رواية الميراث ابناء المافيا الفصل الثامن والخمسون 58 بقلم منة ابراهيم – تحميل الرواية pdf

رواية الميراث ابناء المافيا الفصل الثامن والخمسون 58 بقلم منة ابراهيم
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه الطييين الطاهرين أجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين 💕💕
+
-لا تنسون الدعاء لأهل غزة و سوريا و لبنان وكل البلاد في بقاع الأرض♡
+
#رواية _الميراث
#بقلم_الكاتبة_Manna Ibrahim
+
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
بادلهُ إياد العناق و هو يبتسم بهدوء، ثم أبتعد حمزة عنهُ بعدما همس بنبرة حنونة :
+
_” أنا عارف إنك بتعمل كده عشان مكونش زعلان…..بس خلاص يا إياد….الله يرحمه!! “
2
أياد بهدوء :”بس هو فعـ…..! “
+
حمزة أبتلع ريقهُ :” إياد….مش هننكر الحقيقة….هو مات و شبع موت….خلاص! “
+
إياد تنهد بحزن لأن أخيهِ لم يصدقهُ، ثم عاد يجلس في مكانهُ بجانب يوسف الذي همس بهدوء ونبرة فضولية:
+
_” هو مين ده اللي الله يرحمه! “
+
إياد تنهد بشرود :” هقولك بعدين!! “
+
يوسف لاحظ عدم تواجد شقيقهُ معتز فسأل بإستغراب:
+
_” اومال فين معتز؟…مجاش معانا يعني!! “
+
تبادل الثلاثي نظرات مترددة وحزينة، مما جعل من يوسف بتعجب قائِلًا:
+
_” في ايه يا جماعة……هو السؤال صعب للدرجة دي! “
+
كاد يتحدث إياد ولكن صوت حمزة الذي أوقفهُ والكلمات التي صُدِمت إياد:
+
_” سافر برة مصر يكمل علاجه!! “
+
يوسف أومئ بهدوء بدون كلام وإياد تعجب للحظات و أدرك أنهُ صدق كلامهُ، نهض حمزة من مكانهُ وجلس بجانب إياد الذي قال بهمس:
+
_” أنت قولت كده عشان تطمن يوسف…..ولا انت صدقت كلامي!! “
+
*و الأخير غير قادر على الكلام بسبب تلك النغزات المؤلمة في صدرهُ .
1
إياد لاحظ تجعد حاجبي حمزة فقال بقلق:
+
_” أنت كويس؟! “
+
حمزة بتعب :” تقريبًا! “
+
نهض حمزة بهدوء من مكانهُ وبحث في الحقائب عن ماء يشربهُ لعلهُ يهدئ قليلًا، وعين إياد تراقبهُ بقلق صامت.
+
سؤال خاطر الفضولي الذي انتبه لهُ الجميع:
+
_” هو احنا رايحين فين في إيطاليا؟! “
+
فهد قال بهدوء : “أنا من رأيي إننا نروح لروما…..عشان الأثار الرومانية هناك جميلة اوي .”
+
خاطر بإعتراض: “لا، أنا من رأيي إننا لازم نروح لفلورنسا. عشان الفن والعمارة .”
+
إياد قال بهدوء : “أنا موافق على فكرة فهد. روما مدينة جميلة ، والأثار هناك أجمل.”
+
فهد قال بإبتسامة : “أيوا، وأنا مش عايز أروح لفلورنسا. أنا عايز أشوف الكولوسيوم والفوروم الروماني.”
+
خاطر بحزن : “بس فلورنسا مدينة جميلة جدًا. وأنا عايز أشوف جسر فيكيو والكاتدرائية الكبيرة.”
+
وكاد إياد يتحدث لكن حمزة الذي وقف وقال بنبرة لا تقبل النقاش أو الجدال:
+
_” انتوا فاكرين نفسكوا فين؟!…..احنا مسافرين عشان شغل هناك…..مش عشان نتفسح يا حضرات! “
+
*وحتى الآن لم يلاحظوا يوسف الصامت منذ البداية، ولكن فهد نظر لهُ نظرة غير مفهومة وكأنهُ يقول “أعتقد ان ده هدوء ما قبل الجنان!!”
+
تحدث بهدوء وهو يلتفت لهُ :” هو أنت كنت في المستشفى بتتعالج من الادمان بجد يا يوسف؟!”
+
يوسف بغيظ :” لأ كنت بتفسح ياخويا! “
+
فهد بإستفزاز :” أصل مش باين عليك الصراحة…..شكلك مبين انك خارج من خمسة وعشرين سنة سجن مش خارج من مستشفى!! “
+
يوسف وهو ينهض من جانبهُ :”انت عينك وحشة يالا…..انا هقوم من جنبك احسن! “
1
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
عند معتز في إيطاليا
+
يجلس معتز على السرير بملل و إسلام يجلس على الأريكة امام السرير و بجانب معتز يجلس مسلم يحاول اطعامهُ بأي شكل من الأشكال، ولكن معتز يرفض قائِلًا:
+
_” على جثتي اكل من الاكل ده تاني!! “
+
تحدث مسلم بتعب :
+
_”يا ابني حرام عليك….لازم تاكل.”
+
معتز نظر للأكل وقال بتقزز :
+
_”حرام عليكوا انتوا يا جدعان…..ده انا اخر مرة أكلتها….معدتي قلبت”
+
مسلم بهدوء:
+
_ “دي شوربة خضار، مفيدة جدًا لصحتك….زي اللي في مصر..”
+
معتز بصدمة:
+
_”استحالة….تكون شوربة زي اللي في مصر……انا عايز شاي بلبن”
+
مسلم ضحك وقال: “يا عم، دا الأكل الطبيعي هنا. أنت اللي اتعودت على الأكل المصري الجميل….وبعدين يلا انت مش كنت عايش في إيطاليا مع خالك خليل وحاتم؟!…اكيد كنت بتاكل من الاكل الايطالي.”
+
معتز بهدوء :”خالي حاتم و خليل كانوا اه نعم عايشين في إيطاليا و بيشتغلوا في المافيا بس هما عمرهم ما كلوا الاكل الايطالي! “
+
مسلم بأستغراب : ” اومال كان بياكلوا ايه؟! “
+
معتز بضحك :” كانوا بيبعتوا حد لمصر كل ست شهور يجيب شوية حاجات كده ويجي!”
+
مسلم : “هنا بقا مفيش الكلام دا. هتاكل الأكل الإيطالي، وإلا مش هتاكل حاجة.”
+
معتز بحزن:” طب انا هجرب! “
+
مسلم بثقة :”انا مش فاهم انت متضايق من ايه…..يا ابني ده انا اللي عامل الاكل ده بأيدي!! “
+
إسلام ردّ هذه المرة ببساطة:
+
_” ما ده اللي مخوفه يا حبيبي!! “
1
مسلم اشار بيدهُ ان يصمت قائِلًا:
+
_”انت تسكت خالص يا كلب البحر انت! “
+
إسلام ببرود :” طب انا لما ابقى كلب البحر….. انت تبقى ايه؟!”
+
معتز كتم ضحكتهُ :” مسلم ده قنديل البحر! “
+
*انفتح الباب بخفة دون ان طرق، ودخلت الممرضة وبيديها قفص متواجد بهِ حيوان صغير لطيف.
+
معتز انتفض بخوف وقال :” هو انتوا عندكوا في إيطاليا بدخلوا الحيوانات المستشفى عادي؟! “
+
مسلم نظر للقفص و أخذهُ من الممرضة ثم وضعهُ على قدمهُ.
+
معتز نظر لـ ذلك الحيوان وقال :” بتاع مين القرد ده؟!”
+
مسلم بهدوء :”بتاعي.! “
+
معتز نظر للقرد الصغير بدهشة مصطنعة:
+
_” معقولة ده قرد….«ثم اشار إلى مسلم» وانت انسان…سبحانك يا ﷲ”
4
ضحك إسلام بعلو صوتهُ على وجههُ مسلم المغتاظ الذي قال:
+
_”انا قرد؟!….طب خد بقا!! “
+
ثم وبحركة غير متوقعة وضع مسلم الحيوان بالقفص على قدم معتز الذي صرخ قوة و خوف مما تسبب في فزع الحيوان الصغير.
+
مسلم بغيظ :”وطي صوتك يا حبيبي شوية احنا في مستشفى محترمة!! “
+
معتز بفزع :” شيلوا البتاع ده من عليا ولاد ال****”
4
مسلم وهو يضع قدم فوق الاخرى قائِلًا وهو يلعب بحواجبهُ:
+
_”مش هشيله غير لما تسحب كلامك!! “
+
بدأ الحيوان يقترب منهُ و معتز يعود للخلف برأسهُ بخوف و مسلم وإسلام يحاولون كتم ضحكاتهم بصعوبة، تحدث معتز برجاء لهم:
+
_”طـ…طب…دخلوني الحمام بالله عليكوا!!! “
+
نهض إسلام وهو يحاول تمالك نفسهُ من كثرة الضحك، ثم رفع القفص ووضعهُ جانبًا وهو يقول:
+
_”احنا جايبنه هنا عشان نخلي بالنا منه مش نجبله شلل يا مسلم!! “
1
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
وعلى الجانب الآخر، بعد عدة ساعات محددة ، ها هم الاخوة يقفون بجانب بعضهم بعدما نزلوا من الطائرة، ومن ضمنهم كان حمزة الذي قال:
+
_” لازم تكونوا عارفين…احنا هنا للشغل مش للعب…..انا جايبكم معايا عشان مقلقش عليكوا وانا بعيد! “
+
خاطر بهدوء :”طب هنعمل ايه؟! “
+
_” مش هتعملوا حاج…..بس بلاش خروج من غير اذن لازم اعرف انتوا جايين منين ورايحين فين…..والحراس هيبقوا معاكوا في أي مكان تروحوه!! “
+
فهد تأفّف :” ليه التشدد والتحكم ده يا حمزة؟!”
+
حمزة بحدة :” ده مش تشدد ولا تحكم يا كابتن…..ده خوف عليكم يا جـز**!! “
+
يوسف بضجر :” هو انت جاي هنا ليه اصلًا يا حمزة!! “
+
_” مهمة تبع الشغل. “
+
-طيب…..تبع الشغل….احنا ملنا…..انا مش عندي مشكلة اعيش في إيطاليا….بس عندي مشكلة في الاكل بتاعهم!!
+
حمزة نظر لهُ بطرف عين :”لو مشكلتك الاكل….فـ أحنا جايبين اكل من مصر معانا متقلقش! “
+
ثم نظر للبقية و قال بهدوء :
+
_”حد عندو مشاكل تاني؟!…..ولو حد عندو يبقى نتناقش في البيت!! “
+
قال آخر كلامهُ بعدما رآى رائد يأتي بالسيارة كي يصلهم للمنزل، تنهد حمزة تنهيدة عميقة متعبة وكأنهُ يعلم ماذا ينتظرهُ في هذه البلاد.
+
يتبع…….
+
انتهت _الحلقة_ال58🙈
+
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
انا عايز اسأل للي مش بيتفاعلوا خالص.
+
هو انا لو اعتزلت، هيحصل حاجة؟!
وربنا ميحصلش حاجة ☺️
9
رأيكم؟!
4
توقعاتكم؟؟
+
دمتم بخير 🙈💗…..سلام 👋🏻
+