Uncategorized

رواية الميراث ابناء المافيا الفصل السابع والعشرين 27 بقلم منة ابراهيم – تحميل الرواية pdf


رواية الميراث ابناء المافيا الفصل السابع والعشرين 27 بقلم منة ابراهيم

 

اللهم صلِّ وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين اجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين 💕💕

+

-لا تنسون الدعاد لأهل غزة وكل بقاع الاراضي العربية المحتلة♡

+

#رواية_الميراث 

#بقلم _الكاتبة_Manna Ibrahim

+

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

في منزل اسلام  ، كان يعد الافطار  بنفسهُ وعندما أنتهى منهُ أتى بصينية ووضع عليها الطعام ثم ذهب إلى احدى الغرف. 

+

أقترب من السرير وجلس على الكرسي قائلًا  :” تصدق وحشتني خالص مالص « ضحك بقوة» قوم ياعم انت هتعمل نفسك في غيبوبة؟! “

+

اعتدل حمزة في جلستهُ و نظر إلى إسلام بحدة و اخذ الطعام منهُ  ، وبدأ بالاكل. 

+

حمزة تحدث وهو يأكل  :” معتز عمل ايه؟! “

1

إسلام ابتسم  :” تقدر تقول علاقتهم بتتحسن “

+

حمزة بسعادة  :” حلو اوي……وهو ده اللي انا كنت عايزه! “

+

إسلام نظر لهُ بإستفسار وفهم حمزة نظرتهُ وقال  بهدوء  : 

+

_” معتز لما يلاقي حد بيحبه بجد زي اخواته……هتبقى حالته احسن بكتير وممكن ينسى الماضي اللي عاشه……ولما ادهم ابويا يعرف ان ده معتز مش حمزة ويلاقي اخواته بيحبوه اوي……مش هيعمل حاجة ولو عمل فهد و اياد و يوسف و خاطر واولهم انا …..و هوقفه عند حده “

+

اسلام كاد ان يرد على كلامهُ لكن أتصال معتز قاطعهُ  ، و نظر إلى حمزة الذي قال بهدوء  :” رد  !”

+

أومئ إسلام بهدوء ثم أجاب على إتصال معتز قائلًا بأبتسامة واسعة  : 

+

_” تصدق وحشتني  ! “

+

معتز ببساطة  :” وانت موحشتنيش خالص “

1

إسلام ضحك بخفة ثم نظر إلى حمزة الذي يشير لهُ أن يعطي لهُ الهاتف و قال لـ معتز : 

+

_” طب خُد في واحد كده عايز يكلمك  ! “

+

معتز بغضب  :” انا مش مِكلم حد…..واتنيل بقى قولي انا هخرج من البيت ده امتى لأن انا زهقت الصراحة……زهقت من كل حاجة…..وقصة اني هنا على اني حمزة بتضايقني! “

+

حمزة تنهد و قال بهدوء  :” طب انا ذنبي ايه علشان متتكلميش معايا؟!…..وبعدين فيها أيه لما تدخل البيت وكأنك حمزة اصلا يا معتز يا حبيبي ده بيتك ودول اخواتك “

+

معتز بإستغراب  ، شعر أنه سمع هذا الصوت من قبل  :” مين بيتكلم؟! “

+

_” انا مين؟!……وكمان نسيت صوتي يا جزمة  ! “

+

معتز رفع حاجباهُ  :” لا حول ولاقوة إلا بالله……مين اللي بيتكلم بس الاول علشان ارد وانا مرتاح؟! “

3

          

                

حمزة بإنفعال  :” انت هتهزر معايا يالا؟!……حد ينسى صوت توأمه يا فردة جزمة؟!……ياخي حرام عليك…..ده حتى صوتي شبه صوتك  ! “

1

إسلام صاح بغضب مصطنع  :” انا عارف ايه ده؟! “

+

حمزة نظر لـ صديقهُ مهددًا أياهُ أن يصمت  ، وبالفعل صمت الاخر و عاد حمزة للكلام مع معتز الذي قال  بحزن  : 

+

_” أنا آسف….مكنش قصدي  ! “

1

شعر حمزة بالذنب لأنهُ غضب على الأخر  ، لكن في نفس الوقت هو محق، كيف ينسى توأمهُ هذا الأحمق؟. 

+

حمزة بهدوء  :” خلاص متعتذرش…. طمني عليك!…واخواتك عاملين ايه؟!..هو انا الصراحة خايف عليك منهم…..يارب مايكون جالك الضغط بسببهم “

+

*تعمد حمزة قول كلمة “اخواتك” كي يجعل الأخر يشعر أن هناك احد يحبهُ حقا. 

+

معتز أبتسم  :” متخافش  ، انا كويس وهما كلهم كويسين  « دموعهُ خانتهُ»  بس انا بجد زهقت يا حمزة! “

+

حزن حمزة لأنهُ يستمع لـ بكاء توأمهُ و هو متكتف اليدين لا يقدر على فعل شيء وهو بعيدًا عنهُ. 

+

حمزة لازال محافظًا على هدوئهُ  ، فهو لا يريد ان ينهار هو الاخر كي يقدر على مواساة الأخر  ، تحدث لـ أخيهِ بهدوء  :” عايز اقابلك  ! “

+

* عندما سمع إسلام تلك الكلمة أعتدل في جلستهُ و نظر لـ حمزة ويبدوا انهُ يريد الكلام لكن يد حمزة الذي وضعت على فمهُ أسكتتهُ  ، حمزة فعل ذلك لأنهُ يعلم ماذا سيقول. 

+

معتز مسح دموعهُ  :” اقابلك فين؟! وامتى؟! “

+

حمزة تنهد  :” بكرة الصبح انت بنفسك توصل اياد الجامعة و جنب الجامعة في كافيتيريا انا هكون فيها الوقت ده “

1

معتز أومئ بهدوء  :” تمام! “

+

حمزة بتساؤل   :” معتز انت بتعرف تترجم لغات؟!”

+

ضحك معتز بإستهزاء ثم قال بضجر   :” اترجم ايه يا حمزة بس؟!……يا بني انا الاسبوع اللي فات كنت بسمع اغنية تركية وكنت ميت من العياط……ولما بحثت عن الترجمة بتاعتها لقيتها اعلان حفاضات!! “

2

كتم إسلام و حمزة ضحكاتهم بصعوبة على سخافة الاخر  ، و لا يعلم معتز كم مدى الفرحة و السعادة التي شعر بها معتز حينما سمع ضحكة توأمهُ. 

+

اخرجهُ من تفكيرهُ صوت تكسير في الخارج فهو اصلا يجلس في المكتب  ، قال بسرعة قبل ان يغلق الهاتف.: 

+

_”طب سلام بقى  ! “

+

حمزة  :”سلام! “

+

*فورًا عندما اغلق الهاتف  ، نزع يديهِ مِن على فم إسلام الذي قال بضجر  : 

+

_” على فكرة انا مكنتش هقول حاجة غلط  ! “

+

حمزة وهو يعبث بهاتفهُ  :” بس كنت هتزعلهُ و معتز بنسبة لي خط احمر  ! “

2

        

          

                

إسلام  بغضب  :” انت اكتر واحد عارف انا كنت هقوله’انت ضعيف’ ليه؟…..لأنه بيستسلم لأي حاجة بتحصله “

1

حمزة بحدة  :” اخرس يا اسلام……و يلا روح شوف الكافيتريا دي ايه احوالها…..وحاجة كمان قبل ما تمشي…….لو هتتكلم عن معتز تاني لازم يكون في علمك انه اكتر واحد اتعذب فينا و شاف كتير اوي في حياته  !! “

+

إسلام تنهد  :” انا آسف…..بس اخوك هو اللي بيعصبني بكلامه “

5

حمزة ابتسم  :”خلاص حصل خير  ! “

+

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

في مكان مجهول 

+

يجلس خلف المكتب مثل عادتهُ  ، ويعمل على الحاسوب  ، يُدون كل ما يقولهُ المساعد الواقف امامهُ في رسالة إلكترونية كي يرسلها إلى شخص ما..

+

_” ها وبعدين…..كمل “

+

المساعد  :” على حسب المعومات اللي لقتها هو أن ادهم كان ليه ابن كان عايش في الامارات…… وسافر اليونان علشان يكمل دراسته……. بس كان مكروه من ابوه…… اللي هو ادهم…..بس هو الابن ده مات من شهر “

+

***** تأفّف بضجر  :” يا خسارة……لو كان الولد ده عايش كنا استغلناه بس هو مات الله يرحمه  ! “

+

المساعد بإستفسار  :” ثواني بس…..هنستفاد ايه لو احنا عذبنا الولد معانا و اصلا ابوه بيكرهه يعني لو احنا خطفاه قبل ما يموت……ابوه مكنش هيعبروا اصلا  “

+

***** ابتسم بمكر  :” ابوه مكنش هيعبروا……ايوا انا فاهم……بس احنا كان ممكن نستفاد بأعضائهُ ونبيعها للزعيم اللي احنا متحالفين معاه “

1

المساعد نظر لهُ بتشتت ثم قال الأخر ببرود  :”قولي بقى ادهم فين؟! “

+

المساعد  :” أدهم مختفي بقاله حوالي شهر……من ساعة ما سمع بخبر وفاة ابنه وهو مختفي…..ومحدش عارف هو فين  ! “

2

***** بحزم  :” حاولوا تلاقوه بأسرع وقت ممكن……انا عايزوا انهاردة قبل بكرة  “

+

المساعد  :” حاضر يا فندم! “

+

قال كلماتهُ وخرج من المكتب تاركًا ذلك المجهول بين أفكارهُ  ، وعندما أنتهى من كتابة الرسالة أرسلها إلى الرجل المقصود. 

+

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

ها هما الاربعة يقفون أمام معتز الذي يمسك في يديهِ حزام  ، تحدث بغضب لهم وهو يشير بيدهُ على تلك الزجاجة التي تكسرت وهي الآن متناثرة على الارض. 

2

        

          

                

ويبدوا أنها كانت أحدي الصور التي تجمع معتز وهو صغير و رجل أخر كبيرًا في السن لِذا معتز كان غاضب.

2

فهد تحدث مبررًا فعل أخوتهُ  :” انا و يوسف كنا هناديك علشان الفطار و طلعنا ورا بعض على اوضتك بس انا ملقتش حد فيها…..ولفت نظري الصورة دي ومحستش بنفسي غير وانا بتخانق مع يوسف علشان اخدها منه “

+

معتز بحدة  :” والتصرف ده تسموه تصرف ايه؟!”

+

انزل يوسف و فهد رؤسهم بندم وشعور بالذنب و الحزن بنفس الوقت  .

+

جلس معتز على الارض و اخذ يجمع جميع الزجاج المتناثر ثم وضعها في صندوق صغير و للاسف عندما كان يجمع الزجاج جرح يديهِ بالخطأ و تألم قليلًا.

+

اياد بخوف  :” يا حمزة حاسب ايدك بتنزف  !”.

2

لم يرد عليهِ معتز  ، و اخيرًا عثر على من يقلق عليهِ هو و يخاف  ، لقد فقد هذا الشعور منذ زمن وها هو صاحب العشرون عامًا استطاع أن يعيدهُ لهُ  .

2

ها هو جمع الزجاج كلعُ ثم قام بإدخالهُ مكتبهُ الذي من الاساس هو مكتب حمزة.

+

ثم عاد لـ أخوتهُ واقفًا أمام فهد و يوسف قائِلًا  :” اللي حصل ميتكررش تاني……انا كده بحسكم اطفال…..مش رجالة فوق العشرين سنة  “

+

نظر لـ خاطر ثم قال بهدوء  :” انت يا ابو لغة عربية!”

+

خاطر بضجر  :” نعم  ! “

+

معتز بحزم   :”من بكرة ترجع شغلك…….بعيد عنك مبحبش حد عاطل يكون جانبي  ! “

+

خاطر بهدوء  :” حاضر  ! “

+

أومئ معتز ثم نظر لـ أياد قائِلًا بلطف لهُ  :”استناني على جوا في المطبخ و بعد الفطار تروح على اوضتك وتذاكر و انا هجاي وراك”

1

أبتسم لهُ اياد ثم ذهب إلى المطبخ و تحديدًا جلس عى مائدة الطعام  ، واخرج الهاتف يعبث بهِ حتى يأتي أخوتهُ. 

+

و عند معتز  ، نظر إلى يوسِف و قال بهدوء  :” من بكرة انت كمان ترجع شغلك “

+

أومئ يوسف ثم نظر معتز إلى فهد الذي قال بعدما ابتسم بغباء  : 

+

_” متبصليش كده…..انت خرجتني من جهاز المخابرات و من شغلي كله……فأنا هبقى قاعد على قلبك في البيت  “

+

معتز ابتسم  :” انا اشتريت نادي للملاكمة و الالعاب الرياضية خاص للشباب الناشئين…..هتروح النادي ده بكرة بإذن الله  “

+

فهد تأفّف وقال بغضب طفيف  :”انا مش رايح في حتة….روح انت!  “

+

معتز مد يديهِ اليمنى لـ فهد  :”مش هتروح يعني؟!….. خلاص هات الفلوس اللي دفعتها لمدير النادي  ! “

+

فهد فتح فاهُ بصدمة ثم قال  :”ليه يا حموزتي يا حبيبي……مين قال اني مش هروح…..من النجمة هقوم متقلقش! “

2

معتز نظر لهُ بهدوء ثم قال بحدة لهم  :” ياريت كلامس يتنفذ…..و ملاقيش اي غلطة كده او كده…..مفهوم! “

+

أومئ الثلاثة برأسهم دون كلام لكن صراخ معتز أفزعهم  : 

+

_” مفهـــــــوم؟! “

+

رد الثلاثة معًا بصوت خائف  :” مفهوم…..مفهوم! “

+

تنهد معتز ثم نظر إلى خاطر قائِلًا لهُ بهدوء  : 

+

_” يلا روح انت كمان عند اياد في المطبخ…..عقبال ما اجيلكم انا و جوز البقر دول!!”

+

قال أخر كلماتهُ وهو ينظر لِـ فهد و يوسف و حقًا كانت نظرتهُ لا تبشر بالخير أبدًا  . 

+

يتبع…… 

+

انتهت _الحلقة _ال27🙈

+

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

ممكن أنزلكم بارت كمان بلليل. 

3

بس بشرط الشروط تكتمل قبل المساء.

+

البارت مش هينزل غير لما يوصل البارت ده لـ 45ڤوت. ♡

+

رأيكم؟! 

+

توقعاتكم؟! 

+

دمتم بخير 🙈💗……سلام👋🏻

+

الثامن والعشرين من هنا 





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى