Uncategorized

رواية لعبة القلوب المحرمة الفصل الثاني 2 بقلم اماني سيد – تحميل الرواية pdf


رواية لعبة القلوب المحرمة الفصل الثاني 2 بقلم اماني سيد

دخل ايمن الشقه وشد مروه من شعرها
صحيت مروه مفزوعه من طريقه ايمن أول مره يعمل معاها كده هو اه بيتجاهلها وبيعملها وحش لكن اول مره يمد ايده عليها
ـ إيه يا ايمن فى ايه
ـ انتى ايه اللى عملتيه ده انتى فاكره نفسك ايه
ـ طيب افهم الاول اللى حصل اسمعنى ابوس ايدك وسيب شعرى حرام عليك شعرى هيطلع فى ايدك
ـ بقولك ايه من هنا ورايح لازم تفهمى مقامك وقيمتك كويس انتى هنا مش أكتر من خدامه وأى حد يطلب منك حاجه تنفذيها اننى فاهمه
ـ حرام عليك ليه بتعمل كده انا مش موافقه على ده انا انسانه
ـ يبقى هتخرجى من هنا بهدومك اللى عليكى وهطلقك
ـ أنت اتجننت
ضرب**ها ايمن وفضل يضربها بعد ما قالتله الكلمه دى فضلت مروه تصوت لكن مافيش حد حاول يساعدها والجيران اتجمعوا فى الشارع من صوتها وحاولوا يساعدوها لكن معرفوش وفى النهايه طردها فى الشارع بجلبيه البيت
نزلت مروه الشارع وبتحاول تدارى شعرها فواحده من الجيران جابتلها طرحه وعبايه
وواحدة تانيه ادتها فلوس عشان تروح وفضلوا يحسبنوا على ايمن وعيلته
وصلت مروه شقه امها ومش عارفه تعمل ايه او تقول ايه الوقت تأخر وخايفن مامتها تتعب
فضلت واقفه فتره وبعد كده رنت الجرس وفتحتلها صفا الباب واتفاجئت بمنظرها
وجذبتها لغرفتها
ـ مالك يا مروه حصل ايه
ـ رمانى يا صفا بجلبيه البيت فى الشارع الحيوان سبنى للناس تنهش لحمى بعنيها
والجيران سترونى وحدفولى اللبس ده
ـ ده اتجنن لازم تعمليله محضر
ـ مابقتش عايزه حاجه انا عايزاه يطلقنى يا صفا خلاص ، انا ختيفه على ماما اوى
ـ كلميها براحه يا مروه وبإذن الله هتفهم أمك كانت هتتعب بجد وممكن يجرالها حاجه لو شافتك بالوضع اللى كنتى فيه
ـ طيب بصى أنا هحكيلها بس مش كل حاجه اتفقنا
ـ اتفقنا نامى وارتاحى انتى دلوقتي
حاولت صفا ومروه انهم يناموا لكن معرفوش كل واحدة فيهم كانت شايله جواها هم
فى اليوم التالى قامت صفا ولبست وراحت الشغل
فى الشركه دخل شعيب بهبيته وكان لابس نضاره شمس مش مبينه نظراته
وهو ماشى لاول مره يركز ناحيه الاستقبال واخد باله من صفا
كانت واقفه بتسجل حاجه على جهاز الحاسب قدامها ومكنتش مركزه
ملامحها هاديه وجميله واحده بالجمال ده ايه سبب انها ماترتبطش ؟؟
طلع شعيب مكتبه وبعد فتره تليفونه رن وكان هشام بيتصل بيه
ـ إيه الاخبار يا بوص
ـ عايز ايه يا هشام
ـ بفكرك بالرهان انت عيل بارد انا افتكرت إنك نسيت او بتهزر
ـ لا يا باشا مابهزرش
ـ أنت ليه شاغل دماغك بيها كده
ـ اصلى حاولت اكلمها عملت فيها المحترمه والصعبه . عايز اعرف معاك هتبقى كده
ـ انت عايز تنتقم منها عشان محترمه
ـ والله هيبان إذا كانت محترمه او فى دماغها حاجه تانيه مايمكن ترفضك وتخسر الرهان …. بص يا شعيب لو انت كسبت الرهان وعد الأرض اللى فى العاشر هخلى بابا يبعهالك بأقل من سعرها
ـ ولو خسرت
ـ يبقى أنسى الارض باااى

قام شعيب وقف وبص من شباك المكتب على الشارع وسرح فى صفا وقطعه الارض
رهان قصاد قطعه الارض
مالك يا شعيب هى أول بنت ولا اخر بنت تكلمها وتسيبها أعتبرها واحده زى اللى كنت بتعرفهم وكده كده خطيبتك ولا هتحس على ماترجع من السفر هكون خلصت الموضوع وحتى لو زعلت وفهمت انا عملت كده ليه اكيد نش هتزعل وحتى لو زعلت مع السلامه
رجع شعيب وقعد على مكتبه وطلب من السكرتيره تبعت تستدعى صفا
وصلت صفا المكتب وهى قلقانه وبتفكر ليه صاحب الشركه يطلبها هى معملتش حاجه
دخلت المكتب بتقدم رجل وتاخر رجل
وصلت المكتب وقابلت السكرتيره
قبلتها نها ببرود
ـ انتى مين
ـ انا صفا انتوا طلبتونى دلوقتي
ـ اه هو انتى وانتى عملتى مصيبه ايه عشان شعيب بيه يطلبك بنفسه
ـ والله معملتش حاجه
ـ بقولك ايه ادخلى وشوفى هيعملك ايه ولا عايزك ليه
خبطت صبا باب المكتب ودخلت وهي من جواها حاسه بتوتر شاول لها شعيب ان هي تقعد وقعدت قدامه وهي بتفرك في صوابعها
ـ حضرتك طلبنى يا شعيب بيه
ـ أه يا صفا بتعرفى السكرتيره بتاعتى هتاخد اجازه ومحتاج واحده غيرها ومكتوب فى السى فى بتاعك انك بتعرفى تشتغلى ورود واكسيل والحاجات دى صح
ـ أه يا فندم
ـ تمام من بكره هتمسكى بدالها هتعرفى
هتردى على تليفون تستقبلى ميلات تبعتى ايميل كده
ـ اه اعرف اعمل كده
ـ خلاص اخرجى بره وابعتى نها وماتمشيش تستنى لحد ما هى تخرج وتسلمك الشغل
ـ حاضر يا فندم
ـ مرتبك هيزيد يا صفا وهتاخدى مرتب اعلى
ـ طيب كده حضرتك هتبقى محتاج حد مكانى صح
ـ أه عندك حد يشتغل فى الاستقبال
ـ أه اختى ممكن تمسك مكانى الفتره اللى هشتغلها هنا
ـ مافيش مانع من بكره تستلم مكانك
خرجت صفا ونها دخلت المكتب
ـ خير يا شعيب بيه
كلمها شعيب ببرود وأمر
ـ نها إنتى من بكره اجازه لمده شهر ومرتبك كله هيوصلك اعملى حسابك الاجازه ممكن تبقى شهرين وممكن أقل فوقت ماقطع اجازتك ترجعى على طول فاهمه
ـ ليه يا شعيب بيه
ـ من غير ليه اسمعى اللى بقوله ليكى مرتبك وهيوصلك اكتر من كتر مايخصكيش
اه واطلبى موظفه الاستقبال صفا هتمسك السكرتاريه مكانك
اتصدمت نها من كلام شعيب وحست إن ورا تصرفاته شئ غريب
ممكن يكون شعيب معحب بيها عشان كده جابها بس شعيب خاطب وغير كده هيسيب خاطيبته ويبص للشحاته دى .. مش منطقى يلا بكره كل حاجه هتبان
خرجت نها وبدأت تعرف صفا الشغل ازاى لحد ما اليوم انتهى وروحت
فى البيت وصلت صفا ولقت مروه بتطلم مامتها وبتحكلها
ـ يعنى يا مروه الناس تقول ايه مكملتش سنه جواز واتطلقت
ـ قسمه ونصيب يا امى أهله صاعبين أوى ترضيهالى وعموما انا حاجتى لسه هناك لو راجع نفسه واعتذرلى انا هرجعله تانى
ـ أنا ماصدقت اطمن عليكى يا بنتى مع راجل عقبال ما اطمن على صفا كمان
دخلت صفا الاوضه واتدخلت فى الكلام
ـ صفا مالها زى الفل يا ست الكل وكمان عندى مفاجاه لمروه
ـ قولى يا ستى فرحينا
ـ انا من بكره هتنقل السكرتاريه ومروه هتمسك مكانى فتره كده
ـ بجد
ـ أه ولو ثبتت نفسها ممكن تكمل على طول
ـ والشركه دى حلوه
ـ جدا يا مروه عارفه تحسى إن الناس هناك فى عالم موازى ايه رايك ننزل انا وانتى نشترى لبس
بصت مروه لصفا بمعنى اننى عارفه اللى فيها
طبطبت صفا على ضهرها
ـ يلا بس بينا انا معايا فلوس كنت محوشاها ننزل نجيبلنا طقمين كده نروش على نفسنا بيهم وغير كده أنا كمان قبضى هيزيد. شوفتى وشك حلو إزاى
ـ وماله يا صفا اخرجى انتى واختك وافرحوا وهاتوا اللى نفسكم فيه
ـ ماتيجى معانا يا ماما
ـ لأ رجلى وجعانى ووارمه والدكتور قالى ارفعيها انا هتفرج على المسلسل وانتوا اخرجوا براحتكم
خرجت صفا ومروه من البيت واشترت صفا لمروه طقمين خروج وليها طقم وجابتلها بيجامتين للبيت لان كل هدومها وحاجتها فى بيت حماتها وللأسف مش عارفين بكره مخبى ايه ولا فى حد هيعرف يقف قصادهم يجبلهم حقهم
فى اليوم التالى راحوا الشركه واستلمت مروه مكان صفا وصفا طلعت السكرتاريه وجه هشام وقابل مروه فى الإستقبال وقف هشام يتكلم معاها
ـ مساء الخير انا هشام صديق شعيب صاحب الشركه وعندى معاد
ـ طيب ممكن بطاقتك
ضحك هشام بعلو صوته
ـ بقولك صاحبه ومحدش هنا بياخد بطاقتى انا شوفتك جديده قولت اعرفك بنفسي
ـ أنا اسفه مش هتطلع غير لما اخد بطاقتك ده شغلى
بصلها هشام بغضب
واتصل على شعيب
ـ شعيب تعالى شوف موظفه الاستقبال مش عايثتكلعنى غير ببطاقة انا غلطان انى وقفت اتكلم مع واحده زى دى أصلا.
ـ اديها التليفون
خدى
ـ مش هاخد وانا اضمن منين إنه فعلاً شعيب بيه
ـ انزل يا شعيب دلوقتي والبت دى لازم تمشى حالا
نزل شعيب من المكتب عشان يشوف المشكله وكان هشام متعصب وبيزعق لاول مره شعيب يشوفه كده دايما هشام بارد وبيهزر خصوصاً مع البنات لكن إيه اللى وصله لكده
نزلت صفا ورا شعيب لما سمعت بالمشكله عشان تطمن على اختها
ـ ياترى هيطردوا مروه ولا إيه اللى هيحصل تابعونى الاحداث اللى جايه

الثالث من هنا 





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى