رواية الميراث ابناء المافيا الفصل السادس والاربعون 46 بقلم منة ابراهيم – تحميل الرواية pdf

رواية الميراث ابناء المافيا الفصل السادس والاربعون 46 بقلم منة ابراهيم
اللهم صلِّ وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين اجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين 💕💕
+
-لا تنسون الدعاد لأهل غزة وكل بقاع الاراضي العربية المحتلة♡
+
#رواية_الميراث
#بقلم _الكاتبة_Manna Ibrahim
+
البارت برعاية صدمات أدهم الحديدي 😂
+
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
يدخل إلى إحدى الغرف، وقام بفتحها بعدما أمسك المقبض، دخل بهدوء ثم وقف امام ذلك الجالس قائِلًا بهدوء :
+
_” اللي أنت عايزوا حصل……أتكلم بقا…..انت وعدتني أنك هتقولي كل حاجة لو ساعدتك!! “
+
أومئ الأخر بهدوء ثم نبس :” انا هقولك على كل حاجة…..من طقطق لسلام عليكم!! “
+
_” و أنا هسمعك يا أدهم بيه!! “
+
.
+
.
+
.
+
.
+
.
+
( ايوا بس قبل ما نعرف مين ده، لازم نعرف شوية حاجات حصلت قبل كده!! )
+
( قبل أختفاء أدهم )
+
أدهم كان في مبنى المخابرات، وتحديدًا مكتب أسلام، كان يقف أمام مكتب إسلام مترددً بـ الدخول، لكن في الأخر فتح الباب ودخل.
+
” ممكن اتكلم معاك شوية يا سيادة المقدم !! “
+
رفع إسلام نظرهُ عن الاوراق و نظر لـ أدهم الذي دخل مكتبهُ للتو، قال بغضب وهو ينهض من مكانهُ :
+
_” انت ازاي دخلت هنا!! “
+
أدهم برجاء :” ارجوك اسمعنى…..مش هاخد من وقتك اكتر من ساعة واحدة بس…..انا برضو مهما حصل….انسان….وليا الحق في اني اتكلم! “
+
إسلام ببرود:” عندي شغل كتير!! “
+
أدهم بتوسل:” ارجوك يا إسلام……ده حتى انا اللي معرفكم على بعض انت و حمزة…..فاكر و لا ناسي؟! “
+
إسلام لانت ملامحهُ عند تذكرهُ تلك الذكرى الجميلة، و تنهد ثم قال بهدوء:” ساعة واحدة بس!! “
+
أدهم فرح لأنه وافق و قال بهدوء :” طب هتصدقني لما أتكلم بنسبة كام في المية؟!! “
+
_” تلاتين في المية!! “
2
أدهم :” لأ….خليهم خمسين او انا مش هتكلم خالص لأن اللي هقوله ده خطير جدا يا إسلام! “
+
لامس إسلام في نبرة أدهم الجدية و الخوف و الصدق في عينيهِ، لكن إسلام تحدث بهدوء قائِلًا :
+
_” اتكلم يا أدهم….وانا هحاول اصدقك….أنت في الأول و الأخر هتبقى مسجون هنا بس مش دلوقت!! “
+
أدهم بهدوء:
+
_” اديني جيتلك اهو…..تقدر تحبسني…..بس قبل ما تحبسني…..انا عايزك تسمعني!! “
+
إسلام :” اسمعك؟….وهو انت عندك حاجة عشان اسمعك أصلًا؟! “
+
أدهم بهدوء :” ارجوك……انا عندي كلام وحقايق كتير محدش يعرفها….و انا اخترتك انت لأنك ابني اللي مربتوش!! “
+
إسلام ببرود :” بس انا ميشرفنيش أنك تبقى والدي!! “
2
أدهم تنهد :” صدقني أنا مظلوم…..وانا مستعد اعترفلكم بأي حاجة ليها علاقة بهاجر و جون…..بس اسمعني يا اسلام! “
+
إسلام تنهد :” اتفضل! “
+
أدهم بهدوء :” انا هحكيلك حكايتي من البداية……بابا كان متجوز فاطمة امي و سميرة والدة هاجر…..سميرة كانت بتكرهني أنا وأخواتي زي أي مراة اب……وهاجر كانت شبهها في كل حاجة……امي ماتت……وكنا صغيرين، كنت أنا عندي عشر سنين…..وراجح تمانية و آدم خمستاشر، بابا أتجوز تاني بعدما اكتشف ان ماما تعبت بعد ولادة راجح……قعدت في غيبوبة خمس سنين و في الأخر ماتت……بعد مرور شهرين على الغيبوبة بابا اتجوز واحدة تانية بنية انها تهتم بينا…..وهي كانت داخلة علينا وفي إيديها طفلة صغيرة….بس بابا وضح وقالنا انها تكون بنتها هي وانه اصلًا مش بيخلف بنات ــ “
+
إسلام قاطعهُ :” يعني هاجر مش أختكم!! “
+
أدهم بتوضيح :” اسمها مش هاجر…..اسمها الحقيقي ميار منتصر……أنما اسم هاجر دي…..بابا كان سماها كده لأنه كان نفسوا في بنت يسميها هاجر…..واحنا اعتبرناها اخت لينا!! “
+
إسلام :” كمل!! “
+
_” سميرة مكنتش بتهتم بينا او حاجة…..دي بس كانت مهتمة في وجود بابا لكن اثناء السفر كانت بتعاقبنا اشد العقابات…..بس في يوم هي عملت حادثة وماتت!!……ولما قولنا لبابا على كل حاجة قالنا انسوا الماضي وخلوا بالكوا من أختكم هاجر…..اللي طلعت لسميرة نفس الخِلقة و نفس الشخصية بابا كتبها بأسمه عشان يعرف يدخلها المدرسة وتتعلم! “
+
تنفس بعمق ثم اكمل :” في حياتي الجامعية…..كنت عايش بطبيعة…..زي اي طالب مصري…..وفي يوم التخرج…..كنت فرحان جدا…..وقررت اقول لبابا…..وروحت المكتب بتاعه في الشركة…..بس انا قبل ما أفتح الباب…..سمعته وهو بيتكلم بالايطالي وبيقول’ لا اريد أن اكون مافيا معكم’…..مين يصدق أن الجملة دي هي السبب في اللي حصل لولادي كلهم. “
3
إسلام بعدم تصديق :” نعـــم؟! “
+
أدهم :” واللهِ العظيـم زي ما بقولك كده…..ابويا قال الكلام باللغة الإيطالية وأنا كان معايا لغات كتير وانا في الجامعة……انا مسمعتش كلمة مافيا قبل كده…..انا كنت عارف ان موجودين عصابات بتموت و هكذا لكن الكلمة دي معتدش عليا طول حياتي……انا فكرت فيها كتير و عرفت انهم بيتاجروا في المخدرات و الأسلحة و هما اغلبهم موجودين في إيطاليا…..عرفت حاجات كتير اوي اوي عنهم…..وقررت القرار اللي ندمت عليه طول حياتي. “
+
إسلام بتعجب :” قرار ايه؟! “
+
_” قررت أبقى منهم!!… «راقب تعابير وجهه إسلام ثم تابع حديثهُ» بس مكنتش اعرف ابقى منهم ازاي….. فكرت اني اكلم نفس الراجل اللي كان بيكلمه بابا واتكلم معاه……وفعلا انا عملت كده لحد ما بقيت منهم…..بس أنا مكنتش عارف اعمل معاهم ايه…..انا في حياتي عمري ما قتلت ودايما كنت بتجنب ده…..والراجل اللي أنا كلمته ده يبقى ابو جوز ميار اللي هي هاجر و اسمه ريكاردو……والد جون!! “
+
إسلام بهدوء :” وبعدين…..كمل!! “
+
أدهم تنهد :” في يوم كانت الرجالة جات مصر عشان تنفذ مهمة…..بس انا لما أدركت خطورة شغلهم…..انسحبت بهدوء…..وقبل ما اهرب منهم…..لقيت ضرب نار جاي من بعيد…..وكل الرجالة هربت…..وانا هربت بس كان في رصاصة جات في دراعي……من عسكري كان مع الشرطة…..و انا جريت على المستشفى…..وفي الوقت ده قابلت فريدة و هي اللي عالجت جرحي….انا ندمت اشد الندم…..وحبيت فريدة من أول اللقاء…..بعد كده قولت لبابا اني عايز اتجوزها وهو وافق…..وتم الزواج و كان قصة حبنا ولا في الخيال! “
+
إسلام بنصف عين :” ولما قصة حبكم ولا في الخيال،ليه شوهت سمعتها قدام أخواتك!! “
+
أدهم تنهد :” انا جايلك في الكلام يا أسلام اهو، متسبقنيش! “
+
إسلام تنهد هو الأخر :” حاضر…..أتفضل!! “
+
_” و في فترة انا قررت اقولها الحقيقة…..ولما عرفت هي خافت…..عليا و على أولادها…..بس انا طمنتها…..و تاني يوم قررت اتصل بـ الشرطة بس قبل ما اكلمهم، ريكاردو اتصل بيا وكأنه كان مراقبني وعارف اني هتصل بالشرطة…..هددني وقالي لو عملت حاجة من اللي في دماغي……هيقتل ولادي قدام عينيا…..وقفل السكة…..بعد كده انا معرفتش اعمل ايه…..كان بابا سافر السعودية خلاص…..و آدم و راجح مكنتش عارف حد غيرهم بس مكنتش هلجألهم…..كل واحد مشغول بشغله و حياته…..لغاية ما قولت لنفسي اروح للشرطة برجلي……بس قبل ما أتحرك لقيت في منديل على بُقي و جسمي مله اتخدر سعتها…..محستش بنفسي إلا بعد ما فوقت ولقيت نفسي في مكان ضلمة…..اكتشفت انه هو ريكاردو ، خطفني و هددني للمرة التانية……وسابني في الأخر…..حكيت لـ فريدة على كل حاجة…..وكانت في الوقت ده حامل في إياد في الشهر الرابع……وهي معملتش حاجة غير انها عيطت شوية……وحاولت انها تلاقي حل……بس مكنش في فايدة للأسف…..لغاية ما قولتلها ان هي بعد الولادة هتسافر السعودية وتعيش هناك هي و أولادها…..لكن مش كل اللي احنا عايزينه بيطلع حقيقة…..لأن فريدة ماتت يوم ولادة إياد!! “
6
إسلام أصبح لا يفهم شيء :” يعني أنت مقتلتهاش؟! “
+
أدهم بصدق :” أقسم بالله العظيم انا ما قتلتها!! “
+
إسلام بضيق :” اومال معتز بيقول كده ليه!! “
+
أدهم :” بعدما اتوفت، كلمت اختها التوأم، فاطمة، مكنش حد يعرف انها عندها اخت توأم غيري انا وهي و أهلها طبعا، فاطمة كانت شبهها اوي، فعشان كده طلبت منها تمثل انها تكون أم للأولاد لمدة معينة……و هي وافقت بس عشان مصلحة اولاد اختها…..و في يوم بعد وفاة فريدة بشهر، قررت اني أبقى أنسان طبيعي و انسى عالم المافيا وطبعا ريكاردو رفض، رفض قاطع وهددني بأولادي للمرة التالتة…..هو عارف ان دي نقطة ضعفي….و أستسلمت…..وفي نفس اليوم جالي خبر وفاة ريكاردو…..أبنه فكرني انا اللي قتلته بس ازاي وانا كنت في مصر وهو كان ايطالية…..مهما حاولت هو مش مصدقني…..شرط عليا انه ممكن يسيبني اعيش انا وأولادي…..شرط انا كنت عايز انتحر بسببه!! “
+
_” شرط ايه؟! “
+
ادهم بتعب :” كان عايزني ابيعله ابن من ولادي بملاييين الدولارات عشان يتاجر في اعضاءهُ! “
2
أسلام بصدمة :” و أنت عملت ايه؟!”
+
أدهم تنهد :” انا موافقتش وقالي يبقى تعذب واحد من عيالك…..و أنا وافقت، على الاقل ده يبقى أرحم من بعاد عيل من عيالي عني…..و بعد كده فاطمة عرفت اني من المافيا لما سمعتني بتكلم معاه…..وهي جابت السم وحطته في الاكل بس أنا خدتها الاوضة وخرجت سكينة لعبة من جيبي و جه في بالي فكرة…..جبت مادة شبه لون الدم وشرحت لفاطمة على كل حاجة…..و بعد كده حصل اللي حصل…..بس هي طبعا مماتش لأن كل ده تمثيل!….معتز شافني ومصدقش…..كان شكله في الوقت ده يقطع القلب….بس قبل ما اسفرها زي ما كنت هعمل مع فريدة…..ماتت هي كمان!! “
1
إسلام بتساؤل :” طب انت عرفت منين ان واحد من ولادك هيجوا الاوضة في الوقت ده!! “
+
أدهم:” كنت بشوف واحد من التوأم دايما بيدخل الاوضة كل يوم في الوقت ده!مش عارف ليه؟! “
+
إسلام بتعب :” طب ليه اظهرت ليهم كلهم انك اللي قتلتها؟! “
+
أدهم بحزن :” أولًا عشان اعرفهم ان والدتهم ماتت…..ثانيًا عشان اخليهم يكرهوني لأني فعلا استاهل الكره…..انا السبب في كل اللي بيحصل لهم ده!! “
+
صمت قليلًا ثم تابع حديثهُ بحزن اشد :” أخترعت قصة مزيفة عن مراتي عشان ياخدوا اولادي ويربوهم وبعد كده أخدت معتز معايا وسافرنا الامارات وبعد كده إيطاليا…..وبعد كده سافر الاردن ولما كبر سافر اليونان عشان يكمل تعليمه هناك…..اما اياد يعتبر أنا اللي ربيته بس كنت مقصر معاه……انا لسه لغاية دلوقت فاكر وصية فريدة لما قالتلي وهي على فراش الموت’ خلي بالك منهم’…..و حاتم و خليل لما عرفوا ان انا اللي قتلن فريدة زي ما سمعوا، بقوا من المافيا، و قرروا ياخدوا حقهم مني من خلالها!! “
+
اسلام بهدوء :” مكانش لازم تشوه سمعت مراتك قدام أخواتك…..كان المفروض تقولهم الحقيقة وخلاص!! “
+
أدهم بإنكسار :” مكانوش هتقبلوا حقيقة اني بشتغل في المافيا و أن اولادي…..يبقى اولاد زعيم المافيا!! “
+
( نهاية باك )
+
_” جون اعترف بكل حاجة فعلا وكانت نفس اللي أنت قولته…..وهو هيتعرض على النيابة بكرة الصبح…..هو و خليل وحاتم…..أنما أنت بكلامك ده أنقذت نفسك من حكم الأعدام بأيديك!….ورجالة جون…..متعرفوش عليك و قالوا انك ادهم اللي كنت بتشتغل معاهم بس شكلك مأثر عليهم ومخوفهم…..أحب أقولك…..مبارك!”
+
أدهم بفرحة :” يعني أنا مش هتسجن؟! “
+
إسلام أبتسم :” لأ…..أنت مش هتتسجن…….لولا أعترافك و المحامي اللي انا رشحته……مكنتش هتشوف الشارع تاني!! “
+
أدهم بسعادة غامرة :”أنا مُتشكر أوي يا إسلام……متشكر جدًا جدًا!!….بس أنت عملت ايه في موضوع وفاتي ده؟! “
+
إسلام تنهد :” إمبارح كان واحد من رجالة جون اتخانق مع واحد تاني، موتوا بعض هما الاتنين،…..فأحنا هنحرق الجثة و نبقى نحطها في المشرحة ولو حد من عيالك عايز يشوف ابوهم…..اهو الجثة موجودة وكده الجثة محروقة يعني مش هيقدروا يشوفوا الملامح!! “
+
أدهم أومئ ثم تسائل إسلام بهدوء :” أنت بقى……هتعمل أيه؟! “
+
أدهم بهدوء :” أنا هسافر برة مصر….اروح أي حتة….المهم مكونش جنبهم عشان انا سبب في كل حاجة حصلت وبتحصل معاهم!!”
+
إسلام تعب من هذه العائلة :” البُعد مش الحل…..أنت لو قولتلهم على الحقيقة…..ممكن يعاملوك كويس!! “
+
أدهم :” انا محتاج أقعد مع نفسي شوية!! “
+
إسلام بهدوء :” على راحتك!! “
+
أدهم بفضول :” هو اسمه ايه المحامي اللي دافع عني؟!….وليه مراد مجاش بداله؟! “
+
إسلام ابتسم بحزن :” مراد مات….الله يرحمه…..وده ابنه…..حسام مراد التهامي!! “
+
أدهم بصدمة :” مراد مات؟!….ازاي! “
+
إسلام بتعب :” سرطان الرئة…..وخليك فاكر ان ده نفس السرطان اللي عند أبنك!! “
+
أدهم بيأس :” انا استاهل كل حاجة بتحصلي!! “
+
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
بيت الأخوة
في الصالة
+
يجلس الثلاثي ( إياد ، يوسف ، خاطر ) يشاهدون التلفاز، ولكن أعينهم مركزة على الشاشة وعقولهم في عالم آخر.
+
فجأة تحدث إياد :” انا جاتلي فكرة…..ممكن تصلح اللي حصل بين معتز وحمزة! “
+
خاطر بسخرية :” والله وبقيت بتفكر يا واد يا اياد!”
+
إياد تجاهل حديثهُ قائِلًا :” بما أن حمزة و معتز متخاصمين…..فأحنا لازم نصالحهم بحكمة!! “
+
خاطر بهدوء :” اتفضل قول!! “
+
_” ركزوا معايا كويس في اللي هقوله…..عشان الفكرة دي لو نجحت…..البيت هيرجع احسن من الاول!! “
+
قال إياد فكرتهُ بهدوء شديد وصوت منخفض، حتى لا يسمعهُ أحدٍ سواهم:
+
_” بما أن عمي راجح و عمي آدم…..هيجوا….فأحنا هنستغل الموقف ده!! “
+
يوسف :” هنستغله ازاي يا ذكي؟! “
+
إياد تنهد :” معتز من ساعة ما دخل البيت ده وهو مش معتبر نفسه مننا….فأحنا هنخليه يحس انه اخونا بجد!! “
+
خاطر ببلاهة :” هو لسه لغاية دلوقت ما حسش ان هو اخونا؟! “
+
إياد رفع كتفيهِ دليلًا على عدم معرفتهُ بالأمر :” اعتقد لأ!! “
+
يوسف :” طب ايه هي الفكرة!! “
+
إياد بتوضيح :” احنا هنحل مشكلة معتز الأول و بعد كده نشوف حكاية الصلح بينه وبين حمزة و نشوف حكاية فهد بعدين!! “
+
خاطر بلهفة :” ما تبطل تشوقنا يلا وقولنا ايه الفكرة!! “
+
إياد اشار لهم ان يقتربوا :” قربوا!! “
+
.
+
.
+
.
+
.
+
.
+
.
+
سمعوا طرقات على الباب، فألتفوا ينظرون لـ باب المنزل، وكل منهم على وجههُ إبتسامة خفيفة ماكرة وخبيثة.
+
تحدث إياد بنبرة لم يعتد عليها أحدًا:
4
_” المهمة بدأت يا حضرات!!! “
+
يتبــــع…….
+
انتهت _الحلقة_ال46🙈
+
ـ
+
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
أيه رأيكم بالحقايق اللي اعترف بيها أدهم 🥺؟ وهل وجهة نظركم فيه لسه زي ما هي ولا اتغيرت؟
4
حاسه ان البارت ممل من غير فهد و حمزة و معتز، بس ما علينا، هظهرهم البارت الجاي ♡
6
هنزل بارت لـ أبن الخادمة غدًا بأذن الله، أدعولي انهيه على خير 🙂.
1
_متنسوش الكومنت و التصويت، عشان ده اللي بيشجعني على التنزيل ♡
1
رأيكم؟!
+
توقعاتكم؟!
+
دمتم بخير 💗🙈……سلام👋🏻
+


