Uncategorized

رواية الميراث ابناء المافيا الفصل الرابع والسبعون 74 بقلم منة ابراهيم – تحميل الرواية pdf


رواية الميراث ابناء المافيا الفصل الرابع والسبعون 74 بقلم منة ابراهيم

 

                                              

اللهم صلِّ وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين اجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين 💕💕

+

-لا تنسون الدعاد لأهل غزة وكل بقاع الاراضي العربية المحتلة♡

+

#رواية_الميراث 

#بقلم _الكاتبة_Manna Ibrahim

+

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فور فتح الباب، ورؤية فهد لـ معتز و خاطر و يوسف، أبتسم فهد بأتساع قائِلًا : 

+

_”أهلًا وسهلًا…..أنتوا الموظفين اللي مستر فرانشيسكوا بعتهم….مش كده؟!”

1

أومئ معتز بهدوء، بينما يوسف همس لـ خاطر بغباء: 

+

_”واد يا خاطر….هو مش فرانشيسكوا ده نادي كرة قدم….ايه اللي خلاه يتصل بـ فهد!”

2

خاطر ضرب رأسهُ على غباء يوسف ثم أردف بتعب  :” يا أبني أرحمني بقا….فراشيسكوا ده أسم مشهور جدًا في إيطاليا و كتير من الإيطاليين أسمهم كده!”

2

صمت يوسف بعد الذي قالهُ خاطر الذي أنشغل بالعجاز الذي يستند عليهُ متقنًا دور العجوز، ثم تحدث فهد بهدوء بعدما فتح الباب لـ نهايتهُ : 

2

_”أتفضلوا أدخلوا!”

+

دخل الثلاثي البيت، و معتز حتى الآن لم يصدق أن هذا فهد، يريد وبشدة معانقة هذا الأحمق ولكن قاوم هذا الشعور فقط من أجل الخطة.. 

+

أردف فهد بهدوء وهو يقف أمام الثلاثة: 

+

_”في الواقع انا مش ببقى في البيت طول الوقت….يعني ببقى في الشغل….و البنت بتبقى لوحدها….عشان كده أنا كلمت مستر دانيال فرانشيسكوا بما أنه عنده معارف كتير و طلبت منه أنه يعينلي شباب يجوا يشتغلوا في البيت هنا..وطلبت كمان أنهم يكونوا مصريين أسهل عشان البنت لو أحتاجت حاجة…«أشار إلى خاطر» بس أنتوا ليه جايببن السيد الوالد معاكم؟!”

2

يوسف تحدث هذه المرة  :” الحقيقة ده..”

+

وقبل أن يخبرهم يوسف أن خاطر ليس والدهم، وكزهُ معتز مانعًا إياهُ من إكمال الجملة قائِلًا: 

+

_”ده فعلا أبونا….بس هو من النوع اللي مهما كبر بيحب يشتغل….وكمان أحنا عايزبن نستلم الشغل فـ أسرع وقت!”

4

فهد تنهد  :” خلاص ماشي….«أشار إلى يوسف» الجنينة أنت اللي هتكون مسؤول عن كل تفصيلة فيها  «ثم نظر لـ معتز» و أنت بلبسك ده أكيد طباخ.!”

2

صمت قليلًا ثم أردف وهو ينظر لـ خاطر :” وأنت بقى…عشان أنت شكلك راجل كبير….فأنا عندي بنت صغيرة سبع سنين…..هتخلي بالك منها كويس!”

5

خاطر أردف بصوت خافت و غيظ وهو يضغط على أسنانهُ  :

+

_”ما تختصر الموضوع وتقولي ‘جليس أطفال’ أحسن!”

2

                

ثم أردف أمام فهد بنبرة صوت رجل كبيرًا في السن  :

+

_”دي حاجة مش متعبة….بس لو بنتك شقية أنا..”

+

-متقلقش….هي مسالمة جدًا وملهاش في الحاجات دي. 

2

خاطر تنهد  :” ماشي يا أبني!”

+

فهد أبتسم  :” ممكن الاسماء لو سمحتم!”

+

معتز أردف :” أنا الشيف حامد….«أشار لـ يوسف» و ده أخويا حمدان….و..”

+

يوسف بغضب أردف بصوت منخفض  :” حمدان مين بس دلوقتي؟!”

5

_” ياعم أتنيل….هو انا لاقي أسماء!”

1

يوسف بغيظ أردف  :” أسمي ناصر يا فندم….بس أخويا بينسى كتير!”

+

خاطر أحب أن يستفزهم قائِلًا  :” ناصر وحامد مين؟….دول أسمهم نانسي و أميرة يا أستاذ فهد!”

5

نظروا يوسف و معتز لـ أخيهم بصدمة من كلامهُ، فـ ضحك فهد بقوة قائِلًا بصعوبة: 

+

_”بس دول رجالة ازاي تسميهم أسماء بنات؟!”

+

-أحنا عيلة غريبة!.

3

فهد نظر لـ خاطر  :” طب و أنت!”

+

_”أنا أسمي بودة…و بيدلعوني و يقولولي يا عبد التواب!”

4

✧أنغاظ خاطر بعدما علم أنهُ سيجلس مع الاطفال، فـ أراد إخراج غيظهُ فـ أخوتهُ. 

3

ضحك فهد على ثلاثتهم ثم أردف  :” طيب أتفضلوا….الشيف أميرة على المطبخ وكل حاجة هناك و الأستاذ نانسي ينضف الجنينة وكمان كل حاجة هو هيحتاجها هتكون هناك!…و الأستاذ عبد التواب يتفضل معايا!”

5

أومئ الثلاثة ثم ذهب معتز إلى المطبخ وهو يمتعض من ذلك الأسم و كذلك يوسف الذي ذهب إلى الحديقة الخلفية، و ظل خاطر واقفًا مع فهد الذي قال وهو يتقدم نحو الدرج: 

+

_”أتفضل معايا أوريك أوضتها!”

+

و أثناء صعودهم إلى الدرج أردف فهد بحزن  :”سلمى مريضة بـ سرطان الدم….وهي لازم تعمل عملية زرع نخاع في أقرب بس هي بتخاف من المستشفيات و أنا مش عارف أعمل ايه!”

2

شعر خاطر بـ الحزن على الصغيرة ثم أردف  : 

+

_”أنا أسلوبي حلو في الإقناع…أنت أدتني مهمة و أنا هحاول مع البنت!”

+

فهد بإبتسامة سعيدة  :”أنت لو عملت كده فعلًا….أنا هبقى ممتن ليك بقية حياتي!”

1

بادلهُ خاطر الإبتسامة، ثم ساروا نحو الغرفة، حتى وصلا أمامها و فتح فهد الباب قائِلًا: 

+

_”مش هوصيك…في كيس أدوية جنب السرير وفيه ورقة مكتوب فيها العلاج ومعاده….تمام….أستأذن أنا!”

2

+

+

+

+

        

          

                

+

خاطر ظل واقفًا أمام الباب محتارًا، فهو لا يجيد التعامل مع الأطفال، ولكنهُ أخذ نفسًا عميقًا ثم دخل الغرفة. 

+

لمح الفتاة تجلس على السرير و تلعب في “الأيباد” الخاص بها، أردف خاطر بإبتسامة حاول أن تكون لطيفة: 

+

_”صباح النـــــــور!”

6

لم ترد سلمى عليهِ فهي كانت مندمجة للغاية في اللعبة، أختفت أبتسامة خاطر ثم تنهد و ضغط على أحد الأزرار في الساعة التي يرتديها، تحدث بصوت خافت:

+

_”يوسف….معتز…..سامعني؟!”

2

آتى صوت معتز و يوسف مرة واحدة  :” سامعينك!”

+

أبتسم خاطر قائِلًا  :” كويس….دلوقتي..كده مش عدل….البنت قاعدة وبقولها صباح النور و هي مش بترد….ماسكة الأيباد و بتلعب و انا ولا هنا…ساعدوني أنا مش بعرف أتعامل مع الأطفال!”

5

معتز بهدوء  :” أقعد جنبها و قولها بطريقة لطيفة’ممكن ألعب معاكي؟!’….حاول تبقى لطيف يا خاطر معاها!”

3

يوسف بغضب  :” متقولوش حاجة يا معتز….مش كفاية التهزيئ و الإحراج اللي حطنا فيه قدام فهد!”

4

خاطر برجاء  :”عشان خاطري….ساعدوني بس أعمل ايه معاها….انا مش بعرف أتعامل مع الاطفال بقولكم!”

5

معتز بهدوء  :” أعمل زي ما بقولك!”

+

خاطر أقترب مستندًا على عجازهُ بتمثيل متقن قائِلًا بإبتسامة: 

+

_”أنتِ أسمك أيه يا حلوة أنتِ يا قمر يـ…؟!”

+

يوسف باستغراب  :” أنت بتشقطها يا خاطر؟؟….يا ابني حرام عليك دي بنت صغيرة!”

3

خاطر حك مؤخرة رأسهُ بغباء  :” ما أنا مش عارف أعمل ايه؟!”

+

صمت قليلًا ثم أردف وهو ينتزع الأيباد من يد سلمى قائِلًا بلطف: 

+

_”أحنا مش لازم نستخدم الأيباد كتير عشان نظرنا ميضعفش!’

2

سلمى بطفولية  :” بابا بيقولي كده.!”

+

_”طيب أنتِ أسمك ايه بقى؟!”

+

-سلمى! 

3

أردف معتز بتفكير. والذي كان يستمع لكل شيء عبر السماعة التي بأذنهُ  : 

+

_”أسمها عربي….يبقى هي أكيد مش من إيطاليا!”

7

يوسف بقلق  :” يا خوفي لتكون بنت فهد بجد!”

+

أردف خاطر وهو لازال محافظًا على أبتسامتهُ: 

+

_”طب وماما أسمها أيه؟!”

4

-و أنت مالك!!….بتحشر مناخيرك في حاجة ملكش فيها ليه؟؟. 

1

كتم معتز ضحكتهُ وهو يقول  :” كابستك يا خاطر….معلش!”

2

        

          

                

أردف خاطر بنبرة غاضبة  :” لأ ده أنا أحشر مناخيري و بُقي ووداني و راسي و إيدي ورجلي كمان!”

1

يوسف بضحك  :” أهدى يا خاطر….أنت هتعمل عقلك بعقل طفلة….ده حتى الأطفال أحباب ﷲ!”

+

سخر خاطر من جملة يوسف الأخيرة قائِلًا: 

+

_”قال أحباب ﷲ قال!”

4

حاول تهدأة نفسهُ قائِلًا  :

+

_” طب أيه رأيك نكون صُحاب؟!”

+

سلمى وهي تضع قدم فوق الأخرى وهي جالسة على السرير قائلة  : 

+

_”لأ….مش بسرعة كده….أنا لازم أثق فيك الأول!”

4

خاطر بتفكير  :” طب أخليكي تثقي فيا أزاي؟!”

+

_”هممم…بُص لو جبتلي شيكولاتة….ممكن أثق فيك!”

2

وضع خاطر يدهُ في جيبهُ و أخرج منها قطعة شيكولاتة و أعطاها لـ سلمى التي كادت أن تأخذها بسعادة و لكن خاطر أردف وهو يبعد يديهِ للوراء قائِلًا بخبث: 

+

_”مش بسرعة كده….لازم أثق فيكِ الأول!”

2

-و عايز أيه؟! 

+

جلس خاطر بجانب سلمى على السرير قائِلًا بأبتسامة وكأنهُ قد حصل على مرادهُ:

+

_”أول حاجة….الصُعاب مش بيخبوا على بعض حاجة!….فأنت أحكيلي و أنا هحكيلك!”

+

أبتسمت سلمى و قالت  :” موافقة!”

2

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

#في منزل الأخوة…..غرفة مكتب حمزة. 

+

يجلس حمزة خلف المكتب الخاص بهِ و يتابع أخيهِ الصغير بأعين مترقبة، إياد يجلس على الكنبة و أمامهُ اللابتوب، يضغط على عدة أزرار و يبدوا أنهُ مندمجًا جدًا في ما يفعلهُ. 

+

حمزة بهدوء سأل بعدما تنهد  :” وصلت لغاية فين؟!”

+

-أنا بعت الرابط في رسالة وقدرت أعمل أختراق. 

6

_”تمام….يلا بقى عايزك تعمل كده جولة و تشوف إذا كان هو ده فهد فعلًا ولا لأ!”

+

-تمام. 

+

وبعد خمس دقائق، إياد أبتسم أبتسامة جانبية منتصرة، و أردف بهدوء: 

+

_”فهد عندو صور ليه هو و بنته….بس دي صور مركبة!”

2

رد حمزة بأستغراب:”ومالك واثق كده؟؟ “

+

نهض إياد وهو يحمل اللابتوب بين يديهِ، ووضعهُ أمام حمزة، ثم أردف وهو يشير إلى أحد التطبيقات في اللابتوب: 

+

_”لأن فهد عنده برنامج ده على موبيله….و البرنامج ده يقدر يجمع أي صورة لوحدها مع صورة تانية و تبان أنها حقيقية…وكمان الصور اللي فهد أستخدمها موجودة على البرنامج ده!”

2

حمزة و هو يضع يدهُ على رأسهُ :”طب ولما هي مش بنته….ليه يعمل كده!!….أنا هتجنن يا عالم!”

5

إياد تنهد  :” ممكن يكون مهدد يا حمزة بحاجة….وواقع في مشكلة والله أعلم….أنا بدأت أقلق بجد!”

1

حمزة ضرب يدهُ في المكتب بقوة قائِلًا بغضب  :” أنا السبب في كل حاجة بتحصل..أنا!”

+

إياد أقترب مقبلًا رأس شقيقهُ قائِلًا بحزن  :” أنت مش السبب في حاجة….فهد أكيد واقع في مشكلة و أحنا المفروض نكون جنبه و نساعده!!”

3

أعاد حمزة خصِيلات شعرهُ للوراء بتعب و حزن كبيرين يزدادوا يومًا بعد يوم. 

+

+

+

+

+

+

#بعد ساعتين….في المطبخ….بيت فهد. 

+

يقف في المطبخ ولا يعلم ماذا يفعل على الغداء، ولكن ما أيقظهُ من شرودهُ هو دخول فهد المطبخ قائِلًا: 

+

_”يا ترى الأكل هيكون ايه يا شيف أميرة؟!”

1

أغتاظ معتز من الأسم ثم أردف بأحترام مصطنع  :” اللي تشوفه حضرتك يا فندم!”

2

_”ياريت تعمل بيتزا إيطالي بالسجق على الغدا لأن سلمى بتحبها أوي….و أنا اعملي بيتزا باللحمة المفرومة!”

4

معتز أومئ و بدأ بتحضير الطعام، ثم تحدث فهد مرة أخرى: 

+

_”ياريت بعد الغدا القهوة تيجي على مكتبي….و كمان أعمل لـ سلمى عصير فراولة عشان هي بتحبه!”

2

-حاضر. 

+

_”القهوة سادة!”

+

-حاضر. 

+

فهد في نفسهُ: 

+

_”عاملي فيها الشيف حسن….طب وربنا لأوريكوا!”

6

يتبع…… 

+

   “الميراث” 

+

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

التفاعل كان محبط….ومكتبتش الفصول 😥وحاولت اكتب عشان اللي بيتفاعلوا بس مقدرتش بجد….بعتذر منكم. 

4

-يا ترى فهد هيعمل ايه؟! 

6

-إياد طلع هكر 🤭🤯؟! 

4

-خاطر 😂؟! 

6

رأيكم؟! 

4

توقعاتكم؟! 

5

دمتم بخير 💗🙈…..سلام👋🏻

+

الخامس والسبعون من هنا 





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى