رواية الميراث ابناء المافيا الفصل الاربعون 40 بقلم منة ابراهيم – تحميل الرواية pdf

رواية الميراث ابناء المافيا الفصل الاربعون 40 بقلم منة ابراهيم
اللهم صلِّ وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين اجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين 💕💕
+
-لا تنسون الدعاد لأهل غزة وكل بقاع الاراضي العربية المحتلة♡
+
#رواية_الميراث
#بقلم _الكاتبة_Manna Ibrahim
+
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
ظل معتز ينطق بتلك الكلمات حتى مل من الكلام والصراخ ، على الرغم من أن نبضات قلبهُ قد تبطأت جزئيًا، ألا أن هناك ألمًا مختلفًا ، شعورًا بعدم الارتياح بصدرهُ الآن ، كان مختلفًا ، وكانت يداه ترتجفان ، ليس بسبب الهيستيرية او النوبة التي حدثت لهُ قبل قليل ، بل بسبب الخوف ، الخوف الذي شعر بهِ منذ اليوم الذي بدأ ادهم بتعذيبهُ وقتلهُ نفسيًا و جسديًا.
1
كل كلمة جارحة تخرج من فم أدهم كانت كالرصاصة التي تخترق صدر معتز.
+
_” سبني اساعدك…فرصة واحدة بس يا معتز! “
3
مجرد كلمات اخترقت سماع معتز الذي لازال يتألم ومتعب وشحوب وجههُ واضح جدًا ، لم يفكر طويلًا حتى قال بتعب وإرهاق :
+
_” ممكن اديك فرصة تانية….بس لما تقولي انت كنت بتعاملني كده ليه! “
2
تنهد ادهم قبل ان يقول :” الحقيقة مُرة يا معتز…..انا لما يكون عندي الشجاعة هبقى اعترفلكم بكل حاجة!..يا..يا ابني “
1
_” يـــاه يا بابا….اول مرة تقول الكلمة دي ليا بعد سنين….يا ترى ايه اللي غيرك كده يا ادهم بيـ..ـه! “
+
تأوة معتز بألم وهو يضع يديهِ على صدرهُ ، فمن الواضح ان مشكلتهُ ليس نفسية فقط بل عضوية ايضًا.
4
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
منزل الاخوة
+
غرفة خاطر
+
مسح يوسف دموعهُ بكف يديهِ ثُمَّ أبتعد عن حضن كتب خاطر على ورقة بعض الكلمات واعطاها لـ يوسف :
+
_” هو انت ياض كل اما يحصل حاجة تنزلي دمعيتين؟!….اقسم بـ ﷲ دي عيلة مجنونة”
2
قرأ يوسف تلك الكلمات ثم نقل أنظارهُ للذي ينظر لهُ بمزيج من الغيظ و الاستفزاز معًا.
+
لكن يوسف اخذهم على موضع الجد و ليس بمزاح كما فعل خاطر ثم قال بحزن :” علشان محدش يقول ان انا مش بحس يا خاطر! “
3
خاطر كتب على الوقة مرة اخرى وإستغراب من شقيقهُ جدًا :
+
_” يعني انت بتعيط علشان محدش يقول انك مش بتحس؟! “
+
_” آه! “
+
خاطر نظر لهُ بغيظ ثم كتب :” كتك آوا.”
2
يوسف بضجر :” انا عملت ايه يعني؟! “
+
كتب خاطر مرة اخرى:
+
_” عملت اللي عملته بقا…..المهم…..ايه اللي حصل في غيابي! “
+
يوسف بإستهزاء :” غياب؟!…..محصلش حاجة!….انت ليه بتتكلم وكأنك غبت خمس سنين…..دا انت مكملتش يوم كامل يا خاطر! …. انا لو كنت اعرف ان دموعي ليها تاثير عالي بالشكل ده كنت عيطت من زمان!! “
3
كتب خاطر:
+
_” أنا كنت حاسس أني تايه يا يوسف اول ما سمعت منك الكلام ده……كنت حاسس اني في متاهة وعمري ما هخرج منها! “
+
يوسف ربت على كتف خاطر بلطفًا مع أبتسامة جميلة بعدما قرأ ما كتبهُ :” أنت مؤمن يا خاطر……و أكيد هي في مكان أحسن…مش مستاهلة انك تدخل في صدمة نفسية مرة واحدة!”
+
خاطر عيناه أسودت فجأة و كتب على الوقة وكانت ملامحهُ تعبر عن قمة الغضب التي وصل إليها :” أنت لو كان حافظ او تامر اللي حصلهم كده مكنتش هتقول كده! “
+
أختفت إبتسامة يوسف بلمح البصر و حل محلها الحزن ليقول وهو منكسًا رأسهُ :
+
_” عندك حق…..فعلا…..الانسان مش بيحس باللي التاني حس بيه غير لما يدوق نفس اللي حصل! “
4
ثم نهض من مجلسهُ وخرج من الغرفة نهائيًا متجهًا لغرفتهُ ، فـ خاطر و يوسف اصبحت غرفهم منفصلة عن بعض لكثرة شجارهم.
+
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
عند معتز و أدهم
+
في الخارج كان حمزة يقف في وسط مكتب جورج الذي كان يجلس مصدومًا من دخولهُ المفاجئ.
+
جورج :” حمزة؟!…..أنت عرفت مكاني ازاي؟! “
+
حمزة بخبث :
+
_” تؤتؤ….الكلام ده ميتقلش لضابط في المخابرات يا خالو!….. « ثم أشار إلى الهاتف الذي يمسكهُ جورج » اللي انت كنت بتكلمه ده اخوك؟! “
+
جورج بتوتر :” أ..أيوا! “
+
_” حلو أوي…..علشان يتقبض عليكم دفعة واحدة!”
+
أقترب حمزة منهُ أكثر حتى أصبح مقابلًا لهُ تمامًا :” عارف انت هيتقبض عليك ليه؟! “
+
صمت جورج و لم يتحدث و لكن حمزة قال كلام صدمه :” أه ما انت هتقول ايه؟!…..عملت 100جريمة اكيد مش هتعرف انت هتتعاقب على اي واحدة منهم……طيب!….انت هتتعاقب عليهم كلهم…..بس في واحدة انا بنفسى اللي هعاقبك فيها…..هخليك تتمنى الموت! “
+
جورج بصدمة :” وانا عملت ايه؟! “
+
حمزة ضغط على اسنانهُ :” قتلت اختك بأيدك! “
3
_” أنت بتقول أيه؟!…..انا لا يمكن اعمل كده!! “
+
حمزة بسخرية :”سِبت أبويا يموتها ومعملتش حاجة……مع انك كنت تقدر تموته وتجيب حقها…..بس انت كنت و*طي زيه…..وقال ايه جاي بعد عشرين سنة وتقولي انا هقتله زي ما قتلها! “
1
_” الموضوع مش زي ما انت فاهم يا حمزة……صدقني يا بني انا كنت عايز اشرب من دمه على اللي عمله في اختي وابنها……بس لما قولت لنفسي استني شوية واخد اللي انا عايزوا منه!….و بعد كده انتقم براحتي!! “
+
حمزة صرخ :” بس انتقمت في وقت متأخر جدا! “
+
_” وأنت كمان يا حمزة قررت الانتقام في وقت متأخر…..انت نفسك كنت عارف اللي بيحصل لأخوك وساكت! “
1
حمزة بغضب :” انا كنت مستني اللحظة اللي امسك في السلاح ده…..و اخد حقي منكم بالقانون……بس قبل ما ارميكم في السجن…..لازم اشربكم من نفس الكاس اللي كل واحد فينا شرب منه! “
+
ثم امسك بالجهاز اللاسلكي و تحدث للطرف الاخر :” إسلام…..إسلام!…..سامعني؟!”
+
_”ايوا سامعك يا حمزة…..ها؟!.. لقيت حاجة! “
+
حمزة :” للأسف لأ……ملقتش أي حاجة…..شكلهم كانوا عارفين ان احنا كنا جايين يا إسلام!…..أسحب القوات و ارجعوا “
5
_” بس ازاي؟!…..طب….أنت لسه جوا ليه؟! “
+
حمزة:” بشوف معتز…..ارجع انت و انا هبقى ارجع بمعرفتي! “
+
_” ماشي!!! “
+
وضع اللاسلكي في مكان بعيد ثم عاد لـ جورج الذي قال بخوف :” انت كده بتخالف القانون يا حمزة……متعملش كده.! “
+
_” أنا مستعد أتسجن معاكم علشان انتقم منكم واحد واحد ! “
+
كان صوتهُ حادًا و قويًا وهو يقول هذه الكلمات الحاسمة التي جعلت من جورج يبتلع ريقهُ بخوف شديد .
+
حمزة بمكر :
+
_” يشرف بس اخوك!…..وساعتها انا مش هرحم حد لو مهما كان مين! “
+
جلس حمزة على الكرسي امام جورج و ها هو ينتظر مجيء خليل ، و لم تمر دقائق حتى حضر خليل ، سمع حمزة صوت فتح و غلق باب المنزل فتوقع حمزة ان يكون خليل لِذا أختبئ خلف باب المكتب واشار لـ جورج ان لا يتحدث ، و لزيادة الامان وضع على فم جورج لاصق لونه أسود كي لا يعرف يتحدث.
+
دخل خليل المكتب وقال:
+
_”سلام عليكـ… «لم يكمل حديثه بسبب المنظر الذي رآهُ » حاتم…..مين عمل فيك كده؟! “
2
جورج «حاتم» يحاول التحدث لكن اللاصق كان قوي لدرجة انه أحس ان شعر ذقنه سيكون ليس لهُ وجود بعدما ينزعه حمزة أو أي لاحد.
+
اقترب خليل من شقيقهُ بسرعة و نزع اللاصق من على فمهُ و لكنهُ انتفض بعد سماع غلقت الباب القوية.
+
ألتفت لينظر لـ حمزة الذي كان يناظرهم بشر ومكر الأسد حين يقرر الهجوم على فريستهُ.
+
خليل بدهشة :” حمزة!! “
+
( طبعا ممكن تكونوا مستغربين شوية ، ازاي خليل و حاتم يعرفوا ان اللي قدامهم ده حمزة و لا معتز ، بصوا ، حمزة في الوقت ده لابس بدلة الضابط بتاعته و الكل عارف ان حمزة ضابط علشان كده بيعرفوه بسرعة ،بالاضافة إلى لون العيون مختلفة برضو. )
+
حمزة بقهر داخلي :” ايوا حمزة…..حمزة اللي اتولد من عيلة مقرفة…..انا ميشرفنيش اني اكون عندي عيلة بالقرف ده! “
+
حاتم بهدوء :” يا إبني احنا كنا عايزين ناخد حق امك……احنا ملناش ذنب في اي حاجة! “
+
حمزة :” معاكم دليل؟! “
+
_” لأ للأسف! “
+
حمزة :” خلاص يبقى تتفضلوا معايا بالذوق! “
+
خليل قال لنفسه أنه سيتم القبض عليه الآن لكنهُ للأسف لا يعلم نوايا حمزة :
+
_” طب فين معتز اخوك؟!……اوعا تقول ان ابوك رجع يـ… “
+
قاطع كلامهُ حديث حمزة :” اخوك حبسه! “
+
نظر خليل لـ حاتم الذي قال بهدوء:
+
_” أنا محبستهوش…….هو طلب مني أني اخليه يشوف ابوه وهو دلوقت مع ادهم! “
+
حمزة :” فين الاوضة دي؟!…..قوم يلا ووريهالي!!”
1
أستقام حاتم من موضعهُ ثم خرج من المكتب متجهًا لـ غرفة معينة وخليل و حمزة وراءهُ.
+
وفور وصولهُ امام الغرفة المقصودة ، فتح باباها و دخل حمزة بسرعة لـ معتز الذي كان يجلس في زواية الغرفة و بالكاد يفتح عينيهِ.
+
أقترب من معتز ثم جلس بجانبهُ بخوف شديد و قال وهو يكور وجنتي معتز بين يديهِ :
+
_” معتز……حبيبي!….أنت كويـس! “
1
معتز قبل ان يقول أي شيء سعل بقوة ووضع يدهُ على فمهُ بسرعة، تحدث حمزة وهو يبعد يد الاخر عن وجهه و صرخ بذعر و إرتجاف :
2
_” أيـه الــــدم ده؟!!!”
2
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
دخل يوسف الغرفة واتجه إلى الشرفة التي كان بابها مفتوحًا أساسًا ، وجلس على الكرسي بجانب السور الحديدي وقال وهو ينظر للأسفل :
+
_” ما هو لو كان الإنتحار مش حرام او لو مش بيسموا اللي بيعمل كده مرتد او كافر……كنت نطيت من هنا بلا تردد! ”
+
_” سلام عليكم يا باشمهندس يوسف! “
+
نظر يوسف للذي دخل للغرفة فرآى ” عبد التواب ” يمسك بيديهِ صينية وموضعان عليها كوب من الشاي.
+
_” اتفضل يا حاج أ.. «توتر لأنهُ لا يعلم أسم هذا الرجل الذي دخل فنظر للناحية الاخرى وهمس ببعض الاحراج» يادي الكسوف يا يوسف….بقا انا قاعد هنا بقالي اربع شهور ويمكن اكتر و انا معرفش اسم الراجل ده…..يلا اناديه يا حاج وخلاص! ”
+
عبد التواب ولأن سنهُ كبيرًا لحد ما ظن أن يوسف يحدثهُ لأنهُ سمعهُ، صوت يوسف لم يكن منخفضًا جدًا :
+
_” انا عمك عبد التواب يا ولدي! “
+
تحدث يوسف وكأنهُ يعرفه منذ سنوات :”واللهِ ليك وحشة يا راجل…..ازاي حالك واحوالك واخبار عيالك وعيال عيالك ! “
+
عبد التواب بإستغراب :” يا بني انا اصلا مش متجوز! “
+
_” الكسفة رقم اتنين! “
5
نطق بها يوسف وهو يدير رأسه للجهة الاخرى ثم عاد ينظر لـ عبد التواب مرة اخرى ثم قال :
+
_” طب هات يا حاج الشاي ! “
+
أعطا عبد التواب الكوب لـ يوسف ثم جلس بجانب الذي قال :
+
_” انا مقولتش اقعد! “
+
عبد التواب حك مؤخرة رأسهُ :” ايه الاحراج ده؟!….انا قولت اونسك يا بني!…ولا اقوم؟! “
+
يوسف ضحك بخفة :” لأ يا حاج انا بهزر معاك….يعني انت كسفتني مرتين….جات عليا يعني ! “
+
ضحك عبد التواب بخفة ثم قال بهدوء :” تعرف ان انا بقالي خمستاشر سنة شغال هنا وعمر ابوك الله يرحمه ما اشتكى مني! “
+
_” الله يرحمه؟!…..ابويا الحمدلله هو عايش يا حاج! “
2
عبد التواب تذكر :” معلش يا بني اصل انا بنسى بسرعة! “
+
يوسف بهدوء :” ولا يهمك يا حاج… « ارتشف من كوب الشاي ثم تبدلت ملامحهُ وكأن الشاي لم يعجبه لكنهُ تحمل وارتشف منهُ مرة أخرى ولكن هذه المرة شعر بشيء غريب» انت حاطط كام معلقة سكر؟! “
+
عبد التواب :” انا مش حاطط سكر خالص! “
+
_” لــــيــــه؟! “
+
عبد التواب ببساطة :” أصل انا عندي السكر يا ابني! “
+
_” وانا مالي بيك يا حاج؟!”
+
عبد التواب :” بخاف عليك يا ولدي…..كأنك عايزني احط سكر كتير!….حرام عليك يا ولدي! “
1
يوسف أستغفر ربهُ :” أستغفر ﷲ العظيم……أنت دخلتني النار يا حاج وانا قاعد……خُد اشرب انت انا مش عايز! “
1
صمت يوسف قليلًا بعدما أخذ عبد التواب منهُ الكوب كي يشربهُ بدون كلام.، من الواضح انهُ لم يأتي كي يأتيهِ ليوسف بل كي يشربهُ بدلًا منهُ والدليل انه لم يضع بهِ سكر مع انه يعلم كل شيء عن الاخوة ماذا يحبون ان يأكلوا و يشربوا وهكذا.
+
( هقولكم هو ازاي عارف كل حاجة.، بس بعدين مش دلوقت و ابقوا فكروني علشان ابو صلاح بينسى بسرعة 😭 واللي ميعرفش مين عبد التواب،ده يبقى شغال معاهم )
+
يوسف :” انت ليه متجوزتش يا حاج؟! “
+
_” النصيب! “
+
يوسف بمشاكسة :” طب واللي يجبلك عروسة! “
+
ترك عبد التواب الكوب ووضعهُ في يد يوسف الذي انفجر ضحكًا على حركاتهُ ، وثم قال لـ يوسف :
+
_” اتجوز وانا بالعمر ده يا يوسف بيه! “
+
يوسف ابتسم :” وايه يعني! ”
+
_” لاء انت شكل في حاجة في دماغك يا يوسف بيه……سلام عليكم! “
+
قال كلماتهُ ثم خرج من الغرفة و رد يوسف عليهِ بعدما خرج عبد التواب :
+
_” و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته! “
+
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
يخرج من المكتب التي كان جالسًا فيهِ في مبنى المخابرات ، منذ ان خرج من عند هاجر و هو في هذا المكتب جالسًا بهِ شارد الذهن لدرجة انهُ لا يعلم كم المدة التي جلس بها في هذا المكتب.
+
اخبر أحد الرجال ان يتصل على إسلام و يخبرهُ انه خرج ، وبعد ذلك اتجه إلى سيارتهُ المركونة أمام المبنى و صعد المقعد السائق ثم بدأ يقود نحو المجهول.
+
وبعدما أبتعد عن المبنى و تأكد أنه في مكان ليس بهِ أحد ، أخرج من جيبه حقنة و قام بتجهيزها ووضعها جانبًا ثم بدأ فهد بفك زر كم قميصهُ الابيض و رفعهُ ليصل أسفل كتفهُ ثم أخذ الأبرة و غرزها في ذراعه الايسر و ثم اغلق عيناهُ بخدر يشعر بأن مفعول الابرة بدأ يجري في دمه.
10
أعاد رأسه للخلف بتعب يحاول ان يتنفس بإنتظام :
+
_” كفاية بقى… واللهِ زهقت! “
+
يتبع……..
+
انتهت _ الحلقة _ ال40🙈
6
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
سبع ايام من رمضان عدوا هوا.، والله ماحسيت بيهم بجد 😭
+
وكمان شكل معتز هيودعنا قريب 🥺😥
23
يا ترى معتز بيعاني من أيه؟! وهل هو مرض ولا تعب عادي! و لو كان مرض هل معتز كان يعرف انه بيعاني من كذا؟!!
5
رأيكم؟!
9
توقعاتكم؟!
+
دمتم بخير 🙈……سلام👋🏻
4
