Uncategorized

رواية الميراث ابناء المافيا الفصل الثلاثون 30 بقلم منة ابراهيم – تحميل الرواية pdf


رواية الميراث ابناء المافيا الفصل الثلاثون 30 بقلم منة ابراهيم

 

                                              

اللهم صلِّ وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين اجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين 💕💕

+

-لا تنسون الدعاد لأهل غزة وكل بقاع الاراضي العربية المحتلة♡

+

#رواية_الميراث 

#بقلم _الكاتبة_Manna Ibrahim

+

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

_” دواء لحالات الهلع؟! “

1

قرأ يوسف هذه الكلمات وقد صدم حقًا ، لا يعقل أن حمزة مريض بمرض أخر، هو للتو تذكر أن حمزة كان يأخذ مهدئات  . 

+

يوسف في نفسهُ  :” لازم اكلم فهد……لازم يعرف…هو اكيد هيعرف يتصرف اكتر مني “

+

اغلق الدرج ثم خرج من الغرفة  ، و إتجه إلى غرفة فهد  ، دخلها دون طرق الباب حتى وهو فعل هذا عمدًا كي يستفز فهد لا أكثر. 

+

لم يجد أحد هنا لكن رآى باب الشرفة مفتوحة لِذا توقع أن يكون فيها  ، دخل وهو يمشي على أصابع قدميهِ كي لا يسمعهُ أحد. 

+

و لكن أيضًا لم يجد أحدًا  ، لِذا قال بهدوء شديد  :” مكتبلي اني استنى لبكرة……اما نشوف! “

+

لكنهُ أنتفض مكانهُ فورًا عندما خرج فهد من المرحاض  ، فهد أستغرب لأن يوسف الآن في غرفتهُ  ، إليس هو غاضب؟  ، لما جاء لهُ. 

+

فهد بهدوء  :” في أيه يا يوسف؟……جاي هنا ليه؟!”

+

يوسف قبل أن يتكلم عن سبب مجيئهُ هنا  ، أقترب من فهد و عانقهُ قائلًا   :” أنا آسف “

1

فهد بإستغراب   :” اسف ليه يا يوسف؟ “

+

يوسف بحزن  :” اسف على كل اللي حصل معاك “

+

فهد تنهد ثم بادلهُ العناق رغم أنهُ كان مترددًا من فعل ذلك :” وانت ذنبك ايه علشان تعتذرلي؟ “

+

يوسف بهدوء  :” مش عارف……بس حسيت أني عايز اعتذرلك! “

4

أبتسم فهد لهُ بحنان ومسح على خصِيلات شعر يوسف بهدوء و ربت على ظهرهُ أيضًا قائلًا  :” متعتذرش عن حاجة أنت ملكش ذنب فيها “

+

يوسف أبتعد عنهُ ثم قال بهدوء مغيرًا الموضوع  :”فين حمزة؟! “

+

فهد بهدوء  :” نايم في الصالة.!”

+

قال كلماتهُ وذهب يجلس على السرير  ،واخذ يعبث بهاتفهُ  ، كان يوسف ينظر إليهِ بهدوء حتى ذهب وجلس على السرير بجانبهُ. 

+

يوسف حك مؤخرة رأسهُ  :” فهد انا عايز اقولك على حاجة “

+

فهد بهدوء وهو يعبث بهاتفهُ  :” حاجة ايه؟! “

+

يوسف بتوتر  :” أنا حاسس أن حمزة مش حمزة!”

+

فهد نظر لهُ بإستغراب  :” يعني ايه حمزة مش حمزة؟!…..ده زي جعان بس مش عايز ياكل ولا ايه؟! “

1

                

يوسف  :” انا اقصد ان ده مش حمزة اللي انا قابلته اول مرة! “

+

فهد بهدوء  :” هو انت ليه بتتكلم عن حمزة وكأنك عارفه من سنين مش من اربع شهور؟! “

+

يوسف بهدوء  :” لون عيونه كانت سمراء وبقت زرقاء……ولو سمحت متقوليش انه حاطط لنسز “

+

فهد تنهد  :” لو خلصت كلامك….اتفضل علشان انا تعبان وعايز انام! “

+

يوسف اخرج علبة الدواء من جيبهُ ووضعها بين كفين فهد الذي قال بتعجب  :” ايه ده؟!……دواء للهلع؟! “

+

قرأ أسم العلبة ثم فتحها و أخذ شريط الدواء من العلبة و قال بهدوء لـ يوسف  :” يوسف……يا حبيبي احنا بشر مش ملائكة علشان ميجلناش نوبات غضب او هلع…..انت كنت موجود يوم ما في مجرمين هجموا على البيت واليوم ده حمزة قال انه كان بيعاني من ماضي وحش جدا…..ممكن ميكونش قالكوا بس هو قالي كده “

+

يوسف بهدوء  :” طب وعيونه؟! “

+

فهد بضجر  :” يمكن يابني يكون حاطط لنسز……وبعدين اصلا حمزة كان اكتر الاوقات في المدة اللي احنا قعدناهم مع بعض كان بيلبس نضارة شمسية…..حتى في البيت! “

+

يوسف تنهد ثم كاد ان يخرج ولكن فهد أمسك يديهِ قائِلًا  :”نام معايا! “

3

فكر يوسف قليلًا ثم ابتسم ووافق على ذلك  ، نزع حذاءهُ و تمدد بجانب فهد الذي بدورهُ ابتسم هو الاخر. 

+

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

في صباح يوم التالي 

+

أستيقظ الجميع في وقت مبكرًا وكان اول من استيقظ هو معتز  ، هو من الاساس لم ينم في الغرفة هو نام على الكنبة لذلك عندما استيقظ شعر بألم في الرقبة و الكتف لأنه لم ينم بشكل مريح. 

+

نظر إلى خاطر النائم على الكنبة  ، جلب غطاء وغطاهُ بهِ  ، ثم تركهُ وذهب صاعدًا إلى الاعلى. 

+

قرر إيقاظهم جميعًا واول من ايقظه هو اياد بعدهُ فهد و يوسف ثم خاطر  ، و بعد ذلك تناولوا الافطار. 

+

وها هو معتز يقود السيارة وبجانبهُ إياد  ، ذاهبين إلى الجامعة  ، بين الحين والاخر يتنهد معتز يبدوا أن هناك أمرًا يضايقهُ. 

+

فتحدث اياد قاطعًا الصمت  فاتحًا اي موضوع يخطر على بالهُ  :” حمزة هو احنا ممكن نرجع زي زمان؟!”

+

معتز بهدوء  :” تقصد ايه؟! “

+

اياد بتوتر  :” اقصد بابا يفرقنا عن بعض تاني…..انا الصراحة اتعلقت بيك  ! “

3

ابتسم معتز وقال بهدوء  :” متخافش يا اياد…….طول ما حمزة موجود…..محدش يقدر يفرقنا من تاني “

+

        

          

                

*لم يقصد بـ ” حمزة ” في كلامهُ أن هو حمزة الذي سيحل كل شيء  ، لا هو تعمد قول هذا أمام اياد لأنهُ ليس حمزة  ، اما اياد فهو اعتقد انها كلمة عادية او يمدح بها نفسه او شيء كهذا….هو اصلا لم يفكر بها هو فكر بالكلام الاخر. 

+

اياد بهدوء  :” عارف يا حمـ….”

+

معتز قاطعهُ  :” متنادنيش بحمزة! “

+

اياد بإستغراب  :” هو مش ده اسمك؟! “

+

معتز تنهد بضجر وشتم حمزة و إسلام تحت أنفاسهُ لأنهم السبب في دخولهُ هذا البيت  :” اسمي بس انا مش بحبه…..ناديني بأي أسم غير ده…..ان شاءلله يكون حمار بس بلاش حمزة  ! “

1

اياد ابتسم  :” حاضر.! “

+

معتز بهدوء  :” كنت عايز تقول ايه؟! “

+

اياد  :” هنوصل أمتى؟!’

+

معتز بهدوء  :” خمس دقايق ونوصل! “

+

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

في الاسكندرية 

+

يجلس راجح على الكرسي أمام مكتب الطبيب في المستشفى  ، ينتظر ان يأتي الطبيب و يطمئنهُ عن حال زوجتهُ. 

+

فتح الباب من قبل الطبيب و ذهب للجلوس امام راجح الذي قال بقلق  :” ايه الاخبار يا دكتور؟! “

+

الطبيب بهدوء  :” للأسف الشديد يا استاذ راجح مراة حضرتك احتمال متفوقش من الغيبوبة دي……انا اسف على الكلام ده……بس الغيبوبة طولت واحنا داخلين على السنة الخامسة ولسه مفاقتش “

+

راجح بحزن  :” انا هستنى لغاية ما تفوق….حتى لو هستنى عمري كله……بس استحالة اشيل الاجهزة “

+

تنهد الطبيب ثم خرج من الغرفة  ، و راجح حاول أن لا يبكي بسبب ما يحدث معهُ  ، فزوجتهُ هذه كان متعلق بها بشدة. 

+

راجح  :” انا اسف يا خاطر! “

4

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

توقفت السيارة امام الجامعة وها هو اياد يترجل منها  بعدما جميع اشياءهُ ، ودع معتز بإبتسامة ثم دخل الجامعة  ، وها هو معتز بدأ بالقيادة  ، وبعد ثواني قام بالاتصال على حمزة الذي رد بسرعة. 

+

_”انت فين؟! “

+

معتز بهدوء  :” خمس دقايق واكون قدامك! “

+

_” انا لسه في الطريق يا معتز…….سلام! “

+

اغلق الهاتف تزامنًا مع رؤيتهُ لكافيتيريا وهي الوحيدة الموجودة هنا بجانب الجامعة. 

+

ترجل من سيارتهُ بهدوء بعدما ركنها في مكان مناسب  ، ثم دخل الكافيتيريا و جلس على اقرب طاولة للباب كي رى من يدخل و من يخرج. 

+

أخذ يعبث بهاتفهُ قليلًا حتى يأتي حمزة لهُ  ،هو متشوق كثيرًا لرؤيتهُ فهو لم يعاملهُ كما عاملهُ والدهُ.

+

لذا هو متعلق بهِ جدًا . 

+

قام بمناداة النادل الذي اتى بسرعة وقال معتز لهُ  :” قهوة سادة لو سمحت! “

+

_” حاضر يا فندم! “

+

تركهُ النادل و ذهب يحضر ما طلبهُ  ، و اتى بعد مدة واضعًا القهوة أمام معتز. 

+

مر بعض الوقت و شعر بيد توضع على كتفهُ  ، لم يتردد لحظة في النظر إلى من وضع يديهِ.. 

1

يتبع…… 

+

انتهت_الحلقة_ال30🙈

+

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

شكلنا مطولين في الرواية دي يا شوباب و لو سمحتوا محدش يسألني كم بارت وتنتهي الرواية 

2

انا عن نفسي معرفش لاني مش محددة. 

+

وبعدين انا عايزة اقولكم: 

( احنا لسه بنقول يا هادي ☺️) 

9

تصويت ⭐ + كومنت 💬=بارت 🤗

+

رأيكم؟! 

2

توقعاتكم؟! 

+

دمتم بخير 🙈💗……سلام 👋

+

الحادي والثلاثون من هنا 





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى