Uncategorized

رواية الميراث ابناء المافيا الفصل الرابع والاربعون 44 بقلم منة ابراهيم – تحميل الرواية pdf


رواية الميراث ابناء المافيا الفصل الرابع والاربعون 44 بقلم منة ابراهيم

 

                                              

اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين اجمعين وسلم تسليما كثيراً إلى يوم الدين 💗💗💗

+

-لا تنسون الدعاء لأهل غزة و سوريا و لبنان♡

+

رواية _« الميراث » 

بقلم _الكاتبة _Princess Menna

«سندرلا الابداع» ♡

+

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

_” قول انك بتهزر يا حمزة!! “

+

نطق فهد كلماتهُ مصدومًا من كلام حمزة الذي قيل للتو، أحقًا هذا أخيهِ، ام تم إستبدالهُ. 

+

حمزة ببرود  :” وانا من امتى بهزر في حاجة زي دي؟؟ “

+

فهد بإستغراب قال في نفسهُ  :”يا أخي قول من امتى و انت بتقول كلام زي ده؟! “

+

أستقام فهد ووجهه حديثهُ لـ يوسِف  :” لما المسرحية دي تخلص يا يوسف…..ابقى ناديلي…..انا خارج! “

+

خرج لأنهُ يشعر أن حمزة سينفجر في وجهه أخوتهُ اذا تجادل أحد معهُ، وهذا ما لا يريدهُ لذا هو خرج لأنه اذا بقى سيكون هو اول من يجادل حمزة. 

+

بالرغم انهُ هو أول من يحتاج هذا الإرث و المال لكن نقول أنهُ تضايق حين تحدث حمزة بالامر و بتلك النبرة العدوانية و كأنهم أعداءهُ لا اخوتهُ. 

+

نعود للداخل

+

معتز بهدوء  :” هتورث ابوك بالحيا!! “

+

_” أبــ‌وك مـــات يا معتـر! “

+

أرتجفت يد معتز فجأةً و لكنهُ هدأ نفسهُ و أستقام ممسكًا بياقة قميص حمزة نافيًا ما يقولهُ لا يريد تصديقهُ  : 

1

_” أنت بتقول ايه؟!…..بتقول ايه؟!…..عيد الكلام اللي أنت قولتهُ! “

+

حمزة ببرود.  :” مــات……أبــوك مـــات!!…..وبعدين انت مصدوم أوي كده ليه؟!….هو مش ده الراجل اللي بهدل حياتك كلها!! “

1

معتز بإنفعال  :” هو انا كده يا حمزة……قلبي طيب…..وبسامح بسرعة!…..عشان كده مصدوم!! “

1

حمزة ببرود :” يعني افهم من كده ان انت سامحته؟! “

1

معتز ابتسم إبتسامةٍ أستفزت حمزة  :” ايوا سامحته…..ولو أدهم هو الراجل الوحيد اللي انا كرهته في حياتي؟…..يبقى أنت اللي عليك الدور يا حمزة اني اكرهك! “

3

حمزة أستشاط غضبًا و لم يسمع في هذا المكان سوى صوت تلك الصفعة التي حطت على خد معتز. 

1

كانت قوية لكن يبدوا أن معتز أخذ الوضع الجامد و لم يتحرك من مكانهُ، لمجرد شعورهُ بشيء يوضع على خدهُ، أغمض عينيهِ. 

+

                

و يفتحها جاعلًا من أخوتهُ ينصدمون من قوة إحمرار عينيهِ. 

+

إياد بتعب و دموع  :” كفاية…..كفاية كده يا حمزة ارجوك…..ده اخوك و توأمك!! “

1

لم يرد عليهِ حمزة، فما كان من معتز إلا انه تحدث بجمود مرعب:” اتوقعت ده من ناس كتير…..إلا أنت!!”

+

كان هذا جمود ظاهري لكن بداخلهُ كان منكسرًا و تلك النبرة المهتزة لم تمر على حمزة دون ان يشعر بها. 

+

_” فاكر اول خناقة ما بينا بعد فراق سبع سنين؟!…..لسه لغاية دلوقت فاكر كلامك انب غبي و ضعيف!! “

1

راقب معتز نظرات حمزة و تعابير وجههُ وتابع حديثهُ قائِلًا بهدوء : 

+

_”ساعات كده كنت بقعد مع نفسي و بقول…..ايوا فعلا……كلامه صح…..انا ضعيف و غبي!! “

+

أغمض حمزة عينيهِ يستنشق الهواء وواصل معتز حديثهُ: 

+

_” لكن انهارده انا اكتشفت انك انت اللي غبي مش انا!! “

1

تابع حديثهُ بعدما حصل على رد من حمزة ألا و هي الغضب المحتل ملامحهُ: 

+

_” من انهارده معتز القديم مات….وجه معتز اللي هتتعجب منه!! “

1

انهى حديثهُ بلكمة قوية على وجهه حمزة الذي ادار وجههُ الناحية الاخرى اثر قوتها. 

+

كاد حمزة يرد لهُ اللكمة بأثنين لكن شعر بيد تمسك بهِ، ألتفت ليتضح لهُ خاطر ينظر لهُ بهدوء عكس اخويه. 

+

معتز بصوت جهوري :” مفيش ورث هنتكلم فيه…..او حتى هنقسمه……ابوك الله يرحمه ويبشبش الطوبة اللي تحت راسه…كاتبلي كل حاجة بأسمي!! “

+

أشار إلى نفسهُ نهاية حديثهُ، و بالنسبة لـ حمزة فهو كان واضعًا تركيزهُ على طريقة كلام معتز و ليس الكلام نفسهُ، هذه الطريقة لم يعتاد عليها. 

2

صدق قولهُ، انه اصبح معتز جديد في ثواني معدودة. 

+

يوسف و إياد و خاطر لم يهتموا بكلام معتز الاخير لكنهم للحظة أحسوا أن أخيهم ليس بخير، بعد تلك النظرة التي أعطاها لحمزة قبل أن يصعد لغرفتهُ. 

+

حمزة نظر لـ أخوتهُ و قال بغضب  :” بتبصولي كده ليه؟!…..هو مش ابوكوا ده هو اللي رماكوا واحد ورا التاني عند اخواته في اكتر وقت احنا محتاجينوا فيه؟! “

+

إياد بدموع  :” الكلام ليكوا بس مش ليا يا حمزة!!”

+

حمزة ببرود  :” يعني انت بتحبه؟! “

1

        

          

                

_” ده مهما كان يبقى ابويا!! “

+

حمزة بصدمة  :” هو فيه ايه يا اياد؟!…..هو مش ده اللي انت مكنتش بتحس معاه بالامان…..جاي دلوقت و تزعل عليه لما مات …… الراجل ده ميستاهلش ذرة حب حد فينا!! “

1

أياد مسح دموعهُ بكم قميصهُ  :” ايوا أنا قولت مكنتش بحس معاه…..بس انا مقولتش ان انا بكرهه!! “

+

رمى أياد كلماتهُ على مسامح حمزة و صعد للأعلى وراء معتز، يوسف لم يتحدث، فقط كان هادئًا منذ البداية. 

+

_” انا عايز افهم…….أنت بتكرهنا فيه؟!…..ولا انت عايز توصل لحاجة تانية؟!…..ما تقول انك عايز الورث و خلاص و بلاش لف ودوران! “

1

حمزة نظر لهُ بإشتياق لسماع صوتهُ وكاد أن  يعانقهُ لكن خاطر ابتعد عنهُ مما جعل حمزة ينطق أسمهُ بعتاب :” خاطر!! “

+

خاطر بغضب  :” اسمي متنطقهوش على لسانك……في حد يدور على الورث و الفلوس بعد ما يسمع خبر وفاة ابوه!…..حتى لو بتكرهه…..اعمل الواجب الاول و ادفنه!! “

+

حمزة تنهد   :” اسمعني ارجوك يا خاطر!! “

+

خاطر سقطت دموعهُ  بقهر   :” مش هسمع، انا طول عمري بسمع بس محدش سامعني……ولا حاسس بيا….انا لما سمعت بخبر وفاته في اول مرة وقعت من طولي يا حمزة…..كنت بحترمه؟….ايوا كنت بحترمه……وبقدره و بحبه كمان……ومش عايز منك هو عمل ايه عشان تكرهه……سواء انت او أي حد…..و أنا استاذ بعلم الاجيال يحترموا اباهتهم ـــ!! “

1

حمزة بإنفعال  :” الراجل اللي انت بتتكلم عنه ده ميستحقش يبقى اب يا خاطر…..ميستحقش….غلط في كل واحد فينا اكتر من مرة!! “

+

خاطر مسح دموعهُ بكف يدهُ  :” احنا بشر مش ملايكة عشان منغلطش……الانسان بطبعه بيغلط يا حمزة….و بابا مش الوحيد اللي غلطت على الكرة الارضية دي……أكيد انت غلطت و انا كمان غلطت……ومين عالم؟!…..مش يمكن اللي هو غلط فيهم….هما اصلا غلطوا في حياتهم اكتر منه؟! “

+

حمزة يحاول ان بهدأ  :” انت بريء يا خاطر من كل الجرايم اللي عملها في معتز او حق حد تاني ……عشان كده انت بتقول الكلام ده!! “

+

خاطر بعدما انتهت نوبة البكاء خاصتهُ :”المشكلة ان ده مش كلامي يا حمزة….المشكلة هنا….ده كلام ربنا مش كلامي….بِســمِ ﷲِ الرَّحَمـٰن الرّحِيمِ{ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾ [الزمر: 53] كل إنسان معرض للوقوع في الأخطاء وارتكاب الذنوب والمعاصي، لأنه في الاصل اتخلق ضعيف و تتحكم فيه نزوات النفس و مكايد الشيطان! “

+

        

          

                

لم ينتظر منهُ رد، بل تركهُ هو الاخر و بدورهُ صعد لغرفتهُ، و يوسف ترك الطعام و ركض وراءهُ. 

+

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

غرفة معتز 

+

يجلس على الارض يستند بظهرهُ على السرير، و يمسك تلك الورقة التي اعطاها أدهم لهُ، ليست هذه اول قراءة لهُ، هذه المشكلة، أنهُ قرائها ثلاث مرات، مرة في المستشفى و مرة عند عودتهُ للمنزل، لذلك هو قبل دخولهُ لغرفة إياد كان يتتفس لأنه كان يبكي قبل ذهابهُ لغرفة حمزة وهذه الثالثة. 

+

* حمزة لم يذهب لغرفة معتز، بل ارسل لهُ رسالة. 

+

يريد تصديق الحقيقة، او يتمنى ان هذه كذبة، يتمنى أن يعود للوراء و أن لا يقرأ محتوى هذه الورقة، مجرد كلمات لم يستوعبها حتى الآن و للمرة الثالثة. 

+

شعر بالباب يُفتح، ظن انه حمزة لكنهُ كان إياد، الذي دخل الغرفة و بحث بعينيهِ عن معتز وصُدِم من مظهرهُ. 

+

فركض لهُ بسرعة وجلس امامهُ وقبل ان ينطق كلماتهُ، قال معتز وهو يحاول ان يبعدهُ عنهُ: 

+

_” ابعد عني يا اياد…..ارجوك انا مليش نفس اني اتكلم! “

+

إياد نفى برأسهُ  :” مفيش داعي انك تتكلم…..انا عارف كل حاجة!! “

+

معتز استقام من موضعهُ  :” انت مش عارف حاجة يا اياد…..والاحسن انك متعرفش!! “

+

اياد بهدوء نظر للورقة التي بيد معتز  :” انا عارف ايه اللي مكتوب في الورقة دي!! “

1

معتز نظر لهُ بصدمة  :”انت قرأتها؟! “

+

_” مقرأتهاش بس انا عارف ايه اللي موجود جواها! “

+

معتز امسك كتفيهِ قائِلًا بتوتر  :” عارف ايه؟! “

+

لم يرد عليهِ إياد و صبر معتز بدأ ينفذ  :” عارف ايه يا إياد!…. انطق!….وعرفت منين اصلًا! “

+

إياد بهدوء  :” بابا كان بيقولي على كل حاجة حصلت معاكم ومعاه كمان !! “

2

معتز بصدمة  :” يعني انت اصلا كنت عارف ان انت عندك اخوات!؟! “

+

اياد  :”آه كنت عارف!! “

+

_” طب اتكلم يلا و قولي أنت عارف أيه؟!! “

+

+

+

+

إياد تجمعت الدموع في عينيهِ  :”يا معتز انا لما بابا بيقولي أي حاجة….انا مكنتش فاهمها……ولما كنت بسأله بيقولي هتفهم بعدين……الحاجة الوحيدة اللي فهمتها…..هي اني عندي اخوات…..والقدر فرقنا عن بعض……ارجوك سامحني يا معتز!! “

+

معتز هدأ نفسهُ وحاول الابتسام قليلًا ثم مسح على رأس إياد بحنو  :” انت ملكش ذنب يا إياد…..و انا آسف لأني أتعصبت عليك…..آسف!…..ممكن بعد اذنك تسبني لوحدي شوية  “

+

مسح إياد دموعهُ ثم خرج من الغرفة، مرت نصف ساعة و قرر معتز الذهاب من هنا، أمسك الحقيبة الكبيرة ثم فتحها وقام بجمع إشياءهُ، لكنهُ فكر للحظة أنهُ اخبر الجميع ان والدهُ كتب لهُ كل شيء حتى هذا المنزل بأسم معتز. 

4

_” طب وربنا لأقعد هنا غيظًا فيك يا حمزة!! “

1

يتبع…… 

+

انتهت _الحلقة _ال44🙈

+

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

الصراحة يا جماعة أنا ملقتش قفلة غير دي، لو كنت كتبت اكتر من كده البارت مكانش هيخلص.

+

تصويت ⭐ + كومنت 💬=بارت 🤗

+

رأيكم؟! 

2

توقعاتكم؟! 

+

دمتم بخير 🙈💗…..سلام👋🏻

+

الخامس والاربعون من هنا 





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى