رواية الميراث ابناء المافيا الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم منة ابراهيم – تحميل الرواية pdf

رواية الميراث ابناء المافيا الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم منة ابراهيم
اللهم صلِّ وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين اجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين 💕💕
+
-لا تنسون الدعاد لأهل غزة وكل بقاع الاراضي العربية المحتلة♡
+
#رواية_الميراث
#بقلم _الكاتبة_Manna Ibrahim
+
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
رفع نظرهُ إلى من وضع يديهِ ، وأبتسم و الدموع متجممة فِي عينيهِ ، لكنهُ لم يكن هذا حمزة بل صديقهُ إسلام الذي أبتسم هو الاخر لأبتسامتهُ.
+
معتز بلهفة :” فين حمزة؟! “
+
إسلام بهدوء :” تعالى معايا! “
+
وقبل أن يكمل جملتهُ أستقام معتز بسرعة إلى الخارج ، لن تتصوروا كم من المشاعر الذي يشعر بها ، مشاعر مختلطة بين الحزن و الفرح و السعادة و الرغبة بـ البكاء و اللهفة و الشوق …. أنهُ لا يستطيع فهم شعورهُ بشكل جيد ، حقا! ، لكن ما يعلمهُ أنهُ سعيد لأنهُ سيرى توأمهُ من جديد.
+
و من شدة سعادتهُ نسي أنهُ لم يعطي المال للنادل الذي احضر لهُ القهوة ، و قبل أن يذهب إسلام أخرج بعض الاموال ووضعها على نفس المكان الذي كان يجلس عليهِ معتز ، وخرج من الكافيتيريا.
+
رآى معتز يقف حائرًا لا يعلم أين يذهب ، فتقدم نحوه و أمسكهُ من يدهُ يجرهُ معهُ إلى سيارتهُ.
+
صعد إسلام السيارة و تحديدًا مقعد السائق و صعد معتز مقعد الراكب الامامي ، فتحدث قائلًا بنفاذ صبرٍ :” فين حمزة يا اسلام؟!…..مجاش ليه! “
+
اسلام رد عليهِ وهو يقود السيارة :” اهدى يا معتز شوية……وبعدين هو فاق من الغيبوبة من اسبوع…….وانا استحالة اخليه يتعب نفسه قبل ما يبقى كويس تمامًا “
+
معتز بهدوء :” يعني هو في البيت عندك؟! “
+
اسلام أومئ برأسهُ بالايجاب :” ايوا مظبوط…..هو عندي في البيت……بس بيت تاني محدش يعرف عنه حاجة! “
8
معتز بهدوء :” هنوصل امتى؟! “
+
اسلام :” قربنا نوصل! “
+
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
بيت الأخوة
+
ها هم الأخوة يجلسون في الصالة ، غير متذكرين حديث معتز بالامس أنهم يذهبوا إلى العمل اليوم ، على ما يبدوا أنهم تعمدوا نسيان هذا الأمر.
+
تحدث فهد وهو يرتشف من قهوتهُ :” اقفل الموضوع ده يا يوسف! “
+
يوسف تنهد :” حرام عليكم يا جدعان بقولكم انا حاسس انه مش حمزة! “
2
خاطر نظر لهُ ببعض السخرية :” عايزنا نمشي ورا احساسك؟! “
+
يوسف بهدوء :” آه! “
+
خاطر ببعض الغيظ :” اسكت يا يوسف علشان ما اقعلش اللي في رجلي واديك بيه! “
+
يوسف مل منهم وحسم قرارهُ أخيرًا في أمر حمزة ، وبعد قليل من الوقت نادى فهد على احدى الخادمات.
+
فأتت بسرعةٍ لهُ وقال لها بهدوء :” اعمليلي فنجان قهوة! “
+
أومئت برأسها ثم أنصرفت من امامهُ ، تحدث يوسف بتعجب لـ فهد :” انت لسه شارب قهوة! “
+
_” انا متعود على كده يا يوسف…….متاخدش في بالك انت! “
+
يوسف بهدوء :” يا فهد حرام عليك…..دي ساعات بترفع الضغط! “
+
خاطر بملل :” واللهِ ما في حد هيرفعلنا الضغط غيرك! “
7
عبس يوسف و أدار وجههُ إلى الناحية الأخرى يشاهد التلفاز ، وفهد ضحك بخفة عليهِ ، اما خاطر فهو يحاول ان يجعل يوسف ينظر لهُ.
+
خاطر استقام وأتجهُ يجلس بجانب يوسف على الناحية الاخرى ونظر لـ يوسف وأمسك وجنتيهِ قائِلًا بعبوس مزيف :” انتِ مقموصة يا بيضة! “
+
يوسف بضجر :”اوعا……كتك نيلة…..ده انتوا عيلة عبيطة “
1
خاطر بأدب مزيف :” الله يسامحك……مش هرد علشان اخي الكبير قاعد “
+
فهد بهدوء :” حبيبي! “
1
خاطر ابتسم لهُ ثم تحول من فتى مؤدب إلى مشاغب :” بس ممكن اقل ادبي و اقوم اديك بالجزمة ومش هعمل اعتبار لأي حد قاعد لو محترمتش نفسك! “
+
نظر لهُ فهد بطرف عينيهِ وقال :” اشوف فيكم يوم يا جزم! “
+
وتركهم وصعد إلى الاعلى حيث غرفتهُ ، خاطر جلب كرسيًا وجلس امام يوسف قائِلًا:
+
_” يلا نلعب سبت حد “
+
وافق يوسف ، ووضع احدى يديهِ بين كفين خاطر وقال وهو يضرب كف خاطر بكفه ضربه خفيفة :” سبت! “
1
خاطر ضرب كفهُ بكف الاخر :” حد”
+
يوسف ضرب يدهُ هو الاخر :” اتنين “
+
خاطر فعل المثل :” ثلاثاء “
+
يوسف ضرب يدهُ :” اربعاء “
+
خاطر ضرب يدهُ و قال :” خميس “
+
يوسف بدلًا من أن يضرب كف خاطر صفع خاطر على عنقهُ وقال بحماس و هو يركض :
1
_” جــمـــعـــــة! “
+
وضع خاطر يدهُ مكان الضربة و لازال لا يعرف كيف يستوعب الصدمة ، حتى قال وهو ينهض :
+
_” وربنـــا مانا سيبك يـــا يوســــــف الكــــلـــب “
+
وبدأ بالركض وراءهُ والاخر يضحك بقوة لأنهُ نجح بخداعهُ وخاطر يكاد يجن بسبب ما فعلهُ .
+
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
بيت إسلام
+
دخل هو ومعتز البيت ، وعندما دخلوا اشار إسلام لـ معتز أن يدخل غرفة المعيشة وينتظرهم هناك.
+
اما اسلام فهو دخل غرفة حمزة فوجدهُ مستلقي على السرير و قال اسلام عندما نظر حمزة لهُ :”هو مستنيك برة “
+
ابعد حمزة عن جسدهُ الغطاء بسرعة وخرج من الغرفة متجهًا إلى غرفة المعيشة ، وما إن دخل حتى وجد معتز يجلس هناك ويطأطئ رأسهُ وعلى وجههُ ملامح غير مفهومة.
1
أحّس حمزة أن روحهُ قد عادت إليهِ بفضل معتز ، أجل هو اصلًا بسبب إبتعاد معتز عنهُ لم يكن يشعر بأنهُ يملك روحًا…..أقترب حمزة منهُ بهدوء و هو حتى الآن لا يصدق أن معتز أمامهُ.
+
وقف حمزة امام أخيهِ و مد يديهِ يضعها على خصِيلات شعر معتز ، يريد أن يشعر انهُ هنا حقًا.
+
رفع معتز نظرهُ إلى توأمهُ وجدهُ ينظر إليهِ بنظرة مليئة بالشوق و اللهفة و الحزن الشديد.
+
استقام معتز من مكانهُ تزامنًا مع إمساك حمزة لكتفيهِ الاثنان قائِلًا :” انا عارف ان انت بخاف تحضن حد لكن مش معايا انا “
4
وعندما أنتهى من كلامهُ ضم معتز إلى حضنهُ بقوة ، ومعتز قاوم ذاك الشعور الذي اتاه فجأة حتى مع توأمهُ و بادلهُ العناق بقوة أكبر متجاهلًا نوبتهُ.
2
كانت أرواحهم معًا لكن أجسادهم بعيدًا بعض ، كل منهم كان يشعر بالاخر حتى عند بعد المسافات ، هم ڪالروح الواحدة المُنقسمة إلى جسدين.
+
أحدهم يسعى و يفكر كيف يتخلص من تعب وآلام توأمهُ ، اما الاخر فهو لا يهمه شيء هو فقط مل من هذه الحياة وكل ما يحدث معهُ فيها.
1
كان ذلك لقاء حار بينهم ، لم يتكلم اي منهم لكن أحيانًا الصمت هو من يتحدث ، لكن معتز لم يتحمل وبدأ بـ البكاء في حضن توأمهُ و لم يعتب عليهِ حمزة او يقول لهُ ” توقف عن البكاء ” هو فقط ظل يضمهُ أكثر ويمسح على شعرهُ و يربت على ظهرهُ بحنان شديد.
+
كاد ان يقع معتز لكن حمزة أمسكهُ بسرعة ، و ابتعد عنهُ قليلًا ثم مسح دموع توأمهُ بيدهُ ، وجلس على الاريكة وعندما لاحظ أن الاخر لازال واقفًا مكانهُ شد يد معتز حتى جلس الاخر.
+
حمزة تنهد :” قولي بقى…..رجعت مصر أمتى؟! “
+
معتز بشرود :” من شهر “
1
حمزة أنتبه انهُ شارد و خاف أن يعود لحالتهُ السابقة ، معتز لم يمر بماضي سهلًا أبدًا ، فهو تعرض لأبشع أنواع التعذيب من والدهُ لأسباب مجهولة حتى الآن و كان مكتئب لفترة و….و….و
1
( الكاتبة : بلاش اتكلم عن معتز بالذات لأن انتوا هتزعلوا 😔)
3
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
غرفة فهد
+
يمسك جانب معدتهُ بيدهُ و يكتم أنينهُ بصعوبةٍ ، جلس على السرير وعلامات وجههُ عبارة عن تعب وآلم فقط.
+
حاول أن يلتقط هاتفهُ الذي على المنتضدة كي يتصل على أي أحد ، ألتقط الهاتف بصعوبة وها هو يضغط على رقم أحد أخوتهُ و لم يرى الاسم جيدًا لكنهُ ضغط على الاسم.
+
ودقيقتين ورد الطرف الاخر لكن فهد لن يتحمل و سقط أرضًا …!
18
يتبع……..
+
انتهت _الحلقة _ال31🙈
+
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
احم ،من اول الاسبوع الجاي مش هبقى فاضية ومش هعرف انزل زي دلوقت فممكن يكون التنزيل يومين او تلاتة في الاسبوع.
2
وحاجة كمان انا عندي مشكلة في الواتباد ، عدم اظهار البارت في الاشعارات يعني انتوا ممكن تحسوا ان انا اتاخرت وتسألوا على البارت وبعد كده تكتشفوا ان انا منزلاه من يوم او يومين ☺️
2
تابعوا المنصة بتاعتي علشان اقولكم هو ظهر ولا لأ.. عن طريقة اعلان
2
تصويت ⭐ + كومنت 💬=بارت 🤗
+
متنسوش متابعة الحساب ♡
+
رأيكم؟!
+
توقعاتكم؟!
+
دمتم بخير 💗🙈…….سلام👋🏻
+
