Uncategorized

رواية محطات العمر الفصل الحادي عشر 11 بقلم جمانه السعيدي – تحميل الرواية pdf


اريج…بقيت اتكلب اكثر من ساعه مااعرف ليش ما مرتاحه

بعدين نمت

لان تعبانه طول النهار افتر على رجليه

كلش تعبانه اني ما متعوده هيج افتر هواي

نمت غفيت ورحت بلنوم

مااحس اله اكو ايد صارت على حلكي الساعه وحده بليل

فتحت عيوني بخوف

ماجد مدنك وخال ايده على حلكي

وضاغط برجليه عليه

يعني شلون كاعد وخال ركبه ثنيينهن على بطني

مثل طريقة الركوع بلصلا بس رجليه على بطني مو على الكاع حتى يسيطر عليه

وايد لازم بيها حلكي والايد الثانيه لازم اديه ثنيينهن

ضاغط على اديه

يعني مسيطر عليه

لو ما نايمه مجان كدر يسيطر عليه هيج

ماجد….اس لا اطلعين صوت حتلو طلعتي صوت محد راح يسمعج خالتج اخذت مسكن وراحت باسبع نومه

اريج…حاولت ادفعه عني ماكدرت مسيطر عليه

اريده يعوف ايدي حتى اكدر ادافع عن نفسي

دفعته مره ثانيه ضغط عليه حيل

صح هو ضعيف بس شكد قوي

ماجد….ديري بالج تقاومين مراح تكدرين وحتلو صحتي بصوت عالي

و كعدت خالتج اكول لكيت واحد وياها بلغرفه اذا قاومتي راح ابقه اضربج منا لمن تستلمين

اني مستحيل اعوفج

انتي اليه صيري حبابه وامشي عدل

تعاي وياي برضاج احسن ما غصبا عليج

اريج…شفت نفسي راح اكون خسرانه اذا حاولت

ابعده عني لان مااكدرله

قررت امشي ويا بلحيله لان اني فعلا راح اضيع

كاعد ولا زمني من اديه وضاغط على حلكي

جمانه السعيدي

اريج…أشرت براسي اي راح تكولون شلون فكرتي بهاي السرعه فكرت لان اني كنت متوقعه الغدر منه

وعندي تجربه سابقه بلدفاع عن نفسي وياا عمار

جان ضعت بيها لوما لطف رب العالمين

المهم أشرت براسي اي موافقه

راسا هو ابتسم وفتح عيونه ورفع حواجبه من ردت فعلي المفاجئه

ماجد…موافقه

اريج…رخيت جسمي لان جنت متشجنه حيل جسمي صاير بوضع الدفاع

ورخيت اديه واشرتله اي

ماجد…متأكده انتي موافقه

اريج….اشرت براسي اي

شال ايده من حلكي بس بعده ضاغط على جسمي ولا زم اديه

ماجد….انت موافقه

اريج….اي موافقه ووين اروح ماعندي مكان

بس عندي شروط لازم تنفذهن واكون الك

ماجد….احبج صدكي احبج اعرف انتي زعلانه عليه لان صيحت عليج

تخبلت من شفتج ادورين شغل خفت تعوفين البيت وطلعين

اني اول مره احب وحده بحياتي صدكي اني راح ادللج

ومراح تحتاجين شغل ابد شطلبين اكول تم واني الممنون

كولي شنو شروطج

اريج…ابتعد عني ترا بطني كامت توجعني

ماجد….هاا العفو نسيت نفسي

اريج..عاف اديه ورجع ليوره كعد بلكاع بصف فراش

اني كعدت على الفراش وهو يباوع عليه حاول يلزمني من

شعري على اساس حركه رومانسيه

بعدت ايده وكتله اسمع شروطي بلاول

همزين لابسه تراك شتوي مغطي جسمي كله

ماجد….اشري بكيفج اني بخدمتج

اريج… كلت بنفسي واني جاي اعدل كعدتي

اجت اللحظه الحاسمه لازم اكون قويه لو اعيش لو اموت

ماكو مفر لو اسكت واضيع للابد وانزل من عين كل الناس

لو اخلص نفسي من هاي المصيبه واطلع منها بأقل الخسارات

عدلت كعدتي صرت كاعده على ركبي ورافعه جسمي حيل هيج اكون قويه اكثر

هو كاعد كبالي مديت ايدي جوه المخده

هو توقع اريد اطلع قراصة شعري من جوه المخده

هو عينه عليه هم مامصدك اني وافقت علي بهاي السهوله

بس شنو هو مرخي جسمه كاعد عادي

ما متوقع اني ضامه سجينه جوه المخده يعتقد أقصى ماعندي ايجوز احاول ادفعه اضربه وهو راح يسيطر عليه

لزمت السجينه زين طلعته وكبل ضربته بيها

ؤعني حركتي كانت سريعه هم ضربته وهم دفعته

هو مثل الي تفاجئ صاح اخ من قوت ضربتي اله وكع على ضهره والدم كام يجري منه

الضربه اجت بصدره يمكن اجت بكلبه

حاول يعدل نفسه ماكدر

اني ركضت بكل قوتي وطلعت

من الغرفه وكبل للباب الخارجي

ركض بلشارع اركض وتلفت من الخوف

مالابسه بس تراك شتوي اسود

لا حجاب ولا رداء حافيه واركض والدنيا تكص كص من البرد شهر ١٢ والدنيا حيل بارده

ماكنت احس بلبرد بس جهي جمد ورجليه ثلجن

واديه هلكد مااحركهن واركض صارن عبالك قوالب ثلج

بقيت اركض اكثر من نص ساعه اركض خايفه

اكيد ماجد مات لان ضربته بكلبه

مات اريج ماجد مات صرتي مجرمه

جمانه السعيدي

تاليتج بلسجن اريج قتلتي زوج خالتج

هو الي وصلني الهاي الحاله اني كتله لا لا مايفهم بلكلام

هو جبرني اقتله

ليش ماابتعد عني ليش ماعافني بحالي

ليش ماسمع كلامي

جايني بهليل يريد يغدر بيه

شمتوقع اسلمه نفسي و اسكت

مات الرجال مات اريج اكيد راح يعرفون انتي قتلتي

الرجال مات اني صرت قاتله

ارتايحيتي يمه بتج قاتله بسببج وبسبب ابوي

هذا الشي الي جنتو تردو

كلكم صرتو ضدي كلكم حاربتوني لمن قتلت الرجال

يمه بتج صارت مجرمه ارتاحي ارتاحي عيشي

انتي وزوجك عيشي حياتج

اني ضعت بسببج

اركض وما منتبها هلكد ما خايفه من الشي الي سويته

طلعت من الفرع للشارع

راسا سمعت صوت هورن مال سياره

قوي وراي مااشوف اله سياره ضربتني فقدت الوعي وبعد ماادري شصار وياي

جمانه السعيدي

عوفونا من اريج تعالو نتعرف على بطل هاي القصه

# وصلنا البطل هاي القصه المنقذ

مرات الغريب يكون احن من القريب

اني عبد القادر

عمري ٤٢ سنه بلوقت الي دهست اريج بلسياره

كان عمري بوقتها ٤٢ سنه

صاحب تجاره وخير ولله الحمد

عندي اخ ازغر مني بسنتين عايش بلخارج

وعندي امي مره جبيره مو جبيره كلش خاف تزعل مني

امي عمرها ٦٠ سنه بوقتها يعني اكبر مني ١٨ سنه

بعد وفاة ابوي امي رفضت الزواج

وصممت لازم تربينا وماادخل اي رجال الحياتنا

رغم امي من ترملة كانت بعدها زغيره

تحملت كل الضغوطات وصممت تكعد ماتزوج ابد

رغم اهلها وكل الأقارب كانو يلحون عليها بهذا الموضوع

بس هي صممت على رائيها

المهم امي حيل تعبت علينا لمن كبرتنا

اني الحمد لله تخرجت وتوضفت

اما أكرم التحق بلجيش بعمر ١٩ سنه

لان عنده رسوب هواي وترك المدرسه كان لازم يخلص خدمه بلجيش اخر سنه من خدمته

صادف احتلال الكويت وهو من المجموعه الي

طلعت للسعوديه وطلبو لجوء سياسي

مااريد اذكر ذيج الايام كانت صعبه بشكل مو معقول

اني وامي كنا متاكدين أكرم من الناس الي راحت بلحرب

لان ٣ اشهر احنا ندور علي وماكو اي خبر منه

امي دموعها ما نشفت ابد ليل نهار تبجي علي

الحد ما فضت الحرب وواحد من جماعته الي رجعو للعراق

بعد ما طلعو للسعوديه

لان همه خيروهم منو الي يريد يرجع للعراق يرجع

هذا صديقه مزوج وعنده طفل زغير رجع علمود عائلته

ووصل النا خبر

عن أكرم وشلون عبر هو وياا جماعه للسعوديه

وطلبو لجوء سياسي

جمانه السعيدي

طبعا همه بقو فتره اكثر من ست اشهر عايشين بخيم بلصحراء تحت حماية الصليب الاحمر

اكو قسم منهم رجعو للعراق بس أكرم رفض بوقتها يرجع

المهم بعد كل هاي المعانا امي اطمنت على اكرم

رغم احنا ماكنا نسمع عنه اخبار دائما بس على الاقل كنا نعرف هو عايش اكو جماعه كانو يوصلونها اخباره بين فتره وفتره

امي من بعد هجرت أكرم صممت عليه لازم ازوج

كانت خايفه لايصير عليه شي قبل لا تشوف جهالي

امي….يمه عبد فدوه ازوج انت مو زغير عمرك ٢٦ سنه

واني اريد افرح بيك خاف اموت ومااشوف جهالك

عبدالقادر….يمه ليش تلحين بهذا الموضوع هواي

امي…خايفه اموت وماشايفه واحد منكم مزوج

أكرم اني بعد غسلت ايدي منه مدام صدام بلحكم

مايرجع للعراق

ازوج يمه الخاطري اريد افرح بيك

عبد القادر….خلاص شوفلي بنيه على ذوقج

بدت امي ادورلي عروسه بعد فتره قليله كالت لكيتلك وحده بت حلال

هاي بت الحلال امي ماتعرفها بس تعرف صديقه جيرانها

وعلى حساب مدح هاي وذيج امي راحت شافت العروسه وعجبتها

امي….يمه البنيه حلوه ما ناقصها شي واني عجبتني

والبنات الي عرفني عليها يمدحن بااخلاقها وأخلاق اهلها حيل

عبد القادر…خلاص يمه الي تشوفي

حددنا موعد نروح نشوف بي العروسه

رحت البيتهم اني وامي طلعت عليه البنيه حلوه ماعليها قصور اني طبعا هنا شفت شكلها وبس

اما اطباعها اكيد راح اعرفها من بعد الزواج

اتفقنا على الخطوبه

كلشي ماشي سهل وبسيط وافقنا على كل طلباتهم

قبل ماكو فون ولا مكالمات للصبح

ولا انتي شنوتحبين واني شحب

مطولة الخطبه غير شهر واحد ما شفتها غير مرتين

مره بلمهر ومره ثانيه اخوها ازوج ورحت باركت الهم

الكلام بينا كان عادي وبسيط

المهم ازوجنا اني واحلام بلبدايه كان كلشي تمام

بعد ماعرفت اطباعي واطباع امي تفرعنت علينا

بس مجرد ماطلعت حامل

اتغيرت عليه ١٨٠ درجه صارت تتملل مني تشكي هوواي

اطلع المشاكل من جوه الكاع

اذا ماكو شي تتعارك وياا امي

اخر شي من كبرت بطنها كالت اني مااكدر اصعد فوك

امك تصعد فوك واني انزل جوه

نزل غرفتي جوه

للامانه امي ماكانت تقبل احلام تزعل ابد تكول خطيه

حامل وتعبانه على كيفك وياها

واني هم كنت منطيها العذر

اكول حامل والهرومانات تتغير أثناء الحمل

صابر ومتحمل اتوقع تتغير بعد الولاده

نزلت غرفتنا جوه وامي المسكينه صعدت فوك رغم امي

تعبها صعدت الدرج

مرات تنام بلهول ما تصعد فوك

امي تريد المركب تمشي ماتريد حياتي تخرب

واحلام كانت فاهمه الوضع كلش زين

وجاي تلعب على هاي النقطه

رغم هي كلشي ما تشتغل بلبيت

امي تخلص كل الشغل

تنظيف وطبخ وغسل ملابس امي بوقتها زينه

بعدها بيها حيل

امي تخلص شغلها وتكعد بعيد عن احلام ماتقرب عليها حتى لاتصير مشكله

امي عكس الأمهات الي عدهن ولد واحد مزوج يخلقن المشاكل من جوه الكاع

امي كانت تتستر وتسكت وتصبر

كل ضنها الوضع راح يتغير

بس هذا الحلم كان من أصعب المعجزات الي ما ممكن تتحقق

وخاصه وياا احلام





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى