Uncategorized

رواية مغامرات عائلية الفصل السابع والعشرين 27 بقلم همس كاتبة – تحميل الرواية pdf


بارت 27

بعد لحظات من الصدمة التي حلت على الجميع

عدنان بعدم تصديق : حضرتك كنت فين ؟!

سحر باندفاع : عمي … حضرتك ازاي تجوز العيال من غير علم حد فينا ؟

حسين : فين بناتي ؟

خولة بلهفة : دنيا فين يا عمي ؟

عبد الله بهدوء : العيال بالحفظ و الصون .. مكنتش عايز اسيب البيت الي اتربيت فيه و عشت بيه مع عيالي و احفادي … بس انتو اجبرتوني اسيبه .. اول مرة تحصل مشكلة زي دي في نص بيتي و كل ده عشان عيالكم .. عشان كدة قررت احرمكم منهم .. عشان تفهمو انكم اذتوهم بدل ما تدورو على مصلحتهم .. العيال نعمة من ربنا و مسؤوليتكم … لازم تفهمو ان عيالكم امانة برقبتكم بس بنفس الوقت هما احرار و هم الي يقررو عايزين ايه … انتو دلوقتي دقتو مرارة خسارتهم و ده الدرس الي لازم تتعلموه بعد ما كبرتو … عشان كدة حافظو عليهم و سيبوهم يعشو حياتهم بالطريقة الي تناسبهم … و على فكرة هما لا اتجوزو و لا حاجة … ده كان مقلب

تبادلن النساء النظرات المصدومة

ايهاب بذهول : يعني ايه مقلب ؟!

عبد الله بابتسامة : مقلب خفيف كدة عشان تكمل الخطة و تحسو بقيمة العيال بجد .. و الحمدلله شربتوه بسرعة

سحر بلهفة : يعني ما اتجوزوش ؟!

سعاد بصدمة : ده بجد ؟!

عبد الله بابتسامة : ايوة

خولة : طب العيال فين ؟ مش شايفة حد فيهم

عبد الله : برا .. مستنين اندهلهم

سحر بلهفة : هطلع اشوفهم وحشوني اوي

عبد الله : مفيش داعي .. هما هيدخلو دلوقتي

دلف الشباب جميعهم واحد تلو الاخر .. تبادلو الاحضان الاسرية الدافئة و كأنهم غابو لسنين طويلة .. رغم ان اثر الصدمة لم يزول عن وجوه أبائهم و لكنهم كانوا سعيدين جدا بعودتهم

حسين : احنا اسفين على الي حصل يا عمي .. حضرتك كبيرنا و تاج فوق روسنا .. و انا بعتذرلك على الي حصل في نص بيتك .. احنا كلنا غلطنا

عبد الله : كل الناس بتغلط يا ابني بس في فرق لما تغلط و تتعلم من غلطك عن انك تكرره و تصمم عليه

عدنان : احنا يابا فهمنا غلطنا .. و كلنا اتصالحنا و حلفنا اننا عمرنا ما نعيد الكلام ده تاني

عبد الله : و ده الي انا كنت عايزه من البداية

سحر بسعادة : انا مش مصدقة نفسي ..عمي احنا لازم نرتب للفرح من اول وجديد ده فاضله اسبوعين بس

عبد الله : ان شاء الله .. لو فضلتو عاقلين هيبقى بموعده

تميم : انا هتنقط لو حصل حاجة جديدة

عدنان : مش هيحصل حاجة .. ان شاء الله ربنا هيوفقنا و نفرح بيك

اجتمعو في مجلس العائلة

عدنان بسعادة : اخيرا رجعت اللمة .. ربنا ما يحرمنا منها و يديمنا لبعض و نفضل ايد وحدة على طول

عبد الله : امين

ايهاب : بعد اذنك يابا .. انا هستغل اللمة دي و اطلب ايد حلا بنت حسين لابني فارس

عبد الله بابتسامة : اممم ….ها يا حسين ايه رأيك ؟

حسين : البنت بنتكم يا عمي و نسب ايهاب شرف لينا كلنا .. و لو البنت موافقة انا موافق طبعا

عبد الله : طول عمرك اصيل يا حسين … ان شاء الله التمام ع خير .. انا بقول نقرا الفاتحة من دلوقتي قولت ايه ؟

حسين : بس الاصول اني اسأل البنت و تاخد وقتها بالتفكير

كانت حلا تنظر للارض بخجل بينما فارس ينظر اليها و يبتسم بسعادة

عبد الله بلامبالة : ما تقلقش موافقة

رفع جميعهم ايديهم لقراءة سورة الفاتحة .. قاطعم زياد و قال : استنوووو .. قبل الفاتحة

توجه لجده و همس بأذنه كلام غير مسموع

عبد الله بابتسامة : ايهاب .. بما اننا قاعدين زياد كمان عايز يتقدم لغادة بنتك .. قولت ايه ؟

نظر ايهاب لغادة المصدومة و قال : زياد ابن اخويا و زي ابني و هو غالي عليا اوي يابا .. بس غادة لسا مش مستعدة للجواز دلوقتي

خديجة : لا مستعدة و موافقة .. مش شايف كسوفها … السكوت علامة الرضا

ايهاب بتحذير : خديجة

عبدالله : مراتك عندها حق .. غادة قالتلي انها عايزة ترجع لزياد .. و تقدر تسألها

ايهاب : غادة .. انتي موافقة تتخطبي لزياد ؟

مجرد ان توجه نظر الجميع لها توترت و لم تنطق بكلمة

خديجة : حبيبتي ردي على باباكي .. ما تتكسفيش دي حاجة طبيعية

دينا بنفاذ صبر : ما تردي يا بنتي.. في ايه مالك ؟

حبيبة بهمس : طب هزي دماغك على الاقل .. مش للدرجادي الكسوف

لارا بغضب : خلصينا بقا عايزين ننام .. قولي موافقة

ايهاب باستغراب : اعتبر انك رافضة يعني ؟

زياد بفزع : رافضة ايييه ؟ دي موافقة بس عايزة تتقل شوية

عدنان : اسكت انت .. البنت عايزة وقت تفكر

فارس : تفكر بايه ؟ مهي كانت خطيبته .. و اتصالحو و احنا مسافرين .. في ايه يا غادة مالك ؟

وقفت و حاولت حسم قرارها و لكن ملامح التوتر كانت ظاهرة على وجهها

ايهاب : هكرر سؤالي تاني .. انتي موافقة ترتبطي بزياد ؟

وكزتها حبيبة و قالت بهمس : هزي دماغك ابوس ايدك مفيش داعي تتكلمي

فريدة : غادة ردي على عمي

حلا : خلصينا عايزين نقرا الفاتحة

بعد تردد كبير بداخلها .. تنهدت و هزت رأسها بايجاب

زفرت البنات بارتياح شديد

زياد : اهو شوفتو موافقة

غادرت غادة المكان بسرعة و هي ترجف من شدة التوتر .. تبعتها حبيبة و دينا

عبد الله : على بركة الله .. نقرا الفاتحة يا جماعة

بعد لحظات من قراءة سورة الفاتحة .. تتالت سلسة التهنئة و المباركات من الجميع

عبد الله : كتب الكتاب هيكون بعد فرح تميم و فريدة باسبوع .. مش عايز نستنى اكتر من كدة

عدنان : ربنا يتمم على خير

***************************

حبيبة باستغراب : مالك يا غادة اتجمدتي كدة ليه ؟! ايه الي حصل ؟

غادة بتوتر : مش عارفة .. اتلخبطت

دينا : ليه ؟ مش ده الشخص الي بتحبيه ؟ مش كنتي فرحانة و مبسوطة عشان رجعلك ؟ اهو بقيتو مخطوبين رسمي و كلها كام شهر و تتجوزو

غادة بهمس : خايفة يسيبني

دينا بصدمة : يسيبك ؟! زياد يسيبك يا غادة ؟ ده بيموت فيكي و مستحمل جنانك عشان بيعشقك ..ايه الي بتقوليه ده ؟

غادة بدموع : انا اتوترت .. خايفة اكون اخدت القرار الغلط

حبيبة : غلط ! .. ده زياد يا غادة حب عمرك .. و بعدين انتو بقالكو كتير مستنين اليوم ده

غادة بتوتر : الحب لوحده مش كفاية .. انا عايزة اضمن انه عمره ما هيسيبني .. انا مش قادرة .. حاسة اني مخنوقة

دينا بذهول : لا كدة اوفر بصراحة .. ايه التردد ده يبنتي ؟ انتي مش منطقية ابدا .. مش انتي بتحبيه ؟

غادة : ايوة بحبه اوي .. و هو اهم حد بحياتي

حبيبة : طب ايه الي حصل دلوقتي ؟ طالما بتحبيه اهو اتقدملك و هتتجوزو

غادة بتوتر : خايفة يسيبني

دينا بغضب : كفاية بقا .. هيا كلمة و لزقت بلسانك ؟ ده BPD رسمي

غادة بدموع : الدكتورة قالتلي كدة برضو

حبيبة : دكتورة ؟!

غادة : دكتورة نفسية .. روحتلها زمان .. قالت ع الاغلب مشكلتي ان عندي اضراب الشخصية الحدية بس مش اكيد .. هيا فسرت كدة من الاعراض بس

دينا بصدمة : روحتيلها امته ؟

غادة : زمان بعد ما فسخت خطوبتي من زياد

حبيبة بذهول : يعني عندك ازمة نفسية ؟

غادة : حاجة زي كدة

دينا باستغراب : و ليه ما اتعالجتي

غادة : منا برضو اتوترت .. و خوفت اوي عشان كدة ما رجعتش عندها خالص .. دينا ارجوكي مش عايزة زياد يعرف حاجة عن الموضوع ده

دينا : ما تخافيش مش بتكلم معاه اصلا .. بس انتي ليه ما تلاقي حل للمشكلة الي عندك ؟

غادة : خايفة اوي .. مش قادرة اتقبل فكرة اني ممكن اكون مريضة

حبيبة : حبيبتي الي عندك ده مش مرض و لا حاجة وحشة لا سمح الله .. دي مشاعر زيادة يعني لو قدرتي تتحكمي بيها هتبقى حياتك احسن .. انا دلوقتي بس فهمت انتي ليه كدة .. على طول مترددة و كنتي لا عايزة ترجعي لزياد و لا تبعدي عنه

غادة ببكاء : انا بخاف بجد .. خايفة ارجعله و يقوم يبعد عني .. خايفة نرجع نتخانق زي زمان … مكنتش عايزة الخطوبة تحصل بالسرعة دي

دينا : غادة انتي كدة بتضيعي عمرك عشان قلقك الاوفر ده .. زياد لا يمكن يتخلى عنك .. حطي الفكرة دي ببالك و صدقيها .. خلي ايمانك يكون قوي و شيلي الافكار دي من دماغك

غادة : منا بقالي كتير بحاول بس مش قادرة .. انا تعبت من نفسي .. كل شوية برأي و خوف جديد

دينا : حبيبتي انتي لازم تحاولي اكتر .. قوي قلبك و حاربي الافكار دي .. احنا كلنا بنحبك و قراب منك تقدري تفضفضي باي وقت

حبيبة : بصي يا غادة .. انتي لازم تتحكمي بتوترك ده .. لما تحسي انك مترددة باي حاجة خودي نفس عميق و عدي للعشرة ..و لما تتدايقي اكتبي مشاعرك على ورقة .. صدقيني هتفرق معاكي كتير

دينا : و ليه كل ده ما تروحي لدكتورة

غادة : لا مش عايزة .. لو حد عرف هيقعدو يتكلمو عليا و يقولو مريضة و معقدة

حبيبة : طب خلاص اعملي الي قولتلك عليه .. و لما تتخنقي اوي تعالي كلمني .. و نفضفض مع بعض .. بس زياد بيحبك اوي ما تضيعيهوش من ايدك

غادة بتوتر : مش هتقولو لحد ؟

دينا : مستحيل .. اوعدك محدش هيعرف .. بس انتي تعالي على نفسك شوية و حاولي تخرجي من القوقعة دي

غادة : هتساعدوني ؟

حبيبة : طبعا احنا جنبك و معاكي على طول .. احنا مش بس قرايبك .. احنا صحاب يا غادة

دينا : و اعتقد انك عارفة ان في قانون الصداقة مش لازم تطلبي المساعدة .. احنا الي لازم نوقف جنبك من غير ما تقولي

غادة بابتسامة : انا بحبكو اوي

ابتسمت حبيبة و دينا و حضنها بقوة

حبيبة بهدوء : غادة اوعديني انك مش هتعملي مشاكل مع زياد

غادة : مقدرش اضمنلك مية بالمية

دينا : ربنا يعينك يا زياد .. الراجل اتمرمط معاكي يا بت

****************************

امسكت حلا يد لارا و سحبتها بقوة الى اوضتها

حلا بحدة : انتي مش هتعقلي يا بت ؟

لارا بخوف : في ايه ؟!

حلا بخبث : انا كنت مستغربة زنك على جدو عشان الموبايل .. بس دلوقتي عرفت السبب .. انتي مش هتفوقي من الجنان ده يا غبية ؟!

لارا : انا مش فاهمة حاجة

حلا بغضب : لا فاهمة .. انتي رجعتي تكلمي عماد تاني مش كدة ؟

لارا بتوتر : انتي عرفتي منين ؟ انتي لسا بتكلميه ؟

حلا : هه ليه هو انتي فاكراني زيك ؟ .. انا عرفت بطريقتي .. و عشان تتاكدي ان هو زبالة احب احكيلك انه بعت صورك لجروب صحابه عشان يوريهم انه قدر يوصلك .. انتي لو ما اتلمتيش يا لارا انا هقول لفارس كل حاجة و هو يلمك بقا

لارا بخوف : بس انتي وعدتي مش هتقولي لحد

حلا : كان وعد مقابل وعد .. انتي اذيتي حبيبة و كسرتي وعدك يبقى انا هكسر وعدي كمان

لارا بخوف : طب خلاص .. مش هكلمه تاني .. بس ابوس ايدك مش عايزة فارس يعرف … ده ممكن يدبحني

حلا : و صورك الي عنده يا شاطرة ؟ هتعملي ايه لو هددك بيهم ؟!

لارا بتوتر : مش عارفة

حلا ببرود : توقعت .. لارا بطلي الهبل ده انتي لسا صغيرة و مش عارفة بتعملي ايه .. على العموم انا حليت المشكلة دي و ربيته .. بس ما اضمنش اني هقدر اساعدك المرة الجاية .. فخودي بالك من تصرفاتك يا شاطرة

تركتها و خرجت و التقت بخديجة في الممر

خديجة بابتسامة : حبيبتي حلا .. ما تزعليش مني على الي حصل قبل كدة .. يشهد ربنا عليا اني بعتبرك زي بناتي بزبط .. بس و الله ما كنت واعية على نفسي بقول ايه وقتها

حلا بابتسامة : معلش يا طنط كلنا غلطنا… و حضرتك بمقام ماما اكيد مش بزعل منك

خديجة : يا حببتي .. ربنا يفرحني بيكم و اشوفك بالكوشة مع فارس

حلا بخجل : شكرا يا طنط .. عن اذنك

تركتها و ذهبت بينما تحولت نظرات خديجة للغضب الشديد و دلفت اوضة لارا

خديجة : ايه الي سمعته ده يا لارا ؟! دي اخرة تربيتي ليكي ؟ دي جزاتي بعد كل التعب الي تعبته عليكي ؟

لارا : في ايه يا ماما ؟ هيا حلا قالتلك حاجة ؟

خديجة : لا .. انا كنت ورا الباب و سمعت .. ازاي تعملي كدة يا لارا ؟

لارا بتوتر : ما اسمعيني انا ..

خديجة بغضب : اخرسي … انا ضيعت عمري كله عشانك انتي و اخواتك .. كنت عايزاكي تبقى احسن بنت بالدنيا .. كنت عارفة انك هتبقي اقوى من غادة بس توقعت انك هتكوني الحاجة الي اتباهى بيها قدام الناس .. ليه تكسريني كدة يا بنتي ؟ .. عايزاهم يقولو خديجة معرفتش تربي بنتها ؟ عايزة الناس تجيب سيرة باباكي و تفضحينا يا لارا ؟ .. باباكي لو وصله الكلام ده تفتكري هيعمل ايه ؟ ده يمكن يدبحك

لارا : ماما .. ارجوكي ما تقوليش لحد .. عشان خاطري .. اقسملك بالله ما هرجع اكلم حد تاني .. و لو عايزة خودي موبايلي … بس و النبي مش عايزة بابا يعرف

خديجة بعتاب : كتر خيرها حلا الي لمت الموضوع .. البنت الي انا عملت مشكلة كبيرة بسببها هيا الي ساعدت بنتي … ليه يا لارا ؟ ليه بتعملي بيا كدة ؟ بالاول كنتي عايزة اوس و دلوقتي بتكلمي ولاد و بتبعتيلهم صورك … ليه ترخصي نفسك كدة يا بنتي لييييه ؟

لارا : و الله مش هعمل كدة تاني .. انا اسفة .. مش هكررها اقسم بالله .. ما تزعليش مني يماما

خديجة بدموع : انا يا بنتي كانت امنيتي اشوفك متعلمة و معاكي شهادة … كان نفسي ترفعي راسي و اقول بنتي بشمهندسة قد الدنيا .. فارس و غادة نجحو بالعافية .. بس انتي طول عمرك الاولى على الفصل … ليه بتفكري بحاجات مش مناسبة لسنك … انتي دلوقتي مش لازم تفكري الا بمذاكرتك يا حببتي .. انا امك و مش هقبل اشوفك بتغلطي و اسكت .. انا عايزة مصلحتك يا ضنايا

تأثرت لارا و شعرت بتأنيب الضمير .. احتضنت والدتها بقوة و قالت من بين دموعها : ماما انا اسفة .. اوعدك من النهاردة هركز بمذاكرتي و احققلك هدفك .. بس عشان خاطري تسامحيتي و ما تعيطيش

خديجة ببكاء : انتي مش عارفة ايه الي حصلي لما غبتي عني … انتي بنتي الصغيرة و اقرب حد لقلبي .. مش هستحمل يجرالك حاجة بسبب تهورك ده و لا هستحمل حد يلسن عليكي بنص كلمة

لارا : ماما .. اوعدك مش هخيب ظنك تاني .. و الله لاعمل كل حاجة عشانك .. بس ما تعيطيش ابوس ايدك

حضنتها خديجة و هي تربت على ظهرها و قالت : ربنا يهديكي يا بنتي .. ربنا يهديكي

*************************

بعد منتصف الليل

استيقظت حبيبة من نومها و خرجت من الغرفة لاحضار الماء

نزلت عن السلم بهدوء و صادفت اوس بطريقها الذي امسكها فجأة

اوس بخبث : مسكتك .. بتعملي ايه

حبيبة : نازلة اجيب مية

قرب منها اكثر حتى التصقت بالحافة .. احاطت يداه خصرها

حبيبة بتوهان : اوس

اوس بهيام : انتي ليه كل يوم بتحلوي اكتر من الي قبله يا بت

حبيبة : اوس … احنا ع السلم

اوس بغمزة : و ماله .. مش اول مرة

حبيبة بضحك : بس دلوقتي ممكن حد يشوفنا … اصل دينا نايمة

دينا من فوق : مين الي قالك كدة ؟

حبيبة بخضة : دينا !

اوس بضحك : انتي هنا من بدري ؟

دينا : ايوة يا حنين .. امشي على اوضتك يلا اصلي مش فاضيالكم

اوس بتلاعب : هيجي يوم و تحتاجينا يا دينا

دينا : و الله ؟

حبيبة بخجل : انا .. انا هنزل اجيب مية

و نزلت بسرعة للاسفل

كانت متجهة للمطبخ و لكن لفت انتباهها باب اوضة المكتب المفتوح

حبيبة باستغراب : ايه الي مصحي جدو للوقت المتأخر ده ؟!

دلفت للاوضة و اشعلت الانارة .. و لكنها انصعقت عندما رأت شخص ملثم بالكامل و يفتش باوراق جدها

حبيبة بصراخ : اعااااااااااااا .. حرااااامييي

فزعت دينا عندما سمعت الصوت و نزلت بسرعة

رفع الشخص مسد..سه نحو حبيبة و قال : ابعدي عن طريقي عشان ما اذيكيش

حبيبة بخوف : ح..حاضر … هبعد اهو

خرجت من الاوضة و ابتعدت قليلا عن الباب .. وصلت دينا و صرخت بفزع

الشخص : لو عايزة تعيش انتي كمان ابعدي عن طريقي

دينا بهدوء : ماشي .. ماشي .. بس انت نزل الس..لاح

الشخص : مش عايز اذي حد .. هخرج بس خليكم بعاد

دينا بتوتر : ماشي .. حبيبة .. ارجعي لورا

كانت حبيبة تفكر بشيء واحد فقط .. و هو هزيمة خوفها و التغلب عليه … تراجعت للخلف ببطىء و الشخص يمشي بحذر تجاه الباب الرئيسي موجها سل.احه على دينا … امسكت حبيبة مزهرية بجانبها و قذفتها على يده ليقع منه المسد..س على الارض .. فاسرعت حبيبة و التقطته

توجهت دينا للشخص الذي يحاول الهروب …تشبثت برقبته من الخلف و كبلته بارجلها تحاول امساكه و لكنه استمر بالجري و هي على ظهره

دينا بصراخ : انت واخدني معاك و رايح فييييين ……… يتبع

مغامرات عائلية





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى