رواية الميراث ابناء المافيا الفصل الثاني والخمسون 52 بقلم منة ابراهيم – تحميل الرواية pdf

رواية الميراث ابناء المافيا الفصل الثاني والخمسون 52 بقلم منة ابراهيم
اللهم صلِّ وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين اجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين 💕💕
+
-لا تنسون الدعاد لأهل غزة وكل بقاع الاراضي العربية المحتلة♡
+
#رواية_الميراث
#بقلم _الكاتبة_Manna Ibrahim
+
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
_” يا ابني ماتقباش هادي كده…..قول اي حاجة…..وبعدين احمد ربك….لولا مراقبتنا لموبيلات اخواتك كلها بلا أستثناء…..مكناش عرفنا انه بقى مدمن!! “
+
-يوسف هيتعالج…..بس بعد ما ينفذ اللي هقوله….وهي دي الخطة الوحيدة اللي هنخلص بيها عليهم.
+
_” خطة ايه؟!”
+
-للأسف انا هضطر اخاطر بـ يوسف!!!!
+
.
+
.
+
.
+
.
+
أسلام بهدوء :” انت بتهزر صح؟!…..الحوار ده مفيهوش هزار يا حمزة!”
+
حمزة ببرود :”وانا من امتى و انا بهزر في حاجة زي دي؟! “
+
أسلام بغيظ وهتف بمرح رغم تلك المصائب التي تسقط على رؤسهم :” اقسم بالله انتوا عيلة زبالة…..انتوا كرهتوني في عيشتي بجد!! “
4
حمزة تنهد :” مش وقت سخافتك! “
+
أسلام بغيظ :” لأ وقتها….ما انتوا المصايب تتنيل فوق راسكوا و انا انكد على نفسي عشانكوا؟!!! “
+
حمزة بإستفزاز :” ماشي يا نكدي!! “
+
تجاهل أسلام كلامهُ ثم قال بجدية :” المهم….مش هتقول انت هتخاطر بـ يوسف ازاي؟!*
+
حمزة بهدوء :”هقولك…..! “
1
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
وعلى الجانب الأخر بعد مرور ساعة عند الأخوة في المنزل و تحديدًا في غرفة يوسف، إياد و خاطر يقفان أمام السرير الذي يتمدد عليهِ يوسف، بينما فهد يقف بجانب الطبيب الذي قد بدأ بفحصهُ للتو.
+
خاطر بقلق تحدث وعيناهُ على وجه يوسف المتغير :” ايه الأخبار يا دكتور؟! “
+
الطبيب بهدوء نظر لهم واحد تلو الأخر وقال بهدوء :”واضح جدا أن الاستاذ عنده سوء تغذية…..بس أنا شاكك في حاجة أتمنى أنها تكون غلط!….عشان كده هعمل تحاليل عشان نتأكد! “
+
فهد بإستغراب :”نتأكد من ايه يا دكتور؟! “
1
الطبيب ابتسم يحاول أطمئنان البقية :” متقلقوش….ده للأحتياط بس…«مد لِـ ورقة» وده علاج هيلتزم بيه لحد ما يرجع زي الأول!! “
+
صافح خاطر الطبيب ثم قال بإبتسامة :” متشكرين جدًا يا دكتور…..تعبناك معانا!! “
+
الطبيب:” ده واجبي!! “
+
وقبل خروج الطبيب قال بهدوء :” احنا بس محتاجين عينة دم من الاستاذ! “
+
*اشار لِـ يوسف نهاية حديثهُ.
+
ولكن قبل أن يوافق أحد، دخل حمزة الغرفة و قال ببرود ونبرة لا تقبل النقاش :” اظن كفاية لحد كده…..اتفضل يا دكتور…..اتوكل على الله!! “
+
نظر الطبيب لِـ فهد الذي قال بهدوء لِـ حمزة :” في ايه يا حمزة….ده هياخد عينة دم من يوسف عشـ…..! “
+
_”قسمًا بـ ﷲ….لو حد لمس شعرة واحدة بس منه…..مش هيحصله كويس!! “
+
الطبيب :”خلاص….استأذن انا!! “
2
غادر الطبيب الغرفة و المنزل بأكملهُ، وفي غرفة يوسف، اشار حمزة لهم بالخروج وقال بهدوء لِـ فهد :” روح لأخوك في المستشفى اقعد معاة….ولو مش عايز….قول لأي حد من اخواتك يروح!! “
+
فهد تحمحم :” انا كنت هروحله من قبل ما تتكلم أصلًا!! “
+
_” ماشي….يلا روحله! “
+
غادر فهد الغرفة وترك حمزة مع يوسف النائم، ظل حمزة يطالع شقيقهُ بتمعن شديد، ثم اقترب وجلس بجانبهُ على السرير وقال وهو يوقظهُ:
+
_” اصحى يا يوسف! “
+
صمت قليلًا ثم قال بشرود:
+
_” ازاي أخويا انا….يخاف من حد؟! “
+
مسح على رأس شقيقهُ ونبس بهدوء ونبرة لينة:
+
_” يوسف….أنا عارف انك زعلان….و انا كمان زعلان….بس من نفسي مش منك!! “
+
صمت مرة أخرى ثم تابع وهو يبتسم بحزن:
+
_”أنا المفروض الاخ اللي يحميكوا….بس انا معملتش كده!! “
+
*فتح يوسف عيناهُ بتعب وخمول وفور رؤيتهُ لِـ حمزة أنتفض بعنفٍ من مكانهُ واقفًا بجانب السرير.
+
تعجب حمزة من فعلتهُ لكنهُ تدارك الأمر سريعًا و نهض مقتربًا من يوسف بإبتسامة مطمئنة:
+
_” اقعد يا يوسف! “
+
يوسف رد بقلق وهو تقربيًا قد ألتصق في الحائط كـ المغناطيس:
+
_” انت عايز ايه؟!….وبتعمل ايه هنا! “
+
حمزة بهدوء :” أنا جاي أتكلم معاك في موضوع مهم….واخد رأيك في حاجة!! “
+
يوسف بتوتر :” انا مش عارف افكر…..ممكن تسبني لوحدي شوية!! “
+
حمزة أمسك يد يوسف برفق :” محدش قال أنك هتفكر…..اقعد يا يوسف!! “
+
يوسف جلس بتوتر ثم بدأ حمزة حديثهُ بهدوء شديد:
+
_” انا عارف انت بتفكر في أيه يا يوسف…..و متأكد أنك ألفت أكتر من مية سيناريو أسود في دماغك!!….بس أنا مش عايزك تقلق يا يوسف……مش عايزك تقلق خالص وانا جانبك! “
+
يوسف بتلعثم :” هو أنت عر…’
+
قاطعهُ حمزة :” ايوا عرفت….عرفت كل حاجه يا يوسف….بس انا عايز اعرف حاجه…..ازاي ده حصل و أمتى و فين! “
+
يوسف إبتلع ريقهُ :” أنا نفسي معرفش! “
+
حمزة ربت على كتفهُ :” طب اهدى، أنا عايزك تعرف يا يوسف حاجة مهمة، أصعب درس هتتعلمه في الحياة ، إن مش كل الناس بتتمنالك الخير !”
+
يوسف أبتسم بحزن :” معاك حق يا حمزة……أنا فضلت طول عمري بسعى إن محدش يزعل مني…..ماخيبش ظن حد أعتمد عليا…. وماكسرش بخاطر حد حتى لو هاجي على نفسي….. بعدي وأسامح وأكتم حزني جوايا……أكون الجدع دايماً مع أي حد يعاملني….. أشيل وأسند وأوفي وأخلص…..وفي النهاية أنا ماظلمتش حد غير نفسي..!”
1
حمزة بجدية :” يوسف انا مش متعود عليك ضعيف…..أنت قوي وهتستحمل!! “
+
يوسف بكى بضعف :” أنا أضعف من ما كنت أتخيل…..كلمة قوي دي تقيلة عليا جدًا يا حمزة “
+
حمزة بحدة :” بطل عياط وبصلي!! “
+
يوسف نظر لهُ بدموع تسقط كـ الشلال واكمل حمزة وهو يمسك بكتفيهِ :” أنت هتتعالج….وهترجع أحسن من الأول!!….صدقني!!….وبعدين يا غبي أفهم…..أنت بقيت مدمن غصب عنك….ومكنتش تعرف…..كده العلاج هيبقى سهل!! “
+
يوسف بتردد :” ماشي….بس متودنيش مستشفيات…..أحبسني في بيت او اوضة قديمة!!”
+
حمزة بتعجب :” ليه؟…..فيه دكاترة و مستشفيات كويسة هتقدر تتعامل مع حالتك!! “
+
يوسف :” عشان خاطري يا حمزة…..ارجوك!! “
+
حمزة تنهد :” خلاص…..هشوف الموضوع ده…..بس اوعدني انك هتستحمل و تبقى قوي!! “
+
_”هحاول! “
+
-اوعدني يا يوسف!
+
_” أوعدك “
+
*قالها يوسف بعدما تنهد بتعب وضغط كبير.
+
حمزة بهدوء :” ماشي…..وانا عايزك تسمع كلام اللي اسمه شادي ده!! “
+
يوسف بدهشة :” ايه؟…..انت متأكد من كلامك ده يا حمزة؟!”
+
حمزة بهدوء :” متقلقش….نفذ كلامه بالحرف الواحد. واحنا هنبقى معاك في كل خطوة!! “
+
يوسف :” بـ…بس.. “
+
حمزة :” متقلقش….انا هبقى معاك في كل خطوة بقولك!! “
+
يوسف :” ماشي! “
+
في المساء الساعة الحادية عشر وخمسة و عشرون دقيقة.
+
خرج حمزة منذ أتفاقهُ مع يوسف وحتى الآن لم يعد، وفي غرفة يوسف، يمسك الهاتف بيد مرتجفة ضاغطًا على رقم…”شادي” الذي اجاب بعد بضع ثواني وكأنهُ كان متأكد من مكالمة يوسف لهُ.
+
يوسف بصوت حاول ان يكون طبيعيًا:
+
_”ألو يا شادي “
+
-كنت متأكد انك هتتصل….أؤمر….عايز ايه؟
+
_”انا موافق على اللي هتطلبه مني! “
+
-ايوا كده هو ده صاحبي .
+
_”عايز ايه بقا؟! “
+
-انهاردة بالليل بعد نص ساعة….هتخرج من بيتك و هتلاقي عربية لونها أسمر…..هتركبها وهتروح العنوان اللي أنا هبعتهولك دلوقت!
+
_”وبعدين؟ “
+
-قبل ما تركب العربية ترمي الموبيل بتاعك عشان لو انت متراقب او حاجة…..وبعد كده هتوصل هتلاقي عربيتين مستنيينك….هتفتح شنطة العربية هتلاقي فسها شنطة صغيرة….خدها و سلمهالهم وهما هيدوك شنطة أكبر منها شويتين.
2
_”الشنط دي فيها ايه؟! “
+
-مالكش فيه…..انت عليك انك تنفذ وبس….يلا سلام.
+
اغلق الهاتف ثم وبعد خمسة عشر دقيقة طرق الباب و دخل أحد الحراس وبيدهُ صندوق متوسط الحجم وقال بهدوء:
+
_”المقدم حمزة بيبلغك تتحرك بعد ربع ساعة وتنفذ اللي اتقالك عليه…..وبيقولك شوف الصندوق ده “.
+
وضع الصندوق على السرير ثم خرج مغلقًا الباب خلفهّ، اما يوسف فهو نظر للصندوق لِـ بعض الوقت وفتحهُ بهدوء، ليجد ما بداخل الصندوق هو هاتف صغير الحجم وجميع الارقام موجوده عليهِ و ساعة شبيهة لساعتهُ و ايضًا بِـ داخل الصندوق يوجد حقيبة صغيرة الحجم، ولمح ظرف صغير بجانبها.
+
ألتقطهُ وقام بفتحهُ قارئًا ما بداخلهُ:
+
_’انا عايزك تنفذ كل اللي أتقالك بالحرف،والموبيل بتاعك هتسيبه هنا و تاخد الموبيل اللي موجود في الصندوق تخليه معاك، و الساعة اللي معاه تلبسها بدل اللي في ايدك هي موجود فيها جي بي أس، هنعرف مكانك عن طريقها و الشنطة الصغيرة دي فيها مسدس خليه في جيبك، لو حصل اي حاجة متتردتش انك تطلعه و تموت اللي قدامك’
+
تنفس يوسف بعمق ثم قال بهمس:” ربنا يستر “
2
جهز نفسهُ ثم تحرك خارجًا من المنزل بسرعة، ونفذ ما قالهُ شادي حتى وجد نفسهُ واقفًا أمام ذلك الرجل.
+
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
غرفة فهد
+
كن يقف في الشرفة و يستند على السور شاردًا في نقطة ما في الفراغ، دخل الغرفة و اغلق الستائر ثم قرر الاستحمام، فتح خزانة الملابس ثم أخذ منها بعض الملابس المريحة للنوم، ولكنهُ قبل إغلاقهُ لمح ألبوم صور أخذهُ و اغلق الخزانة.
+
جلس على السرير و فتح الألبوم و أول صورة قابلتهُ هي صورة والدتهُ وهي تحمل التوأم بين يديها وبجانبها….أدهم!.
+
قلب الصفحة و رآى والدتهُ تحمل أبن صغير بين يديها و أسفل الصورة كان مكتوب الاسم و تاريخ الميلاد…..أدمعت عيناهُ حين وقعت على صورتهُ وهو بين أحضان والدتهُ.
+
همس بحزن وصوت مبحوح :” وحشتيني أوي يا ماما! “
1
الصورة الثالثة كانت لِـ خاطر و الرابعة كانت لِـ يوسف، و الأخيرة كانت لِـ إياد، و كانت هناك صور كثيرة لهم و في آخر الالبوم كانت هناك رسالة صغيرة.
+
_” أزيك يا فهد، أنت اكيد دلوقت كبرت و بقيت راجل يعتمد عليه، و أنا متأكدة من ده، أنا عايزاك تخلى بالك من اخواتك، الصغير و الكبير، أنت اكيد مش فاكرني بس أنا فكراك و هفضل معاك وجوا قلبك يا حبيبي! “
+
فهد ترك الألبوم جانبهُ ومسح دموعهُ التي سقطت اثر
هذه الكلمات.
+
تنهد بعمق ثم دخل الحمام ولكنهُ خرج بسرعة بسبب سماعهُ لِـ صرخة إياد التي سمعها كل من في القصر، نزل بسرعة لِـ الاسفل و تحدث بنبرة متلهفة و قلقة:
+
_”في ايه؟….مالكوا..ا…. “
+
توقف فمهُ عن الحديث عندما سمع المذيعة تقول:
+
-خبر هام وعاجل، حدث أنفجار كبير في مستشفى الدكتور معتز الحديدي………
6
نظر بسرعة لِـ شاشة التلفاز الذي يعرض صورة المستشفى التي تم تدميرها بفعل الأنفجار.
+
_”إليكم أسماء الاطباء و المرضى الذين توفوا في الانفجار و اسماء المصابون ! “
+
ركز جيدًا على التلفاز و هو يريد فهم ما يحدث لكنهُ شعر أن قلبهُ قد توقف واطرافهُ تجمدت عندما سمع أسماء المتوفون في الانفجار:
+
-الدكتور ####و الدكتور معتز الحديدي و من المصابين ####و####..
17
فهد حاول تهدأة أنفاسهُ المتسارعة و أخرج هاتفهُ ثم ضغط على رقم معتز ولكنهُ لم يرد، نظر إلى إياد المنهار وخاطر الءي يقف بجانبهُ وقال بقلق:
+
_” اكيد هما بيكدبوا يا اياد ان شاء الله هيبقى كويس! “
1
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
عند يوسف.
+
ها هو يقف أمام الشخص الذي قال عنهُ شادي، و بيدهُ الحقيبة السوداء،، يستمع لِما يقولهُ:
+
_” هيا أعطنى الحقيبة! “
+
*يوسف أخطئ وبدلًا من أن يعطى لهُ الحقيبة المتفق عليها، أعطى لهُ الحقيبة التي يوجد بها السلاح الذي ارسله حمزة.
+
ومن حسن الحظ، هجمت القوات وأندفعت نحوهم منتشرة في كل مكان، وتكاثروا بشكل مريب، حتى أن الرجل اصبح لا يعرف كيف يتصرف في هذا المأزق.
+
و ظهر حمزة و أسلام من خلف السيارة التي أتى بها يوسف، وقال حمزة لِـ أسلام:
+
_” روح انت يا اسلام وخد يوسف…..وزي ما اتفقنا!! “
+
أومئ أسلام و اشار لِـ يوسف أن يأتي معه، وركبوا هما الاثنان سيارة أسلام، و أما عن حمزة فأمر العساكر بالقبض عليهم جميعًا.
+
وظل شاردً لِـ لحظات، حتى أستفاق و ذهب متجهًا للمقر.
+
.
+
.
+
.
+
.
+
.
+
.
+
مرت ساعتين كامتلين، حمزة وصل المقر منذ مدة.
+
يجلس حمزة في مكتبهُ وهو منهمك في العمل، حاول الأتصال بِـ أسلام صديقهُ أكثر من مرة ولكنهُ لم يجب عليهِ، تنهد للمرة التي لا يعلم عددها، ثم قام بتشغيل التلفاز، ونزع سترتهُ ووضعها على الاريكة ثم رفع قدمهُ على المكتب واغمض عيناهُ لِـ لحظات.
+
فتحها بهدوء مرة أخرى عندما سمع صوت المذيعة في التلفاز تقول:
+
_”عاجل، حدث تفجير مفجع في مدينة #### منذ ساعتين في مستشفى الدكتور معتز الحديدي، و حتى الآن لا أحد اذا كان هناك احد على قيد الحياة ام لا،… إليكم أسماء الاطباء و المرضي المتوفون في الانفجار “
+
-الدكتور ####و الدكتور #### و الدكتور معتز الحديدي صاحب المستشفى و من المرضى #####و…..
+
ظل حمزة مكانهُ لم يتحرك، لم يحرك رموشهُ حتى ظل هادئًا بشكل مريب، ولكنهُ لم يبقى على هذا الحال كثيرًا بسبب أنفاسهُ الذي تسارعت بعنف ويديهِ التى أرتجفت بشدة.
+
ونطق بثلاث كلمات بنبرة مرتعشة:
+
_” اخويا….مستحيل…يسبني “
4
أنتفض جسدهُ بقوة بعدما سمع رنة هاتفهُ، فرآى أسم المتصل”أسلام “قام بالرد وهو يستمع لما يقولهُ صديقهُ:
+
_” البـقـاء للّٰه يــا حـمـزة! “
3
هذه كانت أخر كلمات قد سمعها قبل دخولهُ لِـ غيمة سوداء، أسود من الظلام نفسهُ، عيناهُ لونها تغير ووجههُ أزّرق فجأةً و شعر بأنفاسهُ تنسحب منه، قام بفتح ربطة عنقهُ ليستطيع التنفس بأريحية ولكنهُ بدلًا من أنفاسهُ تنتظم، سقط أرضًا مغشيًا عليهِ.
1
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
يقف الثلاثي أمام المستشفى على مسافة قريبة، لا يستطيعون الاقتراب بسبب العدد الهائل من الشرطة و الصحافة الموجودين أمام المستشفى.
+
يضع فهد خلف رقبتهُ و يدلكها بتوتر و خوف، و حال خاطر و إياد لا تقل عنهُ خوفُا او قلقًا.
+
إياد بغضب : ” احنا هنفضل واقفين….ما تتصرفوا يا جماعة! “
+
خاطر بهدوء :” اهدى يا اياد وصلي على النبي….احنا مش هنعرف نقرب بسبب الزحمة…و الشرطة موجودة اهي يبقى اكيد حمزة موجود….ولو حمزة موجود ييقى معتز بخير! “
2
فهد ينظر لهاتفهُ الذي يمسكهُ بيدهُ :” حد فيكم يتصل بحمزة يخرجلنا طيب عشان موبيلي مافيهوش رصيد! “
+
خاطر يحاول الاتصال بِـ حمزة ولكن الهاتف مغلق، مرت نصف ساعة وهم ينتظرون أي خبر، وبعد دقائق، ظهرت ثلاث سيارات سوداء، أمامهم.
+
خرج من كل واحدة أثنان و سحبوهم و أدخولهم السيارة تحت مقاومة كبيرة منهم، ولأن فهد مدرب ملاكمة، أستطاع وبجدارة أبعادهم عنهُ لكنهم أمسكوه جيدًا و أدخلوه، ثم وفي ثواني أختفت السيارة.
+
و
+
من هنا،نبدأ احداث مثيرة ومشوقة، أدمان يوسف و موت معتز و خطف الثلاثي، وإغماء حمزة، المشاكل تأتي راكضة خلف بعضها….متلهفة لِـ تكون مع…..أبناء المافيا.
2
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
ومن هنا نبدأ رحلة مليانة تشويق واثارة واكشن، وعايزة اقولكم ان انا بحبكم انا و معتز والله.
13
فين التفااااعل، يلا واعتبروا البارت عيدية، مع انه قصير بس يلا أحسن من ما فيش.
7
رأيكم؟؟
2
توقعاتكم؟
+
دمتم بخير 💗🙈…..سلام👋🏻
+




