رواية سقوط الهيبة ( رغبة تحولت لحب ) الفصل الحادي والعشرين 21 بقلم سنيوريتا – تحميل الرواية pdf

للاستقرار هذا ارده , لم تشبع رغباته بعد بل بدء شعور اخر يسيطر عليه شعور الامتلاك
لم يحمل الامر اى تحريم فهى امام الله زوجته لكن العبرة ليست فى الحدوث او عدمه لكن فى كيفية
الحدوث تمسكه بهيبته وقراره امام الجميع بأنها زوجتة اخيه الى الابد يخشى ان يسبب خلل فى صورته
لدى اخوته انه غير قراره كما ان زوجته الاولى لن ترحمه ستجلده بالسانها ولم تسكت حتى توصل الامر
الى منبر القريه وفى حينها سيعارض من يعارض ويؤيد من يؤيد وفى النهايه الخاسر الوحيد هو زيدان
لذلك تمسك فى رأسه فكرته والتى لن يتزحزح عنها الاوهى ان تبقى علاقته برؤى سريه ,,وقبض
بقبضه من حديد يدا على رؤى ويدا على هيبته ,,,
______________________________
اما رؤى لم تضعف بل اذدات قوة فعندما تقسوا المرأة الضعيفه يتحول ضعفها الى جبروت
حدث ما حدث ونجح زيدان فى جولته الاولى لكن دوما العبره فى الخواتيم ستقتص من جبروته
وسطوته كما هو ذكى وداهيه هى ايضا ذكية ومتعلمه ولن ترحمه وستكيد له حتى يرضح هو لها
ويقبل بكل اؤمرها لكن القلق اتخذ مكانه من ان لا يعود اليها من جديد وان تكون نزوه ورحل
ولم تعد ترى وجهه من جديد خاصتا انه مر على ذلك يومين دون ان يظهر من جديد
_________________
لدى زيدان
كان ينتظر الفرصه المناسبه لمقايلة رؤى دون ان يشعر احد به او يلمح طيف اقدامه
المهروله نحو شقتها فكلما تعقدت الامور فى رؤيتها اذدا هو شوقا وجنون فحالته
اشبه مراهقة متأخره شيئا لم يعيشه ويعايشه الان ان تكون رؤى هى مخبأه السرى
وملجأه من كل الحياه مكان مريح يهرب به من قباحة مديحه ويتعرى فيه من كل همومه
وايضا يستشعر قيمته بأنه امتلك ست العالين التى تفوقه جمال وعلم فشعور الامتلاك
مختلف عن شعور الحب تماما لكن نستثنى زيدان لانه مازال لايعرف ماهية شعوره
>>>>>>>>>>>>>>>
اخيرا وجد الفرصه للصعود اليها فى المساء حيث كل من بالمنزل نائم تخطى شقته
وهرول بخفه وتسلل الى شقتها و استخدم المفتاح بلهفة يود تكرار تجربته المرضيه معها
وحتى ولو سرقه فالسرقه والتخفى لها مذاق اخر لديه,,,
حتى فى الحلال وما ان رئته داخل شقتها حتى اطمئن قلبها وعلمت انه جاء دورها اما ان تكون اولا تكون
بما انه يعاملها كالساقطات فستعامله هى بما هو اهلا له الخسيس اجبرها ان تبيع جسدها بورقه اقسم عليها انه لن ينالها ولكن الكلمات الغاليه لا تخرج من انصاف الرجال …
اقتراب من فراشها وحركها كى تستيقظ فقد ظن انها نائمه
هتفت بصوت ناعس :
_ ..زيدان
انفرج فاه بسعاده قائلا :
_ اخيرا نطجطيها …
مال اليها كى يلثمها قائلا : حلوة منك جوى
هتفت وهى تمنع يده من الوصول إليها:
_لا كل مرة اغلى من اللى قبلها
توقف ثم حدق اليها مذهولا فماكان متوقع انها ستصده بهذا الشكل لقدعان الى ان وصل لرضاها والان تمنعه كما كانت اول مرة صلبه قويه متمردة
كشر عن انيابه وهدر:
يعنى ايه من امته الرجل بيدفع فلوس عشان ياخد حقه _
اجابته والمفترض انه يعرف الاجابه:
من وقت ما منعت عنى حقوقى الماديه عشان حقك الشرعى _
ضيق عينيه وكأن الاجابه كشفته وهتف بدهاء لين :
بقى كده طيب مش خايفه لا امنع عنك حقوقك الماديه دى تانى وترجعى طايعه زى سابج _
حركت كتفيها بلا اكتراث واسوء ما يمكن حدوثه حدث ماذا هتخسر بعد :
_عادى حلنى لما اللى عطهولى يخلص وترجع تانى وتدفع اكتر اللى اخادته كان غالى واغلى من كل املاكك
زفر انفاسه فهى بد ت وكأنها تجبره وتذل نفسه المريضه اكثر واكثر ما ان يستشف نبرة التعالى لديها تثير جنونه فراح يقترب منها بتودد
ويهتف وهو يسرق قبلات خاطفه اعلى فاها:
_ هديكى اللى انتى عايزاه
صفحة بقلم سنيوريتا
___________________________
امتلاكته رؤى عرفت جيدا ما يعايشه مراهق مريض يحب تلك النزوه المغلفه بالخطوره والصعوبه
والمتعه مغامره لم يجربها من قبل واتيحت له ان يجربها معها وهى لن تترك فرصتها فى اخذ حقها
وحق بناتها من عينه قبل يده مادام يجبرها على التستر على علاقتهم فهى لن ترحمه وستكون
رؤى حلما يفيق منه على كابوس ستمكن منه وبمجرد ما يصبح عجين لينا فى يدها ستفعل ما تريد
لكن الامر كله متوقف على ذكاء زيدان ..واستمرار رغبته ,,
انهى كل شر وجلس الى جوارها فى الفراش وعينه علقت على عينيها وهو يهتف اليها قائلا :
_ اؤمرى بجى
ابتلعت ريقها حتى تتود اليه دون ان تشعره بالابتزاز :
_ اا.. تكتبلى حتة ارض
ضيق عينه وقد فهم ما تنوى وهدر على الفور :
_ عايزه تاخدى حجك حته حته يا رؤى
حركت رأسها نافيه وهتفت مبرره :
_ لا انا عايزه يبقى معايا ارض وفلوس عشان لو جه اليوم وزهقت منى الاقى حاجه اعيش بيها انا وبناتى
ابتسم وجهه من بعد العبوس وقال :
_ معجول ازهج منك يا رؤى
هتفت غير مباليه بتودده :
_ الله اعلم الدنيا شايله ايه وكمان مراتك التانيه مش بتبعتلى اكل كويس لو فى يوم من الايام
رجعت الامور تانى لطبيعتها هتبهدل
رفع يده ومررها على وجنتها بنعومه :
_ طيب واللى يخليكى اعلى منها ..
اتسعت عينها هى تخمن ماينوى لكنها فشلت فهو بحر واسع صعب ادراكه
_ ابجى انزلى تحت وجت ما تحبى وخدى اللى انتى عايزه بيدك ولو طلبتى
نجمة من السماء اجبهالك
سئالته بدهشه :
_ مش فاهمه انزل تحت اعيش معاهم
هتف نافيا :
_ لع .. خدى حريتك وراحتك بس حطى فى رأسك حريتك ليها حدود خروج بره الدار لع
كلام على اللى بيحصل بينا برضك لع وخصوصى ثريا ما هتصدج تعاند فى مديحه
وانى هضمنلك مديحة ما تفتحش بجها خالص ,,
انزعجت من تصرفه كأنه يربطها بحبل هو وحده من يمسكه هدرت بانزعاج :
_ ولى ما تعمليش اللى انا عايزه
قرر زيدان التنازل لمرة واحده فقط لمعرفته جيدا انه سيردها فى اى وقت ان شاء فلم يستطع احد
اخذ شبرا واحده من ارضه رغما عنه الارؤى .. ابتسم وهتف راضيا :
_ وماله بكرة الصبح هيكون عجد البيع والشره بينى وبينك وانا عندى اغلى منك ..
ابتسمت برضاء لقد بدئت تحصل شيئا فشيئا على ما تريد ……
صفحة بقلم سنيوريتا
_________________________
عاد زيدان الى شقته الى جحر مديحه وبدء بالتودد اليها حتى يحصل على مايريد
جلست مديحه الى جواره تتلمس قدمها بتعب :
_ اااه يا نى ااه يا رجلى وجفت الدار هدتنى دا غير عيال رحيم شياطين طول النهار الف
وراهم كعب داير
ها قد اتت له الفرصه لكى ياخذ ما يريد هتف وهو يربت على ظهرها :
_ الف سلامه عليكى ,,,,بجولك ايه يا مديحه ..
اجابته مديحه بانتباه :
_ جول يا ابو عزيز
هتف بحذر وترقب :
_ انى بجول يهنى رؤى تبجى تنزل مع ولادها عشان تخلى بالها عليهم بما انك تعبانه فى وجفت الدار وحدك
دحجته بحدة وسخط وهدرت بانفعال :
_ مش خلصنا من موال رؤى دا بجى ولا كل شويه طالعه نازله انى طهجت
هتف بتودد مبتلع انفعالها بلع :
_ معلش يا ام عزيز جلبك ابيض انتى ام وعارفه
هدرت بتحدى وحدة :
_ وهى دى ام دى ام اربعه واربعين , ما عتنزلش يا زيدان خليها زى الكلبه فوج
مسح وجه كى يهدء غضبه الذى بدء فى الظهوروتشدق قائلا :
_ اسمعينى انى عايز راحتك ,كفايه عليكى شايله الدار وشغل العمال كمان لسه هدورى
وراء عيال صغيره خليها تنزل تشيل هم عيالها
بدت حجة زيدان مقنعه لها وهتفت وهى تزعم انها بذلك ترأف بحالتها هتفت بعد برهة من التفكير :
_ ماااشى خليها تنزل عشان بس تعرف انى جلبى حنين جدايه
قفز من مكانه فراحة باقتناعها وقبل رأسه قائلا :
_ انتى ما فيش اطيب من جلبك
ابتسمت لسعادته بها بينما هو نهض يرتدى جلبابه فسئالته مستغربه :
_ انت رايح فين دلوجت
هتف زيدان :
_ هطلع اجلها ,,عشان تنتبه على عليلها وانتى تخلى بالكك هلى شغلى يا جمر
تركته مديحه وهى سعيده انه يمدحها وهتفت مداعبه اياه :
_ طيب ما تتاخرش ..
خرج مسرعا يقفز عبر الدرج ليدخل اليها من جديد , هرول باتجاهها بسعاده
حيث كانت تجلس امام التليفاز , نهضت من مكانها مندهشو من ابتسامته الواسعه
هتف على الفور :
_ انزلى براحتك يا ست العالين مديحه ما هتفتحش بجها عليكى بنص كلمه
زفرت انفاسها براحه بينما هو اخرج العقد من جيبه مقدما اليها :
_ ادى العجد يا ستى
التقطته رؤى وفتحته تتفرسه بأعين متسعه بينما هو ظل يحدق اليها بفرحه
هتفت وهى تطوى العقد قائله :
_ شكرا …
هتف متحفزا :
_ شكرا يا ايه ؟ جواليها …
اجابته ببساطه :
_ شكرا يا زيدان
حرك رأسه نافيا :
_ حلوة زيدان بس انى طماع ,,,عايز حبيبى جوليهالى يا رؤى جوليهالى انا وبس ….
اجفلت عينيها بمرراه فهى لا تريد ان تفسد ما فعلته ثم هتفت :
_ شكرا يا حبيبى
التمعت عينه وراح يهدر منتشيا :
_ الله ..احلى كلمة سمعتها فى عمرى كله ,,
حاوط جسدها بيده بسعاده وهتف :
_ انتى تؤمرى يا رؤى بعد كدا تشاورى …وانى هعوضك عن مجيتى ليكى فى السر
سئالته مستفسره :
_ يعنى ايه ؟
اجابه مبتسما :
_ يعنى كل طلباتك اؤمر عندى ,,لاجل ما يفضل السر محفوظ بينتنا
اؤمت وهى تزفر انفاسها المختنقه , فقبل وجنتيها قائلا :
_ انى هنزل بجى عشان ما اتاخرش اكتر من كدا ولاونى كان ودى ابجى معاكى اكتر من كدا
هتفت برضاء :
_ ماشى ,,
تحرك وهو يحتضن خصرها دافعها معه نحو الباب تمشت تحت ابطه لا تشعر باى احاسيس رغم
حراره احتضانه التى تمتلئ بالشوق والمحبه ,,,
خرج اخير وهو يلوح لها قائلا :
_ هتوحشينى لحد ما اعرف اشوفك تانى ,,
لوحت هى الاخرى كأنها دمية اليه لا شعور لديها
عاد زيدان ادراجه وعادت عى تحدق بالعقد الذى سلب منها عزة نفسها
صفحة بقلم سنيوريتا
___________________________


