رواية غول الصعيد الفصل الخامس والعشرين 25 بقلم بيري الصياد – تحميل الرواية pdf

تقول.انا عايزه اروح اشوف بابا يا همام
يغضب همام بشده وينهض ويقول بصراخ عالي: تروحي وين يا تمارا
تمارا بهدوء:عايزه اشوف بابا يا همام هو وحشني اوي وانا عايزه اشوفه
همام بسخريه: ابوكي اللي رامكي من غير ما يفكر فيكي وحشك دلوك مش أكده
تحزن تمارا من حديثه بشده وتقول: وهو رماني بسبب مين يا همام ما بسببك انت
يمسكها همام بقوه ويقول بصراخ عالي بوجهها:اسمعي الكلام ده زين يا تمارا سيرة ابوكي متجيش علي لسانك تاني وانا حذرتك جبل اكده
تمارا بغيظ شديد:يا همام ارحمني بقى شويه انت ليه محسسني اني كفرت انا كل اللي قولته قولت اني عايزه اروح لابويا فين الغلط في كلامي
همام بصوت عالي:كل كلامك غلط وكل كلمه طلعت منك غلط و اوعاكي تجيبي السيره دي تاني علشان متعاملش معاكي بطريجه تنسيكي ابوكي ولبن امك حتى
تنظر اليه تمارا وتعلم ماذا تفعل لتقترب منه وتضع يدها على كتفه وتقول بدلع ورقه شديده:علي اساس اني فاكره لبن ماما يا حبيبي
ينظر همام اليها ولم يتحدث لتقترب تمارا منه أكثر وتلتصق بصدره وتقول: انت بقيت تعاملني وحش اوي يا ابو عوض وانا اللي كنت فاكرك محترم وهتحترم مراتك حبيبتك ام ابنك طلعت شرير ومش بتحبني يا همام
يبتسم همام ويقول: وايه اللي جبتي جديد يا تمارا
تنظر اليه تمارا وتقول:يعني انت مش بتحبني يا همام
لا يتحدث همام ام يرد عليها فقط نظر اليها دون ان يتحدث ويسحبها اليه أكثر لكي يشعر بنعومتها وطراوتها بين يده وتفهمه تمارا وتقول:يبقي ابعد عني بقي وخليك انت هنا مع نفسك
انهت حديثها وكادت ان تبتعد عنه بدلع لكن يمسكها همام ويسطحها ويهبط فوقها ويقول بحراره شديده وهو يعصر جسدها بقوه كبيره:حد جالك اني مهنحسش يا باشا انا انسان ولما تكون جدامي مرا هتعمل اللي هتعملي ده طبيعي نحس ونعمل كل اللي يريحني كمان
تمسك تمارا يده فهو يؤلمها بشده ولا يشعر بها وتقول:الكلام ده لو واحد غيرك لكن همام السوهاجي مستحيل يتحرك لواحده مهما كانت مين
يبتسم همام فيبدو ان هذه الفتاه علمته وعلمت كل تفكيره وينزع همام هذا التيشيرت عنها ويهجم يقبلها بقوه كبيره لتقول تمارا بغيظ وعدم وعي:يا ابني انت مفطوم بدري ارحم امي شويه
يعصر همام جسدها بقوه اكبر ويقول:لمي حالك علشان منرمكيش اهنه ومحدش يعرف بيكي
تضع تمارا يدها على شعره ولا تتحدث فهي تخاف من ان يتركها بالفعل ويغلق همام عينيه باستمتاع شديد ويضع رأسه علي صدرها وهو علي نفس الوضع لتضمه تمارا الي احضانها ويشعر همام براحه شديده كان يفتقدها وهذه الفتاه تضمه اليها بهذه الطريقه وبعد وقت تنام تمارا ويغلق همام عينيه لينام هو الآخر براحه بين احضان هذه الفتاه
في صباح يوم جديد تنزل زينه الي الأسفل وترى بالذي يدخل لتنظر اليه وكادت ان تذهب الي المطبخ لكن يقول عيسى:خدي يا بت اهنه
لا ترد زينه عليه ليذهب عيسى يقف أمامها وتنظر اليه زينه وكادت ان تذهب لكن يمسكها عيسى ويقول:هتفضلي لحد ميته اكده يا زينه مش كفايه عذاب ده كله
تحاول زينه ان تسحب يدها منه دون ان تتحدث لكن يقربها منه عيسى ويقول:لو كنت نعرف انك هتعملي ده كله مكنتش جولتلك حاجه يا زينه
زينه بغضب شديد:اه وكنت كملت في خيانتك يا عيسى مش اكده
عيسى بغيظ شديد:انتي ما بتصدجي تمسكي في الحاجه ليه يا زينه ما ترحميني وترحمي حالك شويه ومكنتش جولتلك بس مكنتش هنكرارها تاني اكيد
تنفخ زينه بقوه كبيره وتقول:انت عايز ايه دلوك
يقربها عيسى منه اكثر ويقول بخبث:ايي حاجه عايز ندوج طعم الحلال يا بت
تضربه زينه علي كتفه بقوه وتقول:لم حالك شويه و اوعى اكده عايزه نشوف اللي ورايا
وكادت ان تذهب لكن يسحبها عيسى وينظر الي المكان الذي يوجد به ليسحبها خلف عمود يوجد ويحصرها علي هذا العمود ويهبط يقبل شفتيها بقوه كبيره فهو كان ينتظر هذه اللحظه منذ زمن تبقي زوجته ويفعل ما يريده معها تغلق زينه عينيها بقوه ولا تستطيع ان تفعل شئ وياكل عيسى شفتيها بقوه ويسحبها اليه وينزل يده يعصرها عليه بقوه وتزيد حرارته بشده ليبتعد عنها قبل ان يفقد السيطره علي حاله وينظر اليها وهي تغلق عينيها ليقول:نعمل فيكي ايه دلوك
تفتح زينه عينيها وتحاول ان تبتعد عنه لكن يمسكها عيسى ويقول بغضب:ما تهمدي يا بت في ايه ما تثبتي شويه
زينه بغضب أشد:انتي عايز مني ايه دلوك
ينفخ عيسى بقوه ويقول:عايزك تحسي ويكون عندك دم شويه
تنظر اليه زينه قليلا وتسحب يدها منه وتذهب من امامه لينظر خلفها عيسى وهو يعلم بأنها تريد ان تهرب منه ليقول عيسى بخبث:هتعرفي تهربي دلوك بس لما تيجي بيتي ما هتعرفيش تهربي يا زينه وانا وانتي والزمن طويل يا بت عمي
انهي حديثه بخبث شديد وهو يعلم جيداً ماذا يفعل معها ويذهب الي الخارج وهو يخطط لكل شيء فهل سوف تنجح مخططاته ام ماذا يحدث بعد
تفتح اميره عينيها وتنظر الي سطح الغرفه وتنظر الي الذي ينام بجانبها لتنفخ بقوه كبيره وهي لا تعلم ماذا تفعل معه بعد وتفكر قليلاً وتنهض تذهب الي الحمام وتستحم وتخرج ترتدي
و ترتدي حجابها وتنظر الي ضاحي الذي مازال ينام وتذهب الي الخارج تذهب لاولادها تراهم وتنزل الي الأسفل وبعد قليل تصعد اميره الي الغرفه وهي تحمل صينيه بها الطعام وتنظر الي ضاحي وتضع الصينيه علي الطاوله وتنزع الطرحه وتفرد شعرها علي ظهرها وتنظر الي المراه وتضع القليل من المكياج وتذهب تجلس بجانب ضاحي وتتوتر من الذي تريد تفعله لكن تقوي حالها وتهزه وتقول بهدوء شديد:ضاحي جوم ضاحي ضاحي
وتفيق به اميره الي ان قال ضاحي وهو مازال ينام:بس يا بت سبيني ننام
تقترب اميره منه وقلبها يرجف من الذي تفعله لكن هذا هو الشئ الصحيح وتقول بصوت منخفض:جوم علشان نفطروا مع بعض
يفتح ضاحي عينيه وينظر اليها وهو يشعر حقا بصدمه منها وينظر الي وجهها ويقول:مالك يا بت انتي في حاجه ولا ايه
تبتسم اميره بحزن وتقول:كل ده علشان هنجولك نفطروا مع بعض يا ضاحي
ضاحي بسخريه:لا كل ده علشان احنا هنفطروا أصلاً يا اميره من ميته وانتي هتهتمي اذا في فطور ولا لا نجولك روحي شوفي حالك وسيبيني ننام يلا
انهي حديثه ويلف علي الناحيه الاخرى وينام بالفعل لتنفخ اميره بقوه وهي تريد ان تنهض وتتركه وليست اليها دخل بعد فهي فعلت كل ما عليها الآن لكن تخاف من رد فعل تمارا اذا قالت اليها بأنها تركته بالفعل لتقترب منه وتضع يدها على صدره وتقول بصوت متخفض:جوم علشان عارفك ما هتنمش تاني يا ضاحي جوم نفطروا ونجعدوا مع بعض شويه بعيد كل حاجه
ينهض ضاحي ويضع يده علي جبهتها ويقول:مالك يا بت انتي ساخنه ولا ايه ،ايه كل اللي هتعملي ده ومن ميته وانتي اكده
اميره بغيظ شديد:ده انا جايبلك فطور وجولت نرتاح شويه من شغل البيت ونجعد معاك في ايه
ضاحي بغضب شديد:في اني مش عيل صغير هتضحكي عليا باللي هتعملي ده يا اميره فضي وجولي عايزه ايه احسن ما تعملي كل اللي هتعملي ده
تنظر اليه اميره وتقول:يعني مينفعش نعمل لجوزي وكل يا ضاحي ولا ايه انا ما هنضحكش عليك وكل اللي هتعمله بس علشان عايزه نفطر وننام وجولت نفطرك معايا علشان متعشتش عشيه
ينظر اليها ضاحي ويقتنع بحديثها وينظر الي الطعام وهو جائع بشده لينهض ويقول:هغسل وشي غيري الفرشه دي لحد ما ارجع
اومأت له اميره ويذهب ضاحي الي الحمام بالفعل وتنظر خلفه اميره وتنهض تنزع هذا الشرشف وتضع آخر وتمسك منشفه وتقف بها امام الحمام ويخرج ضاحي يراها لينظر اليها وهو يشعر بذهول من افعالها الجديده لكن لا ينكر انها اعجبته وان لم يظهر هذا عليه لكن اعجبته بشده وياخذ المنشفه ويجفف وجهه وتذهب اميره وتضع الصينيه علي السرير لينظر اليها ضاحي بوقاحه شديده وهي توطي أمامه ويذهب يجلس علي السرير وتجلس اميره أمامه وهي تشعر بخجل شديد منه ومن نظراته وتشعر وكأنها مازالت (عروسه) وتزوجت في الامس يبدأ ضاحي ان يأكل ويقول:كلي يلا
اومأت له اميره وتأكل عدة لقمات وهي مازالت تخجل وينظر اليها ضاحي وهو يستغربها ولا يعلم بماذا تفكر وينظر اليها بوقاحة وكاد ان يتحدث لكن تنهض اميره وتقول وهي تلم شعرها بتوتر:انا هنروح نجيب ملح
انهت حديثها وترفع الطرحه علي رأسها وتذهب الي الخارج بسرعه وهي لم تستطيع ان تجلس معه وهم بهذا الوضع ينظر خلفها ضاحي ويقول وهو يأكل:تلاجيها افتكرت حاجه في الشغل اللي ما هيخلصش داهيه تشيل الحرايم كلهم بلا هم
يفيق همام علي هذا الذوباب الذين لم يتركونه بحاله ويزعجونه في الصباح ويشعر بوضعه مع هذه الفتاه ليبتسم ليستكمل ما يفعله لكن بقوه وتلذذ شديد وتلف تمارا وتضمه بين احضانها وتقول وهي مازالت تنام:بس بقي يا همام كفايه وشيل الدبان المقرف ده عايزه انام بليز
ينظر اليها همام وهو بين احضانها بهذه الطريقه ليسحبها اليه أكثر ويقول بحراره شديده:ما تجومي تشيليهم انتي وتشيلي عن جوزك التعب يا باشا
تفتح تمارا عينيها وتنظر اليه وتقول بدلع شديد:تعب ايه سلامة جوزي مالك يا حبيبي
يلفها همام بعنف وهو لم يستطيع ان يتحمل أكثر وينزع ملابسه ويقول:دلوك هتعرفي مالي
كادت تمارا ان تتحدث وتعارض لكن يقبل همام شفتيها ويقول: بكفاياكي اني عريس جديد ولسه ملحجتش اتهنى اكتمي بوزك ومعايزش اسمع حاجه منك
انهي حديثه وينزع ملابسه عنه وينزع عنها اخر قطعه ويهجم عليها بقوه واشتياق شديد فهو يشعر بأن اليه زمن لم يقترب من هذه الفتاه وهذا شعور كافي لكي يجعله يكاد يقتلها بين يده
وبعد وقت طويل يسحبها همام الي احضانه وكانت شبه فوقه وتقول تمارا بصوت متعب:هموت واعرف ايه حبك في اللي بتعمله ده هنا يا همام عيب اوي والله كل ده افرض حد جه وشافنا بالوضع ده هيقول ع
قطعها همام الذي قال بجمود:هيجول الشهاده يا تمارا غير أكده مهيجولش
تبتعد تمارا عنه وتقول بغيظ شديد:طب وليه ما تخلينا محترمين وفي البيت احسن من كل شويه تجيبني هنا كأنك خاطفني ولا احنا بنتقابل من غير علم حد ده يرضي ربنا بذمتك
ينفخ همام بقوه وتأتي بعقله فكره لينظر حوله وهو يخطط لهذه الفكره وتستغربه تمارا بشده وتقول: بتفكر في ايه يا همام
همام دون ان ينظر اليها:هنفكر ليكي في حل هيرضيني ويرضيكي
تستغربه تمارا أكثر وكادت ان تتحدث لكن يقول همام:يلا جومي والبسي عشان نرجع يا تمارا الجاعده مبجتش حلوه الدبان هيكلنا
تنهض تمارا وتقول وهي ترتدي ملابسها:دلوقتي القاعده مش حلوه لكن بسفاله وقلة الادب حلوه ونص مش كده
همام وهو ينظر اليها بوقاحه:لو هنرجع ليهم تاني هنبجي فل لو عايزه ترجعي تعالي
تمارا بغبظ شديد:لا ياخويا مش عايزه انا عايزه اروح علشان اكمل نوم معرفتش انام هنا واعمل حسابك مش هاجي معاك للمكان ده تاني
يبتسم همام ببرود ويقول:ابجي وريني هتعمليها ازاي دي يا بت الشناوي
تغضب تمارا منه فهي تأتي دائما بالغصب وهو يفكر بأنه كما ساحبها من غرفتها لهذا المكان سوف يكررها كما يريد وتنتهي تمارا وترتدي جميع ملابسها وتضع الطرحه علي شعرها ليقول همام ببرود:اربطي شعرك ولفيها زين يا تمارا معايزش شغل الغوزي ده
تمارا بغيظ شديد:مش باين يا همام الطرحه طويله وهو مش ظاهر منه حاجه اصلا
يضع همام يده اسفل رأسه ويقول ببرود اشد:انا من رأيي نجعدوا لحد ما الليل يليل ونكمل السهره اهنه لبكره يا باشا ولا ايه رايك انت
انهي حديثه باستفزاز لتربط تمارا شعرها بالفعل وهي تريد ان تعود لاجل ان تنام فهي لم ترتاح بهذا المكان وتلف تمارا الطرحه كما يريد وتقول تمارا بنفاذ صبر:حلو كده
ينظر اليها همام ويبتسم ببرود وينهض ويرتدي ملابسه أيضا ويمسك يدها ويسحبها من يدها لكي يعودون الي المنزل ويعودون بالفعل ويرى حليمه تجلس وهي تغضب وتقول بغضب شديد:احنا مهنخلصوش من كل شويه ساحب مرتك وطالع محدش عارفك رايح وين يا همام
همام بصوت افزع الجميع: وتعرفوا ليه انا رايح وين يا جده هو انا عيل صغير ولا ايه عاد
حليمه بغضب هي الأخرى:لاه بس بنبجوا عايزينك تجدر تجولي نجبوك منين يا كبير شكل البت دي لحست مخك وبجيت تمشي وترو
قطع حديثها همام الذي قال بغضب شديد:جددددددددددددددده البت دي ملهاش صالح متدخلهاش بحاجه خلي كلامك معايا انا بس
حليمه بغضب:لا معاك ولا معاها انا مهنطلعش من اوضتي تاني علشان ترتاح انت والست يا همام بكره تندم يا ولد ولدي
انهت حديثها وتذهب بالفعل الي غرفتها وهي لا تطيق همام وتمارا بهذه اللحظه ينظر خلفها همام وينظر الي تمارا التي نظرت اليه وهي تشعر بالفخر مخفي لم يظهر وتحمحم عفاف وتقول:الا جوليلي يا تمارا مفيش حاجه جايه في السكه ولا ايه طولتي واعر يا بتي لا يكون في حاجه
تنظر اليها تمارا وهي تصدم من حديثها وتميل علي همام وتقول بهمس اليه:احنا طولنا ولا ايه يا ابو عوض ده احنا مكملناش شهرين متجوزين يا راجل
يبتسم همام بخفه ويقول:شهرين كتير علشان لما نجولك نجيب الواد ده ونفض تسمعي مني اها مهتخلصيش من عفاف وانتي تستاهلي ياكش تولع فيكي
تنظر اليه تمارا وتنظر الي عفاف التي تنتظر الرد لتحمحم تمارا وتقول:لا يا طنط مفيش حاجه
تبتسم عفاف وتقول:يبجي حضري حالك نروح للدكتوره بكره علشان نشوف العيب فين
همام ببرود شديد:ومرتي ما هتروحش لحد يا مرت ابوي يا الموضوع يجي لحاله يا معايزش عيال خالص
انهي حديثه ويذهب الي الخارج وتنظر خلفه عفاف وهي تغضب منه فهي كانت تتمنى ان تمسك شئ علي تمارا لكي تجعلها تذهب من هذا المنزل وتنظر تمارا اليها وتبتسم وتقول:انا هطلع أنام علشان تعبانه اوي بعد اذنكم يا بنات
انهت حديثها وهي تلوح للفتيات وعفاف باستفزاز شديد وتذهب تمارا الي الاعلى ويضحكون الفتيات عليها وتنظر اليهم عفاف بغضب شديد لتحمحم اميره وتسحب زينه معها الي المطبخ وتنظر عفاف امامها وهي تغضب بشده من هذه الفتاه لكن من هي لتتحدث معها فهي بنهاية زوجة همام
مش هقدر يا مصطفى مش هقدر سيب تمارا عايشه دلوقتي كويسه سيبها في حالها بقي:كان هذا صوت فاطمه التي تتحدث مع مصطفى الذي قال:ارجوكي افهميني يا داده انا مش عايز اعمل مشاكل انا بس عايز اتكلم معاها مره واحده انا ابنك زي تمارا بظبط اعمليلي الطلب ده وحياتي عندك
تنفخ فاطمه بقوه وتقول:مش عايزه اعمل مشاكل لتمارا بعد كل ده يا مصطفى انا مش مصدقه ان همام معيشها معاه كمراته ومش عامل فيها حاجه وحشه انا مش عايزه تمارا تتعذب يا حبيبي افهمني انت وكمان همام لو عرف اني خليتك تكلمها مش هيخليني معاها وانا اعمل كل حاجه بس مسبش تمارا لوحدها
ينظر مصطفى أمامه بحزن شديد ويقول: دقيقتين يا داده انتي اتأكدي انه مش موجود وخليني اكلمها ومحدش هيعرف والله بس اتأكدي انه بعيد عنها وانا مش هطول معاها والله
كادت فاطمه ان تتحدث لكن ترى همام يركب سيارته ويقود السائق وتذهب هذه السياره من أمامها لتفكر وتقول:طيب يا مصطفى خليك معايا همام لسه طالع هخليك تكلمها دقيقه واحده بس وتقفل معاها انا مش عايزه حاجه تحصل يا ابني
ينهض مصطفى بفرحه شديده ويقول:انا معاكي يا داده
تذهب فاطمه بالفعل الي الخارج وتذهب لغرفة تمارا تراها تجلس علي السرير وهي تنظر أمامها وتفكر وتنظر اليها تمارا وتقول:كويس انك جيتي يا داده ممكن ت
قطعت حديثها فاطمه التي أغلقت الباب وذهبت وتعطي اليها الهاتف وتقول:مش وقته كلمي مصطفى بسرعه قبل ما جوزك يرجع
تنغز هذه الكلمه داخل قلب مصطفى كالخنجر فهي بالفعل تزوجت رجل اخر الآن وتمسك تمارا الهاتف من فاطمه وتقول: مصطفى عامل ايه وبابا عامل ايه انتوا كويسين مش كده
تنزل دمعه من مصطفى ويقول بحزن شديد: همام خطف ابوكي وقال انه هيقتله ومعرفش عنه حاجه من فتره يا تمارا
تصدم تمارا بشده وتنهض وهي تنظر أمامها بصدمه شديده وتقول بصوت متقطع:ان…انت.. بتقول ايه
بعد وقت طويل يدخل همام الغرفه يرى تمارا تجلس علي السرير ودموعها تنزل بغزاره شديده ليستغرب همام بشده ويذهب يقف أمامها ويقول:مالك يا باشا في ايه
تنظر اليه تمارا وتقول بدون مقدمات: وديت بابا فين يا همام
السادس والعشرين من هنا



