Uncategorized

رواية سقوط الهيبة ( رغبة تحولت لحب ) الفصل السابع 7 بقلم سنيوريتا – تحميل الرواية pdf


رواية سقوط الهيبة ( رغبة تحولت لحب ) الفصل السابع 7 بقلم سنيوريتا 

لسابعه
هذا القرار اشعل فتيل الغضب لدى اخوته وجلسوا معا فى غرفة والدتهم يتحاورون

كلا من ثريا وناجى ويوسف هتفت ثريا :
_ بقى تمشوا نوارت الدار وتقعدا البومه

رمقتها والدتها بحده وهى تناديها :
_ ثريا ,,,
سكتت ثريا بينما عادت تهدر بجنون :
_ طيب اشمعنا زيدان ما تجوزوها يوسف ,,يوسف لا مرة ولا عيال ومتعلم زيها
قاطعتها امها بحده :
_ بت انتى اخرسى بدل ما اقطعلك لسانك يوسف مين اللى هتجلى فرحته وتجوزيه مرات اخوه
دا لسه فى اول طريقه تقطعيهوله انتى بمسئوليه وعيال

حركت ثريا وجهها وهى تهتف بضيق :
_ جرى ايه ياما يعنى اشمعنا زيدان
هدرت وهى تصر على اسنانها :
_ هى منشفه راسها وما هياش عايزه جواز وزيدان حط يمين بانها هتفضل مرات اخوه مين فى الاتنين
التانين هيرضى بكدا وحدقت الى وجوه ولديها
فأؤمت ثريا بصمت فمازال اخيها الكبير يعرف كيف يزن الامور وكيف لا تسقط هيبته دون اى خسائر
هتف يوسف :
_ مش لو عطينالها حقها ومشيت مش كان افضل كدا ام عزيز هتحرق الدار حرق
اجابته امه :
_ اخوك ما عيهوش فلوس وعلى يدك لسه واخد داهبكم قبل الحادثه هيجيب منين يدفع ورثها وكمان
فى نقطه مهمه ما حدش واخد باله منها بنات اخوك هيتربوا بعيد عنا هيتربوا على عوايد المصرويه
يعنى هينسونا وانتو كمان هتنسوهم كأن ما كانش ليكوا اخ اسمه رحيم فى يوم من الايام

هتف ناجى متأملا :
_ يارب عدى الزوبعه دى على خير
فتح زيدان الباب عليهم وبدؤا يتناوبون النظر فى وجه لعلهم يجدوا جوابا يشفى صدورهم
هتف بنبره جافه :
_ فى ايه بتبصوالى كدا لى ؟
اجابته ثريا بتوتر :
_ احنا جاعدين مستنين اى خبر
جلس فى منتصفهم وهدر بجديه وقوه :
_ خبر خير اللى جولته هيتنفذ
بدى التحفز على وجوهم وتسائلوا فى فم واحدا :
_ معناه ايه ؟
خرج صوت امه بصوت مخالف :
_ مديحه راضيه ؟
نظر اليها بهدوء وهتف بصوت جاد :
_ راضيه , ثم التف الى ثريا وهدر …انتى بقى عليكى رؤى هاتى جوابها

سكت ثريا وظلت تدحج اخيها بنظرات جامده فعاد يكرر عليها :

_ اطلعى هاتى جوبها النهائى

تحركت ثريا وفمها فارغ فتولى الاحداث بهذا الشكل السريع يجعلها فى تخبط بين الخطأوالصواب
ولكن ما ارضى ضميرها قليلا هو موافقه مديحه صعدت باتجاه شقتها فى خضوع فهى الاقرب اليها

***********************************

فى شقة رؤى

جلست ثريا فى تحير من اين تبدء امام صمت رؤى المطول ولكن اخير استطاعت ايجاد كلمات وهتفت :

_ انتى هتفضلى اختى اللى امى ما جبتهاش وبناتك ولادى اللى مخلفتهمش سواء بموت رحيم او بوجوده
ما فيش حاجه هتغير اعتبريه مسافر وانتى قاعده وسطينا بس ما تقوليش لع تعرفى امي مصره على وجود

البنات معانا ولو فضلوا من غيرك يارؤى هتبهدلهم العقربه التانيه
ازدرئت رؤى ريقها بتوتر واحتضنت بناتها اكثر بقلق وهتفت وهى تعتقد انها تزيد الامور تعقيدا :
_ لو هى وافقت انا هوافق
ابتسمت ثريا ونهضت من جوارها وهى تهدر بسعاده :
_ وهى موافقه

التمع عين رؤى بخيبه وغرقت فى صدمتها التى لم تفق منها الا على فراغ ثريا اجفلت عينها وهى لاتصدق
كيف لعدوتها الدوده القبول بأن تاخذ منها زوجها الهذه الدرجه تثق بزيدان ويمينه وهى تعرف جيدا انها
ابدا لن تنصاع لكلامه ولو لمره واحده فكيف بهذه المره قبلت وهى الاصعب خيبة املها والقت بها فى النار

على اعقاب الخبر نزلت ثريا وهى تنقل الخبر بسعاده لبقاء رؤى الى جانبهم :
_ وافقت

نهض زيدان من مكانه غير مصدق قبولها به او نفسه المريضه جعلته يشعر بالنقص امامها هى تحديا
وسئالها بدهشه :
_ وافقت ازاى
اجابته ثريا غير ملاحظه كم دهشته :
_ قالتلى لو مديحه وافقت هى موافقه
زفرانفاسه الحبيسه وعاد يهتف باخوته :
_ شوفوا مأذن يكتب الكتاب قبل ما ابوها وامها يمشوا
تحرك ناجى وبيده يوسف لتنفيذ اوامره بينما نصره تأملت حالة والدها فى صمت وانفرج فاها اخيرا
عندما لاحظت جلوس ثريا :
_ وانتى كمان روحى على دارك شوفى جوزك كفاياكى غيبه كل دا

همت لتعارضها ثريا ولكنها لاحظت ان امها اردت الانفراد بزيدان فلملت عباؤها من الخزانه بسرعه
وخرجت دون نطق اى حرف

وقف زيدان يحدق بالنافذه بصمت وشرود بينما نصره وقفت من ورائه تهتف :
_ احنا لسه على البر لو مش كدها الغى كل حاجه
افرج عن انفاسه لتخرج دفعه واحده واجابها دون ان يلتف :
_ خلاص ياما ما عدش ينفع رجوع
ربت على كتفه وهدرت :
_ ربنا يجويك ياولدى , انا عارفه انك مش زى رحيم انت هطبعها على عوايدنا بسرعه

حرك رأسه نافيا وهدر مستنكرا :
_ انا ماليش دعوه بيها يامه هى هتفضل مرت رحيم
استدار من جوارها دون ان يوليها وجه المحتقن وخرج عن الغرفه بصمت
لتزفرهى بالم وهى تقول :
_ الله يجويك ياولدى
___________________________




Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى