Uncategorized

رواية الميراث ابناء المافيا الفصل الثامن والعشرين 28 بقلم منة ابراهيم – تحميل الرواية pdf


رواية الميراث ابناء المافيا الفصل الثامن والعشرين 28 بقلم منة ابراهيم

 

                                              

اللهم صلِّ وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين اجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين 💕💕

+

-لا تنسون الدعاد لأهل غزة وكل بقاع الاراضي العربية المحتلة♡

+

#رواية_الميراث 

#بقلم _الكاتبة_Manna Ibrahim

+

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

معتز بأمر  :” يلا يا فهد اعمل تمارين الضغط حالًا”

+

رمش فهد عدة مرات  ، وها هو يفعل كما يقال لهُ  ، وبدأ بفعل تمارين ولكن معتز أوقفهُ قائِلًا :

+

_” أستنى……  « نظر لـ يوسف و قال  »  أقعد على ضهره  !! “

3

أستغرب يوسف و لم تعجبهُ الفكرة هذه ، فهو لازال حزينًا من فهد على ما فعلهُ. 

+

لكن نظرة معتز لهُ جعلتهُ ينفذ ما يريدهُ  ، و لا يعلم كيف جلس على ظهر فهد ولازال فهد صامدًا هكذا. 

+

بدأ فهد بفعل تمارين الضغط و لكن لا أحد يعلم أن هذا عقاب لـ فهد على ما فعلهُ بِـ يوسف. 

+

تبدوا خطة معتز سخيفة لكن لا احد يعلم ما يفكر بهِ هذا المعتز. 

+

تعب فهد من تنفيذ التمارين و أراد التوقف لكن فمهُ عجز عن التكلم  ، و كأنهُ يقول لِـ نفسهُ ” أنت تستحق أن ينكسر ظهرك حتى تفكر ألف مرة قبل أن تجرح أحد بهذه الطريقة “. 

1

رغم أنهُ مر شهرًا على هذا الحدث لكن كل يوم كان ندم فهد يزداد  ، و ها هي دموعهُ تنزل بصمت و لا أي احد يراها  ، معتز جلب كرسيًا و جلس عليهِ خلف فهد و يعبث بهاتفهُ. 

+

شاهد رسالة كانت من حمزة يقول فيها  ( معتز عايزك تعتذر لـ خاطر) 

+

معتز رفع حاجباهُ عندما رآى هذه الرسالة  ، و كتب الرسالة التالية  « اعتذرله ليه بقى ان شاءلله؟!» 

1

حمزة ببساطة ( علشان انا ضربته بالنار  ) 

+

معتز بضجر «ولاه…..انا ليه حاسس انك مُستغل الشبه اللي بينا…..اقفل الله يكرمك يا حمزة علشان ما ارتكبش جريمة» 

+

حمزة بهدوء  ( اسمع مني بس يا معتز…..اعتذر منه.) 

+

معتز بغباء  « انت لسه في غيبوبة….لما تفوق ابقى اعتذر منه» 

+

حمزة  ( يا اغبي بني ادم انا شوفته في حياتي……انا ضربته بالنار قبل ما ادخل غيبوبة…..وانت دخلت البيت كأنك حمزة من شهر…..يعني المفروض انت تعتذرله علشان انت حمزة وهما مفكرينك كده وفقت من شهر من الغيبوبة  ) 

+

اغلق معتز الهاتف قبل ان يرد عليهِ فهو اساسًا لم يفهم منهُ شيء  !  ، نظر معتز إلى فهد و قال لـ يوسف  :

+

                

_” قوم يا يوسف……و أنت يا فهد أعتذر من اخوك”

+

مسح فهد دموعهُ وقال بهدوء  :” انا اعتذرتله على فكرة “

+

*تذكر معتز هذا اليوم الذي رد على فهد بدلًا من يوسف. 

+

معتز تنهد  :” اعتذر تاني  “

+

فهد أستقام من مكانهُ و قال بهدوء :” أنا آسف يا يوسف  ! “

+

لم يرد عليهِ يوسف فقط ذهب إلى المطبخ  دون كلام  ، تنهد فهد بغضب ثم ذهب خلفهُ و معتز بدورهُ ذهب خلفهم و هو يبتسم بجانبية  . 

+

فهو قبل أن يسمع مكالمة فهد لـ يوسف قام بتسجيل المكالمة  ، وحتما سيعثر يوسف على التسجيل بهاتفه. 

+

+

+

+

+

+

+

على طاولة الطعام 

+

تنهد معتز للمرة الالف و هو ينظر لـ خاطر  ، هو لا يريد أن يعتذر لهُ و هو لم يفعـــل شيء اصلًا. 

+

معتز في نفسه  :”طب يارب اشوفك يا حمزة بكرة جايلك تبول لا ارادي بسبب ام الموقف اللي انت حططني فيه  !….. حسبي الله  “

+

قرر معتز القرار النهائي وتحمحم معتز جاذبًا انتباه الجميع  ، ومنهم خاطر  ، تحدث معتز بنبرة حزينة بالكاد أخرجها فهو يجيد التمثيل حقًا  ، ولكن ليته لم يعتذر. 

+

معتز بهدوء   :” انا آسف يا خاطر علشان ضربتك بالمطوا  “

5

سعل اياد بشدة بسبب الماء الذي كان يشربهُ و يوسف و فهد كتم كل منهم ضحكتهُ على ما قالهُ معتز. 

+

معتز نظر لهم وقال ببراءة  :” كانت سكينة؟! “

1

فهد و هو لازال يضحك  :” ايه يا حمزة؟….نسيت ولا ايه؟……انت ضربتهُ بالنار يا حبيبي! “

+

معتز ابتلع ريقهُ وقال وهو يحك مؤخرة رأسهُ  :

+

_” المهم ان انا آسف علشان انا ضربتك  ! “

+

خاطر ابتسم  :” خلاص متفكرش كتير…..انا اصلا نسيت “

+

بادلهُ معتز الابتسامة ونقل أنظارهُ إلى إياد الصامت  ، هو اصلا مستغرب لما هو هادئ هكذا  ، لكن ربما اياد يحاول التأقلم معهم رغم أنهم غير مقربين من بعض حتى الآن  ، اجل ربما هم اصبحوا مقربين خصوصًا خاطر ويوسف رغم المشاجرات التي يفعلوها منذ اول لقاء لهم. 

+

يوسف تحدث موجهًا حديثهُ لـ معتز  و الطعام في فمهُ :” مقولتلناش ايه حكاية الصورة اللي خليتنا نقف على بعض بسببها دي “

+

معتز فهم ما يقولهُ الاخر بصعوبة بسبب الطعام الذس في فم الاخر  :” متعرفش تتكلم بعدما تاكل  ! “

+

يوسف ببساطة  :” لا معرفش  !….. قول بقى “

+

معتز بهدوء  :” انسى يا يوسف و كمل اكل “

+

يوسف بضجر  :” مش هكمل غير لما تقول مين الراجل الكبير و الطفل اللي كان جانبه  “

+

معتز   :” ده كان واحد عزيز على قلبي و الولد الصغير ده يبقى……أنا  ! “

2

يوسف شعر ان هناك خطب ما في نبرة صوت معتز  ، و لكن قبل ان يتحدث استقام معتز تاركًا الطعام  و صعد إلى غرفتهُ. 

+

تأفف يوسف بإختناق  ، لا يمر يومًا إلا وحدث بهِ مشكلة  ، وللتّو يوسف لاحظ شيء. 

+

يوسف  :” انت ايه اللي قعدك جانبي  ! “

+

قال كلماتهُ لـ فهد الذي كان جالسًا بجانبهُ ويأكل في أمان  ، لكن عندما نادى عليهِ يوسف نظر لهُ نظرة قاتلة. 

+

فهد ببرود  :” انت اللي قعدت مش انا  “

+

يوسف نظر لهُ بغضب ثم استقام صاعدًا إلى الأعلى هو الاخر. 

5

يتبع…… 

+

انتهت_الحلقة _ال28🙈

+

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

ده مش بارت ده تشويق للبارت الجاي. 

4

مفيش شروط على البارت ده بس ياريت ميبقاش التفاعل وحش. 

+

رأيكم؟! 

2

توقعاتكم؟! 

2

دمتم بخير 🙈💗…….سلام👋🏻

+

التاسع والعشرين من هنا 





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى