Uncategorized

رواية الميراث ابناء المافيا الفصل الثامن والاربعون 48 بقلم منة ابراهيم – تحميل الرواية pdf


رواية الميراث ابناء المافيا الفصل الثامن والاربعون 48 بقلم منة ابراهيم

 

                                              

اللهم صلِّ وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين اجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين 💕💕

+

-لا تنسون الدعاد لأهل غزة وكل بقاع الاراضي العربية المحتلة♡

+

#رواية_الميراث 

#بقلم _الكاتبة_Manna Ibrahim

+

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

في بيت الأخوة

+

صباح يوم جديد 

+

استيقظ فهد من نومهُ بتعب، نظر للساعة ليجدها الثامنة صباحًا، أعتدل و أستند بظهرهُ على السرير، يتذكر الليلة الماضية. 

+

نبس بسخرية بالغة وهو ينظر لشيء ما  :

+

_” دي كانت ليلة ما يعلم بيها إلا ربنا!!…..يلا الحمدلله!! “

+

( العودة للوراء قليلًا

قبل ساعات

الساعة الثانية عشر بعد منتصف الليل  !) 

+

تجلس چوري في سيارتها وتحديدًا في المقاعد الخلفية وتضع قدم فوق الأخرى، و في يديها سيجارة قامت بإشعالها بواسطة القداحة غير مبالية لما يحدث حولها. 

+

نبست باللكنة الإيطالية للسائق  :” كم الساعة لديك؟”

+

_” الثانية عشر وخمس دقائق سيدتي! “

+

چوري بغضب  :” لما لا يأتي إذا؟!……قال أنه سينتظرني.”

+

قال الحارس الشخصي بقلق الذي كان يجلس على مقعد الراكب الامامي  : 

+

_” سيدتي…..انا اشعر ان هناك خطب ما…..تأخّرهُ ليس من مصلحتنا…..ارجوكِ فلنذهب! “

+

چوري ببرود  :” أنتظر ماركوس……و لما هذا الخوف يا رجل…..أنت من المافيا الإيطالية، من يراك هكذا يظن أنك قتلت أحد! “

+

ماركوس نظر لها من المرآه الامامية  :”أنا بالفعل قاتل….لا انكر ذلك! “

2

چوري بحدة  :” حسنًا…..أصمت قليلًا! “

+

وفور أنتهاء كلماتها سمعت صوت سيارات الشرطة تعلن عن مجيئها، توسعت عيناها بصدمة ثم اشارت للسائق ان يتحرك، لكنها وجدت أمامها العشرات من رجال الشرطة ألقوا القبص على جميع رجالها بلا أستثناء،و يوجهون أسلحتهم على سيارتها. 

+

ظهر إسلام ووقف أمام السيارة قائلًا وهو يشير للضابط ما  :” خد الرجالة يا رائد و شوف في حد هنا و لا هنا يكون مستخبي و لا لأ! “

+

                

ثم نبس بالايطالي جملة لم يفهمها الكثير :

+

_” Cosa succede se le persone cattive si incontrano? “

4

( محدش يفهم غلط، انا كتبتها بالايطالي عشان عايزة يبقى في غموض في الفصل 😩😂  ) 

+

غضبت چوري منهُ ثم قالت بحدة بعدما خرجت من السيارة : ” ألتزم حدودك يا هذا!! “

+

_” أذا ألتزمتِ حدودك أنتِ سألتزم أنا! “

+

اشار إلى رجالهُ قائِلًا بنفاذ صبر  :” انتوا بتتفرجوا عليا؟؟… خدوها بسرعة!! “

+

ثم ابتعد عنهم بمتر تقريبًا و اخرج الهاتف قائِلًا بمرح  :” حماتك بتحبك ياض يا فهد!! “

+

وضع الهاتف على اذنهُ قائِلًا بعدما رد فهد  :” عامل ايه يا كابتن!! “

+

_” كويس يا اسلام!! “

+

-اسلام حاف كده يا بغل! 

+

فهد بإستفزاز  :” الشتيمة بتلف تلف و ترجع لصاحبها تاني!! “

1

إسلام تنهد  :” ما علينا…..المهم…..انا عايزك تتطمن خالص….دلوقت البت اللي اسمها چوچي دي ــ”

+

فهد بضحك  :” اسمها چوري!! “

+

إسلام بضجر  :” المهم……هي اتقبض عليها هي و رجالتها…..ومتقلقش بقا يا معلم…..كلهم دلوقت بقوا في السجن….وعيش حياتك….ومش عايزك تقلق!  « ثم اردف بحدة  »  بس قسمًا بالله…..لو اكتشفت ان ابوك كان شغال مع مافيا تانية…..لهكون انا اول واحد هقدم استقالتي….لان ابوك الله يرحمه وياخده زهقني”

4

( العودة للحاضر  ) 

+

قفز فهد من على السرير قائِلًا بدراما  : 

+

_” أخـــيـــرًا….أخـــيـــــرًا……يعني خلاص……مفيش مافيا تاني…..يــــاه….انا بحلم باليوم ده من ساعة ما دخلت البيت المعفن ده….! “

1

قاطع حديثهُ رنة الهاتف، كان رقمًا غريبًا،اصبح لديهِ فوبيا الارقام الغريبة حقًا، و لكن في الاخر رد قائِلًا ببرود: 

+

_” ألو!! “

+

– ألو…..مين معايا؟! 

+

_” مين معايا ايه؟!…..يا أستاذ انت اللي كلمتني!!”

+

– اه صح…..انتَ الكابتن مو فهد ؟ 

+

_” مو فهد؟!…..دي زي مو صلاح و لا ايه؟…..احنا هنقول اي حاجة في اي حاجة كده ولا ايه؟! “

1

        

          

                

-يا كابتن انا كرم…..اللي قابلتك امبارح وقولتلي تعالى عشان ادربك!! 

+

_” انا مكلمتش حد امبارح!! “

+

– هو مش انت الكابتن محمد صلاح برضو؟ 

+

_” يا حبيبي اقسم بالله ما أنا..« اغلق الهاتف دون ان يسمع رد وقال بثقة»…انا اطول ابقى زي محمد صلاح اصلًا ؟ “

2

_” طب واللهِ كويس انك عارف نفسك!! “

3

انتفض فهد فزعًا بعد سماع صوت اخيهِ حمزة الواقف امام الباب، تحدث وهو يضع يدهُ على صدرهُ  : 

+

_” يا شيخ حرام عليك…..وقعت قلبي في رجليا؟!”

+

حمزة بإستنكار  :” من امتى؟! “

+

فهد بتوتر  :” من امتى ايه؟! “

+

حمزة بضحكة خفيفة  :” من امتى و قلبك بيقع في رجليك؟! “

+

فهد بضجر  :” من دلوقت  !”

+

حمزة وهو يقترب منهُ قائِلًا وهو ممسك بأذن فهد: 

+

_” انا اللي سمعته ده…..مش عايز اسمعه تاني!! “

+

فهد بتوتر وآلم  :” ودني ملهاش ذنب…..سيبها وقولي سمعت ايه؟! “

+

_” ليه مقولتش على موضوع الفلوس وچوري دي؟! “

+

فهد بحزن  : ” هو انت عرفت؟! “

+

حمزة بحدة  :” اه….مفكر ان اسلام هيخبي عني حاجة زي دي…..انت بتحلم!! “

+

فهد انزل رأسهُ ثم قال حمزة بعدما تنهد  :” يا ابني انت مش صغير عشان تعمل الحركات دي ما كنت تقولي يا غبي و انا كنت هتصرف…..ولا أنت شايفني قفص جوافة؟!! “

1

فهد محاولًا تبرير فعلتهُ  :” حمزة انا مش قصدي حـ…”

+

حمزة ربت على كتفهُ بلطف  : ” متتكررش تاني!! “

+

فهد بهدوء:”حاضر «ثم قال بسعادة غامرة» انا فرحان اوي يا حمزة!! “

1

حمزة بإستفزاز  :”  مش متعود اشوفك فرحان!”

+

فهد اختفت سعادتهُ بلمح البصر و قال بغيرة واضحة لـ حمزة :” و بتحب تشوف معتز فرحان وانا الكئيب اللي جاي من التلاجة!! “

2

حمزة ضحك بخفة  : ” تلاجة؟….شكلك جعان!! “

+

فهد بعصبية  :” اطلع برة!! “

+

حمزة بحدة مصطنعة   :” انا اخوك الكبير يا ولد!! “

+

فهد   : ” على نفسك!! “

+

        

          

                

حمزة بتعب  :” يعني كل ده عشان قولتلك مش متعود اشوفك مبسوط!! “

1

_” آه!! “

+

حمزة كتم ضحكتهُ : ” الشارع اللي وراهُ!! “

+

فهد بإستغراب  :” هو انت مالك انهارده؟! “

+

_” مالي في البنك يا حبيبي!! “

2

فهد رفع يديهِ يتحسس جبهة حمزة بقلق قائِلًا  : 

+

_” حمزة هو انت سخن…..مالك رايق انهارده ليه؟!”

+

حمزة انتبه على نفسهُ، فهو لا يحب ان يمزح مع أحد، سوى شخص واحد فقط، لكن لا أحد يعلم ان حمزة لديهِ جانب لا يظهرهُ إلا نادرًا و ها هو اكتشفهُ فهد. 

+

حمزة بهدوء  :” انزل عشان الفطار…..بسرعة!! “

+

خرج حمزة من الغرفة، بينما فهد ينظر لأثرهُ بحيرة قائِلًا بضجر و تعب  : 

+

_” تقلبات مزاجية على الصبح….انا مش بفهمها!!”

3

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

غرفة معتز 

+

يجلس في الشرفة ممسكًا بيدهُ كوب من القهوة ويرتشف منها بهدوء، لم يكن يتوقع أنهُ سيسامح حمزة بهذه السرعة لكن ما كان يعرفهُ انهُ يحبهُ بشدة، و حمزة فعل معهُ الكثير من الاشياء و المواقف الجميلة، فلا يجب أن يحدث موقف كهذا و لا يسامحهُ. 

1

و على ذكر حمزة فهو يقف مستندًا برأسهُ على الحائط بجانب باب الغرفة يراقب معتز الذي لم يلاحظ وجودهُ حتى الآن. 

+

وحديثهُ الهادئ أخرج معتز من شرودهُ  : 

+

_” بعد الفطار نروح انا وأنت المستشفى عشان نشوف العملية هتكون امتى!! “

+

معتز بضجر  :” مش لازم انهاردة!! “

+

حمزة بسخرية مقلدًا معتز  :” مش لازم انهاردة…..  «بجدية» لازم انهارده…..ولا انت عايزني استناك لما تموت!؟؟ “

+

معتز تنهد ثم قال بحزن   :” حمزة انا آسف…..انا كمان غلطت في حق ـــ! “

+

حمزة بضحك و الحزن يملأ عيناهُ :” يا ابني انا عمري ما سمعت منك كلمة جارحة…..رغم كل اللي احنا عملناه معاك!! “

1

معتز  :”اللي فات مات خلاص….وانا سامحتك…….و كمان انا هعمل العملية و هسافر…..انا مليش مكان هنا في وسطكم….من ساعة ما دخلت البيت ده و المشاكل مطرداكم! “

4

        

          

                

* يقف بجانب الباب، يستمع لكل ما يقولهُ معتز. 

+

حمزة ابتسم بحزن  :” طب اعمل العملية الاول وبعدين نتكلم في الموضوع ده!!…..يلا تعالى عشان الفطار! “

+

استقام معتز وخرجوا هما من الغرفة متجهين للأسفل، ونظرات هذا الشخص معلقة على أثرهم بحزن، لا يعلم ما الذي يجب عليهِ فعلهُ، وما الذي لا يجب عليهِ فعلهُ، وفي النهاية، تحرك متجهًا للأسفل. 

2

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

بعد نصف ساعة كان الجميع متواجد حول مائدة الطعام بلا أستثناء، كل منهم جالسًا على كرسيهِ، حمزة يترأس المائدة، و على يمينهُ معتز و على يسارهُ خاطى بجانب معتز يجلس فهد و إياد و يوسف يجلسان بجانب خاطر. 

+

معتز تحدث موجهًا حديثهُ لـ حمزة بينما يضع الملعقة في الصحن، ناويًا النهوض  : 

+

_” انا رايح مشوار وراجع تاني عالطول!! “

5

ترك حمزة ما بيدهُ و قال وهو ينظر لهُ بهدوء  : 

+

_” المشوار ده يتأجل…..عشان هنروح الدكتور انهارده!! “

+

فهد بقلق  :” دكتور ايه؟!….هو في ايه يا جماعة؟ “

3

حمزة تنهد   :” معتز عندو سـ…”

+

وقبل ان يكمل حديثهُ ركله معتز ركلة بقدمهُ من تحت الطاولة و قال هو بهدوء لـ فهد  : 

+

_” عندي اجتماع انا والدكتور عمرو…..حاجة تخص المستشفى…..متشغلش بالك!! “

+

فهد بإستنكار  :” طب وحمزة ماله؟ “

+

حمزة سبق معتز بالحديث :” كمل أكلك يا فهد…..معتز تعبان شوية و هاخده للدكتور!! “

+

يوسف بضيق  :” انت ليه بتكذب يا حمزة……ما تقول ان معتز عندو سرطان الرئة وخلاص!! “

+

إياد ترك الطعام متحدثًا بخوف  :” سرطان؟!! “

+

نظر الجميع صوب حمزة و معتز الذين تنهدوا بتعب. 

+

معتز رفع أنظارهُ نحو يوسف متحدثًا بتعب :” انت فاهم غلط…..انا كويس يا يوسف…..مش عايز حد يقلق عليا! “

+

يوسف بغضب استقام   :” أنا عايز افهم لحد امتى هتفضل تكذب علينا يا حمزة؟!…..احنا جينا هنا عشان كنا مفكرين انا بابا مات……و طلع عايش ومع ذلك انت كنت عارف طول الوقت ده و مقولتش……و المرة دي يطلع معتز مريض وانت مش عايزنا نوقف جنبه!! “

+

        

          

                

حمزة ببرود  :” انا شايف ان غضبك ده ملوش مبرر منطقي…..فأقعد مكانك و كمل فطارك يلا!! “

+

معتز بهدوء  :” انا يا يوسف اللي قولتله ميقولش لحد…..  «بحدة» اتهد و أقعد بقا!! “

+

* اياد استغرب تقلبات معتز المفاجئة، من ثواني تحدث بهدوء وكانت ملامحهُ هادئة جدًا و الآن يتكلم بحدة مع تغير لون عينيه الطبيعي، دليلًا على غضبهُ. 

+

يوسف بتعب و حدة   :” طب انت ليه مش بتتكلم….وعلى فكرة ده اخونا زي ما هو اخوك!! “

1

مجرد كلمات جعلت معتز يغص في الماء الذي كان يشربهُ، ثم بدأ بالسعال، و حمزة كان شاكرًا لـ يوسف انهُ قال هذه الكلمات امام الجميع و امام معتز تحديدًا. 

1

إياد بعبوس   :” يوسف معاه حق…..مش معنى انه توأمك يبقى تخبي علينا حاجة زي دي!! “

+

فهد تحدث بهدوء  :” حمزة…..انت كده اثبتلنا انه انت مش عايزوا يكون مننا….عشان كده خبيت علينا!! “

1

خاطر الأكثر تفهمًا بينهم قال بهدوء  :” اهدوا شوية يا جماعة…..اكيد يعني هو ميقصدش!….وبعدين كده كده كنا هنعرف! “

+

للتو فقط لاحظ معتز ان الجميع يلوم حمزة الآن، فضرب الطاولة بيدهُ قائِلًا بحدة   :” لحد هنا وكفاية اوي……حضراتكم مش هتعلمونا هنعمل ايه ومنعملش ايه…..وبعدين انتوا ليه محسسني انه عمل جريمة؟!…..حتى لو أجرم….مش هتلموه بالطريقة دي! “

+

حمزة كان سعيد بكلماتهم واعترافهم اكثر من شقيقهُ فقال ردًا على معتز بصوت منخفص  : ” عشان بيحبوك يا غبي!! “

1

ابتسم حمزة داخليًا على تعابير وجه معتز الذي ما أن هدأ حتى شرد بـ يوسف، ولاحظ حمزة تلك النظرة السعيدة وكم أنقبض قلبهُ بسبب سعادة شقيقهُ بسبب هذه الكلمات البسيطة! 

+

حمزة موجهًا حديثهُ لـ الجميع.  :” احنا كلنا أخوات…..انا مش بمنع حد على التاني…..انا بس كان في حاجة في دماغي كنت عايزة اوصلها مستغلًا السكوت ده…..وهي خلاص انا وصلتلها!! “

+

خاطر ابتسم وقد فهم حديثهُ :” احنا كلنا اخوات يا حمزة…..ومفيش حد احسن من التاني…..كلنا أتألمنا من الماضي…..بس في الاخر اتخطناه……زي ما تقبلنا الأمر و بقينا أخوات…..هنتقبل وجود معتز! “

+

كم شعر حمزة بالسعادة الغامرة، و تحدث قائِلًا بنبرة دافئة وهو يشير لـ خاطر بمزاح :” انا عايز الكل يبقى زي خاطر العاقل ده…..كبير و صغير…انا مش حِمل غبائكم كل يوم!! “

+

فهد نظر لـ معتز  :” امتى العملية؟! “

+

حمزة تحدث بدلًا من معتز  :” لسه محددناش!! “

+

معتز نظر لـ توأمهُ  :” هو مش انا عندي بُق اتكلم منه؟!…..بتتكلم مكاني ليه؟….هو انت المتحدث الرسمي بتاعي!! “

+

        

          

                

حمزة تأسف بأدب  :” انا اسف يا بابا معتز!! “

1

إياد بحماس  :” و بالمناسبة دي…..احنا هندبح خروف او اتنين بعد ما معتز يخرج!! “

+

جلس يوسف يكمل طعامهُ فوضع خاطر يدهُ على كتف يوسف مربتًا عليهِ ردًا على إياد بمزاح  :” طب ليه نتعب نفسنا ونجيب من برة؟….طب ما احنا عندنا خروف حلو اهو!! “

3

إياد صفق بيديهِ  :” اوبــا…..لأ حلوة دي! “

+

يوسف نظر لـ خاطر قائِلًا بأستفزاز  :” متتكلمش عن نفسك كتير يا حبيبي!! “

+

معتز بحنق  :” الخروف احسن منكم انتوا الاتنين!!”

+

حرك فهد و حمزة رأسيهما مؤيدين حديث معتز. 

+

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

بعد الإفطار 

+

خرج حمزة و معتز من المنزل راكبين السيارة، موصيًا فهد على أخوتهُ أن يعتني بهم حتى يعود هو ومعتز. 

+

حمزة تحدث وهو يقود محاولًا فتح أي موضوع  :” مش هتقول حاجة؟! “

+

معتز بهدوء  :” اتكلم اقول ايه؟! “

+

حمزة ابتسم  :” قول اي حاجة!…..«بخبث» يا معزتي!!! “

1

معتز نظر لهُ بغضب قائِلًا بحدة  :” حمزة…..قولتلك مليون مرة…..انا بكره اللقب ده.!! “

+

حمزة بضحك :” مش عارف اخواتك هيبقوا ايه…..انت معزة و يوسف وخاطر خرفان و إياد و فهد ـــ! “

+

معتز تأفأف  :” اسكت شوية بقى!! “

+

حمزة وضع يدهُ على فمهُ  :” خلاص….اهو قفلت بقي…مش هتكلم تاني.!! “

+

ظل حمزة يقود السيارة حتى وصل إلى المستشفى، توقفت السيارة امامها ثم ترجل الاثنان منها، ودلف كل منهم. 

+

جلس معتز على مقاعد الانتظار بتعب قائِلًا لأخيهِ  :” انا هستناك هنا!! “

+

حمزة بقلق  :” أنت كويس؟! “

+

معتز أومئ بخفة ليتابع حمزة حديثهُ و هو يمد يدهُ إليهِ  :” طب قوم و أنا هسندك!! “

+

استقام معتز بتعب و ساروا هما الاثنان متجهين إلى مكتب الطبيب” الدكتور عمرو”. 

+

بعد ربع ساعة

في المكتب

+

يجلس خلف المكتب على الكرسي و يتحدث بهدوء و رزانة لـ الاثنان الذي امامهُ  : 

+

_” الحالة مش خطيرة اوي يا حمزة…..احنا نقدر نسيطر على السرطان من دلوقت….فأنا مش عايز قلق او خوف خالص!! “

+

حمزة شعر ببعض الراحة من كلام الطبيب  :” طب العملية أمتى!! “

+

الدكتور عمرو  :

+

_” هتكون زي انهارده بعد اسبوع بأذن الله.! “

+

معتز بهدوء استقام قائِلًا  : ” انا هستناك برة يا حمزة!!! “

+

خرج معتز تحت نظرات الطبيب وشقيقهُ الذي اردف بقلق بعد خروجهُ  : 

+

_” طب هو ممكن العملية تفشل يا عمرو؟! “

+

عمرو بهدوء   :” كل حاجة بأيد ربنا سبحانه و تعالى…..أحنا الدكاترة مجرد أسباب! “

+

حمزة بصوت حاول أن يكون ثابتًا :” بـ….بس انا مش عايز أ..أخسره مرة تانية! “

+

عمرو ابتسم  :” خليك واثق في ربنا يا حمزة…..محدش بيموت ناقص عُمر…..ومحدش يقدر يعترض على قضاء ربنا….انا بس عايزك تشجعه وتدعمه و الاهم تكون حالته النفسية بخير…….وإلا العملية هتفشل!! “

+

حمزة بخوف  :” لأ، ان شاء ﷲ هيكون بخير!! “

1

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

في الخارج 

+

يقف مذهولًا أمام المستشفى شاردًا فيما رآهُ منذ قليلًا، فجأة اهتز هاتفهُ معلنًا عن وصول رسالة، ليتضح أنها تسجيل صوتي. 

+

فتح التسجيل ووضع الهاتف عِند أذنهُ سامعًا ما يأتي: 

+

_” كمل حياتك يا معتز……ومتبصش وراك…..اعتبرني مُت بجد!!! “

+

معتز ابتسم بمرارة  :” انا كان قلبي حاسس!! “

5

يتبع………

+

انتهت_الحلقة _ال48🙈

+

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

اه نعم البارت هادي، بس اللي جاي بلاوي زرقة🤗

اربطوا الاحزمة علشان الهدوء ده مش هيستمر لمدة طويلة. 

3

جماعة انا كان عندي امتحانات يوم الاربعاء ولسه هيبقى عندي الاسبوع الجاي كله يعتبر امتحانات، فمش هعرف انزل حاجة الاسبوع الجاي ده، بعده ان شاء ﷲ، ادعولي بقا♡♡

2

كنت هنزله بعد الامتحانات بس بما انه خلص، فأنا بنزله ♡♡♡

+

+

تصويت ⭐ + كومنت 💬=بارت 🤗

+

رأيكم؟! 

4

توقعاتكم؟! 

+

دمتم بخير 💗🙈…..سلام👋🏻

+

التاسع والاربعون من هنا 





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى