Uncategorized

رواية الميراث ابناء المافيا الفصل الستون 60 بقلم منة ابراهيم – تحميل الرواية pdf


رواية الميراث ابناء المافيا الفصل الستون 60 بقلم منة ابراهيم

 

                                              

اللهم صلِّ وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين اجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين 💕💕

+

-لا تنسون الدعاد لأهل غزة وكل بقاع الاراضي العربية المحتلة♡

+

#رواية_الميراث 

#بقلم _الكاتبة_Manna Ibrahim

+

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

#في صباح اليوم التالي ….في إيطاليا 

+

نام الجميع في الليلة الماضية ولم يتناول احد الطعام فقد كانوا مرهقين بعد هذا السفر الطويل. 

+

حمزة و رائد هما الوحيدان الذي لم ينم أي منهم، بسبب عملهم ومراقبتهم لـ الملك و أعضاء المثلث. 

+

#في مكتب حمزة 

+

حمزة يجلس على الكرسي امام المكتب وبيدهُ ملف ينظر إليهِ بتمعن، و اليد الأخرى يمسك بـ سيجارة. 

+

فـ تكلم موجهًا حديثهُ لِـ رائد دون أن ينظر إليهِ: 

+

_” كلم اللواء راشد…يبعت كام واحد من مصر يساعدك في اللي أنت بتعمله!! “

+

رائد  :” متقلقش يا فندم….انا بتواصل مع عميل في المخابرات، بيجمع معلومات مهمة عن الملك و الزعماء التانيين…..احنا مخططين لكل حاجة! “

1

حمزة ببرود  :” ممتاز! “

+

رائد نهض وأستأذن ثم خرج من الغرفة، وبعد خمس دقائق خرج حمزة هو الآخر منها وسار في ممر الغرف و لكنهُ توقف فجأة أمام غرفة يوسف عندما سمعهُ يغني: 

+

_” سألت نفسي كتيــــــــر، مارسيتش يوم على بر، انا اللي فيا الخير ولا اللي فيا الشر، سألت نفسي كتيـــــــــر مارسيتش يوم على بر،انا اللي فيا الخير ولا اللي فيا الشر،مليان عيوب ولا، خالي من الذنوب ولا، مليان عيوب ولا، خالي من الذنوب ولا، ولا ايـــــــــه”

1

همس حمزة بيأس من أفعالهُ: 

+

_” مفيش اطيب منك يا يوسف! “

+

خرج يوسف فجأة عندما لمح ظل أحد يقف خلف الباب وقال وهو يضيق عينيهِ: 

+

_” كيف تقتحم خصوصيات الآخرين يا ذو الغرةُ البيضاء! “

3

حمزة وهو ينظر إليهِ ثم وضع يديهِ على جبهة يوسف يتفحص حرارتهُ :” انت كويس يا يوسف؟!…..هو انت من كُتر قعادك مع خاطر نقلت منه ولا ايه؟! “

+

-شكله كده. 

+

_”طب نادي اخواتك يا خفيف الظل وتعالوا عشان الفطار!”

+

             

          

                

ثم تركهُ وذهب وسمع يوسف يقول وهو يركض وراءهُ: 

+

_”انادي اخواتي ايه….انا خايف اتحرك خطوة في البيت ده اتوه! “

1

أبتسم حمزة بخفة ثم نزلوا هما الاثنان إلى الاسفل، وتوجهوا لغرفة الطعام وما إن دخلوا حتى تمسك يوسف بذراع شقيقهُ الأكبر بخوف  من هذا الغير طبيعي وتحدث قائِلًا برجاء: 

+

_” يا شيخ بالله عليك….خلي النقاش اللي عمل البيت ده يعمله لون تاني غير ده، ابوس ايدك.”

+

حمزة ابعد ذراع يوسف: 

+

_”إحنا قاعدين هنا لوقت مؤقت…..وبعدين هنرجع مصر يا يوسف….أقعد يلا!! “

+

جلسوا على المائدة بإنتظار مجيء الأخوة، و حمزة أمر الخدم أن يعدّوا وجبة الافطار حتى يأتي البقية. 

+

بعد لحظات سأل يوسف فجأةً وبدون سابق إنذار: 

+

_” هو مين اللي عمل فيا كده يا حمزة؟!! “

+

حمزة بهدوء  :” ما انت عارف يا يوسف! “

+

يوسف بشرود  :” طب وهو ليه يعمل كده؟…..انا أذيت مين في حياتي عشان يحصل معايا كده؟!…..انا عمري ما عملت حاجة وحشة لحد…..بس معروف ان انا مش بتأذي غير من الناس القريبة مني”

+

حمزة تنهد ثم أردف بسخرية  :” لو انت مفكر ان الناس هتعاملك كويس زي ما بتعاملهم تبقى غلطان يا يوسف….تسيب حقك تبقى جميل، هتطالب بيه تبقى شخص مش سهل ولئيم ويتخاف منّك، تسكُت عن الإساءة تبقى حد كويس، هترُد الإساءة بالإساءة تبقى قليل الأدب ومشوفتش رباية، تتقبّل أفعالهم المؤذية وانت ساكت تبقى حبيبهم، لكن تعاملهُم بالمِثل يبقى قلبك إسود واتغيّرت، تسمع كلام محصلش في حقك وتسكت تبقى حلو، تدافع عن نفسك تبقى بتتفلسف ومش عايز تطلّع نفسك غلطان…..هي دي طبيعتهم! “

3

_” بس أنا ز..زهقت…..زهقت من كل حاجة!”

+

*ألتفت حمزة ناظرًا لـ يوسف وتفاجئ من أرتجاف جسدهُ وبكاءهُ الصامت. 

1

نهض من مقعدهُ و أقترب وضمهُ لـ صدرهُ بقوةٍ قائِلًا بنبرة حنونة: 

+

_” أبكي يا يوسف…..أبكي يا حبيبي….طلع كل اللي جواك..هنا! “

+

أشار إلى صدرهُ نهاية كلامهُ، وهو يربت على ظهر يوسف ويقبل رأسهُ بين الحين والأخر. 

1

همس يوسف بألمٍ وهو يشد على عناق حمزة وكأنهُ يخشي أن يتركهُ هو الآخر: 

+

_” أرجوك متسبنيش….أنت كمان يا حمزة!”

1

حمزة بنبرة هادئة: 

+

_” حاضر…..وأبعد بقى عشان منتفهمش غلط!”

2

ضحك يوسف بخفة بعدما تذكر أن معتز كان يقول لهُ هذه الجملة إيضًا، عند أول لقاء بينهم في المستشفى. 

+

(فلاش باك) 

+

يوسف بغيظ  :” في نكتة على وشي و انا معرفش؟! “

+

        

          

                

معتز أومأ و هو مازال يضحك و الأخر أبتسم بخبث ثم و بحركة سريعة نزع الكمامة من على وجهه معتز الذي فزع و أصبح ينعت نفسهُ بالغبي لأن يوسف رآهُ. 

+

يوسف بصدمة  :” حمزة!!…..ازاي؟!……انت في مش في غيـ….بوبة؟! “

+

معتز نفى و قال بجدية  :” أنت فاهم غلط…..الاستاذ حمزة في العناية المشددة……انا الدكتور معتز….المسؤول عن حالتك “

+

يوسف بدهشة  :” بس انت شبه اوي!! “

+

معتز بهدوء  :” يخلق من الشبه اربعين !! “

+

يوسف بعدم تصديق: 

+

_” لأ……انا مش مصدقك……لو خلتني اروح عند حمزة دلوقت…..ممكن اصدق “

+

معتز أستقام و قال بضجر  :” تعالى معايا يا سيدي علشان تشوف بنفسك “

+

خرج يوسف من الغرفة و أتجه إلى غرفة العناية المركزة  ، وها هو يقف هو ومعتز يشاهدون ما يحدث في الغرفة. 

+

أن يوسف مصدوم من ما يراه الآن ومعتز لا يقل صدمةً عنهُ. 

+

_” حمزة حبيبـــــي !! “

1

معتز نظر لِـ يوسِف الذي يناديهِ بـ ” حمزة ”  و معتز ينظر لهُ بصدمة و عينان متسعتان  . 

+

*يوسِف ناداهُ بأسم حمزة لأنهُ وجد أن سرير حمزة في الغرفة فارغ و لا يوجد عليهِ أحد 

+

معتز يكاد يفقد الوعي من قوة العناق الذي حصل عليهِ من يوسف  ، تحدث وهو لازال لا يستوعب الصدمة. 

+

_” لأ……مستحيل  ! “

+

يوسف بسعادة  :” مستحيل ليه يا حموزتي؟!…..أخيرًا رجعت…..أخيرًا”

+

معتز تحمحم قبل أن يبتعد  :” طب بس أبعد عني  علشان مانتفهمش غلط!! “

1

راقبهُ يوسف حتى  قال معتز بهدوء: 

+

_” أقسملك بالله العلي العظيم……أنا مش حمزة….انا معتز……مش معنى ان انا شبه يبقى أنا حمز…”

+

*قاطع حديثهُ صوت أهتزاز هاتفهُ الذي كان يمسكهُ بيدهُ  ، وكانت رسالة من اسلام. 

+

-(عايز أقابلك حالًا في**** و متتأخرش ) 

+

وبدون تردد قال لِـ يوسِف بهدوء  :” روح عند الدكتور كمال قوله يكتبلك على خروج…..ووالدك اكيد هيكون معاه علشان يوصلك”

+

يوسف بهدوء  :” ماشي……هستناك في البيت”

+

( العودة للحاضر  ) 

+

        

          

                

_” يعني انت كنت مفكر معتز ان هو انا! “

+

ذلك كان سؤال حمزة الذي كان يستمع لما يقول يوسف بإنتباهُ وإهتمام. 

+

يوسف بمرح  :” ايوا….انتوا شبه بعض اوي…بس الفرق في العيون بس! “

+

حمزة بفضول  :” طب مين احلى انا ولا هو؟”

2

يوسف نظر لهُ قليلًا  :” الصراحة هو ألطف منك ومش بيتعصب بسرعة زيك! “

1

حمزة بعدم تصديق  :” لطيف و مش بيتعصب بسرعة؟!…..أنت متأكد انك بتتكلم عن معتز؟! “

+

_” ايوا…..ما أنت الصراحة بتوتر الواحد بعصبيتك دي وبرودك ده….ده أنت ياأخي ديب فريزر متحرك! “

+

حمزة بهدوء  :” هنبقى نشوف الموضوع ده بعدين!! “

+

أنهى كلماتهُ و سمع خطوات تنزل على السلم، وبعدين ثواني دخل فهد وألقى السلام ثم جلس على يسار حمزة. 

+

وبعدهُ خاطر الذي جلس بجانب فهد و إياد دخل إيضًا وجلس بجانب يوسف، وضع الخدم الطعام. 

+

نظر خاطر إلى الطعام ثم قال وهو يتثاوب بنعاس: 

+

_”انا عايز شاي بلبن وبقسماط! “

+

أجاب أحد الخدم بأحترام: 

+

_” ثواني ويكون قدامك يا فندم! “

+

خاطر بتعجب نظر لـ حمزة  :” هما دول مصرين ولا إيطاليين؟! “

+

حمزة بهدوء  :”مصريين….هما عايشين هنا في ايطاليا بقالهم كتير!! “

+

تذكر إياد تلك الصورة التي رآها في غرفتهُ  فسأل بفضول:

+

_” صحيح يا حمزة هو كان فيه حد قاعد في البيت ده قبلنا…..اصل انا لقيت صورة قديمة في اوضتي؟! “

+

حمزة أستغرب قليلًا لكنهُ أردف بعدما فهم: 

+

” دي هتلاقيها صورة جدك ايام ما كان شغال في المافيا…..القصر ده اصلا كان بتاعه! “

+

فهد بدهشة  :” هو جدي كمان كان…”

+

_” جدك وابوك وخالك حاتم وخليل…..والدور علينا! “

+

إياد بإستغراب  :”مين خالي حاتم وخليل دول؟!….هو مش خالي حافظ هو اخو امي الوحيد؟! “

+

_”دول اخوات امكم الأشقاء…..خالك حافظ اخوها الغير شقيق!….وبطلوا رغي وكملوا أكل! “

+

        

          

                

خاطر أردف بفضول  :” طب هما فين؟! “

+

_” السجـن! “

1

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

عند معتز 

+

كان يسير في الممر في المستشفي ويضع كمامة على وجههُ كي لا بتعرف عليهِ أحد، وبجانبهُ “إسلام” يسير بهدوء ويسندهُ. 

+

معتز تحدث بهدوء: 

+

_” أنا شايف إن كفاية لحد كده يا إسلام….وتقول لـ حمزة….بدل ما يعرف لوحده ويبقى تقرا على نفسك الفاتحة! “

+

-بحاول اتواصل معاه بس موبيلاته مقفولة. 

+

أنقبض قلب معتز ووقف وأمسك إسلام من ياقة قميصهُ: 

+

_” يعني أيه موبيلاته مقفولة…..اقسم بالله لو حصل لأخويا حاجة بسبب أفكارك يا إسلام لأكون دفنك بأيدي!! “

+

إسلام ابعد يد معتز عنهُ وقال بهدوء  :” ما انت عارف اخوك بيحب يقفل موبيله عشان مبيحبش الرغي يا معتز…..يعني انا هعرفك على اخوك! “

+

_” لأ…..أنا مش مطمن…..كلم رائد….او كلم المدير بتاعكوا في الشغل! “

+

بالفعل رن إسلام على رائد ولكن الهاتف مغلق، لأن وببساطة رائد اشترى رقمًا أخر غير الاصلي لأنهُ في بلاد أخرى، غير مصر، وكذلك حمزة فعل نفس الشيء. 

+

قلق معتز على شقيقهُ بشدة و إسلام أعادهُ الغرفة كي لا يتعب فهو لازال مريض، فقال بهدوء محاولًا أطمئنانهُ: 

+

_” متقلقش…..انا مش هسكت غير لما اوصله…..ارتاح انت دلوقتي! “

+

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

وفي قصر الرعب 

عذرًا اقصد بيت الأخوة

+

وتحديدًا في مكتب حمزة بعد الافطار

+

يتحدث مع اللواء راشد في الهاتف ويقف في الشرفة، قائِلًا بهدوء: 

+

_” انا مش عابز عاصم يسافر برة مصر…..انا اللي عرفته ان في عملية تسليم سلاح ولازم عاصم يبقى موجود فيها بس أنا مش عايزوا يرجع! “

+

-ايه اللي في دماغك يا حمزة؟ 

+

شرد قليلًا ثم قال حمزة بخبث: 

+

_” ادعيلي وانت بتصلي قيام الليل اني أخد مكان الچوكر يا سيادة اللواء! “

4

يتبع……

+

انتهت_الحلقة _ال60🥳🙈

+

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

الحلقة 61يوم السبت الجاي ولو خلصت قبل السبت هنزلها. 

+

-متنسوش الدعاء لأهل غزة وكل البلاد العربية المحتلة 💗

4

-وكمان متنسوش الدعاء لطلاب الثانوية العامة ♡

4

-ومتنسوش الڤوت او كومنت يُفرح قلبي ❤

+

رايكم؟! 

5

توقعاتكم؟! 

2

دمتم بخير 🙈💗…..سلام👋🏻

+

الحادي والستون من هنا 





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى