رواية الميراث ابناء المافيا الفصل الحادي والسبعون 71 بقلم منة ابراهيم – تحميل الرواية pdf

رواية الميراث ابناء المافيا الفصل الحادي والسبعون 71 بقلم منة ابراهيم
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه الطييين الطاهرين أجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين 💕💕
+
-لا تنسون الدعاء لأهل غزة و سوريا و لبنان وكل البلاد في بقاع الأرض♡
+
#رواية _الميراث
#بقلم_الكاتبة_Menna Ibrahim
+
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
ضمها فهد إلى صدرهُ بحنان أبوي صادق، ثم أردف وهو يبعدها عنهُ قائِلًا وهو يمسح على شعرها :
+
_”يلا روحي ألعبي عقبال ما أجيلك!”
3
قالت الفتاة وهي تركض نحو الباب :” أنا هروح اشوف ماما الأول!”
+
خرجت الفتاة وكنت تدعى سلمى، ثم وقفت أمام أحد الغرف وفتحت الباب، ثم دلفت بخطوات بطئية، و لكنها لم تجد أحدًا في الغرفة، فـ عادت أدراجها إلى مكتب والدها.
3
ثم هتفت بنبرة طفولية :” بابا….ماما فين؟!”
+
فهد حزن على تلك الفتاة الصغيرة ثم أردف وهو ينزل لمستوى الطفلة :” هو انا مش قولتلك قبل كده….ماما سافرت لمكان جميل اوي….و هي مبسوطة جدًا في المكان ده!”
5
سلمى بحزن :” بس هي وحشتني….وليه هي مأخدتنيش معاها المكان ده…هي مش بتحبني مش كده؟!!”
+
فهد بسرعة :” لأ طبعًا…هي بتحبك جدًا جدًا جدًا!”
+
سلمى ذرفت الدموع من عينيها :” أومال ليه مأخدتنيش معاها!”
1
فهد عانقها بقوة و أردف ونبرة صوتهُ لم تخلو من الحنان:
+
_”مش عايزك تعيطي….عشان ماما دلوقت هتزعل ومش هتبقى مبسوطة….انتِ عايزة ماما تبقى مش مبسوطة؟!”
1
سلمى نفت وهو لازالت في حضنهُ :” لأ عايزاها تبقى مبسوطة”
+
أبعدها فهد عنها ثم أردف وهو يمسح دموعها :
+
_” خلاص….يبقى متعيطيش..عشان متزعلش منك…..ويلا روحي ألعبي وانا جايلك كمان شوية!”
1
أومئت سلمى ثم ركضت خارج الغرفة و فهد يتابعها حتى أختفت عن ناظريهِ،ثم أختفى هذا الوجه الحنون و حلّ محلّهُ تلك الملامح الباردة و العين الحادة وكأنهُ كان مجبرًا على صُنع هذا الوجه أمام أبنتهُ فقط.
+
نهض من على الأرضية بعدما سمع صوت يقول بنبرة ساخرة:
+
_”كويس….بتعرف تمثل كويس!”
2
فهد بعصبية :” بقولك أيه….أبعدي عني….انا مش ناقصك يا كِندّا دلوقت.!”
+
كِندّا بأستهزاء :” بتفكر في جريمة القتل اللي أنت عملتها!”
1
فهد بحدة :” انتِ ليه مُصرة تزليني بالذكرى دي كل شوية…..هو مش أنا عملتلك كل حاجة أنتِ عايزاها؟!”
+
_” اسمعني يا فهد…انت أه نعم عملت كل اللي أنا عايزاه بس….البنت دي لو عرفت بالحقيقة….هتكرهك اشد الكره!”
+
فهد تنهد:” كده كده انا هقولها على كل حاجة….بس لما هي تعمل العملية بس….عشان صحتها!”
35
تحركت كِندّا من أمام فهد وخرجت من المكتب وهي تقول بنبرة ساخرة منخفضة:
+
_”حتى لو عملت العملية برضو هفضل افكرك واذلك!”
+
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
في المنزل
في مكتب حمزة
الساعة السادسة صباحًا
+
يتحدث في الهاتف مع إسلام ويحرك أصابعهُ على المكتب بهدوء بينما يستمع إلى ما يقوله الأخر وكان فاتحًا مكبر الصوت:
+
_”لو هو مات قبل أربع شهور….ليه المستشفى مفكرتش تدور على عيلته وتقولهم ان أبنكم عندنا…..و العربية بتاعت فهد اللي الراجل سرقها قبل اربع شهور ولقاها قدام المستشفى…..طيب لو فهد مات….اكيد يعنى مش هيسوق العربية لوحده وهو ميت!!!…و أنت بتقول أن فهد كان لوحده…..طيب ليه عربيته كانت موجودة؟!”
1
حمزة بهدوء :” أنا فعلًا مفكرتش في حاجة زي دي!”
+
_”لأ فكر يا حبيبي….فكر بعد كده….وكمان الموظفة اللي قالت اسم فهد بالأيطالي واسمه كان مكتوب في بطاقته بالعربي….ده تفسيره حاجة من أتنين!”
2
صمت إسلام قليلًا ثم أردف :” اول تفسير….ممكن الموظفة دي تكون بتفهم عربي….عشان كده فهمت حروف الأسم في البطاقة….بس ده مستبعد عشان لو كانت بتفهم فعلًا كانت اتكلمت عربي!”
2
-طب والتاني؟!
2
_”التفسير التاني….هو أن الموظفة دي تكون حد قايلها تعمل كذا وكذا…..و فهد ماماتش والحد ده هو نفسه السبب في أختفاء فهد!”
1
حمزة بتعب :” طب انا اتأكد من ده كله ازاي يا إسلام!”
+
إسلام تنهد :”هو في ايه يا حمزة…..انا متعود عليك أذكي مني….يعني المفروض انت اللي تقول هتعمل ايه مش انا!”
+
أعاد حمزة خصِيلات شعرهُ للوراء ثم هتف بوهن :
+
_”أنا في حالة مش عارف افكر بسببها….كل تفكيري فهد فين وبس!”
5
-طب بُص يا حمزة….ركز معايا في اللي انا هقوله ده كويس أوي.
+
وقبل أن يتحدث إسلام، سُحِب الهاتف من عِند أذنهُ من قبل أخيهِ و أردف أسلم بنبرة متحمسة للغاية:
+
_”اسمعني يا حمزة…..انا عندي فكرة أجمد من فكرة إسلام يا و أكيد أكيد هتعجبك!”
+
قال حمزة بينهُ وبين نفسهُ بسخرية :” تقصد أغبي من فكرة اخوك!”
3
و أردف بعدما تنهد :”استنوا طيب هكلمكم ڤيديو!”
+
أبعد الهاتف ثم ضغط على عدة أزرار في اللابتوب الذي أمامهُ وبعد مدة ظهر أغبي أثنين في الرواية، إسلام يجلس على الكنبة و يضع قدم فوق الأخرى و بجانبهُ أسلم الذي يبتسم ببلاهة!
+
دخل في هذا الوقت معتز، الذي كان يستمع لكل شيء، فقرر عدم التسرع و أردف:
+
_”فكرة أيه اللي أسلم بيقول عليها!”
+
•ظهر معتز في الڤيديو عند أسلم و إسلام.
+
تحمس أسلم أكثر ثم أردف :” حلو….معتز دكتور زيي و أكيد مش هيكسر بخاطري لما أقول أفكاري المتواضعة!”
1
سحب معتز كرسيًا من أمام المكتب و جلس بجانب حمزة مردفًا بأستفزاز :” مبدأئيًا كده…الفكرة هتبقى أغبي من صاحبها…..أنا متأكد!”
1
أسلم بتحدي:” أما نشوف…اما نشوف!”
+
أردف معتز مقلدًا إسلام بنبرة مضحكة :” هنثوف دوقتي هنثوف!”
1
نظر إسلام بغيظ لـ أسلم الذي ابتلع ريقهُ قائِلًا:
+
_”اسمعوني بس و أحكموا أنتوا!”
+
حمزة تنهد :”طب قول يا عم التِنك!”
+
أسلم تحدث وكان متحمسًا جدًا :”بُص يا حمزة….اللي هتعمله هو أنك لازم تخطب الموظفة دي…وبعد كده تقرب منها و هي بقى تبقى تعترفلك بكل حاجة!”
3
معتز وحمزة نظروا إلى بعضهم، و أردف معتز مصافحًا حمزة قائِلًا بنبرة مازحة:
+
_”حازم، حازم!”
1
حمزة ببلاهة :” بسيوني، بسيوني!”
1
•ولم ينتبهوا لـ إسلام الذي تقريبًا سيصاب بشلل سداسي بسبب أفكار أخيهِ…الأحمق.
+
أسلم تحدث وكأن شيئًا لم يكن :” ايه رأيكم في الفكرة؟!”
5
حمزة وو يرمش عدة مرات :” معلش يا أسلم….أنت قولت ‘تخطب الموظفة’ و لا ‘تخطف الموظفة’…عشان وﷲِ العظيم تفرق!”
+
كاد يتكلم أسلم لكن إسلام أردف وهو يضغط على أسنانهُ ناظرًا بطرف عينيهِ لـ أسلم :” هو مقالش حاجة يا حمزة….أعتبره صرصور و أنضرب بالشبشب!”
1
معتز نظر إلى إسلام ثم أشار إلى أسلم :” طب ما تكمل جميلك و تضربه بالشبشب…بما إنك جانبه و أنا مش هطوله كده!”
1
إسلام نزع النعال المنزلي الذي كان يرتديهِ، و مرة واحدة ضرب بهِ أسلم قائِلًا بغيظ:
+
_”متشغلش دماغك تاني!”
1
•و أسلم المسكين الغبي كان يبتسم بحماقة.
+
معتز وهو ينظر لـ أسلم بتعجب :” الواد شكله مش بيحس….خلاص سيبوا يا إسلام!”
+
تركهُ إسلام ثم وضع النعال في الأرض و أرتداهُ مرة أخرى وهو يسمع شقيقهُ يقول:
+
_”يا جماعة الفكرة حلوة جدا و كده كده حمزة هيتجوز!”
+
معتز نظر لـ إسلام قائِلًا :”ممكن يا إسلام تهزق أخوك…أصل أنا صايم عن التهزيق اليومين دول!”
3
إسلام نظر لـ أخيهِ قائِلًا وهو يشد أذن أسلم الذي تألم قليلًا:
+
_”أنت عبيط يا أسلم…ولا غبي؟…أسكت و متشغلش دماغك تاني!”
1
ثم نظر لهم و أردف قائِلًا بغباء:
+
_”بصراحة أنا رآيي أنك تجيب المأذون و تكتبوا الكتاب على طول عشان تبقى في حرية أكتر بين الطرفين!”
4
معتز بأبتسامة مستفزة :” إسلام حبيبي….ممكن تهزق نفسك انت كمان لأن أنت شكلك بتعلي على غباء أخوك!”
1
إسلام وهو يشير إلى نفسهُ بيديهِ الأثنتين :” انت عبيط يا إسلام؟!…أسكت….و متشغلش دماغك تاني!”
4
أردف حمزة بهدوء وهو ينظر لهم واحدًا تلو الأخر:
+
_”انا نسيت انا كنت عايز ايه منكم يا جماعة!”
1
معتز بمزاح :” كنا بنقول هنعمل كتب الكتاب امتى؟!”
+
حمزة أمسك ياقة قميص معتز بغضب :” انت يالا مفيش دماغ في دماغك؟!”
1
معتز بإستغراب :” الطبيعي أن الدماغ فيها مخ مفيهاش دماغ تانية!”
3
حمزة صرخ:”أنا قاعد مع شوية أغبية!”
+
أغلق مكالمة الڤيديو في وجههُ أسلم و إسلام ثم أردف بتعب بعد دقائق :” انا مش عارف ليه بيحصل كده….أنا تعبت….فهد تاعبني في كل حاجة حتى في أختفائه….انا مش عارف أعمل ايه يا معتز!”
+
معتز أبتسم متفائلًا وهو يربت على ظهر شقيقهُ :
+
_” بأذن ﷲ هتنحل…تفائل أنت بس!”
+
ساد الصمت لـ دقائق معدودة مضت عليهم ببطئٍ شديدٍ، حتى أردف معتز بعدما خطرت على رأسهُ فكرة قائِلًا بجدية هذه المرة:
+
_”أنا عندي فكرة و المرة دي بجد!”
2
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
بعد ثلاث ساعات
أمام شركة “A, L, H”للتطوير العقاري.
+
توقفت سيارتان أمام الشركة الكبيرة، التي أصبحت من أكبر الشركات في إيطاليا في مدة قصيرة، بسبب تعاون الأربعة معًا “عامر، معتز، خاطر، يوسف” كي تقف من جديد.
+
ترجل يوسف من سيارتهُ ثم ترجل خاطر بعدهُ من السيارة الخاصة بهِ، ووقفوا يتأملوا الشركة والنظارات السوداء على أعينهم،فـ أردف يوسف بفخر:
+
_”تصدق يا خاطر مكنتش أعرف اني ناجح بالشكل ده!”
+
خاطر نظر لـ يوسف قائِلًا بهدوء:
+
_” على فكرة أحنا عملنا شوية حاجات فيها….وهي أصلًا كانت ناجحة بس بسبب الاهمال كانت كده!”
1
يوسف تأفّف :” أنت ليه مُصر تعكنن عليا من اول اليوم!”
+
_”أنا عكنّنت عليك أمتى؟!….انا بقول الحقيقة يا يوسف
..أنا برغم من أني استاذ لغة عربية و مثقف بس في الحقيقة أنا أهبل أصلًا و أنت مهندس معماري بس في الحقيقة أنت غبي ومبتفهمش! “
1
يوسف بعفوية:
+
_”أنت دلوقت جرحتني وهزقتني، و أنا المفروض أزعل بس انا مزعلتش….تدري ليش؟!”
+
خاطر بملل:
+
_”ليش؟!”
1
يوسف بمرح :” لأنك و الله ما كذبت!”
1
ضحكوا هما الأثنان بصخب وضرب يوسف كفهُ بكف الأخر الذي أختفت ضحكتهُ تدريجيًا فور رؤيتهُ لـ شيء ما، أستغرب يوسف و أردف بقلق :” مالك يا أبني؟!”
+
نزع خاطر النظارة السوداء ناظرًا إلى أحد الزواية بأعين متسعة ومصدومة، يوسف تعجب و نظر إلى ما ينظر إليهِ خاطر ثم تحول أستغرابهُ وتعجبهُ إلى صدمة لم تقل ولا تزداد عن صدمة خاطر.
+
_”فهد!!”
6
يتبع…….
+
“الميراث”
+
_أقتباسات من الحلقة الجاية.
+
يصعد يوسف سيارتهُ قائِلًا بسرعة:”يلا يا خاطر أركب بسرعة نمشي وراه!”
4
****
يتحدث معتز إلى حمزة عبر السماعة الصغيرة التي بأذنهُ وهو يقترب من موظفة الأستقبال:”متخافش….لو مطلعتش بتعمل حاجة زي دي يبقى خلاص…فهد مات فعلًا!”
10
****
يوسف ينظر إلى فهد بصدمة :” أنت بتقول أيه؟!…يا فهد أكيد أنت زعلان مننا….بس مش لدرجة أنك متعرفناش!”
13
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
بصوا يا جماعة في بنوتة طلبت مني أني أحط صور للشخصيات، وبصراحة انا ضد الفكرة و انكوا تتخيلوا الشخصية أنتوا بمعرفتكم انتوا تبقى أحسن، بس لو في كتير عايز…هحط.
6
-يا ترى فهد بيعمل كده ليه؟!
7
-سلمى مريضة بأيه؟!
3
رأيكم؟!
4
توقعاتكم؟!
+
دمتم بخير 💗🙈…سلام👋🏻
+


