Uncategorized

رواية الميراث ابناء المافيا الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم منة ابراهيم – تحميل الرواية pdf


رواية الميراث ابناء المافيا الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم منة ابراهيم

 

                                              

اللهم صلِّ وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين اجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين 💕💕

+

-لا تنسون الدعاد لأهل غزة وكل بقاع الاراضي العربية المحتلة♡

+

#رواية_الميراث 

#بقلم _الكاتبة_Manna Ibrahim

+

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

في المستشفى 

امام الطوارئ 

+

يقف فهد ويستند على الحائط  ، ينتظر خروج اي طبيب او ممرضة كي يطمأن على أخيهِ الصغير  ، و لا يبالي بمن يحاول قتل نفسهُ بجانبهُ. 

+

معتز منذ دقائق وهو يضرب رأسهُ في الحائط حتى رأسهُ آلمتهُ جدًا ولكنهُ لم يبالي وأكمل ما يفعلهُ او بمعتى اصح اذية نفسهُ. 

+

سمعوا صوت أقدام تركض في ممر المستشفى  ، وها هو حمزة يقف ويضع يدهُ على صدرهُ يحاول إلتقاط أنفاسهُ المسلوبة. 

+

وتحدث قائِلًا بِتعب لـ فهد  :” أيه اللي حصل؟! “

+

فهد أشار إلى معتز وعيناهُ تشع كره و غضب  :” الحيوان ده…..انا شوفته وهو بيزق اياد وهو السبب في ان اياد موجود في الطوارئ دلوقت! “

3

حمزة أشار لـ مساعدهُ رائد الذي يقف خلفهُ بثبات   : 

+

_” روح هات تسجيل كاميرات المراقبة اللي موجودة في مكتب معتز……بسرعــة! “

+

أومئ رائد ثم ذهب ينفذ ما يريدهُ  ، و بعد دقائق خرج الطبيب وقال وهو ينزع الكمامة من على فمهُ  : 

+

_” الحمدلله…..الاصابة كانت قوية اه نعم بس هو منزفش دم كتير!…..تقدروا تدخلوا لو عايزين…..هو هيفوق بعد دقائق  ! “

+

حمزة ابتسم  :” شكرا يا دكتور! “

+

الطبيب  :” العفو…..ده واجبي!….استأذن انا بقى!”

+

تركهُ وذهب اما حمزة فهو تنهد و نظر إلى مكان وقوف معتز لكنهُ لم يجدهُ  ، نظر إلى فهد ببرود وقال بحدة  : 

+

_” هو فين؟! “

+

فهد بغضب  :” انا معرفش انت بتدافع عنه ليه؟…..على فكرة احنا اخواتك زينا زيه! “

1

حمزة بحدة و صوت اخاف فهد داخيليًا لكنهُ لم يبدي اي ردة فعل  :

+

_” فيــــن مــعــتز؟! “

+

فهد ببرود  :” معرفش هو كان قدامي من شوية بس تقريبًا هرب بعد ما قلت لرائد يجيب تسجيل الكاميرات “

2

                                      

                

حمزة اعطى لهُ نظرة حادة قبل ان يذهب إلى خارج المستشفى  ، وقف امامها و تنهد بقوة بعدما لاحظ أن سيارة معتز غير موجودة امام المستشفى  ، ولكنهُ تحدث فجأة قائِلًا  : 

+

_” عربية معتز فيها جي بي أس! “

+

فور نطق هذه الكلمات  ، تحرك نحو سيارتهُ و اخرج هاتفهُ ثم بدأ بالقيادة ومكان تواجد معتز ظهر على الهاتف. 

+

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

عند معتز 

+

يجلس ضامًا ركبتيهِ إلى صدرهُ  ، و ينظر إلى قبر والدتهُ بحزن عميق  ، وعيناهُ ذابلة حقًا. 

+

ينظر إلى قبر والدتهُ و عيناهُ مركزة على الاسم الموجود على القبر  ، دقائق و تحدث وهو يتذكر إحدى الذكريات. 

+

_” انتِ ليه سبتيني و مشيتي يا ماما؟!…..وعدتيني انك مش هتمشي……بس انتِ سبتيني في نفس اليوم اللس انتِ وعدتيني فيه! “

1

أدمعت عيناهُ وهو يتذكر وعدهُ لوالدتهُ الذي لم يستطع تنفيذ ما طلبت منهُ  ، لم يستطع التحكم بنفسه وأجهش بـ البكاء قائِلًا  : 

+

_” انا آسف يا امي اني مقدرتش اوفي بوعدي ليكِ!…..سامحيني!….انا آسف!! “

2

وضع كفيهِ على وجههُ يبكي بحرقة  ، ثم مسح دموعهُ بخشونة و قال بغضب: 

+

_” جوزك ده هو كان السبب في كل حاجة حصلت في حياتي……انا مش عارف أنتِ عيشتي معاه ازاي؟!…..لسه فاكر اليوم اللي قالي فيه’ انا بكرهك علشان انت السبب في موت والدتك’!!! “

4

( فلاش باك  ) 

+

يحاول الاعتدال في جلستهُ بسبب الالم الذي زرعهُ الذي يسمى بوالدهُ على جسدهُ  ، بكى بقوة بسبب الألم  و بعد لحظات شعر بيد توضع على كتفهُ  ، ارتجف جسدهُ فجأة  ، الخوف الذي شعر بهِ لم يكن عاديًا أبدًا. 

1

معتز نظر للذي يمسكهُ  و قال وهو يبكي بكاءً حاد: 

+

_”انتَ ليه بتكرهني؟!……ليه؟!….( شهقة )…..ليه بتعاملني ( شهقة  )  كده؟! “

+

ادهم ببرود  :” اخرس…..مش عايز اسمع صوتك!…..حتى نفسك مش عايز اسمعه! “

+

معتز مسح دموعهُ بغضب و قال  :”انا مش هسكت غير لما تقولي انت ليه بتعاملني كده!…..حتى لو هتضربني للسنة الجاية! “

+

ادهم امسك شعره بقوةٍ  :” علشان انت السبب فس موت والدتك…..انت السبب! “

2

        

          

                

معتز انقبض قلبهُ فجأة ونطق بنبرة خالية من التعابير  :” انت بتقتلها و تقول انا اللي قتلتها! “

+

ادهم بخبث  :” انت اللي قتلتها فعلا يا حبيبي! “

+

قام ادهم بتشغيل تسجيل الكاميرات المراقبة و صدم معتز من ما يراهُ  ، لقد شاهد نفسهُ وهو يقتل والدتهُ بيدهُ   ، هذا غير حقيقي  ، هو لم يفعل شيء كـ هذا  ، انهُ كان اكثر حبًا لوالدتهُ اكثر من اخوتهُ. 

+

هذا بالتأكيد جنون أدهم الحديدي  ، ايآ كان السبب  سواء كان مقنع ام غير مقنع  هذا لا يمنع ان ادهم مجنونًا ومختل. 

1

معتز بصراخ  :” انت ايه؟!……انت لا يمكن تكون ابويا! “

+

صفعهُ ادهم بقوة لدرجة أن أحد اسنان معتز تكسرت و فمهُ اصبح ينزف   ، ولكن معتز لم يتأثر و تحدث ببرود  :” انت كده بتثبت انك مش ابويا فعلا! “

+

ادهم بغضب  :” اقفل بقك ده……بكرة هسافر ايطاليا…..اجهز من دلوقت علشان هاخدك معايا! “

+

رغم انهُ خائف من والدهُ إلا انهُ يريد الذهاب لإيطاليا  ، هناك أخوة والدتهُ موجودين هناك  ، و يعاملونهُ بحنان واكثرهم حنانًا هو خليل. 

1

لذا هو وافق على الذهاب. 

+

( العودة للحاضر  ) 

+

الذكريات قاموس مليء بالمواقف والمشاعر وبالصور والأشخاص، فتمر بنا الذكريات منها السعيدة ومنها المؤلمة التي نتمنى لو لم تمر بنا ولكن لا يوجد ذكريات سعيدة فقط. 

1

عندما تصبح ذكرياتك محطمة تحتاج إلى إعادة ترميم رغم أنها ستهدم مرة أخرى حينها ستدرك أن الفرح هو أساس الحزن وأن كل شيء سعيد لا بد أن يكون له شيء يقلب تلك السعادة إلى حزن فلكل شيء في حياتنا حتى الحب بل أصبحت أدرك أن الحب بات محمل بالأحزان أصبح ذكريات محطمة.. حتى ذكريات الفرحة تبكينا لأنها رحلت.. أو لأنها كانت بالأحرى مجرد أوهام أو أنه كان خداع..

2

فأصبحنا حتى نكره أن نتذكرها لكن أمور كثيرة تذكرنا بها.. حتى أبسط الأشياء لا تغيب عن بالنا نود لو أنها شيء ملموس نحرقه ونرمي رماده لكن للأسف ليس كل ما يتمناه المرء يدركه فالذكريات لا يمكن أن تنسى أو يمحيها العمر حتى ولو أحرقت قلوبنا.. يبقى لها أثر يسكن الألم بالقلوب نحاول أن نحرقها بذكريات أجمل منها.. 

+

نبنيها من جديد لكن عبثاً فرمادها ما زال له أثر ولا يستطيع أحد أن يمحي أثر يعيد كل تلك الذكريات التي تسكن قلوبنا.. وكأنها لم تحرق.. كأنها الآن كانت.. حطمت تلك الذكريات.. لكن بات هدم أثرها مستحيل وأعمارها أيضاً مستحيل.. حتى نسيانها أو تجاهلها أصبح من المستحيلات.

…… 

+

        

          

                

كان يقف خلف معتز تمامًا و بدلًا ان تصبح ملامحهُ باردة  ، اصبحت حزينة بسبب ما سمعهُ من فم معتز قبل قليل. 

+

اقترب من اخيهِ و عانقهُ من الخلف بقوة و كأنهُ سيهرب منهُ  ، و تحدث وهو يمسح دمعتهُ قبل النزول  على خديهِ وحاول الابتسام رغم ان هذا كان صعب قليلًا : 

+

_” اياد فاق وعايز يشوفك  ! “

+

معتز بتعب  :” و انا مش عايز اشوف حد  ! ” 

+

حمزة امسك كتفيهِ و ساعدهُ على النهوض  :” طب بس قوم الاول و بعد كده كلمني! “

+

نهض معتز و نفض ملابسهُ من الخلف لأنهُ كان يجلس على التراب و لكنهُ لم يكن يرى شيء وهو يجلس هو فقط كل ما يشعر بهِ انهُ يكون في الجنة حين يجلس ويتكلم مع والدتهُ. 

1

حمزة عدل ملابس معتز المبعثرة و قال بهدوء  : 

+

_” يلا معايا على المستشفى! “

+

معتز تنهد ثم اخرج سيجارة يدخنها وكل هذا امام حمزة المصدوم من فعلة الاخر  ، منذ متى وهو يُدخن!؟. 

+

حمزة بحدة  :” انت بتشرب سجاير من امتى؟! “

+

معتز بلا مبالاة  :” من شهر! “

+

* لم يلاحظ حمزة اخيهِ الذي يشد على قبضة يديهِ يحاول ان لا يصفعهُ للمرة الثانية. 

+

حمزة بهدوء  :” انا عايزك يا معتز تركب عربيتك وتمشي بسلام وتطفي السيجارة دي…..قبل ما ارتكب جريمة ممكن ماندمش بعدها! “

+

* نبرتهُ كانت هادئة جدا لكن بالنسبة لـ معتز فهو شعر بإرتجاف يديهِ الذي يمسك بها السيجارة  ، قام بإطفاءهُ و سار نحو السيارة الخاصة بهِ. 

+

قبل صعود معتز سيارتهُ قال حمزة لهُ  :” هات المفاتيح!….انا اللي هسوق! “

+

اعطى لهُ معتز مفتاح السيارة ثم ذهب للركوب في مقعد الراكب الامامي بجاني مقعد السائق. 

+

نظر معتز للسيارة التي تقف بجانب سيارتهُ  ، سأل حمزة مستفسرًا  :” وعربيتك! “

+

_” هبعت اي حد ياخدها! “

+

نطق بها حمزة بلا مبالاة و ها هو يبدأ بالقيادة و معتز أومئ بتفهم و اخذ ينظر إلى الطريق من النافذة

+

تحدث بهدوء بعد مدة: 

+

_” روح على البيت يا حمزة…..انا مش مستعد اني اشوف اياد دلوقت! “

+

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

في  المستشفى 

+

غرفة اياد 

+

فهد يجلس على الاريكة امام سرير اياد وهو شارد بملامح اخيهِ الشاحبة و المتعبة. 

+

بعد دقائق دخل الغرفة اثنان ممرضة كانت تمسك حقنة  ، تحدثت وهي تقترب من اياد هي وممرضة اخرى  :” ممكن يا فندم تستنى برة! “

1

تنهد فهد ثم خرج من الغرفة  ، و لكن فهد لاحظ تلك الحقنة التي بيد احداهن  وقال وهو يشك بشيء  : 

+

_” ايه ده؟! “

+

توترت الممرضة التي كانت تمسك الحقنة و قالت ببعض الثبات  :” المريض لغاية دلوقت مفاقش…..واحنا دلوقت هنديله حقنة علشان تساعده انه يفوق! “

1

فهد بسخرية  :” وانتوا لسه فاكرين ان في مريض اسمه اياد مفاقش…..يلا يا أستاذة منك ليها برة…..مش عايز اقتل حد انهارده! “

+

فتح الباب فجأة و فهد شعر  بشيء حاد على رأسهُ  ، لم تمر ثواني حتى سقط فاقد الوعي. 

+

تحدث الذي ضربهُ وهو ينظر للممرضتان  :” يلا يا بت انتِ وهي…..الباشا عايزوا انهاردة قبل بكره……يلا اخلصوا! “

4

الممرضة 1، اسفة اقصد الخائنة تحدثت بخوف  :” عطلت الكاميرات؟! “

+

الرجل  :” ايوا انا مظبط كل حاجة…..متقلقيش….يلا بسرعة اطلعوا من الباب الخلفي بتاع المستشفى هتلاقي العربية مستنياكوا ورا المستشفى…..بسرعة قبل ما يفوق! “

+

غرزت الممرضة في يد اياد ثم قاموا هما الاثنان بدفع السرير خارج الغرفة. 

+

اما هذا الرجل فهو نظر لـ فهد الفاقد للوعي و قال بحيرة  :” انا مش عارف اعمل فيك ايه……بس الاحسن انك تيجي مع اخوك! “

5

يتبع……. 

+

انتهت _ الحلقة _ال36🙈

+

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

حاسه ان فهد ملوش لازمة في الرواية……اموته؟! 🤡

21

تصويت ⭐ + كومنت 💬=بارت 🤗

+

رأيكم؟! 

+

توقعاتكم؟! 

+

دمتم بخير 💗🙈……سلام👋🏻

+

السابع والثلاثون من هنا  





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى