رواية الميراث ابناء المافيا الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم منة ابراهيم – تحميل الرواية pdf

رواية الميراث ابناء المافيا الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم منة ابراهيم
اللهم صلِّ وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين اجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين 💕💕
+
-لا تنسون الدعاد لأهل غزة وكل بقاع الاراضي العربية المحتلة♡
+
#رواية_الميراث
#بقلم _الكاتبة_Manna Ibrahim
+
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
_” يا معتز أهدى بقا! “
+
نطق حمزة كلماتهُ وهو ينظر إلى معتز الذي لازال يبكي منذ أن جلسوا لكن بكاءهُ خف قليلًا ليس مثل قبل ، بالفعل يعلم توأمهُ لماذا يبكي فهذا واضح بالنسبة لـ حمزة.
+
معتز بغصة :” كل حاجة حصلت معايا في حياتي بسببه……انا هموت واعرف هو بيكرهني ليه؟!…..عملتله ايه يعني؟……انا كنت عيل صغير مش فاهم حاجه! “
4
تألم حمزة بسبب نبرة أخيهِ و قال بهدوء يعكس ما يحدث معهُ من ضجيج بداخلهُ :” ادهم بقاله فترة غايب يا معتز وــ “
+
قاطع حديثهُ معتز ، الذي قال بعصبية :” اعمل ايه يعني؟……اروح ادور عليه بعد ما اللي عمله فيا…….يا حمزة انا لغاية دلوقت معرفش انا بكرهه ولا لأ”
+
حمزة بهدوء جذب رأس توأمهُ يضعها على فخذهُ قائِلًا بنبرة لم تفعل شيء سوا أنها زادت من بكاء معتز :”اهدى……اهدى يا معتز……صدقني انا كرهته بسبب اللي عمله فيك وخلاص انا قررت ان لا هو ابويا و لا اعرفه! “
8
معتز بحزن :” متعملش كده يا حمزة……ده ممكن يقتلك……علشان خاطري متضيعش نفسك عشاني!”
+
حمزة نظر لهُ و دموعهُ خانتهُ :” بتقول ايه يا اهبل انت؟……انت لو قلت اقتل نفسك يا حمزة….مش هتردد لحظة واحدة لو كان ده هيسعدك!”
1
معتز ازداد بكاءهُ و اصبح يبكي بقوةٍ و حمزة لم يفعل شيء سوى انهُ ضمهُ إلى صدرهُ و قال بحنان :” مفيش حاجة تستاهل كل البكى ده يا معتز……علشان خاطري يا حبيبي متتغضش على نفسك……ومش كل حاجة وحشه حصلت معاك تفكرها انها هتكون شر في حياتك……مش كل اللي بنشوفه بعيننا بيكون زي ما احنا متوقعين……لعله خيرًا يا توأمي اللطيف!! “
4
تشبث الاخر بهِ بقوةٍ يرفض تركهُ ، وحمزة شرد بأحدى الذكريات لهُ هو و معتز و دموع كِلاهما تسقط بغزارة غير موافقة على التوقف ، معتز لا يريد ترك حمزة و يذهب وكأنهُ الملجأ الآمن الوحيد لهُ .
1
( العودة إلى الماضي )
+
يجلس فِي طائرتهُ الخاصة وبجانبهُ طفلًا لم ييلغ العاشرة بعد ، كان يطالع الغيوم بأعين متسعة بريئة من نافذة طائرة والدهُ.
+
مرت دقائق حتى سمع صوت والدهُ الحاد يناديهِ بإسمهُ.
+
أدهم بحدة :” معتز! “
+
معتز بخوف :”نعم يا بابا! “
+
ادهم بقسوة :” متقولش بابا……انا اسمي ادهم بيه من هنا ورايح”
+
معتز بخوف :” حاضر يا بـا…..يا ادهم بيه! “
+
أدهم أمسكهُ من خصِيلات شعرهُ بشدة ثم تحدث قائِلًا بحدة :” كلامي مش بيتعاد مرتين……..انا اسمي ادهم بيه مش بابا……مفهـــوم؟! “
2
معتز بدأت أطرافهُ بـالارتجاف بسبب إمساك أدهم بشعرهُ بقوةٍ ، حقًا لقد آلمتهُ يكاد أدهم ينتزعها من رأسهُ.
+
أدهم نظر إلى عين معتز و قال بكره شديد :” انا بكرهك يا معتز…….بكره كل حاجة فيك……انت مش ابني أصلًا……من أول ما اتولدت و انا كرهتك!”
4
معتز خاف بشدة و قد أدمعت عيناهُ أثر كلام والدهُ ، وقال بصوت بالكاد سمعهُ :”ليه بتعمل معايا كده……انا معملتش حاجة لكل ده! “
+
حقًا لقد بكى قلب معتز قبل عينيهِ ، شعر و كأن سكينًا تخترق صدرهُ بقوة.
+
أدهم نظر لهُ بحدة كي يكف عن البكاء لكن الاخر لم يفعل شيء سوا أنهُ زاد بكاءهُ ، فهو في الاخر طفل صغير.
+
تركهُ ادهم وهو يبغضهُ بشدة ، و نظر إلى نافذة الطائرة ، لم ينظر لهُ مرةً اخرى و لم يرد على سؤالهُ ، و معتز ضم ركبتيهِ إلى صدرهُ و ظل يبكي بكاء حاد حتى أحمرت عيناهُ و شعر بالارهاق الشديد و الصداع الحاد ، هو خائف ان يقول لوالدهُ ان هناك شيء يؤلمهُ أصلًا ، هو خائف حقًا من أن يرفع رأسهُ.
+
بعد ساعات توقفت الطائرة في مكان معين ، كان هذا المكان قد أعجب بهِ معتز بشدة رغم تعبهُ ، أخذهُ ادهم إلى البيت الذي سيسكن بهِ من الآن فصاعدًا .
+
و عندما دخلوا معتز المنزل لم يتحمل فسقط نائمًا ، و الاخر ينظر لهُ بغموض شديد ، أمر ادهم أحد الحراس أن يحملهُ و يدخل بهِ إلى غرفتهُ.
+
( العودة للحاضر.)
+
.
+
.
+
.
+
.
+
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
بيت الاخوة
+
عاد أياد من الجامعة إلى البيت بالسائق الذي رشحهُ معتز ليوصل اياد إلى البيت بعد انتهاء الدوام الدراسي.
+
دخل ووجد يوسف و خاطر يجلسان بهدوء على احدى الكنبات في الصالة ، تعجب قليلًا فهم لا يمر يوم إلا وتشاجرا فيهِ.
+
اياد تحدث في نفسهُ وهو ينظر لِـ يوسف و خاطر :” بسم ﷲ الرحمـٰن الرحيم….خاطر ويوسف هاديين؟؟……ده انا كنت فرقت الشربات…..لأ بس ده اكيد هدوء ما قبل العاصفة! “
1
وبالفعل صدق قول اياد الاخير ، حيث قام كل منهم بالصراخ على الاخر دون سبب ، ابتلع ريقهُ و تحمحم قائلًا بهدوء :
+
_” السلام عليكم ورحمة الله وبركاته! “
+
توقف يوسف عن الصراخ وكذلك خاطر و رد كل منهم السلام :”عليكم السلام “
+
يوسف بمرح :” ايه ده؟….هو الايمان نزل عليك مرة واحدة يا ايادو و لا ايه؟! “
+
اياد ضحك بإستفزاز :” هاهاهاو….ظريف اوي ياض؟! “
+
خاطر بحدة مصطنعة :” اياد عيب……ده اخوك الكبير! “
+
يوسف نظر لهُ بإبتسامة غير مصدق أن الاخر يدافع عنهُ لكن خاطر ضحك بقوة و قال :” انت تقلع الجزمة و تديله بيها يا اياد! “
2
يوسف بضجر :” ابو غلاستكم! “
+
تركهم اياد ثم صعد إلى غرفتهُ ، و خاطر تحدث بجدية بعدما توقف عن الضحك :” احم…..أنت لازم تتعالج من الازمة بتاعتك دي! “
+
يوسف بتعجب :” وانت عرفت منين؟! “
+
خاطر بهدوء :” من ابوك! “
+
يوسف تجاهل حديثهُ ولم يرد عليهِ ثم اخرج هاتفهُ وبدأ بالعبث فيهِ ، قرر فتح تطبيق الانستجرام الخاص بهِ ، رآى اول منشور في الصفحة الرئيسية هو صوؤة لـ حمزة و إسلام وهم في كلية الشرطة فهم كانوا يرتدون ملابس خاصة بالضباط.
+
فتح يوسف صفحة حمزة الشخصية ولم يعثر على شيء ، كل المنشورات عبارة عن حمزة و اسلام فقط ، تنهد بضجر فهو يريد الحصول على معلومة تؤكد لهُ ان هذا حمزة ، نظر إلى من يتابعهم فوجد ثلاث حسابات منهم حساب يسمى بأسم ” الدكتور معتز الحديدي مدير مستشفى الشفاء “، توقع أن يكون أحد ابناء عمهُ رغم انهُ سأل والدهُ عن معتز قبل لكن عقلهُ يرفض تصديق شيء.
2
فتح الصغحة الشخصية الخاصة بمعتز ورآى صورة الملف الشخصي ، كانت عبارة عن معتز وهو بالزي الرسمي الخاص بالطبيب و بجانبهُ شخص مجهول يرتدي بذلة ضابط الشرطة.
+
رمش عدة مرات فهذا يشبه حمزة جــدًا ، اصبح محتارًا حقًا ، لقد الفكرة التي حصل عليها من رأسهُ جعلتهُ يبتسم بوسع لكنها كانت خبيثة حقًا.
+
غرفة فهد
7
باب الغرفة كان مفتوحًا ، لِذا عندما خرج اياد من غرفتهُ استغرب فهد منذ ان دخل هذا المنزل كان يغلق على نفسه الغرفة استغرب قليلًا ، دخل الغرفة و عيناهُ وقعت على جسد فهد الفاقـد للوعـي.
2
اياد اقترب منهُ ببطئ وجثى على ركبتيهِ ، وضع أحدي أصبعهُ تحت انف الاخر وفي نفس الوقت ينادى بأسمهُ بصوت مرتجف و خائف.
+
اياد صرخ برعب :” فــهـــد…..يا يوســــف…..ﺧـاطر……حد يطلب الاسعــاف بسرعـــة! “
+
**********
+
وبعد تقريبًا ربع ساعة ها هم الثلاثة يسيرون بخطوات سريعة بين ممر المستشفى و يدفعون السرير الذي يقع عليهِ فهد.
+
ولكن عندما وصلوا إلى الطوارئ توقفت إحدى الممرضات امام غرفة الطوارئ تمنعهم من الدخول ثم دخلت هي إلى الغرفة.
+
يشتعلون من القلق و الخوف عليهِ ، واكثرهم إياد ، فهو من رآى فهد بتلك الحالة.
+
اياد جلس على أحدى مقاعد الانتظار ، ودفن وجههُ بين كفيهِ وكأنهُ مل من هذه المشاكل الذي تأتيهم ، وهذه اللحظة فقط عرف أن كل ما يتمناه لن يتحقق وهي أصلًا أمنية وحيدة فقط.
+
لم يرى الاهتمام من والدهُ منذ الصغر رغم ان ادهم هو من قرر أن يرعاهُ هو وليس احد من أخوتهُ ، وعندما عرف انهُ لديهِ اخوة شعر وكأن الحياة تبتسم لهُ من جديد ، يظن والدهُ أنه محب للمشاكل لكن الحقيقة أصلًا أن اياد كان يفعل ذلك كي يرى إن كان والدهُ يهتم بهِ أم لا…..لكن لا ، امالهُ خابت ، لِذا هو أصبح يفتعل المشاكل حتى عند غياب والدهُ لكن الوضع مختلف الآن ، هو بين يدي أخوتهُ ، توقف عن إفتعال المشاكل في الجامعة وفي البيت من أجلهم.
12
خرج الطبيب بعد دقائق وقال بعملية بعدما اقترب منهُ خاطر :” لازم يتنقل العمليات بسرعة! “
+
خاطر بقلق :” ليه يا دكتور ايه اللي حصل؟!”
+
الطبيب :” عملية في الزايدة وان شاءلله هيكون كويس متقلقوش! “
12
.
+
.
+
.
+
.
+
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
لازال يتذكر تلك الذكريات الأليمة ، و حمزة بجانبهُ يربت على ظهرهُ تارة و يمسح دموعهُ التي تهبط تارة و يقبل رأسهُ تارة أخرى.
+
اراد حمزة أن يمزح مع معتز قليلًا ففعل بعدما رآى ان الاخر هدأ قليلًا و قال بمزاح :” مش هتروح لأخواتك و لا ايه يا معتز…….يلا ياعم بقى امشي زهقتنا!!”
+
نظر معتز لهُ بهدوء و قال بضيق :”بقيت بتكرهني انت كمان؟! “
2
لاحظ حمزة الدموع التي بدأت في السقوط من جديد وكل ذلك بسبب مزحة ، فقال مسرعًا و هو يجفف دموع توأمهُ :
1
_” أهدى يا ابني بقا…كنت بهزر!”
+
معتز بتعب :” خلاص مبقتش فارقه معايا!”
+
حمزة بهدوء :”أنت عارف أن انا عمري ما أكرهك ابدا يا معتز!…..عارف و لا لأ؟! “
+
معتز أومئ بخفة :” عارف! “
+
حمزة بهدوء :” وكمان عارف ان انت روحي؟! “
1
معتز ابتسم :” ايوا عارف! ”
+
كاد أن يتحدث و يقول اكثر من هذا و لكن قاطعهم صوت رنين الهاتف ، وكان الهاتف لـ معتز.
+
ألتقط معتز هاتفهُ بتعب من جيبهُ ثم اعطى الهاتف لـ توأمهُ قائِلًا :” خد رد انت……مش قادر اتكلم! “
+
حمزة اخذ الهاتف و قام بالرد على الرقم ، و الحمدلله أنهُ من رد و ليس معتز.
+
حمزة :” ألو…..”
+
_” الدكتور معتز ادهم الحديدي معايا…؟! “
+
حمزة بجمود :” ايوا انا…….مين بيتكلم؟! “
+
_” احنا مستشفى الشفاء يا دكتور اللي حضرتك مديرها… “
+
حمزة قاطع حديثهُ :” تمام……انا جاي! “
+
أغلق الهاتف و كأن شيئًا لم يكن و قال لأخيهِ بهدوء :” انا هخيرك يا معتز بين حاجتين….. وتشوف انت عايز ايه……انا مش هجبرك على حاجة…..تمام؟! “
+
معتز بهدوء :” تمام! “
+
حمزة تنهد :”اولا انا كلها اسبوع و ارجع البيت……مش هفضل اكتر من كده…..ثانيًا انا هقولهم الحقيقة……حقيقتك……ان انت اخوهم…..هقولهم كل حاجة انت مش هتقدر تقولها!… “
+
معتز تجاهل كل ما قالهُ وتحدث وهو يريح رأسهُ على ظهر الكنبة :” مين كان بيكلمك؟! “
+
* توتر حمزة و فتح هاتف معتز مرة أخرى ثم حذف سجل المكالمة السابقة كي لا يراها معتز.
+
حمزة :” ده واحد من رجالتي…….اتلغبط في الارقام و كلمك انت! “
+
معتز بإستغراب :” يا حمزة ده رقمك اصلا!!! “
1
حمزة نظر لهُ لـ بعض الوقت يحاول إستعياب ما قالهُ ، و بعدما لاحظ معتز تشتتهُ قال بهدوء :” في ايه يا ابني……موبيلك و الهوية الشخصية و كل حاجة تخصك معايا يا حمزة…..علشان اخواتك يصدقوا اني حمزة!”
+
حمزة بعدم فهم :” اومال اللي كان بيكلمني دلوقت قالي يا دكتور معتز ليه؟!……كان المفروض يقولوا يا سيادة المقدم حمزة مش الدكتور معتز! “
2
* رفع صوتهُ تدريجيًا مع كل كلمة ، وفي اخر كلمتين كان واضح على نبرة صوتهُ القلق و الخوف.
+
معتز تنهد :” طب ما يمكن يكون انت قولتلهم انك عندك اخ اسمه معتز! “
+
حمزة بضجر :” يا حبيبي ده بيناديني دكتور معتز واللي كلمني ده عارف انك مدير مستشفى اسمها الشفاء…..انا مش فاهم حاجه….. وبعدين اصلا محدش يعرف ان انا عندي اخ اسمه معتز غير اسلام و بابـ…. « نطق أسمهُ بصدمة » بابا؟!!”
+
معتز ضحك بجنون :” ابوك كان مختفي كل الوقت ده ……. علشان يعرف انا عايش و لا لأ ! “
+
ضحكة مجنونة و غير طبيعية أرتسمت على وجه معتز ، لكنها تحمل خلفها الكثير من الحزن العميق و آلام قلبهُ التي لا تتوقف .
+
وحمزة ينظر لهُ بحزن يتمنى لو كان يقدر على أن يأخذ كل الالم والتعب و الحزن من على قلب أخيهِ ويرميها بعيدًا…..بعيدًا عنهم جميعًا….لعيشوا حياة طبيعية.
2
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
يقف في حديقة المستشفى ، حائرًا و تائهًا في نفس الوقت، لا يعلم يصدق ام لا يصدق ، يمسك بالهاتف نفسهُ الذي اتصل بهِ على حمزة قبل قليل.
+
_” يعني ده معتز؟!….اخويا؟!……لأ وكمان توأم حمزة…..انا كنت حاسس…..بجد يا بابا انا مش هسامحك طول عمري على اللي عملته في كل واحد فينا!! “
6
يتبع………
+
انتهت _ الحلقة_ ال32🙈
3
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
بعد كده هيبقى تلات حلقات في الاسبوع في ايام مختلفة.
+
تصويت ⭐ + كومنت 💬=بارت 🤗
+
متنسوش متابعة الحساب يا جماعة ، ما شاءلله قراء الرواية كتير فياريت متابعة لو سمحتوا ♡
+
رأيكم؟!
6
توقعاتكم؟!
2
دمتم بخير 💗🙈……سلام👋🏻
2

