Uncategorized

رواية الميراث ابناء المافيا الفصل الخامس والخمسون 55 بقلم منة ابراهيم – تحميل الرواية pdf


رواية الميراث ابناء المافيا الفصل الخامس والخمسون 55 بقلم منة ابراهيم

 

                                              

اللهم صلِّ وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين اجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين 💕💕

+

-لا تنسون الدعاد لأهل غزة وكل بقاع الاراضي العربية المحتلة♡

+

#رواية_الميراث 

#بقلم _الكاتبة_Manna Ibrahim

+

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

مر بعض الوقت من جلوسهُ بجوار قبر أخيهِ، وبكائهُ وضعفهُ اللذان لا يظهرهم لأحدٍ سواهُ فقط، نظر لِـ صاحبهُ بتوهان فـ تقدم إسلام نحوهُ وتحدث بهدوء مختلط بقلق: 

+

_” يلا نمشي يا حمزة….احنا قعدنا كتير هنا!! “

+

هز حمزة رأسهُ ببطئ، و نهض بمساعدة إسلام وبعدما وقف ألقى نظرة سريعة على قبر أخيهِ ثم تحرك نحو سيارتهُ و صعد مكان الراكب الامامي وفي لحظات كان حمزة……في حالتهُ الطبيعية…..ذلك البارد الذي يخشاهُ الكبير قبل الصغير. 

1

صعد إسلام السيارة في مقعد السائق وساد الصمت بينهم لِـ بعض الوقت، حتى قاطعهُ حمزة بقولهُ ونبرتهُ الباردة: 

+

_” اطلع يلا على المقر! “

2

إسلام بهدوء  :” ايوا بس انت لسه خارج من المستشفى ومحتاج ترــ! “

+

حمزة قاطعهُ بحدة  :” بسرعة يا إسلام!! “

1

أستسلم الأخير و بدأ بالقيادة نحو مقر المخابرات، توقعات إسلام أن حمزة ذاهب لِـ أجل العمل لكن لا أحد يعرف ما يفكر ذاك…..الذي تحول من شخص كان يبكي على فراق شقيقهُ إلى شخص بارد حد اللعنة. 

+

أثناء سير إسلام تحدث حمزة ببرود: 

+

_” فهد و خاطر…عملت اللي أنا قولتلك عليه؟ “

1

إسلام بثقة  :”ايوا متقلقش….هما في الفيلا و الحراس حواليهم من كل الجهات! “

+

_”إياد…ويوسف…كويسين؟!” 

+

-ايوا متقلقش….هما كويسين…ويوسف بيتابع مع دكتور كويس….وعشان تطمن اكتر….هو مع اخويا….دكتور أسلم. 

1

حمزة بشرود  :” كده كويس!! “

+

نظر لـ الخارج من خلال النافذة المجاورة لهُ وهو يتذكر أحد الذكريات التي جمعتهُ هو و معتز. 

+

(عودة للوراء….قبل سنوات) 

+

_”إيًا كان…..بس المهم انا هتخرج قبلك برضو!! “

+

* هذه كانت كلمات حمزة الذي قالها بعناد وهو يتحدث مع توأمهُ في الهاتف. 

+

-يعني مش اكبر مني بس….لأ وكمان هتتخرج قبلي….ماشي يا حمزة الكلـــب ماشي.

3

  

                

_”ولد……احترم اخوك الكبير! “

+

معتز بغيظ  :” هو أنت عشان أكبر مني بتسع دقايق هتكبر عليا! “

+

_” أكبر منك بدقيقة…..يعرف عنك بسنة! “

4

معتز اتسعت عيناهُ من الصدمة و قال وهو يصرخ في الهاتف:

+

_”نعــــــــم يا عنيــــــا؟؟….دقيقة يعرف عنك بسنة؟…..انت عندك خال اهبـــــل؟! “

1

حمزة بمرح  :” لأ عمتي سمينة شوية!! “

1

– انا نفسي اعرف انت هتبقى ظابط مخابرات ازاي؟! 

+

_”بالواسطة أكيد يا حبيبي.” 

1

– انا قولت كده برضو.! 

+

_” طب بقولك ايه…..انت بتعمل ايه دلوقت! “

+

-قاعد. 

+

بدأ حمزة بالهمهة دون الرد عليهِ فسألهُ معتز بإستغراب: 

+

_” في ايه يا ابني؟! “

+

حمزة بسخافة  :” كنت مفكرك واقف الصراحة!!”

1

معتز تأفّف وهمسَ بضجر :” ابو تُقل دمك! “

+

_” سمعتك..ولولا بس انك بعيد عني كنت وريتك الاكشن بتاعي! “

+

معتز بسخرية و أستهزاء  :” هأوو…..قال اكشن بتاعك قال…..يا حبيبي أنت أخرك تشتغل حرامي غسيل مش ظابط مخابرات خالص!! “

2

_” حرامي غسيل يا ابو كرش! “

+

-…..طب سلام بقا عشان أنت كده دوست على وتري الحساس. 

2

_” هو الكِرش بقى وتر حساس يا معتز؟! “

+

-ايوا….بس على فكرة لو كان عندي كرش كان بقى عندك انت كمان….. عشان احنا توأم. 

1

أبتسم حمزة ضاحكًا من كل قلبهِ و قال معتز بهدوء: 

+

-انا هقغل عشان تعبان وعايز أنام! 

+

_”قولي الأول أنت متضايق؟…صوتك مش مطمني! “

1

معتز بتهرب  :” مفيش حاجة!! “

1

_” انا قلبي مش مطمن……قولي ايه اللي مضايقك يا حبيب أخوك! “

3

معتز تنهد بتعب :” انا زهقت يا حمزة…..زهقت وعايز أرجع مصر…..كفاية لحد كده!”

+

حمزة أبتسم بهدوء  :” هانت يا حبيبي…….الاجازة تيجي بس وترجعلي و أنا هزهقك! “

1

معتز أبتسم بدورهُ هو الأخر  :”ماشي…..سلام!! “

+

( العودة للحاضر  ) 

+

_”يا حمــــــزة…يا ابني…..يا حمزة بنادي عليك…..يا ابني مش بترد ليه! “

1

        

          

                

حمزة بإنتباه  :”بتناديني؟! “

1

إسلام ببلاهة  :” لأ بنادي لشبحك! “

+

بعد مرور خمس دقائق ها هم يقفوا أمام المقر، ترجل كِلاهما من السيارة و دخل حمزة أولًا ثم إسلام خلفهُ، وظلوا يسيران في الممر حتى يصلوا لوجهتهم. 

+

حمزة ببرود  :” اللواء راشد العدوي في مكتبه….مش كده؟!”

+

إسلام بإستغراب  :” ايوا هتلاقيه في المكتب…..بس أنت عايز منه ايه؟! “

+

حمزة ببرود.  :” عايزوا في موضوع مهم! “

+

إسلام أومئ ثم قال وهو يبتعد عن حمزة  :”طب انا هبقى في مكتب صقر الهواري.! “. 

+

حمزة توقف عن السير و قال موجهًا حديثهُ لـ إسلام:

+

_” متستنانيش…..تقدر تمشي….عشان انا مش هرجع دلوقت! “

2

لم يرد حمزة عليهِ وظل يسير حتى وصل أمام مكتب اللواء، وطرقهُ بهدوء، بعد ثواني أتاهُ الرد فـ فتح الباب و دخل ثم اغلقهُ جيدًا. 

+

اللواء بدهشة  :”حمزة…..تعالى اتفضل! “

+

صافح حمزة اللواء ثم جلس بهدوء، نظر إليهِ اللواء راشد وقال بهدوء : 

+

_”نسيت اقولك….البقية في حياتك! “

+

حمزة حاول يبدوا صوتهُ طبيعيًا  :” حياتك الباقية يا فندم!”

3

اللواء بهدوء: 

+

_” قولي بقا….ايه سبب مجيئك المفاجئ…..خير! “

+

حمزة تنهد  :” خير ان شاء الله! “

+

أنتظر اللواء أن يخبرهُ ما يريد لِـ بضع دقائق، وأخيرًا تحدث حمزة بنبرة هادئة وقال كلماتهُ دفعة واحدة: 

+

_” انا عايز أسافر إيطاليا!! “

+

اللواء بصدمة  :” إيطاليا…..إيطاليا يا حمزة؟! “

+

_” ايوا إيطاليا يا فندم! “

2

اللواء بتعجب  :” ليه إيطاليا؟! “

+

حمزة ببرود  :” حضرتك أكيد عارف حكايتي من اولها لأخرها….وعارف ابويا كون اعداء محترمين ليه قبل ما يموت!! “

+

اللواء بهدوء  :” ايوا عارف! “

+

حمزة ببرود  :” انا عندي خطة في دماغي….هتخليني أتخلص منهم واحد واحد! “

+

        

          

                

اللواء بهدوء  :” انا هثق فيك….لأنك من أكفئ الضباط اللي عندي…..بس متخيبش أملي يا حمزة!! “

+

_” متقلقش يا فندم! “

+

-ممكن اعرف بقا ايه الخطة. 

+

_” مش هينفع اقولها هنا!!….الحيطان ليها ودان! “

1

اللواء  :” طيب هتسافر امتى! “

+

_” انهاردة!…..ودلوقت…..ومن غير ما حد يعرف….حتى إسلام! “

+

اللواء رفع سماعة الهاتف على أذنهُ وقال بنبرة آمرة:

+

_” جهز طيارة خاصة فورًا في خلال دقايق تكون جاهزة!!”

+

أبتسم حمزة أبتسامة منتصرة، و أخرج من جيبهُ ورقة متوسطة الحجم و أعطاها للواء: 

+

_” الخطة مكتوبة هنا! “

+

اللواء نظر للورقة للحظات ثم رفع يدهُ ليمسك سماعة الهاتف مرة أخرى ولكن يد حمزة التي أمسكتها وحمزة الذي قال برجاء: 

+

_”ارجوك يا فندم!! “

+

اللواء بحزم  :”على جثتي لو أنت عملت كده! “

2

حمزة بإنفعال  :” هو حضرتك بتكلم عيل صغير…..انا المقدم حمزة الحديدي يا سيادة اللواء! “

+

اللواء بحدة  :”انت مش هتقدر عليهم يا حمزة!! “

3

حمزة بثقة  :” هقدر ونص…..وبعدين انت خايف كده ليه…..انا سافرتها قبل كده ومحصلش حاجة!! “

+

اللواء تنهد  :”الكلام ده قبل ما اعرف انك عندك اخوات…..انما انت دلوقت عندك عيلة كاملة….يخافوا عليك!!….انت كده هتعرض نفسك للخطر”

+

حمزة وقف وتحدث بجمود  :” انا ظابط يا فندم…..يعني طبيعي حياتي تكون معرضة للخطر في أي مهمة انا هبقى فيها!! “

+

اللواء تنهد بتعب ووقف وقال بصرامة: 

+

_” انت مش هتسافر يا سيادة المقدم! “

+

حمزة بجمود  :”لولا ان انا ظابط…..كنت جبت حق اخويا وابويا وعيلتي كلها…. بالدم…..مش بالقانون! “

3

اللواء صمت قليلًا ثم تحدث بهدوء  :” خلي بالك من نفسك يا سيادة المقدم!! “

+

حمزة ابتسم  :” انا متشكر جدًا يا فندم….وان شاء الله هكون عند حسن ظنك!! “

+

اللواء بهدوء  :” كل حاجة هتحتجها…..هي في الطيارة….هدوم واكل وكل حاجة….وبعد يومين هبعتلك قوات هيكونوا جنبك وجاهزين لأي هجوم…ورائد كمان هيكون معاك!  “

+

        

          

                

حمزة بهدوء  :” تمام يا فندم..! “

+

اللواء  :” انا موافق انك تسافر…..بس بعد ما اخوك يتعالج ويبقى زي الفل….عشان انت هتاخد اخواتك معاك! “

+

-نعـــــــم! 

2

_” انا بتكلم بجد يا حمزة….لازم أخواتك يبقوا تحت حمايتك….لو عاصم او رجالته عرفوا انك في ايطاليا بعيد ان اخواتك ممكن يستغلوهم! “

+

-اللي تشوفوا يا فندم.

+

خرج حمزة بهدوء من المكتب، و من المقر كاملًا دون إخبار إسلام، ثم أخذ سيارة أجرة و ذهب إلى الفيلا التي يتواجد بها خاطر و فهد. 

+

+

+

+

+

+

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

بعد ساعتين 

في مستشفى الأمل 

+

غرفة يوسف 

+

كان يوسف جالسًا على سرير المستشفى، و يبدو عليهِ التعب الشديد والإرهاق. وجههُ شاحبًا، وعيناهُ غائرتين. إياد جالسًا بجانبه، ويمسك بيده.

+

إياد بصوت حزين: 

+

“يوسف، أنا فرحان إنك أخيرًا هتكمل علاجك هنا….. أنا كنت خايف عليك أوي.”

+

يوسف بتعب: 

+

_” ان شاء الله هبقى كويس وهرجع أحسن من الأول! “

+

إياد بصوت متعاطف:

+

_”متقلقش….أنا هأكون جنبك دائمًا….هأقف معاك في كل خطوة.”

+

يوسف بصوت متعب: 

+

_” شكرًا يا إياد. أنا مش عارف إزاي أردلك الجميل ده….أنا تعبان أوي.”

+

إياد بحزن : 

+

_” جميل ايه يا اهبل أنت……أنت اخويا! “

+

دخل الطبيب أسلم إلى الغرفة في هذه الأثناء ، وكان يبتسم بمرح شديد، فأقترب من يوسف و إياد وتحدث بنبرة ودودة: 

+

_” ازيك يا يوسف…..و أنت يا إياد….عاملين أيه انهاردة يا شباب! “

1

إياد بتفائل: 

+

_” الحمدلله يا دكتور….يوسف بيتحسن كتير! “

+

أسلم بدعم: 

+

_” يوسف، أنت بتبذل جهد كبير في العلاج، ودي حاجة لازم تكون فخور بيها! “

+

يوسف ابتسم بتعب:

+

_” شكرًا يا دكتور. أنا بس عايز أكون إنسان طبيعي تاني.”

+

أسلم بصوت مطمئن  : 

+

_”متقلقش…..انت مع العلاج والدعم، هتتغلب على الادمان و هترجع لحياتك! “

+

*قبل مجيء يوسف المستشفى، تحدث أسلم عن خطة العلاج ومراحلها، وكيف يمكن أن يساعد يوسف في التغلب على الإدمان.

+

يوسف ابتسم: 

+

_” تعبناك معانا يا دكتور.!! “

+

أسلم ابتسم بمرح  :

+

_” تعبكم راحة….أنتوا اخواتي الصغيرين! “

2

ـ

+

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

عند خاطر وفهد. 

+

دخل حمزة الفيلا، ورمى نفسهُ على الأريكة، دون النظر لـ أخوتهُ اللذان كانوا ينظران لهُ بصدمة ودهشة وتعجب وعدم فهم. 

+

جلس فهد بجانبهُ وقال بغضب: 

+

_” يعني أنت اللي كنت خطفنا؟! “

1

حمزة بهدوء  :” كنت عايز ابعدكم عن الخطر! “

1

خاطر بقلق  :” طيب فين يوسف و إياد….هو معتز مات بجد!! “

1

حمزة ببرود  :” مات بهزار! “

1

خاطر أمسك منديل و بدأ بالصراخ بقرب أذن فهد: 

+

_” يا حــبيبـــــي ياخويـــــــــــا.!! “

4

فهد بعصبية  :” ودني أتخرمت ببسببــك!! “

1

حمزة بهدوء:” جهزوا نفسكوا عشان هنسافر ايطاليا بعد اسبوعين!! “

+

نظر فهد وخاطر لبعضهم و قالوا بصوت واحد: 

+

_” إيطاليــــا؟!! “

4

يتبع……

1

انتهت _الحلقة _ال55🙈

1

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

سؤال:-

+

عايزيني اكتب تفاصيل الاسبوعين دول ولا أدخل في المهم على طول؟! 

7

شكلي هرجع للشروط تاني. 

1

الحلقة 55هتنزل بعد ما الشروط تكتمل 

50ڤوت.+80كومنت  =الحلقة 56♡

3

لو الشروط اكتملت هنزل الحلقة بالليل♡♡♡

+

رأيكم؟! 

7

توقعاتكم؟! 

+

دمتم بخير 🙈💗…..سلام👋🏻

+

السادس والخمسون من هنا 





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى