رواية الميراث ابناء المافيا الفصل الرابع والخمسون 54 بقلم منة ابراهيم – تحميل الرواية pdf

رواية الميراث ابناء المافيا الفصل الرابع والخمسون 54 بقلم منة ابراهيم
اللهم صلِّ وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين اجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين 💕💕
+
-لا تنسون الدعاد لأهل غزة وكل بقاع الاراضي العربية المحتلة♡
+
#رواية_الميراث
#بقلم _الكاتبة_Manna Ibrahim
+
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
مضى أسبوع على وفاة معتز، و إختطاف خاطر و فهد و جلوس حمزة في المستشفى بسبب سوء حالتهُ النفسية بعد وفاة شقيقهُ، وحتى الآن يرفض تصديق فكرة ان اخيهِ مات وتركهُ.
+
يوسف مع إياد و أسلم في نفس المنزل، أضطر أسلم أن يبقى وحيدًا بين أربع جدران كي لا يؤذي أحد وكذلك نفسهُ ، و أسلم لم يتركهُ حبيس الغرفة طوال الوقت فهو يخرجهُ يوميًا للحديقة الخلفية لِـ وقت وبعدها يعود.
+
إياد كان يتعامل مع يوسف وكأنهُ شخص طبيعي وليس مدمن كي لا يشعر بِـ الحزن.
1
.
+
.
+
.
+
.
+
.
+
عند خاطر وفهد
+
خاطر يأكل بتلذذ كمن لم يأكل منذ أعوام، وفهد يراقبهُ عن كسب و يستغفر ربهُ بين الحين و الأخر كي لا يرتكب جريمة بحق أخيهِ.
+
فهد بغيظ :” يا ابني كل براحة…..ولا متكولش خالص.! “
2
خاطر تحدث وفمهُ ممتلأ بالطعام :” وانت مالك اكل براحة و لا ماكولش براحة…انا حر!! “
1
فهد نظر لهُ بتقزز ثم أستقام من على المائدة و نظر لِـ هذا الرجل الضخم كما يسميهِ وتحدث بهدوء:
+
_” لو سمحت يا أخ…..احنا بقالنا تلات ايام هنا في الفيلا دي..ومنعرفش احنا فين…..ممكن تقولنا احنا فين ومش هنقول لحد واللهِ”
+
الرجل ببرود :” احنا عندنا أوامر انكوا متخرجوش من الفيلا دي غير بأمر الباشا….وكمان احنا مش هنقدر نتكلم!”
+
فهد تنهد ثم عاد يجلس على المائدة وأنتبه لِـ حديث شقيقهُ الذي قال بضحك:
+
_” واللهِ العظيم انا حسيت انك بتعزمه على الغدا وانت بتكلمه بالاحترام ده! “
1
فهد رفع حاجبهُ :” اومال عايزني اعمله ايه؟! “
+
خاطر وهو يضع الطعام في فمهُ :” المفروض تقوم وتعمل شوية حركات أكشن كده من بتوعك……احنا مخطوفين يا فهد…مخطوفين عارف يعني ايه!!”
+
فهد بغيظ :” طب ما تقول لنفسك…..انت قاعد وبتاكل ومحسسّني انك في مطعم خمس نجوم!! “
2
خاطر بصدق :” واللهِ أكلهم حلو اقسم بالله…..حتى دوق دي كده!! “
1
*قال نهاية حديثهُ وهو يعطي لـ فهد قطعة من ما يأكلهُ.
+
فهد ضرب المائدة بغضب وتحدث بحدة :” يا خاطر فوق…..مش يمكن الاكل ده يكون فيه سم…..ولا يكون اللي خطفنا ده تاجر اعضاء!! “
+
لمعت عين خاطر بسعادة وقال وهو يصفق بيديهِ :” الله…..تجارة اعضاء؟؟….انا بحبها اوي…ده انا من زمان وانا نفسي اشوفها.!! “
+
بدأ فهد بلولولة قائِلًا :
+
_” يختـــــــــــــاي…..همــــوت مشلــــــول يا نــــــــاس! “
5
أكمل خاطر طعامهُ ولم يبالي بـ فهد الذي يتماسك كي لا يرتكب جريمة.
+
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
عند يوسف
+
يجلس متوسدًا السرير، يضم قدميهِ لِـ صدرهُ وجسدهُ يرتجف وهو بالكاد يتماسك ويقاوم ذاك الشعور ، أمامهُ إياد يطعمهُ بيدهُ و يحاول فتح مواضيع كي ينسي الأخر.
1
يوسف بتعب همسَ وهو ينظر لِـ إياد:
+
_” إياد……ارجوك….عايز امشي من هنا…..انا مخنوق في الاوضة دي! “
1
إياد أبتسم بحزن :” انا عارف ان المشوار ده صعب…..بس أستحمل…لو مش عشان نفسك….يبقى عشانا يا يوسف! “
+
يوسف بصوت مبحوح :” انا مبقتش عايز حاجه يا إياد…..انا من ساعة ما جيت من كندا و انا مش بيحصلي حاجة غير المشاكل وبس! “
+
إياد بهدوء :”مش يمكن المشاكل دي بتحصل لنا…..عشان نبقى أقوى من الاول….الصدمات بتقوي مش بتهد يا يوسف…لازم تكون أقوى من كده عشان ترجع زي الاول!”
2
يوسف بيأس :”تفتكر لما اتعالج….هرجع زي الاول؟! “
+
إياد بمرح وثقة :” هترجع زي الأول وأحسن كمان….وبعدين انت لازم يكون عندك ثقة اكتر مني….. أن يوسف المجنون….هيرجع اجن من الاول! “
2
نجح إياد برسم شبح إبتسامة على فم يوسف، ثم تابع إياد بنبرة حنونة:
+
_” متفقدش الأمل يا يوسف…..ده اليوم السابع ليك في العلاج و انت الحمد لله بتقاوم وبتتفاعل مع الدكتور……وهو طمنّي وقال ان درجة الادمان…..ضعيفة عندك.! “
+
وفي هذه الأثناء دخل أسلم وعلى وجههُ أبتسامة جميلة، جلس بجانبهم وقال وهو يربت على كتف يوسف:
+
_” اخبار بطلنا أيه؟ “
+
يوسف بتهكم :”زفت….انا عايز اخرج من هنا! “
+
أسلم بهدوء :” كمان شوية هنخرج انا وانت الجنينة بتاعت الفيلا! “
+
يوسف بتساؤل :”انا هخرج من هنا أمتى؟! “
+
أسلم بنبرة هادئة :” كويس ان درجة ادمانك ضعيفة…..لو أنت وافقت تيجي معايا المستشفى…..هتخرج بعد اسبوعين! “
+
يوسف بتعجب :” بس؟! “
+
أسلم بضحك :”لو عايز تقعد شهرين تلاتة انا معنديش مانع! “
+
يوسف برفض :”لأ…لأ…انا هاجي المستشفى.! “
+
إياد بمرح :” متقلقش يا يوسف…..انا هزورك كل يوم!…..ومش هقول لـ فهد انك اتعالجت في المستشفى! “
+
ابتسم يوسف على كلام إياد برغم تعبهُ وضعفهُ، إلا انهُ لم يسمح بتلك اللعنة أن تجعلهُ شخصًا يائس.
+
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
يركض يوسف خارج ذلك البيت، يلتفت حولهُ لا يعلم يكون و أين أخوتهُ، ينظر ليداهُ التي أغرورقت بِـ دماء شقيقهُ ، ظل يحدق في يداهِ المرتجفة، ثم أفاق على صوت سيارة قادمة نحوهُ، اشار إليها كي تقف.
2
ركب يوسف في الخلف بسرعة ونطق بعجل:
+
_” اطلع على #### بسرعـة”
+
السائق ظل يحدق بهِ بصدمة و عيناهُ متسعة بسبب تلك الدماء، وكاد يخبرهُ ان ينزل حالًا لكن صراخ يوسف افزعهُ.
+
_”أخلـــص!! “
+
لبى السائق طلبهُ بخوف ثم قاد نحو المكان الذي قالهُ يوسف، و لم تمر نصف ساعة و ها هو يوسف يترجل من السيارة بسرعة ناسيًا دفع الأجرة.
+
طرق يوسف باب منزل إسلام، الذي فتح بعد مدة و صدم من رؤية يوسف بتلك الحالة وقال بقلق وخوف من ردة فعل حمزة حين يراهُ :
+
_”انت ازاي هنا و ازاي خرجت من البيت اللي وداك فيه حمزة!؟ “
1
يوسف ضحك بجنون :” قتلته….قتلته يا اسلام….قتلت اخويا!! “
+
اسلام بريبة :” قتلت مين ؟! “
+
يوسف بضحكة غريبة :” قتلته……قتلتـــه…..عشـان اهرب!!! “
+
و في الداخل سمع حمزة كلمات يوسف فهرع للخارج، ثم أقترب من يوسف ممسكًا كتفيهِ الاثنان سائلًا بغضب :
+
_” ايه اللي جابك هنا؟! وجيت هنا ازاي؟! “
+
لكن يوسف لم يرد عليهِ،ظل يردد ” قتلته ” مما اربك إسلام و جعل من حمزة يخاف قائِلًا بعدما ابتلع ريقهُ:
+
_”بتقول ايه يا يوسف؟…..قتلت مين؟!«ثم قال بذعر بعدما رآى دماء على ملابسهُ ويدهُ»و أيه الدم ده؟! “
+
* لا يعلم هل هذه دماء صادرة من يوسف ام من أحد آخر، لكن في كلا الحالتين هو خائف لدرجة كبيرة.
+
يوسف لازال يضحك بجنون حتى انهُ ربما فقد عقلهُ نهائيًا، ولكن فجأة أنفجر باكيًا كـ طفل لم يتجاوز الخامسة نابسًا بصوت مبحوح ومنخفض بالكاد يُسمع :
+
_” انا قتلت اياد يا حمزة!!!!”
3
فزع حمزة بقوة ثم امسك فك يوسف باحثًا في عيناهُ عن أي مزحة لكن بكاءهُ جعلهُ يفقد عقلهُ، تحدث بسرعة لـ إسلام الذي شعر بتوتر الاجواء:
+
_” خلي بالك منه يا اسلام و اياك يخرج من هنا!! “
+
خرج حمزة من المنزل تزامنًا من إمساك إسلام لـ يوسف الذي حاول الركوض خلف حمزة.
+
صرخ محاولًا أفلات نفسهُ من قبضة إسلام:
+
_” أبــــعـــد عـــنـــي!! “
+
حملهُ اسلام رغمًا عنهُ ثم أدخلهُ في غرفتهُ وأغلق الباب خلفهُ، بتأكيد لن يتركهُ في الغرفة وحيدًا ربما يؤذي نفسهُ.
+
تحول يوسف الباكي إلى شخص متوحش قال بصوت غاضب:
+
_” افتح الباب حالًا!! “
+
إسلام بهدوء أستفز يوسف :” على جثتي!! “
+
اخرج يوسف سكينة من جيبهُ ثم قال بإبتسامة مجنونة :
1
_” و انا مستعد اقاتل للمرة التانية!! “
+
وعند حمزة الذي وصل للمنزل بسرعة البرق، وجد الباب مفتوحًا و عند دخولهُ رآى جسد إياد الساكن و الدماء التي تخرج منهُ من كل ناحية في جسدهُ.
1
.
+
.
+
.
+
.
+
.
+
.
+
خرج حمزة من المستشفى اليوم، وها هو يجلس في الصالة في بيت إسلام، لم تمر دقائق من مجيئهُ وخروجهُ من المستشفى و عرقهُ بدأ يتصبب من جبينهُ بسبب أنهُ تخيل فقط….مجرد تخيل أن يوسف قتل أخيهِ الصغير.
6
كل هذا حدث لهُ بسبب قلقهُ وخوفهُ أن أخوتهُ سيتركوهُ كما فعل معتز.
+
نهض من مضجعهُ بخطى مترنحة، وخرج من الصالة، وكاد يكمل طريقهُ للخروج لكنهُ وجد إسلام في وجههُ أمسك بهِ و سألهُ بتلهف:
+
_”رايح فين؟! “
+
بصوت ضعيف قال حمزة :”عند معتز! “
+
إسلام :” طب انا هاجي معاك!! “
+
ألتقط مفاتيح سيارتهُ ثم خرج ووراءهُ حمزة، وركبوا السيارة وفي خلال نصف ساعة كانوا أمام قبر….توأمهُ….حمزة امام القبر تمامًا و إسلام وراءهُ.
+
ينظر حمزة لِـ القبر بحزن و….اشتياق شديدين….تذكر كل الايام التي جمعتهم….أصعب الأيام وأجمل اللحظات….وبالرغم أن هناك صوتًا داخلهُ يمنعهُ من تصديق فكرة وفاة معتز….إلا ان وقوفهُ أمام قبرهُ….جعلهُ يشعر ان هذا حقيقي….ان اخيهِ تركهُ بـ الفعل.
+
أَخِي رَحَلْتَ وَأَبْقَى الدُّنَى حُزْنًا
وَفَرْقٌ بَيْنَنَا كَاللَّيْلِ وَالنُّهَى
كَأَنَّ القَلْبَ بَعْدَكَ قَدْ تَجَمَّدَتْ
مَوَاجِعُهُ وَانْتَهَى فِيهِ الشَّجَى
تَذَكَّرْتُ الأَيَّامَ فِيهَا تَجَمَّعُنَا
وَكَانَ لِقَاؤُنَا فِيهَا كَالسُّلَى
فَكَيْفَ الآنَ وَأَنْتَ غَائِبٌ
وَهَلْ لِي بَعْدَ فُرْقَتِكَ مِنْ أَمَلٍ
أَنْتَ فِي ذِمَّةِ الرَّحْمَنِ آمِنٌ
وَأَنَا فِي الدُّنْيَا أَنْدُبُ وَأَبْكِيهِ
رَحِمَكَ اللهُ أَخِي وَأَسْكَنَكَ
فَسِيحَ جَنَّاتِهِ مَعَ الأَبْرَارِ وَالصَّالِحِينَ
أَلَمُ الفِراقِ يَعَضُّ القَلْبَ بِالضَّنَى
وَيَجْعَلُنِي أُنَدِّدُ بِالدَّهْرِ وَالزَّمَنِ
كَأَنَّ قَلْبِي بِفُرْقَتِكَ قَدْ تَشَقَّقَتْ
جُرُوحُهُ وَامْتَلَأَتْ بِالْحُزْنِ وَالْحَنَنِ
أَنْتَ فِي ذِمَّةِ الرَّحْمَنِ آمِنٌ
وَأَنَا فِي الدُّنْيَا أَنْدُبُ وَأَبْكِيهِ
يَا لَيْتَ شِعْرِي هَلْ سَأَراكَ فِي الجِنَانِ
أَمْ هَلْ لِقَاكَ فِي الدُّنْيَا لِي أَمَلٌ
فِرَاقُكَ أَخِي أَثْكَلَنِي وَأَشَدَّ عَلَيَّ
وَجَعَلَنِي أُعَاني مِنَ الأَلَمِ وَالْحُزْنِ
أَشْتَاقُكَ أَخِي كُلَّمَا طَلَعَتْ شَمْسٌ
وَأَشْتَاقُكَ كُلَّمَا جَنَّ الظَّلامُ
كَأَنَّ قَلْبِي بِغَيْبَتِكَ مُتَعَطِّشٌ
لِرُؤْيَتِكَ وَالِاشْتِياقُ لَهُ دَوَامُ
يَا لَيْتَ شِعْرِي هَلْ سَأَراكَ فِي المَنَامِ
أَمْ هَلْ لِقَاكَ فِي الدُّنْيَا لِي مُسَامُ
أَنْتَ فِي قَلْبِي وَإِنْ غِبْتَ عَنْ عَيْنِي
وَلَنْ أَنْساكَ أَبَدًا مَا دُمْتُ حَيًّا
تَذَكَّرْتُ أَيَّامَ الطُّفُولَةِ وَالضَّحِكِ
وَبَرَاءَةَ العَيْنَيْنِ فِيهَا تَبْرُقُ
كُنَّا نَلْعَبُ سَوِيًّا فِي الحَدِيقَةِ
وَنَجْرِي وَنَلْهُو وَالْفَرَحُ يَسْبِقُ
وَكَانَ لِقَاؤُنَا فِيهَا كَالسُّلَى
وَالْحُبُّ بَيْنَنَا كَالنَّبْتِ يَنْمُو
أَيُّ ذِكْرَيَاتٍ تِلْكَ الَّتِي جَمَعَتْنَا
وَأَيُّ لَحَظَاتٍ كَانَتْ فِيهَا تَجْمَعُنَا
رُغْمَ الفِرَاقِ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَبْقَى
وَالْحُبُّ فِي القَلْبِ لَنْ يَنْقَضِي أَبَدًا
1
لم يشعر بنفسهُ ودموعهُ تسقط على خديهِ كـ الشلال، لم يكن مجرد أخ….بل كان ونعم الأخ والصديق….و الأب، لم يكن يعلم ان بداخلهُ تعب نفسي لا أحد يشعر بهِ بعد فراقهُ، لا أحد سيفهمهُ بعد الآن، ولكن هناك شيء خاطئ…لما هو حي؟!….لما هو على قيد الحياة ولم يلحق بأخيهِ؟!.
+
ومن بعيد، إسلام يراقبهُ بنظرة حزينة ونادمة، لا يعلم مصدرها أحد، ولكنهُ نبس بصوت خافض:
6
_” سامحني يا صاحبي!! “
1
يتبع….
+
انتهت _الحلقة_ال54🙈
+
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
بصوا بقى….حبايب قلبي اللي بيتفاعلوا…. من حقهم يطلبوا عشر بارتات مش بارت واحد….انما بقا اللي لا بيعمل ڤوت و لا بيعلق….ملوش حاجة عندي ☺️🤧
4
وحاجة كمان…انا طلعت طيوبة اهو….مقتلتش اياد ولا عملت حاجة….حسيت اني هبقى مأڤورة أوي في الأحداث لو عملتله حاجة.
6
بصوا بقا…اللي جاي مش سهل….والله عايزة احرق الاحداث بس مش عارفه أحرقها من انهي ناحية 😂😂
2
+
-اسلام وراه حاجة؟….اي هي؟!
11
-وهل هو ليه يد بموت معتز؟!
2
-خاطر وفهد اللي نايمين في العسل 😂؟
1
-اياد ويوسف 💗؟
7
-إسلام و أسلم؟! ♡
1
رأيكم؟!
2
توقعاتكم؟!
+
دمتم بخير 💗🙈….سلام👋
3



