Uncategorized

رواية سقوط الهيبة ( رغبة تحولت لحب ) الفصل الثاني والعشرين 22 بقلم سنيوريتا – تحميل الرواية pdf


فى اليوم ,,
نزلت رؤى مع بناتها الى الحديقه لتغير هواء رئتيها الذى بالاعلى جلست اعلى الطاوله بالحديقه
سامحة لاطفالها بالهو الى جوارها وانشغال فكرها بزيدان وما تنوى فعله معه ستنجح ام لا
ام ستقع فى فخ الحب خاصتا بعدما بدئت تعتاده قليلا وتعتاد دخوله اليها وتسائلت هل هو سيئ الى هذه
الدرجه ام انها تبالغ لانه اجبرها وانتصر عليها ؟ هل علاقتهم ستظل عند وكبرياء ام ستنتهى المعركه
بالحب ؟ الف هل وهل طرأت على رأسها لو جلست الى منتصف العمر فى مكانها ما كانت ستكتفى
بطرح الاسئله على نفسها الا ان مديحه قاطعت شرودها بلطم صغيرتها فاقت رؤى من غفلتها
لتهرول بجنون فى اتجاهها قائله بحده وبقلب أم مكلوم :
_ انتى اتجنتى ازاى تمدى ايدك عليها

احتضنت صغيرتها ولكن استرسلت الصغيره منار فى البكاء فصاحت مديحه كعادتها فى جلب المشاكل والشجار :
_ انتى هتجلى ادبك ولا ايه بتك ضربت ابنى

احتدت عليها رؤى وهدرت بعنف :
_ بنتى ضربت مين انتى اصغر طفل عندك فى تالته ابتدائى ازاى ميرنا هتضربه

صاحت بها :
_ انتى هتعلى صوتك عليا ولا ايه اقسم بالله ارميكى بره الدار انتى وبناتك الدار دى بتاعتى
انى وولادى مافيش صوت يعلى فيها الا صوتى

تدخلت نصره والتى خرجت على صوتهم بكرسيها المتحرك :
_ فى ايه ايه الزعيج دا ؟

صاحت رؤى قائله :
_ بتضرب منا ر ياماما

فصاحت مديحه هى الاخرى :
_ضربت ولدى

هدرت نصره بحدة وغيظ :
_ بجى كدا يا مديحه تضربى اليتامى
صاحت مديحه بضيق :
_بجولك ضربت ولدى
اجابتها نصرة بلوم وحزن :
_ تمدى يدك على بت رحيم كانك عجلك اصغار

تحركت رؤى باولادها متجاوزه الامر بغضب وصعدت الى شقتها
فاستمرت نصره فى تأنيب مديحه بضيق :
_ ما توصلش الغيره للصغار يا بت ابو شامى والعمله اللى انتى عملتيها دى هخلى زيدان يحاسبك
عليها

ازداد غليل مديحه وغيرتها من رؤى فلما الجميع يناصفها ويلومها هى صاحت بانفعال :
_ عيالها يضربوا والدى حلال انى اضرب حرام انتو جالبين الايه والله زيدان يجى بس ويا انا ياهى فى قلب
الدار دى ..هو انى على طول محطوط عليا اكده
حصريات صفحة بقلم سنيوريتا
__________________________
فى المساء

اتى زيدان وقد ابلغته امه بما حدث وتحاملت بالاكثر على مديحه واستنكرت فعلتها وبدء يتخيل غضب رؤى
وحالتها النفسيه التى وصلت لها اليوم وتحول كل تخيلاته الى غضب سيوجه الى مديحه
دخل الى شقته وهو ينوى ان ينفجر بها ولكن هى من سبقته بالنواح والبكاء قائله :
_ انى على طول ماليش ضهر ولا سند انى تعبت كلكم جاين عليا طيب انى اروح فين اشوف
عيلك بيضرب يارب اموت وارتاح من الهم دا يارب ارحمنى انى طول عمرى شجيانه معاكم
حتى شغل الدار شياله لوحدى وفوج كدا انى اتهان

هزمت قواه واخمدت انفعاله حك جبهته بتعب وزفر مختنقا قائلا :
_وبعد هالك يا مديحه مش عايزة تريحينى ولا تريحى نفسك لى ؟

هدرت ببكاء :
_ انا لى يتاخد منى كل حاجه حتى جوزى لى حد يشاركنى فيه

هتف بهدوء ورأسه وكامل تفكيره منشغلا برؤى :
_ ما حدش بيشاركك فى حاجه يا ختى ادينى اهو من الشغل عليكى ومن عليكى لشغل
اذدات فى النحيب وهدرت بحزن :
_ انى غلطانه انى ضحيت براحتى معاك عشان الارض كان فيها ايه لو مشتها
ادرك زيدان ان هناك مصلحه مشتركه بينه وبين مديحه هى ما تمنعه عن نبذها من حياته خاصتا انهم يتشاركون الطمع ذاته هتف وهو يقترب منها متوددا :

_ هو انا ليا بركة الا انتى يا ام عزيز دانتى اللى فى الجلب يا رؤى …

كانت كلماته الصاعقه التى لم يهتم هو لها صرخت به مديحه فى انفعال :
_ جولت ايه ؟؟ رؤى .. انى كان جلبى حاسس اقسم بالله ما انى ساكته البت دى هتمشى من الدار يعنى
هتمشي ارمي عليها اليمين يا زيدان
ادرك زيدان خطأه متأخرا فصاح يهدئها بارتباك :
_ انى ما اجصدتش انى جاى من الشغل تعبان ورأسى مش فيا

لم تقنتع او لشعورها الزائد ان رؤى ستخطف منها هنائها :
_ لع انت عشجتها تغلط فى اسمى …. جولت طلجها انى ما عجعتش تانى فى العذاب دا يا انا ياهى يا زيدان

حاول تهدئتها وهو يعرف ما سوف تدور به فى القريه كلها ان طلقها فهدر منفعلا :
_ يا مديحه اعجلى الناس عتجول ايه

صرخت به :
_تجول ان زيدان عشج المصروايه

هتف غاضبا :
_ كلوا هيجول انها احسن منك وهتنجصى بنفسك
صرخت كالمجنونه بغضب لم يسبق له مثيل :
_ ايه احسن منى فى ايه يا زيدان انت اللى جرتنى معاك فى الحوسه دى لو كنت عززتنى زى ما عززتها
كان زمانى احلى منها خلتنى اخدم واخدم واخدم لحد ما بجيت بنام جنبك اخر النهار من التعب ضيعتوا
شبابى وخدتوا صحتى اخر جول عندى طالجها يازيدان والا هفتلك الدر بالى فيها

تهجدت انفاسه من الفكرة وزمجر بضيق :
_ ما فيش حاجة اسمها طلاج قسما بالله ورحمة ابوى لو فكرتى تخرجى برة الدر ما انتى داخلها
تانى اعجلى احسنلك بدل ما عيالك يتمرمطوا وتجعدى تحسرى بعد كدا لما تبجى هى الكل فى الكل
وانتى برة الدار دى ما لكيش اى جيمه

كان صوت شجارهم يملئ الدار بما فيها وصل الى مسامع الجميع دون استثناء …

فى شقة منى

هتفت منى لناجى بضيق :
_ شوفت هيطلجها عشان رؤى

هدر ناجى بضيق مماثل :
_ يامنى ما لناش صالح

هتفت غير مباليه بضيقه :
_ لى مالناش صالح هو احنا هنفضل اكده كدا حبه تابعين لمديحة وشويه لرؤى كل دا عشان خاطر سي زيدان

اجابها مبررا بغيظ :
_ يا منى هما بيتخانجوا مع بعض انتى هتجلبيها خناجه انا وانتى لى

صاحت بضيق :
_ عشان سلبيتك معاه افهم بجى ياناجى الكارت الفايز دلوجت رؤى عشان مرت زيدان ومديحه
هتمشى وتيجى من بعدها رؤى واحنا هنفضل زى ما احنا مالنا وحالنا تحت اديهم

هتف وهو يشير نحو رأسه بالجنون :
_ انتى اتجنيت على الاخر جولتلك جبل كدا احنا عايشين فى مالنا وطالما مش ناجصك حاجه
ما ييحقلكيش تدورى على مين معاه ومين مما معهوش وابويا زيدان ما بيأخرش عننا حاجه

هدرت باندفاع :
_ ابوك زيدان كفته هتميل ومالنا كله هيبعتروا على المصرويه

صاح بها بحده :
_ ياست حرام عليكى الست جاعده فوج لا بايدها ولا برجلها

هتفت بعداء واضح :
_ طيب ما انت سامع اهو هيطلج مديحه عشان ضربت بتها

التف ناجى بالغطاء ناويا الهرب من اثباتها المرعبه وقال اخيرا :
_ جولتلك مالكيش دعوه احنا ما نعرفش ايه اللى بنتهم وادخلى نامى بجى واطلعى من نافوخى

لوحت فى وجه بعدم اهتمام وهتت بشرود :
_ انام والله ما انا نايمه الا اما اعرف السبب وعادت حيث باب شقتها تسترق السمع

_____________________________
فى اليوم التالى
بدئت مديحه تشعر بالخطر فى وجود رؤى وانشغال رأسها بالتخلص منها انها باعت ضميرها
منذو زمن وانقضى عمرها مع زيدان فلن تسمح لاحد بهدم عشها وترك المنزل لغيرها ستبقى وتحارب
حتى اخر جهد لها ولن تخرج من المعركه ابدا خاسره …

نسيت القيم والاخلاق بل الدين ايضا وقررت التخلص منها و بما انها مازالت تتحكم فى كل الصادر
الى رؤى فقررت تسميمها … عقدت النيه وعمها شيطان الغيره وقررت الانتقام من سارقة العشق
مادام زيدان رفض تطليقها فستقتلها هى لتزيحها من رأسها وضعت قدر من الرز مناسب واليوم
زادت اكثر وقطع الدجاج ودست بهم السم الخاص بالزروع الذى لديهم واطمئنت كون بناتها

ياكلون بالاسفل مع اطفال المنزل مما يعنى انها ستموت وحيده دون ان ينقذها احد خطتت ورتبت
كل شئ باحكام وارسلت اليها صنية الطعام وانتظارت ان يأتى اليها خبرها ..





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى