رواية الميراث ابناء المافيا الفصل السبعون 70 بقلم منة ابراهيم – تحميل الرواية pdf

رواية الميراث ابناء المافيا الفصل السبعون 70 بقلم منة ابراهيم
اللهم صلِّ وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين اجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين 💕💕
+
-لا تنسون الدعاد لأهل غزة وكل بقاع الاراضي العربية المحتلة♡
+
#رواية_الميراث
#بقلم _الكاتبة_Manna Ibrahim
+
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
#بعد مـــرور أربعــــة أشهـــــــر.
منزل الأخوة
الساعة الثانية مساءً
+
توقفت سيارة أمام البيت، في الساحة الخارجية، ترجل منها شاب أتم الواحد و العشرون منذ أسبوعًا و تلك السيارة كانت إهداء من حمزة في يوم ميلادهُ، وكذلك خاطر، ولكن لم يفعل أي منهم عيد ميلاد بسبب ما يمرون بهِ، أو حتى أخذ الهدية فـ إياد أخذ السيارة بـ الأجبار.
6
ها هو إياد يدخل المنزل بعدما أنهى محاضراتهُ وعاد من الجامعة، لمح جدهُ يجلس في الصالة ويشاهد التلفاز، أقترب منهُ مقبلًا رأسهُ قائِلًا:
+
_”عامل ايه يا عمورة.!”
3
عامر أبتسم :” كويس الحمدلله يا إياد….فاضل قد ايه على امتحاناتك؟!”
+
_”شهرين!”
+
-ربنا معاك يا حبيبي.
+
إياد أردف بإستغراب بعدما لاحظ هدوء البيت :”فين الباقي….لسه مجوش؟!”
+
عامر تنهد :” لأ….معتز في المستشفى من الصبح….وحمزة طلعان عينه عشان يلاقي فهد…و يوسف و خاطر في الشركة و أنا لسه جاي من شوية من عند حمزة…أطلع أوضتك وغير هدومك وتلاقيهم جايين في السكة!”
2
إياد أومئ بصمت ثم صعد غرفتهُ، وبعد مرور دقائق، سمع عامر صوت وصول سيارة، توقع أن يكون أحد من الأخوة، وكان توقعهُ صحيح، فـ هذا كان خاطر الذي دخل وهو ينزع البذلة الخاصة بـ العمل وربطة العُنق ، ويبدوا على وجههُ أنهُ مل منها.
+
فـ أردف وهو يفتح أزرار الأكمام ويرفعهم قليلًا عند المرفق و يخرج القميص خارج البنطال ثم فتح أول أزرّرة القميص:
+
_” اللهم طولك يا روح….يعني هو أنا مينفعش اروح من غير ما أحط القميص في البنطلون ولا أربط الجرڤتة المستفزة دي! “
2
عامر بهدوء :”بشكلك ده كده أنت رايح تبلطج، مش رايح شركة محترمة!”
1
خاطر نسى أنهُ يتحدث مع جدهُ :” أه فعلًا معاك حق….مشكلة الشركة دي انها محترمة!”
+
عامر بغضب :” يعني هي الشركة محترمة و أنت اللي أبن كـ**! “
2
خاطر بتبرير غبي :” مش قصدي….اقصد يعني أن الشركة دي مفيهاش بنات من اللي همـ….آاااه!”
7
ضربهُ الجد بـ العصا على رأسهُ قائِلًا بحدة :” لم نفسك يا قليل الأدب!”
2
جلس خاطر على الأرض مربعًا قدمهُ و ضاممًا يديهِ إلى صدرهُ ومطأطأ الرأس، أردف الجد بتعجب من فعلتهُ:
+
_”بتعمل ايه؟!”
+
خاطر بغباء :” أنت مش بتقولي لم نفسك….أديني لمتها أهو! “
2
عامر وهو يضع يدهُ على رأسهُ قائِلًا بتعب :
+
_”صبـــــــــرك يا اللّٰــه!”
1
دخل يوسف المنزل بعدما ركن سيارتهُ في الكراچ، و أردف بنبرة مرحة:
+
_”أنت ليه محسسني أننا إبتلاء و نزل عليك يا جدو.!”
+
عامر بصراحة :” أنتوا فعلًا أبتلاء يا حبيبي.!”
2
يوسف جلس بجانب جدهُ قائِلًا بمشاكسة:
+
_”خاطر معاه حق….الشركة دي مفيهاش بنات كتير والمشكلة ان كل البنات اللي هناك محترمين جدًا!”
3
عامر بصدمة :” انا كنت بلوم أدهم على أنه بعدكم عنه….لكن طلع معاه حق….انتوا أبتلاء….أبتــــــــلاء…ده راجح و حافظ يستاهلوا ياخدوا جايزة نوبل عشان صبروا عليكم عشرين سنة!”
1
خاطر بأندفاع :” على فكرة إياد و يوسف هما السبب… بيخرجوني عن شعوري و أنا من جوايا واحد مؤدب!”
2
ضحك يوسف بأستهزاء على خاطر، و أردف عامر بعصبية وهو ينهض :
+
_”أنت هتضحك و أخوك مش لاقينه يا ولا….ما تقوم تترقصلي أحسن!”
2
يوسف تذكر فهد :” اه…فهد….الواد ده برغم من أنه مستفز بس واحشني!..كان نفسي يعلمني الملاكمة!”
2
خاطر أردف بحزن مضحك :” آه يا واد يا يوسف….ده وحشني وحشــة….متوححهاش متوحش في تاريخ المتوحشين كلهم!!!”
1
عامر بغيظ :” عندكم حِسّ فكاهي مش بيظهر غير لما واحد فيكم يختفي او يحصله حاجة!”
1
و قبل أن يردّ أي منهم، نزل إياد على الدرج بخطوات هادئة و هو يغني بنبرة أنثاوية مضحكة :
+
_”ركبلي المرجيحة….حلوة أوي و المريحة!”
2
أقترب إياد و أردف يوسف ضاحكًا :”طنط مديحة جت!”
+
عامر بهدوء :” بس ياض ملكش دعوة بيه….طب بس اتعلموا منه شوية…دخل وباس راسي انما انتوا…كلاب…داخلين تقلّوا أدبكم!”
+
خاطر بضحك :”على فكرة أحنا متعلمين منه فعلًا…بس متعلمين قلة الأدب مش الاحترام!”
+
نظر لهُ إياد بغيظ وخاطر يضحك عليهِ فقط، و بعد ثواني دخل معتز و هو يغني بـ كلمات:
+
_”حُبنا مش غلطة….. انا صقر وانت بطة….أنا كتاب و أنت شنطة…انا قلب و أنت جلطة!!”
2
عامر بسخرية :” أهلًا بـ الكبير العاقل!”
1
معتز أقترب بأبتسامة مستفزة :” الله يسلمك يا عمورة!”
1
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
عند حمزة.
+
معرض بيع السيارات
+
يدور حمزة حول أحد السيارات و يتفحصها، و يقف بيتر و ثلاث رجالهُ وراءهُ و هناك رجلًا يقف بجانب بيتر ، حمزة فتح حقيبة السيارة ثم أغلقها مرة أخرى قائِلًا وهو يقترب من هذا الرجل بنبرة هادئة (الحوار مترجم) :
+
_”من أين سرقت هذه السيارة؟!”
+
تحدث الرجل وكان أسمهُ مارك :” سيدي….ما الذي تقوله؟!…هذه السيارة أ..”
2
قاطعهُ حمزة عندما أمسك رأسهُ و قام بدفعها نحو نافذة السيارة،الضربة أدت إلى تكسر الزجاج و الدماء خرجت من أنف الرجل و مقدمة رأسهُ، ثم أردف حمزة بحدة:
+
_”هيا….ليس لدي اليوم بطولة….تحدث هيا….من أين لك تلك السيارة!”
+
بيتر تدخل قائِلًا بهدوء :” حمزة….ليس هكذا! “
+
-هذه طريقتي….و أنت هيا تحدث.
+
نطق أخر كلماتهُ وهو ينظر لـ مارك، الذي أردف بألم:
+
_” لقد عثرت على هذه السيارة….كانت أمام أحد المستشفيات…منذ أربعــة أشهر!”
4
حمزة بهدوء :” هل تتذكر المكان التي عثرت عليها فيه؟!”
+
-نعم سيدي….أنها مستشفى****…..أنا أتذكرها…..أتذكر المكان جيدًا.
1
حمزة أمسك مارك من قميصهُ من الخلف و أردف وهو يسحبهُ:
+
_”هيا أمامي إذا!!”
+
.
+
.
+
.
+
.
+
.
+
.
+
#المستشفى.
+
ترجل حمزة من سيارتهُ وخلفهُ السيارات الأخرى،ترجل منها البقية، ثم أردف حمزة وهو ينظر نحو مارك:
+
_”هل هذه هي المستشفى؟!”
+
مارك أومئ :” نـ…نعم هي نفس المستشفى سيدي!”
+
حمزة بحدة :” و أين كانت تقف؟!”
+
مارك أشار إلى أحد الجوانب :” كانت هناك!”
+
_”ولما سرقتها!”
+
مارك بتوتر :” هذه طبيعة عملي سيدي!”
1
أجاب حمزة بأستهزاء وهو ينظر لـ بيتر :” سارق أذا!”
+
ضربهُ بيتر على وجههُ ثم أردف وهو ينظر لـ أحد رجالهُ :” خذ هذا السارق و أذهب به بهِ إلى مركز الشرطة حالًا!”
+
ثم هتف وهو ينقل أنظارهُ نحو حمزة:
+
_”هيا ندخل أذًا!”
3
-هيا.
+
دخل حمزة و بيتر و البقية وقفوا أمام المستشفى، يتحدث حمزة مع موظفة الأستقبال ويبدوا عليهِ التوتر و القلق الشديدين:
+
_”سيدتي…هـ…”
4
لم يستطع حمزة إكمال كلامهُ بسبب توترهُ فـ تفهم بيتر هذا الأمر و أردف هو بدلًا من حمزة:
+
_”مرحبًا سيدتي…أنا الرائد بيتر.!”
+
-أهلًا بك سيدي….كيف يمكنني مساعدتك؟!.
+
_”في الحقيقة…لقد أختفى أحد أفراد عائلة صديقي حمزة هذا «يشير إلى حمزة» منذ أربعة أشهر…و نحن نبحث عنه….اريد فقط أن أطّلع على سِجل أسماء المرضى الذين كانوا هنا قبل أربعة أشهر!”
2
-حسنًا….ما هو أسم المفقود؟!.
+
حمزة تحدث هذه المرة :” فهد الحديدي!”
1
فتحت الموظفة الدفتر و بحثت عن الأسم، أخذتمدة لا بأس بها في البحث ثم قالت وهي تشير إلى أحد الأسماء المكتوبة:
+
_”Fahd Adham Amer Al-Hadidi”
2
الموظفة نطقت الأسم رباعي، ثم هز حمزة رأسهُ سريعًا مردفًا:
+
_”أجل….أنه هو… أخي!”
+
الموظفة بأسف :
+
_” أعتذر لكم جدًا….لقد أتى المستشفى قبل أربعة أشهر وكان مصاب برصاصتين في القلب…. لم يكن أحدًا معهُ حتى….و الاطباء فعلوا اللازم…لكن…”
2
صمتت قليلًا ثم أردفت:
+
_”هو مات أثناء العملية الجراحية!”
+
صُدِم بيتر و نظر لـ حمزة الذي لم يفعل أي ردة فعل على ما قالتهُ الموظفة، أخذ الهاتف التي كان بيد حمزة و فتح معرض الصور ثم ضغط على صورة فهد و أعطى الهاتف لـ الموظفة:
+
_”هل هذا نفسه الذي مات في العملية؟!”
6
دقّقت الموظفة في الصورة ثم قالت بعد وقت:
+
_”أجل انه هو..أنا متأكدة!”
2
تنهد بيتر بحزن ثم نظر لـ حمزة الذي تحرك و خرج من المستشفى دون التفوه بـ كلمة.
+
خرج خلفهُ بيتر ثم أمسكهُ من المعصم قائِلًا:
+
_”رايح فين؟!”
+
حمزة وهو يصعد سيارتهُ :”سبني لوحدي شوية!”
+
.
+
.
+
.
+
.
+
.
+
.
+
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
منزل الأخوة
+
الساعة الخامسة مساءً
+
دخل حمزة المنزل و لاحظ أن لا أحد يجلس في الصالة، فـ دخل إلى المكتب الذي بـ الطابق الأرضي مباشرة،و أغلق الباب جيدًا ثم وضع يدهُ تحت ذقنهُ مفكرًا:
+
_”من أربع شهور….لقيت رسالة في بيت ديڤيد…وبعد كده لقيت العربية….وبعد كده الموظفة قالت أنه مات….بس هي ازاي عرفت أسم فهد الرباعي!”
3
فكر قليلًا ثم أردف بهدوء :” حتى لو بصت في البطاقة…الاسم كان مكتوب بالعربي….وهو مكتوب عندها بالإيطالي….وهي لو كانت بتفهم عربي….ليه متكلمتش معانا عربي؟!…مع إن الأسماء كانت فضحانا…إننا عربيين!”
2
حمزة وضع يدهُ على رأسهُ قائِلًا :” فهد مات قبل أربع شهور…..و أختفى قبل اربع شهور…وبعتلنا الرسالة قبل اربع شهور…..ولما هو مات قبل اربع شهور أزاي قدر يبعت الرسالة؟!….ولا هو في حد تاني بعتها؟!…آاااه! “
2
وضع يدهُ على رأسهُ بتعب من كثرة التفكير الدائم في البحث عن أخيهِ وحل هذا اللغز،’لغز أختفاء فهد’.
+
.
+
.
+
.
+
.
+
.
+
.
+
#فـــــي مكــــــــان مجهــول.
1
يجلس خلف المكتب على الكرسي و يعمل على الحاسوب الخاص بهِ بتركيز شديد، فتح الباب فجأة ثم صدع صوت طفولي يصرخ بينما يركض نحو الجالس:
+
_”بابــــــــا!”
4
رفع الأب أنظارهُ نحو أبنتهُ ممثلًا الدهشة قائِلًا وهو يفتح ذراعيهِ:
+
_”حبيبة بابا….تعالي هنا!”
2
ركضت الفتاة نحو والدها ثم ألتقطها الأب فورًا وحملها بين ذراعيهِ ثم قبّل رأسها قائِلًا وهو يخرج من جيبهُ شيء ما:
+
_”حزّري فزّري جبتلك أيه؟!….لو قولتي صح هتاخديها كلها!”
2
فكرت الفتاة قليلًا ثم قالت بعدما ضيقت عيناها الصغيرتين :” شيكولاتة؟!”
+
الأب همهم :” أنتِ بتسأليني؟!”
+
الفتاة قالت:” لأ لأ بجاوب!”
+
أخرج الأب الشيكولاتة من جيبهُ ثم أعطاها لـ أبنتهُ الذي أردفت بسعادة غارمة وهي تعانق عنقهُ بيديها الصغيرين :
+
_”بابـــــــــــا فهـــــد أحلــــى بابــــــا في الدنيـــــــــــا!”
+
يتبع……
+
“الميراث”
+
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
بابا فهد يا جدعان بابا فهد اهو يا جدعان….اهو يا جدعااااااان😂😂😂
6
انا كنت هفقد حسابي انهاردة 🥹 و البارت ده اتحذف مرتين و كويس اني كنت محتفظة بنسخة احتياطية منه 🙈
2
رأيكم؟!
+
توقعاتكم؟!
+
دمتم بخير 🙈💗…..سلام👋🏻
+

