رواية الميراث ابناء المافيا الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم منة ابراهيم – تحميل الرواية pdf

رواية الميراث ابناء المافيا الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم منة ابراهيم
اللهم صلِّ وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين اجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين 💕💕
+
-لا تنسون الدعاد لأهل غزة وكل بقاع الاراضي العربية المحتلة♡
+
#رواية_الميراث
#بقلم _الكاتبة_Manna Ibrahim
+
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
تبادلا النظرات لبعض الوقت ، حتى قاطع هذا التواصل البصري سؤال معتز الذي قال :” بتشتكي من ايه؟! “
+
_” معتز…انت اكيد معتز!……يوسف قال انك شبه حمزة و توأمه….بالله عليك متكدبش عليا وقول الحقيقة! “
3
تحدث اياد برجاء و عيون لامعة ، يريد معرفة الحقيقة و لكن معتز لم يتأثر بكلامهُ و قال بهدوء:
1
_” مقلتليش بتشتكي من ايه؟! “
+
اياد لم يستسلم و قال وهو ينهض مقتربًا من معتز:
+
_” انت ليه مش واثق فيا؟!……قولي الحقيقة وانا اقسملك بالله مش هقول لحد حاجة! ”
1
معتز بهدوء :” ياريت تقعد مكانك و تشرح ايه مرضك و سببه ايه و بقالوا قد ايه عندك! “
+
اياد تنهد :” عايز تعرف مرضي؟! “
+
معتز بهدوء :” اه!!! “
+
اياد استسلم و عاد إلى كرسيهِ وصمت قليلًا و هو ينظر في الفراغ و تحدث بشرود لـ معتز :” انا عندي مرض…..ملوش علاج…….مظنش انك هتعرف تعالجني منه! “
+
معتز بهدوء :” مرض ايه؟! “
+
اياد نظر لهُ :” الخوف.! “
2
معتز ابتسم :” اسمعني يا استاذ اياد……الخوف هو شيء طبيعي بيبقى موجود جوانا……بس سهل اننا نسيطر عليه……زي ما بنخاف من افلام الرعب او بنخاف من حاجات معينة مثلا..ـــ”
3
اياد قاطعهُ :” انا خايف من اللي هيحصلي بعد كده انا و اخواتي ومش عايز اخسرهم……دول احلى حاجة حصلت في حياتي كلها! “
2
معتز تنهد :”انا مش دكتور نفسي علشان افسرلك حالتك…..لكن كل اللي اقدر اقوله هو ان كل حاجة بأيدي ربنا و مين عالم ايه اللي هيحصل بعد ساعة او يوم او اسبوع او حتى شهر…….كل حاجة بأيد ربنا يا استاذ اياد……مش يمكن تتوقع حاجة مخوفاك بس مع ذلك محصلتش……وبرضو ممكن تتوقع حاجة انت عايزها…..بس متحصلش…..وكل ده بحكمة ربنا……وعسى ان تكرهوا شيئا و هو خيرا لكم و عسى ان تحبوا شيئا و هو شرا لكم “
1
اياد أومئ بتغهم ثم قال برجاء :” طب يلا تعالى معايا بالله عليك……انا زهقت بجد! “
+
معتز تنهد :” انا مليش مكان في وسطكم يا اياد…..عيشوا حياتكم من غيري عادي ولا كأني موجود “
3
اياد هبطت دموعهُ دون اذنًا منهُ :” انا طول الوقت كنت حاسس ان في حاجة غلط…..صدقوني انا مكنتش كده…..انت لو سألت بابا انا كنت بعمل ايه زمان كان هيقولك انه كان بتاع مشاكل و بس…..انا اتغيرت لما شوفتكم صدقني……حسيت ان فيكم الامان اللي بابا موصلهوش ليا……علشان خاطري يا معتز…..ارجع معايا البيت……علشان خاطري!….او على الاقل قولي انت مجتش ليه في اليوم اللي احنا اتجمعنا فيه كلنا و ليه خايف كده؟! “
5
معتز بحزن :” يمكن انت اتغيرت لما شوفت اخواتك…..بس انا مهما حصل مش هتغير ابدا و هفضل معتز بتاع زمان! “
+
اياد مسح دموعهُ بخشونة وقال بغضب :” وليه مش عايز تقولها وتواجهنا بيها…..يا معتز احنا كل واحد فينا ليه ماضي مختلف عن التاني……وكله بسبب ابوك…..وانا مش هستغرب لو انت قولتلي كده! “
2
معتز بحزن :” بس هتستغرب لما تعرف ان اللي قاعد قدامك ده كره حياته بسبب ابوك…..هستغرب لما تعرف ان ابوك ادهم بيه المحترم…..كان عايز يقتلني……هتستغرب لما تعرف انه رماني بين كلاب المافيا علشان قال ايه اتربى وسطهم……هتستغرب لما تعرف ان اللي قدامك ده حرم نفسه من كل حاجه بسبب ابوك……انا اتحرمت من اني اعيش مبسوط……اتحرمت من كل حاجة يا اياد.!! “
2
اياد مع كل كلمة ينطق بها معتز عيناهُ تتوسع بصدمة ، غير معقول ان والدهُ يفعل كل هذا بهِ.
+
اياد بصدمة :”بابا عمل كل ده فيك؟! “
+
معتز نظر للفراغ :”وابشع من كده كمان! “
+
اياد بغضب :” و انت ليه سمحتله انه يعمل كده؟!…ليــه؟! “
2
معتز نظر لهُ و كانت نظرتهُ حقًا ضائعة :” علشان كنت ضعيف ومازلت ضعيف……يا اياد انت اكيد دلوقت بتقول’ميشرفليش انك تبقى اخويا’….صح؟! “
3
اياد نفى بقوة و لازلت علامات الصدمة تحتل وجههُ وتحدث قائِلًا بهدوء :” انا لو كنت اقدر اشيل اللي جواك و احطه عندي كنت عملت “
2
ختم كلامهُ و اقترب من معتز ينوى عناقهُ ، لكن معتز توتر و استقام من مكانهُ بسرعة غريبة وقال وهو يشير بيديهِ نحو الكرسي الذي كان يجلس عليهِ اياد :
1
_” اقعد مكانك لو سمحت! “
+
اياد استغرب جدًا و لكنهُ رغم هذا لم يستسلم و اقترب من معتز اكثر و قال بهدوء بعدما جلس مكان معتز :
+
_” من ساعة ما دخلت البيت و انت رافض انك تحضن حد…….يا ترى ايه السبب؟! “
+
رمش معتز عدة مرات ويديهِ بدأت في الارتجاف و عرقه بدأ يتصبب ، و معتز لا يستوعب شيء اما اياد فهو قلق لحالتهُ هذه و استقام قائِلًا بخوف:
+
_” معتز……انت كويس؟! “
+
معتز لم يرد عليهِ و اخذ يبحث عن دواءهُ فِي جيبهُ، ولكن اياد وجد علبة موضوعة على المكتب ، قرأ اسم الدواء و اتضح انها لـ معتز امسكها و اعطاها لهُ ، والاخر اخذها ثم فتحها و كاد ان يبتلع كل الحبوب التي بها لكن اياد منعهُ بقوة قائِلًا بحدة :
+
_” بتعمل ايه يا مجنون؟!……انت كده هتنتحر! “
1
معتز ابعدهُ عنهُ بقوة غير مقصودة و بدون وعي منهُ صرخ بهِ :”أبــــــعـد عـــــنــي ! “
+
* وللأسف أصتدمت رأس اياد بالحائط بقوة أثر دفع معتز لهُ و فقد الوعي.
13
معتز لم يكن بوعيهِ ابدًا و عندما نظر لجسد اياد الساكن وعى على نفسهُ وفقد النطق فجأة ، ينظر لـ اياد بصدمة لا يعلم ماذا يقول.
+
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
وفي خارج المستشفى ، يترجل فهد من السيارة دالفًا إلى داخل المستشفى ، متجهًا إلى مكان جلوس موظفة الاستقبال متحدثًا بهدوء :
+
_” الدكتور معتز الحديدي موجود هنا؟! “
2
الموظفة بهدوء :” الدكتور معتز موجود في مكتبهُ يا فندم! “
1
فهد بهدوء :” فين المكتب؟! “
+
الموطفة :” اخر الممر ده هتلاقي مكتب مكتوب عليه غرفة المدير…..هو ده”
+
فهد ابتسم بهدوء :” شكرا جدا! “
+
وبعد ذلك تركها و ذهب إلى هدفهُ ، وعندما وقف امام باب المكتب اخذ نفس عميق ثم زفرهُ وبعد ذلك طرق الباب ولكن لم يكن هناك رد ، طرقهُ مرة….اثنان….ثلاثة….وبعد ذلك امسك المقبض وفتح الباب.
+
فهد صرخ بفزع عندما وجد اياد فاقدًا الوعي و معتز يجلس بجانبهُ يحاول إيقاظهُ :” أياد…..عملت فيه ايه؟! “
11
معتز لا يقدر على الكلام حالتهُ حقًا مبعثرة و فهد مذعور جدًا ، حمل فهد اخيه اياد بين يديهِ و خرج من الغرفة و هو يتوعد لـ معتز.
7
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
عند ادهم
+
يقفان أمام ادهم ينتظران ان يبدأ في الحديث ، ولكن عندما طال في الصمت تحدث جورج بملل:
+
_” اتكلم بقى يا زفت انت…..احنا مش فاضين! “
+
خليل اخرج سلاحهُ و قام بوضعهُ على رأس ادهم : “هتتكلم و لا تخلي المسدس يتكلم!”
4
ادهم تنهد ثم قال بهدوء :” انا مقتلتش مراتي…..كل الحكاية هي اللي حاولت تقتلني ــ “
1
خليل بحدة :” قولتلك احنا مش عايزين لف ودوران!…..قول الحقيقة احسن لك! “
+
ادهم :” الحقيقة مش هترجع حاجة او تصلح حاجة…..بالعكس دي هتزيد الموضوع سوء! “
3
جورج بحدة :” اخلص يا ادهم اتكلم!….والكاميرا قدامك…..قول كل حاجة حصلت معاك قبل الحادثة وبعد الحادثة و في يوم الحادثة نفسها و اياك تنسى حرف “
+
ادهم تنفس بقوة ثم تحدث بشرود وهو ينظر للكاميرا :” قبل ما اتكلم انا عايز اعتذر لكم عن اي حاجة وحشة حصلت معاكم…… وانا دلوقت هقولكم الحقيقة اللي محدش يعرف عنها حاجه غيري……امكم اسمها….فريدة المارد….ميرا الشرقاوي مش اسمها الحقيقي….. فريدة مراتي كانت بتخاف على ولادها اوي…..ومن ابسط الاشياء……وانا مكنتش مهتم….بس برجع البيت انام شوية و بعد كده ارجع الشغل تاني……فريدة كانت متجوزاني على اني رجل اعمال مشهور في مصر وكده……لكن الشركة و ادارة الاعمال دي كان عمل فرعي انما الاساسي هو اني كنت بشتغل في المافيا الايطالية……اللي كان متعاون معايا هو زعيم مافيا روسي…..بس طبعا فريدة مكنتش تعرف……هي كانت مقتنعة اني رجل اعمال ناجح……لكن في يوم هي سمعت كلامي انا و زميل ليا وكنا في الوقت ده في البيت و تحديدًا مكتبي…..فهي في اليوم التاني كنت حاسس ان في حاجة غلط بتحصل! “
4
( فلاش باك…..العودة لذلك اليوم )
+
دلفت إلى المطبخ وعيناها تشع حزنًا على ما سمعتهُ البارحة ، وبعدها شعرت أن احد ما يحتضنها من الخلف ، ابتسمت بخفة و مسحت دموعها كي لا تزعج ابنها….معتز!.
1
ألتفت و عانقتهُ بقوة و الاخر بادلها و هو مستغرب و قال بهدوء :
+
_” ماما انتِ كويسة……في ايه؟! “
+
ابتعدت فريدة عنهُ قليلًا ثم كورت وجههُ بين يديها وقالت بحنان :
+
_” انا بخير يا حبيبي طول ما انت واخواتك بخير!”
+
معتز بخوف عندما رآئ دموعها :” طب انت ليه بتعيطي؟!….يا ماما انتِ بجد كويسة؟! “
+
فريدة ابتسمت بحنان لأهتمام الاصغر لها و قالت :
+
_” معتز…..اوعدني اني لو حصلي حاجة…..انتَ هتخلي بالك من اخواتك كويس….ماشي؟! “
2
معتز سقطت دموعهُ هو الاخر :” طب انتِ ليه بتتكلمي كده؟! “
+
فريدة مسحت دموعهُ و قالت بتحذير :” متعيطش……مفيش رجالة بتعيط! “
+
معتز مسح دموعهُ و قال بعبوس :
+
_” انتِ مش هتسبيني و تمشي مش كده؟! “
+
فريدة بهدوء :” لأ مش هسيبك مهما حصل مش هسيبكم! “
+
ثم عانقتهُ بقوة و هناك من غار بسبب هذا وهو بالتأكيد حمزة و عندما شعرت بهِ والدتهُ ، اشارت لهُ أن يدخل ويأتي ، و بالفعل انضم لهم حمزة و عانقتهم هما الاثنان.
3
فريدة ابتعدت عنهم بعد مدة قليلة و قالت بلطف :
+
_” يلا بقى روحوا ألعبوا مع بعض عقبال ما احضر الغدا! “
+
* رغم أنهم أغنياء لكن فريدة تحب ان تعمل قليلًا و تحس انها ام و سيدة منزل مثالية لذلك رفضت ان تجلب الخدم في المنزل.
+
خرجوا معتز و حمزة من المطبخ وهم يركضون ، و والدتهم ابتسمت و بداخلها حزن عميق جدا.
+
ادخلت يديها في جيوبها ثم اخرجت كيس لونهُ ابيض ، قامت بصنع القهوة لـ ادهم ثم وضعت عليها نصف الكيس تقريبًا ثم امسكت بالكوب و ذهبت إلى مكتبهُ.
+
و دخلت بعدما طرقت الباب ثم وضعت الكوب على المكتب بجانب يد ادهم.
+
لكن الكارثة أن ادهم كان يشاهد ما يحدث في المنزل من خلال كاميرات المراقبة و من ضمنهم المطبخ ، وللأسف ظهرت فريدة وهي تضع الســم في القهوة.
1
لم تلاحظ هي ذلك لأنها وضعت القهوة وذهبت بسرعة متجها إلى الغرفة، اما ادهم فهو اخرج سكينًا وذهب إلى غرفتها بسرعة.
2
وضع السكينة في جيبهُ و دخل الغرفة ، ثم قال وهو يمسك بكوب القهوة :
+
_” ما تيجي يا فريدة تجربي تشربي قهوة! “
+
توترت فريدة ثم قالت بثبات : ” ما انت عارف ان انا مش بحبها! “
+
ادهم بخبث :” جربيها…..صدقيني هتحبيها! “
3
و بدأ في الاقتراب منها و ما إن وقف أمامها حتى تراجعت بخوف وهو بحركة سريعة اخرج السكينة وغرزها في صدرها بقوة.
4
وهناك من سقط قلبهُ في قدميهِ عندما رآى هذا المشهد و بالفعل هو معتز و عندما لمحهُ ادهم ركض فورًا إلى غرفتهُ يختبئ و لكن ادهم نعت نفسهُ بغبي لأنهُ ترك الباب مفتوح ولم يغلقهُ.
4
حمل ادهم جثة زوجتهُ و ادخلها القبو ثم خرج واتصل على آدم وطلب منهُ أن يجتمعوا هو واخوتهُ في منزل ابيهم بعدما خطرت على بالهُ فكرة .
+
خرج من البيت و اتجه إلى بيت ابيه الذي ما إن دخلهُ حتى وجد اخوتهُ مجتمعين هناك.
+
جلس بجانب أخيه الأكبر آدم قائلاً بهدوء :” انتوا عرفتوا الخبر “
+
آدم بفرحة عانق أخيه :” مُبارك يا حبيب اخوك. “
+
* يبارك لهُ آدم على اساس ان زوجة ادهم حامل لا يعلموا ان إياد الصغير وُلد منذ شهر تقريبا ، يعني لازال مولود صغير حُرم من الام بسبب والدهُ.
1
ابتسم أدهم وبادل أخيه العناق هامسًا بتعب مزيف :” عايزه تموت ابن اخوك يا ادم”
1
وسع آدم عيناه بصدمة ثم ابتعد ناظرًا إلى اخيهِ ، تحدث محاولًا إنقاذ الابن حتى دون معرفة لماذا هي تريد فعل هذا :” خلاص قولها تستنى لغاية معاد الولادة ….. وانا هاخدهُ وهربيهِ “
+
سمعت هاجر حديثهم وابتسمت ابتسامة خبيثة قائلة بهدوء لـ أدهم:” طب انتَ مسألتش هي ليه عايزه تموتهُ”
+
آدم نظر إليها بحدة متحدثًا بنبرة غاضبة:” هاجر ….. متدخليش في كلام الكبار”
+
هاجر بضجر :” يعني هو انا نونو لسه…… انا عندي 27سنة “
+
آدم بغضب :” قولت اسكتِ”
+
هاجر تأففت:” حاضر”
+
استقام آدم وامسك يد أدهم ونادى على راجح كي يتحدثون هما الثلاثة في هذا الأمر ، وتحديدا في مكتب آدم العازل للصوت .
+
تحدث آدم وهو يطمئن أخيه :” متقلقش يا أدهم كل مشكلة وليها حل …. انا هاخد ابنك و هسافر على الاقصر اعيش هناك ….. وانت عارف اني بشتغل ضابط هناك …. انا هاخد ابنك واهو يونسني بدل ما انا عايش وحيد ”
+
استقام أدهم وهو يبكي مقبلًا رأس آدم الذي أبتسم لهُ بحنان شديد ، ومن ثم عانق أدهم أخيه الأكبر ، أشار آدم لـ راجح كي يتدخل ويعانقهم ففعل الأصغر وتقدم نحوهم كي يعانقهم معًا.
+
وكل هذا كانت خطة منهُ كي يأخذوا الابناء ، يريد أبعاد أبناءهُ عنهُ كي لا يستغلوه أعدائهُ بهم و للأسف كل هذا صدقهُ الأخوة.
2
والذي حدث بعدها هو أن ادهم احضر سيدة غير متزوجة و طلب منها ان تمثل دور زوجته الشريرة….(ميرا الشرقاوي) الذي اخترع قصتها ادهم المؤلف العظيم ، وجعل هذه السيدة تسجن ظلم ، و الكارثة أنها توفت في السجن بسبب مرضها المزمن.
1
ولم يخبر ادهم اخوتهُ بذلك بل أخذ كل واحد منهم أبن يربيهِ ولكن ادهم اخذ الابن الاصغر كي يربيهِ هو.
+
ادم أخذ حمزة وهو بعمر العاشرة و راجح اخذ خاطر وهو كان بعمر السادسة اما هاجر فأخذت فهد وكان بعمر الثامنة و حافظ أخذ يوسف الذي كان يبلغ من العمر خمس سنوات.
1
اما معتز فأدهم سافر بهِ خارج مصر وتحديدًا الامارات و لكنهُ لم يكمل شهر وسافر مرة أخرى هو وأبنهُ إلى إيطالية حيث يعيش أخوال معتز وجميع الاخوة.( جورج و خليل).
+
( العودة للحاضر )
+
قص ادهم عليهم جميع ما حدث وفي الاخر شعر بالتعب الشديد و الاخوين شردا في هذه القصة الذي قصها ادهم.
+
فريدة قررت قتله كي لا يكبرا ابنائها ويصبحوا مثلهُ لكن ادهم سبقها بخطوة.
4
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
يقفان أمام غرفة الطوارئ و ينظروا إلى بعضهم أحدهم نظرتهُ كانت حادة و الاخر كانت متعبة ونادمة.
+
معتز كان طوال الوقت وهو يضرب رأسهُ بالحائط بقوة و فهد لاحظ هذا لكنهُ لم يتدخل.
2
وحتى الآن لم يخبروا اي احد بما حدث.
+
.
+
.
+
.
+
.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
يجلس ويستمع كل الحديث الذي دار بين والدهُ وأخوالهُ الاثنين.
+
لا يستوعب الصدمة أبدا ، كل هذا حدث وهو لا يعلم ، كل هذا حدث لأخيهِ ولم يخبرهُ ، اجل حمزة لم يكن يعلم ان معتز رآى ابيهِ وهو يقتل والدتهُ.
2
حمزة بعينان تشع شرارًا :” اقسم بالله لأدفعك تمن اللي عملته ده….غالي اوي “
2
دخل اسلام الغرفة وهو يتنفس بقوة و قال وهو يلهث :” فهد كلمني وقالي انه شاف معتز وهو بيحاول يقتل اياد!…..واياد دلوقت في المستشفى . “
6
يتبع…….
+
انتهت _ الحلقة _ ال35🙈
+
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
محدش يفهم غلط……انا قولتلكم انه فقد الوعي مش مات……انا لو كنت موته كان هيبقى في خطر على حياتي انا اكيد. 😂🙂
7
وهنبقى نرجع فلاش باك علشان معتز تاني……وحاجة كمان…….اياد عايزاكم تودعوه علشان مش هيقعد معانا كتير. 🤡
30
تصويت ⭐ + كومنت 💬=بارت 🤗
+
رأيڪم؟!
+
توقاتكم؟!
3
دمتم بخير 🙈💗…..سلام👋🏻
+
