رواية انتي عشقي الوحيد الفصل الثالث والعشرين 23 بقلم فاطمة حمدي – تحميل الرواية pdf

رواية انتي عشقي الوحيد الفصل الثالث والعشرين 23 بقلم فاطمة حمدي
الفصـــل الثالث والعشرون
جلست نجاح بجوار إبنتها وهي تقول بحده:
– إنتي يابت عملتي ايه من غير ما تقوليلي وازاي تتصرفي لواحدك ومن دماغك
مسحت نسمه دموعها وقالت وهي تصر علي أسنانها:
والله لأدفعه التمن غالي أنا يمد ايده عليا عشان دي ان ما ورتها مبقاش أنا
وكزتها نجاح وهي تقول بنفاذ صبر:
– أنطقي يابت عملتي ايه خلاه يعمل كده
نظرت لها لتقول بلا مبالاه: اعترفتله بحبي الي كتماه في قلبي سنين عرفتي قولت ايه
إتسعت عين نجاح قائله بذهول: ينهارك أسود ، إزاي تعملي كده وراحه كمان تقومي مراته عليه أهو قلب علينا احنا وطردنا شوفي بقي الي عملتيه وصلنا لحد فين
صمتت نسمه وهي تحدق في الفراغ فيما تابعت نجاح وقالت: علي آخر الزمن بيطردني من البيت لا ده بعده أنا لا يمكن أخرج من هنا
نسمه بتساؤل: يعني هتعملي ايه ؟
لوت نجاح فمها وهي تقول بشرود: هفكر !
جلس تامر علي طاولة الطعام بصحبة زوجته وشقيقته حتي يتناول معهما وجبة الإفطار في حين كان ينظر لمريم وهو يبتسم بتسليه حتي لاحظت مريم فأصابها الإرتبارك ، فقالت بتساؤول:
– إحم في إيه يا تيمور معجب بيا ولا حاجه ؟
ضحك تامر وقال غامزاً: لا مش أنا الي معجب حد تاني
رفعت حاجبيها باندهاش وقالت: اها هنتريق بقي علي الصبح
حك صدغه وهو ينظر لها يريد أن يراوغها فقال:
– هو مفيش حد هيعجب بيكي يعني يا رومتي ولا ايه
عضت مريم علي شفتيها وهي تقول موجهه حديثها لـ هنا : شوفي جوزك بقي عشان متغباش عليه
ضحكت هنا ثم نظرت إلي زوجها لتقول:
– هو في ايه يا تيمو في عريس متقدم لمريم ولا حاجه ؟
أومأ تامر برأسه وهو يتناول طعامه وقال: أها
خفق قلب مريم وإبتلعت ريقها بتوتر وقالت بتلعثم: آآ عريس عـ عريس ازاي عـ عريس
قهقهت هنا ثم قالت من بين ضحكاتها: إيه يابنتي في ايه مالك
فركت مريم يديها في بعضهما وقد تلون وجهها بحمره الخجل فيما ضحك تامر وقال:
– الله ده احنا بنكسف أهو ووشنا بيحمر كمان
مريم بتوتر: آآ علي فكره هزارك بقا رخم ياتيمور
تنهد تامر ثم قال بجديه: أنا مبهزرش ،فعلا جالك عريس ومستني رأيك عشان يجي يطلبك رسمي
عضت أناملها وهي تقول بخجل: إحم وده مين بقا
غمز تامر لها وقال غامزاً بمزاح: أبو حميد
رمشت بعينيها عدة مرات وقالت بارتباك: الي هو مين
رفع أحد حاجبيه وهو يقول: الي شلفطيه في الفرح
فغرت شفاها وهي تقول: ها
تامر بجديه: ها ايه رأيك
حدقت به وهي تزدرد ريقها بخجل دون أن تتفوه فيما قالت هنا بتوضيح: سبها تفكر براحتها يا تيمو وتبقي ترد عليك عشان أكيد مينفعش تديك رأيها دلوقتي
أومأ تامر برأسه وهو ينهض من مقعده قائلا:
– أوك .. ثم تابع قائلا بمرح: والله وكبرتي وبقيتي عروسه والعريس هيخطفك علي حصانه الأبيض يا روما
إبتسم مريم بخجل فيما تابع تامر قائلا: بس أوعي الحصان يجراله حاجه براحه عليه
عبست بملامحها ونهضت قائله بغضب مصطنع: وربنا رخم أوي أوي يعني .. ثم سارت في إتجاه الباب وهي تحدث نفسها بضيق فيما قهقه تامر قائلا من بين ضحكاته: راحه فين يامجنونه
لم تجيب عليه بل توجهت للخارج فيما قالت هنا ضاحكه: حرام عليك يا تيمو كل شويه ترخم عليها
عقد تامر حاجبيه وهو يقول: يعني أنا رخم يا هنا ماشي ماشي
إقتربت منه تعدل من ياقه قميصه ثم قالت بابتسامه جعلت قلبه يخفق ويدق عشقاً لها :
لا أنت حبيبي وحبيبي أنا وبس فاهم يا تيمو
تنهد بحراره وهو يقترب منها ناظراً في عينيها وقال برومانسيه :
– فاهم يا عيون وقلب تيمو من جوه
خفق قلبها وتوردت وجنتيها خجلا فعانقته بقوه وإستنشقت رائحته التي تنعش قلبها وكأنها أصبحت إدمان بالنسبه لها صعب أن تُعالج منه فيما حاوطها هو بذراعيه ليقول هامساً: بحبك أوي يا هنا
إبتعدت عنه قليلا وهي تقول بخفوت: طب ايه رأيك أجي معاك المعرض ؟ أنا بجد زهقت أوي من قعده البيت و….
قاطعها تامر وهو يقول بجديه: مينفعش يا هنا أخدك المعرض لما أفضي هبقي أخرجك
تنهدت هنا قائله: لما تفضي دي أمتي ، هو أنا مش هنزل لوحدي يعني أجيب حاجه اتمشي زي مخاليق الله يا تيمو
أومأ تامر برأسه قائلا: أيوه يا هنا ، الي بتعوزيه بجبهولك لازمته أيه تنزلي لوحدك
هنا بحنق: بس أنا كده مش هخرج من البيت خالص إلا معاك وأنت مش فاضي تخرجني يعني كده هتحبس في البيت صح
تامر بنفاذ صبر: هحاول أفضي نفسي يا هنا خلاص إهدي بقا
عقدت حاجبيها وهي تقول: طيب لو عوزت أشتري حاجه ممكن أبقي أنزل أجبها مع مريم مثلا ولا ايه
حرك رأسه بالنفي وهو يقول بجديه: لا يا هنا مش ممكن مفيش نزول إلا معايا أنا وبس
صرت هنا علي أسنانها بغيظ ولكنها قالت بهدوء: طيب ممكن أكلمك في حاجه تانيه
أومأ برأسه وهو يمسك طرف ذقنها برفق فيما إبتلعت هنا ريقها بتوتر وقالت بتلعثم:
آآ أنا .. أنا كنت عايزه أقولك يعني يا تيمو إن أنا لازم أكمل تعليمي وأدخل الجامعه ماهو مش معقوله هكتفي بالثانويه بس ممكن تخليني أكمل ؟
تحولت ملامحه إلي الغضب وقال بنفي وإصرار:
– لا مش ممكن يا هنا وتقفلي الموضوع ده متفتحهوش تاني ، خلاص أنا ما صدقت خلصتي
زفرت هنا بضيق وقالت: طب ليه ايه السبب هو تحكم رأي وخلاص هفضل كده مبعملش حاجه وقعده محبوسه هنا !
صر تامر علي أسنانه ثم قال وهو يرمقها بنظرات مغتاظه: عشتك معايا حبسه يا هنا ؟ وبعدين ايه الي مبتعمليش حاجه بكره تكوني أم وتربي عيالك ولا أنتي نسيتي أنك زوجه وهتبقي أم ؟
عقدت ساعديها أمام صدرها وقالت : وده ميمنعنيش أكمل تعليمي عادي يعني
رمقها بنظرات ناريه جعلتها تخشي منه بشده ومن ثم قال بحده: هنا متكتريش في الكلام الي أقوله يتنفذ بالحرف الواحد سامعه ولا لاء
هنا بتوسل: طب يا ….
قاطعها وهو يقترب منها طابعاً قبله علي جبينها ومن ثم قال بهدوء: سلام يا هنا خلي بالك من نفسك ومتدخليش جوه عند حد سمعاني يا هنا … ثم إتجه إلي الخارج بعد أن أغلق الباب خلفه…. تاركا لها تعض علي شفتيها بغيظ من أفعاله دائما معها يشد ويلين في نفس الوقت العصبيه والحنان يمتزجان في آن واحد يجعلها تموت عشقاً فيه حتي وإن كان متسلط متملك يأمر وينهي دون الرجوع إليها …..
دلف عمرو وهو يقول بهدوء : سلام عليكم
رفع تامر بصره عن دفاتره وقال بجديه: وعليكم السلام أهلا يا عمرو إتفضل
جلس عمرو ومن ثم قال: أنا في الحقيقه جيلك عشان أعرف في ايه وايه الي حصل بينك وبين أمي ونسمه
إستند تامر بظهره علي المقعد وتنهد قائلا بجديه: يعني هما ماقلوش ايه الي حصل
عمرو بهدوء: قالولي إنهم شدوا مع مراتك شويه وأنت طردتهم هو ياما بيحصل ومش مراتك بس الي بيضايقوها أنت بتشوف بيعملوا ايه في مراتي بس متوصلش لطرد يا تامر
رفع تامر أحد حاجبيه وإستند بمرفقيه علي سطح المكتب وقال بحده: إسمع يا عمرو أولا قبل أي حاجه مراتك مش زي مراتي إذا كنت إنت مستحملهم فعشان دول أمك وأختك إنما أنا دول ميلزمونيش معلش متزعلش مني ثانيا إسأل أختك المحترمه عملت ايه مش بس ضايقوا هنا لا أختك محتاجه تربيه من أول وجديد لإن من الواضح إنها متربتش
هب عمرو واقفا وقد غليت الدماء في عروقه وقال بصوت عالِ:
– إيه الي بتقوله ده ياتامر مش معني إني جايلك لحد هنا يبقي هسيبك تغلط في أختي !
رفع تامر حاجبه وقال بهدوء: إهدي ! أنا بقولك الي حصل أعد وأنا هفهمك وبلاش تعملي شوشره ده مكان أكل عيش
جلس عمرو مره ثانيه وهو يزفر بضيق في حين قال تامر بتوضيح: بص يا عمرو أختك فعلا عايزه تربيه أنت سايبها ليه
ضرب عمرو علي سطح المكتب وهو يقول بعصبيه: تاني بتغلط في أختي تاني ياتامر
أخذ تامر نفساً عميقاً قوياً محاولا السيطره علي أعصابه ومن ثم قص عليه ما حدث وما قالته أخته حتي إتسعت عين عمرو وهو ينظر له بعدم تصديق وإذدرد ريقه بصعوبه وقد تعرقت جبهته أثر إستماعه وقاحة شقيقته فقال بصدمه:
– نسمه ؟ بتحبك أنت طب إزاي
تنهد تامر ومن ثم أشعل أحد سجائره وأخذ منها نفسا ومن ثم نفثه وتابع قائلا: زي ما حكتلك وكمان بتكذب علي مراتي وهنبتدي شغل التوقيع ليه وعشان ايه يبقي الطيب أحسن ويطلعوا يسكنوا بعيد منعا للمشاكل وحط نفسك مكاني وشوف كنت هتتصرف إزاي !
أغلق عمرو عيناه بضيق وأعاد فتحها وقال : طيب لما هما يخرجوا هيسكنوا فين إنت عارف إن احنا ملناش مكان تاني
تامر بهدوء: والمطلوب مني أخليهم ومش هيسيبوا مراتي في حالها وأنا مراتي عندي أهم من أي حاجه ومش مشكلتي بصراحه يسكنوا فين مشكلتهم هما
صمت عمرو بينما تابع تامر وقال : طيب يا عمرو عشان خاطر مجيتك عندي بس سماح المرادي ومش هنفذ الي قولته أنا هكتفي إني قولتلك وأعتقد إنك ليك كلمه علي أختك وهتوقفها عند حدها مش كده ولا إيه ؟
نهض عمرو وهو يقول بخزي: شكرا يا تامر وأكيد ليا كلمه عليها وأوعدك مش هيتكرر تاني الي حصل ده
أومأ تامر برأسه وهو يقول بجديه: نورتني يا عمرو
تحرك عمرو من أمامه متجها إلي الخارج في حين إبتسم تامر بانتصار وهو يقول: يلا خليه يفرمها
وبعد ما يقارب النصف ساعه نسمع صوت صفعه قويه تهبط علي وجه نسمه وتكاد الصفعه أن تحطم وجنتها فيما إتسعت عين نجاح قائله بصدمه:
– أنت إتجننت بتمد ايدك علي أختك يا عمرو
لم يعنيها عمرو إهتمام حيث جذب شقيقته من خصلات شعرها وهزها بعنف وهو يقول بصوت هادر:
– أقسم بالله لأربيكي من أول وجديد ده أنت خليتي رقبتي اد السمسمه مبقتش عارف أرد أقول ايه
صاحت نسمه وهي تتألم وتطلق تأوهات شديده قائله: اه اااه شعري هيطلع في ايدك
شد عمرو عليها أكثر وهو يقول بغضب شديد: ما أنا هقطعهولك أصلا وحياة أمك لأربيكي
فيما إقتربت زوجته حتي تخلصها من بين يديه وهي تقول بزعر: خلاص يا عمرو كفايه الله يخليك
صاح بها عمرو وهو يقول: أبعدي ياندي ملكيش دعوه
وبينما إقتربت نجاح وهي تقول بصياح: كفايه هتموت البت في ايدك أبعد ابعد عننا بقي وروح اتشطر علي مراتك
لم يسمع عمرو لها حيث ٱنهال علي شقيقته بالصفعات المتتاليه وهو في حالة إنهيار شديده وبعد أن نالت نسمه منه عدد لا نهائي من الصفعات جعلت الدماء تسيل من فمها وأنفها قال بصوت غاضب: أقسم بالله الي حصل ده لو اتكرر تاني لاموتك يا نسمه سامعه هموتك .. وثم نظر إلي والدته وقال وهو يلتقط أنفاسه: وأنتي كفايه بقا ها وعيها وأنصحيها حرام عليكي إتقي الله فيها
كادت أن تتحدث ولكنه قاطعها وهو يبتعد بصحبه زوجته ويقول: أنا مش هسمعلك تاني ……
بعد مرور أسبوع
جلس أحمد بصحبة والدته في منزل تامر بينما جلس تامر قبالتهما وهو يقول بترحيب:
– أهلا بيكي يا حاجه منورانا والله
إتسعت إبتسامة وفاء وهي تقول بطيبه: أهلا بيك ياحبيبي البيت منور باصحابه
إبتسم تامر قائلا: ربنا يكرمك
في حين تحدث أحمد وقال مازحاً كعادته:
– وبالنسبالي يعني مفيش ترحيب ولا أنا هوا حضرتك ولا إيه ؟
ضحك تامر قائلا: أنت مش مهم مانت كل يوم في خلقتي فعادي يعني !
ضيق أحمد عينيه وهو يقول بغضب مصطنع: ممم ليلتك سمره أنت وأختك
ضحكت وفاء وهي تقول: طب وأخته مالها بقا ألا صحيح هي فين
تامر بمزاح: عامله فيها مكسوفه عروسه بقي وكده
ضحك أحمد قائلا: هي بتكسف ؟
رفع تامر أحد حاجبيه وهو يقول: في ايه ياض أنت أومال قالعه برقع الحيا يعني
وكزت وفاء ولدها في ذراعه وقالت ضاحكه: ما تبطل ياواد إنت
نهض تامر وهو يقول: أنا هدنهلها
أومأ أحمد برأسه وقال: أوك
دلف تامر إلي الغرفه حيث توجد مريم بصحبة زوجته فيما وقف مبتسما لخجل شقيقته الصغري وحدق بها قائلا بمزاح : ايه يا عروسه العريس بره علي ناااار
لم تجرأ مريم علي رفع وجهها بل ظلت تفرك كلتي يديها في بعضهما بتوتر والخجل يكسوها فيما اقتربت هنا من زوجها وقالت بمرح: العروسه مكسوفه يا تيمو
لف تامر ذراعه حول كتف زوجته وقال مازحاً:
– أول مره اعرف انها بتتكسف أومال فين لسانك المترين ده راح فين
رمقته مريم بغيظ وهي تقول : بقولك ايه ياتيمور فكك ها مش هتتسلي عليا وربنا أبوظ الليله وأنت حر
ضحك تامر قائلا: وأنا مالي دي ليلتك بوظيها يلا
عضت علي شفتيها ومن ثم قالت: طب مانش خارجه يلا ها
رفع حاجبيه وهو يقول: يلا يامجنونه الناس بقالهم ساعه قاعدين هاتي صنيه العصير وتعالي يلا يا هنا
رفعت حاجبيها باندهاش فيما ضحك الجميع مما جعلها تستشاط غيظاً
بينما أمسكت هنا بالصينيه ووضعتها أمامهم وجلست بجانب زوجها وجلست مريم علي الجهه الأخري بجانب شقيقها فيما قالت وفاء بابتسامه: معلش يا روما ياحبيبتي هو الواد أحمد كده يحب يهزر علي طول
رفعت مريم بصرها إليها وهي تقول بغيظ: لا بصراحه دمه عسل وظريف أوي
قهقه تامر علي شقيقته فيما قال أحمد مازحاً: الناس كلها بتقولي ياسكر وديما يقولولي دمك شربات
رمقته بنظرات مغتاظه ومن ثم وكزت أخيها الغارق في ضحكاته قائله بحنق: وأنت بتضحك علي إيه والله لأوريك وحسابك معايا عصير
ضحك أحمد وقال بمرح: كفايه يا تامر يلا خش في الجد بقا
هدأ تامر من ضحكاته ومن ثم إعتدل في جلسته وقال بجديه: ما تخش انت ف الجد هو انا الي هتقدم ولا أنت تنحنح أحمد وهو يقول: احم اه ماتكلمي يا أم أحمد
قالت وفاء بجديه: إحنا بنطلب ايد مريم رسمي منك يا تامر يابني ايه رأيك
تحدث تامر قائلا بصوت رجولي: والله أنا مش هلاقي احسن من أحمد ومبدئيا أنا موافق و….
قاطعته مريم وهي تقول بجديه مصطنعه: وأنا هفكر
مال تامر عليها وقال بجديه: هزرنا وخلاص اما تلاقيني بكلم جد تسكتي عشان …..
قاطعته وهي تقول بخوف: خلاص خلاص يالهوي عليك بتقلب بسرعه
بعد وقت من الزمن ليس بالقليل تمت قراءه الفاتحه وسط المزاح والمرح والضحكات فكان يوم سعيد ومن أسعد اللحظات وقد إتفقا علي كل شئ وتحدثا الأثنان في أمور كثير ووجد أحمد القبول تجاه تلك الفتاه المرحه بروحها الجميله ولم يري بها عيبا لأنه إنجذب لها بقلبه قبل عينه فهذه البدينه هي من لفتت نظره من ضمن الفتيات الرشيقات الجميلات
ومـــر عـــام
مر عام كامل علي أبطالنا قد تغير فيه الأحوال تغير فيه أشياء كثيره عام يحمل في طياته ما لم يتوقعه أحد وقد يحدث فيه ما لم نتخيله عام قد يتأثر به بعض أبطالنا عام قد تنقلب فيه الموازين ……
حيث في هذا العام قد تزوج كل من أحمد ومريم وتزوج أيضا كل من نهي وإسلام … وتبقي نسمه ووالدتها يدبرن كيف يخربن الحياه علي تلك البريئه التي في ذات يوم كانت تبكي بحسره وجالسه محتضنه ساقيها أمام صدرها تبكي والدموع تتساقط بغزاره لتحرق وجنتيها تبكي ويكاد قلبها أن يتمزق وجعاً وألماً في حين إنقلع قلب تامر عندما دلف ووجدها بهذه الحاله وجدها كالورده الذابله ملامحها باهته شاحبه إقترب منها ليقول بهلع:
هنا في ايه يا هنا مالك ؟؟
حركت رأسها ومن ثم قالت من بين شهاقتها: آآ أنـ أنا مـ مبخلفش يا تامر مبخلفش
إتسعت عينيه وقد وقعت جملتها عليه كالصاعقه وصمت وكأنه قد عجز عن الحديث في التو …………..

