
رفع كفوفه ليحتضن وجهها بين راحتي يديه مال عليها بوجه وبدون مقدمات إنهال علي شفتيها بالقبلات المتتاليه يتذوقهما بفمه يستشعر نعومتهما ليغرق في بحر حبها لم ينتبه لنفسه إلا حين دفعته يديها الصغيره في صدره وهي تقول بإرتجافه : تامر !
أغمض عيناه وقد أسند جبينه علي جبينها وهو يقول بشغف: عيون تامر وقلب تامر
إبتلعت ريقها بتوتر شديد والخجل يكسوها فيما قالت بصوت مرتعش: آآ أنا هدخل أتوضي عشان نصلي إنت نسيت إننا لازم نصلي
ضحك تامر وقال غامزاً: لا ياحبيبي منستش أنا كنت بتصبر بس و….
قاطعته هنا وهي تضع يديها علي فمه قائله: طيب متكملش يلا عشان نتوضي ومن ثم تركته لتركض في إتجاه الغرفه فيما قهقه تامر عليها وهو يخلع سترته ويلقيها دون إكتراث



Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى