رواية الميراث ابناء المافيا الفصل الثاني والستون 62 بقلم منة ابراهيم – تحميل الرواية pdf

رواية الميراث ابناء المافيا الفصل الثاني والستون 62 بقلم منة ابراهيم
اللهم صلِّ وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين اجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين 💕💕
+
-لا تنسون الدعاد لأهل غزة وكل بقاع الاراضي العربية المحتلة♡
1
#رواية_الميراث
#بقلم _الكاتبة_Manna Ibrahim
+
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
يدخل المستشفى و هو يرتدي “كمامة” على وجههُ وقبعة على رأسهُ ويرتدي زي الأطباء كي لا يراهُ احد، فهو فعل هذا لـ سببين الاول هو انهُ لا يريد من إسلام أن يراهُ، والثاني هو أن الخطر لازال موجود و إن رآهُ أحد من رجال المافيا لأنهُ شبيهِ معتز،و إن رآهُ أحد سيظن أنهُ معتز لا حمزة و ستفشل الخطة بالتأكيد ولن يستطيع فعل شيء.
2
أقترب من غرفة معتز، ووقف أمامها يتنفس بعمق، ثم أمسك المقبض و دخل دون طرق، وكما توقع، معتز كان وحدهُ في الغرفة، لكن كان نائم.
1
أقترب حمزة وجلس بجانب السرير على أرضية الغرفة، وسقطت دمعة من عينيهِ، ثم وضع رأسهُ على السرير بجانب جسد شقيقهُ يبكي بصمت، لا يعرف أهي دموع إشتياق أم فرح وسعادة او حزن، لا يعرف ما سبب دموعهُ، ولماذا يبكي أصلًا.
6
أردف بغضب من بين دموعهُ:
+
_”منكم لله يا بُعدا!”
2
معتز أستيقظ على صوت مألوفًا بجانبهُ، ولكنهُ لم يفتح عينيهِ لرؤية الجالس بجانبهُ، فقال وهو يضع يديهِ على رأس حمزة:
+
_”قوم من جانبي يا إسلام وبطل نحنحهة عايز انام! ”
5
حمزة بحدة :” قوم يا زفت انا مش إسلام! “
+
معتز وهو لازال مُغمضّا لعينيهِ :” ماشي….قوم بقا عايز اكمل نوم! “
2
حمزة تنهد :” يا صبر أيــــوب! “
+
معتز بصوت ناعس :” قوم يا عم أيوب عايز انام! “
4
وضع حمزة يدهُ على رأسهُ بتعب من إيقاظ أخيهِ، فخطرت في رأسهُ فكرة، ابتسم بخبث ثم نهض و أقترب من قدم معتز و رفعها من تحت الغطاء ثم قام بدغدتهُ من قدمهُ ولكن بلا فائدة، خرج من الغرفة ثم أمسك أحد الأطباء من ملابسهُ و أدخلهُ الغرفة قائِلًا وهو يشير نحو معتز:
1
_” هو نايم من امتى؟!”
1
عقد الطبيب حاجبيهِ بعدم فهم فأردف حمزة بالإيطالي بعدما تذكر أنهُ لا يفهم اللكنة المصرية:
1
_”منذ متى وهذا المريض نائم! “
+
-لا أعلم سيدي لكن ربما يأخذ قيلولة.
+
قال حمزة بصدمة :” قيلولة ايه بس؟…..دي غيبوبة مش قيلولة خالص!”
2
االطبيب بإستغراب :” هل تقول شيء سيدي! “
+
-لا شكرًا لك.
+
غادر الطبيب الغرفة و نظر حمزة لـ شقيقهُ ثم ضرب بيدهُ على الطاولة الخشبية التي كانت بجانبهُ، وتلك الضربة كانت سبب في إيقاظ معتز.
2
حمزة بسخرية :” اخيرًا صحيت! “
+
معتز لم يصدق ما يراهُ، فأخذ يضحك بعلو صوتهُ، حتى حمزة تعجب منهُ، لماذا يضحك، فـ تحدث بإستغراب:
+
_” بتضحك على ايه يا مجنون؟…..هو في نكتة على وشي!”
2
وفجأة معتز توقف عن الضحك ونظر لهُ نظرة غريبة قائِلًا بعدما أعتدل في جلستهُ:
+
_”هو انا لعبة بين إيديك أنت و إسلام…..يعني انام ساعتين اصحى ألاقي نفسي في إيطاليا….وانهاردة اقرر اني انام ساعة أصحى ألاقيك قدامي….ده معناه ان احنا في مصر.!”
+
حمزة تنهد :” لأ…..انت لسه في ايطاليا….متقلقش….انا اللي جيتلك! “
1
معتز براحة :”الحمدلله! “
+
حمزة أقترب وتحدث محاولًا كتم غضبهُ :”فين الزفت اللي أسمه إسلام!! “
1
معتز بتعجب :” انا إيش عرفني…..كان هنا قبل ما انام! “
+
حمزة قبل أن يرد على الأخر سمع صوت إسلام في الخارج:
+
_”خلاص يا أسلم####ماشي###إن شاء ﷲ####ادعيلي بس ####يومين كده و راجع عشان الحاج راشد عايزني اقصد اللواء راشد ####سلام بقا،ابو شكلك انت كمان! “
4
حمزة نظر لـ معتز قائِلًا وهو يشير لـ أحد الكنبات:
+
_” انا هستخبى هنا…..اياك تقوله ان انا موجود! “
+
-ليه؟
+
_”اصل عيد الأم انهارده و انا عمله مفاجأة! “
2
معتز رفع حاجباهُ بإستغراب : ” ايه علاقة عيد الأم بـ إسلام! “
+
حمزة بسبب غضبهُ أصبح لا يعرف ماذا يقول لِذا صرخ بـ معتز قائِلًا :
+
_”أسكــــــت! “
1
صمت معتز وهو ينظر لـ حمزة بغضب ثم فتح الباب، و أختبئ حمزة سريعًا قبل أن يراهُ إسلام، وأغلق الأخر الباب جيدًا ثم أستدار ينظر لـ معتز المُرتبك، فسألهُ بإستغراب:
+
_” انت كويس! “
1
أومئ معتز وهو يقوم بفعل حركات تثير إستغراب و تعجب إسلام، معتز كان يشير نحو الأريكة بعينيهِ، كأنهُ يخبر إسلام أن حمزة يختبئ خلفها، لكن إسلام ذهب وجلس عليها وهو مُستغرب تصرفات معتز.
2
*كانت هناك قنينة مياة بجانب الاريكة، قام حمزة بأخذها دون ملاحظة إسلام لهُ، وهمس بخبث وهو يفتحها:
+
_”إن ما وريتك……ما بقاش انا حمزة الحديدي!”
3
نهض حمزة وأصبح وراء إسلام مباشرة ثم قال وهو يهمس بقرب أذنهُ:
+
_”مش ناوي تقول لحمزة الحقيقة بقا! “
+
-قربت اوصله وهقـ..
2
توقف عن الحديث بعدما لاحظ أن معتز على سريرهُ، لكن الصوت كان صوت معتز وقريب جدًا منهُ، إذا من الذي كان يتحدث معهُ.
+
إسلام :” انت اتكلمت من شوية!…..صح؟! “
1
معتز نفى دون أن يتحدث، وإسلام مستغرب جدًا من نفسهُ، و أما حمزة فهو جلس بجانب إسلام وهو يبتسم ببرود شديد،نظر لهُ الأخر و أبتلع ريقهُ بخوف:
+
_”حــ…حمـ..حمزة! “
4
نهض حمزة وهو يرفع أكمامهُ مستعدًا لضربهُ قائِلًا بإبتسامة:
+
_” حلوة المفاجأة مش كده!”
1
لكمهُ حمزة على وجههُ لكمات قوية جعلت جسد إسلام يسقط أرضًا، جلس حمزة عليهِ ممسكًا بياقة قميصهُ ثم أخذ يضرب فيهِ قائِلًا بحدة:
+
_” ليه عملت فيا كده؟! “
2
إسلام بألم :”أنا معملتث (معملتش) حاجة….انا عملت كده عثان (عشان) احميه! “
2
حمزة بإستغراب :” معملتث و عثان؟ “
1
معتز ضحك بصوتٍ عالي :” يخرب بيتك يا حمزة…..ده انت طايرتله حرف السين!”
2
حمزة بخبث :”ده انا لسه هطيرله حروف اكتر واكتر! “
+
إسلام صرخ :” ابعد عنــــــي! “
+
ولكن حمزة لم يستمع لهُ وبدأ بضربهُ مجددًا في جميع الأماكن، ومعتز يشاهدهم بملل، ألتقط ثمرة فاكهة من جانبهُ “موز” يأكلها.
+
إسلام بغضب :”كُـــــي(كُل) موز اوي….وثيب (سيب)اخوك يموتني! “
1
معتز بشماتة :” عشان تحرم تسفرني برة مصر وانا نايم تاني! “
+
إسلام على وشك البكاء :” ط..طب خليه يموتني ارحم!”
+
معتز بدأ بشرح جزء من شخصية حمزة :” لأ هو حمزة بيعذب الواحد مش يموته…..ويسيبك بقا انت تعيش بقية حياتك تتمنى الموت! “
1
إسلام بغضب :” ثبنـــــــي (سبني)! “
1
سحب حمزة إسلام من ياقة قميصهُ و مسح بهُ أرضية الغرفة ثم جعلهُ ينهض و ضربهُ ضربة أخيرة جعلتهُ يفقد الوعي، ومعتز يتشمت بهِ فقط و يضحك عليهِ وهو لازال يتناول تلك الثمرة ولكن عندما سقط الأخر شهق معتز بصدمة، وفي هذا الوقت دخل مسلم و ما إن رآى إسلام أبتسم بأتساع و عانق حمزة بقوة قائِلًا:
+
_” انا مُتشكر انك ريحتنا منه! “
3
حمزة ببرود :” العفو…..ومتنساش تجبله دكتور! “
1
معتز بأستهزاء :” تقصد نجبله مستشفى كاملة فيها جميع انواع الاطباء! “
+
حمزة بغيظ :” مش للدرجة دي! “
+
_”لأ للدرجة دي يا أخي العزيز…..عِد معايا…..الحروف اللي طار ده محتاج لوحده دكتور اسنان او دكتور وجه وفكين…..ده غير انه محتاج دكتور أنف وأذن وحنجرة…..ودكتور عظام كمان……ودكتور مخ و أعصاب عشان نطمن انه كويس…..و دكتور امراض نفسية! “
4
حمزة ومسلم بصوت واحد :” دكتور امراض نفسية؟! “
+
معتز بغيظ :” يعني سبته كل اللي فاتوا و مسكت في دكتور امراض نفسية….اكيد الولد هيجيله اكتئاب بعد ما يفوق بسبب اللي انت عملته!”
+
حمزة هجم على إسلام ناويًا خنقهُ لكن مسلم امسكهُ:
+
_”خلاص الواد هيموت في ايدك! “
+
-ده قط بسبعة ارواح….مش بيموت! “
2
مسلم وهو يمسك إسلام من جانب متحدثًا بمزاح :” طب تعالى نطلعه من الاوصة دي و نوديه العمليات بسرعة! “
+
حمزة :” خبر وفاته يوصلي يا مسلم في اسرع وقت! “
2
– حاضر.
+
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
بيت الاخوة
غرفة يوسف
+
يجلس في الشرفة الواسعة، و يتأمل الحديقة الخلفية بعينين شاردتين، طرق باب الغرفة الخاصة بهِ مرة وإثنان و ثلاثة ولكن يوسف لم ينتبه لها، فـ دخل الطارق، وأتضح انهُ فهد.
+
دخل الشرفة ووكز يوسف في كتفهُ قائِلًا:
+
_” يوسف؟….يوسف؟….يا ابني بنادي عليك….يا يوسـف!”
+
يوسف أنتبه لهُ: “معلش سرحت شوية!”
1
جذب فهد أحد الكراسي و جلس عليهِ قائِلًا بإستغراب:
+
_”ومالك سرحان في ايه؟….وليه قاعد لوحدك؟! “
+
يوسف ابتسم :” ده الطبيعي…..انا متعود على كده! “
2
فهد تردد في طرح سؤالهُ ولكنهُ تشجع وقال:
+
_” انت كنت بتتعالج من الإدمان بجد؟!”
+
يوسف بضجر :” ايوا بجد يا فهد…..يعني اكيد مش بهزار!”
+
فهد بتعجب :” مالك يا يوسف؟.. من ساعة ما ركبنا الطيارة وجينا هنا و انت مش طايقني! “
1
يوسف بغيظ :” ده على الأساس ان انت اللي طايقني؟! “
+
فهد ابتسم :”خلاص يا عم….ننسى اللي فات و نفتح صفحة جديدة…..وما محبة إلا بعد عداوة! “
1
يوسف ابتسم هو الأخر :” أشطا يا ريس! “
1
فهد بإستغراب :” يا يوسف هو انت متأكد انك كنت في كندا و لا فـ كفر ابو معزة! “
2
يوسف أغتاظ منهُ وقال بأستهزاء:
+
_”طب انا كنت في كندا بس كنت محافظ على الروح المصرسة بتاعتي….انت بقا….كنت في تركيا ولا في مستشفى ابو زعبل؟! “
+
فهد بسخرية:
+
_” انا شايف اننا كلنا كنا في مستشفى المجانين يا يوسف….مش واحد ظابط و التاني دكتور و التالت مدرب ملاكمة و الرابع استاذ لغة عربية و الخامس مهندس و السادس طالب في ادارة أعمال! “
4
-لأول مرة تقول حاجة صح يا واد يا فهد.
+
فهد ضحك بخفة وقال بخبث :” طب ما تيجي ادربك على الملاكمة يا يوسف! “
+
يوسف بخوف :” هو انت عشان مش لاقي حد تضربه فـ عايز تضربني انا…..عندك خاطر اهو روح اضربه ولا حمزة…..ولا أقولك استنى معتز يطلع وتضربه!!”
1
فهد بغيظ :” يا يوسف يا حبيبي…..حمزة كان هيكسرلي ايدي الاتنين وانا مقدرتش عليه…..لأ وكان ماسكهم بـ ايد واحدة…..خاطر و حمزة جايين يورونا قوة إيديهم دلوقت!”
1
-يلا ربنا على الظالم.
+
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
غرفة إياد
+
إياد جالس ويحكى لـ خاطر المهتم جدًا بحديثهُ عن ذكرياتهُ مع والدهُ و لكن آياد توقف فجأة وكأنهُ نسى أمر ما:
+
_”ازاي انسى حاجة زي دي! “
+
خاطر بإستغراب :” تنسى ايه؟! “
+
إياد بحماس :” انت عارف يا خاطر….ان انا شوفت معتز لما كنت صغير! “
+
خاطر بتعجب :” وانت صغير؟! “
+
_” كان عندي خمستاشر سنة…..واكتشفت اني عندي تلف رئوي…..وبابا كان بيحاول يلاقي دكتور يثق فيه عشان يعالجني….بس مجاش في باله غير معتز…وفي الوقت ده معتز مكانش في مصر…..كان برة مصر…..بس بابا سافر مخصوص عشان يقنعه انه يجي…وفعلا رجع مصر…..وكانت اول مرة اشوفه فيها كنت حاسس ان شكله مألوف ليا و اني عارفوا من زمان……اللقاء كان غريب بالنسبالي بس انا لما كبرت عرفت هو ليه عمل كده اول ما شافني…..”
4
( فلاش باك )
+
يركض معتز في الممرات وهو يرتدي الزي الرسمي الخاص بهِ، وعندما وصل لـ الغرفة تنفس الصعداء و دخل وهو يتنفس بصعوبة، وقف بجانب السرير و لكن قدمهُ لم تعد تخملاهُ فـ سقط وهو يمسك يد إياد وينظر لهُ بإشتياق و لهفة.
+
_” ياه يا إياد..كبرت وبقيت راجل….وحشتني اوي!”
2
أخذهُ معتز في أحضانهُ يعانقهُ بقوة و الصغير لا يفهم أي شيء، في هذا الوقت دخل أدهم الغرفة بغضب لكن ما إن رآى هذا المشهد أبتسم رغمًا عنهُ و تحولت نظراتهُ إلى حنان.
+
تحدث بينهُ و بين نفسهُ بندم وحزن شديدين:
+
_” شكل المشهد ده هيخليني أندم اني فرقتكم عن بعض…..و انا آسف يا معتز…..صدقني انا كنت بتوجع أكتر منك! “
1
أبعد معتز إياد قليلًا بعدما شعر أنهُ يريد الإبتعاد وقال الصغير بتعجب وهو ينظر لـ والدهُ و يشير لـ معتز:
+
_” مين المتخلف ده يا بابا! “
4
أدهم بحدة:” إياد…احترم نفسك….واتكلم بأدب….ده الدكتور بتاعك!”
+
إياد بإستفزاز :” طب هو ليه محسسني انه اول مرة يشوف مريض…اصله حضًني اول ما شافني…وكان متأثر! “
+
أدهم تنهد :”بعدين هتفهم….واعتذر منه فورًا! “
+
إياد ضم يديهِ لصدرهُ قائِلًا:
+
_” انا آسف! “
2
معتز نظر لهُ بطرف عينيهِ :” مع إني حسيسها انها من ورا قلبك…..بس المسامح كريم! “
+
إياد بإستفزاز :” حاسس مش متأكد؟! “
1
أدهم اقترب منهم و قال بغيظ :” يا ابني اتكتم شوية و احترمني….الكل يشتكي منك وانت في المدرسة ووأنت في الزفت المستشفى كمان…..ارحمني انا جالي الضغط بسببك! “
2
إياد ببلاهة :” تعيش ويجيلك غيروا يا بابا…..بس المهم تعيش! “
+
أدهم تنهد و نظر لـ معتز :”اتصرف معاه عشان انا خلاص…..هموت قريب! “
1
_”قولي عنده ايه و سيب الباقي عليا! “
+
( العودة للحاضر )
+
_”بس يا سيدي…..وبعد كده سمعه المحاضرة اللي هو اني واحد مشكلنجي و مش مهتم بدراستي وانه مستغرب ازاي انا بطلع من الاوائل….و انه كل يوم يرجع يلاقيني منيل مشكلة جديدة….وبعد كده قالي اني تعبت بسبب اني بدلع ومش مهتم بصحتي…وخرج وسبنا انا و معتز….و انا كنت بحاول استفزهُ بس معتز كان بيتجاهل استفزازي وبيستفزني بهدوئه بس بجد انا اتعلقت بيه اوي اوي! ”
1
خاطر بضحك :”انت تجلط الواحد يا اياد!”
1
-والله ما كذبت يا أخي.
1
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
عند معتز
في المستشفى
غرفة إسلام
+
عالج الطبيب جروح إسلام منذ قليل وها هو يخرج من الغرفة، ومسلم ينتظر أن يفتح الأخر عينيهِ، و بالفعل فتحهما في خلال دقائق.
+
مسلم بهدوء :” ايه اللي صحاك؟! “
+
إسلام بتعب :” حد يثتقبل (يستقبل) أبن عمه اييّ(اللي) ثحى (صحى) كده ؟….ده انت ابن عم عاق…..ثدق (صدق) المثل أييّ (اللي) قاي (قال)….’انا واخويا عيا (على) ابن عمي’!”
+
مسلم بإستفزاز :”كمل المثل يا بابا…..’وانا وإبن عمي على الغريب’! “
+
_” طب ما الغريب كان بيضربني من ثوية (شوية) و انت واوا (ولا) هنا!”
1
-ده صاحبك…..مش غريب يعني….لو غريب كنت دافعت عنك.
+
_” تثدق (تصدق) أقنعتني….بث (بس) ده مث (مش) ثاحبي (صاحبي) ! “
1
مسلم بضحك :” الله يمسيك بالخير يا حمزة…..والله ده جدع عشان خلاك تبقى لادغ في حرف السين! “
+
-مث الثين بث….الثين و الثين و الثاد وايّام.
2
*(مش السين بس….السين و الشين و الصاد و اللام)
1
لم يتمالك مسلم نفسهُ من كثرة الضحك فسقط على الارض وهو يمسك بطنهُ و بالكاد يأخد نفّسهُ.
1
إسلام بغيظ :” إضحك إضحك….ما أنت وو(لو) كنت مكاني دوقتي (دلوقتي) مكنتث(مكنتش) عميّت (عملت) كده “
1
مسلم وهو لا يستطيع التوقف عن الضحك :” ابوس ايدك ما تتكلمش تاني….عشان خاطري…. اه يا بطني! “
+
-ماثي مث هتكيّم تاني.
+
=(ماشي مش هتكلم)
1
ولكنهُ قال بعد دقائق:”بقويّك (بقولك)….هو انا هرجع مثر (مصر) امتى؟! “
1
-مش لما نشوف حل في المصيبة دي الاول.
+
_”هنثوف هنثوف حل متقيّقث انت خالث مالث! “
3
=(هنشوف هنشوف حل متقلقش انت خالص مالص)
1
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
في المساء
+
بعدما عاد حمزة من الخارج جلس يتناول الطعام ثم صعد غرفتهُ و أرتدى ملابس كلاسيكي، و نزل كان حقًا كل من يراهُ يقول أنهُ من أحد زعماء المافيا.
+
قابل في طريقهُ للخارج رائد و قال بهدوء :” كله جاهز؟! “
+
_”ايوا! “
+
-طب يلا.
+
خرجوا هما الإثنان من المنزل وركبوا السيارة ثم أنطلقوا نحو المحهول، خرج فهد هو الأخر مستغلًا عدم وجود أي حراس فـ حمزة لازال يبحث عن حراس تحمي المنزل في غيابهُ.
+
أوقف سيارة أجرة ثم قال بعدما ركب في الخلف:
+
_”اطلع بسرعة ورا العربية دي يسطا!”
1
السائق بعدم فهم :” ماذا تقول أيها الاحمق! “
2
تذكر أنهُ لا يفهم اللكنة المصرية فأردف باللكنة الإيطالية:
+
-أذهب وراء هذه السيارة بسرعة.
1
يتبع….
+
#الميراث….ابناء المافيا….انتهت الحلقة ال62❤
+
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
هو انا كنت مفكرة انكوا هتدافعوا عن إسلام في الفصل اللي فات و تقولوا انه هيضربه ضربة خفيفة، بس لأ، ده حمزة ضربه ضربة واحدة بس خلاه يبقى لادغ في أربع حروف 😂😂
2
ايه اللي هيحصل مع فهد و هل حمزة هيكتشف انه بيراقبه؟!
5
ويا ترى حمزة رايح فين وهو لسه معملش حاجة غير انه عرف معلومات عن الملك و الاعضاء؟
1
ادهم اتصرف صح لما خلى معتز هو الدكتور بتاع إياد؟!
4
رأيكم؟!
5
توقعاتكم؟!
+
دمتم بخير 💗🙈…..سلام👋🏻
+


