Uncategorized

رواية مغامرات عائلية الفصل الثامن والعشرين 28 بقلم همس كاتبة – تحميل الرواية pdf


رواية مغامرات عائلية الفصل الثامن والعشرين 28 بقلم همس كاتبة

بارت 28

توجهت دينا للشخص الذي يحاول الهروب …تشبثت برقبته من الخلف و كبلته بارجلها تحاول امساكه و لكنه استمر بالجري و هي على ظهره
دينا بصراخ : انت واخدني معاك و رايح فييييين … نزلنييييي
حبيبة و هي توجه المسد..دس عليه : وقف عندك
لم يتوقف … رفعت المس..دس و اطلقت رصاصة بالسقف و سرعان ما رمته من يدها من شدة الرعب … ثم هجمت على الشخص الملثم قبل خروجه من الباب و عرقلته … وقع الشخص و وقعت دينا فوقه
حاولت حبيبة امساكه و لكنه دفعها بقوة و ركض للخارج ..و تبعته دينا بسرعة
نزل اوس بعد سماع صوت الرصاصة و وراءه فارس و زياد
توجه اوس لحبيبة بسرعة و حضنها
اوس بصدمة : حبيبة في ايه ؟ ايه الي حصل ؟
فارس : منين صوت ضرب النار ده ؟
حبيبة و هي تلهث : كان في حرامي باوضة المكتب .. دينا طلعت تجري وراه
اوس : اييييه
ذهب جميعهم بسرعة للخارج للبحث عنه … لكنهم توقفو مرة واحدة مصدومين
كانت دينا تتشبث بالحرامي و تحاول امساكه و هو يدفعها بكل قوته
دينا : تعالو ساعدوني .. هيهرب مني
اقترب اوس و زياد و فارس منه بسرعة و امسكوه جيدا … سحب اوس القناع عن وجهه
اوس بغضب : انت مين ؟!
الشاب : ابوس ايدك سيبني امشي .. انا ما سرقتش حاجة
قاطعه اوس بلكمة قوية جعلت الدم ينزف من فمه
زياد بغضب : ازاي دخلت البيت ؟ كنت عايز ايه من اوضة المكتب ؟
الشاب : كنت عايز اسرق خزنة عبد الله بيه
دينا : لا يراجل .. ده انت صريح اوي
الشاب : بس و الله ما سرقتش حاجة لسا .. و دي اول سرقة ليا …. انا اصلا دخلت الكار ده من كام يوم بس
فارس بضحك : حرامي فريشر
اوس بابتسامة جانبية : و احنا المفروض بعد كلامك ده نتعاطف معاك مثلا ؟
الشاب بحزن : يا بيه ده انا غلبان و يتيم .. امي عيانة و ابويا مسافر و عندي 5 اخوة ابويا بيصرف عليهم بالعافية … و انا يا دوبك اخر الشهر بقبض تلات تلاف جنيه مش بتكفي حتى تمن السجاير
حبيبة : ايه الهبل ده ؟ ازاي يتيم و امك عيانة و ابوك مسافر ؟؟؟ انت شارب حاجة يا متخلف ؟
دينا : ده حتى باباه الي بيصرف ع البيت مش هو
زياد بضحك : اول مرة اشوف حرامي غبي
الشاب : و انا مالي هما الي حفظوني الكلام ده
اوس : ايوااا هما مين ؟!
الشاب : شلة المعلم حصوة .. انا انضميت ليهم اخر فترة بعد ما اترفدت من الشغل .. اصل مدير الشغل بتاعي ما بيحبنيش و انا اتخنقت منه روحت كلمت واحد صاحبي و هو ربنا يجزيه الخير كلم المعلم حصوة و شغلني عنده بالنشل و السرقة .. بس ايه اول ما شوفت المعلم اتخضيت اصله …
اوس بغضب : اييييييه ؟ انت هتحكيلي قصة حياتك ؟
دينا : ما تسيبه يكمل يا اوس عايزة اعرف بدايته مع الانح…راف كانت ازاي
فارس : اتلمي يا دينا
زياد : و منين جبت المس..دس يالا ؟
الشاب : قلبته من المعلم حصوة قبل ما اخرج للمهمة دي
زياد : يعني بتسرق الحرامي الي مشغلك يا حرامي ؟! يا ويلك من ربنا بس
دينا : طب حد يكلم البوليس يجو ياخدوه و يخلصونا منه … ده شالني و كان عايز يخطفني كمان
الشاب : و انا هخطفك ليه ؟ فاكرة نفسك كيم كاردشيان؟! ده انتي الي لزقتي بيا
دينا بحدة : اتلم احسن ما ابعتك للمعلم بتاعك متقطع مية حتة
الشاب : ارجوكم بلاش البوليس انا مش عايز اتحبس .. بعدين انا ما سرقتش حاجة
يزن من وراهم : لا يا خفيف انت مقبوض عليك بتهمة حيازة سلاح و محاولة سرقة بيت عبدالله بيه
دينا ليزن : هو انت بتنطلنا كل شوية منين ؟
اوس : يلا يا يزن وديه القسم و روق عليه شوية.. اهو تتسلى بعد ما اتحبست اسبوع بالساحل
حبيبة : اتفضل ده المس..دس الي كان معاه
اوس لحبيبة : و انتي ازاي اخدتيه منه ؟
حبيبة بابتسامة : عادي ضربته على ايده و وقعته منه
اوس باعجاب : امممممم .. تطور رهيب
حبيبة بابتسامة خجل : بكرا الصبح هتصحى بدري عشان تعلمني اضرب نار زي ما اتفقنا
اوس بهيام : من عنيا يا حببتي
دينا : اجيبلكو اتنين ليمون ؟
حبيبة بسرحان : اممم
دينا : ما تفوقي يا بت
حبيبة بانتباه : ها في ايه ؟
فارس : خلصونا بقا .. خد الحرامي ده و نفضه يا يزن .. امشو ندخل ننام قبل ما حد يحس علينا
حبيبة : انا بقول لازم نقول لجدو .. ده مكتبه و يمكن الحرامي سرق حاجة كدة و لا كدة
اوس : بكرا هنقوله يا حبيتي .. انا اصلا مستغرب ازاي ما صحيوش على صوت الرصاص
دينا : اوس زي ما هتعلم حبيبة ضرب النار هتعلمني انا كمان .. لازم الواحد يأمن نفسه ده انا بقيت اتعرض لمواقف زي دي كتير
اوس ليزن : سمعت ؟ بكرا تكون هنا من النجمة
امسك يد حبيبة و دخل البيت دون سماع رده بينما دينا تنظر له بذهول
دينا بضيق : تصبحو على خير
تركتهم و دخلت بسرعة .. بينما يزن امسك الشاب من تلابيبه و سحبه
يزن : تصبحو على خير يا شباب
زياد : و انت من اهله
******************************
في اليوم التالي
في مساحة شبه خالية في الغيط … كانت تقف حبيبة و تمسك مس..دس و اوس خلفها يثبت يدها باتجاه الهدف
اوس : ركزي كويس ع النقطة الي بالنص دي
حبيبة بتوتر : كدة كويس ؟
اوس : ايوة يا حببتي ما تخافيش .. يلا اضربي
اخذت نفس عميق و ضغطت على الزناد و لكنها لم تصيب الهدف
اوس : معلش نعيد تاني .. حاولي تثبتي ايدك و ما تحركيهاش كتير .. يلا اضربي
ضغطت على الزناد مرة اخرى و اصابت طرف اللوحة
اوس بابتسامة : اهو شاطرة يحببتي بدأتي تقربي من الهدف
يزن من وراهم : صباح الخير
اوس بضحك : صباح النور .. ده انت صدقت و جيت جري
يزن بابتسامة : اممم .. عشان خاطرك بس .. هيا فين دينا ؟
اوس : اهي جاية
اتت دينا و قالت : مين فيكم الي هيعلمني ؟
اوس بخبث : انا مشغول مع مراتي .. خلي يزن يعلمك
دينا بابتسامة صفرا : امممم .. ماشي
اعطاها يزن مسد..س و وقف بجانبها … رفع مسدسه باتجاه الهدف و بدأ يشرح لها كيف تصوب الهدف بجدية و دون ان يقترب منها
دينا : كدة كويس ؟
يزن : ارفعي ايدك شوية
دينا بابتسامة : كدة ؟
يزن بضحكة : نزليها شوية
دينا : هففف و بعدين معاك
يزن : ايوة كدة كويس .. اضربي
ضغطت دينا على الزناد و اصابت الهدف من المرة الاولى
يزن بذهول : مش معقول .. برافو عليكي
دينا بغرور : انا اصلا مش محتاجة تدريب .. مش زي بعض اشكال
حبيبة بغيظ : على فكرة كل الحكاية ان عندك شوية حظ
اوس : ما تركزيش معاها يا حبيبتي .. يلا كملي
حبيبة بابتسامة : ماشي .. كدة تمام ؟
اتت لارا و وقفت بجانب دينا
لارا : ما تديني اجرب يا دينا
دينا و هي تنظر للهدف : لا انتي لسا صغيرة ع الكلام ده
لارا بابتسامة : ممكن تعلمني زيها يا حضرة الضابط
دينا بضيق : قولتلك مينفعش امشي من هنا
لارا : و انتي مالك ؟ انا بكلم يزن
يزن بهدوء : طب خلاص بس الاول اسألي باباكي
دينا بغضب : امسك ده .. انا هخلي اوس هو الي يعلمني و انت خليك معاها
يزن باستغراب : مالك يا دينا
لارا : دي كدة دايما بتحب تكون ملكة الساحة .. اصلها مغرورة اوي
دينا بغضب : لارا اخرسي لاحسن افضي البتاع ده بدماغك
حبيبة بهمس لأوس : شكلها بدأت تغير عليه
اوس بخبث : مش قولتلك .. واضح انك هتوزعي الشربات قريب يا حببتي
حبيبة و هي تصوب المس..دس : طب كدة كويس ؟
اوس و هو يضع يده على خصرها : ايوة .. يلا اضربي
كانت ستضغط على الزناد و لكن انتبهت لحمامة هبطت فوق اللوحة فازاحت يدها بالاتجاه المختلف بسرعة و اطلقت الرصاصة لتصيب يزن في كتفه بالخطأ
دينا بفزع : انتي عملتي ايه يا مجنونة
امسك يزن كتفه بقوة و كتم صوته… كانت حبيبة تنظر له بصدمة و لكن سرعان ما وقعت بحضن اوس مغما عليها
لارا بصدمة : يا انهار اسود
حاول اوس ايقاظ حبيبة بينما يزن جلس على الارض و جلست دينا بجانبه تتفحص كتفه و تحاول السيطرة على النزيف
يزن : اااه .. شكلها النهاية يا دينا
دينا بدموع : روحي اندهي لتميم يا لارا
ذهبت لارا بسرعة
اوس بصوت عالي : لارا هاتي معاكي مية
وضعت دينا يداها على وجه يزن و قالت بدموع : هتبقى كويس صدقني
يزن بصوت مبحوح : ابقي افتكريني يا دينا .. انا خلاص عارف اني هموت .. بس ما توقعتش اموت على ايد صاحبتك
دنيا ببكاء : لااااااا .. هتبقى كويس و الله .. ما تروحش يا يزن عشان خاطري
وضع رأسه على كتفها و اغمض عيناه
دينا بصراخ : لااااااااااا
اوس : حبيبة .. حبيبة .. فوقي يحببتي
اتى تميم بسرعة و وراءه حلا و لارا .. اتجه ليزن لفحص جرحه
حلا بصراخ : سيبك منه .. تعالا شوف حبيبة مالها
عاين تميم الجرح بهدوء
تميم ببرود : يزن فوق و ما تستعبطش … الجرح سطحي و يا دوبك الطلقة لمستك
رفع يزن رأسه و قال بابتسامة : ايه ده بجد ؟ طب بتحرق كدة ليه ؟
دينا بغضب : انت بتشتغلني ؟
يزن : بصراحة اه
وكزته دينا وقالت بغضب : يخربيتك خضتني عليك
تميم : قوم يالا اعقملك الجرح
اوس بغضب : تميم سيبك من الاهبل ده و تعالا شوف حبيبة مالها
يزن بضحك : يعني انا الي اتصاوب و هي الي تتعب ؟
لارا : يمكن اتخضت فاتجلطت و ماتت
حلا بغضب : اخرسي لاحسن اقوملك يا بت
تميم : حبيبة .. حبيبة انتي سامعاني ؟
امسك زجاجة الماء و رش على وجهها الى ان بدأت تستعيد وعيها تدريجا
حبيبة بدوار : ايه الي حصل
اوس بلهفة : انتي كويسة يا حبيبتي ؟
حبيبة بتعب : اه
نظرت امامها وجدت يزن يقف و يبتسم
حبيبة بفزع : اعاااا .. الطلقة جات فيك ؟
يزن بضحك : ايوة يا مج..رمة
سحبها اوس لحضنه و قال : سيبك منه ده مش مهم اصلا
يزن : اه يا واطي بتبيع صاحبك عشان بنت
حلا بضحك : انتي يا بت قررتي تنحرفي و لا ايه ؟ ده انت بقتي صاحبة سوابق كتير
حبيبة بخوف : بس يا حلا ما تقوليش كدة .. اوس هو انا دلوقتي هتحبس ؟
اوس بضحك : لا يحببتي مهو قدامك زي الجحش اهو
حبيبة بخوف : بس الطلقة جات فيه
اوس : عادي فداكي يا حبيتي
يزن : هو ايه الي فداكي ؟! انا كنت هموت على ايدها
اوس : ما تموت و لا تولع انت ملكش لازمة اصلا
يزن بضحك : ربنا يسامحك يا صاحبي
دينا بغضب ليزن : انت بجد معندكش دم .. انا كنت هموت من الخوف
اوس بخبث : ليه هو من بقية اهلك ؟
دينا بحدة : اوس
يزن بابتسامة : طب حد يشوفلي الجرح ده عشان بيحرق جامد
تميم : امشي انضفهولك و ما تلعبش بالسلاح تاني يا شاطر
يزن : انت احول يا ابني .. هيا الي ضربني بالنار
حبيبة : و الله كان في حمامة هناك و خوفت يجرالها حاجة
يزن بصدمة : يعني انا اموت عادي بس الحمامة تفضل عايشة ؟
اوس : اتلم يا يزن ما حصلش حاجة .. يلا غور من هنا
********************
بعد عدة ساعات
عبد الله : يعني ايه ؟ كان في حرامي في بيتي ؟
زياد : ايوة .. بس ما سرقش حاجة و دينا مسكته و سلمناه للبوليس في ساعتها
عبد الله : كويس … اصلا ما فيش حاجة مهمة عشان تتسرق
عدنان باستغرب : ازاي يعني يابا ؟ ما الخزنة هنا و المفتاح كان ع الطربيزة
عبد الله : ايوة عشان فاضية
عدنان : بجد ؟ يعني ما رجعتش الحاجة فيها ؟
عبد الله : لا .. نقلت كل حاجة تخصني لمكان تاني .. و عايز اقولكم اني خلاص هقسم عليكم املاكي كلها من دلوقتي
ايهاب باستغراب : ليه يابا ؟
عبد الله : ايهاب يا ابني .. انا تعبت اوي عشان احافظ على اللمة دي .. و بيت العيلة لازم يفضل مفتوح .. مش عايز بعد ما اموت يحصل خناقات على الورث .. خصوصا ان اولاد عمك ليهم حق برقبتي و لازم ياخدوه رغم انهم ساكتين و عمرهم ما طالبو بيه
عدنان : بعد الشر عليك يابا .. ربنا يديك الصحة و طولة العمر .. انا مش موافق و مش عايز حاجة
حسين : و انا يعمي متنازل عن حقي و مسامح بكل جنية ليا عندك و الكلام ده قولتهولك من زمان .. و اختي كمان مسامحة … و اساسا احنا بيوصلنا نصينا من الشغل كل شهر من غير ما نتعب بمليم واحد
ايهاب : و انا من ناحيتي مش هقبل اخد حاجة .. دي فلوسك يابا و احنا ملناش حق عندك .. حضرتك طمرتنا بخيرك و بتدينا على قد تعبنا بالارض و اكتر بكتير … عمرنا ما هنتخانق و نخسر بعض عشان شوية فلوس
عبد الله بابتسامة : انا فخور بيكم جدا … اي اب مكاني يتمنى يسمع الكلام ده من عياله .. ده اكبر اثبات اني عرفت اربي انا و اخويا .. بس الحق حق .. و هقسم كل فلوسي عليكم و على عيالكم .. عارف انكم مش محتاجين .. بس انا عايز اموت و انا مرتاح .. البيت ده هو الحاجة الوحيدة الي مش هيتقسم … هيفضل ليكم كلكم .. و وصيتي هيا انكم تحافظو عليه و تعيشو فيه مع بعض بعد ما اموت .. باقي الاملاك هكتب لكل واحد منكم جزء .. و عيالكم كمان هياخدو منها نصيب .. و اولهم زياد و فريدة و كارما
عدنان : الي تشوفه صح يابا اعمله و احنا كلنا مش معترضين .. المهم ان حضرتك تكون راضي علينا
عبد الله : ربنا يرضى عليكم و يديمكم لبعض … انا مش عايز اكتر من اني أشوفكم مبسوطين و ايد وحدة على طول .. عايزكم تحافظو على بعض و تعلمو عيالكم يحبو بعض و يخافو على مصلحة بعض .. مش هتصدقو فرحتي بلمتهم دي .. دلوقتي بس حسيت ان العيلة بقت كاملة
حسين : ربنا يديمنا لبعض يابا و ما يحرمنا منك
*************************
بعد وقت … اتجه زياد للبكلونة الامامية من البيت .. وجد غادة تقف و تنظر امامها بسرحان
زياد : غادة .. ممكن نتكلم
غادة : اتفضل
زياد : ممكن اعرف مالك ؟ ليه اترددتي امبارح بموافقتك على الخطوبة ؟
غادة : عشان فاجئتني يا زياد .. احنا اتفقنا نرجع لبعض بس مش بالسرعة دي .. كان لازم نستنى شوية
زياد : نستنى ايه ؟ انا بقالي اربع سنين مستني ترجعيلي يا غادة .. انتي ليه مصممة تعقدي الامور ؟
غادة : مش بعقدها .. بس انا خايفة يا زياد .. خايفة تسيبني تاني
زياد : على فكرة انا عمري ما سيبتك .. انتي الي بعدتي عني
غادة بلخبطة : خلاص يا زياد مش عايزة افتح المواضيع دي تاني لو سمحت
زياد : طيب .. ايه الي حصل دلوقتي ؟ مش احنا اتفقنا خلاص هننسى الي فات و نبتدي مع بعض من جديد ؟ … انا مش فاهم ليه بتبعدي مرة وحدة كدة ؟ انا بقالي يومين مش عارف اكلمك يا غادة
غادة : عادي يا زياد انا متوترة و محتاجة اهدى شوية
سرح زياد لبعض الوقت
زياد : غادة .. هو انتي اتكلمتي مع دينا بحاجة ؟
غادة باستغراب : حاجة زي ايه ؟
زياد : يعني على الكلام الي قالته مامتك وقت الخناقة .. دينا بتبعد عني بطريقة غريبة جدا
غادة بغيظ : ليه هو انت عايزها تقرب ؟
زياد : في ايه يا غادة ؟ دينا اختي من و احنا عيال .. و انا ملاحظ عليها بتتجاهلني بطريقة غريبة
غادة بضيق : يمكن عشان لقت بديل
زياد بصدمة : قصدك ايه ؟ ازاي تتكلمي عليها كدة ؟ مش دي صاحبتك ؟
غادة : و انا قولت ايه غلط ؟ دينا بعدت عنك عشان شافت ان العلاقة دي فيها حاجة غلط .. خصوصا بعد ما سمعت كلام عليها .. مش من المنطق انها تصاحب راجل حتى لو كان قريبها و زي اخوها .. و دلوقتي هيا بتدور على حد يكون شريك حياتها و ترتبط بيه بطريقة مناسبة .. انت كنت قريب منها على انك اخوها عشان هيا معندهاش اخوات شباب … بس لازم تفهم ان اول ما البنت تحب راجل بتنسى الدنيا كلها و بيبقى هو عالما
زياد : اممم .. قصدك ان دينا و يزن بينهم حاجة ؟
غادة : يعني انت مش ملاحظ مثلا ؟
زياد بابتسامة : لا ملاحظ … و بصراحة مبسوط ليهم .. يزن راجل كويس و يستاهلها .. بس بصراحة دينا غالية اوي عليا و بالنسبالي زي فريدة و كارما فمش متقبل فكرة انها ما تكلمنيش تاني
غادة بغيرة : للدراجادي غالية عليك ؟
زياد : زي اختي اقسم بالله .. مفيش اغلى منك على قلبي يا غادة
ابتسمت بخجل سرعان ما اختفت ابتسامتها حين سمعت صوت رنين هاتفه ..و ظهر اسم المتصل ” ايلا ميلر “
غادة بغضب : مين دي ؟
زياد بتوتر : و الله شغل يا حببتي
غادة بغصب : و مسجل اسمها عندك ليه ؟
زياد : غادة انا لازم ارد .. هرجعلك كمان شوية و نتخانق على رواق
ذهب بسرعة باتجاه اوضته ليرد على المكالمة
غادة بغضب : انا هوريك يا زياد
و اتجهت للداخل
بعد وقت قصير
دلف اوس و هو يمسك بيد حبيبة
اوس : حبيبتي انا هروح اشتغل شوية .. عندي ميتنج بعد ربع ساعة هخلص و ارجعلك
حبيبة بابتسامة : ماشي .. ابقى كلم يزن و اطمن عليه انا هموت من احساسي بالذنب ده
اوس بضحك : ما تخافيش عليه ده زي القطط بسبع ارواح
حبيبة : اوك بس برضو كلمه
اوس : ماشي .. عن اذنك يا حببتي
دلف اوضته و وجد زياد ينتظره
زياد بغضب : انت كنت فين كل ده ؟ ايلا من الصبح بتكلمك و انت مش بترد
وقفت حبيبة مجرد سماعها الاسم و قادها الفصول الى ان تستمع اكثر
اوس بحدة : مالها عايزة ايه ؟
زياد : قالت عايزة تكلمك بموضوع مهم جدا
اوس بغضب : قولتلك مليون مرة مفيش حاجة بينا .. انا مش عايز اي حاجة تربطني بيها …… يتبع




Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى