Uncategorized

رواية الميراث ابناء المافيا الفصل الثاني والسبعون 72 بقلم منة ابراهيم – تحميل الرواية pdf


رواية الميراث ابناء المافيا الفصل الثاني والسبعون 72 بقلم منة ابراهيم

 

                                              

اللهم صلِّ وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين اجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين 💕💕

+

-لا تنسون الدعاد لأهل غزة وكل بقاع الاراضي العربية المحتلة♡

+

#رواية_الميراث 

#بقلم _الكاتبة_Manna Ibrahim

+

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

ينظران خاطر و يوسف إلى تلك السيارة التي صعد بها فهد ورحل المكان فورًا، نظروا يوسف وخاطر إلى بعضهم بصدمة و قلق. 

+

أردف خاطر بتوتر :” أحنا لازم نلحقه بسرعة يا يوسف!”

+

-يلا مفيش وقت. 

+

يصعد يوسف سيارتهُ قائِلًا بسرعة:”يلا يا خاطر أركب بسرعة نمشي وراه!”

2

صعد خاطر سيارة يوسف و انطلق الأخر يسير خلف سيارة ذلك الفهد على بعد أمتار قليلة، يرون السيارة يوضوح لكون لا أحد يسير في هذا الشارع إلا القليل. 

+

يوسف أردف ويبدوا عليهِ التوتر :” إحفظ رقم العربية يا خاطر عشان لو تاهت مننا!” 

+

+

+

+

+

+

+

ظلوا يسيرون خلف سيارة فهد الذي لم يلاحظ السيارة التي تلاحقهُ منذ ذهابهُ من أمام شركة أدهم، وها هو يدخل إلى المنزل ويترجل من السيارة وترك بابها مفتوحًا و المفاتيح بداخلها أيضًا، و فتح باب البيت ثم دخل بهدوء.

1

دلف إلى غرفة المكتب و أخذ منها بعض الملفات ثم خرج مرة أخرى وقبل ذهابهُ صعد الدرج قاصدًا غرفة أبنتهُ، فتح الباب بهدوء شديـد ثم لمح الصغيرة لازالت نائمة بسلام.

3

أقترب منها و مسح على شعرها بحنان و مال يقبّل رأسها بعدما أزاح خصِيلات شعرها الأصفر عن وجهها الجميل وملامحها البريئة. 

3

قام بتغطية جسدها ثم غادر الغرفة، و المنزل بأكملهُ مرة أخرى….فـ على ما يبدوا أن فهد لديهِ عملًا كثيرًا، لكن ما هذا العمل؟!. 

3

#في الخارج….سيارة يوسف. 

+

ركن السيارة في مكان بعيدًا قليلًا عن البيت، الشقيقين يراقبان المنزل جيدًا، منذ قليل دخل فهد وبعد عدة دقائق خرج وهو يمسك بيدهُ ملفات و قبل صعودهُ إلى السيارة أتتهُ مكالمة، فأجاب وهو يسير ماشيًا في الحديقة الأمامية للمنزل. 

+

خاطر تحدث بسرعة: 

+

_”يوسف….أحنا لازم نراقبه نشوفه رايح فين…وفي نفس الوقت لازم ندخل البيت ده برضو…ولو أحنا راقبناه ممكن يشوفنا….ولو دخلنا البيت هيشك في حاجة!”

1

                

يوسف بإستغراب :” أنت ليه محسسني أن أحنا بنتكلم عن حد غريب وجايين نسرقه…ده فهد!”

+

خاطر يشعر بشيء غريب :” عارف….بس في نفس الوقت حاسس انه واحد تاني….النضارة اللي هو لابسها دي….والبدلة….وتسريحة شعره…لأ وكمان بيت كبير…..وحواليه حراس…وباين انه سعيد…كل ده…..بيخليني أحس ان الراجل ده واحد تاني…مش أخويا!”

+

لم يفكر يوسف في كلام خاطر كثيرًا، فـ تحدث وهو يخرج الهاتف من جيبهُ: 

+

_”كل حاجة هتوضح يا خاطر….المهم…انا دلوقت هكلم إياد يجيلنا على هنا و يراقبه!”

1

خاطر أومئ دون أعتراض وأنتظر رد إياد، الذي أجاب بعد ثواني من ضغط يوسف على الرقم قائِلًا ويبدوا على صوتهُ أنه كان يضحك مع عامر: 

+

_”سلام عليكم يا يوسف!”

+

-وعليكم السلام….اياد عندك محاضرة أنهاردة؟؟…لو عندك ألغيها وهبعتلك عنوان تجيلنا عليه. 

3

إياد أستغرب :” انهاردة معنديش محاضرات….بس ليه؟!”

+

يوسف وهو لا يصدق ما يراهُ الآن فـ أبتسم بسعادة و قلبهُ ينبض فرحًا و عيناهُ تفيض دمعًا: 

1

_”أحنا لقينا فهد..لقيناه يا إياد…لقيناه بعد المدة دي كلها!”

+

إياد بعدم تصديق:” أنت بتتكلم بجد؟!”

+

_”واللهِ العظيم بتكلم جد وهو قدامي أهو!”

1

-طب أبعت اللوكيشن بسرعة. 

+

كل هذا ولازال فهد يتحدث مع أحد عبر الهاتف، يبدوا أن المكالمة مهمة للغاية. 

+

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

في أحد المستشفيات

+

نفس المستشفى التي ذهب إليها حمزة البارحة، ها هو معتز يسير بداخل المستشفى الكبير وهو متنكرًا ومغيرًا شكلهُ كليًا. 

+

يتحدث معتز إلى حمزة عبر السماعة الصغيرة التي بأذنهُ وهو يقترب من موظفة الأستقبال:”متخافش….لو مطلعتش بتعمل حاجة زي دي يبقى خلاص…فهد مات فعلًا!”

2

✧معتز بدلًا من أن يخبر حمزة بتأكدهُ من أن فهد على قيد الحياة أخبرهُ العكس. 

1

حمزة بقلق و تنبيه شديد :” خد بالك كويس يا معتز!” 

+

_”حاضر!” 

+

        

          

                

أقترب معتز من موظفة الأستقبال، قائِلًا بإبتسامة (الحوار مترجم) : 

+

_” مرحبًا جميلة الجميلات!”

1

-مرحبًا سيدي….هل تبحث عن مريض؟! 

+

_”لا، في الحقيقة أنا أريدك أن تساعديني في أمر ما!”

+

-أمر ماذا؟؟ 

+

_”انا رجل أعمال كنت أعيش في اليونان….ولدي أعداء كثيرة…ومن ضمنهم هذا الشاب!”

2

ضغط على أحد الصور في الهاتف وكانت لـ أسلم، ووضعهُ أمام وجه الموظفة الذي كان تستمع بإنصات، ثم أكمل قائِلًا: 

1

_”هذا الرجل هنا في إيطاليا….يدعى أسلم حامد رؤوف التهامي….أنه مختطف من عصابة….أريد منك إن أتى أحد و سألك عنه تخبريه انه مات في حادث و أنتقل إلى المستشفى جثة….أتفهمين!”

2

قالت الفتاة بهدوء :” لحظة من فضلك!”

+

رحلت الفتاة من أمام معتز الذي أستغرب وخاف في نفس ذات الوقت،مضت دقائق ولم تأتى، فـ سمع صوت أخيهُ يخبرهُ عبر السماعة الصغيرة وكانت نبرة صوتهُ خائفة: 

+

_” مالك يا معتز؟؟….سكت ليه؟!…أنت كويس؟!”

1

أردف معتز متنهدًا :” ايوا انا كويس….البنت لسه ماشية من قدامي….حاسس انها شكّت في حاجة أو هتقول للمدير أني جاي أ….”

+

قاطع كلماتهُ مجيء نفس الموظفة، تقترب ناحية معتز ولكن بملابس عادية وليست ملابس العمل،وبجانبها واحدة أخرى،ذهبت للوقوف مكانها، خطت الفتاة خطوة للأمام ثم تبعها معتز وهو ينظر لها بغضب يحاول السيطرة عليهِ. 

2

+

+

+

+

#وراء المستشفى. 

+

يقف معتز أمام الموظفة ويبدوا أنهُ يحاول تمالك أعصابهُ من هذه الفتاة التي تحدث بـ: 

+

_”سيدي….أن هذا العمل هو لعبتي!”

+

-ماذا تقصدين؟!. 

+

_”تجارة الأعضاء….أنت ليس الشخص الأول لتأتي و تطلب هذا الطلب….لقد آتى الكثير….ومنهم أحد السيدات قبل عدة أشهر تُدعى كِندّا طلبت منى أن أخبر كل من يسأل عن شخص أسمهُ فهد أدهم الحديدي بأنه أصيب بـ رصاصتين في القلب ومات….و أيضًا شخص أخر أخبرني أن أخطف أحد الأطفال و أضعه في سيارة شخص ما مع أطفال أخرين لـ التجارة في الأعضاء…..”

+

✧تم الأعتراف بكل الجرائم التي فعلتها تلك الفتاة. 

3

صُدم معتز بشدة ثم أردف بهدوء :”لا…..أنا لا أقصد هذا….أريدك فقط أن تفعلي ما أخبرتك به و سأعطيك كل ما تريدين!”

+

        

          

                

-حسنًا…..مثل ما تريد. 

+

_”أنتظري من فضلك!”

+

وضع معتز يدهُ على السماعة قائِلًا بهدوء :” ورا المستشفى يا حمزة….تعالى بسرعة!”

+

مرت خمس دقائق و ظهر حمزة الذي كان يبدوا عليه القلق و الخوف معًا، أقترب منهم هما الأثنان، توترت الفتاة قليلًا بسبب رؤية نفس الشخص الذي سأل عن أخيهُ البارحة. 

+

وقف حمزة بجانب أخيهِ الذي أردف وهو يخرج الهاتف ضاغطًا على أزرار معينة، وسمعوا الثلاثة تسجيل الحوار الذي دار بين معتز و الفتاة. 

2

توترت الفتاة و كانت تدعى كيارا، أردفت بإرتباك: 

+

_”ما هذا….ما الذي يحدث؟؟….مـ…ماذا تريدون؟!”

+

حمزة بهدوء مريب :” من كِندّا؟!”

+

-لا أعلم؟! 

+

أردف حمزة بحدة: 

+

_”كيف لا تعلمين و أنتِ بنفسك ذكرتِ أسمها؟!…هيا…أخبرينا من هذه الفتاة؟!..بدلًا من أن أذهب بـ هذا التسجيل لـ مركز الشرطة؟!”

6

كيارا بخوف :” أنا لا أعلم شيء….لأ أعلم شيء….هي أخبرتني أن أفعل ما أخبرتكم بهِ البارحة….قالت إن سأل أحد عن هذا الشخص تخبريهِ أنه مات بـ..”

+

-منذ متى و أنتِ تعرفينها؟!

+

_”زوج أختها كان قد فعل حادثة سير وهي الوحيدة التي كانت معهُ….هي و أخاك!”

2

معتز بدهشة :” فهد؟!….ولما هو معهم؟!…ولما هي اخبرتك أن تخبرينا أن فهد مات؟!”

+

-لأ أعلم سيدي….صدقوني لا أعلم شيء سوى كل هذا. 

+

معتز نظر لـ حمزة قائِلًا بإستغراب :” فهد ليه يبقى معاهم!”

+

حمزة بقلق :”انا حاسس ان في حاجة كبيرة هو عملها!”

+

-بس أيه هي؟…آاااااه. 

+

تألم معتز بسبب الآلة الحادة التي أخترقت كتفهُ، وكانت الطعنة من كيارا التي أستغلت أنشغالهم في الحديث و اخرجت آلة حادة ثم طعنت معتز ثم ركضت بعدما أخذت الهاتف. 

3

حمزة بفزع أمسك شقيقهُ قبل أن يسقط قائِلًا :

+

_”مـ…معتـــــز!”

1

معتز بألم :” أ…أنا…كويس….ألحق البنت بسرعة….انا هبقى كويس! “

+

كاد حمزة ينهض لكن تذكر أمر الرجال الذي وضعهم أمام المستشفى، أخرج اللاسلكي ثم أردف بحدة و صوت صارم: 

+

_”هناك فتاة بـ شعر بني فانح يوجد معها هاتف….لا تجعلوها تهرب من بين أيديكم و خذوها إلى المقر بسرعة….تحركوا!”

2

نطق كلماتهُ ثم وضع اللاسلكي في جيبهُ و أخرج كيسًا بلاستيكيًا من جيبهُ و أدخل يدهُ فيه ممسكًا بالألة كي يحتفظ بالبصمات ثم أغلق الكيس، و ساعد معتز على النهوض بعدما وضع قماشة على مكان الطعنة كي تمنع الدماء من الخروج. 

+

        

          

                

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

أمام منزل فهد

+

إياد يدخل رأسهُ من خلال نافذة باب خاطر قائِلًا بهدوء: 

+

_”طيب….بس هو ليه لغاية دلوقت بيتكلم في الموبيل…شكـ…”

1

لم يُكمل حديثهُ بسبب فهد الذي ركب السيارة، و أبتدأ بالقيادة، أردف خاطر بسرعة: 

+

_”يلا بسرعة يا إياد….راقبه و خليك طول الطريق على تواصل معانا.!”

1

تحرك إياد نحو سيارتهُ بعدما أومئ برأسهُ موافقًا، وها هو يلحق بـ فهد، و أما عن يوسف و خاطر فهما ترجلا من السيارة و أقتربوا من المنزل، قابلهم حارسًا يقول: 

+

_”من أنتم؟!”

+

تحدث خاطر و الذي قد تعلم بعض الجمل من اللكنة الإيطالية: 

+

_”نحن زملاء السيد فهد….قد أخبرنا أننا ننتظرهُ هنا في المنزل فور مجيئه!”

+

✧يوسف نظر لـ خاطر رافعًا حاجباهُ، من أين يتحدث بـ الأيطالي؟!. 

1

أنتهى الحديث بدخولهم إلى المنزل، و يوسف الذي قال بصوت منخفض لـ خاطر: 

+

_”أنت بتذاكر من ورايا؟!…يا خسارة العيش و الملح اللي بينا!”

1

+

+

+

+

#عند إياد. 

+

ركن السيارة أمام نادي أحد الألعاب الرياضية، ثم ترجل منها و دخل بهدوء، أقتربت سيارة إياد و ترجل هو الأخر و دخل وراءهُ، لمح فهد يتحدث مع رجل أربعيني، و يعطى لهُ ملفات. 

+

تعمق إياد النظر و حاول تقريب المسافة بينهُ وبينهم كي يعرف عن ماذا يتحدثون. 

+

-عند فهد…على الجانب الأخر. 

+

أعطى الملفات لـ الرجل قائِلًا بإبتسامة: 

+

_”هذه الملفات التي طلبتها ومن ضمنهم ملف به أوراق التي طلبت مني أن أوقع عليها!”

+

-حسنًا…بأمكانك إستلام النادي من اليوم. 

3

فهد بسعادة: 

+

_”شكرًا لك سيد مارسيل….حقًا شكرًا لك!”

+

وعند إياد الذي أخرج الهاتف قائِلًا بهدوء :” أكيد معتز وحمزة مش هيصدقوا….فأنا هصور فهد عشان أبقى عامل حسابي!”

+

        

          

                

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

بعد مرور نصف ساعة

+

دخل شاب في التاسعة و العشرين من عمرهُ، المنزل وهو في قمة الاناقة، يرتدى نظارة طبية مربعة و بذلة باللون زرقاء وبنطال بنفس اللون و قميص أبيض. 

+

وفتاة صغيرة بعمر السبع سنوات،خرجت من غرفتها بسرعة تركض نحو والدها قائِلًة بنبرة طفولية وهي تصرخ: 

+

_”بــــابــا جه….هيــه….بابــــا فهد جه هيــه هيــه!! “

5

أحتضنها فهد إلى صدرهُ بحنان أبوي و أبتسامة لا تفارق وجههُ، ولكن لم تدم هذه الفرحة كثيرًا بين أب و أبنتهُ، بسبب سماعهم لـ اصدار شقهتين متتاليتين. 

+

نظر فهد لـ الاثنان وكانوا خاطر و يوسف، ينظران لهُ بأعين تملؤها الصدمة و الدهشة و الأستغراب و عدم الاستعياب لما يحدث. 

+

أردف خاطر وهو ينظر لـ فهد ويتمنى ان لا يكون ما في بالهُ صحيح: 

+

_”مين دي يا فهد! “

3

فهد ابتسم و كأن شيء لم يكن: 

+

_”بنتي! “

+

صرخ يوسف بنبرة مضحكة للغاية:

+

_”بنتــــــك…..بنتـــــك مين يا حلو انت…..بقى انت تتجــــوز عليا يا فهــــد وتسبني انا والعيال….هي دي الاصول يا ابو أحمد ! “

4

خاطر وهو يحاول إسكات يوسف: 

+

_”بس يا بكيزة بس يا أختي اهدي شوية! “

4

لم يسكت يوسف بل أمسك ياقة قميص خاطر قائِلًا:

+

_”اهدى ازاي….ده اتجـــوز عليا يا خاطر! “

1

خاطر بغضب: 

+

_”يا ابني اتنيل اسكت خلينا نشوف المصيبة دي! “

2

فهد بأبتسامة :” أنتوا شكلكوا فاهمين غلط….دي مش بنتي! “

+

يوسف أرتاح ثم اصبح يرقص مثل القرود، و خاطر يحاول تهدأتهُ، ولكن جملة فهد جعلتهم ينصدمون: 

+

_”دي بنتي وحبيبتي وأغلي ما في حياتي! “

1

قال كلماتهُ وهو يعانقها مرة أخرى، كاد يوسف يهجم عليهِ لكن خاطر منعهُ فقال وهو يجز على اسنانهُ: 

+

_”بنته وحبيبته يا خاطر!….لما هي بنته وحبيبته انا ابقى ايه؟! “

+

صرخ خاطر بهِ قائِلًا: 

+

        

          

                

_”انت متخلـــف..أسكت شوية وبطّل هبل! “

1

قالت الفتاة الصغيرة ‘سلمى’: 

+

_” انتوا مين وبتتكلموا كده ليه؟…مع بابي حبيبي! “

+

يوسف وهو ينظر لها بنظرات مغتاظة: 

+

_”بابي حبيبك…امشي يا بت من هنا! “

+

فهد وهو يكتم ضحكتهُ :” ايوا انا بابي حبيبها! “

+

يوسف نظر لـ فهد بغضب :” اسكت انت كمان لأن انا هفرقع من الغيظ بسببك! “

+

خاطر بهدوء :” ما تسكت يا يوسف دي بنت صغيرة مش فاهمة حاجة! “

+

يوسف بعصبية :” صغيرة ومش فاهمة حاجة… فاهمنها….فهد برضو صغير ومش فاهم حاجة؟! “

+

فهد ابتعد عن أبنتهُ ثم قال مستغربًا وهو ينظر لهم: 

+

_”اظن دي أمور عائلية….أب وبنته فيها ايه دي؟….بس مين حضارتكم؟! “

1

قال يوسف وخاطر معًا بعدما سمعوا الجملة الاخيرة: 

+

_”نعـــم يا أخويــــــــــــا؟! “

+

نظر لهم فهد بإستغراب قائِلًا بهدوء :” في ايه؟!”

+

يوسف ينظر إلى فهد بصدمة :” أنت بتقول أيه؟!…يا فهد أكيد أنت زعلان مننا….بس مش لدرجة أنك متعرفناش!”

2

-أنتوا مين وبتعملوا ايه هنا؟!….وفهد مين ده كمان؟! 

+

خاطر أشأر بأصبعهُ على الأخر :” فهد أنت!”

+

✧ينظر فهد إلى سقف المنزل كل ثانية وكأن….هناك كاميرات. 

4

فهد أبتسم :” شكلكم غلطانين في العنوان…. اللي بتدوروا عليه فهد الحديدي….أنما انا أسمي فهد عبد العزيز أحمد الصياد!”

+

نظروا يوسف و خاطر إلى بعضهم بأستفهام ثم أردف خاطر وهو يضيق عينيهِ: 

+

_” ايوا بس أحنا مقلناش أن أسمه فهد الحديدي!”

1

فهد بتوتر أخفاهُ بمهارة :” أنتوا تبقوا أصحاب شركة أدهم الحديدي فأكيد كل الناس هتعرفكم!”

+

يوسف بغضب :” يعني أنت مش فهد..أخونا؟!”

+

✧نظر فهد إلى زواية في السقف،و شد على قبضة يدهُ بقوة. 

1

فهد بهدوء :” ايوا أنا مش أخوكم!” 

+

خاطر نظر لـ يوسف :” خلاص يلا يا يوسف!”

+

        

          

                

ثم نظر لـ فهد :” آسفين على الأزعاج!”

+

سحب يوسف معهُ إلى الخارج بالقوة، حتى وصلوا إلى مكان ركن سيارتهم، تاركين فهد ينظر لهم بـ نظرات غامضة. 

+

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

أمام المنزل. 

+

إياد الذي كان يقف بجانب سيارتهُ و سيارة أخوتهُ، ويعبث في الهاتف، سمع يوسف يتقدم هو و خاطر نحوهُ و يبدوا عليه الغضب وهو يقول: 

+

_”أنا نفسي اعرف…أنت كنت بتمنعني أضربه ليه؟!”

3

خاطر توقف أمام سيارتهم قائِلًا لـ إياد: 

+

_”شوفت ايه يا إياد؟!”

+

إياد بهدوء :” فهد راح نادي بس مكنتش أعرف الرياضة اللي فيه ايه؟!”

+

يوسف ضرب بقدمهُ مقدمة سيارتهُ :” اكيد ملاكمة!”

+

نظر لـ خاطر :” و أنت خرجتني من عندوا ليه؟!..ده أنا نفسي أرزعه علقة…أنما أيه. “

+

خاطر بهدوء :” أنت لو كنت هديت شوية كنت لاحظت فهد عمل أيه!”

+

-عمل ايه؟! 

+

خاطر وهو يتمشي نحو باب السيارة :” فهد كان كل شوية بيبص لمكان معين في سقف البيت….وكأن في حد بيراقبه…و كمان لما أنت يا يوسف سألته أنت أخونا ولا لأ!…هو بص لنفس المكان و شد على أيده….و قال انه مش أخونا!”

+

يوسف وضع يدهُ تحت ذقنهُ :” ينهار…ازاي مأخدتش بالي!”

+

إياد بحيرة :”طب وده تفسيره ايه؟!”

+

خاطر تنهد :” تفسيره ان فهد مجبور انه يعمل كده!”

+

يوسف بسخرية :” لأ و قال أيه؟…بيقولك أنا مش فهد….قال يعني لما يغير لبسه هنعرف انه مش فهد….ذكي اوي هو..و أصلًا مفيش نسخة تانية من أخويا تكون نفس الأسم و المهنة!”

+

إياد صعد سيارتهُ:”يلا نرجع البيت و نتكلم هناك!”

+

+

+

+

+

#في المستشفى….غرفة معتز. 

+

يجلس حمزة بجانب أخيهِ ويضع يديهِ على رأسهُ، يلوم نفسهُ على ما حدث لـ الأخر، بينما معتز يتنهد بين الحين و الأخر بتعب. 

+

أردف متنهدًا للمرة الالف قائِلًا: “خلاص يا حمزة….اللي حصل حصل وجت سليمة الحمدلله!” 

+

حمزة رفع رأسهُ قائِلًا :”المرة دي جت سليمة….لكن المرة الجاية مش عارف أيه اللي هيحصل!”

+

نهض حمزة من مكانهُ قائِلًا بحزم :” رجوع فهد…دي مسؤوليتي أنا….و انا لا يمكن أخاطر بحد فيكم مرة تانية!”

+

يتبع….

+

“الميراث” 

+

أقتباسات من الحلقة الجاية:-

+

معتز جالسًا في الغرفة و يتحدث إلى أسلم الذي يقول بعصبية: “انا عايز اعرف أنت وريت صورتي للبنت دي ليه؟!” 

+

_”يعني هو حد يعرفك ولا يعرف أهلك؟!….ما أنت قاعد في مصر مُعزز مكركر اهو!”

+

-مكركر؟!!!

1

******

+

أردف يوسف وهو يضع الوسادة في حجرهُ :” أحنا لازم نعمل خطة و ندخل البيت ده ونعرف الحقيقة كاملة!”

+

+

******

+

دخل معتز غرفة توأمهُ بعدما سمع الأذن، و أردف بنبرة ثابتة وهو يضع يدهُ في جيبهُ :” فكرة يوسف وخاطر هتفيدنا كتير يا حمزة….و لو حصلهم حاجة….أنا اللي هبقى مسؤول!”

+

-مسؤول؟! 

+

_”ايوا….لأن انا هبقى معاهم!”

1

******

+

حمزة جلس على الكنبة التي كانت بجانب المكتب قائِلًا بحدة: 

+

_”قولت دي مسؤوليتي أنا مش مسؤولية حد تاني….و محدش فيكم هيروح هناك!”

8

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

بصوا يا جماعة، الاخوة مع بعض بقالهم سنة، تمام، لو حسبتوا التلات شهور الأولانية مع الاسابيع و مع شهر اللي كان فيه معتز و التلات شهور بتوع العلاج و و الأربع شهور أختفاء فهد هتلاقيهم سنة، و كده أدهم مات بقاله سبع شهور يعني فاضل حوالي خمس شهور و الوصية تتفتح. 

5

وكده عمرو الأخوة كالأتى: 

«إياد 21….يوسف 26……خاطر 27….فهد 29…معتز و حمزة 31»

3

-يا ترى ليه فهد بيعمل كده وايه اللي أجبره؟! 

3

-حمزة هل هيوافق على فكرة يوسف و خاطر بعد اللي حصل لـ معتز؟! 

2

رأيكم في الحلقة؟! 

2

توقعاتكم للحلقة الجاية؟! 

+

دمتم بخير 💗🙈…..سلام👋🏻

+

الثالث والسبعون من هنا 





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى