رواية وجهي المسروق الفصل الرابع 4 بقلم مصطفي جابر – تحميل الرواية pdf

باااااااااااااك….

بيفوق من شروده وبيوصلوا المول وبيدخلو سنتر الفساتين

اول ما بيدخلو المدينه بتستقبلهم

المديرة بابتسامة: ازيك يا فهد .. ازيك يا عروسه .. بإذن الله انتي هتكوني احلى عروسه عندي هنا و لعلمك بقا انا بنفسي اللي هصمملك فستانك مخصوص انا اطول اصمم للقمر ده وعلي فكرة دا مش كلام مجامله ولا حاجه انتي فعلا حلوة و عيونك عسل اوي.

تسنيم فرحت بكلامها : متحرمش من كلامك ده بجد .. فهد طول السكه يكلمني عليكي ويقولي انك أحلي مصممة فساتين في مصر

فهد بحب: مش هوصيكي عليها بقي يا مدام شروق .. عايزك تجهيزها كده وتخليها اجمل عروسه طالعه من عندك .

المديرة بابتسامه : باين علي فهد بيحبك قوي يا قمر ..ربنا يهنيكم ببعض ويفرحكم يارب ..

يالله تعالي معايا علشان اخد مقاساتك.

عند خلود..

البيه خدها وراحوا يجيبوا الفستان انا مش هسكت ولازم نتصرف

الشاب: هتعملي اي يعني يا خلود.

خلود بغل: هخليها تكرهه وتسيبه هخليها تشك في فهد وتشوفني وانا في شقته وهطلعله بليل.

محمد بصدمة: تطلعي لفهد بليل ازاي يعني.

خلود بغمز: انت فاهم بقي

محمد بذهول: انتي مجنونه ؟ انتي هتعملي في نفسك كدا عشان خاطر تذلي اختك ؟ عايزه تشوهي سمعتك.

خلود بجمود: ميهمنيش أنا هعمل كل حاجه اقدر عليها عشان فهد يكون ليا.

بعد شويه.. في السنتر.

فهد كان قاعد بملل بيرفع عينه لاقاها باطل عليه وهيا لابسه فستان ابيض.

فهد بانهبار: بسم الله ماشاء الله تبارك الرحمن اي الجمال دا.

المديرة بأبتسامه : ده تجربه بس مش المرحله النهائيه اي رأيك

فهد بأبتسامه : طول عمرك جميله وانا محظوظ انك في حياتي ..عارفه اني مستني الوقت يعدي بسرعه علشان اتجوزك وتكوني علي اسمي .. ونخلف عيل صغير حلو كده شبهك

تسنيم عينها دمعت من الفرحه وحدودها احمرت من الخجل واكتفت بابتسامة..

المديره بأبتسامه : يالله يا تسنيم نكمل عن اذنك يا فهد

بعد شويه بيخلصو وفهد بياخدها ويطلعو علي مطعم في المول

فهد بابتسامة: اطلب لك بيتزا ولا كريب.

تسنيم بضحك : بيتزا وكريب اي بس انا عاوزة بانية و مكرونه بشاميل ونص فرخه تكون چوسي كده

فهد بضحك: انتي عازمه حد معانا ولا اي ..اي كل الأكل ده ههههه.

: اي دا تسنيم.

بصت لمصدر الصوت باستغراب: مين.

عماد بأبتسامة: مش فاكراني انا عماد زميلك ايام الكلية.

تسنيم بتذكر: اها عماد ازيك عامل ايه.

فهد كور ايده بغيرة وغضب..

تسنيم بابتسامة: الحمدلله انت عرفتني ازاي.

عماد بابتسامة: الوشوش الحلوة مش بتتنسي الف سلامه عليكي بجد زعلان علي اللي حصل كان نفسي اجيب الشله ونيجي نزورك بس معرفناش للأسف

تسنيم بتوتر من رد فعل فهد: ا الله يسلمك ولا يهمك .. اه صح مبروك خطوبتك من ناني.

عماد بهدؤء: لا مانا فسختها .. بصراحه يعني مرتحتش معاها.

فهد بعصبية حاول يداريها ويتكلم بهدؤء: ما خلاص بقا.

عماد بأنتباه: اسف جدا لحضرتك ماخدتش بالي من وجودك.

فهد بغضب: ليه شفاف انا.

عماد باستغراب: حضرتك متدايق كده لي.

فهد حط ايدك علي كتف تسنيم: لان الهانم خطيبتي و كتب الكتاب والفرح بعد يومين.

عماد باحراج: اسف جدا مقصدش حاجه دي زي اختي والله.

فهد ببرود: تمام اتفضل.

عماد مشي وتسنيم بصت لفهد بأستغراب: مالك يا فهد.

فهد بغضب من شدة الغيرة: هو انا كيس جوافة قاعد جمبك ازاي يتكلم معاكي كده وبعدين انتي مالك خطب ولا لا ما يولع

تسنيم بخبث: اي ده انت غيران.

فهد بغيظ: ايوه زفت غيران .. وعايزك تفهمي بقي عشان نبقا علي نور .. من هنا ورائحة لا تضحكي ولا تهزري مع حد غيري مفهوم.

تسنيم بضحك: بس كده حاضر أنت تؤمر

فهد بيقلد عماد: قال الوشوش الحلوة مش بتتنسي نينيني ابو تقل دم امك عيل سئيل رخم.

تسنيم ضحكت علي اسلوبه وفضلت تتريق عليه

فهد بغيظ: ما خلاص بقي بدل ما اقوم ابوظلك وشك دا اكتر ماهو م..

حط أيده علي بزقه وسكت..

تسنيم بجمود: اكتر ماهو بايظ مش كدا يا فهد

فهد بإدراك وخوف: والله مكنتش قصدي أنا كنت منفعل وكنت بتكلم بعيد مقصدش حاجه والله

سابته وجريت وهو فضل يشتم نفسه في سره وجري وراها…

مسك ايديها وهيا بتعيط..

تسنيم بعياط: ابعد عني.

فهد بحنان: والله ما كان قصدي انا غبي وحيوان عاقبيني وانا راضي.

تسنيم بدموع: اعاقبك ب اي اعاقب مين ولا مين انا مليش ذنب في كل اللي في وشي دا مش بمزاجي والله… انا تعبت يافهد تعبت محدش رحمني .. الناس همها الشكل وبس كله عاوز الشكل والروح تغور في داهيه.

فهد طلع تليفونه بابتسامة: اسمعي طيب علشان تعرفي ان فرج الله قريب وإن الله لا يضيع أجر الصابرين

فتح الواتس وشغل ريكورد من رقم اجنبي …( استاذ فهد الحالة دي اه من الصعب علاجها من مره واحده .. لكن نقدر ب عمليتين اننا نرجعها زي ماكانت واحسن ونسبة نجاحها كبيرة لأنها بتاخد علاج من فترة وحضرتك تقدر تجيبها في اي وقت تكون هيا مستعدة فيه وهنعالجها في اسرع وقت..)

تسنيم بصدمة: اي دا.

فهد بابتسامة: دكتور امريكي كبير قدرت اتواصل معاه وبعت له تقرير بحالتك ودا كان رده بعد الترجمه.

تسنيم بفرحه: بجد يا فهد يعني في امل ارجع زي ما كنت.

فهد بحب: وهترجعي اجمل بكتير مع انك في كل حالاتك جميله..

تسنيم حضنته وهو طبطب عليها بحنان…

بعد ساعة..

دخلت تسنيم بيتها وهيا طايرة من الفرح امها ابتسمت.

سعاد بحنان: غيرتي رأيك يعني وجايه فرحانه معا فهد

تسنيم بسعادة: فهد قدر يغير كل حاجه يا ماما

سعاد بحزن: حقك علي اني كنت هضيعك مني

تسنيم بحنان: سيبك من اللي فات بقا المهم فين خلود.

سعاد بابتسامة: قالت هتبات عند صاحبتها وهتيجي بكرا .

تسنيم بهدؤء: ماشي هروح ارتاح بقا.

سعاد بحنان: روحي يا حبيبتي ربنا يسعدك.

باست دماغها وتسنيم راحت ترتاح..

عند فهد..

دخل شقته ووقف مستغرب من شكل الشموع و النور المطفي ولع النور ووقف مصدم..

فهد بصدمة: خلود انتي بتعملي اي هنا.

خلود كانت لابسه فستان لحد الركبه و حاطه ميكاب كتير: أنا هنا عشانك يا فهد

فهد ببرود: اي قلة الأدب دي .. البسي هدومك واطلعي برا يا خلود احسن ما اوديكي في داهيه

خلود قربت منه بدلع: مش هبعد عنك والنهارده بالذات يا فهد انت النهارده ملكي انا.

فهد ضربها بالقلم وزقها وقعت علي الارض: انتي رخيصة امشي اطلعي برا بقولك.

خلود بغيظ: طالما مش هتستجيب ليا بالطريقه السهلة يبقي انت اللي اختارت بقي .

استغرب كلامها وفجاءه حد جه من وراها و ضربه علي دماغه وقع فقد وعيه.

خلود بخبث: هاته يا محمد يلا وصور اللي هقولك عليه.

محمد بجمود: ماشي يلا..

تاني يوم الصبح..

بيفوق فهد لاقى نفسه في اوضته ومصدع قام وقف بدوخه كان هيقع قعد تاني..

فهد بتعب ودوخه: حصل اي ااه دماغي.

افتكر اللي حصل وزعق بغضب: خلووود.

قام بغضب نزل تحت عندهم…

سعاد : افتحي الباب يا تسنيم شوفي مين بيخبط

تسنيم فتحت لاقت فهد

فهد بغضب : فين خلود يا تسنيم

تسنيم بأستغراب: مش موجوده .. بايته عند صاحبتها من امبارح ووو….واي الروج اللي علي رقبتك ده يا فهد ؟

: هقولك انا.

بصوا لاقوها خلود جاية من ناحية شقة فهد..

خلود بابتسامة : أنا وفهد حبيبي اتجوزنا امبارح والنهارده صباحيتنا انا وهو.

تسنيم بصدمه :

الخامس من هنا