Uncategorized

رواية حسناء قلبي الفصل الثاني 2 بقلم جوهرة – تحميل الرواية pdf


رواية حسناء قلبي الفصل الثاني 2 بقلم جوهرة


نادية /
بعد ما ارتاحيت من السفر وتعبه رجعت لشغلي بالجمعيه ، جمعيه الحنان الخيريه نساعد تلمحتاجين والاطفال الايتام ونقدم مساعدات للناس وقتي كله للشغل ماريد احس بالفراغ بحياتي ما ريد وفت افكر بي رغم التعب الفكري والجسدي بس كل هذا في سبيل ما احس بفشلي من شفت أحمد زاد وجع گلبي وحسين الدنيا هالصغرها بعيني
استلمت الجمعية قبل سنه من صديق بابا رجال خير عايش ويه زوجته عنده املاك وعقارات يحب يساعد الناس ، بس صحته تعبانه ويحتاج من يمشي أموره اللي جان بنفسه يقضيها
طلب من بابا يستلم ادارة الجمعيه وبالصدفه جنت موجوده وسمعت حجي عبدالله يسولف وياه فعرضت عليه اتولى مسؤليتها بالبدايه عارض وخبرني هاي شي صعب علية لأن ما عندي خبره ويادوب متخرجه ، بس كدرت اقنعه وبابا شجعني ، بعد فترة اشهر توفى الله يرحمه وبقيت مسؤلة عنها رئيسه لجمعيه الحنان الخيريه وبدعم من زوجه حجي عبدالله ساندتني حتى تبقى الجمعيه باب ثواب وصدقه جاريه على روحه.
رغم التبرعات التقدمها وتساعد بس تبقى الجمعيه اثر طيب تذكرها بزوجها
انضمت بعض من صديقاتي يساعدني بإدارتها وهماتين يكضون وكتهم وياية ..
اني تخرجت من كلية الادارة قسم ادارة اعمال
ما تعينت باي وظيفة وبابا شجعني اندمج وياه بشغله لأن ماعنده أحد يساعده بس جنت بذيج الفترة تعبانه نفسيا وجسديا
وشغل بابا بالعقارات محبيت التزم ، ولأن متأثرة بالظروف اللي مريت بيها بس
من سمعت حجي عبدالله يسولف بالجمعيه ركزت اهتمامي وياه وگلبي حن عالاطفال الايتام والمحتاجين وتحمست حتى اترأس جمعيه الحنان
رغم مرور اربع سنوات بس احس جرحي ما طاب ولا يطيب جرحي تجدد بشوفته شكد حست بالمذله وكولشي رجع لذاكرتي لييييييش مو جنت متناسيتك ليييش
طلعت كدامي ليش الحياة متعمدة تصدمني تقهرني وانوب زايد هيبه ورجولة ااخ يا احمد شسوي بجرح گلبي شلون اداويه …
الصدوك تأثرت من شفته دخل لصاله المطار وضغطت على گلبي وبعدت عيوني عنه وكأني ما اعرفه ولا حاولت اباوع مرة ثانية وطول الرحله جان بداخلي اعصار من المشاعر المختلفه ، مشاعر كلها هيجان حتى بابا حس علية وسألني وبالموت يلا سيطرت على روحي
وصار اسابيع من رجعت ومجاي اكدر اطلعه من راسي شي صعب الكدر يغيرني ويصير هذا حالي يكدر برجوعه هسة هم يأثر علية بس مراح اسمح لروحي تعيش العاشته وراه.
شكد جنت بريئه ونواياي طاهرة ونقية تو داخله الكليه فرحانه بروحي صح جميله بس متواضعه ولبسي بسيط وروحي مرحه كدرت اسوي صداقات ويه البنات لان وحدانيه ويتيمه عايشه ويه بابا امي توفت من سنوات ومن دخلت الكليه حسبت بروحي سعيده ويه البنات وللان صداقتي ويه سمر وتغريد واماني متغيرت
واحمد الطامة الكبرى !!!!! صدفه تعرفت عليه رغم يبين اكبر من زملاءه جان يدرس ادارة اعمال اشوفه خلال الاسبوع وتمر ايام ماشوفه كدر يخدعني بحبه و انجرفت ويا بعدين صدمني من عافني جان يدرس المرحله الاخيره
وتخرج انكلب شخص ثاني عاملني بقسوة وبرود خلاني ابجي كلما اشوفه شكد كرهت ضعفي بذيج الفترة لان انخدعت بحبه وكرهت وكرهت نفسي
1 ت
……..
لقاء المطعم /
معتز / هلا بضلعي شلونك ان شاء الله مرتاح.
تحاضنوا وباسه بخده وجره من ايده ..تفضل تفضل والله مشتاقلك .
احمد / الحمدلله انت شلونك وضعك شلونو .
معتز / تعرف بعد شغل المركز والبلاغات وهوستها والشرطه كل واحد يرادله كلب ممدشن.
رفع احمد راسه والتفت بأنحاء المطعم وركز على جهة من جهاته وحجى بأهتمام / اليوم اجازتي وانه اتشكرك سويت وياي معروف من عزمتني.
معتز / لاااا… تتشاقى قابل اول مرة اعزمك لو تعزمني .
خلا راحة ايديه عالميز / جثير طالعين مطاعم بس هالمرة غير .
ضحك معتز وهو يأشر للولد يجي ياخذ طلبهم للغدا.
معتز / خويي واعرفك حجايتك هاي الها رباط.
احمد هز راسه ورفع تك خد مبتسم بدون ميحجي.
…..
كاعدات يتغدن سمر عازمتهن فطلعن سوا من الجمعيه ملتهيات يسولفن سمر واماني دك سوالف وشقى مونسات نفسهن وناديه بس تبتسم لان تعرف طبع سمر تحب تسولف هواي تشوفها تحجي ويه امينه ففضلت تغرك بأفكارها انتبهت لأحمد يراقبها
لأن شافته بمرايا المطعم العاكسة، تضايقت حيل والاكثر ضايقهاةسوالف سمر متخلي شي متسولف بي .
مسحت حلكها بكلينس مرطب وشالت جنطتها وشكرت سمر عالغدا / مشكورة حبيبتي اترخص عندي شغله .
عدلت نفنوفها الاسود وبي ورود حمرا صغيرة ..انيقه وجميله واليوم جانت رافعه شعرها الاسود ذيل
فبارزة ركبتها البيضه .
وسمر واماني استغربن لان اتفقن عالغدا وماعدهن اي شغل اليوم ..
،،،
التفت احمد لمعتز وهمس / نادية العايد تتصرف كأنو ماتعرفني.
1 ت
معتز ضيك عيونه / تعرفها ؟!!!!
جاوبه احمد بغموض / تختلف جثير كأنو ما تعرفني !!!!!
تنهد وبداخله يردد حلوه الصدفه اربع سنين هواي غيرت منج نفس الفخامه والاناقه من شفتها بالمطار ، تغيرتي جثير لخاطر ربج شلون جمال شايله هاي شغيرها هيج ؟!!!!: جانت متواضعه صح حليوة بس مو مثل هساع تنكط حلاة
عركت كصته وهو يتخيل جمالها وانوثتها غمض عينه عليها ورجع فتحها مسح كصته والتفت عليها شافها تحجي ويه صاحبتها كعدتهن متبعد يادوب مسافه كم طاولة فبقى يراقبها
انتبهت سمر عليه وحجت وية صديقتها /ناديه ابقي كاعده هذا الحلو الكاعد كبالنا ذبح نفسه عليج.
بدون متلفت حجت وهي رافعه تك حاجب بكبرياء واضح ويلوك بيها / ما اعرف عليمن تقصدين وميهمني ابدااا
امينه غمزتلها / لو تشوفين الاناقه والوسامه ترى بعده يباوع
ناديه ضاجت لأن كاعدات يوترنها / يووو عليمن تحجن اني ما اعرف بس
معتز زوج تغريد صديقتي كاعد مقابيلنا !!!
امينه وعلى نفس الابتسامه / والله حلاتج واناقتج وهاي الرقه والنزاكه خلنه يدعبل على وجهه.
بضيق واضح عليها عقجت وجها وردت /بطلي سوالفج شكد تحبين تتخيلين.
ردت سمر متقصده / اليشوفج ميعرف عندج كلب صاير صخر
مهتمت لكلامها / انتن تعرفن زين هاي السوالف ما احبها شوفيني زين واقري شفايفي / ماااا احبهاااا.
اخذت جنطتها وكامت مرت من طاولة احمد ومعتز رافعه راسها بكل كبرياء وتمشي بخطوات واثقه ما اهتمت رغم تعرف معتز لان زوج اعز صديقه لنفسها
التفت احمد وراها وعينه عليها لما طلعت من المطعم ورجع التفت لمعتز. / ماسلمت عليك مو على اساس صديقه المرة وتعرفك ؟؟!!!!
ابتسم معتز وبداخله استغراب لتصرفها / احم ااا اعذرها هي مرات عصبيه وشويه منطويه على نفسها هذا الاعرفه من خلال حجي ام ايهم يعني هي دائما حزينه واكيد اكو سبب
تنهد احمد / تسلم عالغدا انه اروح اقابل عقيد ابراهيم
معتز / احمد اذا رحت هسه راح ذني الاثنين المكابلاتنا يكولن راح يلحكها.
ضحك احمد بصوت عالي خلا القريبين عليهم يلتفتون / والله ياريت ..ورجع غمزله بتك عين شلون انوثه وجمال هي .
1 ت
سلم وطلع من المطعم
،،،،
سمر حجت توضح لأماني / اني ضجت لان ناديه اكيد زعلت من ورا لساني والله ممتقصده اضوجها
امينة / لاتكبرين السالفه هي تدري زين محبتنا الها بس هي ضاجت من حجينا على هذا الرجال .
سمر / متوهمه هي حياتها تغيرت هواي مو مثل اول متعرفنا عليها طبعها صار شرس .
ــــــــــــــــــــــ
احمد /
كاعد وحده بغرفة المكتب وخياله راح لناديه تذكر السواه بيها صارح نفسه جان قاسي وياها واهملها
بس من شافها حس بانجذاب قوي الها هو ماجرب الحب ولايريد لگلبه يوكع يحس نفسه مو هو مو احمد اليعيش قصه حب هو اكبر من هذا الشي حياته لشغله وبس يخطط وينفذ ويدبر الامور اليحتاجها عمله ، هو مشغول بكل هاي الامور واذا راد يرفه عن روحه يعرف شلون يونس نفسه بس مو على حساب عمله ، بحياته كولشي ونظامه وهذا الخلاه من خيرة الضباط المهمين ومن اكفأ رجال النخبه بعمله كلمته مسموعه وايده طايله منصبه حساس جدا ودائما قريب من المسؤلين.
اليوم جانت صدفه حلوة شوفته لناديه تفاجىء وانصدم بكبريائها وشموخها دخيل الله شنو هالبرود الشايلته ولا كأنو تعرفني احتاريت بيها ليش هيج ماجانت هالشكل من تعرفت عليها .
2 ت
بقى يلح على ذاكرته يتذكر الايام الجانت تعامله برقه وحنيه والحب مذبل عيونها السودا الوسيعه .
اااخ الانسان ميحس بقيمه الاشياء الا من يفقدها هذا انا هساع يلا حسيت بقيمه ناديه.
حس بصدره يضيق عليه من تذكر شلون ضحك عليها مثل يحبها وعافها. ، داس عليها بوحشية



Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى