Uncategorized

رواية الميراث ابناء المافيا الفصل الثالث والخمسون 53 بقلم منة ابراهيم – تحميل الرواية pdf


اللهم صلِّ وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين اجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين 💕💕

+

-لا تنسون الدعاد لأهل غزة وكل بقاع الاراضي العربية المحتلة♡

+

#رواية_الميراث 

#بقلم _الكاتبة_Manna Ibrahim

+

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

في السيارة التي يوجد بها إياد 

+

يجلس إياد في الخلف محشورًا بين أثنان مخيفان جدًا، أجسادهم ضخمة و بها عضلات ، إياد الجسد النحيل، لا يساوي شيئًا أمامهم. 

2

إياد لا يرى شيء أو هو في السيارة أم لا، بسبب تلك القماشة الموضوعة على عيناها، ولكن جسدهُ يرتجف بخفة بسبب الفِرفر الموضوع على رأسهُ . 

+

حاول التحدث و التظاهر بالقوة أمامهم، ولكن هيهات لأرتجاف جسدهُ: 

1

_”هو احنا رايحين فين!! “

+

رد الذي كان جالسًا بجانب السائق،وتحدث باللغة الأنجليزية : 

+

-بـ ماذا تتفوه يا هذا؟….نحن لا نتحدث العربية. 

1

_”أتسائل أين سنذهب!! “

+

-لن نخبرك….أصمت فحسب. 

+

تنهد إياد وقال بهمس مسموع  :” يلا يا كلاب….بتخطفوني أنا!….ماشي”

+

أحس أن جميع من في السيارة يحدقون بهِ، هتف بغيظ وحاجب مرفوع : 

+

_”أشمعنا دي اللي فهمتوها يعني!! “

+

-بماذا تتفوه؟ 

+

_”وانت مال أهلك بماذا أتفوه….اتفوه باللي أنا عايزه يا أخي.! “

1

صدح صوت هاتف في السيارة وكان هاتف ذلك الذي يجلس بجانب السائق أخرجهُ وكأن زعيم العصابة: 

+

_”هل فعلت ما أمرتك بهِ؟! “

+

-نعم سيدي….ولكننا وجدنا فرد ثالث معهم….أعتقد أنه اخاهم الصغير. 

+

_” همم..لا…..أنا لا أحتاجه….أوقف السيارة و أنزلهُ.! “

1

-أمرك سيدي….أوقف السيارة. 

+

*أشار نهاية حديثهُ لِـ السائق أن يوقفها، وأمر الاثنان الآخران، ان يتركوا إياد ويجعلوه ينزل من السيارة. 

+

وبالفعل فتحوا باب السيارة الخلفي، ونزل إياد ثم سقط بجانب الرصيف، و بسرعة البرق ذهبت السيارة، وهو لا يرى شيء بسبب تلك القماشة، و يديهِ مربوطة. 

+

                

وبعد دقائق سمع أحد يهتف بجانبهُ: 

+

_”أنت مين يا أخ وبتعمل أيه هنا؟! “

+

رد عليهِ إياد بصوت ساخر: 

+

_” طب واحد بشكلي ده اكيد مش بيلعب استغماية….اكيد شكل واحد مخطوف! “

1

تحدث هذا الرجل وهو ينتزع تلك القماشة من على عينيهِ: 

+

_” أنا آسف….بس كنت مفكـ…مين؟!….إياد؟! “

+

*قال كلامهُ الاخير بسبب رؤيتهُ لوجه إياد الذي قال بصدمة وعدم تصديق: 

+

_”مين؟!…..حمادة…تناحة!!”

1

أحمد بغيظ  :” احترم نفسك ياض انا أسمي أحمد….ولا نسيت صاحبك!! “

+

إياد بإستفزاز  :” لأ منسيتش يا تناحة!! “

+

أحمد ضم يديهِ لِـ صدرهُ  :” تشرفنا….كويس انك فكرتني بأسمك!! “

+

إياد بهدوء   :” يلا فكني بسرعة يا أحمد…..لازم أقول لـ حمزة على اللي حصل!! “

+

أحمد بأستغراب  :” أيه اللي حصل!! “

+

_” هفهمك كل حاجة بعدين، بس فكني الاول! “

+

*احمد يكن صديق إياد المقرف ولكنهم أبتعدا عن بعضهم في الأونة الأخيرة. 

+

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

في ممر أحد المستشفيات، يقف بقلق ينتظر خروج الطبيب من غرفة الطوارئ، لا يعلم ما الذي حدث لينهار هكذا، “رائد” الذي ما إن رآى حمزة بتلك الحالة، أخذهُ لِـ المستشفى بسرعة. 

+

مضت خمسةُ وثلاثُونَ دقيقةٍ، وخرج الطبيبة تزامنًا مع دخول إسلام المستشفى بِـ خطوات قلقة و متعثرة على حال صديقهُ. 

+

وقف بجانب رائد ونبسَ بنبرة خائفة ومرتجفة  :”ايه اللي حصل؟….حمـ..حمزة ماله؟! “

+

رائد بقلق  :” مش عارف يا إسلام باشا والله…..أنا كنت داخله المكتب….بس اتفاجئت لما لقيته بالحالة دي!….وانا مش فاهم ايه اللي حصل”

+

إسلام بحزن  :” معتز اخوه مات! “

+

رائد بصدمة  :” دكتور معتز اللي كان عندوا الكنسر؟! “

+

إسلام أومئ و كان واضحًا على وجههُ أنهُ يقاوم البكاء في أيةُ لحظةٍ، نظر لِـ الطبيب الذي قال بهدوء: 

+

        

          

                

_” واضح أن الاستاذ اتعرض لصدمة كبيرة،وواضح كمان ان موضوع وفاة اخوه اللي أنتوا بتتكلموا عنه ده هو السبب، انا مش عايزكم تقلقوا،بس ياريت المريض ميتعرضش لأي ضغط اليومين دول ، وياريت تخلوا بالكوا منه الفترة دي، تقدروا تدخلوا! “

2

إسلام أوقف الطبيب قبل أن يذهب  :” وهو هيخرج أمتى يا دكتور!! “

+

الطبيب  :” لما نطمن انه بقى كويس….ابقى اكتبله على خروج!”

+

غادر الطبيب وتركهم، ثم ألتفت إسلام و تحدث بهدوء لِـ  :” مش هينفع أحنا التلاتة نبقى هنا يا رائد….لازم واحد فينا يروح المقر ويبلغ التاني بالاخبار!! “

+

رائد  :” انا هروح يا فندم بس ابقى طمني عليه في الموبيل! “

+

_”حاضر! “

+

*دخل إسلام الغرفة و غادر رائد المكان فورًا. 

+

في الغرفة، إسلام كان واقفًا ينظر لِـ السرير بحزن شديد، ثم أقترب وسحب الكرسي يجلس عليهِ، و أتسعت عيناهُ ببعض السعادة، عندما لاحظ تحرك جفون حمزة الذي أستيقظ وهو يشعر أنهُ أحدًا آخر لا يعرفهُ. 

+

حمزة بتعب  :” انا فين؟ “

+

_” انت في المستشفى…..انت كويس؟ “

+

أومئ حمزة برأسهُ، و التعب قد تملكهُ بقوةٍ، هربت دمعة يتيمة من عينيهِ عندما تذكر ما حدث. 

+

إسلام بحزن  :” عشان خاطري متعملش في نفسك كده…..ارجوك يا حمزة…..هو اكيد في مكان أحسن!! “

+

_” انا مبقتش عايز حاجة من الدنيا خلاص!….عايز أموت وأرتاح!! “

+

إسلام بصدمة  :” حرام عليك يا أخي…طب أنت عندك أربعة غيروا! “

+

حمزة بدموع  : “هو الوحيد اللي كان بيفهمني يا إسلام….أزاي هعيش من غيروا بعد انهارده!!” 

1

_” أنساه يا صاحبي! “

+

-مستحيل….ده الموت أهون من أني أنساه يا إسلام. 

+

_” عارف…..عارف قد ايه أنت بتحبه….أنا مقدرش ألومك….ده مهما كان أخوك وحبيبك…..بس عشان خاطره يا حمزة…..افتكر أن ليك أخوات محتاجينك…..متنساهومش…..وأفتكر كمان أن معتز لو مكانك هيرمي نفسه في البحر مقابل انهم يعيشوا بسلام…….أبوك مات اه….لكن مش معنى أن هو مات كمان المشاكل أنتهت….المشاكل بتزيد أكتر!! “

+

حمزة بشرود  :” وتفتكر أن أنا هقدر اكمل حياتي من غيروا! “

+

إسلام بهدوء:” وايه الجديد، طب ما قبل شهور كنت عايش حياتك من غيروا ولا كأنه موجود أصلا!! “

+

حمزة بتعب ولأول مرة يفقد السيطرة على دموعهُ  :” كنت عايش حياتي عشان كنت مطمن أنه موجود على الدنيا دي…..حتى لو بعيد بمسافات كبيرة……انا ميفرقش معايا لو كان كمل حياته برا مصر…..بس على الاقل مكنتش هحس باللي أنا حسيت بيه دلوقت.! “

+

        

          

                

إسلام بحزم  :” خلصت ولا لسه؟….أفتكر أنك ضابط أمن دولة…..يعني مينفعش تبكي بالاسلوب ده…… لازم تكون قوي يا حمزة!! “

+

حمزة بملامح باهتة.  :” أنا مش ببكي على لعبة ضاعت مني…..أنا ببكي على روحي اللي ضاعت مني ومش هشوفها تاني!! “

1

إسلام بهمس  :” منك لله يا اللي في بالي!! “

16

حمزة تنهد بعمق  :” عملت أيه في خاطر و فهد؟! “

+

إسلام بهدوء  :”متقلقش عليهم… هما معايا! “

+

حمزة بتعب   : ” هتعبك معايا يا إسلام…..خلي بالك منهم الفترة دي بس….ولما افوق ابقى اتصرف مع عاصم!! “

+

_” متقلقش! “

+

-ممكن تسيبني لوحدي شوية. 

+

أستقام إسلام دون كلام ثم خرج من الغرفة ولكن لم يبعد عنها كثيرًا لأنهُ قلق على صديقهُ بشدة. 

+

حمزة أغمض عينيهِ بقوةٍ، وكم تمنى في هذه اللحظة أن يفتحها على صوت شقيقهُ و ضحكاتهُ المحببّة لقلبهِ، كم تمنى أن يعود الزمن للوراء و يقتل والدهُ بيدهُ لو كان يعلم أن هذه سيحدث. 

+

_” ربنا يجمعني بيك انا وانت في الجنة يا حبيبي! “

+

*لسانهُ قد تحركت ونطقت هذه الكلمات الذي لم يستوعبها قلبهُ بعد. 

+

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

عند يوسف

+

يجلس على الأريكة وأمامهُ “الدكتور أسلم” شقيق إسلام الأصغر و الوحيد، يصغرهُ بِـ عامين وهو شخصية جادة جدًا وأكثر جدية عن إسلام، شخصيتهُ لطيفة لكنهُ يستخدم الحدة في التعامل أذا تطلب الأمر. 

3

يوسف كان شارد الذهن، ولم ينتبه لِـ أي حرف من ما قالهُ

” أسلم ” الذي ما إن لاحظ شرودهُ قال بإستغراب: 

+

_” يوسف…..انت روحت فين؟!….انت معايا؟ “

+

يوسف أنتبهُ وقال بتوهان  :” ها! “

+

أسلم بجدية  :” بقالي ساعة بتكلم معاك وأنت ولا هنا….عمومًا….انا الدكتور أسلم….أخو إسلام….اللي هيبدأ العلاج معاك!….قولي يا يوسف!…أنت عايز تتعالج وترجع زي الأول؟ “

+

يوسف أومئ بلهفة وتشوق، وقام أسلم بالرد قائِلًا بهدوء: 

+

_” وانا هبقى معاك يا بطل….ماشي؟!….بس انا عايز اعرفك أن المشوار هيبقى صعب…لينا أحنا الاتنين…..فأنت لازم تساعدني عشان أعرف اساعدك…..ماشي يا يوسف! “

+

يوسف بتوتر  :” ماشي. “

+

أسلم قرر في نفسهِ أنهُ سيبدأ العلاج في المنزل، و أذا نجح سيعيد يوسف لِـ أخوتهُ و يخبر حمزة عن بعض الاشياء الذي يمكنهُ فعلها أذا حدث أمر ما. 

+

        

          

                

ومن هنا البداية…بداية رحلة علاج ربما قد تكون سبب فقدان أحدهم! 

2

+

+

+

+

+

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

عند خاطر و فهد 

+

ِكلاهما في غرفة واحدة وكل منهم يجلس على سرير ينظران لِـ بعضهما بشرود وقلق في نفس الوقت، فـ بدأ خاطر بِـ التحدث قائِلًا: 

+

_” أنت معايا في نفس البيت بقالك اكتر من خمس شهور….ما لاحظتش انك شبهي في الملامح اوي كده!”

+

-شبهي في الملامح…..بس متخلف وبيجيلك كلام غريب تقوله في وقت اغرب زي يوسف بالظبط…..يا حبيبي احنا مخطوفين مش في الملاهي. 

+

_”بس بص على الأيجابي في الموضوع…..في سرير…..يعني أقدر انام براحتي! “

1

قال كلامهُ بمرح أخذهُ من يوسف، وفي لحظة قرر النوم، ولكن فهد قال بحزن قبل أن يسحب خاطر الغطاء على جسدهُ: 

+

-خاطر….انت مش ملاحظ أن اخوك مات. 

+

خاطر رد بـ كلام لم يتوقعهُ فهد وكانت نبرتهُ قاسية :” طب ما ابوك مات مرتين وطلعت أي كلام وفي التالتة جات من عند ربنا….عشان كان عالم باللي ابوك عمله فينا! “

+

فهد بصدمة  :” من امتى وانت بالقسوة دي يا خاطر؟! “

+

_”الطيب لما يعيش مع ناس قاسية…..فجأة يلاقي نفسه اتحول وبقى زيهم! “

+

فهد رفع حاجباهُ باستغراب  :” تقصد ان احنا قاسين؟!….بس ليه؟! “

+

خاطر منع نفسهُ من أن يبكي بصعوبة بالغة  :

+

_”ابوك لما جمعنا بعد السنين دي كلها…..دي مش قسوة منه؟!….انه يخلينا أغراب كده عن بعض…..ولما عمل تمثيلية انه مات….ده مش قسوة منه؟!….بدل ما يخدنا في حضنه ويخلينا نقرب من بعض…..ولما دخل العالم ده….وخلانا نعيش أسوء أيام حياتنا…..ده مش قسوة منه؟!…..ولما بابا كان بيقسي على معتز وحرمه من حاجات كتير….ده مش قسوة منه؟!…..ويوم ما معتز يرجعلنا يقرر يسبنا بحجة السرطان…..برصو ده مش قسوة منه؟!…..ولما حمزة يثق فيك….بس انت تخذله وتعايره بمرضه…..ده مش قسوة منك؟!……و لما تشوف فيديو وتصدق علطول ان يوسف عمل حاجة زي دي….ده مش قسوة منك؟!….و لما تكره معتز من غير سبب….ده مش قسوة منك؟!…..يبقى أزاي اكون أخوكوا ومكونش قاسي زيكوا؟!….يوسف و إياد مينفعوش يبقى أخوتنا يا فهد لأنهم أطيب بكتير مننا!! “

1

        

          

                

فهد وهو يجاهد نفسهُ هو الأخر أن لا يبكي ويضعف أمامهُ: 

+

_” معاك حق يا خاطر……و أنا ومعتز وحمزة أكتر ناس قاسيين لأننا كنا عايشين مع عالم قاسية! “

+

لانت ملامح خاطر المتجمدة، و عرف للتو ماذا كان يقول، وتذكر ماضي فهد وماذا كانت تفعل بهِ هاجر، هو لم يتحدث عن الامر امامهُ لكن بمجرد وصف فهد عن ما عاشهُ، يخاف بشدة ويلين قلبهُ تجاه فهد. 

+

فهد أبتسم  :” بس ليه مجبتش سيرة يوسف مع أنه كان عايش مع ناس قلوبهم زي الحجر…..ومع ذلك هو طيب! “

+

أبتلع خاطر ريقهُ بتوتر، أولًا من كلامهُ الذي قالهُ بِـ لحظة غضب، وثانيًا لأن هذه أول مرة يتحدث مع فهد بمفردهم، ويكون حديثهم صادق هكذا. 

+

أستقام خاطر من مكانهُ وجلس بجانب فهد الذي كان ينظر لِـ الأرض بحزن واضح، وتحدث خاطر بهدوء وهو يربت على كتف فهد: 

+

_” انا مكنتش أقصد الكلام ده….قولته غصب عني ومكنتش مستوعب…..ودي مش مجاملة….بس أنتوا أحسن اخوات انا شفتهم! “

+

فهد نظر لهُ بحيرة  :” خاطر انت كويس؟!……عندك حالات؟….احنا قاسيين ولا احسن اخوات؟! “

+

خاطر بمرح  :” انتوا أحسن اخوات قاسيين!! “

1

فهد ضحك ضحكةٍ من قلبهِ حتى خاطر ضحك هو الأخر بخفة و سحب فهد شقيقهُ خاطر إلى حضنهِ. 

1

_” كنت بتمني يكون عندي أخوات….بس مش بالجنان ده!”

+

-بس متنكرش انه أحلى جنان. 

+

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

عند إياد و أحمد 

+

عند عودتهم لِـ المستشفى وجدوا سيارات الاسعاف منتشرة بشكل مريب، وطبعًا أضطروا لِـ العودة سيرًا على الاقدام نظرًا لعدم أمتلاكهم لِـ سيارة، وهذا تطلب منهم مجهود فـ المسافة كانت طويلة، ولم يذهبوا بـ سيارة أجرة لأن هذا الشارع لم يجدوا بهِ سيارة تسير سوا تلك السيارات التي أختطفتهُ هو و أخوتهُ. 

+

*رائد عاد لِـ مستشفى معتز و عندما رآهم أوصلهم إلى المستشفى التي بها حمزة وهذا حدث بعدما أتصل بِـ أسلام يخبرهُ. 

+

ها هما إياد و أحمد يقفان أمام أسلام الذي أخبرهم كل شيء حدث و إسلام عرف أن فهد وخاطر تم أختطافهم ولكنهُ لم يعلق……لأنهُ ببساطة هو الخاطف هو و حمزة. 

1

أحمد تحمحم   :” طيب استأذن انا….. عملت اللي عليا! “

+

إسلام أومئ لهُ بدلًا من إياد ونظر لِـ رائد :”قول لأي حد من الحرس يوصله لحد باب البيت!! “

+

        

          

                

أحمد ابتسم  :” مفيش داعي….كده كده انا مش راجع البيت انا رايح مشوار «نظر لِـ إياد» لو احتاجت حاجة كلمني! “

+

ثم ذهب أحمد بعدما ودعهُ صديقهُ، ونطق إسلام بهدوء  : 

+

_” هتروح مع رائد هيوصلك بيت أسلم أخويا….يوسف عنده هناك هتبقى معاه…بس ارجوك ابقى طمني عليه! “

+

_” حاضر”

+

وغادر إياد بعدما رآى حمزة من خلف الزجاج ولم يأتهِ الشجاعة كي يواجههُ وهو في هذه الحالة. 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

منزل أسلم شقيق إسلام 

+

دخل إياد المنزل الذي كان بابهُ مفتوحًا، بعدما أوصلهُ رائد وذهب لعملهُ، طرق باب المنزل و خرج لهُ بعد دقائق “أسلم” وسلم عليهِ ثم دخل المنزل وكما توقع وجد يوسف يجلس في الصالة. 

+

وقبل دخولهُ لِـ الصالة شدهُ أسلم وأدخلهُ لِـ أحد الغرف وقال بعدما أغلقها: 

+

_” متجبلوش سيرة عن وفاة أخوك! “

+

-ليه؟! 

+

_”اخوك بقا مدمن مخدرات! “

+

صدم إياد بشدة و لكنهُ تجاوز الصدمة و فهمهُ أسلم عن ماذا يفعل معهُ، وان يتعامل معهُ بحذر، خرجوا الاثنان من الغرفة، ودخلوا الصالة مقررين الجلوس مع يوسف الذي بدأ يضم نفسهُ ويبتلع ريقهُ يشتم شادي و من أرسلهُ لأنهُ السبب في كل ما يحدث لهُ. 

1

إياد كان يراقبهُ من دون أن ينتبه، لم يتحمل رؤيتهُ هكذا و نهض بسرعة و كاد يقترب من يوسف لكن أسلم الذي تكلم: 

+

_” هتيجي معايا يا يوسف المستشفى! “

+

يوسف بغضب:” انا مش رايح مستشفيات! “

+

إياد بحدة  :” مش بمزاجك.!! “

+

يوسف نظر لهُ بنظرة مخيفة ولكنها لم تهز إياد الذي قرر الاقتراب منهُ ولكن يوسف همس همسّة متعبة: 

+

_”ابعد عني يا إياد…..انا مش عايز آذي حد!! “

+

إياد عانق اخيهِ عناق ضيق وقال بهدوء: 

+

_”روح معاه يا يوسف….عشان خاطري…..انا مش عايزك كده!! “

+

يوسف رفع يدهُ وبادل إياد العناق  :” ولا أنا يا إياد!! “

+

وبعد تفكير طويل ذهبوا هما الاثنين إلى المستشفى أسلم ويوسف، وتركوا إياد الذي كان يشعر بالتعب قليلًا. 

+

تحدث بـ ملل بينهِ وبين نفسهُ: 

+

_”اللي يشوفني يقول ان انا واحد مطلق مش أخوه الكبير مات! “

+

وأتى في رأسهُ ان يتحدث مع أحمد قليلًا، ولم يمر وقت طويل حتى رد الطرف الأخر: 

+

_”مين..! “

+

-مفيش سلام عليكم الاول يا كلب.؟! 

+

_”وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا شيخ إياد….عايز ايه؟! “

+

-اتريق اتريق….ما أنت مش حاسس بيا!! 

+

_” ليه ايه اللي حصل؟!….ابوك مات؟! “

+

-ابويا مات تلات مرات قبل كده والدور على معتز.!! 

+

_”انت بتهزر؟! ” 

+

-والله ده اللي حصل….واخويا حمزة دلوقتي في المستشفى وأتنين من أخواتي مخطوفين و كمان يوسف اخويا الخامس بقى مدمن!. 

+

_”طب وبعدين….كمل الفيلم احداثه حلوة اوي!….بيتذاع على قناة ايه؟! “

+

إياد بغضب  :” أنت متخلف يا أحمد….فيلم ايه؟!….طب والله ليهم الحق انهم يقولوا عليك …..أحمد، حمادة، تناحة…..لأنك تنح بجد! “

+

_” اسم الله على اللي بيحكيلي عن معاناة اهله وهو زي البغل مش بيعمل حاجة!….. ده حتى انت مستخسر في نفسك تنزل دمعة”

+

إياد بمرح  : “لأ ما أنا خلاص نزلتها من بدري!!” 

+

_”اياد انا هموت من الرعب بجد….ايه العيلة دي؟! “

+

-والله انا هموت من الضحك على اللي بيحصلنا. 

+

ولكنهُ تحدث فجأةً بخبث  :”بس برضو حلو أن انا الصغير وعارف كل حاجة هتحصل!! “

15

أَيَا _ يَكُنْ  _ سَيَظَلّ  _ الصَّغِيرِ _ وَ _ لَكِنَّهُ _ خَبِيث #

+

+

يتبع……

+

أنتهت_الحلقة_ال53🙈

+

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

الفصل الجاي او اللي بعدو هتلاقوا قصيدة  انا عملتها مخصوص عشان معتز مات 😂😂

+

انا بجد بقى عندي كسل رهيب بسبب التفاعل، وياريت تتفاعلوا اللي عايز البارت اللي بعدو يدوس نجمة ⭐.

+

-اياد يقصد ايه؟!

+

-أيه انطباعكم عن الشحصيات( أسلم وأحمد  )؟؟ 

+

رأيكم؟؟ 

+

توقعاتكم؟! 

+

دمتم بخير 🙈💗…..سلام👋🏻

+





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى