رواية الميراث ابناء المافيا الفصل الثالث والستون 63 بقلم منة ابراهيم – تحميل الرواية pdf

رواية الميراث ابناء المافيا الفصل الثالث والستون 63 بقلم منة ابراهيم
اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وآل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم و بارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل ابراهيم في العالمين إنك حميد مجيد 💕💕
1
-لا تنسون الدعاد لأهل غزة وكل بقاع الاراضي العربية المحتلة♡
+
#رواية_الميراث
#بقلم _الكاتبة_Princess Manna
+
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
في شوارع إيطاليا و في هذا الظلام كانت السيارة تسير بهدوء بين الطرقات، وكان السائق هو رائد، وحمزة يجلس في الغرفة ينظر لـ النافذة بهدوء، وكـ العادة نظارتهُ السوداء موضوعة على عينيهِ.
+
تحدث رائد وهو ينظر لـ المرآة الأمامية:
+
_”شكك طلع في محله يا فندم!”
+
حمزة ببرود :” خليك ماشي وانت هادي ولا كأنك عرفت يا رائد وأوعى يحس بحاجة غريبة! “
+
-حاضر.
+
و أردف حمزة بينهُ وبين نفسهُ :” الغبي مفكر نفسه بيتذاكي عليا….هه….مفكرني مش عارف ألاعيبك يا فهد….أنت اللي جبته لـ نفسك….اشرب بقا! “
4
حمزة هتف بهدوء:
+
_”عايزك تجهزلي رجالة شُداد وأقوياء…..ومش لازم يكونوا مصريين خليهم من إيطاليا….ياريت يكونوا زي الرجالة اللي كانوا شغالين معايا قبل ما أرجع مصر! “
3
رائد أبتسم:
+
_”أنا فعلًا كلمت رئيسهم وقالي انه جاي بكرة يا فندم! “
+
حمزة أبتسم هو الآخر:
+
_” طب ياريت تلغي الرسميات دي…وناديني بأسمي! “
+
رائد بإحراج :” ميصحش يا فندم! “
+
حمزة بحدة :”يصحّ وستين يصحّ كمان….ناديني بأسمي أحنا كده كده خارج إيطار الشُغل! “
2
-أحنا في مهمة سرية يا فندم….يعني شُغل.
+
حمزة بحزم :” انا مش بحب أعيد كلامي كتير! “
+
-أوامرك يا فندم!!
+
حمزة بخبث :” شكلك مبتفهمش وعايزني أطايرلك أربع حروف زي إسلام! “
2
رائد بسرعة :”حاضر يا حمزة اللي تشوفوا. “
1
إبتسم حمزة بإنتصار، ونظر رائد للمرآة مجددًا ، حمزة أشار لهُ أن يسير بصمت، وأستمر على هذا الحال، حتى وصلا إلى مستودع مهجور.
+
رائد نظر لـ حمزة :” العربية اللي كانت ماشية ورانا وفيها فهد ركنت في مكان بعيد! “
1
حمزة أومئ و تحدث بهدوء :”انا هنزل من العربية….بس أنت هتكمل….ولما أرن عليك ترجع بالعربية…..تمام! “
1
-تمام.
+
ترجل حمزة من السيارة و دخل المستودع بصمت، ورائد نفذ الأوامر و تحرك بالسيارة مكملًا إلى نهاية الطريق كما أخبرهُ حمزة.
+
وعلى الجانب الآخر عند فهد، أقتربت السيارة من المستودع، ونزل فهد منها قائِلًا لـ السائق:
+
_”أنتظرني هنا من فضلك! “
+
ثم ترك السائق ودخل المستودع بحذر يحاول أن لا يُصدر صوتًا فـ ينكشف أمرهُ، ووقف في وسط المستودع ينظر حولهُ يبحث عن أخيهِ، وما لم يتوقعهُ أنهُ سمعهُ من خلف ظهرهُ:
+
_” بتعمل ايه هنا؟! “
+
فهد أستدار بسرعة وتنفسهُ مضطرب:
+
_”حـ..حمزة؟! “
3
حمزة بهدوء مخيف :” مفكرني غبي عشان معرفش أنت ناوي على أيه؟! “
1
فهد بتوتر :” أ..أنا بـ..بس كـ..كنت خايف عليك! “
+
حمزة ضيق عينيهِ :” يعني انا عيل صغير؟!….وبعدين أنت عارف أنا رايح فين؟! “
+
فهد بإندفاع :” رايح للطريق اللي هيضعك وــ”
+
حمزة بحدة :” متتكلمش وكأني بشتغل معاهم بجد….أنا هنا عشان مهمة…ولا أنت بتفكر في حاجة تانية يا سيادة الرائد! “
1
(بعد أذنكم محدش يسألني ازاي هو سيادة الرائد، اللي مركز في الاحداث وبالذات حكاية فهد وماضيه هو اللي فهم)
2
ولكمهُ حمزة ضربة قوية بعض الشيء وفهد تألم قليلًا بسبب الكلمة الأخيرة ولكن لم يُظهر ذلك، فـ نظر لـ حمزة نظرة تملؤها الحزن و الخذلان، فـ قال حمزة بسخرية:
+
_”وجعتك أوي….ياريتني يا أخي كنت عملت كده يوم ما عايرتني بمرضي! “
+
الآلم الذي شعر بهِ فهد الآن، أقوى من أي ألم قد يتسبب فيهِ حمزة، أحس بضيق بـ صدرهُ فور تذكرهُ بـ هذا الأمر فهو بالكاد تخطاهُ، أردف بنبرة حزينة:
+
_”لو أنا مضايقك مستعد أريحك مني للأبد! “
+
وقبل إكمال حديثهُ، فقد توازنهُ بسبب تلك الصفعة التي تلقاها من حمزة، صُدِم لـبرهةٍ، لم يستوعب أن حمزة سيضربهُ بهذه القوة، أحس بـ دماء تسيل خارج فمهُ أثر الصفعة….ويبدوا أن كلام فهد لم يُعجب حمزة بالمرةٍ.
5
فـ قال بنبرة حادة:
+
_”الكلام اللي أنت قولتهُ من شوية ده ميتكررش تاني…..أنتم آه نعم بتتعبوني….بس في الآخر أنتوا أخواتي….قدري ونصيبي أني اكون اخ ناس هربانة من مستشفى المجانين….حتى مستشفى المجانين تزعل مني لما تسمع كلامي! “
5
فهد نهض وهو يمسح الدماء من على شفتيهِ قائِلًا بسخرية:
+
_” بعد أذنك مطلعش نفسك الملاك البريئ في القصة….لما أحنا هربانين من مستشفى المجانين…..أنت هربان من أيه؟!”
1
حمزة ببساطة :”من العباسية….هربان من العباسية يا حبيبي! “
1
ثم أمسكهُ من ياقة قميصهُ قائِلًا بحدة:
+
_” للمرة اللي مش عارف عددها…..انا هنا عشان مهمة….مش عشان لعب! “
+
ثم تركهُ و أخرج الهاتف من جيبهُ متصلًا بـ رائد قائِلًا بهدوء:
+
_”أرجع بالعربية على المستودع يا رائد…..ولو لمحت أي عربية إسعاف في طريقك أبقى هاتها معاك! “
+
أغلق الهاتف ثم وضعهُ في جيبهُ ونظر لـ فهد الذي قال باستغراب:
+
_”إسعـاف ليـ….آه! “
+
تآوة بألم نهاية كلامهُ بسبب تلك اللكمة القوية التي تركت أثرًا على وجنتهُ، فأسقطتهُ أرضًا…..فاقدًا لوعيهِ!.
5
دقائق معدودة وسمع صفارة سيارة رائد في الخارج، فـ خرج لهُ وهو يسند فهد، تحدث حمزة بعدما لم يجد سيارة إسعاف التي أمر رائد أن يأتي بها:
+
_”فين الأسعاف يا رائد!”
+
رائد أرتبك عندما رآى مظهر فهد :” إحنا في منطقة شبه مقطوعة…..فأكيد مش هلاقي مستشفى هنا! “
+
حمزة تنهد :” أفتح الباب طيب أدخله! “
+
فتح رائد الباب الخلفي، و أدخل جسد فهد بمساعدة حمزة، ثم اغلق الباب، ثم أتجهوا هما الإثنان إلى المقاعد الأمامية، جلس حمزة بجانب مقعد السائق ورائد بدأ بالقيادة.
+
و في طريقهم، حمزة كانت عيناهُ على الطريق ينظر للأمام ببرود، و رائد خائف على فهد أكثر من حمزة نفسهُ، فهو ينظر لـ فهد من المرآة الأمامية من الحين لأخر، حتى ملّ حمزة وتحدث وهو ينظر لـ رائد:
+
_”يا ابني انت ليه محسسّني ان أنت اللي اخوه مش انا؟! “
2
رائد بقلق :” لو كان عدوك مكنتش ضربته كده…ده نُص وشه ورم! “
+
حمزة ببرود :” دي مجرد قرصة ودان…..عشان بس يحرم على نفسه انه يفكر بس مجرد تفكير في أنه يشتغل معاهم!”
+
رائد أبتلع ريقهُ :”بس في حاجة أسمها تفاهم…..يعني..الضرب مش هيعمل حاجة! “
+
حمزة أشار إلى فهد :”ده؟!….ده مينفعش معاه تفاهم يا رائد….لو كنت مكاني كنت عرفت نسبة غباء كل واحد فيهم! “
1
رائد أجاب بحسن نية :” أنا شايف إن السيد إياد و المهندس يوسف و الدكتور معتز و الأستاذ خاطر والكابتن فهد عاقلين جدا….و بيفهموا!”
2
ضيّق حمزة عينيهِ ناظرًا لـ رائد :” تقصد أن أنا اللي حمار ومش بفهم و غبي و متخلف كمان؟!….قول يا رائد متتكسفش! “
2
رائد أبتسم :”مش قصدي كده..أنت الاستاذ ودول تلامذتك..بس مكنش ينفع برضو تتضربه كده….ده اخوك! “
+
_”متكبرش الموضوع….وبعدين الضربة كانت خفيفة! “
+
رائد بصدمة :”خفيفة أيه؟!….بقولك نص وشه ورّم! “
+
حمزة بشماتة :”يستاهل….دي جزاة اللي يعمل حاجة من ورا ضهري! “
+
تنهد رائد ثم تابع القيادة بصمت مُمل، وطوال الطريق كان حمزة يسترق النظر إلى فهد يطمئن عليهِ،و حتى الآن لم يشعر بالندم….بل الغضب داخلهُ ناحية فهد يزداد ويريد ضربهُ ضربًا مبرحًا حتى يقتلهُ.
+
أردف بينهُ وبين نفسهُ بغضب:
+
_”هبقى ظالم لو قتلتك….بس أفعالك بتجنني….أنا زهقت…..نفسي أحس أنك راجل يُعتمد عليه…..مش واحد بيرمي نفسه وبيعرض أخواته للخطر!! “
1
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
بيت الأخوة
+
غرفة يوسف
+
يستند على سور الشرفة و يمسك بيدهُ كوب من القهوة، و يتأمل السماء في هذا الليل الكالح الهادئ، ونسيم الهواء البارد و الأشجار الجميلة في حديقة البيت.
+
_”الشجر و النجوم والجنينة نفسها…يرعبوا الواحد وهو في البيت الاسود ده! “
1
همس بينهُ وبين نفسهُ ببعض الخوف الذي بدأ يتسلل داخل صدرهُ و….ولكن قاطع تأملهُ صوت طرق الباب وفتحهُ وغلقهُ من جديد.
+
لم يلتفت، أو يتحرك لـيرى من، فقط ظل على حالتهُ، فـ شعر بيد دافئتين توضع على كتفهُ، وصوت هادئ يقول:
+
_”أيه اللي وقفك في البرد ده لوحدك ولبسك خفيف ليه كده؟! “
+
يوسف أرتشف من القهوة ثم قال بهدوء :” مزاجي كده! “
1
خاطر باستغراب :” شكلك متضايق! “
+
_”مفيش! “
+
خاطر إبتسم بدفء :” أنا من ساعة ما شوفتك و أنت متكلمتش غير مرة واحدة بس….او مرتين…..ليه مصعبها على نفسك…..الكلام سهل يا يوسف بس أنت اللي مش لاقي الكلام المناسب عشان تعبر عن اللي جواك! “
1
_”طب ما انتوا كلكوا نفس الكلام…اشمعنا انا اللي جيتلي يا خاطر! “
+
خاطر لازال محافظًا على أبتسامتهُ :”لأ…مش كلنا….إياد ما بيصدق يعبر عن حاجة جواه…و أنا لما بحس اني تعبت من الكتمان بتكلم حتى لو مع نفسي….فهد مش بيحب يعبر كتير وحمزة ده طول الوقت غضبان فأنا مش عارف هو بيعبر عن مشاعره ازاي اصلا….معتز اكيد بيعبر عن مشاعره لحمزة.! “
1
صمت قليلًا ثم تحدث بهدوء:
+
_”أنت الوحيد….اللي إبتسامتك دايما بتحاول تظهرها رغم الوجع و التعب اللي جواك….عينيك بتحكي كتير عن ألم وحزن….لكن أنت بتحب تحط القناع بتاعك اللي بتخدعنا بيه….وتقولنا انك كويس من خلاله لكن الحقيقة عكس كده….انا عايز أسألك سؤال يا يوسف…. ممكن؟.. “
1
أومئ يوسف موافقًا، فـ قال خاطر سؤالهُ وهو يتعمق النظر في عين شقيقهُ:
+
_”أنت كويس بجد؟! “
3
لم يتوقع يوسف هذا السؤال من أحد، و بالأخص أخوتهُ، فهو طوال الوقت أعتاد على عدم البوح بمشاعرهُ لأحد، فأردف وهو يستند على السور:
+
_”لو المشاكل بعدت عني…..أنا هبقى كويس! “
+
-تقصد أيه؟.
+
_”مش عايز اتكلم يا خاطر….متضغطش عليا أكتر من كده!”
2
ولكن خاطر لن يستسلم، فـ قرر أن يثير غضب يوسف وتحدث قائِلًا بضيق:
+
_”أنت مش عايز تتكلم عشان انت ضعيف وجبان وغبي! “
+
وكانت هذه لحظة إنفجار يوسف الذي قال بعدما أمسك ياقة قميص خاطر:
+
_”الضعيف اللي أنت بتتكلم عليه ده….كان بيشوف المُر كل يوم…كنت بتعذب من الناس اللي كانوا المفروض أنهم يكونو سندي…«ترك ياقة قميص خاطر» انا فعلًا ضعيف…..ضعيف لأني كنت بصرخ وأناجي أي حد يجي ينقذني بس لأ….مكنش فيه حد بيسمع الضعيف ده….الجبان ده كان بيفضل كاتم دموعه بس عشان ميبقاش ضعيف قدام أي حد….حتى نفسه…..مستحمل التنمر و التعذيب والضرب…وكاتم جواه كل جروح سنين متداويش بسهولة…أنا كان نفسي يبقى عندي أخ واحد بس….لو اصغر مني يبقى أحميه و أخده في حضني ومشيلوش هم حاجة أبدًا…..لو اكبر مني يبقى هو اللي ينقذني من اللي كنت فيه….وفجأة «ثم صرخ بكل ما أوتى من قوة» يجي أبوك….بعد كل السنين دي كلها….يجمعنا في وقت أنا مبقتش طايق نفسي فيه…..ولا طايق حد….ولا محتاج حد….خلاص الوقت اللي كنت عايز اكون فيه اخ راح ومش عايزوا….يوم ما حاولت أبعد عن مصر كلها تيجوا أنتوا وتظهرولي….عشت سبع سنين في كندا أكمل تعليمي و اشتغل…..كنت حاسس فيهم ان انا واحد تاني غير الجبان اللي شاف اللي مش أي حد يستحمله….ولما أكتشف اني عندي اخوات….أقول خلاص…كده المشاكل خلصت….لكن ابوك جمعنا عشان حاجة واحدة بس….نحل مشاكله…..ولما تنتهي كل واحد يروح لحاله ويشوف مصالحه…..ونبعد تاني! “
5
خاطر شرد في حديث يوسف لـ ثواني ثم أقترب من يوسف و قال بإبتسامة:
+
_”يعني أنت خايف نبعد عن بعض؟!….متخافش…..أنا هيجرالي حاجة بجد يا يوسف لو بعدت عنكم يا يوسف! “
+
يوسف دفع أخيهِ بقوة متوسطة غير مقصودة، مما أدى إلى إصتدامهُ في سور الشرفة، ولكن يوسف لم ينتبه لأنهُ يعطي لهُ ظهرهُ.
+
يوسف بتعب :” بتقولوا كده وفي الآخر بتبعدوا! “
+
لم يسمع رد من خاطر أستغرب قليلًا فألتفت نحوهُ، وشهق بصدمة عندما رآى خاطر مغشيًا عليهِ، أقترب منهُ بسرعة و رفع رأسهُ عن الأرض وهو يهتف بذعر:
2
_”ﺧ..خاطر….خاطر….فـ..فوق…يا خاطر رد عليا بالله عليك! “
+
لم يستطع فِعل شيء بسبب توترهُ وخوفهُ و إرتجاف جسدهُ، وفي هذه اللحظة وضع كامل يديهِ على وجههُ يخفي دموعهُ، ويحاول منع شهقاتهُ من الخروج.
1
ولم ينتبه لـ هذا الذي فتح عينيهِ ورفع رأسهُ ووضع يدهُ تحت رأسهُ من الجانب يستند برأسهُ على يدهُ وتحدث بمرح:
+
_”بتخافي عليا يا بيضة؟! “
4
رفع يوسف بصرهُ بسرعة وأردف بلهفة :” خـ..خاطر….أنت كويس….أتصل بالدكتور…..أرجوك أتكلم ماتوقعش قلبي! “
+
خاطر إبتسم :” متخافش انا زي القرد اهو! “
+
يوسف ضربهُ على صدرهُ بخفة :” يا شيخ قلبي وقع في رجليا! “
+
أردف بهذه الكلمات ثم ضم ركبتيهِ لـ صدرهُ يبكي بصوت مسموع، أعتدل خاطر في جلستهُ و ربت على ظهر يوسف:
+
_”خلاص يا عيوطة…انا كويس! “
2
-بس ياض.
+
_”ماشي…..انا غلطان إني بواسيك يا معفن! “
+
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
في المستشفى
غرفة فهد
+
إستيقظ وهو متألم جدًا من تلك الضربة، فهو يشك أن حمزة يستخدم يدهُ فقط، ولكن بدلًا من أن يخاف ويتراجع عما سيفعله، أردف بوعيد:
+
_”تفتكر يعني إن الضربة دي هتخليني اتراجع….أنت بتحلم يا حمزة!! “
10
يتبع……
+
#الميراث…..أنتهت الحلقة ال63🙈
+
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
للمرة اللي أنا مش عارفة عددها اللي بيقرأ يتفاعل و إلا واللهِ ما أنا منزلة غير كل شهر بارت….وأنا عند كلامي!
3
التفاعل ثم التفاعل ثم التفاعل.
+
-وهل فهد يستاهل الضربة دي ولا ميستاهلهاش؟!ويا ترى هو ناوي على إيه؟!
4
رأيكم؟!
4
توقعاتكم؟؟
+
دمتم بخير 💗🙈…..سلام👋🏻
+


