رواية الميراث ابناء المافيا الفصل الثالث والسبعون 73 بقلم منة ابراهيم – تحميل الرواية pdf

رواية الميراث ابناء المافيا الفصل الثالث والسبعون 73 بقلم منة ابراهيم
اللهم صلِّ وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين اجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين 💕💕
+
-لا تنسون الدعاد لأهل غزة وكل بقاع الاراضي العربية المحتلة♡
+
#رواية_الميراث
#بقلم _الكاتبة_Manna Ibrahim
+
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
#بعد نصف ساعة….في غرفة معتز…..للمستشفى
+
معتز جالسًا في الغرفة و يتحدث إلى أسلم الذي يقول بعصبية: “انا عايز اعرف أنت وريت صورتي للبنت دي ليه؟!”
+
_”يعني هو حد يعرفك ولا يعرف أهلك؟!….ما أنت قاعد في مصر مُعزز مكركر اهو!”
+
-مكركر؟!!!
4
لم يرد معتز عليهِ فـ أردف أسلم بضحك:”أنت أتعاديت من إسلام؟!….ولا الدكتور نسي بدل ما يخيط الجرح قاطعلك لسانك؟؟”
1
معتز بغيظ :” دمك مش خفيف!”
+
_”التقيل بيسّهر الواحد!”
+
-هو شاي؟….لا حول ولا قوة الا بالله….هو في حاجة في دماغك يالا؟!
1
أجاب أسلم بسخافة:
+
_”مُخ!”
3
-الصراحة أقنعتني.
+
في المساء…..الساعة الثامتة .
+
خرج معتز من المستشفى بعدما أطمئن حمزة أن الجرح ليس عميقًا ولا يستدعي الخوف أو القلق أو حتى البيات في المستشفى.
+
ها هي السيارة تقف أمام المنزل، ترجل منها معتز وحمزة ودخلوا إلى المنزل بهدوء، لم يجدوا الجد في الصالة، فـ نظر حمزة إلى الحائط الزجاجي الذي يطل على الحديقة الخلفية، ولمح عامر يجلس هناك.
+
معتز بهدوء :
+
_” أنا رآيي أننا نجمع أخواتك وجدك….ونقعد احنا الستة و كل واحد يعرض أفكاره العظيمة في موضوع أختفاء فهد!”
2
حمزة بتحذير :
+
_” إقتراح فكرة بس يا معتز!”
+
أجاب معتز مؤكدًا:
+
_”إقتراح فكرة بس يا حمزة!”
2
.
+
.
+
.
+
#بعد خمسة عشر دقيقة….الحديقة الخلفية.
+
يجتمع الخمسة في الحديقة جالسين على شكل دائرة، وعامر يجلس معهم ولكن بعيدًا عنهم قليلًا، أردف معتز بعدما تنهد وهو ينظر لـ أخوتهُ واحدًا تلو الأخر:
+
_”أحنا عايزين ناخد رأيكم في حاجة مهمة….بخصوص فهد!”
+
رد إياد بدون مقدمات:
+
_”أحنا لقيناه أنهاردة!”
2
حمزة ومعتز نظروا إلى بعضهم بأستفهام، ثم أردف حمزة وهو لا يفهم مقصد إياد:
+
_”لقيتوا مين؟!”
+
يوسف هتف هذه المرة يحاول معاونة أخيهِ:
+
_”فهد…لقينا فهد!”
+
معتز بصدمة :” لقيتوا بجد؟!….طب ليه مجاش معاكم؟!”
3
صمت يوسف ثم نظر لـ خاطر و فعل إياد المثل، فـ خاطر لحد ما جريئًا وشجاعًا في الحديث، فـ أردف بهدوء :
+
_”روحنا الشركة أنهاردة الصبح في المعاد كـ العادة….وقبل ما ندخل لاحظنا….”
+
✧وبدأ يحكي لهُ كل ما حدث معهم بـ التفصيل المُمل، حتى أنتهى.
+
و نظر معتز و حمزة لبعضهم مرة ثانية، ثم تحدث حمزة وهو ينظر لـ خاطر:
+
_”ليه محدش فيكم فكّر بس….مجرد تفكير أنه يتصل بيا أو بـ معتز…..أفرض واحد فيكم أتأذى وهو هناك وحصله حاجة….هتعملوا ايه؟!”
2
خاطر بهدوء :” يا حمزة فهد مُتغيب عننا أربع شهور و أحنا ماكناش بنفكر في حاجة غير فـ فهد بس ومين البنت دي؟!”
1
حمزة تحدث بحدة:”ايوا بـ….”
3
معتز تحدث مقاطعًا وهو يعبث بـ الهاتف الخاص بهِ:
+
_”خلينا نركز على الجانب الأيجابي….كده كده هما معملوش حاجة غلط او سلبية….طبيعي لما أشوف أخويا اللي اختفى من أربع شهور….. أروح وراه و أتفاهم معاه!”
3
حمزة نظر لـ توأمهُ بنظرة عميقة :” يعني تقصد أن انا بكبر المواضيع!”
1
-لأ، بس هما قُدامك أهم… سُلام و الحمدلله….ملهوش لازمة اللي أنت بتعمله ده يا حمزة.
+
حمزة بسخرية :” يعني طلعت أنا اللي غلطان و أستاهل ضرب الجِزم في الأخر…..كل ده عشان خايف عليكم!”
1
معتز تنهد :” مش قصدي كده..أنا أقصد أن هما كويسين دلوقت….ليه نحاسبهم على حاجة هي ماحصلتش؟!..وبعدين هما كبار بما فيه الكفاية…..ولو كان حصلهم حاجة كانوا هما اللي هيبقوا مسؤولين عن اللي هيحصل مش أنت! “
6
فكّر حمزة قليلًا ثم أتضح أن معتز كلامهُ صحيح، فـ أردف بعدما تنهد ناظرًا لـ الثلاثي الذين ينظرون لهم بتوتر:
+
_”أتفضلوا قولوا اللي عندكم!”
+
يوسف بتوتر :” بُص يا حمزة…أحنا فكرنا كتير و حاولنا نلاقي تفسير للموضوع ده…بس ملقيناش غير تفسير واحد بس…وهو إن فهد مُجبر أنه يعمل كده…و البيت اللي هو قاعد فيه ده…ممكن يوضحلنا حاجات كتير…وبـ..بصراحة أحنا عندنا خطة…مـ..ممكن تخلينا نعرف حل الألغاز دي….وهي…”
+
توقف عن الحديث يتابع تعبيرات وجوه التوأمين ثم أكمل قائِلًا بسرعة :”إننا ندخل بيت فهد!”
1
حمزة بحدة :” أنتوا لا هتدخلوا بيت فهد و لا حتى قطة….أنتوا هتقعدوا هنا ومش هتعملوا حاجة خالص!”
4
عامر الذي كان يجلس بعيدًا عنهم، أردف بهدوء بعدما سمع كلام حمزة:
+
_”فهد يبقى أخوهم زيك بالظبط يا حمزة…..ولو حصل لهم حاجة هناك….كل واحد هيبقى مسؤول عن نفسه!”
+
حمزة نهض قائِلًا بصرامة ونبرة لا تقبل النقاش :
+
_”جدو أنا آسف…..بس أنا عند قراري….انا مش هسمح لـ أي حد فيكم يدخل في موضوع فهد تاني….الكلام أنتهى!”
1
دخل حمزة المنزل من البوابة الخلفية بخطوات غاضبة، ثم سار بخطواتهُ داخل البيت ناحية غرفة المكتب.
+
عامر تحدث وهو ينهض هو أيضًا :” قوموا ناموا..وبكرة أبقوا كملوا كلامكم!”
2
.
+
.
+
.
+
.
+
.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
#غرفة يوسف…..الساعة الحادية عشر و الخمس دقائق.
+
يجلسوا الثلاثى حول بعضهم على السرير الخاص بـ يوسف، يتبادلون أطراف الحديث في موضوع فهد، ويضعوا الخطة اللازمة.
+
أردف يوسف وهو يضع الوسادة في حجرهُ :” أحنا لازم نعمل خطة مُحكمة و ندخل البيت ده ونعرف الحقيقة كاملة!”
4
إياد بعبوس:
+
_”بس أحنا هندخل أم البيت ده ازاي؟ و حمزة مانعنا!”
1
-هو خايف عليكم يا إياد!
+
كان هذا صوت معتز الذي كان يقف عن عتبة باب الغرفة،ألتفتوا الجميع لهُ، ثم دخل و أردف بهدوء بعدما أغلق الباب:
3
_”أنتوا عايزين تدخلوا البيت ده، مش كده؟!”
+
خاطر بتفاؤل :”ياريت…أنت هتقوله؟!”
+
معتز تنهد :” حاولوا معاه مرة تانية…..ولو موافقش أنا هتكلم معاه!”
+
يوسف تحدث وهو يسحب الغطاء على جسدهُ :”خلاص روحوا ناموا أنتوا….وبكرة نبقى ننكلم معاه، هتلاقوه نايم هو كمان دلوقت!”
3
معتز أبتسم :” لأ….هو لسه صاحي….وفي المكتب اللي موجود في الأوضة بتاعته!”
+
نهض إياد فورًا مردفًا :”طب يلا نروح نقوله بسرعة!”
+
معتز أوقفهُ ممسكًا بمعصمهُ :” أستنى يا إياد «أشار لـ يوسف و خاطر» روحوا أنتوا الأتنين…وشوفوا هتعملوا أيه وتعالولي!”
+
تحرك خاطر و يوسف ينزلوا من على السرير، ثم خرجوا من الغرفة، و نظر إياد لـ معتز بأستفهام قائِلًا:
+
_”ليه منعتني؟؟”
+
داعب معتز أنف إياد قائِلًا بهدوء:
+
_”علشان….أنت مش هتدخل البيت ده يا إياد!”
5
-ليه؟!
+
_” لو حمزة وافق….أنا هقولك على حاجة تانية تعملها و أنت هنا في البيت!”
2
.
+
.
+
.
+
.
+
.
#غرفة حمزة….المكتب.
+
يحاولون الأثنان مع حمزة أن يجعلهم يذهبون لـ بيت فهد، لكن بلا فائدة، حقًا لا حياة لمن تنادي، وفي نهاية المطاف….
+
حمزة جلس على الكنبة التي كانت بجانب المكتب قائِلًا بحدة:
+
_”قولت دي مسؤوليتي أنا مش مسؤولية حد تاني….و محدش فيكم هيروح هناك!”
1
يوسف برجاء:
+
-أرجوك يا حمزة وافق…أرجـــوك.
2
خرج حمزة من المكتب بخطوات غاضبة ثم أردف بتعب:
+
_”يا جماعة أنتوا ليه مش فاهمنّي؟!…أنا خايف عليكم….وخايف أوي كمان….معتز أتصاب فـ كتفه أنهاردة…ووعدته اني مش هقول لحد…بس أنا تعبت…بجد تعبت…تعبت وأنتوا بتتأذوا قدام عينيا…أرجوكم….سيبوا موضوع فهد ده عليا أنا…وأوعدكم….وعد شرف أن فهد هيرجع!”
5
نظروا خاطر و يوسف لـ بعضهم وكادوا يستسلموا بعدما سمعوا نبرة صوت حمزة الذي يبدوا فيها كم الهم و الحزن الشديدين الذي يمر بهما أخاهم،ولكن صوت طرقات على الباب هي من منعة إستسلامهم.
1
دخل معتز غرفة توأمهُ بعدما سمع الأذن، و أردف بنبرة ثابتة وهو يضع يدهُ في جيبهُ :” فكرة يوسف وخاطر هتفيدنا كتير يا حمزة….و لو حصلهم حاجة….أنا اللي هبقى مسؤول!”
1
-مسؤول؟!
+
_”ايوا….لأن انا هبقى معاهم!”
4
حمزة نظر لهم هما الثلاثة قائِلًا بعدم تصديق :” ده أنتوا عاملنها عصابة عليا بقى…..عارفين إن الغبي الحمـ** ده «يشير إلى معتز» أنا بقتنع بكلامه….عشان كده أنتوا بعتّوه يجي يكلمني!”
1
أردف معتز ببرود:” أولًا، مفيش حد بعتّني…أنا اللي جيت….ثانيًا أنا مش غبي….الغبي ده بسببه أحنا عرفنا ربع اللي حصل مع فهد قبل الاربع شهور…..وكمان أكدّلك أن فهد مماتش….ثالثًا، الشتيمة بتلف تلف وترجع لصاحبها تاني…رابعًا بقى و ده الأهم…أحنا متفهمين قلقك كويس جدًا….بس فهد ده يبقى أخونا….وأحنا متأكدين من كده….فـ هو أكيد مش هيأذي أخواته!”
2
يوسف أبتلع ريقهُ :” أحنا هندخل البيت متنكرين!”
+
حمزة بقلق :” كمان؟؟…لأ.لأ.. بلاش الفكرة دي…أحنا ممكن نتكلم معاه ونتفاهم تاني وتالت!”
+
خاطر تحدث هذه المرة:
+
_”فهد شكله مُهدد بحاجة كبيرة يا حمزة….و أنا قولتلك أنه كان كل شوية بيبص للسقف وكأنه متراقب وكان فعلًا فيه كاميرا….فـ عشان كده فهد مش هيتكلم بسهولة….أو ممكن ميتكلمش خالص….فـ أحنا لازم نسبقه بخطوتين….و نعرف أحنا الحقيقة كاملة متكاملة!”
1
تنهد حمزة بعمق، ثم أردف بتعب :” خلاص موافق!”
+
أرتسمت على ملامح الثلاثة أبتسامة سعيدة، و تابع حمزة قائِلًا:
+
_”بس أنا عايز أوريكم حاجة الأول…..تعالوا ورايا!”
3
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
#في الأسفل…خلف السُلم العريض.
+
يقفوا أربعتهم أمام رفوف موضوع عليهِ كُتب، متوسطة الطول، هذه المكتبة الصغيرة موجودة خلف السُلم الذي يصعد عليهِ الأخوة لـ الوصول لـ غرفهم في الطابق الثاني.
+
حمزة يقف مستندًا بيدهُ على المكتبة، و الثلاثة يقفوا أمامهُ ينتظرون ماذا يريد إخبارهم.
+
حمزة وهو ينظر لـ أخوتهُ واحدًا تلو الأخر :” شايفين الكتب دي كويس؟….الموضوع تافه بالنسبة لـ يوسف و مهم جدًا بالنسبة لـ خاطر….أما معتز فهو بين ده و ده!”
+
معتز بعدم فهم :” وضّح أكتر يا حمزة أنا مش فاهم حاجة!”
1
_”المكتبة الصغيرة دي….أيام ما كان جدكم ملك المافيا….كان بيرمي الخاين ورا المكتبة دي….الموضوع تافه…لكن لأ…هو مش كده….لأن المكتبة دي وراها باب…الباب ده بيوديكوا لـ بيت تاني جوا البيت ده….’البيت الأسود’….فـ لو عملتوا أي حركة غبية أو حصلكم حاجة و أتأذيتوا….هتدخلوا البيت ده وبجد هتزعلوا من اللي هيحصل فيه!”
4
خاطر بسخرية :” ده على الأساس أن أحنا في البيت الأبيض….طب ما أحنا في البيت الأسود يا حمزة…..أنت مش شايف السواد اللي أحنا فيه!”
2
تنهد حمزة ثم أخرج أجهزة تجسس صغيرة ووضعها في يد كل منهم قائِلًا :
+
_”دي أجهزة تجسس صغيرة….لما تدخلوا البيت….هتحطوها في أي مكان مفيهوش كاميرات….أو أنت يا معتز تعطل الكاميرات لما مايكونش فهد موجود في البيت….وتقدروا تحطوا الأجهزة دي في المكتب و في أوضة النوم و الصالة والبيت كله!”
3
ثم أخرج من جيبه ثلاث سماعات صغيرة جدًا، و ساعات أيضًا، وأردف وهو يعطى لكل واحد سماعة و ساعة:
+
_”الساعات دي تبان أنها عادية….لكن دي فيها چي بي أس….عشان لو حصل حاجة كده ولا كده وأتخطفكم….و عشان أعرف تحكارتكم كويس أوي….«أشار إلى أحد أزرّرة الساعة» الزرار ده أول ما أي حد يدوس السماعة هتشتغل و تقدروا تتواصلوا مع بعض و أنتوا جوا البيت!”
1
خاطر بملل :” خلاص بقى يا حمزة….أحنا رايحين نحارب؟!”
3
_”الأحتياط واجب برضو….يلا روحوا ناموا….وبكرة أبقوا أبدأوا المهمة!”
+
.
+
.
+
.
+
.
+
.
+
#في الصباح…..بعد تناول الأفطار.
+
ها هو إياد يدخل البيت وهو يحمل بعض الأكياس في يدهُ، يبدوا أنها ملابس جديدة، أعطى لـ كل واحد من أخوتهُ كيسًا عدا حمزة، ثم صعد كل منهم إلى غرفتهُ..
+
منهم من أرتدى ملابس الطباخ، تم قام بقص لحيتهُ كاملةً ووضع لحية بها شعر طويل على وجههُ، نفس لون الشعر البنى الفاتح المختلط بـ الأسود القاتم و العيون الزرقاء والبشرة البيضاء وهذا كان معتز.
4
و منهم من أرتدى ملابس خاصة بـ منظفون حدائق المنزل،ووضع باروكة على شعرهُ الأسود و ثبتهُ جيدًا، ثم أرتدى نظارة مربعة واسعة على عيناهُ العسلية و البشرة القمحاوية و أيضًا تم قص اللحية ولكن لم يضع لحية صناعية، وهذا كان يوسف.
4
و الثالث وضع لحية بيضاء على لحيتهُ الحقيقية الخفيفة و أرتدى نظارة صغيرة وليست واسعة على عيناهُ البنية التي تظهر بها لمعة وبشرتهُ التي هي نفس بشرة يوسف، و قام بتغير شكله كليًا لـ يُصبح عجوزًا في أواخر التسعين و ليس شاب في أواخر العشرين وكان هذا….خاطر.
6
خرجوا الثلاثي من غرفهم و نزلوا إلى الأسفل، و عندما وقعت أعين عامر و حمزة و إياد عليهم، سقطوا على الأرض من كثرة الضحك، و أردف إياد وهو يحاول التوقف عن نوبة الضحك:
+
_”ايه اللي انتوا عاملينه في نفسكم ده؟!….الدكتور معتز بقى عامل زي شيخ العرب بدقنه الطويلة و أستاذ خاطر بقى جدو خاطر….و المهندس يوسف بقى أستاذ نظير بسبب النضارة اللي أنت لابسها دي!”
2
معتز تجاهلهم و نظر لـ أخوتهُ قائِلًا :” هما بيضحكوا عشان هما غيرانين مننا….واللي غيران مننا؟!”
+
أجاب خاطر و يوسف في نفس واحد وهما يرمقا الثلاثى :
+
_”يعمل زينا!”
1
-بالظبط كده….يلا بينا نمشي.
+
خرجوا من المنزل و تركوا الثلاثى يضحكون على مظهرهم المضحك للغاية.
+
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
#أمام منزل فهد…..تقف سيارة أجرة.
+
ترجل الثلاثى منها ثم قام معتز بدفع الحساب، و ساروا الثلاثة نحو المنزل، معتز ينظر لـ طريقة سير خاطر بإستغراب قائِلًا:
+
_”خاطر أنت عندك تسلخات؟!*
1
خاطر بتعجب :” هي مش دي طريقة ماشية العواجيز؟!”
1
_”طريقة ماشية عواجيز ايه بس؟….أمشي عدل يا خاطر ومتهزقناش أكتر ما أحنا متهزقين!”
1
أقتربوا من باب المنزل يطرقوه بعدما سمحوا لهم الحراس بالدخول، وها هو فهد يفتح لهم الباب و أبتسامة جميلة تُزين ثغرهُ.
1
يتبع……
+
“الميراث”
+
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
لو أتفاعلتوا…هنزل تلات بارتات بكرة 🤭🙈واحد الصبح وواحد العصر وواحد بليل….مدلعاكم أنا اهو أخر دلع 🤩
7
مش عارفة انا بحكي الموقف ده ليه 😂بس
بسبب أني لابسة نضارة ومن صغيرة جدًا،في مرة صحابي قالولي لما أنا قلعت النضارة عشان يشوفوا شكلي أحلى بالنضارة ولا من غيرها 😂😂 قالولي أن ملامحي عاملة زي الصينين بسبب عيني الضيقة 🤭🥹
4
إياد هيعمل ايه؟!
+
و هل يا ترى خطة التلاتة هتنجح؟! ولا هينكشفوا؟!
4
رأيكم؟!
2
توقعاتكم؟!
+
دمتم بخير 🙈💗….سلام👋🏻
+


