Uncategorized

منقول – جعلونى معرص- حتى الجزء الرابع 9/6/2025 – سكس جديد 2026


القصة منقولة
تبدأ احداث قصتى عندما كنت فى سن الثلاثون وأرسلتنى الشركة التى اعمل بها الى الولايات المتحدة الامريكية للتدريب لمدة اسبوعين على صيانة أجهزة ومعدات استوردتها الشركة مؤخرآ .. وكانت تلك البعثة لى بمثابة حلم فانا عامل بسيط امكانياتى لا تسمح بالسفر بالطائرة لاى بلد للسياحه ولا اعتقد اننى ستتاح لى الفرصه للسفر الى الخارج مرة اخرى خاصة وان البعثة تتحمل كافة تكاليف السفر والاقامة والمعيشة هناك فكل فرد له مبلغ يومى من المال ليكفى به حاجاته الاساسية

وعلى قدر ما كانت سعادتى بالسفر على قدر ما كانت سعادة زوجتى شيماء ربة المنزل البسيطة ذات ال 27 ربيعآ القادمة من محافظة الشرقية من أسرة ريفية بسيطة التى لن تحظى بفرصة سفر مرة أخرى الا برفقتى هذه المرة .. ومما زادنى سعادة ان اختيارى فى البعثه لم يكن مطروحآ نظرآ لانعدام معرفتى باللغه الانجليزية والامر لا يختلف كثيرآ بالنسبة لزوجتى ولكن تزكية المهندس بلال مديرى فى الشركة أعلت من أسهم اختيارى لتاريخى لحُسن اخلاقى وسمعتى الطيبة ومهارتى فى العمل .. ومرت اجراءات السفر سريعآ كما جاء الأمر سريعآ

وما ان حطت الطائرة بمطار سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا حتى بدأت رحلة انبهارنا .. ما هذا التحضر وما هذا التقدم والرقى !

ناطحات سحاب ومبانى فخمة وشوارع نظيفة فسيحة وشعب متحضر كنا فى غاية السعادة والانبهار .. وصلنا نحن وباقى اعضاء البعثة سريعآ الى محل اقامتنا وهو مبنى بسيط من خمس طوابق وقام المهندس بلال رئيس البعثة بتوزيعنا على الشقق وسكنت انا وزوجتى فى شقة صغيرة فى الطابق الاخير

روحنا فى ثبات عميق نظرآ لشدة الارهاق من رحلة السفر وكان فى استقبالنا فى اليوم التالى انا وزملائى فى البعثة مندوب الشركة المنوط بها تدريبنا على الاجهزة وكان الحوار ودى وأخذنا فى جولة تفقدية فى المصنع الذى هو مكان تدريبنا

وطوال الايام

مرت الايام الاولى بسرعة وكنا بمجرد الانتهاء من التدريب اليومى كنت اتجول مع اصدقائى وزملائى فى العمل والبعثة قاسم وابراهيم وكنت اصطحب معنا زوجتى شيماء .. كان يكفينا مجرد التجول ورؤية العالم المتحضر ومما لاحظتة التحرر الشديد جدآ للنساء وكأنهم يمشون عرايا وهذا أثارنى بشدة وانا دائمآ ما كنت احلم ان اسافر الى بلد أوروبية واشاهد النساء عاريات كان هذا من احلام المراهقة

وبمحض الصدفة اكتشفت من شباك المطبخ خلف المبنى الذى نسكن فيه حديقة يُمارس فيها الجنس علنآ وكأنها أعدت خصيصآ لذلك .. الحديقة بها اشجار كثيرة ومن بينها يتسنى لى ان اشاهد بعض لقطات لأناس عاريون او فى وضع مضاجعة وما لفت نظرى ان كان بها ما يشبه صالة للعب كرة السلة

كانت فرحتى بهذا الاكتشاف تضاهى فرحتى باكتشافى كنزآ ثمينآ , وعلى الفور أخبرت اصدقائى المقربين ابراهيم وقاسم وهما اعزبان يقيمان معآ فى شقة فى الدور الارضى ولم نهدر كثيرآ من الوقت وقررنا ان نذهب فورآ الى تلك الحديقة.. وعند البوابة وجدنا فوقها شاشة الكترونية كبيرة تعرض ما يدور داخل الحديقة فرأينا مشاهد لاشخاص عاريين ومشاهد للاعبين كرة سلة .. تحدث قاسم وابراهيم وهما يجيدان اللغة الانجليزية الى افراد الامن ودخلا فى نقاش طويل مفاده ان هذه الحديقة تتبع نادى رياضى والدخول اما للاعبى الفرق الرياضية للتمرين واما للكابلز

عُدنا بخُفى حنين وكأننا فقدنا عزيز فقد تلاشت فرحتنا بهذا الكنز وقال قاسم وابراهيم انهما سيحاولا التعرف على ثلاث فتيات للدخول بصحبتهمها فيما بعد لكنى تظاهرت بعدم الاهتمام وكأننى اصبحت لا اهتم بدخول تلك الحديقة وهذا لاننى قررت ان ادخل الجديقة مع زوجتى كأى كابل عادى ولكنى بطبيعة الحال لم استطع ان أصرح بذلك لهما

دخلنا المبنى وودعت قاسم وابراهيم عند شقتهم بالدور الارضى وبمجرد دخولهم هرولت مسرعآ على السلم حتى دخلت شقتنا وأخبرت زوجتى عن تلك الحديقة المخصصة للكابلز فقالت انها رأتها من شباك المطبخ وترى فيها من يمارس الجنس فقولت لها ايه رأيك نروحها فابتسمت بدهشه وردت بحزم يالا

لم تمض دقائق حتى كانت زوجتى ارتدت عباءتها الشعبية السوداء التى لم تنجح أمريكا وأزيائها وموضتها فى جعلها تتخلى عن زيها التقليدى وكأنها ذاهبة الى السوق لشراء طماطم فى قريتها بالشرقية .. وصلنا لبوابة الحديقة ودفعنا رسم الدخول المكتوب على البوابة ودخلنا فاذا بها حديقة فسيحة على مساحات خضراء واسعة يتخللها العديد من الممرات المرصوصة بالدكك الخشبية على الجانبين

وأخذنا نتجول فى الحديقة فى ذهول تام من هول ما رأيناة فأغلب من فى الحديقة عراة كما ولدتهم أمهم يتبادلون القبلات والاحضان وهناك من افترشوا النجيل واخذوا يمارسوا الجنس وكأنهم فى غرف مغلقة ونساء من اجمل ما يكون من ذوات الشعر الاصفر والعيون الملونة التى لطالما تمنيتها لا أحد يعبأ بالأخر وعلى الجانب الاخر من الحديقة صوت شباب يلعب كرة السلة

لا اعلم ماذا كان رد فعل زوجتى وما تأثيرة عليها ولا اعلم اذا كانت تحدثت لى أم لا لأن دهشتى جعلتنى لا أفكر الا فيما ارى امامى .. لكن ما لاحظته ان الجميع ينظر الينا وكأننا من كوكب أخر وأدركت ان السر فى هذا الاستغراب يرجع لعباءة زوجتى الشعبية وملامحها الشرقية

زوجتى جمالها عادى ليس بالأخاذ ولا الفاتن ولكن اللافت للنظر فيها وبشدة هو امتلاء نصفها السفلى بشكل مثير جدآ يجعل العباءة الفضفاضه عليها ضيقة على النصف السفلى فتستطيع الاعين بكل سهولة رصد حجم طيزها الممتلئة وتراقصها يمينآ ويسارآ أثناء سيرها وكل هذا بدون عمد منها

جلسنا على احدى الدكك نلتقط انفاسنا ونظرنا الى بعض بابتسامات عريضه وكان أمامنا فتاه عارية أية فى الجمال تجلس بصحبة ثلاث شبان كانت تنظر لى من حين لأخر فحينها كان قد وصل السيل الزبى فوضعت يدى على فخذ زوجتى وأخدت ادعكه وهى مبتسمه فى حالة ارتخاء ثم رفعت عباءتها حتى اعلى فخذيها فكأنهما لؤلؤء كان محاط بغطاء أسود

أخذت ادعك فخذيها وأفركهمها ثم انتقلت الى صدرها أدعكة من على العباءه ثم مسكت بيدها واوقفتها ومسكت العباءه ارفعها حتى تقلعها فخلعتها هى وطرحتها أرضآ وأصبحت أمامى بالسنتيان والكلوت العريض الذى اكتشفت وقتها انه انقرض وان كل النساء يرتدين كلوتات رفيعه جدآ , جلست زوجتى على الدكة ووضعت رجل على رجل وافردت ذراعاها على ضهر الدكه وهى مبتسمه وسعيده بالتجربة المثيرة التى نمارسها للمرة الاولى

وسريعآ خلعت قميصى ثم البنطلون مع الكلوت فى ان واحد فبرز زبى وكأنه خرج للتو من محبسه يستنشق نسيم الحرية وادركت لحظتها سر السعادة التى على زوجتى فالاحساس بالحرية والوقوف عاريآ فى وسط الناس له شعور مثير ولذيذ وفى تلك اللحظات كنت اراقب نظرات الفتاة الرائعه التى امامنا وهى تنظر الى زبى مبتسمه والتفت الى زوجتى فوجدتها قد خلعت السنتيان والكلوت وقد ظهر لى بزازها النافرة وشعيرات كسها التى تضفى اثارة على منظر كسها فهممت للاقتراب منها

فتمنعت زوجتى بدلال وأخذت تجرى منى هى تجرى وانا اجرى ورائها مثل الاطفال حتى مررنا بملعب كرة السلة وسط مجموعة من اللاعبين جرينا بطول الملعب امامهم وعند مرور زوجتى بجانبهم أطلقوا صيحات الاعجاب مثل أووووه واااااو وبعضهم اطلق صفارات معلنآ عن اعجابه وبعضهم تحدث باللغة الانجليزية بكلام لم نفهمه لكن من الواضح انه كان اعجاب بزوجتى .. جرينا من امامهم سريعآ وكنت متعجب جدآ من رد فعلهم فالحديقة مليئة بالفتيات الفاتنات العاريات لماذا زوجتى هى التى انتزعت منهم صيحات الاعجاب وشتتت تركيزهم عن اللعب

أدركت الاجابة سريعآ فمنظر زوجتى وهى تجرى بسرعة يجعل بزازها تقفز بشكل جنونى ويجعل طيزها الكبيرة وهى التى لا تقاوم فى حالتها الطبيعية تتراقص كالملبن وفخاذها ناصعة البياض تهتز بشكل يسيل لعاب الصنم

استمرينا فى الجرى حتى انقضضت عليها وافترشنا النجيل واخذت اداعبها واقبلها وسرعان ما اعتليتها وادخلت زبى فى كسها وبدأت انيكها وهى فى حالة استسلام واسترخاء تام وبعد قليل احببت ان اغير الوضعية فقومت من عليها وقولتلها فلقسى فنهضت ووقفت على ركبتيها وهى تجثو على يداها وقد باعدت بين رجليها ووقفت انا التقط انفاسى فاحسست بيد من خلفى تتحسس زبى فالتفت وجدت الفتاة الفاتنة التى كانت تجلس امامنا وقد ارتكزت على ركبتيها وشرعت فى مص زبى

فاغمضت عينى وغرقت فى عالم من اللذه فالفتاة أية فى الجمال شعرها اصفر وعيناها وجسمها مثير وكانت محترفة فى مصها أخذت أسبح وأسبح فى بحور اللذة أود لو أقول لها لا تخرجى زبى من فمك ولا تنقطعى عن المص ولكن بأى لغة سأقول لها وانا لا اتحدث الانجليزية , شيئآ فشيئآ وجدتنى انيك الفتاة فى فمها وهى تدفع جسمى تجاه فمها وكأنها تشجعنى على نيك فمها وتطلب المزيد أحسست بلعاب فمها ينساب على فخذاى وبدأت اشعر بتجمع الناس حولنا وهمهمتهم وصيحات الاعجاب بصنيع الفتاة واحسست بفلاش الكاميرات وهو يرصد تلك اللحظة الرائعة لم أشعر بالوقت ولكن مر علينا مدة طويلة وانا غارق فى بحر اللذه اسبح فى لعاب الفتاة حتى انى من فرط اللذة قذفت فى فم الفتاة

فأفتحت عيناى أنظر لها أود لو اتعرف عليها بأى طريقة ولكن الضجيج الذى حولنا شتتت تركيزى فنظرت حولى فوجدت ان لا احد ينظر الينا ولا احد يعبأ بأمرنا فاكتشفت ان كل صيحات الاعجاب وفلاش الكاميرات لم تكن لى فالتفت خلفى لأجد الصاعقة .. وجدت ثلاث شبان من اللاعبين اللذين جرينا من امامهم قد احاطوا بزوجتى احدهم نائم وهى جالسة على زبرة فى كسها منحنية عليه والثانى من خلفها وزبرة فى طيزها والثالت يقف فوق الاول مباعدآ قدمية وزبرة فى فم زوجتى والثلاثة ينيكونها بكل ما أوتوا من قوة وأزبارهم كأنها بريمات بترول تحفر فى الارض ومن حولهم ما لا يقل عن 20 شخص يهللون ومعظمهم يصورون بكاميراتهم الفيديو

هالنى المنظر ولم أقدر على نطق كلمة ولم أقدر ان أخطو خطوة أحسست وكأن الشلل اصاب جميع اعضاء جسمى تسمرت عيناى على منظر زوجتى وهى بتتناك بقوة من ثلاث أزبار ضخمه لشباب مفتول العضلات وبعد ان قذف الثلاثه فى زوجتى قاموا من عليها والمنى ينساب من كسها وطيزها وفمها واستلقت هى على ظهرها منهكة مستسلمة فاتحة ساقيها وفتحات كسها وطيزها بارزين بشدة وقد اتسع قطرهم وهى تنظر لى بطرف عيناها بحسرة وكأنها تريد ان تقول لى لم استطع ان اقاوم , كل هذا وسط تصفيق وتهليل من المشاهدين اللذين ظلوا يصوروا زوجتى حتى بعد قيام الشباب ظلوا يصوروا ادق تفاصيل جسمها وهى على ظهرها فاتحة ساقيها لدرجة ان احدهم اقترب بالكاميرا الفيديو بشدة من فتحة كسها وكأنه سيدخل الكاميرا فى كسها وأكاد أجزم انه لو أراد ذلك لدخلت الكاميرا بكل سهولة نظرآ لاتساع فتحة كسها بشكل ملفت وكأنه لن يعود مرة أخرى لحجمه الطبيعى

أصبحت زوجتى كالبضاعة المعروضة على قارعة الطريق فها هى مستلقاه على ظهرها فاتحة ساقيها للمارة والمشاهدين والمصورين والنايكين غير قادرة على الحركة او النطق ومع ازدياد عدد الموجودين حولها ازدادت الايادى العابثة فى جسدها العارى فبعضهم أخذوا يتناوبون تقفيش بزازها وأخرين تناوبوا تقفيش فخاذها وكل لحمها وكأنهم ينهشونه بأيديهم والبعض الاخر كان تصرفهم غريب فمنهم من أخذ يضربها على كسها ومن ضربها على بزازها ومنهم من ضربها على خديها حتى ان احدى السيدات بصقت فى فم زوجتى ثم ضربتها على خدها .. أحسست وكأننى فى كابوس انا وزجتى كابوس لا نعلم كيف بدأ ولا كيف سينتهى

فجأه عاد الثلاث لاعبين مرة أخرة بأزبارهم الضخمة واقترب أحدهم وهو ضخم البنيان من زوجتى وشالها من وسطها بالمقلوب فأصبحت زوجتى رجليها مرتفعة عاليآ ورأسها فى الاسفل وأدخل هو زبرة بكاملة فى فمها حتى كادت تبتلع خصيتاه وتباعدت رجلين زوجتى واتفتحوا بشدة وظهر خرم طيزها وهو مفتوح على أخرة ولم يجف من المنى وكأن المشاهدين اصابهم الجنون فما ان رفع اللاعب زوجتى هكذا وظهرت لهم طيزها الكبيرة الممشوقة وشاهدوا خرمها حتى انطلقت صيحات الفرحة والتصفيق وأخذوا يتصارعون فى الوصول بايديهم لطيزها وانهالوا عليها بالضرب والتقفيش والبعبصة حتى احمرت طيز زوجتى واتسع خرمها اكثر ولا يزال زبر اللاعب ينيك فمها ولا أدرى كيف تحملت نيك هذا الزبر الضخم فى فمها وزورها بدون ان تتقيآ واستمر الوضع هكذا حتى قذف بفمها وبدأ المنى فى النزول من فمها مرورآ على وجهها وعلى عيناها حتى كادت لا تسطتيع ان تفتح عيناها

وبعد ان فرغ من انزال منية استلمها منه الاثنين الأخرين فحملها أحدهم من رجليها حتى التفت رجليها حول وسطة وأقعدها على زبه وجاء الأخر من خلفها وادخل زبه فى طيزها وشرع الاثنان فى دك حصون طيز زوجتى وكسها بكل قوة وكانت هى بينهم مثل الساندويتش لم أكن أرى وجهها لم يكن ظاهر منها الا ساقيها الملتفين حول وسط اللاعب الذى يدك كسها وذراعاها الملتفان حول عنقه واستمروا فى دكهم وسط تهليل من المشاهدين الملتفين حولهم فى شكل حلقات ضيقة الى ان جائت لحظة وكأن اللاعبين قد اتفقا على شئ فأنزلوا زوجتى على ركبها وجذبها أحدهم من شعرها لتنظر بوجهها الى الاعلى لغرض لم أفهمه حينها وكانت زوجتى المسكينة مثل الصلصال او الدمية فى يد الجميع يفعلوا فيها ما يحلو لهم وقد بدا عليها الاستسلام التام

بدأ اللاعبين فى مداعبة أزبارهم بقوة بالقرب من وجه زوجتى وكأنهم يمارسون العادة السرية ثم وجه أحدهم لزوجتى الكلام وكأنه يأمرها بشئ لم أسمعه وبالتأكيد زوجتى لم تفهمه فتقدمت احدى السيدات وسدت مناخير زوجتى ففتحت زوجتى فمها لتتنفس فقذف اللاعبين منيهم فى فم زوجتى بمنتهى الدقة وبعد ان افرغوا منيهم اغلقت تلك السيدة فم زوجتى وأخذت تضربها على فمها وعلى خديها بشكل يوحى بأنها تريد منها ان تبتلع المنى ففهمت زوجتى غرضها وبلعته بالفعل ولكى تثبت للسيدة انها بلعته وتكف عن ضربها فتحت زوجتى فمها وأخرجت لسانها بالكامل وأخذت تحركه لترى السيدة انها بلعت المنى كله ولكن يبدو ان تلك الحركة اعطت احساس للسيدة وللمتجمهرين حولها بأن زوجتى تطلب المزيد من المنى فتقدم عدد من الواقفين والتفوا حول زوجتى وبدأوا يداعبوا أزبارهم بقوة للقذف فى فم زوجتى ولم تنتظرهم السيدة فتمخضت هى وبصقت فى فم زوجتى وأغلقته وضربتها على خدها وفهمت زوجتى المراد فابتلعت بصاقها وفتحت فهمها واخرجت لسانها تحركه لتريها انها ابتلعته بالكامل فقام الذين يداعبون أزبارهم بالقذف بشكل غير جماعى ولم تكن زوجتى فى حاجه الى ضرب السيدة وسد مناخيرها فقد فهمت دورها جيدآ فكانت تبتلع ما يسقط فى فمها من المنى على الفور وترتشف القطرات المتبقيه على شفتيها وتخرج لسانها للسيدة وكأنها تطلب المزيد فيرحل القاذفون ويأتى غيرهم فيذيقونها منيهم ولم يكن القذف فى فم زوجتى فقط ولكن تارة على وجهها وتارة على عيناها وتارة فى فمها وتارة على شعرها وأخرى على جسمها وكأنه مكتوب لزوجتى التى لا تهوى المكياج والزينة ان يكون اول مكياج لها من منى الرجال

كان العدد قد ازداد بشكل لا يحصى وأصبحت لا أرى زوجتى من فرط الزحام حولها وفجأة تجدد الصياح والهتاف وكأنهم قد قرروا شيئآ وارتفعت زوجتى عاليآ على الأيادى نائمة على ظهرها تتناقلها الايادى المرتفعة بحيث تتحرك هى والحشود ثابتة واثناء تناقلها تتقلب على جميع الاوضاع مرة على ظهرها ومره بجنبها ومرة على بطنها فتسمح للايادى بالنهش فى جميع اجزاء جسدها وكان لطيزها نصيب الأسد من النهش والضرب حتى ازدادت احمرارآ وابتعدت زوجتى حتى غابت عن نظرى من الزحام وأخذت الحشود فى السير معا وانصرف الجميع من امامى لا اعلم الى اين

لم استطع ان اتبعهم فقد كنت مثل المشلول حركة ونطقآ ولم اتحمل الوقوف اكثر من ذلك فجلست على الارض احاول ان استرجع ما حدث واتأكد ان كان حقيقة ام كابوس عقلى لم يكن قادرآ على التفكير ولا على استيعاب ما حدث ومكثت لفترة لا أدرى ان كانت طويلة أم قصيرة وأخذت أتذكر كيف كان حالنا فى مصر ونحن نحظى باحترام الجميع وزوجتى التى كانت مثالآ للاحترام والوقار فى الحى البسيط الذى نسكن فيه وظللت هائم فى تفكيرى الى ان سمعت ضجيج وصيحات عالية جدآ فانتبهت واستجمعت قواى وذهبت الى مكان الصيحات فوجدت زحام شديد جدآ وكأن الحديقة كلها أجتمعت فى مكان واحد وعلى شئ واحد لم استطع ان اخترق الزحام ولم أستطع أن أرى ما يدور خلفه فصعدت على احدى الدكك ومنها وقفت على ضهر الدكه مرتكزآ على شجرة كانت خلف الدكه

وقد رأيت ما كنت اتوقعه كانت زوجتى هى بطلة تلك الصيحات وهذا الزحام ولم أقدر على تفسير المشهد فقد كانت زوجتى على احدى الدكك المسطحه التى بلا مسند وكانت مغلق على عنقها طاولة خشبية فكانت رأس زوجتى فى ناحية منفصله عن باقى جسمها بحيث لا تراه ولا ترى من يعبث بجسمها من خلف هذه الطاولة الخشبية وكانت رجلى زوجتى مفتوحة ومرفوعه عليها مكبلة بأحبال وأربطة موثوقه فى الدكه التى عليها لدرجة ان ركبتيها كادت ان تلتصق ببزازها كانت فى وضع قوقعه غريب يبرز كسها ويفتح فلقتى طيزها ويظهر فتحتها فكان كسها مواجهآ للسماء وطيزها مواجهه للمشاهدين من شدة تكبيل الاحبال التى جعلتها نائمه على منتصف ظهرها لا على طيزها التى كانت تنتظر مصيرها المحتوم .. والتى كان بجانبها أيضآ صندوق صغير لم أعرف الهدف منه

وسط اهتمام الحشود وتشجيعهم وتصويرهم تقدم احد الواقفين ووضع مبلغآ من المال فى الصندوق الذى بجانب زوجتى وذهب الى رأسها وادخل زبه فى فمها ثم عاد الى ناحية جسمها وبصق بعض اللعاب على زبه وكأنه كان يريد من زوجتى ان ترطب زبه بلعابها لانه سرعان ما دس زبه فى طيزها وسط تصفيق وتشجيع من المشاهدين واخذ ينيكها بقوة .. لم يكن فى حاجه الى ان يفتح فلقتى طيزها او الى ان تباعد زوجتى بين ساقيها فقد كانت ربطة الاحبال كفيله بأن تجعل طيز زوجتى فى احسن وضعيه للنيك وتأكدت من ذلك بعد ان فهمت الغرض من هذا المنظر الغريب .. فى هذه الاثناء تقدم احد اللاعبين الذين كنا قد جرينا من أمامهم ووضع مبلغآ من المال فى الصندق وذهب الى رأس زوجتى ووضع زبه فى فمها ولم يكن من العسير على او على المشاهدين ان نعرف انه هو الذى عليه الدور لنيك زوجتى وان الغرض من مصها لزبه هو ترطيب زبه ليتسنى له ان ينيك طيزها ويستمتع بها وبدفئها فى سهوله ويسر

وبعد ان فرغ الرجل الاول من نيك زوجتى حدث شئ لم افهمه كانت السيدة التى كانت تضرب زوجتى وتأمرها ببلع المنى والبصاق كانت تقف جنب زوجتى وفى يدها شئ صغير وما ان فرغ هذا الرجل من النيك حتى فتح بيديه فلقتى طيز زوجتى بكل قوة فاتسعت فتحتها فسارعت تلك السيدة بفرد شئ ما على فتحة طيز زوجتى وكأنها تقيس قطرها وتأكدت ان هذا الشئ هو مازورة قياس بعد ان دونت شيئآ بالورقة والقلم .. وبعدها جاء اللاعب الذى كانت زوجتى تمص زبه وبدأ فى نيك طيزها وسط تشجيع من زملاؤه اللاعبين ومن المشاهدين وكان يقف وراؤه اثناء المص طابور ممن وضعوا المال فى الصندوق ينتظرون دورهم فى المص ومن ثم دورهم فى نيك زوجتى وكان هذا اللاعب زبره اضخم من الرجل اللى سبقه وكان ينيكها بمنتهى القوة وما ان افرغ هذا اللاعب منيه فى طيز زوجتى حتى فتح فلقتيها بكلتا يديه واتسعت فتحة طيزها بشكل كبير لدرجة جعلتنى ارى بوضوح من مكانى احشاء طيزها الوردية وكأنها تريد ان تبتلع المزيد من الازبار الضخمه فحاز اللاعب على استحسان الجمهور وتصفيقهم بشكل اكبروسارعت تلك السيد فى قياس قطر الفتحه وكتبت الرقم فى الورقة ثم جاء من كانت زوجتى تمص له وادخل زبه فى طيزها وعندما افرغ فتح فلقتيها وقاست تلك السيدة قطرها وكتبته فى الورقة

وقتها كانت الرؤية قد وضحت لى وفهمت انهم يتبارون فى نيك طيزها والفائز هو من يستطيع فشخ طيز زوجتى اكثر ويجعل فتحتها اكبر فكان من يريد الاشتراك يدفع مبلغ من المال فى الصندوق ويقف فى دوره لكى تمص له زوجتى زبه وبعد ان ينتهى من ينيكها يذهب هو وينيكها ويدخل من كان بعده زبه فى فمها وينتظر دوره فى النيك وهكذا .. واستمر الحال على هذا لمده لم احصيها وشارك فى نيك زوجتى عدد لم احصره وشارك فى نيكها جميع لاعبى فريق كرة السلة الذين شاهدوها وهى تجرى امامهم وكثير من زوار الحديقه العاديين وكان هؤلاء اللاعبين أزبارهم ضخمه وكانوا ينيكوا زوجتى وكأنهم يريدوا ان يقتلوها بالنيك فكانت ردود افعال المشاهدين عند دخول احد اللاعبين لنيك زوجتى كانت توحى بالشفقه عليها وعلى طيزها من كبر حجم أزبارهم وقوتهم المفرطة

وبعد أن اوشك الجميع على الانتهاء أخذ بعض الحضور يهتفون بأسم جون وكرروا الهتاف كثيرآ حتى تقدم من يهتفون له وكان شاب زنجى ضخم البنيه لم يكن يرتدى غير بنطلون جينز وكانوا يحيونه ويصفقون له بحرارة اثناء تقدمه وعندما اقترب هذا الشاب من زوجتى خلع بنطلونه وعندها فهمت لماذا كانوا ينادون عليه فهو يمتلك زب ضخم جدآ طولآ وعرضآ ووضع هذا الشاب مقدمة زبه عند فتحة طيز زوجتى وسكت الجميع فى ترقب وفجأه دب هذا الزنجى زبره بالكامل فى طيز زوجتى بشكل انتفضت له زوجتى انتفاضه كادت تفتك بالاحبال اللى تكبلها وصرخت صرخه دوت فى أرجاء الحديقه وصاح الجميع مهللآ ومصفقآ وانتظر هذا الزنجى قليلآ حتى هدأت زوجتى وبدأ يحرك زبره ببطئ بين احشائها وشيئآ فشيئآ أخذ يسرع من حركتة وكلما ازدادت سرعة نيكه لزوجتى كلما ازدادت معها حدة تصفيق المشاهدين حتى وصل لاقصى مستوى من القوة فى النيك لدرجة انى كنت اسمع بوضوح صوت ارتطام فخذيه فى جسد زوجتى وواحسست ان زوجتى على وشك ان تنشق الى نصفين من قوة النيك وضخامة زبره وبعد مدة طويله اخرج هذا الزنجى زبره واتجه نحو رأس زوجتى وصعد على الدكة وجعل رأسها بين قدميه ووجه زبرة نحو وجهها واخذ يداعبه بقوة حتى انهالت على وجهها كمية هائلة من المنى وسط تصفيق حار من المشاهدين ولم يكن أحد فى حاجه الى سماع النتيجه بفوز جون فقد جعل فتحة طيز زوجتى مثل فتحة الكوب أو المج الكبير لدرجة جعلت تلك السيدة تدخل قبضة يديها بكل سهولة فى طيزها وابتسمت لاحدى الكاميرات التى كانت ترصد تلك اللحظة وبعدها أدخلت تلك السيدة ثلاث من اصابعها الوسطى فى كس زوجتى واخذت تدك بهم كسها حتى انفجر من كسها نافورة من العسل وكأن تلك السيدة أبت ان تخرج زوجتى بدون ان تصل للنشوة الجنسية مثلها مثل الجميع

وبعدها فكت تلك السيدة الاحبال التى كانت تربط زوجتى وفتحت الطاولة الخشبية التى كانت على عنقها وامسكت يدها لتساعدها على النهوض ووقفت زوجتى بصعوبة بالغة وعندما وقفت انهمر من طيزها كمية غير طبيعية من المنى وكأنه صنبور منى قد انفتح عن اخره وكأن زوجتى كانت تختزن كل هذا المنى لينساب على رجلها من الخلف وليتساقط على الأرض بغزارة ليزيد من حرارة التصفيق الذى دام لدقائق متواصلة فى تحية من المشاهدين لبطلة هذا الحفل ويبدو انه فى الختام كان الموعد مع الصور التذكارية وكأن زوجتى نجمة سينمائية مشهورة فتقدم العشرات لأخذ الصور معها وبالطبع لم تكن الصور عادية فمنهم من كان يمسك صدرها ويبتسم للكاميرا ومنهم من كان يضع اصبع فى كسها واصبع فى فمها ومنهم من كان ينحنى ليأخذ صورة مع طيز زوجتى وهو فاتحآ فلقتيها مبرزآ فتحتها الوردية ووصل الحال الى ان شابين حملا زوجتى من رجليها كل واحد حمل رجل فاتحين كسها ليأخذوا صورة تذكارية معها بهذا الوضع وكانت زوجتى لا حول بها ولا قوة مثل الدمية يفعل الجميع ما يحلوا لهم بها وكان المنى يغطى معظم ملامح وجهها حتى بين رموشها كان هناك بعض خطوط المنى الغليظ التى كانت تحجب عنها الرؤية

وشيئآ فشيئآ انفضت الجموع من حول زوجتى وكانت أخرهم تلك السيدة التى كانت أخر الراحلين فقبلت زوجتى من فمها ودست لسانها فى فم زوجتى واخذت تلعق لسانها ثم نظرت فى عيناها وفاجئتنى وفاجئت زوجتى عندما قالت لها باللهجة المصرية ” بحبك يا شرموطة ” ثم ضربت زوجتى على طيزها وانصرفت وبقيت زوجتى واقفة ولا احد حولها لا أدرى هل كانت منهكه ام كانت فى انتظار من سيجئ ليفعل بها ما يشاء ام كانت تعتقد ان الجموع لا تزال حولها ولا تراهم من فرط المنى اللزج الذى يغطى رموشها .. لم اكن اقدر على الحركة ولكنى حاولت النزول من على مسند الدكة فلم اتمالك نفسى من وسقطت من على الدكة واحتاج الأمر لدقائق لأجمع قواى وأتحامل على اعصابى واذهب الى زوجتى وذهبت وأمسكت يدها قائلآ ” يالا يا شيماء ” وذهبنا للمكان الذى خلعنا فيه ملابسنا فلم أجد الملابس تركت زوجتى وهرولت فى طرقات الحديقة باحثآ عن ملابسنا فلم أجدها .. كان أمامى حل من اثنين اما ان اذهب انا عاريآ الى البيت لجلب ملابس لزوجتى واما ان نذهب سويآ الى المنزل عرايا .. وخشيت ان اذهب بمفردى لاحضار ملابس فأعود فلا اجد زوجتى وقررت ان تخرج معى زوجتى بهذا المنظر الى الشارع

وأثناء خروجنا الى البوابة نادت علينا تلك السيدة المصرية ومعها رجل بدت عليه الفخامة والثراء ووجهت السيدة الكلام لزوجتى قائله : ايه مش هتاخدى نصيبك .. فتحشرح الصوت فى زور زوجتى فى البداية ثم قالت نصيب ايه .. قالت لها السيدة نصيبك فى الكونتيست .. فردت زوجتى يعنى ايه كونتيست قالتها يعنى المسابقة .. دى كانت مسابقة على طيزك كل متسابق دفع 10 دولار واللى يفتح طيزك أكتر ياخد تلت المبلغ وانتى التلت وادارة الحديقة التلت .. وده نصيبك 65 دولارفأخذت زوجتى منها الدولارات ثم قالت لها السيدة انتى جسمك حلو ومتعتى كل اللى ناكك حتى فى ناس دفعت وناكتك اكتر من مره وعشان كده مستر بيتر مدير البارك والمسئول عن فريق الباسكت بيعرض عليكى انك تكونى التيم ميلف اللى يحفز بيه لاعيبته ويكافئهم بيه وهتشتغلى فى البارك برضه زى النهارده كده وهتمضى عقد بمقابل اكبر بكتير جدآ من ال 65 دولار اللى خدتيهم والعقد كمان هيخليكى تاخدى اقامة فى امريكا لو مش معاكى اقامة

نظرنا للسيدة باشمئزاز واستدارنا وخرجنا من البوابة مع تصفيق الحراس وبعض المارة فى الشارع وتعجبت لانهم لم يكونوا بالداخل ولم يروا ما حدث فهل هم يصفقون لاعجابهم بجسد زوجتى .. وزالت دهشتى سريعآ حينما نظرت اعلى البوابة فوجدت الشاشه الكبيره تعرض ما كان يحدث مع زوجتى وهى مكبلة ويتناوب الجميع على نيك طيزها وكأن تلك الحديقة المشئومة أبت الا ان تزيد من فضيحة زوجتى ولم تكتفى بالمئات ممكن شاهدوها فى الحديقة فأرادت ان تذيع فضيحتها فى الشاشات على الملأ .. مشينا فى طريقنا الى المنزل فى عجالة تلاحقنا نظرات المارة وتحرشهم بزوجتى وسريعآ دخلنا المبنى متصورآ ان الكابوس قد انتهى ولكننى فوجئت عند دخولنا باصدقائى قاسم وابراهيم يخرجون من شقتهم وتسمروا فى أماكنهم وقد ارتسمت عليهم علامات الدهشه من رؤيتهم لنا انا وزوجتى عرايا تسمرت فى مكانى وتمنيت لو انشقت الأرض وبلعتنى من شدة الاحراج .. تابعت زوجتى سيرها بمنتهى البرود واللامبالاة ومرت من أمامهم وهم يتتبعوها بأعينهم ويدققون فى محاسن جسمها وجمال طيزها الكبيرة التى تهتز وترقص اثناء سيرها وصعدت زوجتى السلم وكانت قطرات المنى لا تزال تقطر من فتحة طيزها اللتى لم تكن التئمت بعد وظلت مفتوحه وبعدما اختفت زوجتى عن انظارهم التفتا ينظرا لى فى صمت ولم أقدر على النظر فى أعينهم واستمر الموقف ثوانى حتى تركونى وغادروا المبنى وكان على وجههم نظرات القرف والاشمئزاز

دخلت شقتنا فوجدت زوجتى قد استلقت على السرير وقد بدا عليها الارهاق فغطيتها فى صمت ودخلت الحمام استحم واغسل من ذاكرتى ذكريات هذا اليوم المشئوم .. وفى صبيحة اليوم التالى اعددت الفطور لزوجتى وذهبت به اليها مبتسمآ محاولآ كسر حاجز الصمت ومحاولآ ان نخرج من الحالة النفسية السيئة التى كنا عليها .. وتبادلنا اطراف الحديث وتعاملنا على ما حدث فى اليوم السابق على انه حادث عابر وعلينا ان نسقطه من ذاكرتنا وكأن شيئآ لم يحدث وفجأه قطع حديثنا خبطات قويه على الباب ففتحت الباب لأجد المهندس بلال رئيس البعثة ومدير عام الشركة وعلى وجهة علامات الغضب وهب فى صائحآ ” مفيش مكان للنجاسه بينا وانت يا ديوث مرفود عايز تبقى قواد تبقى بعيد عن شركتنا ” وكانت صيحاته تدوى فى سلم المبنى الصغير لدرجة استدعت بعض زملائى فى الخروج من شققهم لمعرفة ما يحدث .. واستدار المهندس بلال ونزل وهو يسب ويلعن ويقول انها علامات يوم القيامه وكلام من هذا القبيل .. لم اقوى على التفوه بكلمه واستشطت غضبآ من زملائى قاسم وابراهيم فلم يرانا احد من الشركة غيرهم ولم اكن اتوقع ان تصل بهم الخسة لفضحنا وابلاغ المدير وهم من أعز اصدقائى

وبالصدفة نظرت لما انا واقف عليه .. فوجدت الصحيفة الاسبوعية ملقاة على الارض وعليها صورة كبيرة لزوجتى مع شابين يحملوها من رجليها بارزين كسها .. أخذت الصحيفة وأغلقت الباب وفى عُجالة قلبت صفحاتها فوجدت صفحة كاملة مخصصة عن الحديقة التى كنا بها وبها بعض الصور منهم صورتين لزوجتى واحدة وهى على ركبتها تبتلع منى الازبار الواقفة حولها والثانية وعلى مُكبلة على الدكة والمتسابقين حولها .. عندها لعنت الظروف واللحظة التى قررت فيها السفر فى تلك البعثة واللحظة التى قررت فيها دخول هذه الحديقة المشئومة ولعنت هذا الحظ العجيب الذى لم يكتف بفضيحتنا امام الاجانب وقاسم وابراهيم بل أصر على فضيحتنا امام باقى اعضاء البعثة فى جريدة توزع مجانآ على الابواب!

نزلت الى قاسم وابراهيم ففتحا لى الباب ولم يسمحا بدخولى حاولت شرح الأمر لهم وكيف اننا كنا ضحية فلم يقتنعا بكلامى ونظرا لى بتهكم قائلين انى كنت اعلم حقيقة تلك الحديقة فكيف أخذ زوجتى اليها بحسن نية وصفعا الباب فى وجهى .. حاولت التحدث مع المهندس بلال والتوسل له فلم يصغ لى ورفض اى نقاش بل رفض ان يعطينى تذاكر طيران العودة الخاصة بنا وهالنى بوابل من السباب .. شعرت بأن الابواب كلها قد أُغُلقت فى وجهى ليس فقط لانى فقدت وظيفتى بل لانى لا املك ثمن تذاكر الطيران المقدرة بقرابة العشرة الاف جنية ولا املك سوى حفنة من الدولارات تبقت من الدولارات التى أخذتها سابقآ للاقامة من المهندس حسن و56 دولار أخذتهم زوجتى من المسابقة الملعونة

اتصلت بأهلى وبأهل زوجتى وطلبت منهم المساعدة المالية ولكن جائنى الرد باستحالة توفير مثل هذا المبلغ نظرآ لحالتهم المادية العسيرة .. مرت الايام بسرعة وكنا نقتصد انا وزوجتى من الدولارات المتبقية معنا معنا قدر الامكان حتى صرنا نقتات على لقيمات الخبز فقط محاولين الابقاء على القدر المستطاع من الدولارات تحسبآ لأى ظرف ليس فى الحُسبان ومرت ايام وسافرت البعثة وتركونا فى حالة يُرثى وقد تبقى معنا 50 دولار

وصباح يوم رحيلهم جاء صاحب المبنى كان يبدو من كلامه انه يخيرنا ما بين الرحيل او دفع الايجار وبعد عناء ومحاولة فاشله للنقاش منى ومن زوجتى معه بلغة الاشارة وبعض الكلمات الانجليزية القليلة التى نعرفها توصلنا الى ان يأخد 50 دولار ويتركنا لمدة اسبوع .. ورحل الرجل وتركنا بلا اى نقود ولا نملك الا بعض لقيمات الخبز وظللنا جالسين فى صمت نفكر فى حالنا وموقفنا السئ ونحن بلا نقود بلا طعام بلا عمل وبلا مأوى بعد اسبوع ظللنا فى حالة الصمت قرابة الساعتين حتى قامت زوجتى وخلعت جلبابها المنزلى وملابسها الداخلية وارتدت صندلها ذو الكعب العالى وقالت لى فى حسم يلا .. فلم احرك ساكنآ حتى اعادت على الأمر قائلة يلا وسحبتنى من يدى ونزلنا ونحن نعلم وجهتنا جيدآ وكانت الانظار تلاحق زوجتى وصيحات الاعجاب تطاردها وعيون المارة تنهش لحمها وهو يهتز وفلقتى طيزها وهما يتسابقا فى التراقص الذى زاد من حدتة هذا الكعب العالى

كنا نمشى فى لا مبالاة وبلا اكتراث حتى دخلنا الحديقة ورأنا الرجل الذى عرض على زوجتى العمل فى الحديقة فجلست انا على احدى الدكك وجاء الرجل مهللآ وعلى وجهه ابتسامه وعانق زوجتى وقبلها من شفتيها وأخذ يمشى بيده على ظهرها نزولآ على طيزها وحملها رافعآ رجليها حول وسطة واستدار بها واتجه ناحية ملعب الباسكت حتى اختفوا عن نظرى وماهى الا لحظات حتى تعالت صيحات اللاعبين .
الجزء الثاني

أعودُ لِجرحي كأنّي أريدُهْ
وأغرسُ فيهِ يديّ وأزيدُهْ

كأنّي وجدتُ بوجعي متنفّسًا
وفي كلِّ ذنبٍ شهيقًا جديدُهْ

أُحدّثُ نفسي: “كفى”، ثم أرجِفُ
فأرتمي في الهلاكِ، وأُجري وُعودَهْ

أُراوغُ صوتي، وأُطفئ نوري،
وأَسكنُ دربًا يُعيد الوقودَهْ

كأن الخطايا ديارُ اغترابي،
وكلُّ الصوابِ.. حدودٌ صدودَهْ

فهل كان قلبي مُحبًّا لعذبه؟


أم أنّي ضعيفٌ، أحبُّ القيودَهْ؟​

بعد فعلتنا المشينة انا وزوجتى وتركنا جميع زملائى فى العمل لنجد انفسنا ليس لدينا مال لدفع ايجار المسكن ولا للطعام لنتخذ قرارنا بالعودة الى النادى مرة اخرى
بالرغم من خجلى من زملائى بعد مشاهدتهم لزوجتى فى الجريده بهذا الشكل ولكن لن انكر انى كنت مستمتع جدا بما يحدث الامر برمته اصبح مصدر اثارة لى والرجال ينكحون زوجتى فى حفلة جماعية عليها
عند عودتى للنادى انا وزوجتى بعد ان حمل المدير زوجتى ودخل بها وبعدها سمعت صيحات اللاعبين دخلت للادارة مباشرة كنت لا اتحدث الانجليزيه انا وزوجتى ولكن السيدة الذى عرفت بعد ذلك انها مديرة شئون اللاعبين واسمها صوفيا كان تقوم بالترجمه للمدير مستر بيتر
رضا * بصو بقى الفلوس اللى باخدها دى قليلة اوى
صوفيا * شوف انت عايز ايه وندفعه مفيش مشاكل
رضا * انا حاخد ٢٠٠٠ دولار فى اليوم
صوفيا * اتفقنا ولكن ده حيكلفك شغل زيادة يعنى حنعرضها لاى حد عايزها والكونتيست كمان وقته حيزيد وممكن كذا واحد مع بعض وكمان باى طريقة تعجبه
رضا * مش مشكلة وبرضه حاخد نسبتى اللى كنت باخدها قبل كده من الصندوق
صوفيا* اوك كما تحب ولكن الامر سيكون صعب عليها
بعد هذا الاتفاق اصبحت زوجتى بالفعل مراحيض عامه لا يوجد رجل بالنادى لم يطأها من الامام ومن الخلف وفى فمها كميات من اللبن تبلعها ويغطى جسمها شرجها ومهبلها يتساقط منهم اللبن وانا اشاهد هذا وقضيبى سينفجر ويخرج من مكمنه حتى بلل بنطالى بالفعل وقذفت على نفسي كنت اساعدها والرجال فوقها وامسح عرقها واللبن الذى يقذفها الرجال على جسمها كانت تصعد وتنزل عاريه للمنزل اصبح عملنا ودوامنا يوميا لم اضاجعها نهائيا كنت اكتفى بقذفى عليها وانا اشاهدها يضاجعها عشرات الرجال يوميا لاقذف عدة مرات
استيقظ واوقظها لنفطر سويا وتخلع كامل ملابسها وتنزل النادى عاريه حوالى ١٠ ساعات تقضيها فى احضان الرجال النادى اصبح وجهة للرجال راغبى المتعة ذاع صيتنا وتحسنت احوالنا المادية بشكل كبير الى ان جاء يوم انفجرت فى زوجتى لم اتوقع ان هذه المرأة الريفية البسيطة الذى لم تجرؤ ان ترفع عينها لى ان تنفجر فى هكذا كنا لا نتحدث كثيرا كنت اراها مجهده ومنهكه ولكنها اكيد مستمتعه بهذا والا لما وافقت اكيد ليس لخاطرى من المؤكد ان اعجبها هذا الامر ولكن الى متى
شيماء * بقولك ايه انا تعبت انت شخص انانى ميهمكش الا نفسك احنا بقى معانا فلوس كتير تعالى نسافر ونرجع بلدنا انا حفضل كده لحد امتى
رضا * اهدى بس انتى عارفة لو رجعنا ايه اللى يحصل حتبقى فضيحه انتى صورك مغرقة النت ده حتى الجرايد المحترمه ناشرة صورتك ومغطيه باقى جسمك بيقولو عليكى المرأة الحديدية اللى كل يوم بتمارس مع عدة رجال ٨ الى ١٠ ساعات لان مفيش ست تقدر تعمل كده شوفى بقى اهلك ولا اهلى لما يشوفونا حيحصل ايه وبعدين حشتغل ايه ما زمانهم رفدونى خلاص حنعيش منين وبعدين احنا دلوقتى معانا عقد فى النادى حنعمل بيه اقامه هنا انا وانتى ايه رائيك
شيماء * لا مانا مش حفضل كده انا بنى ادمه برضه وبعدين انت مش بتغير عليا
رضا* اكيد مش حنفضل كده وبعدين اغير ايه ما خلاص بقى بصى اعتبريه شغل
رضا * هو انا حفضل اشتغل كده لوحدى طب وانت حتعمل ايه لا معلش انا كفاية عليا كده وانزل دور انت على شغل
رضا * اه طبعا اكيد بس الاقى شغل انتى عارفة احنا فى بلد غريبة فصعب اللى زى يلاقى شغل بسهولة خصوصا انى معيش لغة مش حافهم كلامهم
شيماء* خلاص اشتغل معانا فى النادى اهو شوفلك اى شغل المهم تشتغل مش قاعد تتفرج عليا وانا بتناك
اليوم ده كان منظرى زباله قدامها اول مرة احس انى ضعيف قدامها كده وانى مش راجل
نزلنا النادى وراحت للمديرة كلمتها والمدير كان قاعد خدها واول ما دخلت حضنها وفضل يبوس فيها قفل الباب فى وشى وسابتنى واقف بره مخدتش بالى بتقولها ايه ولا المدير بيعمل فيها ايه جوه
بعد حوالى نص ساعة طلعت كانو ابتدو الناس تيجى النادى اللى يسلم عليها واللى يبوسها واللى يمسك بزها واللى يمسك طيزها واللى يحضنها
رضا* انا كلمت المديرة فى شغل ليك هنا ب٥٠ دولار تلم الكور وفى شغل ب١٠٠٠ دولار تشتغل ايه
رضا * حشتغل ايه ب١٠٠٠ دولار
شيماء * حتشتغل زى مانا بشتغل فى رجالة ملهاش فى الستات وانت وشطارتك ياتنيك يا تنتاك
حسيت بالفاظها مش طبيعية بقت جريئة اوى حتى مع الرجاله هى اللى بتحضنهم وتبوسهم وبتضحك معاهم
رضا * لا طبعا مشتغلش الشغلانه دى
شيماء * ولا تزعل نفسك فكك خالص وتعالى نرجع بلدنا احسن اقولك اشتغل ب٥٠ دولار حتلم الكور وتنضف غرف الاعبين والملعب وتشيل المناديل اللى بنضف بيها لبنهم من عليا اصل لبنهم كتير اوى ههههه
رضا * حسألك سؤال احنا لو رجعنا بلدنا حتعرفى ترجعى زى ما كنتى بعد كل ده
شيماء * اكيد لأ طبعا دانا كسى وطيزى وسعو امبارح كنت واخده زبرين فى كسي ولسه النهاردة كمان بس لو عاوز نرجع انا موافقة
رضا * خلاص حشتغل هى الست دى اديتك حاجه جوه
شيماء * وانت مالك انت من دلوقتى مالكش حكم عليا وعشان اريحك اه ادتنى برشامه منشطة اومال حلاحق عالازبار دى كلها ازاى بس مخليانى مبسوطه اوى اوى ما قولتش بقى حتشتغل ايه
رضا * اللى تشوفيه انا معاكى فيه
شيماء * شاطر كده احبك خشى قولها بقى انك وافقت وسيبنى بقى اشوف شغلى لحسن كسي ابتدا ياكلنى ده جون اهو يا لهوى على زبره
دخلت لصوفيا عشان ابلغها وحاولت ارفع اجرى ل٢٠٠٠ زيها بس هى رفضت ووصلت لاتفاق معاها انى بعد اسبوع لو الناس اتبسطت حتخليهم ١٥٠٠ دولار
بعد حوالى شهر كانت شيماء اتغيرت خالص لهجتها كانت تخلص شغل فى النادى وتلبس هدومها كانو خصصولها اوضه فى النادى بحمام كانت تغير هدومها وتلبس وتركب كل يوم مع واحد كانت هدومها بقت زى هدوم البنات فى البلد لبس عريان مش مغطى حاجه خصوصا انها كانت جسمها مليان شويه وبزها وطيزها كبار مكنتش اعرف بتروح فين ومش قادر اسألها اوقات كتير بكون انا فى حته تانية فى شغلى فى النادى وهى بتخلص وتمشى
اما انا بقى كنت اسمع عن الشواذ بس اول مرة اشوفهم كان عالم كبير كنت بقرف منهم بس بعد شويه لما كنت بفتكر اللى بيحصل فى شيماء بحس ان زبرى شد جامد عرفت بعد كده ان فى حاجه اسمها سالب وموجب كنت بعمل الاتنين وكمان كان فى شاشة بتعرض كل اللى بيتعمل فيها كأنهم قاصدين يعملو معايا كده
اخر اليوم كانت شيماء تيجى مدرمغه وسكرانه على باب العمارة كانت العربية بتنزلها على باب العمارة وتمشى كانت تفضل تتطوح بكون قاعد مستنيها واول ما تيجى انزل اخدها واسندها اطلعها الشقة وادخلها اوضتها قررت اخد موقف واعرف بتروح فين
رضا * ممكن افهم كل يوم بتخلصى شغل وتروحى فين
شيماء * وانت مالك يا خول اتفووووووووو خليك فى شغلك انزل شوف حد ينيكك
رضا * لا مانا عايز افهم الشغل ده بلوشى انا كل يوم بنزل اسندك وانتى راجعة مدهولة وسكرانه ومفيش معاكى فلوس حتشيليها فين وانتى لابسه من غير هدوم اصلا لا ماحنا متفقناش على كده انا مش معترض عالنيك انا بس مش عايزك تتناكى ببلاش
شيماء* لا متقلقش انت فاكر زى عندنا تروحله الشقة وتحاسبه لا هنا فى سمسار بياخد نسبته ويحاسبنى استريحت يا خول
رضا * لو كده ماشى يا شرموطة
شيماء* حسك عينك تقولى الكلمه دى تانى يا خول فاهم
عدى كام يوم وسمعت صوت الاسعاف قولت عادى ساعات حد من اللاعيبه بيتصاب بس لما الواد خلص معايا وسابنى طلعت عرفت ان شيماء اتنقلت المستشفى بعد ما جالها نزيف جريت عالمستشفى عرفت ان حصلها تهتك فى الانسجه واجهاض وكمان تهتك فى الرحم كنت مستغرب شيماء كانت بتاخد برشام منع الحمل معقولة تكون نست تاخده مكنتش اقدر اسألها
عدى حوالى شهر كنا وقفنا شغل وروحنا تكساس نتفسح انا وهى الغريبة ان شيماء اللغة عندها اتحسنت وبقت بتتعامل كويس احسن منى جراءة شيماء كانت فوق الوصف كان متناديش غير باسم الخول بس بالعربى طبعا لدرجة ان فى امريكان افتكرو ان ده اسمى فعلا (كول) كان عادى بالنسبة لى
روحنا فندق شيماء اول ما دخلت قلعت ملط ودخلت اخدت شاور وطلعت نامت عالسرير ملط وفاتحه رجلها حتى لما دخل الهاوس كيبنج بالطلبات فضلت زى ماهى
الولد زى ما يكون واخد على كده بص عليها وعادى خالص وخد بعضه ومشى
كانت شيماء نامت قعدت ابصلها وافتكر لما كنت عايش فى الشرقيه ابويا كان مزارع وامى ست بيت دخلت المدرسة واتعلمت لحد ما دخلت ثانوى صنايع وخدت الدبلوم عمرى ما فكرت فى الجواز بس لما شوفت شيماء كانت فى فرح ناس جيرانا بقيت حتجن البت زى القمر مكنتش فى مدرسة طلعوها من تالته اعدادى قالو البت جسمها فاير كفايه عليها كده علام البت مسيرها للجواز روحت لامى اللى فرحت اوى
امى * كبرت يا رضا وعايز تتجوز عالعموم حاكلم ابوك
بالليل واحنا بنتعشى امى بالفعل كلمت ابويا
ابويا * وحتتجوز بايه انت حيلتك ابيض ولا اسود
امى * يابو رضا احنا نقرا فاتحه بس وربنا يسهل لما يشتغل نبقى نعمل الخطوبه نحجز البت قبل ما حد يخطبها
ابويا * اصبرى عليا بس عمك بسطويسى ابنه شغال فى شركة حاكلمه لو يعرف ياخده معاه ساعتها اروح اكلم ابوها ونقرا فاتحتها غير كده لا انا مروحش اربط بت الناس وابنى لا شغلة ولا مشغلة
امى * عين العقل يا ابو رضا
بالفعل بعد حوالى ٦ شهور لقيت ابويا فعلا جايلى فرحان وبيقولى ان اجهز ورقى واطلع بيه عالشركه وبالفعل اشتغلت
ابويا خد امى وروحنا خطبنا شيماء اللى كانت زى البدر يدوبك نزلت الشربات ودخلت تجرى على اوضتها ووشها احمر من كتر الكسوف
وبعد كام شهر اثبت مهارتى واتثبت وابويا ساعدنى وجابلى شقة
وعملنا خطوبه كبيرة وعزمنا الاهل والاحباب كنت مبعرفش اتكلم كلمتين معاها من كتر كسوفها ولا حتى امسك ايديها فى الكوشه
كان كل مرتبى رايح على تجهيز الشقة ولوازمها والعقش لحد ما خلصتها كنا متفقين على سنتين خطوبه مشوفتش فيهم شيماء غير فى المواسم فى حضور اهلها ماحنا فلاحين ومفيش خروج وفسح عندنا خصوصا مع اهلها
خلصت الشقة وحددنا ميعاد الفرح كان اقرب اتنين ليا فى الشركه ابراهيم وقاسم حتى على ابن عم بسطويسى كان شغال فى مصنع تانى مش بشوفه بس يوم فرحى جه وعمل الواجب وزياده هو وكل زمايلى
روحنا البيت كانت شيماء مكسوفه اوى كان كل اهلنا وصحابها موجودين قعدو معانا شوية ومشيو
قعدت جنبها كانت بصة للارض رفعت وشها لفوق
رضا * اخيرا انا اتجوزت القمر ده مبروك يا قمر
شيماء بخجل * **** يبارك فيك
رضا * بصى انا حطلع بره وانتى غيري هدومك براحتك وعايزك متخافيش من حاجه خالص
خدت بيجامتى وطلعت بره قعدت مده لحد ما حسيت ان مفيش حركه جوه الاوضه دخلت لقيتها لابسه قميص نوم ابيض وعليه روب وشد البطانيه لحد رقبتها وهى فى كامل مكياجها
خدت ايديها اللى ماسكة الغطا بوستها بالراحه سابت الغطا بوست صوابعها
رضا * بصى مفيش كسوف بينا ليه بقى اصل انا مكسوف وانتى مكسوفه الليله كده حتقفل مننا
ضحكت وهى باصة للارض
رضا * ما دام ضحكتى يبقى في امل ومتقوليش امل مين هما بيقولوها كده
بوست دماغها ونزلت على رقبتها بوس بالراحه غمضت عينها روحت منزل القميص حته صغيره من عند كتفها وفضلت ابوس وواحده واحده كنت مقلعها الروب ونازل على بزازها وهى عينها مغمضة وعلى اخرها طلعت بزها وبقيت الحس فى حلماتها بالراحه
شويه وكنت مقلعها القميص وخلتها ملط قدامى ونزل بالراحه بوس على بطنها لحد ما وصلت لكسها اللى كان مبلول فضلت الحس فيه بس الغريبه انها مش مختونه بقيت اعض فى بظرها عض خفيف وهى بتعض فى البطانيه من كتر الهيجان وجسمها بيطلع وينزل
طلعت زبرى وقعدت افرش فى كسها خفيف كده وانا بدخل حته وارجع افرش كسها وحته كمان وواحده واحده بقى جوه كسها عشان تطلع اهة خفيفه
طلعت زوبرى مسحت الدم من عليه بالفوطه اللى كانت عالسرير
رضا * عايزة نكمل ولا تخشى تشطفى الاول
شيماء* لا كمل كمل
فضلت ادخل بسرعة واطلع وهى نايمه على ضهرها لحد ما اتشنجت وجبتتهم جوه كسها
رضا * تعالى بقى ناخد دش مع بعض
شيماء* لا اتكسف خلينى انا الاول
قامت لبست القميص وعليه الروب ودخلت الحمام وانا خدت الفوطه شلتها شويه وطلعت مالحمام
شيماء * ممكن تطلع بره عشان اغير هدومى
رضا * حاضر تؤمر يا قمر
طلعت بره وبعدها بشوية دخلت لقيتها لابسه قميص ازرق وعليه روب
رضا * انا جعان اوى ممكن بقى ناكل مع بعض انتى مش جعانه زى برضه
هزت راسها وهى باصه للارض طلعنا كلنا مع بعض وطلبت منها شاى عملتلى احلى كوباية شاى شربنا الشاى ودخلنا نكمل المرة دى قلعتها الروب واحنا قاعدين عالسرير عشان الاقى حتة قميص فاجر شفاف ومفيش غير حلمة بزها بس هى اللى متغطية
فضلنا شغالين انا وهى لحد الصبح تخشى الحمام واطلع بره تغير القميص ونكمل لحد ما نمنا
كنت واخد اجازة اسبوعين منزلتش مالبيت غير مرة او مرتين روحت جبت جاتوه وحاجات ساقعة عشان الناس اللى جاية تبارك وعشان اصلى الجمعه
رجعت الشغل بس لاحظت اننا اتاخرنا فى الخلفة شويه قولت اروح اكشف لو انا تمام اوديها هى عشان متضايقش بس طلعت انا اللى عندى ضعف فى الحيوانات المنويه مهتمتش ومردتش اقولها ولا اجيب سيره وقعدت اصبر اهلها واهلى بعد ٣ سنين جالى ابراهيم وقاسم وهما فرحانين وبيقولو انهم كلمو المدير وفهموه انى لازم اسافر معاهم عشان ادرب عالاجهزة والمعدات الجديده لكفائتى ومهارتى فرحت اوى روحت قولت ابشر شيماء
شيماء* امريكا مرة واحدة طب متاخدنى معاك انا نفسي اسافر انا عمرى ماسافرت برا البلد ولا اى محافظة تانية حتى عشان خاطرى يا رضا
رضا * عالعموم حشوف واسألهم لو ينفع تيجى معانا
تانى يوم بتكلم مع المدير عشان اشوف موضوع ان شيماء تسافر معانا رفض
المهندس بلال * مينفعش يا رضا دى سفرية شغل وبعدين السكن هناك اوضه ليكم واوضه لى وللاستاذ خالد ده غير ان تذكرة السفر غاليه اوى بص انا حعمل معاك واجب احنا تذكرتنا درجه ثانيه خلى تذكرتك درجه تالته ونكمل عالفرق ونجيب تذكرة لمراتك وحنقعد كلنا فى اوضه وانت خد الاوضه التانيه بس بقى المهم تجهز جوازات السفر بسرعه
رضا * شكرا جدا يا فندم **** ميحرمناش منك
روحت انا وشيماء طلعنا جوازت السفر وسلمتهم للشركه عشان يجيبو التاشيره وفهموهم انى عريس جديد وواخد مراتى معايا بالعافية لما اقنعناهم فى الشركه والمهندس بلال المدير بتاعى كملى تمن التذكرة وطلعت التاشيرة اخيرا كانت شيماء فرحانه اوى
رضا * مفيش بوسه بقى حلاوة التاشيرة والتذكرة يا بت دانا مسفرك امريكا اللى عمر اهلك ما شافوها
شيماء* وبعدين بقى قولتلك مينفعش طب طفى النور
رضا * يا لهو بالى بقالنا ٣ سنين متجوزين ولسه بتتكسفى يا بت احنا مسافرين امريكا فاهمة يعنى ايه
شيماء * ايه يعنى بلد زى اى بلد شوفتها فى التلفزيون بس هى نضيفه اوى
حين وصلت إلى المطار، كانت قد فقدت القدرة على التفكير. كل شيء بدا سرياليًا: الأضواء، الممرات الطويلة، حقائب تتحرك وحدها، وناس تتكلم بلغات لم تفهمها. تشبثت بذراع فادي كما لو كان حبل نجاة.

وعندما اقتربوا من بوابة الطائرة، توقفت مكانها.

شيماء*”أنا… خايفة،” قالتها بصوت خافت يكاد لا يُسمع.

نظر إليها رضا باستغراب، ثم ابتسم وقال: “دي أول مرة؟ ما تخافيش، الطيارة آمنة أكتر من العربية.”

لكنها لم تقتنع. كانت فكرة أنها ستُحلّق في الهواء، وتجلس داخل كتلة معدنية لا تُقارن بأي شيء في تجربتها القروية. لم تكن ركبت حتى قطارًا من قبل. الطيارة بدت لها وحشًا طائرًا.

صعدت الدر
جات المؤدية إلى الطائرة وهي ترتجف. جلست بجوار النافذة، وأمسكت بيد فادي بقوة. وعندما بدأت الطائرة تتحرك، شهقت بصوت مرتفع.

الجزء الثالث

أغمضت عينيها أثناء الإقلاع، تشبثت بالمقعد، وكل دعاء تعرفه كانت تردده في سرّها. لم تفتح عينيها إلا عندما قال رضا مبتسمًا: “إحنا فوق السحاب.”

نظرت من النافذة، ورأت أرضًا غير الأرض. كل شيء بدا بعيدًا جدًا، وغريبًا جدًا. حينها، تساءلت لأول مرة: “هل هذه بداية النهاية؟”

هبطت شيماء من الطائرة كمن يخرج من عالم إلى عالم آخر. نساء بألوان غريبة، أناس يضحكون بصوت مرتفع، حياة تنبض بسرعة لا تعرفها. بيتهم الجديد كان صغيرًا، لكنه مليء بالأجهزة والضوء والأبواب المغلقة.
رضا يعمل ساعات طويلة، يخرج فجراً ويعود مساءً. هي وحدها. حاولت أن تحافظ على صلاتها وحجابها، لكنها كانت تتعثر في الفَراغ. تفتح التلفاز، تتصفح النت، لا تفهم كثيرًا، لكن صور البنات الأمريكيات تطاردها، بملابسهن، ضحكاتهن، ثقتهم المريبة.
الى ان جاء اليوم الملعون الذى شاهدو فيه حديقة النادى من الشباك الخلفى والنساء عاريات فى احضان الرجال
افاق رضا من شروده وهو ينظر الى شيماء وهى مستلقية عارية تماما عالسرير لتنهض شيماء
شيماء * مالك عمال تبصلى كده ليه اول مرة تشوفنى
رضا * لا ولا حاجه بس احنا حنفضل كده لحد امتى
شيماء * مانت اللى عملت كل ده انت السبب يا خول يا معرص
رضا * انتى عارفة انك كنتى حامل
شيماء * عادى اغلب اللعيبه دى بتاخد منشطات واحد فيهم كان زبره كبير اوى دخله جامد جابلى نزيف واهو ادينى شلت الرحم خالص مبسوط يا خول
رضا * انا نازل اتمشى شويه حتيجى معايا
شيماء * غور فى داهيه مش عايز اشوف وشك متنساش تشوف حد ينيكك
غادر رضا الغرفة لتعود شيماء بالذكريات
وُلدت شيماء في بيتٍ طينيّ على أطراف قرية صغيرة اسمها “العقيلة”، حيث الشمس تُشرق على الحقول قبل أن تلمس وجوه الناس، وحيث الدجاجات تعرف طريقها إلى البيادر أكثر من الأطفال.

كانت أصغر إخوتها، وأكثرهم صمتًا. منذ طفولتها، كانت تميل إلى الجلوس وحدها في ظل شجرة الجميز العتيقة خلف البيت، تقلب صفحات كتاب مدرسي قديم أو تنقش على التراب بأصابعها أسماء لا تنطقها.

الناس في القرية اعتادوا أن يصفوها بأنها “بنت ساكتة، ما بتردش حتى السلام إلا بوشها.” لم يكن ذلك ازدراءً منها، بل خجلًا متأصلًا في كيانها. لم تحبّ الأماكن المزدحمة، ولا الزيارات العائلية، وكانت تختبئ وراء ثوب أمها كلما دخل غريب البيت.

بدأت دراستها في مدرسة القرية، لكنها لم تُكمل. ليس لأنها لم تكن ذكية، بل لأنها كانت ضعيفة في الحديث أمام الآخرين. عندما وقفت للمرة الأولى أمام الصف لتقرأ فقرة من كتاب القراءة، تجمد صوتها. ضحك بعض الأولاد، ولم تعد بعدها إلى المدرسة.

قال والدها بصرامة: “اللي بتتكسف من الكتب، مالهاش فيها. خلوها في البيت تساعد أمها.”

ومن يومها، صارت الحياة تُقاس لها برائحة العجين، وصوت جرّ الماء من البئر، وهمسات النساء في المطبخ.

لكنها لم تتوقف عن الحلم. في كل ليلة، كانت تنظر من شباك غرفتها الصغيرة إلى السماء، وتهمس لنفسها: “يا ترى فين الناس اللي بيعيشوا غيرنا؟ بيصحوا على إيه؟ بيحلموا بإيه؟”

وفي قلبها، كانت أمنية واحدة لا تعرف لها اسمًا: أن تخرج من هذا الجدار، أن ترى ما خلفه، حتى لو خافت.

خجلها كان درعًا، لكنه كان أيضًا قيدًا. وفي كل مرة نظرت إلى المرآة، كانت ترى فتاة بعينين واسعتين، فيهما سؤال مؤلم: “هو أنا كده خلاص؟”

لم يكن أحد يتوقع أن هذه الفتاة، التي لا ترفع نظرها حين يُنادى عليها، ستقف يومًا في مطار، وتحلق إلى بلدٍ لا يشبهها في شيء.

لكن الرياح، كما يقولون، لا تسأل أحدًا حين تُغيّر الاتجاه.
كانت شيماء في قرية صغيرة تغفو على كتف الريف المصري،
عاشت “شيماء”، فتاة خجولة كأنها خيط دخان، لا تُرفع لها عين ولا يُسمع لها صوت. تربّت بين أم متدينة وأب غليظ لا يؤمن بالأنوثة إلا صمتًا. لم تعرف الدنيا إلا من خلال نافذة صغيرة تطلّ على حقل القمح، وكتاب دين كانت تحفظه كأنها تحفظ حياتها.
تذكرت عندما رأت رضا لاول مرة كان رض قد عاد لتوه من المدرسة بعد إتمام دراسته في معهد فني صناعي. شاب في منتصف العشرينات، ذو قامة طويلة وبشرة سمراء من أثر شمس القريه، يحمل في عينيه مزيجًا من التعب والطموح.
في أحد أيام الصيف، وبينما كان يمشي في الطريق الخلفي المؤدي إلى الأرض الزراعية، لفت نظره شيء لم يره من قبل. فتاة تجلس تحت شجرة جميز ضخمة، تمسك بكتاب على ركبتيها، وعينُها على التراب، تنقش شيئًا لا يراه.

كانت الشمس تتسلل بين أوراق الجميز، فتسقط على خدّها بحنو، كأن الضوء ذاته يُدلّلها. بدت له وكأنها كائن من عالمٍ آخر، ساكن، صامت، وفيه شيء لا يُشبه بقية البنات.

لم تُلاحظ وجوده، أو تظاهرت بذلك. مرت دقائق، وهو واقف في مكانه، مأخوذ بهذا المشهد البسيط والعميق.

عاد إلى البيت ولم يتكلم. في اليوم التالي، مر من نفس الطريق. وجدها هناك. مرة ثالثة، وجدها أيضًا.

في اليوم الرابع، سأل والدته: “مين بنت عم صبري؟ اللي ساكنين عند الطاحونة؟”

قالت الأم: “دي شيماء. البنت الصغيرة، الهادية. غريبة شوية، بس محترمة.”

لم يتردد بعدها. قال:

“أنا عايز أخطبها.”

نظرت إليه والدته بدهشة:

“إنت؟ من غير ما تكلمها حتى؟”

قال: “مش لازم أكلمها. شوفت فيها اللي يكفيني.”

قالت النساء في الزفاف:

“سبحان ****. اللي كانت ما بتتكلمش، بقت عروسة!”

لكنها، في داخلها، كانت ما تزال تحت شجرة الجميز، تقلب كتابًا قديمًا، وتحلم.
افاقت شيماء من شرودها على صوت فتح الباب ودخول رضا للغرفة
شيماء * رجعت يعنى ملقتش حد ينيكك
رضا * لا ملقتش وبعدين انا مش فاهم حد ومش عارف اتكلم معاهم انتى اتعلمتى كلامهم ازاى
شيماء * انا عندى عقل كنت بخش عالنت واتعلم اومال زيك بتتناك بس يا خول
قامت شيماء لبست المايوه وعليه هوت شورت ونزلت مع رضا قعدو عالبسين
رضا * انا عايز اكل انا جعان اوى ومش عارف اكلمهم
شيماء* حاجبلك تاكل بس بشرط تجبلى الراجل اللى هناك ده ينيكنى اصل زبره عاجبنى اوى بص قد ايه
رضا * حاضر بس حاكلمه ازاى
شيماء* شاور ايه متعرفش تشاورله دى لغه عالميه
بالفعل قام رضا ليتوجه للشخص الجالس بمفرده ليدعوه الى طاولته ليعود بعد قليل برفقته
جلس رضا ليدور حديث مطول بين شيماء والرجل باللغة الانجليزيه ليتداول اسم مايكل امامى عدة مرات
كنت ارى تلامس بين مايكل وشيماء يتلمس ثدييها وتتلمس قضيبه ويضع يده على فخذها العارى
خلعت شيماء الشورت ليحضر مايكل كريم وتستلقى على ظهرها ويبدأ فى تدليك ضهرها وهو ينظر لى مبتسما فى كل مرة وفى عينيه لمعان غريب
لتخلع شيماء حمالة الصدر الخاصة بالمايوه الذى كانت بالكاد تدارى حلمة صدرها
لتلف شيماء ويبدأ مايكل فى تدليك ثدييها وفرك حلماتها على مرأى ومسمع الجميع
ليحملها مايكل وينزل بها البسين ليكمل ما بدأوه كنت ارى شيماء تمص قضيبه فى المياه كانت لا ترتدى الا الجزء السفلى الخاص بالمايوه ليزيحه مايكل جانبا ويغرز قضيبه وسط اهات شيماء كان لا يوجد رواد كثيرون ما يقرب من اربع او خمس افراد بجانبنا وكان لا يعيرونا الاهتمام انا فقط كنت اتابع بشغف نهاية هذه المعركه
بعد وقت ليس بقليل بعد ان ضاجعها مايكل من الامام والخلف خرج حاملها على ذراعيها لتلبس حمالة الصدر والشورت وتصعد به الى غرفتها لتعود مرة اخرى وتنادى النادل وتتكلم معه بضع كلمات وتصحب مايكل الى غرفتها ليعود بعد قليل ومعه اصناف الطعام ويضعه امامى وينصرف
التهمت الطعام من فرط جوعى لاصعد الى الغرفة لاشاهد مباراة بين مايكل وشيماء تعلوها صيحات شيماء وهى تقول fuk fuk دخلت لاجلس امامهم واشاهدهم
كان مايكل يتمتع بفحولة وجسم رياضى كانت شيماء مثل الذبيحة بين يديه كنت اسمع من مايكل كلمة No No وهو ينظر لى كل مرة
انتهى مايكل من شيماء ليتركها والمنى يغرق وجهها وشعرها وثدييها وهى تاخذه وتلعقه وتبلع منيه
ليرتدى ملابسه ويرحل وشيماء تنظر لى وهى مبتسمه
شيماء * تعالى يا خول الحس لبن سيدك مايكل من عليا مش عايزة نقطة لبن على جسمى وتبلعه كله
لاتوجه اليها مسرعا اقوم بلعقها وبالفعل قمت بتنظيفها من كل المنى المتواجد بها
شيماء * انا كنت عايزاه يريحك بس طلع مالوش فى الرجاله ورفض يعمل معاك حاجه انا كلمته يجيلى النادى
على فكرة ده رجل اعمال كبير عنده شركة تجميل عرض عليا اشتغل معاه كواجهة اعلامية واعمل اعلانات لمنتجاته واهو نرتاح من قرف النادى
رضا * طب والعقد والشرط الجزائى وانتى حتقدرى تسيبى كل ده والرجاله اللى بتشبعك نيك كل يوم دى
شيماء * كفايه عليا مايكل انت مشوفتش عامل ازاى وبعدين انت هنا خول وعرص انا اللى اقرر هنا فاهم
نامت شيماء عارية فهى اعتادت على ذلك ليجلس رضا مأنبا نفسه
رضا * انا الغلطان انا اللى عملت فيها كده دى كانت بتتكسف من ضلها
نفسه * ايش عرفك مش يمكن هى اصلا كده وانت متعرفش وراسمه عليك الدور
رضا * لا مستحيل انا السبب انا اللى خدتها النادى
نفسه * طب ووافقتك ليه اى ست محترمه كانت ترفض مش كانت بتتكسف
رضا * وافقت عشان خاطرى عشان بتحبنى
نفسه * حتى لو كده ازاى توافق تقلع هدومها برا البيت وتنام معاها فى الشارع وتسيب رجاله ينيكوها وانت جنبها وتقولى بتتكسف كانت تستنجد بيك
رضا * مانا اللى غلطان لما شافتنى مع واحده تانيه عملت زيي وبعدين انا اللى سبتهم ياخدوها
نفسه * مش مبرر هى اللى شرموطه مالاول بس كانت مستنيه الفرصه
رضا * تفتكر كده تصدق عندك حق بس يمكن انا اللى كنت عايز كده اتبسط وهى بين ايديهم
نفسه * قوم اقتلها انتقم لشرفك ولع فيها انتقم لسطوتها عليك وسبها ليك
رضا * لازم لا انا مش كده وعمرى ماحكون كده انا لا خول ولا معرص انا لازم اسيب كل ده
فاق رضا من شروده وشيماء ببتقوله قوم يا حيوان جهزلى هدومى لغاية ما خد شاور وتعالى ادعكلى ضهرى
كانت شيماء بتستمتع باذلاله كانت شايفة انه هو السبب فى المصيبه اللى هما فيها دى
دخلت شيماء الحمام وقعدت فى البانيو وهى بتفكر
شيماء * هو السبب انا كنت ماليش فى اى حاجه عايزة افتح بيت زى اى بنت واعيش حياه هاديه
نفسها * لا انتى اللى قولتيله اجى معاك
شيماء * كنت عايزة اتفسح عمرى ماتفسحت ولا خرجت بره البلد
نفسها * وايه اللى خلاكى وافقتيه على نزولك النادى سخنتى عليهم كنتى عايزة تتناكى
شيماء * لا انا وافقته عشان ارضيه بس كنت حاسه انه عاوز كده
نفسها * وايه اللى قلعك هدومك فى النادى هو فى واحده محترمه تقلع هدومها بره البيت مرفضتيش ليه
شيماء * هو اللى سخنى وقلعنى هدومى
نفسها* اهو اديكى اعترفتى انك سخنتى ولما قلعتى هدومك ايه اللى خلاكى تجرى ملط قدام الناس كده
شيماء * معرفش بس برضه هو السبب المفروض يمنعنى
نفسها * لا انتى شرموطه من جواكى بس كنتى مستنيه الفرصه بدليل ان بمجرد جوزك ماتلفت للبنت اللى بتمص زبره كنتى واخده ٣ ازبار فى اقل من دقيقه واحد فى بقك وواحد فى كسك وواحد فى طيزك
شيماء * انا اتفاجأت بيهم لقيت نفسي مبسوطه اوى بس هو غلطان المفروض يمنعنى بس حسيت انه انبسط اوى
نفسها * ماهو ممكن يكون كان عاجز فى حاجه مانعاه مش قادر ياخدك منهم مش حيقدر عليهم ضعيف
شيماء * لا هو ضعيف قدام شهوته عشان هو ديوث
نفسها * وانتى شرموطه
شيماء * انا بقيت شرموطه بسببه بس مكنتش شرموطه
نفسها * طب الفرصه قدامك ارجعى سيبى كل ده وارجعى مش شرط ترجعى لرضا بس ارجعى نضيفه
شيماء * بعد ماتوسخت فى الطين انا اتدفنت فى الطين
نفسها * لا انتى عجبك شوفتى ازاى انا كان عندى حق ان بذرة الشرمطه جواكى بس عايزة اللى يسقيها
شيماء فاقت من شرودها على صوت رضا وهو بيفتح الباب عشان يخش يدعك ضهرها
شيماء وهى بتبكى *غور من وشى اطلع بره
فى المساء شيماء ورضا نزلو الديسكو كابلز مع بعض كانت لابسه بنطلون ضيق جدا وبرا ستان بتلمع يدوبك مغطيه جزء من صدرها وضهرها كله عريان
قعدنا عالبار انا مكنتش بشرب وعمرى ما شربت بس شيماء اجبرتنى اشرب شويه وجه واحد طلبها للرقص راحت معاه لتتوالى بعدها صيحات الاعجاب وارى رجلين يحملان زوجتى وقد اختفى الجزء العلوى من ملابسها لتصبح نصف عاريه بينهم وكل رجل يلحس احدى ثدييها
سحبت زجاجة الخمر من امامى لافرغها عن اخرها فى جوفى لاسقط مغشيا عليا
افقت من سكرتى لاجد نفسي ملقى على البار بوجهى واحد الاشخاص يتمتم بكلمات لم افهمها بعد مشقة وهو يشير بيده فهمت انه يتكلم عن النقود اخرجت ورقتين وناولتهم له ليتركنى ويمضى لاعود الى غرفتى لارى شيماء ملقاه عالسرير عاريه بين ثلاثة رجال
خرجت الى الردهة ابكى بشده الى ما وصل عليه حالى وكم الذل والمهانه الذى اشعر بها لتقابلنى سيده يبدو من ملامحها انها صينيه او يابانيه رأتنى ابكى تكلمت معى ولم افهم شئ لاتكلم بالعربية
رضا * سيبينى فى حالى انتى كمان مش ناقصاكى
اخذتنى الى غرفتها وجلست بجانبها على طاولة واعطتنى سماعة وضعتها على اذنى مثل الهيد فون بها مايك متدلى منها لاسمع فى السماعة صوتها بلغة عربية
السيدة * انا اسمى يوشى هاما وانت
رضا * انا اسمى رضا
يوشى * لماذا تبكى يا رضا
رضا * مفيش بس حاسس انى مخنوق اوى
يوشي * ما هى مشكلتك ثق بى يا رضا انت مصرى هل هذا صحيح
رضا * فعلا انا مصرى وانتى
يوشي * انا مهندسة يابانيه وانا هنا لعمل تجارب على تطوير الرقائق الالكترونيه والذكاء الاصطناعي وانت
رضا * انا ارتحتلك اوى وحاحكيلك كل حاجه
بدأت احكى ولم اخجل منها ارتحت لها وكانت يوشى تنصت لى باهتمام بالغ وعندما انتهيت
يوشي * انت مخطئ تماما فى كل شئ اخطأت عندما اصطحبتها معك هنا وفى النادى اخطأت باقامة علاقه معها هناك اخطأت بصمتك ومشاهدتك لها وهى بين ايديهم اخطأت بانقيادك لها
رضا * وايه الحل
يوشى * من الغريب انكم تفكرون ان امريكا هي مكان للتحرر وممارسة الجنس ونحن نفكر انها به علوم ليست معنا فنحضر لنزداد علما نطور به من انفسنا الحل ان تتركها وترحل الى بلدك هى الان لم تناسبك
رضا * حتضيع لو سبتها
يوشى * هى ضاعت بالفعل يا رضا من الممكن ان احصل لك على عمل هنا فى مشروعى لكن يجب عليك تعلم اللغة وهذا سهل بواسطة المترجم الالى الذى ترتديه الان وانا ساعلمك انا سارحل اليوم انا كنت هنا لحضور مؤتمر ساغادر اليوم و ساصطحبك معى الى الشركه ونبدأ فى العمل سويا ولكن عليك ان تنسي كل الذى حدث وتركز على عملك فقط
رضا * وهو كذلك
قامت شيماء لتجد الثلاث رجال عرايا بجانبها لتوقظهم ولكن هيهات لم يغادرو الغرفة حتى ضاجوعها مرة اخرى ليتركوها غارقة فى منيهم الذى يغطى شعرها ووجهها وجسمها مسكت التليفون لتحادث رضا ولكنه لا يرد نهائيا وفجاءة اغلق الهاتف لتحزم حقائبها وتغادر ا
لفندق الى كاليفورنيا مرة اخرى لتعود لعملها فى النادى
لياخذها اللاعبين ويحملوها فهم فى شوق لها كانت بين ايديهم مثل الدمية الجنسيه وهى محمولة بين ايديهم

الجزء الرابع
غادر رضا الفندق بصحبة يوشي الى نيويورك ليبدأ عمله معها كانت اللغة تؤرقه بشده ولكن يوشي كانت تهون عليه بعد يومين ذهب للسفارة بصحبة يوشى ليطلق شيماء كان معظم موظفى السفارة ينظرون له باشمئزاز لكن وجود يوشى الذى تحمل الجنسية الامريكية كان موضع قوه له ليأخذ الوثيقة ويرحل
اصبحت شيماء تقيم فى البيت وحيده منهكة ومتعبه من اثر مضاجعة الرجال لتعود لتجلس وحيده تتناول الطعام وتسرف فى الشراب حتى تنام كانت مثل الاله الجنسيه حياتها روتينيه رتيبه حتى مايكل عندما زارها فى النادى وشاهدها بهذا المنظر اشمئز منها ومقتها وغادر سريعا
لتأتى رسالة على الهاتف للتوجه للسفارة لاستلام الوثيقة لتصطدم ان رضا طلقها وتركها وحيده
————————————————-
بعد ٦ شهور كان رضا تعلم اللغة الانجليزيه بطلاقة وشرع فى تعلم اللغة اليابانيه وهذا سهل عليه عمله مع يوشى الذى علمته اشياء كثيره وايضا اكمل تعليمه
رضا * انا مدين لكى بالفضل فى اللى انا وصلتله ده
يوشى * انت يا رضا مجتهد انا فقط ساعدتك ولكن لدى لك خبر سار
رضا * وجودك بجانبى هو السعاده كلها
يوشي * لا الخبر السار انك ستسافر معى اليابان لتحضر التطبيق العملى لمشروعنا
رضا * هذا احسن خبر سمعته ولكن لى عندك طلب
يوشى * تفضل يا رضا يوجد شئ صعب عليك
رضا * لا اريد ان تكونى دائما بجانبى طول حياتى اريد ان اتزوجك
يوشي * لا يا رضا كونى بجانبك ليس معناه ان نتزوج انت تتعامل بقلبك اريدك ان تتعامل بعقلك فقط
رضا * افهم من كلامك انك مش موافقة
يوشي * بالطبع انا افكر فيما هو اهم وهو نجاح مشروعنا دعنا ننهى هذا المشروع ونأجل هذا الامر قليلا
رضا * زى ما تحبى انا مش حاضغط عليكى
غادر يوشى ورضا الولايات المتحده الى اليابان لتطبيق المشروع وبالفعل ينجح التطبيق العملى مثلما نجح التطبيق النظرى لتلقى يوشى خطابا فى المؤتمر تشيد بنجاح المشروع ومجهود مساعدها رضا وتترك الكلمه لرضا
رضا * اسمحولى اتكلم بلغتكم لسببين السبب الاول انى عايز كلامى كله يفهمه السبب الثانى انى بشكر اللى علمنى اللغه دى مش بس اللغه علمتني اكون انسان ايوه انسان متستغربوش انا فعلا مكنتش انسان كنت مسخ منقاد ورا شهواتى اتعلمت منها حاجات كتير اوى
ليبكى رضا ويذرف الدموع اثناء القاء كلمته وسط تصفيق حار من الجميع ليستطرد
رضا * اسمحولى اتقدم بطلب الزواج من يوشي وانا كلى امل انها توافق على طلبى
بالفعل تزوج رضا من يوشى بعد ان اشهرت اسلامها واقام معها فى اليابان وعمل معها فى مركز الابحاث
—————————————————-
ظلت شيماء فى النادى لحين انتهاء عقدها اصبح الكل ينفر منها قل وزنها بشكل ملحوظ كانت معظم الوقت ثمله لا تعى شيئا اصبحت غير مرغوبة فى النادى ليتم طردها ويقبض عليها بسبب القيادة تحت تاثير الكحول وتوضع فى احد مراكز الرعايه من ادمان الكحول
فى المركز قابلت فتاة تدعى مايا اردنية كانت تدرس فى امريكا احبت شاب امريكى وتزوجته من ولكنه كان متعدد العلاقات النسائيه واجهته وكشفت خيانته ليتركها مع طفلها ادمنت مايا الكحول الى ان اشعل طفلها الدفاية وتسببت فى حريق بالمنزل لتحضر الشرطه والمطافى وتنقذ الطفل ومايا لم تدرك كل هذا بسبب الاسراف فى الشراب ليتم ايداع الطفل احدى دور الرعايه للاطفال
اصبحت شيماء ومايا اصدقاء تعافا سويا حكت لها كل شئ تعاهدا على البدء من جديد ونسيان اخطاء الماضي
الاثنين خرج من دور الرعايا ولكن ليس مثلما دخلوه فمايا تسلمت طفلها وربته تربيه جيده وجدت عمل لشيماء كصحفية تعمل فى مجال حقوق الانسان ساعدتها فى اكمال تعليمها اعتنت شيماء بالطفل اثناء غياب مايا كانت لا تخرج لعملها الا عند عودة مايا اصبحو اختين ولكن شيماء كان هدفها شئ اخر بحثت عن زوج مايا اسمه جاك سافرت قرابة ٧ ساعات حتى قابلته فى البدايه اعجب بها وحاول معها رفضت و بدأت التحدث معه مده ولم تثنيه عن قراره حاولت مرات حتى اقنعته بالفعل للعوده لزوجته مرة اخرى
عادت شيماء الى عملها حتى حدثت مفأجاة طلبو منها السفر الى مصر لوجود تقارير تؤكد وجود مخالفات فى مجال حقوق الانسان رفضت بشده فكيف ستواجه اهلها هل يمكنها السفر دون زيارة اهلها من المستحيل فكرت فى ترك العمل والبحث عن عمل اخر كانت ورطة كبيرة لجأت الى مايا الذى نصحتها بالمواجهة لانهاء هذا الكابوس او يمكنك اداء عملك والعودة مرة اخرى
شيماء* يا بنتى افهمى انا ممكن اسافر مرجعش اصلا بقولك ايه انا حسيب الشغل ده
مايا * هلا بتسيبى الشغل وتعيشى منين عندى فكرة انتى لهلا ما عندك جنسية خبريهم انك ما عندك جنسية وما يجوز تسافرى
شيماء* احاول بس عارفة ان مفيش فايدة
حاولت شيماء حتى استطاعت بالفعل الحصول على الموافقة بعدم السفر لعدم وجود جنسيه مما يشكل خطورة على فريق العمل
اثناء خروجها من المكتب قابلت مايكل الذى لم يتذكرها فى البداية تجاهلته وذهبت الى مكتبها ليعود خلفها
مايكل* سيدتى الم نتقابل من قبل
شيماء* لا اعتقد هذا
مايكل * عذرا ولكنى متاكد اننا تقابلنا نعم انتى فتاة النادى وتقابلنا فى الفندق
شيماء * لا لست انا عذرا لدى عمل
غادر مايكل المكتب وهو متاكد انها هى لينتظرها بالخارج لتذهب شيماء لسيارتها لتجد مايكل امامها
مايكل* سيدتى اعذرينى انا لم اقصد شئ مشين انا تغيرت كثيرا لدى شركة كبيرة تعمل فى مجال البرمجيات بجانب شركة مستحضرات التجميل
شيماء* هل تريد التاكد انا هى بالفعل هل يمكننى الرحيل
مايكل * لا اريد فقط التحدث معك بشكل منفرد
شيماء بعصبيه * لو سمحت انسي اللى حصل بينا ولو سمحت سيبنى امشى انا حاليا صحفية فقط وانسي انى اجى معاك فى حته فاهم
مايكل * وانا لا اقصد ما فهمتيه انا فقط اريد التحدث معك
شيماء* وانا لا اريد التحدث معك هل يمكننى الرحيل
مايكل * بالطبع تفضلى
كانت شيماء تركت منزلها بحوار النادى لتسكن بجوار مايا لتذهب اليها وتتلو لها ما حدث
مايا * وشو فيه ما تقابليه مو حياكلك
شيماء* ولم يكلمنى فى اللى حصل معاه ويفكرنى بيه انا نسيت كل ده ومش عايزة افتكر الايام السودا دى تانى
مايا* هو مو قالك انه يريد يحادثك فقط معناه انه ما يريد يفتح ها الموضوع
شيماء * فكرك اكلمه خلاص لو جه تانى اصلى كلمته بطريقة وحشه اوى
—————————————————–
كان رضا ما زال مساعدا ليوشى كان عامل نجاح لمشروعاتها البحثية وتميمة حظها ارتبط اسمه بها انجب طفلين بعد ان تم علاجه فى اليابان حصل على شهادة الدكتوراه بمساعدتها واستمر فى العمل كمساعد لزوجته فى ابحاثها طوى صفحة الماضى بكل الامه لتخبره يوشى انهم سوف يسافرو سويا الى امريكا
رضا * انا كرهت البلد دى مش عايز اروحها تانى اسمها بس بيفكرنى بذكريات مؤلمه مش عايز افتكرها
يوشى * الم اقل لك تعامل بعقلك لا بقلبك انت الان شخص عملى من المهم ان نسافر لدينا بحث جديد يجب العمل عليه انت الان شخص جديد انسى اخطاء الماضي
رضا * زى ما تحبى انتى عندك حق فعلا
————————————————–
عادت شيماء الى العمل مر قرابة أسبوعين وهى تتابع عملها حتى وجدت امامها مايكل مرة اخرى ابتسمت له وهو صامت وينظر لها
مايكل * هل من الممكن ان تقبلى دعوتى على الغداء
شيماء * بشرط ان نطوى صفحة الماضى ولا نتحدث عنه مرة اخرى
مايكل * بالطبع لن اتحدث عنه
انهت شيماء عملها وقابلت مايكل فى المطعم لينهض ليستقبلها ويعاملها معاملة الاميرات
احضر النادل الطعام ومعه زجاجة نبيذ لتشير له شيماء برفعها مرة اخرى وينظر الى مايكل الذى يموء برأسه
مايكل * لم اكن اعلم انك لا تشربين عذرا
شيماء* ما الامر لماذا طلبت مقابلتى
مايكل* نتناول الطعام اولا ونتحدث سويا لم انكر انى اعجبت بكى وزاد اعجابى اكثر عندما رأيتك تركتى ذلك العمل المهين ووو
قاطعته شيماء* الم اقل ان لا نتحدث فى احداث الماضي
مايكل * اوك هل توافقى ان تعملى معى وتكونى بجانبى
شيماء* شكرا انا احب عملى ولن اتركه
مايكل * لا اقصد هذا العمل سوف يقربنا اكثر ونتفاهم سويا دعينى احدثك عن نفسي
شيماء * تفضل انا اسمعك
مايكل * انا نشأت فى اسرة متوسطه عملت فى بيع الجرائد لاكمال دراستى والدى متوفى منذ زمن وامى تركتنى لتتزوج ما ان انهيت دراستى حتى عملت فى التجارة بواسطة زملاء فى الدراسة تاجرنا فى مستحضرات التجميل كبرت تجارتنا الى ان انشأت الشركة الحاليه لم اتزوج بعد ولم افكر فى الزواج الى ان ذهبت ذات يوم الى الفندق لحضور لمقابلة صديق لى للتحدث فى امر انشاء شركة جديده تخص البرمجيات قابلتك منذ الوهلة الاولى شعرت ان بداخلك شخصية اخرى غير الذى تظهر امامى قطعت مئات الكيلوات لاذهب للنادى لاراكى مرة اخرى وكم شعرت بالاسي عندما شاهد ذلك ولم انساكى انبت نفسي لماذا تركتها لماذا لم تنتشلها من هذا انغمست فى عملى وعندما رأيتك مرة اخرى وكم التغيير الذى طرأ عليكى سعدت جدا جدا
شيماء * بصراحة انا كنت بموت كل يوم عارف كنت بدفن نفسي فى الخمرة عشان انام ده غير المخدرات عشان استحمل القرف ده شوفت بقى برضه فكرتنى بالايام السودا دى
مايكل * انا اسف سيدتى اريدك ان تكونى بجانبى طوال الطريق اريد ان تكون بجانبى
شيماء * بصراحة مبفكرش فى الجواز دلوقتى ادينى فرصه افكر خصوصا انى مسلمه وانت مسيحى
مايكل * ليس هذا حائل بيننا اشهر اسلامى من اجلك
شيماء * ليس من اجلى بل من اجلك انت
كان الجو رومانسي. وأضواء المدينة تتلألأ في الخلفية من خلف النوافذ الزجاجية الضخمة. الشموع تضيء الطاولات، والموسيقى الكلاسيكية تعزف بهدوء في الخلفية. النُدُل يتحركون بخفة وأناقة.

كانت طاولة مايكل في الزاوية – مطلّة على المدينة

وشيماء ترتدي فستانًا أنيقًا، شعرها مرفوع بطريقة ناعمة، تبتسم بخجل وهي تضع المنديل في حجرها.

مايكل يبدو متوترًا قليلًا لكنه يخفي ذلك بابتسامة واثقة. يرتدي بدلة أنيقة وربطة عنق بسيطة.

و (ينظر في عينيها):
“عارفة من أول مرة شفتك… كنت حاسس إن قلبي لقى البيت اللي كان بيدور عليه.”

شيماء (تبتسم وتُخفض نظرها):
“وإنت عارف إنك لما بتقول كده، أنا بنسى الدنيا كلها؟”

نادل يقترب، يحمل غطاءً فضيًا على طبق

النادل يضع الطبق أمامها ويبتسم وهو يقول:
“طلب خاص من الشيف.”

تضحك هي وتقول:
“بس أنا لسه ما طلبتش حاجة.”

تفتح الغطاء… وتجد بداخله علبة صغيرة من المخمل الأحمر. تنظر إليه بصدمة، ثم ترفع عينيها نحوه.

مايكل (ينهض بهدوء، يركع على ركبة واحدة أمامها):
“أنا طلبت أكتر حاجة مهمة في حياتي…
هل تقبلي تكوني شريكة عمري؟
تتجوزيني؟”

الدموع تلمع في عينيها، تضع يديها على فمها ثم تهز رأسها بالموافقة.

شيماء(بصوت مختنق):
“أيوه… طبعًا أيوه!”

الجمهور القريب من الطاولة يصفق بخفة، والمطعم كله يدخل في لحظة دفء واحتفاء.

مايكل يضع الخاتم في إصبعها، يقف ليعانقها، وتكاد الموسيقى تختفي أمام نبضات قلبيهما.
مشهد حفل الزفاف

في أحد القصور الفاخرة الواقعة على أطراف مدينة سان دييغو، حيث تمتد الحدائق الخضراء إلى ما لا نهاية، وتطل على المحيط الهادئ بلونه الأزرق المذهل، أقيم حفل الزفاف الأسطوري الذي تحدث عنه الجميع.

كانت الشمس تميل نحو الغروب، مما منح السماء لونًا ذهبيًا ورديًا ساحرًا، وكأنها تبارك هذا الحب الذي جمع قلبين من عالمين مختلفين. المدعوون جلسوا على كراسٍ مزينة بالورود البيضاء والذهبية، بينما عزف فريق الأوركسترا مقطوعة هادئة من موسيقى Chopin.

تقدمت العروس ببطء على ممشى من الكريستال الشفاف المفروش فوق الماء، تحيط به نوافير راقصة تنثر رذاذها برقة، وتنسجم حركتها مع اللحن، وكأنها ترقص فرحًا. فستانها الأبيض المطرّز بخيوط فضية أضاء مع كل خطوة، وغطّى شعرها طرحة طويلة تطايرت مع النسيم بلطف.

كان العريس يقف في نهاية الممر، يرتدي بدلة tuxedo سوداء بتفصيل أنيق، وعيناه تدمعان وهو ينظر إليها وكأنها الحلم الذي تحقق أخيرًا. همس لصديقه:
“هي أجمل من كل ما تخيّلته… كل هذا الحفل لا يعني شيئًا بجانب أنها وافقت تكون زوجتي.”

المأذون وقف بينهما، خلفهما قوس من الورود البيضاء والزهرية، وقال كلماته بنبرة مؤثرة أمام الجميع، ثم طلب منهما تبادل النذور.

قال لها العريس:
“منذ رأيتك، عرفت أنني لن أستطيع العيش بدونك. اليوم، أعدك أن أحبك، وأحميك، وأجعلك تضحكين حتى في أسوأ أيامك.”

ثم قالت هي، والدموع في عينيها:
“أنت موطني، راحتي، وحلمي الذي لم أتخيله حتى… أعدك أن أكون سندك، ونورك، وملاذك، كل العمر.”

وما إن نطق المأذون جملته الشهيرة:
“أُعلنكما زوجًا وزوجة…”
حتى انطلقت الألعاب النارية في السماء، تراقصت الألوان فوق المحيط، بينما ارتفعت الزغاريد، وصفّق الحضور بحرارة.

وبينما تعانقا للمرة الأولى كزوجين، انطلقت من خلفهم فرق راقصة بزي أبيض ذهبي، ت
ؤدي رقصة مبهرة تحت أنغام موسيقى احتفالية، بينما طارت في السماء آلاف البالونات البيضاء والوردية، حاملة أحلامًا وحبًا لا حدود له.



Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى