Uncategorized

رواية الميراث ابناء المافيا الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم منة ابراهيم – تحميل الرواية pdf


رواية الميراث ابناء المافيا الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم منة ابراهيم

 

                                              

اللهم صلِّ وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين اجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين 💕💕

+

-لا تنسون الدعاد لأهل غزة وكل بقاع الاراضي العربية المحتلة♡

+

#رواية_الميراث 

#بقلم _الكاتبة_Manna Ibrahim

+

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

بعد وقت محدد

+

في المستشفى 

+

خرج فهد من غرفة العمليات وهو الآن بخير لكنهُ لم يستيقظ بعد ، وها هم يجلسون حول سرير فهد اخيهم ينتظرون إستيقاظهُ. 

+

و أحدهم يهز قدمهُ بتوتر شديد من ما هو قادم و من ما يحدث لهم . 

+

توترهُ واضح جدًا و خاطر و اياد لاحظوا ذلك ، ولكنهم لم يتحدثوا معهُ ، و لكنهُ أنتفض فجأةً بعدما سمع صوت رنين هاتفهُ. 

+

استغرب خاطر و قال بهدوء :” في ايه يا يوسف؟!….ده رنة موبيل عادي “

+

أبتلع يوسف ريقهُ بعدما رآى اسم المتصل ، و أستقام من مكانهُ ، يبتعد عن أخوتهُ قليلًا.

+

اياد أستغرب من تصرفات الاخر و حركاتهُ الغريبة وتحدث قائِلًا بتعجب لـ خاطر الذي ينظر لـ يوسف بغموض :” ماله ده؟!”

+

رفع خاطر كتفيهِ بعدم معرفة قائِلًا بنبرة هادئة :” وانا اعرف منين يا اياد؟! “

+

ولكن خاطر يتحدث في نفسهُ بحزن :’ احنا لو اخوات بجد ، مكانش اتوتر و هو قاعد وسطنا و كان قال كل حاجة….ايه اللي بيزعله و ايه اللي خلاه يتوتر !…..كله بسببك يا بابا انت و الحجة! “

+

تنهد اياد ثم نظر إلى يوسف الذي يبتعد عنهم بأمتار معدودة ، نظر يوسف للشاشة المضاءة لبعض الوقت حتى واخيرًا قرر الرد. 

+

يوسف :” ألو…..! “

+

_” يـ…..يوسف…..وحشتني أوي”

+

أبتسم يوسف بسعادة بعدما سَمِع الصوت الذي طوال تلك الأشهر يشتاق لهُ بشدةٍ……أجل هو أبن خالهُ الذي تحدث عنهُ يوسف في الفصول الأولى…..تامر ذو الخامسة عشر عامًا !! 

+

يوسف بفرحة :” وانت اكتر يا تيتو يا حبيبي……طـ..طمني عليـ…ـك؟ “

+

لم يستطع إكمال جملتهُ الاخيرة بسبب دموعهُ الذي تساقطت رغمًا عنهُ بسبب إشتياقهُ لذلك الصغير. 

1

تامر بعبوس :” انا مش كويس خالص……علشان انت بعيد عني ! “

+

يوسف بدموع :” انا آسف…..انا آسف اني بعدت عنك……آسف يا تامر…..بس كان في حاجة مهمة سافرت للقاهرة علشان اعملها!”

+

                

تامر بنرة طفولية :” ايه ده؟….انت سافرت القاهرة!؟…..اومال رحمة ليه بتقولي انك روحت مصر؟!!! “

+

يوسف مسح دموعهُ ثم رمش عدة مرات يفكر فيما قالهُ تامر :” يا تامر يا حبيبي……القاهرة احدى محافظات مصر ياللي مش حافظ خريطة بلدك! “

+

تامر ببلاهة :” ا…ا…ا..ما انا اعمل ايه….ما بابا وانت كل شوية بتسافروا وانا طبعا ببقى مع بابا فمش بعرف اذاكر الخريطة…..وبعدين انا مش بحب الجغرافيا خالص! “

+

يوسف بهدوء :” ممكن تقفل يا تامر…..انا اه نعم صغير بس الضغط هيجيلي بسببك……صحيح انت قاعد فين دلوقت؟؟…..اوعا يكون ابوك نسيك في كندا ياض!؟؟ “

+

تامر ضحك بقوة :” لأ اطمن منساش ابنه……انا في اسكندرية مع رحمة اختي!! “

+

يوسف تنفس الصعداء و لكنهُ استوعب ما قالهُ الأخر :” ينهارك ابيض……اسكندرية؟……طب انت اكيد دلوقت مفكر انك لسه في كندا؟! “

+

تامر عبس :” انا مش غبي لدرجة دي يا يوسف علشان معرفش انا فين! “

+

يوسف ضيق عيناهُ :” طب انت فين؟! “

+

تامر ببلاهةٍ :” جنب البحر !! “

+

يوسف بنفاذ صبر :” بحر ايــه؟! “

+

تامر بغباء :” بحر الاحمر! “

+

( الكاتبة : تامر ده نسخة من يوسف علشان كان بيقعد معاه كتير….فأكيد المرض اتنقل بينهم وبقوا هما الاتنين شبه بعض! 😂) 

1

يوسف توقف شعر رأسهُ للحظات :” البحر الأحمر في اسكندرية؟! “

1

* كان صوت يوسف مرتفع قليلًا مما تسبب في لفت إنتباه أخوتهُ و اياد الذي انفجر ضاحكًا على ما تفوه بهِ يوسِف و خاطر عقد ما بين حاجبيهِ بتعجب. 

+

يوسف بغضب طفيف : “انت ياض يا جزمة انت…في زرار احمر عندك دوس عليه……دوس يا متخلف بدل ما اجليلك……اقفل! “

+

اغلق يوسف الخط في وجهه الاخر الذي ابتسم بإستفزاز ، و يوسف عاد بوجهه متهكم إلى مكانهُ بجانب خاطر. 

+

خاطر بهدوء :” كنت بتكلم مين؟! “

+

يوسف تنهد :” ابن خالك! “

+

اياد امسك ياقة قميص يوسف فجأة و قال :” وانت تعرف ابن خالي منين؟! “

+

يوسف ابعد يد اياد عن ياقتهُ بهدوء :” بطل هبل و غباء شوية يا اياد……هو ابن خالي انا كمان! “

+

اياد بدهشة :” بجد؟!…..اول مرة اعرف!! “

1

كاد ان يرد عليهِ يوسف لكن قاطعهم انين خافت وكان من فهد النائم على الفراش الابيض ، تحدث خاطر و هو يقترب منهُ :” فهد!….انت كويس؟! “

+

        

          

                

فهد فتح عينيهِ لكنهِ اغلقها بسرعة بسبب الضوء و اخذ يرمش عدة مرات كي يعتاد على الاضاءة ثم قال بتعب :” انا فين؟! “

+

خاطر بهدوء :”انت في المستشفى! “

+

فهد بتعب :”ليه؟!…..ايه اللي حصل؟! “

+

اياد ضم يديهِ إلى صدرهِ :” شوفتك مغمى عليك في الاوضة بتاعتك و جبناك على هنا…”

+

يوسف قاطعهُ و اكمل هو :”و عملت عملية في الزايدة! “

+

فهد بتعب :” طب انا هخرج أمتى؟! “

+

خاطر أبعد خصِيلات شعر فهد عن عينيهِ :” هنادي الدكتور و يقول انت هتخرج امتى؟!….بس انت ارتاح شوية. “

+

قال كلماتهُ ثم خرج من الغرفة. 

+

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

في مكان مجهول 

+

يقف في الشرفة الواسعة ، يتنهد بين الحين و الأخر، بيدهُ يمسك كوبًا من القهوة الساخنة و يرتشف منها بهدوء . 

+

دخل الشرفة فجأة ووقف قائِلًا بإحترام :” اسف يا فندم…..نسيت اخبط قبل ما ادخل! “

+

***** ببرود :” قول اللي عندك! “

+

……بهدوء:” من مراقبتنا لـ قصر الحديدي…..عرفنا ان حمزة مش هو نفسه حمزة! “

+

*****نظر لهُ :” بتقول ايه؟! ” 

+

……تنهد :”للاسف يا باشا هي دي الحقيقة!…..وكمان انهاردة الصبح الرجالة لمحوا اربعة من الاخوة خارجين من القصر …. تقريبا كانوا رايحين المستشفى! “

+

*****ببرود :” طب وادهم؟! “

+

…… بهدوء :” على حسب معلوماتي……ادهم الحديدي مختفي من فترة!….وتحديدا شهر كامل!!”

+

_” طب روح شوف شغلك! “

+

أومئ الاخر ثم تركهُ وخرج من الغرفة ، ادخل الاخر يدهُ في جيبهُ ليخرج هاتفهُ يتصل على أحدهم. 

+

و ثواني ورد الطرف الاخر و قال بهدوء :” ألو….. “

+

_” نعم!……عايز ايه يا خليل؟! “

1

خليل بهدوء :” عايز اقولك اخر الاخبار يا جورج!!”

+

جورج :” اخر الاخبار؟!…..هاهاو…..اخر الاخبار انا عرفتها قبلك يا معلم!! “

+

        

          

                

خليل بهدوء :” طب انت هتعمل ايه؟! “

+

_” اعمل اللي اعمله……المهم انا حبيت اقولك انك برة المهمة يا باشا!! “

+

خليل بعدم فهم :” يعني ايه برة المهمة؟!……دي اختي يا جورج زي ما هي اختك! “

+

جورج تنهد :” هخليك تكمل معانا……بس بشرط!”

+

خليل بتعجب:” وده شرط ايه بقى ان شاء ﷲ؟! “

+

جورج بهدوء :” عايز حافظ يرجع كندا هو ويوسف و تامر و رحمة…….و كذلك فهد و خاطر و اياد و حمزة و معتز يرجعوا مكان مكانوا موجودين! “

+

خليل بحقد :” لأ……ولاد ادهم بذات مش هيتحركوا غير على نقالة “

+

جورج تنهد بضجر :” انت ليه مش قادر تفهم يا خليل ان اختك ماتت على ايدين جوزها مش ولادها…….ده كانوا لسه صغيرين! “

+

خليل :” حمزة و معتز كانوا موجودين وقت الحادث! “

1

جورج بضيق :” خليل……متقربش من ولاد اختك…..مفهـــوم؟! “

+

خليل تنهد بقوة :” حاضر يا جورج! “

+

جورج ابتسم بإتساع :” حضرلك الخير! “

+

ابتسم خليل هو الاخر ابتسامة هادئة ثم تحول هذا الحديث إلى مزاح ومرح ، هم أخوين !، هم اخوات والدة الاخوة ! . 

+

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

في بيت اسلام. 

عند حمزة و معتز

+

تحدث إلى أحد زملائهُ في المخابرات ليعرف لمن هذا الرقم ، و ها هو يجلس متوترًا على الاريكة و يحاول اخفاء توترهُ هذا بأي طريقة مهما كانت. 

+

البعض يرى ان هذا سخيف لكن بالنسبة لـ حمزة فهو خطير جدا ، من سيعرف انهُ لديهِ اخ بالتأكيد سيخبر والدهُ و أدهم الآن مختفي لا يعلم احد انه حي او ميت ، هو لا يخاف من والدهُ لكن لازال هناك زعماء من المافيا متحالفون مع هاجر وزوجها. 

+

سمع حمزة صوت ساخر بجانبهُ يقول :” ما تهدى كده يا حمزة……هو انت بقيت بتخاف و لا أيه! “

+

حمزة ينظر لـ توأمهُ بعتاب :” هو انا مش بني ادم يا معتز؟……الخوف شيء طبيعي….حتى لو انا كنت اقوى انسان على الكرة الارضية……اكيد هيبقى ليا نقطة ضعف معينة!……و للعلم انت سبب توتري ده”

+

معتز بتعجب :” وانا كنت عملت ايه؟! “

+

حمزة نظر لهُ :” قلبظ بجنية يا معتز……قلبظ بجنية يا حبيبي “

+

        

          

                

كانت نبرة حمزة ساخرة جدًا مما تسبب في إبتسام معتز عليهِ ، والأخر فقط يمثل وكأنه لم يفهم مقصد أخيهِ ، و ابتسمَ خفيةً عنهُ. 

+

معتز بهدوء :” طب هتعمل ايه؟! “

+

حمزة تنهد :” هتصرف! “

+

معتز جعد حاجبيهِ :” ايوا يعني هتتصرف ازاي؟…..فهمني؟ “

+

حمزة تنهد و تحدث قائِلًا بإنفعال :” قولتلك هتصرف!…..معتز انا مش بحب الرغي الكتير!! “

+

_” يعني ايه؟! “

+

حمزة بنفاذ صبر :” يعني يا تسكت يا تمشي! “

+

معتز نظر لهُ لثواني ثم تحدث و هو يرفع أصبعهُ بوجه شقيقهُ قائِلًا بتهديد :” ماشي……ماشي يا حمزة……انا همشي…..ومش هتشوف وشي تاني…..وهتندم……هتنــدم!!…..صدقني هتندم! “

+

حمزة نزع حذاءهُ و قام برميهُ على معتز :” هندم يا فردة جزمة قديمة…… هو انا كنت عملت لأهلك حاجة “

+

معتز بعبوس :” زعقتلي! “

1

* معتز ييدوا كـ شخصية عاقلة و هادئة امام اخوتهُ وعصبي في نفس ذات الوقت ، لكن مع توأمه يكون طفولي جدا و كأنهُ ليس نفس الشخص ذو الثلاثون عامًا. 

+

أستقام معتز بغضب و كاد ان يخرج من الصالة لكن حمزة نادى عليهِ بقلة حيلة :” استنى.!! “

+

ابتسم معتز بإنتصار ثم أستدار إلى حمزة قائِلًا ببسمةٍ تزين ثغرهُ :” مش قولتلك هتندم يا حموزتي!! “

+

حمزة استقام وقال بجدية وهو يضع يديهِ في جيوبهُ :” عايز اتكلم جد شوية يا معتز…..وارجوك متقاطعنيش « تنهد بضيق بعدما رآى الخوف في عين توأمهُ» اسمعني كويس……في مهمة برة مصر انا لازم اسافر ليها……و الله اعلم هي هتقعد قد ممكن شهر، شهرين او سنة ، او هرجع او لأ “

+

معتز بغضب و لم يستطيع اخفاء خوفهُ على توأمهُ :” انت بتقول ايه؟!…….بتتكلم كده ليه؟ “

+

حمزة تنهد :” انا آسف…..انا مقصدش حاجة……بس انا بقولك علشان تخلي بالك من أخواتك!! “

+

معتز بإنفعال :” حمزة…..اقفل الموضوع ده……انت مش رايح في حتة! “

+

حمزة تنهد للمرة الالف :” يا معتز……ده مش مستشفى او مدرسة او عمارة بتتبني……يا بني دي مهمة لازم اسافرها وبعدين انا اصلا مكانش المفروض اقول..”

+

قاطع حديثهُ كلام معتز الجامد :” انا اللي هروح مكانك! “

+

حمزة بعدم إستعياب :” بتقول ايه؟! “

+

معتز بجدية و لم ينتبه لكلامهُ :” بقولك انا اللي هروح مكانك …..مش انت عايز تروح المهمة دي علشان يقتلوك هناك و انا مشوفكش تاني؟!……انا هروح و اخليهم يموتوني بدالك…..انا يا حمزة متعود اني اروح للموت برجلي . “

1

        

          

                

حمزة لم يشعر بنفسهُ إلا وهو يصفع أخيهِ صفعة جعلت معتز يستدير إلى الجانب الاخر و أقسم أن وجنتهُ الآن محمرة . 

+

وللتو أنتبهُ لكلامهُ ، ولكنهُ لم يفكر للحظة ان حمزة سيصفعهُ ، كاد أن يحرك رأسهُ و ينظر إلى أخيهِ لكن حمزة منعهُ و قال بحدة :

+

_” هتخليك هنا!…..في البيت ده!!….و انا هرجع لأخواتكم……وحذاري يا معتز…..حــــذاري!…..تفكر اني هسيبك تستسلم لأفكارك و كلامك اللي بيطلع من غير ما تاخد بالك منه……فـــوق!….خلاص الماضي راح و انتهى……اه نعم هو بيفضل في الذاكرة…….لكن اللي فات…..مــات…..صفحة و أتقفلــت يا معتز! “

1

قال كلماتهُ و خرج من الصالة و من المنزل بأكملهُ متجهًا إلى سيارة معتز و التي يكون بها كل شيء يخصهُ ، الهاتف و البطاقة البنكية و الهوية و كل شيء. 

+

وفي الداخل ، معتز يجلس على الاريكة نادمًا على ما قالهُ لأخيهِ ، عينيهِ تنظر إلى كل شيء في الصالة ، الارائك و الطاولات الصغيرة العريضة و التلفاز و كل شيء لكن ثبت نظرهُ على شيء ما وهو آله حادة تشبه السكينة. 

+

كاد أن يمسكها لكن نحمد ﷲ ان إسلام كان موجودًا و لم يذهب مع حمزة ، معتز كاد ان يقتل نفسـهُ. 

1

اسلام جلس بجانبهُ بهدوء و قال بنبرة حنونة :

+

_” انت ليه مُستسلم كده يا معتز؟!……ليه؟!… افكارك دي لازم تمحيها……نهائيًا!….مش هتعملك حاجة غير انها تضرك و بس…..حاول تسعد نفسك بنفسك يا صاحبي…..متستناش حاجة من حد و لا تسمع لحد حتى افكارك”

+

معتز بتعب :”اعمل ايه طيب!! “

+

اسلام تنهد هو ايضًا ثم أتجه إلى مكتبهُ و احضر كتاب متوسط الحجم ، ثم عاد إلى معتز و قال بهدوء :” لعله خيرًا…..خُد اقرأ “

+

امسك معتز الكتاب بيد مرتجفة ، وكان هذا كتاب القرآن الكريم ، بدأ بفتح الكتاب لكنهُ لم يفتحهُ من الاول ، قام بفتحهُ من الوسط بمعنى انهُ فتحهُ بعشوائية ، لا يعلم ماذا يقرأ لكن اول ما فتح القرآن الكريم اول آية وقعت عيناهُ عليها هي: 

+

وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ (97) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ (98) وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ (99)..من سورة الحجر 

+

أنفجر باكيًا كالاطفال ، القرآن الكريم هو شفاء للروح والعقل والقلب و النفس والجسد ، و الشفاء بيد ﷲ ان شاء ﷲ. 

1

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

في المساء (الساعة الثامنة و الخمسة وأربعين دقيقة ) في المستشفى 

+

غرفة فهد

+

_”اومال فين حمزة؟! “

+

كانت تلك كلمات فهد الذي قالها بتعب واضح ، قام خاطر بالرد عليهِ بهدوء:

+

_”من ساعة ما وصل اياد الجامعة وهو مجاش! “

+

أومئ فهد بهدوء ، وهناك احدهم متوترًا للغاية، وبالطبع سيكون من؟ غير يوسف. 

+

تحدث اخيرا وقد قرر ان يخبرهم هم أيضا ، قال بهدوء يجذب انتباه كل من في الغرفة: 

+

_”جماعة انا عايز اقولكم حاجة! “

+

فهد بتعجب :”حاجة ايه؟! “

+

يوسف بتوتر :”فاكرين لما حمزة قالنا انهُ لينا اخ سادس……هو مش مسافر او حاجة…..هو موجود معانا…….واسمه معتز !!! “

1

يتبع…… 

+

انتهت_الحلقة_ال33🙈

2

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

عارفة انكم مش فاهمين.بخصوص خليل وجورج…بس انا عايزاكم الاول تاخدوا نفّسكم لأن اللي جاي صدمات بس…..بس الله اعلم ممكن البارت الجاي ممكن اللي بعدو ممكن بعد عشر بارتات…..انا مش مستعجلة على إنهاء الرواية! 

+

وحاجة كمان انا طلعان عيني في البارت ده ، فياريت كل اللي يقرأ يتفاعل و إلا ما انا محدثة غير الاثنين اللي بعد بعد الجاي. 

+

و دعواتكم بقى علشان انا البرد مبهدلني اوي اوي. 

2

يا جماعة، اللي مش بيتابعني يتابعني علشان لنا هنبه على المنصة لو الفصل نزل ولا لا…. رقبووو الحساب كويس 

+

تصويت ⭐ + كومنت 💬=بارت 🤗

+

رأيكم؟! 

+

توقعاتكم؟! 

+

دمتم بخير 🙈💗……..سلام 👋🏻

+

الرابع والثلاثون من هنا 





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى