رواية الميراث ابناء المافيا الفصل السابع والخمسون 57 بقلم منة ابراهيم – تحميل الرواية pdf

رواية الميراث ابناء المافيا الفصل السابع والخمسون 57 بقلم منة ابراهيم
اللهم صلِّ وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين اجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين 💕💕
+
-لا تنسون الدعاد لأهل غزة وكل بقاع الاراضي العربية المحتلة♡
+
#رواية_الميراث
#بقلم _الكاتبة_Manna Ibrahim
+
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
_” أتغضل اتكلم بقا! “
+
إسلام بهدوء :” بص يا معتز…..طبعًا انت عارف طبيعة شغلنا كويس….من فترة طلع واحد اسمه عاصم وشكله بيوضح انه عدو لأبوك….مجرم بس مفيش حد قدر يجمع عنه أي معلومة…..بس أخوك يوسف…..بسبب شادي صاحب يوسف…..انا روحتله بعد ما قبضت على الرجالة اللي بعتهم عاصم ليوسف….و اعترف بكل حاجة مقابل انه ميدخلش السجن….وقال ان عاصم بيخطط انه ينتقم منكم واحد واحد….وأنت اولهم! “
2
معتز أمسك رأسهُ بتعب :”اه يابا….طب ابويا عمل ايه لكل ده!! “
+
إسلام رفع أكتافهُ بعدم معرفة و قال بهدوء :”بس واضح ان اللي بيعمله معاكم بسبب عداوة كبيرة مع ابوكوا…..اه وكمان شادي كان قالي عاصم كان مخطط يقتلك في يوم أنفجار المستشفى بتاعتك…عشان كده….انا روحت المستشفى اللي كنت انت فيها في السر ومعايا القوات….ده طبعا بعد ما كلمت اللواء ابلغه…..و بعد كده طلبت منهم ينقلوك أنت و المرضى كلهم من غير متحسوا عشان متتخضوش…..ونقلوكوا كلكوا على على مستشفى تانية…..والدكاترة كمان…..واللي فضل معانا اتنين من الدكاترة…وكان فيه مرضى كانوا لسه هيخرجوا….بس للأسف…… الله يرحمهم!! “
4
معتز بهدوء :” طب انا خرجت مع المرضى لمستشفى تانية…..انا دلوقت….برة مصر ليه؟! “
+
إسلام حك مؤخرة رأسهُ :”ما هو الصراحة انا قولت للصحافة و الأعلام انك مت مع الدكاترة اللي في المستشفى…..عشان يبان قدام الكل انك مت وخصوصا قدام عاصم…..وبكده انت هو مش هيعملك حاجة لأنك ميت اصلا!! “
+
معتز بقلق :” طب انا والحمدلله كويس…..اخواتي…..ايه الدنيا معاهم! “
+
إسلام ابتسم :” متخافش عليهم…..هما كويسين…..حمزة مكنتش قلقان عليه لأنه بيعرف يتصرف اعقل مني…انما فهد وخاطر…..أضريت اني أخطفهم ودي كانت خطتي انا و حمزة…..ويوسف و إياد…..خليتهم هما الاتنين يعيشوا مع أخويا…..أسلم!! “
+
معتز بشك: “انت متأكد أنهم كويسين يعني؟!!”
+
_” ايوا والله…..بـ…بس الصراحة…… يوسف كان مدمن مخدرات….«وتحدث بسرعة قبل ان ينفجر بهِ معتز» بس اسلم عمل معاه الواجب وهو كويس دلوقتي واللهِ.! “
+
معتز بعصبية :” بقى مدمن ازاي؟!”
+
_” كان إدمانه من ضمن خطط عاصم إبن ال****!!”
+
معتز بهدوء :” المهم انهم…..كويسين دلوقت…ده المهم يا إسلام! “
+
إسلام أبتسم :” ايوا معاك حق!! “
+
معتز فكر قليلًا ثم قال بريبة :” طب و حمزة…..أكيد معداش موضوع وفاتي بالساهل!! “
+
إسلام بدون مقدمات :” قعد أسبوع في المستشفى….وفهد و خاطر مقدروش حتى يتأكدوا أن انت مت فعلا و لا لأ…..حتى حمزة مكانش قادر يتحرك….وإياد….الصراحة أنا قولتله انك عايش!!! “
1
_” اشمعنا إياد؟! “
+
-لأنه هو الوحيد اللي إداني فرصة أتكلم…..مش حمزة اللي اول ما سمع خبر وفاتك وقع من طوله…..و لا فهد و خاطر….اللي اتخطفوا…..ولا يوسف…..اللي ميعرفش انك مُت اصلًا.
+
فلاش باك
في نفس اليوم الذي تم خطف خاطر و فهد و دخول حمزة المستشفى
+
في المستشفى، إسلام يقف أمام غرفة الطوارئ يستند بيدهُ على الباب ينظر لـ إياد الذي يشعر وكأن عقلهُ قد توقف عن التفكير.
+
إياد بهدوء:
+
_”مش فاهم حاجة…..يعني ايه معتز مماتش….طب والانفجار اللي حصل؟! “
+
إسلام بصوت منخفض:
+
_” ما هو يا ذكي….انا خليت كل اللي في المستشفى يخرجوا ويتنقلوا مستشفى قريبة قبل ما الانفجار يحصل!”
+
إياد تحدث ومع كل كلمة كان صوتهُ يرتفع شيئًا فشيء:
+
_” يعنــي أنت اللي عملــت كـــل ده، طـــــب وربنــــا لأقــــــول لحمــــــزة! “
+
إسلام وضع يدهُ على فم إياد يتوسلهُ ويترجاهُ أن لا يرفع صوته:
+
_”أبو شكلك في الارض..أسكت….اسكت….فضحتنا! “
3
إياد رفع صوتهُ أكثر:
+
_” طــــــــــب مش ساكـــــــــــــت يا سـي، إسلام! “
+
إسلام قام بتقبيل يد إياد و رأسهُ وقال بترجي:
+
_” وطي صوتك يا إياد…..ارجوك…..احتمال كبير يكون في حد من رجالة عاصم مرقبانا و انا مش عايز الخطة تبوظ!”
+
إياد أبعد إسلام عنهُ و قال بإبتسامة:
+
_” خلاص كفاية…..صعبت عليا! “
1
إسلام ابتسم :” يعني مش هتتكلم؟! ولا هتقول لحد؟! “
+
-لأ….بس بشرط.
+
_”اشرط زي ما انت عايز!! “
+
-عايز اجل شورما…..بقالي كتير مأكلتهاش.
1
إسلام أختفت إبتسامتهُ فورًا وتحدث بغيظ وهو يمسك ياقة قميص إياد:
+
_” بقا انا بقولك أخواتك في خطر وانت عايز تاكل شورما!!”
+
-جعـــــــــــان يا ناس!
2
( نهاية فلاش باك )
+
.
+
.
+
.
+
.
+
يستند معتز على السرير، ويتذكر ذلك اليوم الذي أستيقظ فيهِ أكتشف انهُ في بلد أخرى وليست مصر.
+
( فلاش باك )
+
فتح عيناهُ بتعب ليقابلهُ ذاك الضوء الأبيض، ألتفت يبحث عن أي أحد فـ لم يجد، أمسك رأسهُ بإرهاق و نادى على أحد، فـ دخل في هذا الوقت، شاب في أواخر العشرين من عمرهُ.
+
ع
+
ندما دخل هذا الشاب، وسع معتز عيناهُ بسعادة عندما رآى صديقهُ ” مُسلم “.
+
_” مُـســـــلـــــم!!! “
+
-معتـــــــــز!.
+
وكاد يعانقهُ لكن معتز قال بهدوء :
+
_” بلاش أحضان يا مسلم…..أحنا مش عشاق!! “
1
مسلم جلس على الكرسي وقال بهدوء :
+
_” وانا كمان بقول كده!! “
+
معتز بإبتسامة :
+
_”أنت رجعت مصر أمتى؟!…..وبعدين ليه مقولتش! “
+
مسلم بهدوء :
+
_” مصر ايه يا معتز…..احنا مش في مصر!! “
+
معتز بريبة:” اومال احنا فين؟!….اليونان؟! “
+
_”لأ….احنا في إيطاليا!! “
+
معتز انتفض في مكانهُ وقال بغضب:
+
_” إيطاليا أيه ياض يا متخلف أنت…..هزارك ده مش وقته يا زفت.! “
+
مسلم بهدوء :” والله العظيم احنا في إيطاليا! “
+
معتز بحيرة :”يعني أنا انام تلات ساعات اصحى ألاقي نفسي في إيطاليا!!”
1
مسلم بهدوء :” على ما أعتقد هما ادوك مخدر يخلوك متحسش بحاجة…..مش معقولة هتسافر من مصر لإيطاليا في تلات ساعات!! “
+
معتز بغضب :”مش عايز حد يتكلم خالص….انا إيه اللي جابني هنا!! “
+
مسلم أرتد جسدهُ للوراء بخوف وهو يرى تحول لون عين معتز :
+
_” بسم الله الرحمـٰن الرحيم…..اعوذ بالله من الشيطان الرجيم….هو هيتحول لزومبي ولا ايه!! “
1
معتز نهض من مضجعهُ وقال بحدة :” انا عايز ارجع مصر حالًا!! “
+
مسلم ضحك بخفة مفاجئًا الأخر مبينًا اسنانهُ البيضاء مما أستفز معتز بشدة و كاد يضربهُ لكن مسلم قال بهدوء:
+
_” طب اهدى…..اهدي طيب…..والله انا ما أعرف حاجة…..انا فجأة لقيتك مدخلينك من باب المستشفى وانت كنت نايم مش دريان بحاجة….بس كل اللي اعرفه انك ميت في مصر ! “
+
معتز بغباء وهو بنظر إلى وجه مسلم:
+
_” عشان كده انا دخلت النار…..ما انا لو كنت عايش كانوا جابولي سِحنة أحلى منك!! “
1
لم يستطع مسلم كبت ضحكتهُ على صديقهُ وقال بصعوبة بين ضحكاتهُ وهو يشير إلى كل ما في الغرفة:
+
_” طب و الابيض في ابيض اللي انت قاعد فيه ده…..ايه؟….وشي هو اللي عرفك انك دخلت النار!! “
+
-أه.
+
(نهاية فلاش باك)
+
.
+
.
+
.
+
.
+
.
+
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
عند الأخوة
في الطائرة
3
_” انا عايز اعرف ايه اللي هنعمله في إيطاليا!! “
+
هذه كانت كلمات فهد الذي قالها بإنزعاج وهو ينظر للسماء من خلال النافذة، فردّ عليهِ يوسف بمرحهُ الذي أشتاق لهُ الجميع:
+
_” هنعمل ورق عنب….تاكل معانا؟! “
+
إياد وهو يضع يدهُ على بطنهُ :” طب ليه طيب….جوعتني ليه حرام عليك!! “
+
حمزة بهدوء :” لو جعانين قولوا للمضيفة اللي جوا!”
+
وبعد لم يتحدث حمزة بعد هذه الكلمات، نهض مبتعدًا عن أخوتهُ، إياد تحدث بحزن بينهُ وبين نفسهُ:
+
_” أبو اللي يسمع كلامك يا إسلام! “
+
أخرج ورقة و قلم وبدأ في الكتابة في شيء ما ثم وبعد الإنتهاء وضعها في ظرف كان في حقيبتهُ وقال بصوت مسموع بعدما أقترب من حمزة:
+
_” نسيت الظرف ده معايا! “
1
فتح حمزة الظرف بإستغراب، وعندما قرأ الرسالة تغيرت ملامحهُ تلقائيًا، وتلك لمعة الفرح التي بعيناهُ لم تخفى على إياد الذي شتم إسلام تحت أنفاسهُ لأنهُ سمع كلامهُ.
2
نهض حمزة وعانق إياد بقوة تحت ذهول الأخوة.
+
يتبع…..
+
انتهت _الحلقة _ال57🙈
+
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
طلعتوا ظالمين إسلام😔♥
3
و إياد حبيبي كان كاتب ايه في الورقة خلى حمزة يبقى سعيد كده؟! 💗💗
3
مسلم بقا، اكيد من الاسم اتوقتوا انه هو الأخ التالت لإسلام، صح؟!…..بس هو ابن عمهم مش اخوهم.
8
هنزل كل يوم بارتين بس اوعدوني بالتفاعل الاول 😔♥
+
رأيكم؟!
6
توقعاتكم؟؟
+
دمتم بخير 🙈💗…..سلام👋🏻
+

