Uncategorized

رواية الميراث ابناء المافيا الفصل السادس والستون 66 بقلم منة ابراهيم – تحميل الرواية pdf


رواية الميراث ابناء المافيا الفصل السادس والستون 66 بقلم منة ابراهيم

 

                                              

اللهم صلِّ وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين اجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين 💕💕

+

-لا تنسون الدعاد لأهل غزة وكل بقاع الاراضي العربية المحتلة♡

+

#رواية_الميراث 

#بقلم _الكاتبة_Manna Ibrahim

+

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

بعد مرور ساعتين 

+

يقف حمزة في وسط المصنع المهجور، و يعطى ظهرهُ للبوابة، ملامحهُ حادة كـ السيف و يضع يديهِ بكل شموخ و ثقة وكبرياء، و النظارة الشمسية تُخفي حِدة العين و سوادها. 

+

في خلال دقائق، ظهرت سيارة فهد الفاخرة، وترجل منها وهو يسير داخل المصنع قائِلًا بإبتسامة ساخرة: 

+

_”الكلام على أيه؟! “

1

أستدار حمزة بكامـل جسدهُ، ناظرًا لـ فهد بنظرة غير مفهومة ثم أردف بثبات: 

+

_”أحنا أتفاقنا أنك اللي هتبدأ في الكلام الأول..أنا قد كلمتي! “

1

فهد همهم ثم أردف مستفزًا حمزة: 

+

_” عادي جدًا…ممكن تكسر كلمتك..و تتكلم أنت الأول!”

1

حمزة صمت و لم يردّ على فهد، فقط ينظر إليهِ بثبات ظاهري وفي داخلهُ ضجيج مزعج للغاية، ولكن ستظل ملامحهُ جامدة كما هي الآن و الجميع يخاف منهُ و يهابهُ و لكن في الحقيقة لأ أحد يشعر بهِ أو بـ معاناتهُ. 

2

فهد تنهد و أكمل بنبرة لا تخلو من الأستفزاز  :” خلاص أتكلم أنام….آدام أنت مش عايز….شكلك كده واخد على دماغك عشان كده مش راضي تتكلم!”

1

حمزة بجمود  :” اخلص و قول اللي عندك! “

+

-بص يا حمزة…..الكلام اللي هقوله مش هيعجبك بس هقوله عشان ضميري يرتاح….أنا مش صغير عشان تقولي ده الطريق ده غلط او لأ….أنا كبير وواعي….وعارف كويس أوي أنا بعمل أيه….

2

حمزة قاطعهُ  :” انا مش جاي عشان اسمع منك الكلام ده…انا جاي عشان كلام تاني “

+

تنهد فهد قائِلًا  :”انت عايز ايه من الأخر يا حمزة؟! “

+

-عايزك ترجع فهد اللي أعرفه….ونرجع اخوات من تاني! 

1

_”لأ!! “

+

-ليه؟!….اديني سبب مقنع طيب. 

+

_”انا لو رجعت يبقى مش هرجع زي فهد اللي اول مرة شوفتوه…وأنت مش هتدخل فيا تاني! “

1

حمزة بغضب  :” استحالة…..انتم أمانة في رقبتي وواجبي أني احميكم من الاعداء دول! “

1

-خلاص….اعتبرني مُت….أو مش أخوك. 

3

      

                

حمزة زفر أنفاسهُ بغيظ  :” يا ابني أنت لو بقيت واحد منهم….الفريق اللي معايا هيعتبرك قاتل زيهم و تبقى من ضمن المستهدفين يا غبي!”

1

-مش مهم انا كده كده عايز اموت. 

1

حمزة أقترب منهُ بخطوات سريعة و أمسكهُ كتفهُ بكلتا يديهِ قائِلًا بحدة: 

+

_”أنت ايه اللي حصلك؟!….ها….ما أنت كنت كويس و الكل بيحبك….حصل ايه دلوقتي يا فهد؟!….أيه اللي غيّرك؟! “

1

فهد بسخرية   :” انا متعود على التغير…متعود يا حمزة….كنت زمان وانا صغير فهد الضعيف كبرت وبقيت فهد الملاكم….و انا قدامك الشخصية التالتة فهد زعيم المافيا! “

1

حمزة لم يتأثر بكلمات فهد او يغضب أو حتى يحزن بل هو فقط أعاد خصيِلات شعرهُ إلى الخلف ثم أردف بنبرة معاتبة: 

+

_”لو كنت بتتغير عشان الناس تقول عليك انك فهد و الكل هيحبك…..و ان شخصيتك قديمة هما محبوهاش عشان كده انت اتغيرت…فـ أنت كده تبقى غلطان….الناس مش بتعمل حاجة غير بتنتقد بس..بتشوف الوحش فيك قبل الحلو….وتقول كذا وكذا….متديش أهمية للي حواليك….لأنهم هيبقوا سبب في ضياعك…..ينتقدوا شخصيتك و في الآخر يقولوا….’أنت اتغيرت ليه؟’…والجملة دي ساعات بتحسس الواحد ان شخصيته القديمة كانت احسن…..من الآخر يا فهد….لو عايز تتغير….يبقى لـ..نفسك..مش لحد تاني..بس..المُهــم تكـون راضـي!!” 

3

وكانت الجُملة الأخيرة من كلام حمزة أثر بشكل كبير على فهد الذي كان طوال حديث حمزة مطأطأ الرأس وعيناهُ شاخصتين، أردف حمزة خاتمًا حديثهُ: 

+

_”أنا قولت اللي عندي و زيادة…انت هتعمل ايه؟…هتفكر و لا هتخلي دماغك ناشفة زي ما هي؟! “

+

فهد أردف بقوة مزيفة بعدما رفع عيناهُ  :”أنا راضي على أي حاجة بعملها في حياتي و  هعملها يا حمزة! “

+

_”لو كنت فعلًا راضي عن حياتك بشكل عام….مكنتش سمعت كلامي و جيت هنا تتكلم معايا….عشان أنت عارف أن كلامي ممكن يرجعك! “

+

-و انا بقولك للمرة اللي مش عارف عددها….أنا عارف انا بعمل ايه كويس أوي…و لو انت خايف على أخواتك انا يا سيدي مش هقرب منهم ولا منك…عشان ترتاح. 

2

حمزة بإبتسامة جانبية  :” ما أنت فعلا مش هتقرب من أخواتي….ولا حتى مخلوق واحد! “

1

دفع فهد شقيقهُ للوراء قائِلًا بحدة: 

+

_”ابعد عني يا حمزة! “

+

أقترب حمزة منهُ وهو يبتسم   :” مش هبعد غير لما ترجع لوعيك يا سيادة الرائد سابقًا و الكابتن فهد سابقًا برضو….وزعيم المافيا حاليًا! “

1

إبتسامة حمزة و كلامهُ أستفز فهد، فـ لم يتمالك نفسهُ إلا وهو يصفع حمزة على وجههُ بكامل قوتهُ، وحمزة الذي لم يتأثر بـ شيء أردف ببرود: 

+

        

          

                

_”أنت ليه عايز تكرر غلطة أبوك؟! “

+

فهد هتف بحدة  :” أبوك الله يرحمه كان شغال معاهم….وهو مكانش عارف هو شغال ليه….انا بقا نفس الكلام….معاهم ومش عارف انا معاهم ليه! “

+

-انت كده هتدمر نفسك….واحنا هندمر وراك….أنت لو مكاني….كنت عرفت انا بعاني ازاي. 

2

نظر لهُ فهد نظرة دون كلام، و سمعوا صوت رنين الهاتف يعلن عن مكالمة ما، فـ أتضح أنهُ هاتف حمزة، ردّ على معتز الذي كان يرن، وهتف: 

+

_”نعم! “

+

-أنت فين؟!….فهد معاك؟!. 

+

_”ايوا معايا! “

+

-طب اشجيني إيه اللي حصل. لسه لحد دلوقتي دماغوا في قفاه؟!. 

1

_”آه! “

+

-طب حاول معاه…متعملش عقلك بعقله….ارجوك يا حمزة. 

2

_”معتز….هو ده اللي أنا بعمله….شايفني جايب المسدس و ضاربه بالنار يعني؟….وبعدين انت ليه محسسني انه عدوي….ما هو اخويا زي ما هو اخوك! “

1

-هو ده حمزة اللي انا اعرفه…كده انا مطمن. 

+

_”بس ماتطمنش كتير….عشان انت متأكد ان الحوار دع هيقلب معركة بين الأخوات….ولو حصل ده اللي هيخرج من المعركة دي سليم فينا هو اللي هيكمل في طريقه.”

2

و أغلق الهاتف دون سماع ردّ من الآخر، ثم أستدار الذي كان ينظر لهُ بنظرات غامضة وغير مفهومة. 

+

_”جدك نِدم و ابوك مات وأخوالك الأتنين دخلوا السجن….كل ده بسبب انهم كانوا زعماء مافيا….وانت….انت يا عالم هيحصلك ايه؟!…لأخر مرة بقولك…فكر تاني! “

1

فهد بأصرار  :” فكرت….أنا فكــرت! “

1

-يبقى عقلـك في راســك…تعـرف خلاصـك. 

2

ولم ينتظر ثانية واحدة بل أمسك ياقة قميص فهد بقوة و دفعهُ دفعة قوية مما أدى سقوط فهد على الأرض. 

+

الشرار كان بعين حمزة و لم يستطع السيطرة على غضبهُ، فأردف وهو يميل بجسدهُ إلى الأمام قائِلًا بغضب شديد: 

+

_” أنا بحــاول اصلـح اللي عملوه جدك و ابوك….وعيلتك كلهـا..و أنت جاي وتبوظلي كل حاجــــة…..لو أتشليــت هيبقى بسببك يا زفت الطين ياللي اسمك فهد! “

1

استدار حمزة يمسح وجههُ بخشونة، ويتنهد بصوت مسموع، و فهد الذي نهض و حمل بين يديهِ حجر متوسط الحجم، وسار بخطوات بطيئة بأتجاه حمزة و رفع الحجر قليلًا وكاد يسقطهُ على رأس شقيقهُ. 

3

لولا عامر الذي آتى هو رائد، وصرخة الجد القوية التي ملئت الأرجاء: 

+

_”فهــــــــــد! “

+

ركض رائد نحو فهد و أخذ منهُ الحجر ثم رماهُ بعيدًا، و حمزة الذي أستدار و رآى أخاهُ اراد قتلهُ، شعر بغصة في حلقهُ بسبب فعلة أخيهِ. 

+

        

          

                

رائد بقلق وهو يتجه نحو حمزة :” انت كويس يا حمزة باشا! “

1

عامر تحرك بغضب نحو فهد ثم صفعهُ صفعة جعلت وجه فهد يستدير للناحية الأخرى و أردف الجد قائِلًا بحدة: 

3

_” عايز تموت أخوك…..يا غبي….يا متخلف! “

2

فهد بأندفاع  :” انا مكنتش هموته….انا كنت عارف امتى هسيبها من إيديا كويس! “

1

عامر بغضب  :” يا سلام يا اخويا….ومسبتهاش ليه يا ذكي؟!….كنت مستني لما يشوفك و يقول عليك قاتل؟! “

+

فهد صمت ولم يفتح فمهُ لـ الحديث، وطأطأ رأسهُ وقد شعر بالذنب تجاه ما كان سيفعلهُ، أمسك عامر ذقن فهد ورفع رأسهُ قائِلًا بصرامة: 

+

_”لما أكلمك تبصلي…..مفهوم؟!….وموضوع أنك عايز تبقى زعيم مافيا….تنساه من دماغك….انا نفسي يا فهد أشوفك مرة واحدة بس زي أخوك اللي بيتعب و مستعد يضحى بحياته عشانكوا…..بدل لعب العيال اللي انت بتعمله ده! “

1

ثم تنفس بقوة، و تحولت نبرتهُ إلى هدوء مفاجئ: 

+

_”أنا بأمرك….أنك تسيب الشغل ده….أو مصيرك هيبقى واحد من التلاتة دول….إما الندم او الموت او السجن….و أنت وحظك بقا! “

1

وصمت قليلًا ثم تحدث  :” دلوقت هتروح مستشفى ##### نفس المستشفى اللي معتز فيها…..هتروح عشان اخواتك هناك و إياد عمل حادثة وفاق قبل ما آجيلكم! “

1

لم يتحرك فهد ولكن صرخة جدهُ التي أفزعتهُ جعلتهُ يتحرك فورًا: 

+

_”أنا قولت إيــــه؟! “

1

رائد كان مصدوم من تحول عامر المفاجئ، أنهُ منفصم للغاية، أقترب الجد من حمزة ثم ربت على كتفهُ قائِلًا بحزن: 

+

_”متزعلش منه يا حمزة…..هو اكيد…مكانش يقصد! “

1

حمزة بنبرة هادئة منكسرة  :” ياريتك ما زعقتله وكان زماني ميت دلوقتي…..كنت أرتحت من الهم ده! “

1

عامر بخوف  :” بالله عليك يا ابني ما تقول كده….اومال اخواتك هيعملوا ايه من غيرك! “

1

حمزة إبتسم بمرارة  :” الكلمة دي هي الوحيدة اللي مصبراني على الدنيا دي….أخواتي! “

2

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

في المستشفى 

غرفة يوسف

+

مسلم كان يقف و يمسك بعض الأوراق بيدهُ و يرتدى زي الطبيب و النظارة على وجههُ قائِلًا بحزم: 

+

_”مريض سُكر مش معناه حقنة أنسولين بس يا يوسف…لأ..ده معناه رياضة و نظام غذائي صحي صارم…لازم تهتم بنفسك الفترة دي و الفترة اللي بعدها….اهتم بنفسك يا باشمهندس يوسف العمر كله….تمام؟! “

1

        

          

                

معتز أجاب بهدوء  :” متخافش عليه…مش هيحصله حاجة طول ما انا معاه! “

1

مسلم بغيظ  :” و أنا مال أهلي….اخاف ليه؟!…هو اخويا ولا اخوك! “

1

خرج مسلم من الغرفة، بعدما ألقى كلماتهُ التي أستفزت معتز، و ساد الصمت و أردف بهدوء: 

+

_”كان عندك سوء تغذية….سبّب نقص السكر في الدم….عشان كده انت فقدت الوعي….كويس اصلًا انك فقدت الوعي عشان نعرف انك مريض سكر! “

2

كان يلقيها على يوسف الجالس على السرير بهدوء و الحزن واضحًا على وجههُ، هتف معتز بهدوء  :

+

_”انت زعلان عشان عندك السكر؟! “

+

يوسف سأل ببعض الأحراج  :” لأ….بس..أ…هي حقنة الأنسولين دي بتتاخد فين.؟! “

2

رمش معتز بعدم أستعياب ثم أمسك وجنتي يوسف قائِلًا: 

+

_”أنتِ بتخافي من الحُقن يا بطة! “

2

يوسف أبعد يد معتز عنهُ بضجر  :” آه بخاف….أرتحت؟!…بتتاخد فين بقا؟! “

+

معتز تنهد  :” ممكن تتاخد في البطن او في الدراع من فوق او في الفخد.! “

+

يوسف بفزع :”نهار مش معدي..فخد؟!..هي وصلت لكده؟! “

1

_”شكة صغيرة! “

1

-نعم…لأ بلاش الفخد…الأسهل يكون الدراع. 

+

_”خلاص انت حُر…ويلا بقا قوم عشان نشوف إياد.. هتكلم مع مسلم لو كويس يكتبله على خروج! “

+

نهض يوسف و أستند على معتز حتى وصلا لـ الباب وخرجوا معًا متجهين لـ غرفة إياد. 

+

بـداخل غرفة إياد. 

+

_”لولا بس أنك تعبان….كنت ضربت حتة ضربة….خليتك تدخل في غيبوبة! “

1

إياد بعبوس  :” يعني انا غلطان! “

+

خاطر بغضب  :” غلطان ونص وتلات أربع كمان…يا ابني ده بسببك حمزة ضرب يوسف و يوسف ضرب حمزة و حمزة كان هيتجنن من خوفوا عليك…لأ وفوق كل ده يوسف فقد الوعي وطلع عندو السكر! “

1

إياد ببلاهةٍ  :”كل ده حصل و انا نايم؟! “

1

خاطر بعصبية  :” يعني ده بس اللي أنت استنتجته….ان أنت كنت نايم لما ده حصل؟! “

+

ثم أردف بوعيد  :” طب وربنا لـ أقول فهد يقول معتز يخليه يقول لـ حمزة عشان يشلوحك ياض! “

1

        

          

                

إياد رفع حاجباهُ  :” ليه اللفة دي….ما تقول لـ حمزة على طول ونخلص! “

1

خاطر وضع يديهِ تحت ذقنهُ ثم أردف  :” صح ياض…معاك حق…بس انا هقول لـ معتز بما أنه هو برضو الكبير! “

1

وعلى ذكر معتز فهو دخل الغرفة ووراءهُ يوسف ثم تركوا الباب مفتوح، وتحدث معتز بهدوء: 

+

_” يلا يا إياد أنت وخاطر….الدكتور قال ممكن تخرج انهاردة! “

+

خاطر نهض مقتربًا من معتز و أردف  : ” ثواني يا جماعة….هو مش المفروض إياد يموت! “

7

نظر معتز  ويوسف لأخيهم بصدمة، ثم هتف يوسف بغيظ  :

+

_” ما شاء ﷲ….أنت ورثت القرّ عن فهد ولا ايه؟!…بسم ﷲ ماشاء ﷲ…..المفروض بقى أنتوا الأتنين تاخدوا جائزة نوبل في القرّ على خلق ﷲ! “

1

خاطر بهدوء  :” لأ أنا مش قصدي كده….انا اقصد أن إياد عندو القلب….وعلى حسب معلوماتي ان اللي عندو المرض ده ويضّرب ضربة جامدة….يموت! “

1

توتر معتز و إياد و نظروا إلى بعضهم، كانت نظراتهم مرتبكة للغاية، و لكن قاطع هذا الجو المشحون يوسف الذي قال وهو يضرب معتز على كتفهُ بخفة : 

+

_”ما ترد يا دكتور؟! “

2

معتز اخفى توترهُ بمهارة ثم هتف  :” الضربة كانت على الدماغ….لو كانت في الصدر كان هيحصل أرتفاع في ضغط الدم و تمديد عضلات القلب…لكن هي مكانتش في الصدر…ويلا اسبقوني على العربية وبلاش أسئلة كتير! “

2

خرج خاطر و يوسف أولًا و سبقوهم إلى السيارة التي كانت مركونة امام المستشفى، و أما عن معتز فهو اقترب من إياد يساعدهُ و أردف إياد قائِلًا بتعب: 

+

_”طب ليه ما تقولهمش اني مش مريض قلب يا معتز وخلاص! “

1

معتز وهو يضع ذراع إياد حول رقبتهُ  :” الموضوع مش سهل زي ما أنت فاكر….سيب بس الموضوع ده عليا وانا هبقى أقولهم في الوقت المناسب! “

1

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

في خلال نصف ساعة كانت السيارة تقف أمام القصر، فـ ترجلوا أربعتهم من السيارة ودخلوا المنزل، ثم أردف خاطر وهو يضحك: 

+

_” هو انا اللي طالع سليم فيكم ولا إيه يا جماعة! “

1

يوسف بغيظ  :” احسدك انا على الصحة دي! “

+

        

          

                

معتز ابتسم  :” لأ….المفروض العكس يا يوسف! “

1

-ده ازاي؟! 

+

_”المريض….بيهتم بنفسه…وبصحّته…وبياخد ادويته بإنتظام وفي المواعيد و متابع أرشدادات الدكتور بتاعه…انما خاطر كأنسان طبيعي وسليم….هيهمل صحّته و ياكل أي كفتة في أي بتنجان! “

1

يوسف بضحك  :” اي كفتة في أي بتنجان!….والله أنت دكتور تضحك! “

1

-طب يلا منك ليه….كل واحد يطلع أوضته ويرتاح شوية….اليوم كان طويل. 

1

صعدوا ثلاثتهم إلى الطابق الثاني وكل منهم دخل غرفتهُ، و في الأسفل شعر معتز أن المنزل هادئ ولا يسمع صوت فهد او حمزة هذا يعني أن لا أحد في المنزل، أخرج الهاتف و أتصل على حمزة الذي ردّ بعد ثواني: 

+

_”ايوا يا معتز؟! “

+

-أنت فين؟ وفهد فين؟!. 

+

_”فهد غار من وشي من شوية….بتسأل ليه؟! “

1

-يعني معملتلوش حاجة؟؟. 

+

_”مسكنا في خِناق بعض…. بس جدك لحقنا!!….وكمان هو كان جايلكم المستشفى! “

1

– مفيش حد جه! 

1

_”ولا البيت؟! “

+

-ولا البيت. 

+

-اومال هيكون راح فين ده؟!

1

+

+

+

+

+

+

+

بعد بحث طويل، دام لـ ساعات، لم يعثروا على فهد في أي مكان، أختفى فهد في غمضة عين و لا أحد يعلم عنهُ شيء. 

+

دخل حمزة المنزل  وملامحهُ مبهمة، وخطواتهُ بطيئة، وعندما لاحظهُ معتز اتجه لهُ فورًا و أردف بقلق: 

+

_”فين فهد مجاش ليه لغاية دلوقت؟؟ “

+

-دورت عليه في كل حتة وملقتش ليه اي أثر….فص ملح وداب. 

2

_”نفذت اللي قولته….وروحت عشان تقتله؟! “

+

-أنا مقتلتش حد. 

+

_”متستعبطش … انت بنفسك قايلي في الموبيل..’اللي هيخرج سليم من المعركة دي هو اللي هيكمل في طريقه'”

2

حمزة تأفّف  :” صدقني انا مقتلتش حد…وانا اقتله ليه يا معتز.؟! “

+

معتز بغضب  :” اومال هيكون راح فين؟! “

+

حمزة بتعب   :” معرفش….الواد ده من اول ما شوفته وهو تعبّني في حياتي….انا زهقت يا معتز….زهقت بجد! “

1

يتبع…..

+

#الميراث….ابناء المافيا. 

+

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

فهد راح فين؟! 😫🥹🥹

5

التفاعل يا أخواتي، و شكل كده حمزة هو اللي كسب وهعمل معاه اللقاء 😂، اللي لسه مأختارش، يختار ويقول الشخصية اللي بيحبها في البارت الفاعيلية….اللي نفسوا في شخصية اعمل معاها لقاء يقول. مكسوفين ليه؟!. 

3

-معاناة حمزة مع فهد؟! 

3

-إياد و معتز اللي مخبيين موضوع انه مش مريض؟! 

1

رأيكم؟! 

2

توقعاتكم؟! 

+

دمتم بخير💗🙈…..سلام👋

+

السابع والستون من هنا 





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى