Uncategorized

الفوضى المخبأة | منتديات نودزاوي – سكس جديد 2026


الفوضى المخبأة – النسخة الموسعة جدًا

خالد كان شابًا في مقتبل العمر، فقد والده منذ سنوات طويلة، وأصبح هو المسؤول الأول عن أسرته الصغيرة: والدته نجلاء وأخته نهى. كان يعمل في بار صغير في الحي، حيث الأضواء الخافتة والدخان يتسلل بين الطاولات القديمة، لكنه كان مثالياً في عمله، قليل الشرب، واعٍ جدًا بمخاطر الخمر على جسده وعقله. ومع ذلك، كان صاحب البار يواجه مشاكل قانونية في التراخيص، لذا اضطر لتخزين كميات هائلة من الخمور في منزل خالد، في كراتين ضخمة تغطي كل زاوية ممكنة من البيت. هذا الوضع سبب ضغوطًا كبيرة على الأسرة، خصوصًا على نجلاء التي كانت تحرص على النظام والنظافة، أما نهى، فكانت في حيرة من أمرها بين الفضول والانزعاج.

في يوم هادئ، قررت رزان، صديقة نهى المقربة، زيارتها. وما إن دخلت المنزل حتى لفت نظرها كميات الكراتين الضخمة. فضولها تفجر على الفور، وسألت بصوت مرتعش: “دي كل دي خمور؟!”
نهى حاولت تهدئتها: “ايه ده؟ ما ينفعش، دي خطيرة علينا.”
لكن رزان، بحماسها المعتاد، بدأت تفسر لها: “احنا كبار دلوقتي، مجرد تجربة واحدة مش هتضرنا. كل اللي شربوا قبلنا، ليه مانجربش؟”

نجلاء، الأم، ترد بعصبية: “انتي اتجننتي؟ مش ممكن تسمحي لنفسك بشرب الخمر.”
لكن رزان استخدمت ذكاءها وإقناعها المنطقي، مستغلة الفضول عند نجلاء: “ده مجرد تجربة، ومين عارف، ممكن نضحك شوية ونشوف احنا حنحس بإيه.” بعد تردد كبير، وافقت نجلاء، بل وكانت هي التي فتحت الزجاجة الأولى، مما دفع نهى لتجربة الأمر أيضًا، والفضول بدأ يتغلب على الحذر.

بدأت التجربة بزجاجة واحدة، لكن بسرعة تحولت إلى زجاجتين، ثم ثلاث زجاجات، كل واحدة تشرب بجرأة أكبر من السابقة. تأثير الخمر على الثلاثة كان واضحًا: التوازن بدأ يختل، الكلمات تصبح مرتجفة، العيون تتحرك ببطء، والضحك يملأ المكان بين اللحظات.

رزان، التي شعرت بنشوة الخدر السريع، قالت بصوت مخنوق: “مش مصدقة إننا شربنا كل ده… أحس إني حأقع.”
نهى ارتجفت وقالت: “ده كتير قوي، إحنا ممكن نمرض أو نسقط.”
نجلاء حاولت الوقوف لكن ساقيها لم تطيعها، وبدأت تتكئ على الطاولة لتحافظ على توازنها.

الليلة تحولت إلى كوميديا سوداء: الزجاجات تتدحرج، الضحكات ترتفع، وأحيانًا تتصادم الكراتين ببعضها. خالد، لو كان موجودًا، لربما شعر بالرعب من كمية الكحول التي تناولتها النساء لأول مرة، علميًا، هذه كمية كبيرة جدًا وتسبب تسمم كحولي محتمل.

مع شروق الشمس، خالد عاد للمنزل ليجد الثلاثة مرميين على الأرض، عاجزين عن الحركة، وبدأت علامات التسمم الكحولي تظهر عليهم: الدوار، القيء، ارتجاف اليدين، وعدم القدرة على الكلام. نداءه على سيارة إسعاف كان سريعًا، وعند وصول المسعف، رأى الكراتين والكمية الهائلة من الخمور، لكنه رأف بحالتهن، وقرر عدم الإبلاغ، مكتفيًا بتدوين التقرير بأنهن شاركن في حفلة شربوا فيها كثيرًا.

في المستشفى، بدأ الجسم يستعيد توازنه تدريجيًا، لكن أهلهن حضروا غاضبين للغاية. نجلاء غاضبة، وأم رزان تصرخ، وبدأت مشادة عنيفة مع خالد بسبب ما حدث. الأمن تدخل وهدأ الموقف.

خالد، الذي كان غاضبًا، توجه إلى صاحب البار وقال: “حاجتك دي تيجي تاخدها، أو أقسم ب**** حكسرها. أنا أمي وأختي وصاحبتها كان ممكن يموتوا بسببها. ولو على الشغل مش عايز اشتغل عندك.”

في النهاية، الثلاثة تحسّنوا، ونُقلت كراتين الخمور بعيدًا عن المنزل بواسطة شاحنة نقل، وتم خصم مستحقات صاحب البار. خالد بدأ العمل كحارس أمن في المستشفى، لضمان سلامة أسرته ومنع أي حادث مشابه في المستقبل، بينما نجلاء، نهى، ورزان استعادن وعيهن وعاد البيت تدريجيًا إلى حالته الطبيعية.

كل شخصية تعلمت درسًا مهمًا: رزان عن الفضول والخطر، نهى عن الانضباط، نجلاء عن التأثير الكبير للفضول، وخالد عن مسؤولية حماية الأسرة، وأهمية الانتباه لأماكن العمل الخطرة.



Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى