متسلسلة – فجور الارملة | منتديات ميلفات سكس عربي – أفلام سكس مصري محارم جديد

الفصل الأول: الظلال الطويلة
في قرية صغيرة تقع في أحضان وادٍ خصب، تحيط بها حقول القمح الذهبية التي تتمايل مع نسمات الريح كأنها بحر من الذهب المتلألئ تحت أشعة الشمس، عاشت ليلى، امرأة في الثلاثين من عمرها. كان وجهها يحمل ملامح جمال ناعم، لكنه جمال متعب، مشوب بخطوط خفيفة حول عينيها، كأن الحزن قد نحتها بعناية. عيناها، بنيتان عميقتان، كانتا تحملان قصة لم تُروَ بعد، قصة امرأة تحاول أن تجد نفسها وسط أنقاض ماضيها. شعرها الأسود الطويل، الذي كان يتدلى على كتفيها، كان يذكّرها بأيام كانت فيها أكثر خفة وبهجة، أيام كانت تعيشها مع زوجها ياسر قبل أن يخطفه الموت فجأة.
قبل عام واحد فقط، انقلبت حياة ليلى رأساً على عقب. كان ياسر، زوجها الذي أحبته بكل جوارحها، يقود سيارته في طريق ريفي ضيق عندما فقد السيطرة على المقود في منعطف خطير. الحادث كان سريعاً، وحشياً، لا يرحم. لم يترك لها فرصة للوداع، ولا حتى لكلمة أخيرة. تركها وحيدة، تحمل قلباً مكسوراً وذكريات لا تكف عن مطاردتها. بعد الجنازة، لم تستطع ليلى البقاء في البيت الذي بنياه معاً، ذلك البيت الذي كان مليئاً بضحكاتهما وأحلامهما. كل زاوية فيه كانت تصرخ باسمه، فاختارت العودة إلى منزل والديها في القرية، حيث تأمل أن تجد بعض السلوى.
كان منزل والديها متواضعاً، مبنياً من الطين والحجر، يحيط به سياج من أشجار الزيتون العجوزة التي كانت تقاوم الزمن بجذورها العميقة. كانت الأشجار تُلقي بظلالها الطويلة على المنزل عند الغروب، مما يمنحه جواً من الهدوء والسكينة، لكنه هدوء لم يستطع أن يخترق الفراغ العميق في قلب ليلى. داخل البيت، كان هناك دفء العائلة، رائحة الخبز الطازج التي تملأ المطبخ، وصوت والدتها وهي تهمهم بأغنية قديمة أثناء إعداد العشاء. لكن حتى هذا الدفء لم يكن كافياً لملء الثقب الأسود الذي تركه ياسر في روحها.
كانت ليلى تقضي أيامها في محاولة لملء وقتها بالمهام اليومية. كانت تساعد والدتها، أم محمد، في المطبخ، تقطع الخضروات، تعجن العجين، وتستمع إلى نصائحها المتكررة عن كيفية إعداد الطعام “بالطريقة الصحيحة”. أم محمد كانت امرأة قوية، ذات قلب كبير، لكنها لم تكن تفهم تماماً عمق حزن ابنتها. كانت تظن أن الوقت والعمل الشاق سيداويان كل الجروح، فتكرر دائماً: “الحياة تمضي يا ليلى، والقلب يتعلم النسيان.”
أما والدها، أبو محمد، فكان رجلاً في السبعين من عمره، ذو لحية بيضاء كثيفة وصوت عميق يحمل حكمة السنين. كان يقضي معظم وقته جالساً على كرسيه الخشبي القديم في الشرفة، يدخن غليونه ويروي قصصاً عن أيام شبابه، عندما كان يعمل في الحقول ويصارع الذئاب التي كانت تهاجم المواشي. كانت ليلى تحب الجلوس معه، تستمع إليه وهو يحكي عن مغامراته، لكنها كانت تشعر أحياناً أن هذه القصص هي محاولته لتذكيرها بأن الحياة مليئة بالتحديات التي يجب التغلب عليها. ومع ذلك، كانت تشعر بالامتنان لوجوده، فهو الوحيد الذي كان يحترم صمتها ولا يضغط عليها لتكون “على ما يرام”.
كان شقيقها الأصغر، سامي، هو التحدي الأكبر. في التاسعة عشرة من عمره، كان سامي شاباً متمرداً، يرفض قواعد القرية ويحلم بالهروب إلى المدينة الكبيرة. كان يتشاجر مع والده باستمرار، يتهمه بأنه “عالق في الماضي”، وكان ينظر إلى ليلى أحياناً بنوع من الشفقة الممزوجة بالإحباط، كأنه يقول: “لماذا عدتِ إلى هنا؟ هذا المكان سجن.” كانت ليلى تحاول تهدئته، تستمع إلى شكواه، وتحثه على الصبر، لكنها كانت تعلم أنها بالكاد تستطيع السيطرة على فوضى مشاعرها الخاصة، فكيف يمكنها مساعدته؟
في الليل، عندما كان الجميع يغطون في نومهم، كانت ليلى تجد نفسها وحيدة مع أفكارها. كانت تجلس بجوار النافذة المطلة على الحقول، حيث يتسلل ضوء القمر الشاحب إلى الغرفة، يرسم ظلالاً متمايلة على الجدران. كانت تنظر إلى النجوم، تلك النقاط المتلألئة التي بدت بعيدة جداً، لكنها كانت تحمل نوعاً من الأمل الغامض. كانت تتساءل في قرارة نفسها: هل لا تزال هناك فرصة لتبدأ من جديد؟ هل يمكن لقلبها، الذي أنهكه الحزن، أن ينبض بحب جديد؟ أم أنها محكومة بأن تعيش في ظلال ماضيها إلى الأبد؟
كانت تلك اللحظات هي الأصعب، لأنها كانت تواجه نفسها بلا حواجز. كانت تشعر بثقل ذكريات ياسر، صوته الذي لا يزال يتردد في أذنيها، ضحكته التي كانت تملأ الغرفة، ولمسته التي كانت تشعرها بالأمان. لكنها كانت تشعر أيضاً بجزء منها يتوق إلى شيء جديد، إلى حياة لم تكن تتخيلها بعد. كانت تخشى هذا التوق، تخشى أن يكون خيانة لذكرى ياسر، لكنها لم تستطع إنكاره. وهكذا، كانت ليلى تعيش بين عالمين: عالم الماضي الذي يربطها بذكرياتها، وعالم المستقبل الذي يبدو غامضاً ومخيفاً، لكنه يحمل وعد الحياة.
الفصل الثاني: الغريب في القرية
في صباح ربيعي مشمس، حيث كانت نسمات الهواء العليلة تحمل عبير أزهار البرتقال المنتشرة في أطراف القرية، وصل رجل غريب يُدعى كريم إلى القرية الصغيرة. كان في الأربعين من عمره، لكنه بدا وكأن الزمن لم يترك عليه سوى لمسات خفيفة من النضج. كان أعزباً، ذا مظهر أنيق وواثق، يرتدي قميصاً قطنياً مكوياً بعناية وسروالاً داكناً يعكس ذوقه الرفيع. كانت عيناه، اللتين تحملان لوناً عسلياً دافئاً، تخفيان خلفهما قصصاً لم تُروَ، وكأن كل نظرة منه تحمل لغزاً ينتظر من يكتشفه. شعره الأسود الممشط بعناية كان يتخلله بعض الخصلات البيضاء، مما أضاف إلى هيئته سحراً خاصاً جعل أهل القرية يتساءلون عنه منذ اللحظة الأولى.
استقر كريم في منزل صغير في طرف القرية، كوخ متواضع كان يملكه أحد كبار السن الذين انتقلوا إلى المدينة، تاركين خلفهم ذكريات أيام مضت. المنزل كان محاطاً بأشجار التين والرمان، وكان موقعه المنعزل يعكس شخصية كريم الغامضة. لم يمضِ يوم واحد حتى بدأت الأحاديث تدور حوله في القرية. كان أهل القرية، الذين اعتادوا على الحياة الهادئة والروتين اليومي، يجدون في وصول هذا الغريب مادة خصبة للنقاش. “من هو هذا كريم؟” تساءلت الحاجة أمينة وهي تجلس مع نساء القرية تحت شجرة السدر الكبيرة. “يقولون إنه تاجر أقمشة، لكن مظهره لا يشبه التجار الذين نعرفهم!” أجابت أم حسن بنبرة مليئة بالفضول. وهكذا، تحول كريم إلى لغز يحاول الجميع حله، بعضهم بحذر، والبعض الآخر بانبهار.
كان كريم يعمل كتاجر أقمشة، يجوب القرى المجاورة لجمع الأقمشة التقليدية المطرزة يدوياً، ثم يبيعها في أسواق المدينة الكبيرة. كان يحمل معه دائماً حقيبة جلدية قديمة، مليئة بقطع القماش التي تحمل ألواناً زاهية ونقوشاً معقدة تحكي قصصاً من تراث المنطقة. لكنه لم يكن مجرد تاجر عادي. كان يمتلك سحراً في حديثه، قدرة على جذب الناس بكلماته المنتقاة بعناية وابتسامته الواثقة. كان يعرف كيف يجعل من يتحدث إليه يشعر بأنه الشخص الأهم في تلك اللحظة. نساء القرية كن يتحدثن عن لطفه وأناقته، بينما كان الرجال ينظرون إليه بحذر، يتساءلون عن نواياه الحقيقية.
في أحد أيام السوق الأسبوعي، حيث كانت القرية تعج بالحركة والأصوات، التقى كريم بليلى لأول مرة. كانت ليلى تقف عند بسطة بائع الخضروات، تتفحص حبات الطماطم بعناية، وهي تحاول أن تبدو منشغلة بمهمتها اليومية. لكنها شعرت بنظرات حادة تتابعها، فالتفتت لتجد عيني كريم مثبتتين عليها. كانت نظرته مزيجاً من الفضول والإعجاب، لكنها لم تكن وقحة. اقترب منها بحجة بيع قطعة قماش حريرية، حملها بين يديه كما لو كانت كنزاً ثميناً. كانت القطعة بلون أزرق عميق، مزينة بخيوط ذهبية تتلألأ تحت أشعة الشمس. وقف أمامها، وقال بلطف وصوت هادئ يحمل نبرة دافئة: “هذا الحرير يليق بامرأة تحمل في عينيها قصة.”
ارتبكت ليلى، شعرت بحرارة ترتفع إلى وجنتيها. لم تكن معتادة على مثل هذه المجاملات، خاصة من رجل غريب. كانت عيناها تتجنبان النظر إليه مباشرة، لكنها لم تستطع إخفاء ابتسامة خجولة تشكلت على شفتيها. “أنا لا أملك قصصاً تستحق الحرير،” أجابت بنبرة هادئة، تحاول أن تبدو غير مبالية، لكن قلبها كان ينبض بسرعة أكبر من المعتاد. كريم لم يتراجع، بل ابتسم ابتسامة عريضة كشفت عن أسنانه البيضاء، وقال: “كل إنسان لديه قصة، يا سيدتي، والحرير لا يختار إلا الأجمل.” ثم ترك القماش بين يديها كهدية، وابتعد قبل أن تتمكن من الاعتراض، تاركاً إياها في حالة من الدهشة والاضطراب.
منذ تلك اللحظة، أصبح كريم يبحث عن أي فرصة للاقتراب من ليلى. كان يظهر في السوق في الأوقات التي يعلم أنها ستكون فيها، يتبادل معها أحاديث قصيرة عن الطقس أو عن الأقمشة التي يحملها. كان يحرص على أن تكون كلماته لطيفة، غير متجاوزة للحدود، لكنها تحمل دائماً تلميحاً خفياً يجعل ليلى تشعر بأنها مميزة. في إحدى المرات، وجدها تجلس على مقعد خشبي قرب بئر القرية، فقدم لها وردة جورية حمراء، قائلاً: “وجدتها في طريقي، وفكرت أنها تناسب جمالك.” كانت ليلى تحاول مقاومة سحره، لكن كل لفتة منه كانت تضعف دفاعاتها، تجعلها تتساءل عما إذا كان لا يزال بإمكانها أن تشعر بشيء جديد، بشيء يعيد إليها الحياة.
لكن كريم لم يكن مجرد رجل يسعى لجذب قلب ليلى. كان هناك شيء في ماضيه، ظلال غامضة لم يكشف عنها لأحد. كان يحمل معه أسراراً لم تصل بعد إلى أسماع أهل القرية، لكنها كانت تلوح في أحاديثه العابرة، في الطريقة التي يتجنب بها الحديث عن سنواته الأولى أو عن سبب اختياره العيش في هذه القرية النائية. كان سحره يجذب الجميع، لكنه كان أيضاً يثير تساؤلاتهم. هل هو مجرد تاجر يبحث عن بداية جديدة، أم أن هناك ما هو أكثر من ذلك؟ وبالنسبة لليلى، كانت تجد نفسها ممزقة بين الفضول والحذر، بين رغبتها في معرفة هذا الرجل الغامض وبين خوفها من أن تفتح قلبها لشخص قد يحمل أسراراً لا تستطيع تحملها.
الفصل الثالث: الصراع الداخلي
كانت ليلى تعيش في دوامة من المشاعر المتناقضة، كأنها عالقة بين تيارين يجذبانها في اتجاهين متعاكسين. منذ لقائها الأول بكريم في السوق، بدأت تشعر بانجذاب غريب نحوه، شعور لم تعهده منذ سنوات. كان هناك شيء في طريقته، في نبرة صوته الهادئة، في الطريقة التي ينظر بها إليها وكأنها الوحيدة في العالم، يجعل قلبها ينبض بطريقة لم تعتقد أنها لا تزال قادرة عليها. لكن هذا الانجذاب لم يكن خالياً من الثقل. كان ممزوجاً بالذنب، ذلك الشعور الذي يتسلل إلى قلبها كلما سمحت لنفسها بالتفكير في كريم. كيف يمكنها أن تسمح لنفسها بمثل هذه الأفكار بينما ذكرى ياسر، زوجها الراحل، لا تزال تحيط بها كظل لا يفارق؟ كانت ترى وجه ياسر في أحلامها، تسمع ضحكته في لحظات الصمت، وتشعر بلمسته في الليالي الباردة. كان حضوره شبحاً يعيش في كل زاوية من حياتها، يذكرها بما فقدته، ويجعلها تشعر وكأن أي خطوة نحو رجل آخر هي خيانة.
ليلى كانت تخشى أيضاً عيون القرية التي لا ترحم. القرية الصغيرة، بكل ما فيها من دفء وألفة، كانت مكاناً لا يغفر بسهولة. كانت الألسنة دائماً جاهزة للحديث، والنظرات جاهزة لإصدار الأحكام. كانت تخاف من أن يراها أحدهم مع كريم، أو أن تصل إشاعة إلى والدها، أبو محمد، الذي كان يحترم ذكرى ياسر كما لو كان ابنه. كان أبو محمد رجلاً تقليدياً، يؤمن بأن المرأة الأرملة يجب أن تظل وفية لذكرى زوجها، على الأقل في الأعوام الأولى. كانت ليلى ترى في عينيه نظرة الحزن كلما تحدث عن ياسر، وكانت تخشى أن تسبب له خيبة أمل إذا اكتشف أنها بدأت تفكر في رجل آخر. كانت تخاف من نظراته الصامتة، تلك التي قد تحمل اللوم أو الإحباط، وكانت تخاف أكثر من أن تخسر احترامه، الذي كان يعني لها الكثير.
ومع ذلك، كان كريم مثابراً، لا يكل ولا يمل. كان يجد طرقاً ليبقى قريباً منها دون أن يتجاوز الحدود بشكل علني. كان يترك لها هدايا صغيرة عند باب منزلها، تارة وردة جورية حمراء ملفوفة بقطعة قماش، وتارة أخرى رسالة قصيرة مكتوبة بخط يده الأنيق. كانت رسائله بسيطة لكنها عميقة، تحمل كلمات تمدح جمالها أو ذكاءها أو حتى صبرها. في إحدى الرسائل، كتب: “ليلى، عيناك تحملان قصة لم تُروَ بعد، وأنا أتمنى أن أكون جزءاً منها يوماً ما.” كانت هذه الكلمات تجعل قلب ليلى يرتجف، ليس فقط بسبب جمالها، بل لأنها كانت تذكرها بأنها لا تزال امرأة، لا تزال قادرة على أن تكون مرغوبة، على أن تشعر بالحياة. لكن في الوقت نفسه، كانت هذه الهدايا تضيف إلى صراعها الداخلي، تجعلها تشعر وكأنها تمشي على حبل مشدود بين الرغبة والواجب.
في إحدى الليالي، وصلت رسالة من كريم تحمل دعوة غير متوقعة. كتب لها: “ليلى، هل تسمحين لي أن أريك جمال البحيرة تحت ضوء القمر؟ لن تكون إلا نزهة قصيرة، لكنني أعدك أنها ستكون لحظة لا تُنسى.” كانت ليلى واقفة بجوار النافذة عندما قرأت الرسالة، وشعرت بقلبها ينقبض. كان جزء منها يصرخ رافضاً الفكرة، يذكرها بذكرى ياسر، بوالدها، بأحكام القرية. لكن جزءاً آخر، ذلك الجزء الذي ظل مدفوناً تحت الحزن لسنوات، كان يتوق إلى شيء جديد، إلى لحظة من الحرية، إلى شعور بالحياة. ترددت لساعات، تمشي ذهاباً وإياباً في غرفتها، تزن الخيارات في عقلها. لكن في النهاية، كان الفضول وحاجتها إلى كسر روتين حياتها هما اللذان انتصرا.
في تلك الليلة، تسللت ليلى خارج المنزل بحذر، مرتدية وشاحاً خفيفاً يغطي شعرها، وكأنها تحاول إخفاء نفسها من عيون القرية ومن ضميرها الخاص. كانت البحيرة على بعد مسافة قصيرة من القرية، محاطة بأشجار النخيل التي كانت تتمايل تحت ضوء القمر الفضي. عندما وصلت، وجدت كريم ينتظرها، واقفاً بجانب الماء، يرتدي معطفاً خفيفاً يعكس أناقته المعتادة. كان هناك هدوء في المكان، لا يقطعه سوى صوت الماء الذي يتراقص بلطف وأصوات الصراصير البعيدة. رحب بها كريم بابتسامة دافئة، وقادها إلى مكان قريب من الشاطئ حيث جلسا على صخرة مسطحة.
تحت ضوء القمر، بدأ كريم يتحدث عن حياته. كان صوته هادئاً، لكنه يحمل صدقاً جعل ليلى تستمع بانتباه. تحدث عن سنواته الطويلة من العزلة، عن سفره بين المدن والقرى، عن حياة بدت مليئة بالمغامرات لكنها كانت خالية من الدفء الحقيقي. “كنت أظن أنني أستطيع العيش وحدي،” قال وهو ينظر إلى الماء، “لكنني اكتشفت أن القلب يحتاج إلى شريك، إلى شخص يجعل الأيام أكثر معنى.” كانت كلماته مثل نسمة هواء باردة في ليلة صيفية، منعشة لكنها تحمل لمحة من الحزن. تحدث عن أحلامه، عن رغبته في بناء حياة مستقرة، عن أمل في أن يجد امرأة تجعل أيامه أكثر دفئاً. كان ينظر إليها أحياناً أثناء حديثه، وكانت عيناه تقولان أكثر مما تقوله كلماته.
ليلى استمعت إليه في صمت، تشعر بكلماته وكأنها تمس قلبها مباشرة. لكن مع كل كلمة، كان صراعها الداخلي يزداد حدة. كانت تشعر بأنها تريد أن تفتح قلبها، أن تسمح لنفسها بالشعور بهذا الدفء الجديد، لكن ذكرى ياسر كانت مثل حاجز لا تستطيع تجاوزه. كانت تتساءل: هل تستحق أن تعيش من جديد؟ هل يحق لها أن تحب مرة أخرى؟ وماذا لو فتحت قلبها فوجدت نفسها تتألم من جديد؟ عندما عادت إلى منزلها تلك الليلة، كانت تشعر بأنها على مفترق طرق. كانت كلمات كريم لا تزال تتردد في أذنيها، لكن ظلال ياسر كانت لا تزال تراقبها، تجعلها تتساءل: هل تستطيع حقاً أن تفتح قلبها مجدداً، أم أنها محكومة بالعيش في ظلال ماضيها إلى الأبد؟
الفصل الرابع: الليلة المحرمة
في ليلة مقمرة، حيث كانت النجوم تتلألأ في سماء القرية كأنها تحكي أسراراً لن تُروى أبداً، قرر كريم أن يتخذ خطوة جريئة كانت تختمر في ذهنه منذ أيام. كان الهدوء يعم القرية، لا يقطعه سوى صوت الرياح الخفيفة التي تهز أغصان أشجار الزيتون، والبيت الذي تقطنه ليلى مع والديها كان غارقاً في سكون الليل. تسلل كريم عبر الظلال، متجنباً بعناية الأضواء الخافتة المنبعثة من نوافذ المنازل المجاورة. كان يتحرك بخفة القطط، خطواته محسوبة، قلبه ينبض بمزيج من الخوف من أن يُكتشف والرغبة التي كانت تحرقه من الداخل. وصل أخيراً إلى نافذة غرفة ليلى، التي كانت مواربة قليلاً، كأنها دعوة صامتة أرسلتها الأقدار. دفع النافذة برفق، وتسلل إلى الداخل، يحبس أنفاسه، عيناه تتأقلمان مع الظلام الناعم الذي يغمر الغرفة.
كانت ليلى مستلقية على فراشها المتواضع، الملاصق لفراش والدها، أبو محمد، الذي كان يغط في نوم عميق، أنفاسه المنتظمة تملأ الغرفة بهمهمة خافتة. كانت ليلى ترتدي قميص نوم خفيف، لونه أبيض باهت، يعكس ضوء القمر الذي تسلل عبر النافذة، مبرزاً منحنيات جسدها بطريقة جعلت قلب كريم يخفق بقوة. اقترب منها بحذر، وهمس بصوت خافت كالنسمة: “ليلى، أنا هنا.” استيقظت ليلى على صوته، عيناها تلمعان بدهشة وخوف في البداية، لكن عندما رأت نظرة الرغبة العميقة في عيني كريم، تحول الخوف إلى شيء آخر، شعور أعمق، مزيج من الإثارة والاستسلام. لم تقل شيئاً، لكنها أومأت برأسها برفق، كأنها تمنحه الإذن ليقترب، كأنها تستسلم لموجة عاطفية لا تقاوم.
اقترب كريم أكثر، يده تمتد ببطء لتمسك يدها، أصابعه الدافئة تتشابك مع أصابعها الباردة. ثم، في حركة جريئة، اقترب بشفتيه من أذنها، يهمس بكلمات عذبة كانت كالسحر: “ليلى، أنتِ أجمل ما رأت عيناي، وهذه الليلة لنا.” كانت كلماته مثل شرارة أشعلت جسدها، جعلتها ترتجف من الرغبة والخجل في آن واحد. في لحظة من الضعف، استسلمت ليلى لإغرائه، وكأنها قررت أن تترك نفسها للحظة، متجاهلة كل الأصوات التي تحذرها في رأسها.
بدأت أناملهما تتحرك ببطء، كأنهما يرقصان رقصة محرمة تحت ضوء القمر. بدأ كريم يفك أزرار قميص نومها، قطعة تلو الأخرى، يكشف عن بشرتها الناعمة التي كانت تتوهج في الضوء الفضي. ردت ليلى بنفس الجرأة، أصابعها ترتجف وهي تسحب قميصه، ثم تنزل إلى سرواله، تجرده من ملابسه حتى أصبحا عاريين تماماً، أجسادهما مكشوفة تحت ضوء القمر. كانت ليلى تشعر بمزيج من الخجل الذي جعل وجنتيها تحمران، والإثارة التي جعلت قلبها ينبض بسرعة غير معهودة. كريم، من جانبه، كان غارقاً في جمالها، عيناه تتجولان على جسدها، من منحنيات رقبتها إلى صدرها الممتلئ، إلى خصرها النحيل، وصولاً إلى أماكن أكثر حميمية.
بدأ كريم يقبل رقبتها بنعومة، شفتاه تتحركان ببطء، تتركان أثراً ساخناً على بشرتها. نزل بقبلاته إلى صدرها، يستكشف كل جزء منها بنعومة وجرأة، لسانه يداعب حلماتها التي تصلبت تحت لمسته، مما جعل ليلى تتأوه بصوت خافت، تحاول كتمه خوفاً من إيقاظ والدها. لكن الإثارة كانت أقوى من إرادتها. ردت ليلى بجرأة متزايدة، يدها تتحسس عضلات صدره، ثم تنزل ببطء إلى أسفل، تلامس قضيبه المنتصب، تدلكه بنعومة وثقة متزايدة. كانت حركاتها بطيئة في البداية، ثم أصبحت أكثر إيقاعاً، مما جعل كريم يتأوه بهدوء، يحاول كتم صوته وهو يغمض عينيه من اللذة. في لحظة شغف، انحنت ليلى نحوه، شفتاها تلتقطان قضيبه، تمتصه بلطف، لسانها يتحرك بحركات دائرية جعلته يرتجف من الإثارة. كانت تتحرك بثقة متزايدة، وكأنها تستعيد جزءاً من نفسها كانت قد نسيته.
كريم، غارقاً في اللحظة، انحنى بدوره، وقبّل بطنها، ثم نزل إلى أسفل، إلى منطقة فخذيها الداخلية. كانت أنفاسه الساخنة على بشرتها تجعلها تذوب، ولسانه عندما بدأ يستكشف مهبلها، يتحرك بحركات دقيقة ومثيرة، جعلها تتشبث بالفراش، تتأوه بصوت أعلى، غير قادرة على كتم شعور اللذة الذي اجتاحها. كان كريم يعرف كيف يحرك لسانه، تارة بلطف، وتارة بجرأة، مما جعل جسدها يرتجف في موجات من النشوة. كانت ليلى تشعر وكأنها تطفو، عقلها فارغ من كل شيء سوى اللحظة التي تعيشها.
ثم، في لحظة شغف لا يمكن السيطرة عليها، رفع كريم نفسه، ووضع جسده فوقها، ينظر في عينيها بنظرة مليئة بالرغبة. بدأ يدخلها ببطء، قضيبه يخترقها بحركات متأنية، مما جعلها تتأوه بصوت أعمق. كانت حركاته في البداية بطيئة، كأنه يستمتع بكل لحظة، ثم أصبحت أكثر قوة وإيقاعاً، يتجاوب مع حركات جسدها التي كانت تلتقي به بنفس الحماس. كانت ليلى تتشبث بكتفيه، أظافرها تغوص قليلاً في جلده، وهي تتأوه بصوت أعلى، غير مبالية بالعالم من حولها. كانا يتحركان معاً في رقصة عاطفية، أجسادهما متشابكة، أنفاسهما متسارعة، والغرفة تملؤها أصوات تأوهاتهما الخافتة.
لكن فجأة، قطع صوت تأوهات ليلى سكون الليل، واستيقظ أبو محمد على الصوت. فتح عينيه ببطء، محاولاً فهم ما يحدث. عندما استقرت نظراته على المشهد أمامه، تجمد في مكانه. كان يرى ابنته، ليلى، في أحضان كريم، جسديهما عاريين، يتحركان معاً في شغف واضح. كان غضبه يشتعل في صدره، يشعر بأن كرامته تنتهك، بأن ابنته، التي كان يراها رمزاً للشرف والوفاء لذكرى زوجها، قد خالفت كل ما يؤمن به. لكنه، في الوقت نفسه، شعر بشيء غريب يتسلل إلى قلبه. كانت هناك لذة محرمة، شعور خفي وغامض، وهو يرى ابنته في هذه الحالة. كان يشعر بالدياثة، بالخجل من نفسه لأنه يجد نوعاً من الإثارة في هذا المشهد. كان عقله يصرخ أن ينهض، أن يوقف هذه المهزلة، لكنه ظل مشلولاً، عيناه مثبتتان على المشهد، ممزقاً بين الغضب والرغبة المحرمة التي اجتاحته. ظل صامتاً، يراقب من بعيد، بينما استمر كريم وليلى في رقصتهما العاطفية، غافلين عن عيني الأب اللتين كانتا تراقبانهما في الظلام، تحملان تناقضاً لا يمكن تفسيره.
الفصل الخامس: الظلال المكشوفة
في تلك الغرفة الغارقة في ضوء القمر الفضي، كان كريم وليلى غارقين في رقصتهما العاطفية، أجسادهما تتحرك في انسجام كامل، غافلين عن العالم من حولهما. كانت تأوهات ليلى تملأ الفضاء، تتردد بين الجدران الطينية، بينما كان كريم يواصل حركاته، يغرق في شغفه، يديه تتشبثان بخصرها، وعيناه مغلقتان نصف إغلاق من شدة النشوة. لكن، في لحظة عابرة، فتح كريم عينيه، وكأن غريزة ما دفعته ليدرك أن هناك عينين تراقبانه. التفت قليلاً، وفي الزاوية المظلمة من الغرفة، رأى عيني أبو محمد مفتوحتين، تلمعان في الظلام، تراقبان المشهد بصمت غريب.
توقف قلب كريم للحظة، لكنه لم يتوقف عن حركته. كان يتوقع أن ينهض أبو محمد، أن يصرخ أو يهجم عليه، لكنه لاحظ أن الأب ظل ساكناً، مستلقياً على فراشه، عيناه مثبتتان على ابنته وعلى كريم. كان هناك شيء في تلك النظرات، مزيج من الغضب المكبوت والشيء الآخر، شيء لم يستطع كريم تفسيره في البداية. لكن عندما أدرك أن أبو محمد لن يتحرك، وأن عينيه لم تفارقا المشهد، بدأ شعور غريب يتسلل إلى كريم. كان يشعر أن الأب، بصمته هذا، قد تخلى عن دوره كحامٍ لابنته، وكأنه، بطريقة ما، يشارك في هذه اللحظة المحرمة. ابتسم كريم ابتسامة خفيفة، نصف ساخرة، موجهة نحو أبو محمد، كأنه يقول: “أراك، وأعرف ما تشعر به.”
احمر وجه أبو محمد خجلاً عندما التقطت عيناه ابتسامة كريم. شعر وكأن سره قد كُشف، وكأن كريم قد قرأ ما يدور في أعماقه. لكنه، بدلاً من أن ينهض أو يصرخ، ظل مكانه، عيناه لا تفارقان جسدي ليلى وكريم العاريين، المتعرقين، المتشابكين في حركة متواصلة. كانت ليلى غارقة في اللحظة، تتأوه بصوت أعلى، غير مدركة لما يحدث حولها، بينما كان كريم يواصل، حركاته أصبحت أكثر قوة، كأن اكتشافه لوجود أبو محمد قد زاد من إثارتها.
في تلك اللحظة، تحركت يد أبو محمد ببطء، كأنها تتحرك بإرادة مستقلة عنه. نزلت إلى سرواله، وبرفق، بدأ يسحبه للأسفل، يكشف عن جسده المسن، الذي كان لا يزال يحمل آثار قوة الشباب. أخرج قضيبه، الذي كان منتصباً بشكل مفاجئ، صلباً كما لم يكن منذ سنوات. بدأ يدلكه بخفة، أصابعه تتحرك بحركات بطيئة، وكأنه يحاول أن يبقي هذا الفعل سراً حتى من نفسه. عيناه لم تفارقا المشهد أمامه: ليلى، ابنته، عارية تماماً، جسدها يتلوى تحت كريم، وكريم، الذي كان يتحرك بإيقاع منتظم، يديه تمسكان بخصرها، وتأوهاتهما تمتزج في سيمفونية محرمة.
كان أبو محمد ممزقاً بين شعورين متناقضين. كان هناك الغضب، الشعور بأن شرفه قد انتهك، وأن ابنته قد تجاوزت كل الحدود. لكنه لم يستطع إنكار اللذة الغريبة التي اجتاحته، تلك الإثارة المحرمة التي جعلت جسده يستجيب رغماً عنه. كان يشعر بالخجل من نفسه، لكنه لم يستطع التوقف. كانت يده تتحرك بشكل أسرع الآن، متناغمة مع إيقاع حركات كريم وليلى. كان يراقب كل تفصيلة: الطريقة التي كانت ليلى تتشبث بها بكريم، أظافرها تغوص في ظهره، والطريقة التي كان كريم يقبلها، شفتاه تتحركان من رقبتها إلى صدرها، ثم إلى أماكن أكثر حميمية.
كريم، الذي كان لا يزال يلقي نظرات عابرة نحو أبو محمد، لاحظ حركة يده، وشعر بشيء بين الدهشة والازدراء. لكنه لم يتوقف، بل زاد من حدة حركاته، كأنه يريد أن يثبت شيئاً، لنفسه ولأبو محمد. كانت ليلى في عالم آخر، غارقة في النشوة، تتأوه بصوت أعلى، جسدها يرتجف مع كل دفعة من كريم. وفي تلك اللحظة، وصل الثلاثة إلى ذروة غريبة، كل منهم في عالمه الخاص، لكنهم متصلون بخيط خفي من الرغبة والمحرمات. ظل أبو محمد يراقب، يده تتحرك بسرعة أكبر، حتى وصل إلى ذروته في صمت، عيناه لا تزالان مثبتتين على المشهد، بينما استمر كريم وليلى في رقصتهما، غافلين عن الظلال التي كانت تراقبهما، وعن الخطيئة التي أصبحت الآن سراً مشتركاً بين ثلاثة أرواح في تلك الغرفة المظلمة.
الفصل السادس: الوداع الصامت والصباح القلق
كان الهدوء لا يزال يعم الغرفة، باستثناء أنفاس ليلى المتسارعة وتأوهاتها الخافتة التي بدأت تهدأ تدريجياً. كريم، الذي كان لا يزال فوقها، أبطأ حركاته، جسده يرتجف من النشوة التي اجتاحته. رفع نفسه ببطء، عيناه تتجولان في الغرفة المعتمة، ثم استقرتا على أبو محمد. كان الأب مستلقياً على فراشه، عيناه مفتوحتان، لكنهما الآن تحملان نظرة مختلفة، مزيجاً من الخجل والارتباك. لاحظ كريم، في ضوء القمر الشاحب، شلالاً من السائل الأبيض يغطي يد أبو محمد والأرض بجانبه، دليلاً على ما فعله في صمت. لم يقل كريم شيئاً، لكنه ألقى نظرة أخيرة نحو الأب، نظرة تحمل شيئاً من التحدي والازدراء.
ثم تحولت عينا كريم إلى ليلى، التي كانت لا تزال مستلقية، جسدها عارياً، متوهجاً تحت ضوء القمر. رأى كسها الجميل، شفاهه المنتفخة قليلاً، غارقاً في مزيج من منيه وعسلها، لامعاً في الضوء الخافت. شعر كريم بنشوة داخلية، ليس فقط من اللحظة التي عاشها، بل من السيطرة التي شعر بها على هذه الغرفة بأكملها. لكنه كان يعلم أن الوقت ليس في صالحه. بدأ يرتدي ملابسه على عجل، يتحرك بحذر شديد، متجنباً أي صوت قد يوقظ أم محمد أو سامي، شقيق ليلى، اللذين كانا ينامان في الغرفة المجاورة. سحب قميصه وسرواله، وربط حذاءه بسرعة، كل ذلك وهو يلقي نظرات متفرقة نحو ليلى، التي كانت تراقبه بصمت، عيناها تحملان مزيجاً من الرضا والقلق.
قبل أن يغادر، اقترب كريم من ليلى، وانحنى ليمنحها قبلة عميقة، شفتاه تتشبثان بشفتيها، كأنه يريد أن يترك جزءاً منه معها. همس لها: “سأراك قريباً، ليلى.” ثم تسلل عبر النافذة بنفس الخفة التي دخل بها، واختفى في ظلال الليل، تاركاً الغرفة غارقة في صمت ثقيل.
في صباح اليوم التالي، استيقظت القرية على أصوات الديكة ونسمات الصباح الباردة. كانت ليلى قد استيقظت مبكراً، تحاول أن تبدو كالمعتاد، لكن قلبها كان لا يزال ينبض بذكرى الليلة الماضية. كانت تشعر بمزيج من النشوة والخوف، وكأنها قد عبرت خطاً لا رجعة عنه. قررت، في لحظة جرأة، أن تدعو كريم لتناول الإفطار مع عائلتها. كانت تريد أن ترى كيف سيكون شعوره وهو يجلس مع والدها بعد ما حدث، وكأنها تختبر حدود الواقع الذي عاشته في الظلام.
وصل كريم إلى منزل ليلى في الصباح، مرتدياً قميصاً أبيض نظيفاً وسروالاً داكناً، مظهره الأنيق يخفي أي أثر لما حدث ليلاً. رحبت به أم محمد بحرارة، غير مدركة لما جرى، بينما كان أبو محمد يجلس على رأس المائدة، وجهه جامد، عيناه تتجنبان النظر مباشرة إلى كريم. سامي، شقيق ليلى، كان موجوداً أيضاً، يتحدث بطريقته المتمردة المعتادة، غافلاً عن التوتر الذي يعم الغرفة.
كانت المائدة مليئة بالخبز الطازج، الجبن، الزيتون، وزبدية من العسل. دارت أحاديث عادية، عن الطقس، عن أحوال القرية، عن تجارة كريم في الأقمشة. لكن تحت هذا السطح الهادئ، كان هناك تيار خفي من التوتر. كانت عيون كريم تائهة، تتحرك بين ليلى، التي كانت تحاول أن تبدو طبيعية وهي تمرر له طبق الزيتون، وبين أبو محمد، الذي كان يتلصص بنظراته إلى كريم. كانت نظرات الأب مليئة بالقلق، بالخوف من أن يُكتشف سره، وبالخجل من الشعور الذي اجتاحه ليلة أمس. كان يحاول التركيز على الخبز أمامه، لكنه لم يستطع منع عينيه من العودة إلى كريم، كأنه يبحث عن إجابة لما حدث.
كريم، من جانبه، كان يشعر بالسيطرة. كان يعلم أن أبو محمد لن يتكلم، لن يكشف عما رأى، وهذا جعله يشعر بنوع من القوة. كان يبتسم بلطف لليلى، يتبادل معها كلمات عابرة، لكن عينيه كانتا تلتقطان نظرات أبو محمد، وكأنه يذكره بالليلة الماضية. في لحظة، عندما كانت أم محمد منشغلة بإحضار إبريق الشاي، ألقى كريم نظرة مباشرة إلى أبو محمد، نظرة تحمل تحدياً خفياً، مما جعل الأب يحمر وجهه ويخفض عينيه بسرعة إلى طبقه.
ليلى، التي كانت تشعر بالتوتر لكنها لم تكن تعلم بما رآه والدها، حاولت ملء الفراغ بالثرثرة. تحدثت عن خططها لتحضير طبق جديد للعشاء، عن زهور الحديقة التي بدأت تتفتح. لكن قلبها كان ينبض بسرعة، وكانت تشعر بنظرات كريم وكأنها تحمل وعداً بلقاء آخر. أما سامي، فكان يتحدث بصوت عالٍ عن رغبته في السفر إلى المدينة، غير مدرك للتوتر الذي يعم المائدة.
عندما انتهى الإفطار، وقف كريم ليودع العائلة، شاكراً إياهم على الضيافة. ضغط على يد ليلى بلطف وهو يودعها، وألقى نظرة أخيرة على أبو محمد، نظرة تحمل مزيجاً من الثقة والسخرية. غادر المنزل، تاركاً خلفه أجواء مشحونة بالأسرار. أبو محمد ظل صامتاً لبقية اليوم، عيناه تائهتان، يحاول أن يفهم ما أصبح عليه، بينما كانت ليلى تفكر في كريم، في القبلة التي تركها على شفتيها، وفي المستقبل الغامض الذي ينتظرها.
الفصل السابع: اللقاء الأخير
في ليلة أخرى، كانت القرية غارقة في سكونها المعتاد، لكن التوتر في قلب ليلى كان يعصف بها كعاصفة صامتة. بعد لقاء الإفطار المشحون بالتوتر، كانت تشعر بأن شيئاً قد تغير، كأن هناك سراً خفياً يحوم حولها دون أن تفهم طبيعته. ومع ذلك، عندما تلقت رسالة من كريم يطلب فيها لقاءً آخر في غرفتها تلك الليلة، لم تستطع مقاومة الرغبة التي اجتاحتها. كانت تعلم أن ما تفعله محفوف بالمخاطر، لكن شغفها بكريم، وشعورها بالحياة الذي يمنحها إياه، كانا أقوى من أي تردد.
تسلل كريم إلى غرفتها بنفس الطريقة التي اعتادها، عبر النافذة المواربة، بخفة ودقة. كانت ليلى تنتظره، مستلقية على فراشها، ترتدي قميص نوم خفيف يبرز منحنيات جسدها تحت ضوء القمر. ما إن رأته حتى قامت، اقتربت منه، وتبادلا قبلة عميقة، مليئة بالشوق والرغبة المكبوتة. لم يضيعا وقتاً، فبدأت أيديهما تتحرك بسرعة، تجرد كل منهما الآخر من ملابسه، حتى أصبحا عاريين، أجسادهما متشابكة في عناق محموم. كانت ليلى تشعر بجسد كريم الساخن يضغط على جسدها، وأنفاسه المتسارعة تملأ أذنيها، مما جعلها تغرق في لحظة من النسيان التام.
في لحظة شغف، قفزت ليلى فوق كريم، متخذة وضع الفارسة، جسدها يتحرك بإيقاع منتظم، تتأوه بصوت خافت، بينما كان كريم يمسك بخصرها، يوجه حركاتها، عيناه مغلقتان نصف إغلاق من شدة النشوة. كانا غارقين في لحظتهما، غافلين عن العالم من حولهما، حتى فجأة، أضيء النور في الغرفة. كانت اللمبة الخافتة المعلقة في السقف قد أوقدت، فملأت الغرفة بضوء أصفر باهت، كاشفة عن المشهد العاري بكل تفاصيله.
فزعت ليلى، قلبها يكاد يتوقف، وقفزت عن كريم، تحاول تغطية جسدها بذراعيها، عيناها مملوءتان بالذعر. التفتت لترى والدها، أبو محمد، واقفاً عند الباب، يده لا تزال على مفتاح النور. كانت تتوقع صرخة غضب، أو حركة عنيفة، لكن أبو محمد لم يتحرك. بدلاً من ذلك، اقترب ببطء، وجلس على كرسي خشبي بجوار الفراش، عيناه مثبتتان على جسدي ليلى وكريم العاريين، المتعرقين، المتشابكين.
كريم، الذي كان لا يزال مستلقياً، نظر إلى ليلى بهدوء، يده تمسك بيدها ليهدئها. “لا تخافي، ليلى،” همس، ثم التفت إلى أبو محمد، نظرته تحمل مزيجاً من الثقة والتحدي. لم يقل شيئاً، لكنه استمر في النظر إلى الأب، كأنه يختبر رد فعله. ليلى، التي كانت لا تزال في حالة صدمة، نظرت إلى والدها، واستغربت عندما رأت يده تتحرك ببطء نحو سرواله. أخرج أبو محمد قضيبه، الذي كان منتصباً بشكل واضح، وبدأ يدلكه بجنون، عيناه لا تفارقان جسد ابنته وهي فوق كريم، ثم تنتقلان إلى كريم، الذي كان يراقبه بنظرة ثابتة.
كانت ليلى مذهولة، عقلها عاجز عن استيعاب ما تراه. كيف يمكن لوالدها أن يفعل هذا؟ كانت تتوقع منه أن يصرخ، أن يطرد كريم، أن يدافع عن شرفها، لكنه بدلاً من ذلك كان يشارك في هذه اللحظة المحرمة بطريقة لم تكن تتخيلها. شعرت بمزيج من الخجل والارتباك، لكن كريم، الذي كان لا يزال يمسك بيدها، ضغط عليها برفق، وهمس: “دعيه، ليلى. دعينا نعيش لحظتنا.” كانت نبرته هادئة، وكأنه يتحكم في الغرفة بأكملها.
استأنفت ليلى حركتها ببطء، جسدها يتحرك فوق كريم مرة أخرى، لكن عينيها كانتا تتحركان بين كريم ووالدها. كانت تشعر بأنها في حلم غريب، حيث الحدود بين الصواب والخطأ قد تلاشت. كريم، من جانبه, كان يواصل حركاته, يديه تتحسسان جسدها, بينما عيناه تلتقطان نظرات أبو محمد, الذي كان يدلك نفسه بسرعة متزايدة, تأوهاته الخافتة تمتزج مع تأوهات ليلى. كانت الغرفة مليئة بجو مشحون, مزيج من الرغبة, الخجل, والمحرمات.
في لحظة, وصلت ليلى إلى ذروتها, جسدها يرتجف وهي تتأوه بصوت عال, غير مبالية بوجود والدها. كريم تبعها, يتشبث بها بقوة, بينما أبو محمد, الذي كان يراقب بجنون, وصل إلى ذروته أيضاً, يده مغطاة بسائله, عيناه لا تزالان مثبتتين على المشهد. للحظة, ساد الصمت, لا يقطعه سوى أنفاس الثلاثة المتسارعة. ثم, ببطء, نهض أبو محمد, أطفأ النور, وعاد إلى فراشه دون كلمة, كأنه يحاول محو ما حدث.
ليلى, التي كانت لا تزال فوق كريم, نظرت إليه بعينين مملوءتين بالارتباك. همس كريم: “لا تفكري في الأمر الآن, ليلى. هذه ليلتنا.” لكن ليلى كانت تعلم أن هذا اللقاء, الذي بدأ كلحظة شغف, قد ترك خلفه شيئاً أعمق, شيئاً سيغير حياتها وحياة والدها إلى الأبد.
الفصل الثامن: الظلال الداخلية
في أعقاب تلك الليلة المحرمة، التي شهدت فيها الغرفة أسراراً لم تكن تتخيلها ليلى يوماً، بدأت المشاعر تتدفق كأنهار خفية داخل نفوس الثلاثة: أبو محمد، ليلى، وكريم. كان كل منهم يعيش في عالمه الخاص، يحاول استيعاب ما حدث، ويصارع التناقضات التي اجتاحته. كانت القرية لا تزال هادئة كما هي، لكن داخل ذلك المنزل المتواضع، كانت العواصف الداخلية تشتعل بقوة.
مشاعر أبو محمد العميقة
أبو محمد، الرجل العجوز ذو اللحية البيضاء والعينين اللتين تحملان حكمة السنين، كان يعيش في دوامة من المشاعر المتناقضة التي لم يكن يتوقعها من نفسه. في الليالي التي تلت اللقاء، كان يستلقي على فراشه، عيناه مفتوحتان في الظلام، يتذكر كل تفصيلة من تلك اللحظات. كان يشعر بالغضب أولاً، غضب عميق تجاه نفسه لأنه لم ينهض ليحمي ابنته، لم يصرخ أو يطرد ذلك الغريب الذي اقتحم غرفتها. كان يرى في نفسه ضعفاً لم يعهده، ضعفاً جعله يشعر بالعار. لكنه، في الوقت نفسه، لم يستطع إنكار الإثارة التي اجتاحته، تلك اللذة المحرمة التي جعلت جسده يستجيب رغماً عنه. كان يتساءل: “كيف أصبحت ديوثاً على ابنتي؟” كان هذا الشعور يلازمه كشبح، يذكره بأنه قد خالف كل ما يؤمن به من قيم وقواعد القرية التقليدية.
في أعماقه، كان أبو محمد يعيش إلى جانب زوجته، أم محمد، التي كانت لا تزال تملأ البيت بدفئها وحضورها القوي. لكنه كان قد دفن رغباته الجنسية عميقاً منذ سنوات، مركزاً على دوره كأب وجد، تاركاً أم محمد لتدير شؤون البيت والعائلة. لكن رؤية ابنته في تلك الحالة أيقظت فيه شيئاً كان يعتقد أنه قد خمد. كان يشعر بالذنب تجاه أم محمد، يتساءل إن كانت ستكتشف سره يوماً وتشعر بالخيبة منه. لكنه كان يجد نفسه، في لحظات الضعف، يعود إلى تلك الذكريات، يستذكر جسد ليلى الشاب، وحركات كريم، وكيف جعلته يشعر بالحياة مرة أخرى. كان هذا الصراع يجعله يبتعد عن العائلة قليلاً، يقضي وقتاً أطول في الشرفة، يدخن غليونه بصمت، يحاول أن يفهم نفسه. كان يخشى أن تكتشف أم محمد أو سامي سره، لكنه كان يشعر أيضاً بجذب غريب نحو تكرار التجربة، كأن الديوثية قد أصبحت جزءاً من هويته السرية.
رد فعل ليلى ومشاعرها وتفكيرها
ليلى، التي كانت لا تزال تشعر بأثر النشوة الجسدية، وجدت نفسها في حالة من الصدمة العميقة بعد رؤيتها لتصرفات والدها الأخيرة. في الصباح التالي للقاء، عندما استيقظت، كانت تشعر بجسدها متعباً لكن مرتاحاً، لكن عقلها كان مليئاً بالأسئلة. كانت تتذكر كيف أوقد والدها النور، وكيف جلس يراقب دون أن يتدخل، بل بدأ يدلك نفسه بجنون. كانت هذه الصورة تلاحقها ككابوس، تجعلها تشعر بالاشمئزاز أولاً، ثم بالحيرة. “كيف يمكن لوالدي أن يفعل هذا؟” تساءلت مراراً وتكراراً، وهي تجلس بجوار النافذة، تنظر إلى الحقول دون أن ترى شيئاً.
كانت مشاعرها مزيجاً من الخجل والغضب. خجل من أنها كانت عارية أمام والدها، وغضب من أنه لم يحميها كما يجب. لكن مع مرور الأيام، بدأت تفكر أعمق. كانت تتساءل عن دوافعه، عن ما إذا كان هذا التصرف يعكس وحدة والدها، أو ربما شيئاً أعمق في نفسيته، خاصة وأن أم محمد لا تزال موجودة في حياته، تقدم له الدفء والرعاية. كانت تشعر بالشفقة عليه، لأنه رجل عجوز يعيش في ظل تقاليد القرية الصارمة، لكنها كانت تشعر أيضاً بالخوف من أن يتغير علاقتهما إلى الأبد. كانت تفكر في كريم، في كيف هدأها واستمر في اللقاء، وكأنه يسيطر على الجميع. كانت تشعر بالانجذاب نحوه أكثر، لكنها كانت تتساءل إن كان هذا صحيحاً، أم أنها تستخدمه للهروب من واقعها.
في تفكيرها، كانت ليلى تحاول أن تفهم نفسها أيضاً. كانت تشعر بالذنب لأنها لم توقف اللقاء عندما رأت والدها، بل استمرت. “هل أنا أصبحت مثلها؟” تساءلت، وهي تتذكر قصص النساء في القرية اللواتي يُتهمن بالفجور. كانت تخشى أن يؤثر هذا على علاقتها بأخيها سامي أو بأمها، أم محمد، التي كانت تمثل لها رمز القوة والاستقرار. كانت تقرر في قرارة نفسها أن تحافظ على السر، ربما لتحمي والدها، أو ربما لتحمي نفسها. كانت مشاعرها تتأرجح بين الرغبة في الهروب من القرية وبين الالتزام بعائلتها، مما جعلها أكثر انعزالاً، تقضي وقتاً أطول في غرفتها، تفكر في المستقبل الذي يبدو غامضاً أكثر من أي وقت مضى.
مشاعر كريم وتفكيره
كريم، الغريب الذي جاء إلى القرية بحثاً عن شيء جديد، كان يشعر بالرضا العميق بعد تلك الليلة. كان يرى في تصرف أبو محمد انتصاراً شخصياً، كأنه قد سيطر على المنزل بأكمله دون جهد كبير. في أفكاره، كان يتذكر كيف جلس الأب يراقب، وكيف دلك نفسه، وكان هذا يجعله يشعر بالقوة، بالسيطرة التي كان يفتقر إليها في حياته السابقة المليئة بالعزلة. لكنه كان يشعر أيضاً بالحذر، يعلم أن مثل هذه الأسرار قد تنفجر في أي لحظة، وأن القرية لا ترحم من يخالف قواعدها.
في تفكيره، كان كريم يخطط للمستقبل. كان يرى في ليلى شريكة محتملة، لكن تصرف والدها جعله يفكر في إمكانية استغلال الوضع لصالحه. كان يشعر بالإثارة من فكرة تكرار اللقاء مع وجود الوالد، كأنها لعبة جديدة تضيف إلى شغفه. لكنه كان يتساءل عن ليلى، عن كيف ستتعامل مع الصدمة، وإن كانت ستبتعد عنه أم تقترب أكثر. كان يفكر في مغادرة القرية إن لزم الأمر، لكنه كان يشعر بالانجذاب نحو هذه الدراما، كأنها تعيد إليه الحياة التي كان يفتقدها. في النهاية، كان كريم يرى نفسه كفاتح، كرجل يغير مصائر الآخرين، لكنه كان يخفي خوفه من أن يفقد السيطرة، وأن يصبح هو الضحية في النهاية.
كانت هذه المشاعر الداخلية تتشابك كخيوط عنكبوت، تجعل كل شخص يعيش في عالمه الخاص، لكنها كانت تؤثر على الجميع. كانت القرية تبدو هادئة من الخارج، لكن داخل ذلك المنزل، كانت الظلال الداخلية تكبر، تنذر بتغييرات قادمة لا يمكن تجنبها.
الفصل التاسع: اللقاء الملتهب
في ليلة أخرى من ليالي القرية الهادئة، حيث كانت النجوم تخترق السماء السوداء ببريقها الباهت، تسلل كريم مرة أخرى إلى غرفة ليلى عبر النافذة المواربة. كانت ليلى تنتظره بفارغ الصبر، جسدها يرتجف من الشوق والإثارة المكبوتة. كان الجو في الغرفة مشحوناً بالتوتر الجنسي، والظلام الناعم يغلف كل شيء إلا ما يتسلل من ضوء القمر الشاحب. أبو محمد، الذي كان ينام في الفراش المجاور، استيقظ على صوت الهمسات الخافتة، لكنه لم يتحرك. بدلاً من ذلك، فتح عينيه قليلاً، يراقب المشهد بصمت، قلبه ينبض بمزيج من الغضب المكبوت والإثارة المحرمة التي أصبحت جزءاً من روتينه السري.
اقترب كريم من ليلى، يده تمتد لتمسك خصرها، يجذبها نحوه بعنف خفيف يثيرها. بدآ يتبادلان القبلات الساخنة، شفاههما تتشابكان في شغف لا يقاوم، ألسنتهما تتحركان بحركات دائرية تجعل ليلى تتأوه بصوت خافت. سرعان ما بدآ يجردان بعضهما من الملابس، قميص نوم ليلى الخفيف يسقط على الأرض، يكشف عن جسدها العاري المتوهج تحت الضوء الفضي، صدرها الممتلئ يرتفع ويهبط مع أنفاسها المتسارعة. كريم، بدوره، خلع ملابسه بسرعة، قضيبه المنتصب يبرز بقوة، جاهزاً للانغماس فيها.
جلس كريم على حافة الفراش، وجذب ليلى لتجلس فوقه، في وضعية الفارسة مرة أخرى، جسدها يتحرك بإيقاع منتظم فوق قضيبه الذي اخترقها بعمق. كانت حركاتها بطيئة في البداية، ثم أصبحت أسرع، تتأوه بصوت أعلى، أظافرها تغوص في كتفيه، بينما كان كريم يمسك بمؤخرتها، يوجه حركاتها، يديه تتحسسان بشرتها الناعمة. أبو محمد، الذي كان يراقب من فراشه، شعر بإثارة تجتاحه. يده امتدت ببطء إلى سرواله، أخرج قضيبه المنتصب، وبدأ يداعبه بلطف في البداية، ثم بجنون متزايد، حركاته تتناغم مع إيقاع حركات ليلى وكريم. كان يشعر بالعار، لكنه لم يستطع التوقف، عيناه مثبتتان على جسد ابنته المتمايل، على قضيب كريم الذي يدخل ويخرج منها، مما يجعله يتأوه بصوت خافت.
استمر اللقاء الملتهب، ليلى تنحني لتقبل كريم بعمق، صدرها يضغط على صدره، بينما كان كريم يقبل رقبتها، يعضها بلطف، ينزل بلسانه إلى حلماتها، يمصها بشراهة تجعلها تصرخ بصوت مكتوم. كانت أجسادهما مغطاة بالعرق، الأنفاس المتسارعة تملأ الغرفة، والتأوهات تتردد كسيمفونية محرمة. في تلك اللحظة، استيقظت أم محمد في الغرفة المجاورة على صوت التأوهات الخافتة. نهضت بحذر، متسائلة عن مصدر الصوت، واقتربت من باب الغرفة الموارب. عندما نظرت من الشق، تجمدت في مكانها، عيناها مفتوحتان على مصراعيهما من الصدمة.
رأت أم محمد ابنتها ليلى عارية فوق كريم، جسدها يتحرك بحماس، تأوهاتها تملأ الغرفة، بينما كان زوجها أبو محمد مستلقياً على فراشه، يداعب قضيبه بجنون، عيناه ملتصقتان بالمشهد. كانت أم محمد تشعر بمزيج من الغضب الشديد والحزن العميق. كيف يمكن لابنتها أن تفعل هذا في منزلها، تحت سقف عائلتها؟ وكيف يمكن لزوجها أن يشارك في هذه الخطيئة بدلاً من أن يحمي شرف العائلة؟ شعرت بالخيانة من ليلى، التي كانت تراها دائماً كالابنة الوفية، والآن تراها في وضعية محرمة مع غريب. أما تجاه أبو محمد، فقد شعرت بالاشمئزاز والخيبة، رجلها الذي كانت تحترمه، أصبح ديوثاً يستمتع بمشاهدة ابنته. لم تتدخل فوراً، بل بقيت تراقب بصمت، دموعها تتساقط، قلبها ينفطر، لكن جزءاً منها يشعر بإثارة غريبة، تجعلها تستمر في المشاهدة، ممزقة بين الغيرة والفضول.
في الوقت نفسه، استيقظ سامي، الشقيق الأصغر، على الصوت نفسه. كان ينام في غرفة مجاورة أخرى، لكنه نهض وتسلل بحذر نحو الغرفة، ينظر من خلال شق في الباب. عندما رأى المشهد، شعر بصدمة هائلة جعلت دمه يتجمد في عروقه. أخته ليلى، التي كان يراها كرمز للنقاء في هذه القرية الخانقة، عارية تماماً، تتحرك فوق كريم بشهوة واضحة، تأوهاتها تشق الصمت. ووالده أبو محمد، الرجل الذي كان يتشاجر معه دائماً بسبب تقاليده الصارمة، يجلس يداعب نفسه كديوث، مستمتعاً بالمشهد بدلاً من أن يدافع عن شرف العائلة. كان سامي يشعر بالغضب الشديد تجاه ليلى، يراها الآن كمنافقة، تخالف كل القيم التي نشأ عليها، وتجلب العار على العائلة. أما تجاه أبو محمد، فقد شعر بالازدراء التام، رجل ضعيف خالف مبادئه الخاصة، أصبح مصدراً للخزي. لم يتدخل سامي أيضاً، بل بقي يراقب بصمت، قلبه ينبض بسرعة، مزيج من الغضب والإثارة الغريبة يجتاحه، يجعله يشعر بالارتباك تجاه مشاعره الخاصة.
استمر اللقاء الملتهب، ليلى وكريم غارقان في شغفهما، غافلين عن العيون التي تراقبهما. وصلت ليلى إلى ذروتها أولاً، جسدها يرتجف بعنف، تصرخ بصوت مكبوت، بينما تبعها كريم، يفرغ داخلها بحرارة. أبو محمد وصل إلى ذروته في الوقت نفسه، يده مغطاة بسائله، عيناه مغلقتان من النشوة. أم محمد وسامي، كل على حدة، بقيا في مكانهما، يحاولان استيعاب ما رأياه، العائلة الآن ممزقة بأسرار محرمة، تنذر بانفجار قادم سيغير كل شيء إلى الأبد.
الفصل العاشر: الهاوية الداخلية
في الليلة التالية، كانت القرية غارقة في سكونها المعتاد، لكن التوتر داخل منزل ليلى وصل إلى ذروته. الظلال التي ألقتها الأسرار المحرمة من الليلة السابقة كانت لا تزال تحوم، تثقل على قلوب أبو محمد، أم محمد، وسامي، بينما كانت ليلى وكريم يستعدان للقاء آخر، غافلين عن العيون التي ستراقبهما مرة أخرى. كانت الغرفة مظلمة إلا من ضوء القمر الذي تسلل عبر النافذة، يرسم ظلالاً متمايلة على الجدران الطينية.
اللقاء الملتهب
تسلل كريم إلى غرفة ليلى بنفس الخفة المعتادة، عيناه تلمعان بشوق وحماس. كانت ليلى تنتظره، مستلقية على فراشها، ترتدي قميص نوم أبيض شفاف يكشف عن تفاصيل جسدها المتوهج تحت الضوء الفضي. اقترب كريم منها، يده تمتد لتمسك خصرها، يجذبها إليه في قبلة عميقة مليئة بالشغف. بدآ يجردان بعضهما من الملابس بسرعة، قميص ليلى يسقط على الأرض، يكشف عن صدرها الممتلئ وخصرها النحيل، بينما خلع كريم قميصه وسرواله، قضيبه المنتصب يبرز بقوة. كانت أنفاسهما متسارعة، أجسادهما تتحرك في انسجام كأن العالم من حولهما قد اختفى.
أبو محمد، الذي كان مستلقياً على فراشه المجاور، استيقظ على صوت الهمسات والتأوهات الخافتة. فتح عينيه ببطء، قلبه ينبض بمزيج من الخوف والإثارة المحرمة التي أصبحت جزءاً منه. لم يتحرك، بل بقي يراقب، عيناه تلتقطان تفاصيل المشهد: ليلى عارية تماماً، تجلس فوق كريم في وضعية الفارسة، جسدها يتحرك بإيقاع منتظم، تأوهاتها تملأ الغرفة. كان كريم يمسك بمؤخرتها، يوجه حركاتها، بينما كانت شفتاه تتجولان على رقبتها وصدرها، يمص حلماتها بنهم.
في لحظة من الشغف، التفت كريم إلى أبو محمد، الذي كان يراقب بصمت، وهمس بنبرة تحمل تحدياً وجرأة: “أبو محمد، تعال، ساعدني.” كانت كلماته كالصاعقة، لكنها حملت سلطة غريبة جعلت أبو محمد ينهض ببطء، كأنه مسحور. اقترب من الفراش، عيناه مملوءتان بالتردد والعار، لكنه لم يستطع مقاومة الإغراء. طلب كريم منه أن يحمل ليلى، التي كانت لا تزال غارقة في النشوة، غير مدركة تماماً لما يحدث. أمسك أبو محمد ابنته من خصرها بيدين مرتجفتين، رفعها بلطف، ثم، بناءً على تعليمات كريم، وضعها بحيث يتماشى كسها مع قضيب كريم المنتصب. كانت ليلى تتأوه، جسدها يرتجف، غير مدركة تماماً لدور والدها في هذه اللحظة المحرمة، بينما كان كريم ينظر إلى أبو محمد بنظرة تحمل مزيجاً من السخرية والسيطرة.
أبو محمد، الذي كان يشعر بالعار يمزق قلبه، وجد نفسه يستجيب، يضبط جسد ليلى بحركات دقيقة، يشعر بحرارة جسدها تحت يديه. عندما اخترق كريم ليلى مرة أخرى، بدأت تتحرك فوقه، تأوهاتها تصبح أعلى، بينما كان أبو محمد يقف بجانبهما، يديه لا تزالان على خصرها، ثم امتدت يده ببطء إلى سرواله، يداعب نفسه، غارقاً في الإثارة المحرمة التي اجتاحته.
مشاعر أم محمد العميقة
أم محمد، التي استيقظت مرة أخرى على صوت التأوهات الخافتة، نهضت من فراشها في الغرفة المجاورة. كانت تشعر بثقل في قلبها منذ الليلة السابقة، عندما رأت زوجها وابنتها في تلك الحالة المحرمة. اقتربت من باب غرفة ليلى الموارب، ونظرت من الشق، لترى مشهداً أكثر صدمة. رأت زوجها، أبو محمد، يحمل ليلى، يضبط جسدها ليتلاءم مع كريم، الذي كان يتحرك تحتها بحماس. كانت ليلى عارية، جسدها يتمايل في نشوة، بينما كان أبو محمد يشارك بنشاط، يده تداعب نفسه، عيناه مليئتان بالرغبة.
شعرت أم محمد بموجة من الغضب والحزن تجتاحها. كانت ترى في زوجها رجلاً قوياً، حامياً للعائلة، لكنه الآن أصبح ظلاً لما كان عليه، ديوثاً يشارك في فعل محرم مع ابنته. شعرت بالخيانة منه، ليس فقط لأنه سمح لهذا يحدث، بل لأنه شارك فيه بنشاط، كأنه تخلى عن دوره كأب وزوج. أما تجاه ليلى، فقد شعرت بخيبة أمل عميقة. كانت ترى ابنتها كامرأة قوية، قادرة على تحمل الحزن والمضي قدماً، لكنها الآن تراها غارقة في الشهوة، غير مبالية بالعار الذي تجلبه على العائلة. كانت أم محمد ممزقة بين رغبتها في التدخل، في صراخها وإيقاف هذه المهزلة، وبين شعور غريب بالفضول والإثارة المحرمة التي اجتاحتها، تجعلها تستمر في المشاهدة. كانت تشعر بالذنب لهذا الشعور، لكنها لم تستطع منع عينيها من ملاحقة حركات ليلى وكريم، وتصرفات زوجها المشينة. في أعماقها، بدأت تتساءل عن نفسها، عن زواجها، وعن ما إذا كانت قد فشلت في الحفاظ على تماسك عائلتها.
مشاعر سامي العميقة
سامي، الذي استيقظ أيضاً على صوت التأوهات، تسلل مرة أخرى إلى باب الغرفة، ينظر من خلال الشق بنفس الحذر. عندما رأى المشهد، شعر وكأن الأرض تنهار تحت قدميه. أخته ليلى، التي كان يراها كمثال للصبر والقوة، كانت عارية، تتحرك فوق كريم بشهوة واضحة، بينما والده، أبو محمد، يشارك بنشاط، يحملها ويضبط جسدها لتتلاءم مع قضيب كريم. كان المشهد أكثر مما يستطيع تحمله. شعر بالغضب يشتعل في صدره تجاه ليلى، التي كان يعتقد أنها تحترم ذكرى زوجها الراحل، لكنها الآن غارقة في فعل محرم تحت سقف عائلتهم. كان يراها الآن كمنافقة، امرأة ضعيفة استسلمت لشهواتها، تجلب العار على العائلة.
أما تجاه أبو محمد، فقد شعر سامي بازدراء عميق. كان والده دائماً يحاضره عن التقاليد، عن الشرف، عن القيم، لكنه الآن يرى رجلاً ضعيفاً، ديوثاً يشارك في فعل محرم، بل ويستمتع به. كان يشعر بخيبة أمل هائلة، كأن صورة والده التي بناها في ذهنه على مر السنين قد تحطمت. لكنه، مثل أمه، وجد نفسه عاجزاً عن التدخل، عيناه ملتصقتان بالمشهد، مزيج من الغضب والإثارة الغريبة يجتاحه. كان يشعر بالاشمئزاز من نفسه لأنه يجد نوعاً من الجذب في هذا المشهد، لكنه لم يستطع التوقف عن المشاهدة. كانت حركات ليلى، وجرأة كريم، وتصرفات والده المشينة، تخلق تناقضاً في داخله، يجعله يتساءل عن قيمه الخاصة، وعن ما إذا كان بإمكانه البقاء في هذه القرية بعد هذا الخزي.
ذروة اللقاء
استمر اللقاء الملتهب، ليلى وكريم غارقان في شغفهما، أجسادهما تتحركان في انسجام تام. وصلت ليلى إلى ذروتها أولاً، جسدها يرتجف بعنف، تصرخ بصوت مكتوم، بينما تبعها كريم، يفرغ داخلها بحرارة. أبو محمد، الذي كان لا يزال يمسك بخصر ليلى، وصل إلى ذروته أيضاً، يده مغطاة بسائله، عيناه مغلقتان من النشوة. أم محمد وسامي، كل على حدة، ظلا يراقبان بصمت، عاجزين عن الحركة، قلبهما ينبض بسرعة، مزيج من الغضب، الحزن، والإثارة المحرمة يجتاحهما. عندما انتهى اللقاء، تسلل كريم خارج الغرفة بنفس الخفة، تاركاً خلفه عائلة ممزقة، غارقة في أسرارها الداكنة، تنتظر انفجاراً سيغير مصائر الجميع إلى الأبد.
الفصل الحادي عشر: انفجار المشاعر المكبوتة
في أعقاب اللقاءات المحرمة التي شهدتها الغرفة، أصبح التوتر داخل المنزل لا يطاق، يتسلل إلى كل زاوية كظلال طويلة تحت أشعة الشمس الغاربة. كانت أم محمد، التي كانت تمثل رمز القوة والاستقرار في العائلة، تشعر بغضب يشتعل في صدرها كالنار الهادئة التي تكتمها تحت الرماد. كانت الإثارة الغريبة التي اجتاحتها أثناء مشاهدتها لابنتها ليلى مع كريم، ممزوجة بالغضب من خيانة زوجها أبو محمد وتخليه عن دوره كحامي للشرف، تجعلها تشعر بفوضى داخلية لم تعرفها من قبل. كانت تشعر بالوحدة، بالخيانة، وبالرغبة المكبوتة التي أيقظتها تلك اللحظات المحرمة، تجعلها تتساءل في قرارة نفسها: “هل أنا أيضاً محرومة من الحياة؟” كانت تقضي أيامها في المطبخ، تهمهم بأغاني قديمة، لكن عيناها كانتا تائهتين، تتذكر المشاهد التي رأتها، وتشعر بجسدها يتوق إلى لمسة تعوضها عن سنوات الروتين اليومي والتفاني في العائلة دون مقابل عاطفي حقيقي.
أما سامي، الشاب المتمرد الذي كان دائماً يحلم بالهروب من قيود القرية، فقد كان يعاني من صدمة عميقة بعد ما رآه من تصرفات أخته ليلى ووالده أبو محمد. كان الغضب يشتعل في صدره، ممزوجاً بالإثارة الغريبة التي اجتاحته أثناء المشاهدة، مما جعله يشعر بالارتباك والتوق إلى شيء يعبر عن تمرده. كان يرى في نفسه ضحية للتقاليد الخانقة، وفي أخته ووالده خيانة لكل ما يؤمن به، لكنه كان يتوق إلى تجربة مشابهة، إلى شعور بالحرية الجنسية يعوضه عن الفراغ الذي يشعر به، يجعله يتجول في أطراف القرية ليلاً، يدخن سيجارة سراً، يحاول تهدئة أعصابه المشدودة.
في صباح يوم مشمس، حيث كانت نسمات الهواء تحمل عبير أزهار البرتقال، قررت أم محمد الخروج إلى السوق الأسبوعي، محاولة الهروب من أفكارها المضطربة ومن الجو الثقيل في المنزل. كانت تحمل سلة فارغة، تتجول بين البسطات، تشتري الخضروات والفواكه، لكن عقلها كان بعيداً. هناك، في وسط السوق، التقيت بأحمد، شاب أعزب في الثلاثين من عمره، يعمل كعامل في الحقول ويعرف بطيبته ووسامته الخفيفة، ذو عضلات مشدودة من العمل الشاق وابتسامة دافئة تخفي وحدته كأعزب في قرية تقليدية. كان أحمد صديقاً قديماً للعائلة، يزور المنزل أحياناً لمساعدة أبو محمد في الحقول، وكان ينظر إلى أم محمد دائماً بنظرة إعجاب خفية، يقدر قوتها وجمالها الناضج الذي لم يفقد بريقه رغم السنين. في ذلك اليوم، اقترب أحمد منها، يساعدها في حمل سلة ثقيلة، ودار بينهما حديث عابر عن أحوال القرية والحصاد. كانت أم محمد تشعر بنظراته، وفي لحظة من الضعف، بسبب الغضب والإثارة التي تكتمها، وجدت نفسها تبتسم له، تطيل الحديث، تشعر بتسارع خفيف في نبضها عندما لمست يده يدها عن غير قصد.
مع مرور اليوم، اقترح أحمد مساعدتها في حمل السلال الثقيلة إلى المنزل، ووافقت أم محمد دون تردد كبير، تشعر بجاذبية غريبة تجاهه، كأنها تعوض عن الفراغ الذي خلفته خيانة زوجها. سارا معاً على طريق ريفي هادئ، يتبادلان أحاديث أعمق عن الحياة، عن الوحدة، وعن الرغبات التي تكتمها التقاليد. توقفا للراحة تحت ظل شجرة زيتون قديمة في مكان منعزل قرب المنزل، حيث كانت الرياح تهمس بلطف. جلست أم محمد بجانبه، تشعر بحرارة جسده القريب، والإثارة التي كانت تكتمها تنفجر تدريجياً. همست له كلمات تشجعه، تعبر عن إعجابها بقوته، واستجاب أحمد، عيناه تلمعان برغبة، يده تمتد لتمسك يدها بلطف، ثم يجذبها نحوه في قبلة أولى خجولة، تحولت سريعاً إلى شغف عميق، ألسنتهما تتشابكان كأنهما يفرغان سنوات من الكبت.
بدآ يجردان بعضهما من الملابس ببطء أولاً، ثم بسرعة متزايدة، تحت غطاء الأشجار، جسد أم محمد الناضج، مع منحنياته الجذابة، يتعرض للهواء البارد، صدرها الممتلئ يرتفع مع أنفاسها المتسارعة. جلس أحمد على الأرض، وسحبها إليه، تجلس فوقه في وضعية الفارسة، جسدها يتحرك بإيقاع عنيف، مدفوعاً بالغضب والرغبة. كانت تأوهاتها خافتة، لكنها عميقة، أصابعها تغوص في كتفيه، بينما كان أحمد يمسك بمؤخرتها، يوجه حركاتها، شفتاه تتجولان على رقبتها وصدرها، يمص حلماتها بشراهة. كانت أم محمد تشعر بالتحرر، بالانتقام، وبالنشوة التي تجتاحها كموجة، تجعلها تنسى للحظات الغضب من عائلتها. وصلت إلى ذروتها بعنف، جسدها يرتجف، ثم تبعها أحمد، يفرغ داخلها بحرارة، قبل أن ينفصلا بسرعة، خائفين من اكتشاف أحد، لكن أم محمد عادت إلى المنزل تشعر بمزيج من الرضا والذنب، لكن الإثارة التي شعرت بها جعلتها أكثر قوة، مستعدة لمواجهة ما يأتي.
في الوقت نفسه، كان سامي يعاني من تمرده الداخلي، يخرج من المنزل بعد مشادة مع والده حول مساعدته في الحقول، يتجول في أطراف القرية ليلاً، يحاول تهدئة أعصابه المشدودة بالتفكير في الهروب إلى المدينة. في إحدى الليالي، تحت ضوء القمر الشاحب، التقى بفاطمة، أرملة في الثلاثين من عمرها، تعيش وحدها في منزل صغير بعد وفاة زوجها في حادث عمل. كانت فاطمة معروفة بجمالها الهادئ واستقلاليتها، لكنها كانت تشعر بالوحدة أيضاً، تبحث عن شريك يملأ فراغها، وكانت تتجول أحياناً في الأطراف لتهدئة أفكارها. كان سامي يعرفها منذ الصغر، من خلال زيارات عائلية قديمة، وفي تلك الليلة، بدآ يتحدثان عن الحياة في القرية، عن التقاليد الخانقة، وعن الرغبات المكبوتة التي تجعل الإنسان يشعر بالاختناق.
جلسا معاً على صخرة قرب حافة الحقول، يتبادلان أحاديث تدريجية أعمق، عن الوحدة بعد فقدان الشريك، وعن الغضب من العائلة. شعر سامي بالإثارة تجتاحه تدريجياً، مدفوعاً بالغضب من عائلته، فاقترب من فاطمة، يده تمتد لتمسك يدها بلطف، يهمس لها عن تمرده ورغبته في الحرية. استجابت فاطمة، التي كانت تشعر بالتوق نفسه بعد سنوات من العزلة، فسحبته إلى داخل منزلها القريب، حيث كانت الغرفة مضاءة بمصباح خافت يلقي ظلالاً ناعمة. بدآ يتبادلان القبلات الساخنة ببطء أولاً، أجسادهما تتقاربان، ثم خلعت فاطمة ثيابها تدريجياً، تكشف عن جسدها الناضج، منحنياتها الجذابة تلمع تحت الضوء، بينما خلع سامي ملابسه، قضيبه المنتصب يبرز بقوة مع كل لمسة.
استلقت فاطمة على الفراش، وسحب سامي نفسه فوقها، يدخلها بعمق بحركات بطيئة أولاً، ثم عنيفة مدفوعة بالغضب، تأوهاتها تملأ الغرفة تدريجياً. كانت يديه تتحسسان صدرها، يعصر حلماتها بلطف ثم بقوة، بينما كانت فاطمة تتشبث بظهره، أظافرها تغوص في جلده. غيرا الوضعيات بسلاسة، مع فاطمة فوق سامي في وضعية الفارسة، جسدها يتحرك بإيقاع سريع، ثم من الخلف، حيث كان سامي يمسك بخصرها، يدفع بعمق. كانت الإثارة تجتاحهما، تجعلهما ينسيان العالم من حولهما، حتى وصلا إلى الذروة معاً، جسديهما يرتجفان في نشوة مشتركة. خرج سامي من المنزل في الصباح الباكر، يشعر بمزيج من الرضا والذنب، لكن التمرد الذي شعر به جعله أكثر تصميماً على تغيير حياته، ربما بالهروب من القرية إلى الأبد.
كانت هذه اللقاءات السرية، التي بدأت كتفريغ للغضب والإثارة، تضيف طبقة أخرى من الأسرار إلى المنزل، تنذر بانفجار أكبر سيغير مصائر الجميع، حيث أصبحت العائلة الآن غارقة في شبكة من الرغبات المحرمة التي لا رجعة عنها.
الفصل الثاني عشر: السر المشتعل تحت الظلال
في أسبوع آخر من أسابيع القرية الهادئة، حيث كانت الحقول تتمايل تحت نسمات الخريف الباردة، وأوراق الأشجار تتساقط كأسرار قديمة، شعرت أم محمد بتوتر متزايد يعصف بقلبها. كانت الأيام السابقة قد أيقظت فيها رغبات مكبوتة، بعد لقائها السري الأول مع أحمد تحت شجرة الزيتون. كانت تشعر بالذنب يلازمها كظل، لكن الإثارة التي شعرت بها جعلتها تتوق إلى المزيد، كأنها تعوض عن سنوات من الإهمال العاطفي والجسدي في زواجها مع أبو محمد. كانت تتذكر لمسات أحمد الجريئة، عضلاته القوية، وكيف جعلها تشعر بالحياة مرة أخرى. في ذلك الأسبوع، قررت أم محمد أن تذهب إلى الحقول المجاورة لمنزلها، بحجة جمع بعض الأعشاب البرية للطبخ، لكن في قرارة نفسها، كانت تأمل في لقاء أحمد مرة أخرى، الذي كان يعمل هناك يومياً.
وصلت أم محمد إلى الحقل في منتصف النهار، حيث كانت الشمس تتسلل بين السحب الرمادية، ملقية ضوءاً خافتاً على الأرض الخصبة. كان أحمد هناك، يعمل بجد، جسده مغطى بالعرق، قميصه الرقيق ملتصق بصدره العريض. عندما رآها، ابتسم ابتسامة دافئة، عيناه تلمعان بفضول وشوق خفي. “الحاجة أم محمد، ما الذي أتى بك إلى هنا اليوم؟” سألها بلطف، وهو يمسح عرقه بكمه. ردت أم محمد بصوت هادئ، لكن قلبها ينبض بسرعة: “جئت أجمع بعض الأعشاب، لكن ربما أحتاج مساعدتك.” كانت كلماتها تحمل تلميحاً خفياً، جعل أحمد يقترب منها، يده تمتد لتساعدها في جمع الأعشاب، لكن أصابعه تلامس يدها عن عمد، مما أرسل موجة من الحرارة في جسدها.
سرعان ما ابتعدا عن الأنظار، خلف كومة من التبن في طرف الحقل، حيث كانت الأرض ناعمة ومغطاة بأوراق جافة. جلسا معاً، يتبادلان أحاديث عاطفية عن الوحدة والحياة، عن كيف أن القرية تخنق الرغبات. اقترب أحمد منها، يده تمتد لتمسك خدها بلطف، ثم جذبها نحوه في قبلة عميقة، عاطفية، مليئة بالشوق المكبوت. كانت شفتاه ناعمة لكن قوية، لسانه يستكشف فمها بحنان أولاً، ثم بشراهة متزايدة. ردت أم محمد بنفس الحماس، يديها تتحسسان صدره، تفك أزرار قميصه بأصابع مرتجفة، تكشف عن عضلاته المشدودة، بشرته السمراء اللامعة بالعرق.
بدآ يجردان بعضهما من الملابس تدريجياً، وسط همسات عاطفية: “أنت تجعليني أشعر بالحياة، يا حاجة”، همس أحمد وهو يقبل رقبتها، ينزل بقبلاته إلى صدرها، يمص حلماتها المنتصبة بلطف ثم بشراهة، مما جعلها تتأوه بصوت خافت، جسدها يرتجف من الإثارة. خلعت أم محمد ثوبها الطويل، تكشف عن جسدها الناضج، منحنياتها الجذابة، فخذيها الناعمتين، وكسها الذي كان ينبض بالرغبة. جلس أحمد على الأرض، وسحبها إليه، تجلس فوقه في وضعية الفارسة، يدها تمسك قضيبه المنتصب، تدلكه بلطف أولاً، أصابعها تتحرك بحركات دائرية، تجعله يتأوه من اللذة، ثم أدخلته داخلها ببطء، تشعر بامتلائها به، حركاتها بطيئة في البداية، ثم أسرع، تتمايل فوقه كموجة، أنفاسها المتسارعة تمتزج مع تأوهاته.
كان اللقاء كاملاً، عاطفياً وجنسياً، حيث غيرا الوضعيات بسلاسة: من الفارسة إلى الوضع التبشيري، حيث كان أحمد فوقها، يدفع بعمق، يديه تمسكان بفخذيها، يقبلها بعمق بين كل دفعة، ثم من الخلف، حيث كانت أم محمد على ركبتيها، يمسك أحمد بخصرها، يدخلها بعنف محبب، يديه تتحسسان مؤخرتها، يضربها بلطف ليزيد من الإثارة. كانت تأوهاتها تصبح أعلى، “أحمد… لا تتوقف”، همست وهي تتشبث بالتبن تحتها، بينما كان هو يهمس كلمات حب وشوق، “أنتِ ملكتي الآن”. وصلا إلى الذروة معاً، جسديهما يرتجفان في نشوة مشتركة، يفرغ أحمد داخلها بحرارة، ثم ينهاران معاً، يتبادلان قبلات هادئة، عاطفية، كأنهما عاشقان في عالم آخر.
لكن في تلك اللحظة، كان أبو محمد قد خرج من المنزل بحثاً عن زوجته، التي تأخرت في عودتها. كان يشعر بشك غريب، بعد أن لاحظ تغير مزاجها في الأيام السابقة. سار نحو الحقول، وعندما اقترب من الكومة التبنية، سمع أصوات تأوهات خافتة. تسلل بحذر، مختبئاً خلف شجرة قريبة، وعندما نظر، تجمد في مكانه. رأى زوجته، أم محمد، عارية تماماً، غارقة في لقاء جنسي مع أحمد، جسدها يتمايل في نشوة، تأوهاتها تملأ الهواء، بينما كان أحمد يتحرك تحتها بحماس. كان أبو محمد يشعر بصدمة أولى، ثم غضب يشتعل في صدره، لكنه، كما في الليالي السابقة، لم يستطع إنكار الإثارة المحرمة التي اجتاحته. بدأ يتلصص عليهما بصمت، عيناه تلتقطان كل تفصيلة: منحنيات زوجته الناضجة، قضيب أحمد المنتصب يدخل ويخرج من كسها، حركاتهما المنسجمة.
ظل أبو محمد يراقب لدقائق، يده تمتد ببطء إلى سرواله، يدلك عضوه المنتصب بخفة، غارقاً في مزيج من الغيرة واللذة الديوثية التي أصبحت جزءاً منه. لكن في لحظة من الشغف، عندما كانت أم محمد فوق أحمد، تتحرك بسرعة متزايدة، اقترب أبو محمد فجأة، يخرج من مخبئه، صوته هامساً لكنه حازم: “ماذا تفعلان هنا؟” فزعا الاثنان، لكن أبو محمد لم يصرخ أو يهاجم، بل اقترب أكثر، عيناه مليئتان بالرغبة المكبوتة. “دعوني أساعد”، قال بنبرة غريبة، وهو يمسك بخصر زوجته، يرفعها بلطف، ثم يضبط قضيب أحمد على كس أم محمد بدقة، أصابعه ترتجفان وهو يدفعها للأسفل، يشعر بحرارة جسدها وصلابة أحمد. كانت أم محمد مذهولة، تشعر بالخجل والإثارة في آن واحد، لكنها لم توقف الحركة، بل استمرت، بينما جلس أبو محمد بجانبهما، يدلك عضوه بجنون، يراقب المشهد عن قرب، تأوهاته الخافتة تمتزج مع تأوهاتهما.
استمر اللقاء تحت عيني أبو محمد، الذي أصبح مشاركاً صامتاً، يدلك نفسه بسرعة متزايدة، حتى وصلوا جميعاً إلى الذروة: أم محمد ترتجف في نشوة، أحمد يفرغ داخلها، وأبو محمد يصل إلى ذروته في يده، مغمض العينين من اللذة. انفصلوا بعد ذلك في صمت ثقيل، كل منهم يعاني من تناقضاته الداخلية، لكن السر الجديد هذا أضاف طبقة أخرى من الفوضى إلى العائلة، تنذر بانهيار أكبر في الأسابيع القادمة.
الفصل الثالث عشر: الدوامة المحرمة تتعمق
في ليلة خريفية أخرى، حيث كان ضوء القمر يتسلل عبر الغيوم المتفرقة، يلقي ظلالاً متمايلة على أطراف القرية الهادئة، كان سامي يعاني من اضطراب داخلي لم يهدأ منذ لقاءاته السابقة مع فاطمة. كان الغضب من عائلته، ممزوجاً بالإثارة المحرمة التي شعر بها أثناء مشاهدته لأخته ليلى ووالده أبو محمد، يدفعه إلى البحث عن مهرب. كانت فاطمة، الأرملة الشابة ذات الجمال الهادئ والعينين اللتين تحملان وحدة السنين، ملاذه السري. كان قد زارها عدة مرات منذ لقائهما الأول، وفي كل مرة، كان شغفهما يزداد، كأنهما يفرغان سنوات من الكبت في لحظات عاطفية وجنسية مكثفة.
في تلك الليلة، تسلل سامي إلى منزل فاطمة الصغير في طرف القرية، حيث كانت الأضواء الخافتة من مصباح زيتي تلقي توهجاً دافئاً على الجدران الطينية. كانت فاطمة تنتظره، مرتدية ثوباً خفيفاً يكشف عن منحنيات جسدها الناعمة، عيناها تلمعان بشوق ورغبة. بمجرد دخوله، جذبت يده إليها، وقبلته قبلة عميقة، شفتاهما تتشابكان في شغف عارم، ألسنتهما تتحركان بحركات دائرية، كأنهما يستكشفان بعضهما لأول مرة. همست فاطمة: “سامي، أنت تجعلني أشعر بأنني حية مرة أخرى.” رد سامي بنبرة مليئة بالرغبة: “وأنتِ ملاذي الوحيد في هذا السجن.”
بدآ يجردان بعضهما من الملابس بسرعة، أصابع سامي ترتجف وهي تفك أزرار ثوب فاطمة، تكشف عن صدرها الممتلئ، حلماتها المنتصبة تلمع تحت الضوء الخافت. خلع سامي قميصه وسرواله، قضيبه المنتصب يبرز بقوة، جاهزاً لها. استلقت فاطمة على الفراش المتواضع، وسحبها سامي إليه، يقبل رقبتها، ينزل بلسانه إلى صدرها، يمص حلماتها بنهم، مما جعلها تتأوه بصوت خافت، يديها تتشبثان بظهره، أظافرها تغوص في جلده. تحركت يدها إلى أسفل، تمسك قضيبه، تدلكه بحركات بطيئة أولاً، ثم أسرع، تجعله يتأوه من اللذة. ثم جلس سامي على الفراش، وسحب فاطمة لتجلس فوقه في وضعية الفارسة، جسدها يتحرك بإيقاع منتظم، يدخلها بعمق، يديه تمسكان بخصرها، يوجهان حركاتها، بينما كانت تأوهاتها تملأ الغرفة، “سامي… أكثر”، همست وهي تتمايل فوقه، جسدها يرتجف من الإثارة.
في تلك اللحظة، كانت ليلى قد خرجت من المنزل ليلاً، مدفوعة بشعور غريب من القلق والفضول. كانت تعلم أن شقيقها سامي كان يغيب كثيراً في الليالي الأخيرة، وكانت تشك أنه يقضي وقتاً مع شخص ما. تسللت إلى أطراف القرية، متتبعة خطواته بحذر، حتى وصلت إلى منزل فاطمة. من خلال النافذة المواربة، سمعت أصوات تأوهات خافتة، فاقتربت بحذر، ونظرت إلى الداخل. تجمدت في مكانها عندما رأت المشهد: أخوها سامي، عارياً تماماً، غارقاً في لقاء جنسي مع فاطمة، جسدها يتحرك فوقه بحماس، تأوهاتهما تمتزج في سيمفونية عاطفية. كانت ليلى تشعر بصدمة أولى، لكن سرعان ما تحولت إلى إثارة محرمة، مشابهة لما شعرت به عندما اكتشف والدها لقاءاتها مع كريم. بدلاً من الابتعاد، ظلت تتلصص من خلال النافذة، عيناها تلتقطان كل تفصيلة: جسد فاطمة الناضج، قضيب سامي الذي يدخل ويخرج من كسها اللامع، حركاتهما المنسجمة.
كانت ليلى تشعر بمزيج من الغيرة والإثارة، قلبها ينبض بسرعة، وجسدها يستجيب رغماً عنها. في لحظة من الجرأة، دفعت النافذة برفق ودخلت الغرفة بهدوء، عيناها مثبتتان على المشهد. لم ينتبه سامي وفاطمة في البداية، غارقين في شغفهما، لكن عندما رفع سامي عينيه، رأى ليلى واقفة هناك، وتجمد للحظة. لكن ليلى، بنظرة تحمل مزيجاً من التحدي والرغبة، همست: “لا تتوقفا… دعوني أشارك.” اقتربت من الفراش، وفي حركة مفاجئة، رفعت ثوبها الخفيف، تكشف عن كسها ذي الشفاه الجميلة الغليظة، اللامع في الضوء الخافت. جلست على كرسي قريب، ساقيها مفتوحتان، وبدأت تدلك كسها ببطء، أصابعها تتحرك بحركات دائرية، عيناها لا تفارقان جسدي سامي وفاطمة.
فاطمة، التي كانت في البداية مصدومة من وجود ليلى، شعرت بإثارة غريبة، كأن وجود ليلى يضيف طبقة جديدة من المحرمات إلى اللقاء. استأنفت حركتها فوق سامي، تأوهاتها تصبح أعلى، بينما كان سامي، على الرغم من صدمته، يشعر بإثارة متزايدة من وجود أخته كمتفرجة. في لحظة من الشغف، نهضت ليلى من الكرسي، واقتربت منهما، يدها تمتد لتمسك بقضيب سامي المنتصب وهو يخرج من فاطمة، ثم تضبطه بدقة على كس فاطمة، تدفعه بلطف ليعود إلى الداخل، مما جعل فاطمة تتأوه بصوت أعلى، “يا إلهي…”، بينما كان سامي ينظر إلى ليلى بعينين مملوءتين بالدهشة والرغبة المحرمة.
عادت ليلى إلى كرسيها، تدلك كسها بسرعة متزايدة، أصابعها تغوص في شفاهها الغليظة، عسلها يتساقط، بينما كانت تراقب سامي وهو يدفع بعمق في فاطمة، يديه تتشبثان بمؤخرتها، يضربانها بلطف ليزيد من الإثارة. كانت الغرفة مليئة بأصوات التأوهات المتداخلة: فاطمة تصرخ بصوت مكتوم، سامي يتأوه بعمق، وليلى تضيف تأوهاتها الخافتة وهي تدلك نفسها، عيناها ملتصقتان بالمشهد. وصلوا إلى الذروة معاً، فاطمة ترتجف فوق سامي، جسدها ينهار في نشوة، وسامي يفرغ داخلها بحرارة، بينما وصلت ليلى إلى ذروتها، أصابعها مغطاة بعسلها، جسدها يرتجف على الكرسي.
انفصلوا في صمت ثقيل، كل منهم يعاني من تناقضاته الداخلية. ليلى، التي كانت لا تزال تشعر بالإثارة والذنب، همست: “هذا سرنا الآن.” خرجت من الغرفة بهدوء، تاركة سامي وفاطمة في حالة من الصدمة والرضا، بينما كانت الأسرار المحرمة تتكاثر في القرية، تنذر بانفجار عاطفي واجتماعي سيغير مصائر الجميع إلى الأبد.
الفصل الرابع عشر: مواجهات الأسرار
في صباح يوم شتوي بارد، كانت الرياح تهز نوافذ المنزل الطيني لعائلة أبو محمد، حاملةً معها همسات الشكوك والأسرار التي بدأت تتكشف. كانت القرية لا تزال نائمة، لكن التوتر داخل المنزل كان يعصف بالجميع. بعد لقاءاتهما المحرمة، وجد أبو محمد نفسه مضطرباً، مشاعره تتقلب بين الغضب والذنب والإثارة التي لا يستطيع إنكارها. قرر أن يواجه زوجته، أم محمد، التي كان يعلم الآن بعلاقتها السرية مع أحمد.
في غرفة المعيشة المتواضعة، جلس أبو محمد على الأريكة القديمة، عيناه مثبتتان على أم محمد التي كانت تعد القهوة بيدين مرتجفتين. بدأ بنبرة حادة، لكنها تحمل خوفاً خفياً: “يا أم محمد، ماذا تفعلين؟ علاقتك مع أحمد ستجلب الفضيحة لنا! هل نسيتِ شرف العائلة؟ القرية لن ترحمنا إذا عرفوا!” كانت كلماته تحمل لوماً، لكن عينيه كشفتا عن تناقض داخله، ذلك الشعور الذي شعر به وهو يراقبها مع أحمد في الحقل.
ردت أم محمد بغضب مكتوم، وهي تضع إبريق القهوة على الطاولة بقوة: “وأنت يا أبو محمد؟ تتحدث عن الشرف؟ أنا رأيتك! رأيت رضاءك ودياثتك وأنت تراقب ليلى مع كريم! كنت هناك، مستمتعاً، ولم تفعل شيئاً لتوفقها! كيف تلومني وأنت غارق في أسرارك المحرمة؟” كانت كلماتها كالصاعقة، تجمد أبو محمد في مكانه، وجهه يحمر من الخجل والغضب. حاول الرد، لكنه وجد نفسه عاجزاً عن الدفاع، لأنها كانت على حق. لقد استسلم لرغباته الخفية، ولم يستطع إنكار ذلك.
في الوقت نفسه، في زاوية أخرى من المنزل، كانت ليلى تواجه أخاها سامي في غرفته الصغيرة. كانت لا تزال تشعر بمزيج من الصدمة والإثارة بعد اكتشافها لعلاقته بفاطمة، لكنها قررت أن تلومه، محاولة إخفاء تناقضاتها الخاصة. وقفت أمامه، يديها على خصرها، وقالت بنبرة حادة: “يا سامي، كيف تجرؤ على فعل هذا؟ علاقتك بفاطمة ستدمر سمعتنا! هل تريد أن تجلب العار على العائلة؟ القرية لن تسامحنا!” كانت عيناها تلمعان بالغضب، لكن خلف هذا الغضب، كانت هناك رغبة خفية، ذكريات تلك الليلة التي تسللت فيها إلى منزل فاطمة ورأتهما.
رد سامي بنبرة ساخرة، وهو ينظر إليها بعينين مليئتين بالتحدي: “وأنتِ يا ليلى؟ تتحدثين عن العار؟ أنا رأيتك مع كريم! رأيت كيف كنتِ غارقة معه، وكيف كان أبو محمد يراقبك ويستمتع! لا تتظاهري بالبراءة، يا أختي. كلنا غارقون في هذه الفوضى!” كانت كلماته كالخنجر، تقطع حجاب النفاق الذي حاولت ليلى ارتداءه. صمتت للحظة، وجهها يحمر، لكنها لم تستطع الرد، لأنها كانت تعلم أنه محق. لقد رأت هي أيضاً أبو محمد وهو يراقب، ورأت نفسها تستسلم للإثارة المحرمة.
عاد الصمت الثقيل إلى المنزل، حيث كان كل فرد يواجه أسراره وتناقضاته. أبو محمد وأم محمد جلسا في غرفة المعيشة، يتجنبان النظر إلى بعضهما، بينما كانت ليلى وسامي في غرفة أخرى، يتبادلان نظرات مليئة بالذنب والتحدي. كانت الأسرار قد بدأت تخرج إلى العلن، لكن بدلاً من حل المشكلات، كانت هذه المواجهات تزيد من التوتر، كأن العائلة بأكملها تقف على حافة هاوية. القرية، التي كانت تبدو هادئة من الخارج، كانت تخفي تحت سطحها دوامة من الرغبات المحرمة والأسرار التي تهدد بتدمير الجميع.
الفصل الخامس عشر: نزهة في المدينة
في صباح مشمس من أيام الشتاء، كانت السماء صافية إلا من بعض السحب البيضاء المتفرقة التي تطفو كقطع القطن فوق الأفق. قرر كريم أن يأخذ ليلى في نزهة إلى المدينة الكبيرة القريبة من القرية، وهي مدينة تعج بالحياة والحركة، بعكس الإيقاع البطيء والخانق للقرية. كانت ليلى بحاجة ماسة إلى هذا التغيير، فقد أثقلت كاهلها الأسرار العائلية والتوترات التي تجمعت كالغيوم الداكنة فوق حياتها. كانت لا تزال تتذكر المواجهة مع أخيها سامي، وكيف كشف لها عن معرفته بعلاقتها مع كريم، وكيف اكتشفت هي بدورها علاقته بفاطمة. كل هذه الأحداث جعلتها تشعر وكأنها محاصرة في شبكة من الأسرار المحرمة.
استيقظت ليلى مبكراً ذلك الصباح، واختارت بعناية ثوباً أنيقاً من القطن الأزرق الفاتح، مزيناً بتطريزات دقيقة على الأطراف، يبرز منحنيات جسدها الناعمة دون أن يكون مبالغاً فيه. لفت شالاً خفيفاً من الحرير الأسود حول شعرها الطويل اللامع، الذي سقط كشلال على كتفيها، مما أضاف لمسة من الأناقة الريفية إلى مظهرها. كانت عيناها، اللتين تحملان مزيجاً من الحزن والشوق، تلمعان بحماس خفيف لفكرة الهروب من القرية ولو ليوم واحد. من جهته، ارتدى كريم قميصاً أبيض نظيفاً وسروالاً داكناً، مما عكس شخصيته الواثقة والمرحة. كان كريم يعلم أن ليلى بحاجة إلى هذه النزهة، وكان يأمل أن تخفف من التوتر الذي لاحظه في عينيها مؤخراً.
انطلقا معاً في سيارة كريم القديمة، وهي شاحنة بيضاء متهالكة قليلاً، لكنها لا تزال تقاوم طرق القرية الترابية. خلال الرحلة التي استغرقت حوالي ساعة، كانت النوافذ مفتوحة، تسمح لنسمات الصباح الباردة بالتسلل إلى الداخل، تحمل معها رائحة الحقول المبللة بالندى. تبادلا الأحاديث الخفيفة، حيث حكى كريم قصصاً مضحكة عن زبائنه في السوق، بينما ضحكت ليلى بصوتها الناعم، لكن عينيها كانتا تحملان ظلالاً من القلق. كانت تحاول التركيز على اللحظة، لكن ذكريات الأحداث الأخيرة – اكتشاف والدها وهو يراقبها مع كريم، ومشاركتها في لقاء سامي وفاطمة – كانت تطفو على سطح ذهنها كالأشباح.
عندما وصلا إلى المدينة، كانت الأسواق تعج بالحياة. كانت الشوارع مكتظة بالباعة الذين ينادون على بضائعهم، من الفواكه الطازجة إلى الأقمشة الملونة والتوابل التي تملأ الهواء بروائحها الزكية. تجول كريم وليلى بين الأكشاك الخشبية، حيث كان كريم يتفاوض بحنكة مع التجار، يشتري بعض الأدوات الزراعية مثل المعاول والشبكات، ويبيع بعض المنتجات من القرية مثل العسل والزيتون. كانت ليلى مفتونة بالحياة النابضة في المدينة، حيث الألوان الزاهية للأقمشة، وأصوات الأطفال وهم يلعبون في الزقاق، وحركة الناس التي بدت لها كموجة لا تهدأ. توقفت عند كشك يبيع الحلي الفضية، واختارت سواراً بسيطاً، لكن كريم أصر على دفع ثمنه، قائلاً بابتسامة: “هذا يليق بجمالك.” احمر وجه ليلى خجلاً، لكنها ابتسمت وشكرته بنظرة دافئة.
بينما كانا يتجولان في السوق، صادف كريم صديق عمره، ياسر، وهو رجل في منتصف الثلاثينيات، أعزب، ذو مظهر جذاب يعكس ثقة هادئة. كان ياسر طويل القامة، ذو بشرة قمحية وعينين بنيتين تلمعان بالذكاء والفضول. كان يرتدي قميصاً قطنياً مفتوحاً عند الصدر وسروالاً أنيقاً، مما أضفى عليه مظهراً عصرياً يختلف عن بساطة أهل القرية. توقف كريم لتحيته بحرارة، وضمّه بعناق قوي، وتبادلا الأحاديث عن الأيام الخوالي، حيث كانا يقضيان الليالي في المدينة يتحدثان عن أحلامهما ومغامراتهما الشبابية. كانت ليلى تقف على مقربة، تشعر بمزيج من الفضول والحرج، وهي تراقب الحميمية بين الصديقين.
التفت ياسر إلى ليلى، وابتسم بأدب، عيناه تلمعان بإعجاب خفي: “ومن هذه الجميلة التي معك، يا كريم؟” رد كريم بضحكة خفيفة، محاولاً تبسيط الأمر: “هذه ليلى، زبونة من القرية، جئت معها للتسوق.” شعرت ليلى بحرج خفيف من وصفها بـ”زبونة”، لكنها مدت يدها لتصافح ياسر، الذي أمسك يدها بلطف، عيناه تتفحصان ملامحها باهتمام واضح. كانت يده دافئة وقوية، مما جعل ليلى تشعر بارتعاش خفيف لم تتوقعه. ابتسمت بخجل وقالت: “تشرفت بمعرفتك، يا ياسر.” رد ياسر بنبرة دافئة: “التشريف لي، يا ليلى.”
دعاهم ياسر إلى بيته القريب لتناول الغداء، قائلاً بحماس: “لا يمكن أن تزورا المدينة ولا تتناولا الطعام معي! بيتي قريب، وأعدكما بغداء لا يُنسى.” ترددت ليلى للحظة، لكن كريم وافق بسرعة، مشجعاً إياها بنظرة مطمئنة. توجه الثلاثة إلى منزل ياسر، وهو شقة صغيرة في الطابق الثاني من مبنى قديم، لكنها كانت مرتبة بعناية. كانت الجدران مزينة بلوحات بسيطة تصور مناظر طبيعية، والأثاث متواضع لكنه نظيف، يعكس حياة العزوبية التي يعيشها ياسر. كانت هناك رائحة طيبة تملأ المكان، مزيج من التوابل والخبز الطازج الذي أعدته والدة ياسر، التي كانت تزوره من حين لآخر.
جلس الثلاثة حول مائدة صغيرة، وتناولوا غداءً شهياً من الأطباق التقليدية: طبق من الكبسة برائحة الهيل والزعفران، وسلطة خضراء طازجة، وصحن من التبولة المزينة بالنعناع، إلى جانب اللبن المنعش. تبادلوا الأحاديث عن الحياة في المدينة والقرية، حيث تحدث ياسر عن عمله في تجارة الأقمشة، وكيف أن المدينة تمنحه فرصاً لا توجد في القرية. كانت ليلى تستمع باهتمام، لكنها كانت غارقة في حديثها مع كريم، تضحك على تعليقاته الساخرة عن التجار في السوق. كان ياسر يرمقها بنظرات مليئة بالإعجاب، يلاحظ تفاصيلها: طريقة ضحكتها الناعمة، كيف تميل رأسها قليلاً عندما تتحدث، وكيف تلمع عيناها عندما تتحمس. لكنه كان حريصاً على إخفاء إعجابه، محافظاً على أدب المضيف.
بعد الغداء، شكرا ياسر على كرم الضيافة، وقالت ليلى بنبرة صادقة: “شكراً يا ياسر، اليوم كان مميزاً بفضلك.” رد ياسر بابتسامة دافئة: “المدينة دائماً في انتظارك، يا ليلى.” انصرف كريم وليلى عائدين إلى القرية، تاركين ياسر واقفاً عند باب شقته، يفكر في ليلى. كانت عيناه تلمعان بشوق غامض، وقلبه ينبض بإحساس جديد لم يختبره من قبل. كان يعلم أن هذا اللقاء لن يكون الأخير، وأن ليلى قد تركت أثراً عميقاً في روحه.
على الطريق عائدين إلى القرية، كانت ليلى تشعر بخفة لم تشعر بها منذ فترة. المدينة، بكل حيويتها، جعلتها تنسى قليلاً هموم عائلتها. لكن في قرارة نفسها، كانت تعلم أن هذا الهدوء مؤقت، وأن الأسرار التي تحيط بها ستعود لتواجهها عاجلاً أم آجلاً.
الفصل السادس عشر: شغف ياسر
بعد أيام قليلة من النزهة التي جمعته بليلى في المدينة، عاد كريم إلى المدينة الكبيرة بمفرده لإتمام بعض الأعمال التجارية. كان الجو في تلك الصبيحة يحمل نسمات شتوية خفيفة، والشوارع تعج بالحركة المعتادة: باعة ينادون على بضائعهم، عربات تجرها الدواب تمر ببطء، وأصوات التجار تمتزج مع ضحكات الأطفال الذين يلعبون في الأزقة. كان كريم يحمل سلة من المنتجات الزراعية من القرية – زيتون وعسل وحبوب – ينوي بيعها في السوق، بينما يفكر في الأحداث الأخيرة التي عصفت بحياته وحياة ليلى. كانت علاقتهما قد تعمقت، لكن الأسرار التي اكتشفها عن عائلتها – علاقة أم محمد بأحمد، وسامي بفاطمة، وتصرفات أبو محمد الغريبة – جعلته يشعر بأن هناك شيئاً أكبر يلوح في الأفق، شيئاً قد يغير كل شيء.
بينما كان يتجول بين الأكشاك، يتفاوض مع تاجر على سعر العسل، لمح كريم صديقه ياسر يقترب من بعيد. كان ياسر يرتدي سترة خفيفة وقميصاً مفتوحاً عند الصدر، وابتسامته العريضة تعكس مزاجه المرح. لكنه اليوم بدا مختلفاً، عيناه تلمعان بفضول أكبر من المعتاد. توقف ياسر أمام كريم، وصافحه بحرارة، قائلاً: “يا رجل، كيف حالك؟ لم أرك منذ زيارتك الأخيرة مع تلك الجميلة!” كانت نبرته تحمل مزيجاً من المزاح والجدية، مما جعل كريم يشعر بتوتر خفيف.
جلس الاثنان على مقعد خشبي بالقرب من كشك يبيع الشاي الساخن، وطلبا كوبين من الشاي بالنعناع الذي تصاعدت رائحته المنعشة في الهواء. بعد تبادل بعض الأحاديث العابرة عن الأسعار في السوق وأخبار المدينة، تغيرت نبرة ياسر فجأة إلى الجدية. نظر إلى كريم مباشرة، وسأله بنبرة لا تخلو من الحماس: “كريم، أخبرني المزيد عن ليلى. من هي؟ ما قصتها؟” كانت عيناه تلمعان بنظرة لم يستطع كريم تفسيرها في البداية، لكنها بدت كمزيج من الفضول والشغف.
تردد كريم للحظة، يحتسي الشاي ببطء، محاولاً اختيار كلماته بعناية. كان يعلم أن ليلى ليست مجرد “زبونة” كما وصفها في المرة السابقة، لكنه لم يكن مستعداً لكشف طبيعة علاقتهما الحقيقية. أخيراً، أجاب بنبرة هادئة: “ليلى أرملة، تعيش مع عائلتها في القرية. لا أحد في حياتها الآن، تعيش حياة هادئة.” كانت كلماته مقتضبة، لكنه لاحظ تغيراً فورياً في تعبير ياسر. كانت عيناه تلمعان بإثارة واضحة، وابتسامته اتسعت كمن وجد كنزاً مخفياً.
صمت ياسر للحظة، وهو يمسك كوب الشاي بكلتا يديه، كأنه يحاول احتواء مشاعره. ثم، بنبرة جادة تحمل شيئاً من التصميم، قال: “كريم، سأكون صريحاً معك. منذ رأيت ليلى في السوق، شعرت بشيء لم أشعر به من قبل. هناك شيء في عينيها، في طريقة حديثها، في ضحكتها… لا أستطيع التوقف عن التفكير بها. أريدك أن تجلبها إلى بيتي مرة أخرى. أريد التقرب منها.” توقف للحظة، ثم أضاف بنبرة أكثر شغفاً: “أشعر بشغف شديد تجاهها، كريم. أشعر أنني أريد أن أكون جزءاً من حياتها.”
كان كريم مصدوماً من جرأة ياسر وصراحته. لم يتوقع أن تترك ليلى هذا الأثر العميق في صديقه بعد لقاء واحد فقط. شعر بغيرة خفيفة تتسلل إلى قلبه، لكنه أخفاها خلف ابتسامة مترددة. كان يعلم أن ليلى ليست مجرد امرأة عابرة بالنسبة له؛ كانت شريكة في لحظات حميمة، وكانت جزءاً من حياته المعقدة في القرية. لكنه شعر أيضاً بفضول غريب حول كيف ستتطور الأمور إذا أحضر ليلى إلى ياسر مرة أخرى. هل ستجد ليلى في ياسر مخرجاً من ضغوط القرية؟ أم أن هذا سيضيف طبقة جديدة من التعقيدات إلى حياتها المحفوفة بالأسرار؟
حاول كريم الحفاظ على هدوئه، وقال بنبرة متزنة: “حسناً، يا ياسر، سأحاول إحضارها في المرة القادمة. لكن لا تتعجل الأمور، فالقرية لها قواعدها.” كان يحاول كسب الوقت، لكنه في قرارة نفسه كان مضطرباً. كان يعلم أن ليلى تمر بفترة صعبة، بين اكتشافها لعلاقات عائلتها المحرمة وتورطها الخاص معه. فكرة إدخال ياسر إلى هذه الدوامة جعلته يشعر بالقلق، لكنه لم يستطع رفض طلب صديقه العزيز مباشرة.
استمر الحديث بينهما لبضع دقائق، لكن ياسر كان واضحاً في إصراره. تحدث عن ليلى بحماس، واصفاً جمالها الهادئ، وكيف بدت مختلفة عن نساء المدينة اللواتي اعتاد رؤيتهن. “هناك شيء في بساطتها، في نظراتها، يجعلني أشعر أنني أريد حمايتها، أن أكون بجانبها,” قال ياسر، وعيناه تلمعان بشوق لم يستطع إخفاءه. كريم، الذي كان يستمع بصمت، شعر بمزيج من الغيرة والإعجاب بصدقه. لكنه كان يعلم أن ليلى ليست مجرد امرأة يمكن لأحد أن “يحميها” بسهولة؛ كانت امرأة معقدة، تحمل في قلبها أسراراً ثقيلة.
عندما انتهى اللقاء، ودّع كريم ياسر وعاد إلى سيارته، يفكر في كيفية إخبار ليلى بدعوة ياسر. كان الطريق العائد إلى القرية مظلماً، مضاءً فقط بأضواء السيارة الخافتة. كان يعلم أن ليلى قد تجد في هذه الدعوة مخرجاً مؤقتاً من ضغوط القرية، فرصة للهروب من أجواء عائلتها المشحونة. لكنه كان يخشى أيضاً أن تكون هذه الدعوة بداية لدوامة جديدة من العواطف والرغبات. كانت ليلى، بجمالها وتعقيداتها، كالنار التي تجذب الجميع، لكنها قد تحرق من يقترب أكثر من اللازم. وفي تلك الليلة، وهو يقود عائداً إلى القرية، قرر كريم أن يترك القرار لليلى، مدركاً أن أي خطوة ستكون محفوفة بالمخاطر في عالم مليء بالأسرار المحرمة.
الفصل السابع عشر: دوامة الفضول والرغبة
كان كريم يعيش في دوامة من المشاعر المتناقضة منذ لقائه الأخير مع ياسر. كان حبه لليلى عميقاً، ينبض في قلبه كإيقاع لا يتوقف، لكنه لم يستطع مقاومة الفضول الذي أثاره طلب ياسر. كيف ستتصرف ليلى إذا اقترب منها رجل آخر؟ هل سترفضه بحزم، محافظة على علاقتها به؟ أم أنها ستنجذب إلى ياسر، الرجل الجذاب الذي بدا مفتوناً بها؟ وإذا حدث ذلك، كيف سيكون شعور كريم؟ هل سيشعر بنفس الإثارة المحرمة التي رآها في عيني أبو محمد وهو يراقب ليلى معه؟ أم أن الغيرة ستحرقه؟ هذه الأسئلة كانت تدور في ذهنه كالدوامة، ومعها شعور غريب بالإثارة الممزوجة بالخوف. كان يتساءل عما إذا كان إحساس “الدياثة”، الذي بدا أن أبو محمد قد استسلم له، هو إحساس جيد أم سيء. وفي أعماقه، كان هناك جزء منه يتخيل، بل ويرغب، في أن يشارك ياسر في لحظة حميمة مع ليلى، كما لو أن هذا الخيال المحرم سيفتح أبواباً جديدة من اللذة والفوضى.
بعد تفكير طويل، قرر كريم أن يأخذ ليلى إلى المدينة الكبيرة مرة أخرى. اتصل بها في صباح يوم مشمس، ودعاها بنبرة هادئة لكنه مليئة بالحماس: “ليلى، ما رأيك أن نعود إلى المدينة؟ ياسر دعانا للغداء مرة أخرى، وقد يكون يوماً ممتعاً.” شعرت ليلى بالتردد في البداية، لكن فكرة الهروب من أجواء القرية المشحونة جذبتها. وافقت، وهي ترتدي ثوباً أخضر داكناً يكشف عن أناقتها البسيطة، مع شال أبيض يزين شعرها الأسود الطويل. كانت تبدو كالزهرة التي تتفتح في وسط الصحراء، مما زاد من شغف كريم وقلقه في الوقت ذاته.
وصلا إلى المدينة في منتصف النهار، وتوجها مباشرة إلى شقة ياسر. كان ياسر في انتظارهما، مرتدياً قميصاً أزرق فاتحاً وسروالاً أنيقاً، عيناه تلمعان بالترحيب والشوق الخفي. رحب بهما بحرارة، وقدم لهما غداءً فاخراً: طبق من المنسف باللحم الطري، مزين باللوز المحمص، إلى جانب صحون من المقبلات مثل الحمص والمتبل. كانت الأجواء مريحة في البداية، حيث تبادلوا الأحاديث عن المدينة والحياة فيها. كان ياسر يوجه كلامه إلى ليلى أكثر من المعتاد، يسألها عن القرية، عن أحلامها، ويرمقها بنظرات مليئة بالإعجاب. كانت ليلى ترد بلطف، تضحك على تعليقاته، لكنها لم تلاحظ بعد الشغف الذي يكمن خلف عينيه.
بعد الغداء، وبينما كانوا يتناولون الشاي بالنعناع، تظاهر كريم فجأة بتلقي مكالمة هاتفية. قال بنبرة متعجلة: “يا إلهي، هناك أمر طارئ في السوق، يجب أن أذهب الآن. سأعود خلال ساعة، يا ليلى، ابقي مع ياسر حتى أرجع.” نظرت إليه ليلى بقلق خفيف، لكنها هزت رأسها موافقة، بينما ابتسم ياسر وقال: “لا تقلق، كريم، ليلى في أمان معي.” خرج كريم من الشقة، لكنه لم يذهب بعيداً. بدلاً من ذلك، انتظر في الشارع لبضع دقائق، ثم عاد بهدوء إلى الباب، مستخدماً مفتاحاً احتياطياً كان قد أخذه من ياسر في زيارة سابقة. فتح الباب بحذر، دون أن يُحدث صوتاً، وتسلل إلى الشقة، مختبئاً في زاوية مظلمة من الممر المؤدي إلى غرفة المعيشة.
من موقعه، سمع صوت ليلى وهي تتحدث مع ياسر. كان ياسر يقول بنبرة دافئة: “ليلى، أنتِ مختلفة عن أي امرأة قابلتها. هناك شيء فيكِ يجعلني أريد أن أعرفك أكثر.” شعرت ليلى بالحرج، لكنها ردت بابتسامة: “شكراً، يا ياسر، أنت لطيف جداً.” اقترب ياسر منها على الأريكة، ووضع يده بلطف على يدها، مما جعلها ترتجف قليلاً. “ليلى، أنا جاد. منذ رأيتك في السوق، لم أستطع التوقف عن التفكير بك.” كانت نبرته مليئة بالشغف، وعيناه مثبتتان عليها بنظرة تجمع بين الرغبة والإخلاص.
كانت ليلى تشعر بالارتباك، لكن جزءاً منها استجاب لدفء ياسر. كانت تشعر بالوحدة في القرية، وكانت جاذبيته واهتمامه يغذيان شيئاً في داخلها. اقترب ياسر أكثر، وفي لحظة من الجرأة، قبلها بلطف على شفتيها. ترددت ليلى لثانية، لكنها ردت القبلة، شفتيها تتحركان مع شفتيه بحنان أولاً، ثم بشغف متزايد. بدأ ياسر يفك أزرار ثوبها ببطء، يكشف عن بشرتها الناعمة، بينما كانت يداها ترتجفان وهي تمسك بقميصه، تسحبه نحوه.
من زاويته، كان كريم يراقب المشهد، قلبه ينبض بسرعة، مزيج من الغيرة والإثارة المحرمة يجتاحه. كان المشهد يذكره بما رآه من أبو محمد، لكنه الآن كان هو المتفرج. رأى ياسر يقبل رقبة ليلى، ينزل بقبلاته إلى صدرها، بينما كانت ليلى تتأوه بصوت خافت، يديها تتحسسان ظهره. خلع ياسر قميصه، يكشف عن جسده القوي، ثم سحب ليلى إليه، يجلسها على حجره في وضعية حميمة. كانت ليلى عارية جزئياً، ثوبها مرفوع إلى خصرها، تكشف عن فخذيها الناعمين وكسها الذي بدا لامعاً تحت الضوء الخافت. أمسك ياسر بمؤخرتها، يوجهها بلطف، بينما كانت هي تتحرك فوقه، تأوهاتها تملأ الغرفة.
شعر كريم بإحساس غريب يجتاحه. كانت الغيرة تحرق صدره، لكنه لم يستطع إنكار الإثارة التي شعر بها وهو يراقب ليلى، جسدها يتمايل مع ياسر، صوتها يعبر عن اللذة. كان إحساس “الدياثة” الذي تساءل عنه يتجلى الآن، مزيجاً من الألم واللذة، كأنه يشاهد شيئاً محرماً ومغرياً في الوقت ذاته. في لحظة من الشغف، لم يستطع كريم البقاء مختبئاً. خرج من مكانه، ودخل الغرفة بهدوء، مما جعل ياسر وليلى يتجمدان في مكانهما. نظرت ليلى إليه بصدمة، لكن عينيها كانتا مليئتين بالرغبة أيضاً. قال كريم بنبرة هادئة لكنها مشحونة: “لا تتوقفا… دعوني أشارك.”
اقترب كريم، وفي حركة جريئة، أمسك بيد ليلى، يوجهها بلطف لتعود إلى ياسر. ثم جلس بجانبهما، يده تمتد إلى فخذ ليلى، يتحسس بشرتها الناعمة، بينما كان ياسر يواصل حركته، يدخلها بعمق، تأوهاته تمتزج مع تأوهاتها. بدأ كريم يدلك عضوه المنتصب من خلال سرواله، عيناه مثبتتان على ليلى وهي تتحرك بينهما. في لحظة من الشغف، تبادل ياسر وكريم الأماكن، حيث أصبح كريم هو من يدخل ليلى، بينما كان ياسر يراقب، يده تدلك عضوه بنفس السرعة. كانت ليلى غارقة في النشوة، جسدها يرتجف بين الرجلين، تأوهاتها تصبح أعلى: “كريم… ياسر…” وصلوا إلى الذروة معاً، ليلى ترتجف في نشوة عارمة، بينما أفرغ كريم وياسر شهوتهما، الأنفاس المتسارعة تملأ الغرفة.
بعد ذلك، جلس الثلاثة في صمت ثقيل، كل منهم يعاني من تناقضاته الداخلية. شعرت ليلى بالذنب والإثارة في آن واحد، بينما كان كريم يحلل إحساسه الجديد – إحساس الدياثة الذي جرب أبو محمد، والذي وجده مزيجاً من الألم واللذة. أما ياسر، فقد كان ينظر إلى ليلى بشوق أعمق، كأنه يريد أكثر من مجرد لحظة عابرة. خرجوا من الشقة في صمت، عائدين إلى القرية، لكن هذا اللقاء أضاف طبقة جديدة من الأسرار إلى حياتهم، تنذر بمزيد من الفوضى والانفجار العاطفي في الأيام القادمة.
الفصل الثامن عشر: دوامة مشاعر ليلى
بعد عودتها إلى القرية مع كريم، كانت ليلى تجلس في غرفتها الصغيرة، النافذة مفتوحة تطل على الحقول المظلمة، حيث كان القمر يلقي ضوءاً باهتاً على الأرض. كانت الأصوات الخافتة للرياح ونباح كلب بعيد هي الوحيدة التي تقطع الصمت الثقيل الذي يحيط بها. جسدها لا يزال يحمل ذكرى لقائها الأخير مع كريم وياسر في المدينة، لكن عقلها كان عاصفة من المشاعر المتصارعة: الذنب، الإثارة، الارتباك، والخوف. كانت تحاول فهم ما حدث، وكيف وصلت إلى هذه النقطة في حياتها، حيث أصبحت غارقة في دوامة من الرغبات المحرمة والأسرار التي تهدد بتدمير كل شيء.
جلست ليلى على سريرها المتواضع، يديها تتشابكان بتوتر، وعيناها تتجولان في الغرفة دون تركيز. كانت لا تزال تشعر بحرارة لمسات ياسر، شغفه الذي بدا صادقاً وجريئاً، وكيف استسلمت له في لحظة ضعف، مدفوعة بوحدتها ورغبتها في الهروب من واقع القرية. لكن ما جعل قلبها ينبض بالقلق هو وجود كريم، الرجل الذي أحبته بعمق، وكيف تحول من حبيب إلى متفرج، ثم إلى مشارك في تلك اللحظة المحرمة. كانت تشعر بالذنب لأنها استمتعت باللحظة، لكنها في الوقت ذاته شعرت بالخيانة، ليس فقط تجاه نفسها، بل تجاه كريم، الذي بدا أنه دفعها عمداً إلى هذا الموقف.
“كيف وصلت إلى هنا؟” همست لنفسها، صوتها يرتجف. كانت تتذكر أيامها الأولى كأرملة، عندما كانت تحاول إعادة بناء حياتها بعد وفاة زوجها. كانت القرية ملاذاً هادئاً في البداية، لكنها الآن أصبحت سجناً مليئاً بالأسرار. علاقتها مع كريم كانت بداية مغامرة عاطفية أعادت إليها الحياة، لكن اكتشافها لعلاقات عائلتها – أمها مع أحمد، أبوها ودياثته، وسامي مع فاطمة – جعلها تشعر أنها جزء من شبكة معقدة من الخطايا. ومع ذلك، لم تستطع إنكار الإثارة التي شعرت بها في شقة ياسر، عندما كانت بين رجلين، تشعر بأنها مرغوبة بشدة، كأنها مركز عالم يدور حولها.
كانت ليلى تشعر بالذنب لأنها استسلمت لياسر، لكنها لم تستطع إنكار أن جزءاً منها استمتع باهتمامه. كان ياسر مختلفاً عن كريم؛ كان جريئاً، صريحاً في رغبته، وعيناه تحملان وعداً بحياة مختلفة، ربما بعيدة عن قيود القرية. لكنها كانت تخشى أن تكون هذه مجرد أوهام، وأن شغفه قد يكون مجرد رغبة عابرة. وفي الوقت ذاته، كانت تشعر بالغضب من كريم. لماذا تركها مع ياسر؟ هل كان يختبرها؟ أم أنه، مثل أبو محمد، وجد لذة في رؤيتها مع رجل آخر؟ هذا الفكر جعلها تشعر بالاشمئزاز والإثارة في آن واحد، كأنها غارقة في تناقض لا يمكن الفرار منه.
نهضت ليلى وسارت نحو النافذة، تنظر إلى الحقول المظلمة. كانت تتذكر لحظات اللقاء: كيف بدأت القبلة مع ياسر بحنان، ثم تحولت إلى شغف عارم، وكيف شعرت بحضور كريم وهو يراقب، ثم مشاركته التي جعلت جسدها يرتجف بنشوة لم تختبرها من قبل. كانت تشعر أنها فقدت جزءاً من نفسها في تلك اللحظة، لكنها اكتسبت أيضاً قوة غريبة، كأنها أصبحت سيدة رغباتها، حتى لو كانت محرمة. لكن هذه القوة كانت مصحوبة بالخوف: ماذا لو انتشرت هذه الأسرار؟ ماذا لو وصلت إلى أذني عائلتها أو أهل القرية؟ كانت تعلم أن العار سيكون مصيرها، ومع ذلك، كانت هناك رغبة خفية في داخلها تدفعها لاستكشاف المزيد، لتعيش هذه الحياة المحرمة إلى أقصى حدودها.
في تلك الليلة، لم تستطع ليلى النوم. كانت تجلس على سريرها، تمسك بمرآة صغيرة، تنظر إلى انعكاس وجهها. “من أنا الآن؟” سألت نفسها. كانت لا تزال تحب كريم، لكنها لم تعد متأكدة من طبيعة هذا الحب. هل هو حب حقيقي، أم مجرد تعلق برجل أعطاها إحساساً بالحياة؟ وياسر، هل كان مجرد لحظة عابرة، أم أن شغفه قد يقودها إلى حياة جديدة؟ كانت تشعر أنها تقف على مفترق طرق، بين العودة إلى حياة القرية المقيدة، أو الانغماس أكثر في هذه الدوامة من الرغبات التي قد تدمرها أو تحررها.
قررت ليلى أن تواجه كريم في اليوم التالي، لتفهم دوافعه، وتكتشف ما إذا كان يحبها حقاً أم أنه استسلم لنفس الرغبات المحرمة التي سيطرت على عائلتها. لكن في قرارة نفسها، كانت تخشى المواجهة، لأنها كانت تعلم أنها هي أيضاً ليست بريئة. كانت ليلى، في تلك اللحظة، امرأة ممزقة بين الذنب والرغبة، بين الخوف من العار والشوق إلى الحرية، وهي تعلم أن الخطوات القادمة ستحدد مصيرها في هذا العالم المليء بالأسرار.
الفصل التاسع عشر: الإدمان المحرم
بعد لقائها المضطرب مع كريم وياسر، ظنت ليلى أن تلك اللحظة ستكون مجرد زلة عابرة، انحراف مؤقت عن مسار حياتها المليئة بالأسرار. كانت تأمل أن تعود إلى القرية وتستعيد توازنها، أو على الأقل تواجه كريم لتفهم دوافعه. لكن ما لم تتوقعه هو إصرار ياسر الشديد، الذي تحول إلى هوس بها، واستسلام كريم لضغوطه، مدفوعاً بفضوله الخاص ورغبته في استكشاف حدود الإثارة المحرمة. كان ياسر يرسل رسائل عبر كريم، يطلب فيها رؤيتها مرة أخرى، وكريم، بدلاً من رفض الطلب، وجد نفسه ينجذب إلى فكرة تكرار التجربة، كأن الإحساس بالدياثة والمشاركة قد أصبح إدماناً له أيضاً.
في الأسابيع التالية، أقنع كريم ليلى بالعودة إلى المدينة الكبيرة عدة مرات، بحجة التسوق أو زيارة ياسر لتناول الطعام. في كل مرة، كانت ليلى تشعر بمزيج من التردد والإثارة. كانت تخشى أن تغرق أكثر في هذا العالم المحرم، لكن شيئاً في داخلها – ربما الوحدة، أو الرغبة في الهروب من ضغوط القرية – كان يدفعها للموافقة. كانت الزيارات تبدأ بأجواء عادية: غداء شهي، أحاديث خفيفة، ونظرات ياسر المليئة بالشغف. لكن سرعان ما كانت الأمور تتحول إلى لحظات حميمة، حيث كان كريم وياسر يتقاسمان ليلى في رقصة من الرغبة المحرمة.
في إحدى الزيارات، وبعد غداء دسم في شقة ياسر، قرر الرجلان تجربة شيء جديد، شيء يتجاوز كل الحدود التي تخطتها ليلى من قبل. كانوا في غرفة المعيشة، الضوء الخافت يلقي ظلالاً ناعمة على الجدران. بدأ ياسر بتقبيل ليلى، شفتيه تتحركان بحنان على شفتيها، ثم نزل إلى رقبتها، بينما كان كريم يقف خلفها، يديه تتحسسان خصرها، يفك أزرار ثوبها الأزرق الداكن ببطء. خلعت ليلى ثوبها، تاركة جسدها عارياً إلا من ملابسها الداخلية، بشرتها الناعمة تلمع تحت الضوء. كانت تشعر بالتوتر والإثارة في آن واحد، قلبها ينبض بسرعة وهي تدرك أنها على وشك الانزلاق إلى منطقة جديدة من المحرمات.
سحب ياسر ليلى إلى الأريكة، وجلس خلفها، يقبل ظهرها ويتحسس مؤخرتها، بينما كان كريم أمامها، يقبل شفتيها بعمق، يده تداعب صدرها، أصابعه تلعب بحلمتيها المنتصبتين. همس ياسر في أذنها بنبرة مليئة بالرغبة: “ليلى، دعينا نأخذك إلى مكان لم تجربه من قبل.” شعرت ليلى برعشة من الخوف والإثارة، لكنها أومأت برأسها، مستسلمة لللحظة. خلع الرجلان ملابسهما، تاركين أجسادهما عارية، عضوهما المنتصب يبرز بقوة، جاهزان لها.
في تلك اللحظة، بدأت تجربة الإيلاج المزدوج. جلس ياسر خلف ليلى، يده تمرر زيتاً ناعماً على مؤخرتها، يهيئها بلطف، بينما كان كريم أمامها، يدخل كسها ببطء، مما جعلها تتأوه بصوت خافت. ثم، بحركة متزامنة، دخل ياسر طيزها، أيره يتحرك بحذر في البداية، ثم بعمق أكبر. كانت ليلى تشعر بمزيج غريب من الألم واللذة، جسدها يرتجف بين الرجلين، تأوهاتها تملأ الغرفة وهي تتمتم: “يا إلهي… أكثر…” كان الرجلان يتحركان بإيقاع متزامن، أيديهما تمسكان بخصرها ومؤخرتها، يوجهان حركاتها، بينما كانت هي غارقة في نشوة لم تختبرها من قبل.
في زيارة لاحقة، تبادلا الأماكن. كان كريم هذه المرة خلفها، أيره يدخل طيزها بحركات بطيئة ثم أسرع، بينما كان ياسر أمامها، يدخل كسها بعمق، عيناه مثبتتان على عينيها، مليئتين بالشغف. كانت ليلى تتأوه بصوت أعلى، جسدها يتمايل بينهما، يديها تتشبثان بكتفي ياسر، أظافرها تغوص في جلده. كانت تشعر أنها في عالم آخر، حيث لا قيود ولا ذنب، فقط اللذة الخالصة. وصلوا إلى الذروة معاً، ليلى ترتجف في نشوة عارمة، صراخها يملأ الغرفة، بينما أفرغ كريم وياسر شهوتهما، أنفاسهم المتسارعة تمتزج مع أنفاسها.
مع مرور الوقت، بدأت ليلى تعتاد على هذه اللقاءات. ما كان في البداية زلة محرمة تحول إلى إدمان. كانت تشعر بالإثارة كلما تلقت دعوة جديدة من كريم، وكانت تنتظر تلك اللحظات التي تجمعها بكريم وياسر، حيث تشعر أنها مركز الرغبة، مرغوبة من رجلين يتنافسان على إرضائها. كانت تستمتع بالشعور بالسيطرة والاستسلام في آن واحد، كأنها ملكة في عالم سري لا يعرفه أحد في القرية. لكن في أعماقها، كان الذنب يظل يطاردها. كانت تعلم أن هذه اللقاءات تضيف طبقة جديدة من الأسرار إلى حياتها، وأن اكتشافها قد يعني نهايتها في القرية.
في إحدى الليالي، وبينما كانت مستلقية في غرفتها، فكرت ليلى في كيف أصبح كريم وياسر جزءاً لا يتجزأ من حياتها. كانت تحب كريم بعمق، لكن شغف ياسر وجرأته أضافا بُعداً جديداً إلى حياتها. كانت تشعر أنها مدمنة على هذه اللحظات، على الإحساس بالحرية واللذة التي لا تجدها في القرية. لكنها كانت تخشى أيضاً أن تفقد نفسها تماماً، أن تصبح أسيرة لهذه الرغبات. كانت تعلم أن هذا الإدمان قد يقودها إلى هاوية، لكنها لم تستطع مقاومة الرغبة في العودة إلى المدينة، إلى أحضان الرجلين اللذين أصبحا عالمها السري.
الفصل العشرون: أعماق شغف ياسر
في أيام الشتاء الطويلة التي تلت لقاءاته المتكررة مع ليلى، كان ياسر يعيش في عالم من المشاعر العميقة التي لم يختبرها من قبل. كان يجلس في شقته الصغيرة في المدينة، النافذة المطلة على الشوارع المزدحمة مفتوحة قليلاً، تسمح لأصوات السيارات والناس بالتسلل إلى الداخل، لكن عقله كان بعيداً، غارقاً في ذكريات ليلى. كان ياسر، الرجل الأعزب الذي اعتاد على حياة الوحدة، يشعر أن حياته قد انقلبت رأساً على عقب منذ اللحظة الأولى التي رآها فيها في السوق مع كريم. كانت ليلى بالنسبة له ليست مجرد امرأة جميلة، بل كانت رمزاً لشيء أعمق: مزيج من البراءة الريفية والعمق العاطفي الذي جذبته كمغناطيس.
كان ياسر يتذكر كل تفصيلة من لقاءاتهما. في تلك الليالي الطويلة، كان يستلقي على سريره، عيناه مغلقتان، يعيد تخيل جسدها الناعم بين يديه، تأوهاتها الخافتة التي تملأ الغرفة، وكيف كانت تستسلم لشغفه بمزيج من الخجل والرغبة. لكن مشاعره لم تكن مجرد رغبة جسدية؛ كان يشعر بحب عميق تجاهها، حب ينبع من إعجابه بقوتها في مواجهة حياة الأرملة في قرية تقليدية، وبجمالها الهادئ الذي يخفي عاصفة من العواطف. “كيف يمكن لامرأة مثلها أن تكون وحيدة؟” كان يتساءل في نفسه، وهو يشعر برغبة جامحة في حمايتها، في أن يكون الرجل الذي يملأ فراغها العاطفي والجسدي.
كان ياسر يشعر بالغيرة أحياناً من كريم، صديقه القديم الذي كان السبب في لقائه بليلى. كان يتساءل عما إذا كان كريم يحبها حقاً، أم أنه يستمتع فقط باللعبة المحرمة التي أصبحت جزءاً من علاقتهما. لكن هذه الغيرة لم تكن تمنعه من الاستمرار؛ بل كانت تزيد من شغفه، كأن المشاركة مع كريم تضيف طبقة من الإثارة إلى حبه لليلى. كان يتذكر تلك اللحظات التي كانا يتقاسمان فيها جسدها، الإيلاج المزدوج الذي جعلها ترتجف بينهما، وكيف كانت عيناها تلمعان بلذة لم يرها في أي امرأة أخرى. كان يشعر أن هذه اللحظات تقربه منها أكثر، لكنها في الوقت ذاته تجعله يتوق إلى علاقة خاصة بهما فقط، بعيداً عن كريم.
في أعماقه، كان ياسر يعاني من تناقض داخلي. كان يشعر بالذنب لأنه يساهم في تعقيد حياة ليلى، التي كانت أرملة تحاول إعادة بناء نفسها. “هل أنا أدمرها أم أحررها؟” كان يسأل نفسه، وهو يتذكر كيف بدأت ليلى تتعود على وجودهما، كيف أصبحت تستمتع باللقاءات، وكيف تحولت من امرأة مترددة إلى امرأة مدمنة على اللذة التي يقدمانها لها. كان يشعر بالفخر لأنه جزء من هذا التغيير، لكنه كان يخشى أن تكتشف أسرارها في القرية، مما قد يدمر سمعتها إلى الأبد. كان يتخيل مستقبلاً يأخذها فيه إلى المدينة، يعيشان معاً بعيداً عن قيود القرية، لكن هذا الحلم كان يصطدم بواقع علاقتهما المعقدة مع كريم.
في إحدى الليالي، اتصل ياسر بكريم، صوته يحمل إصراراً: “كريم، أريد رؤيتها مرة أخرى. أنا لا أستطيع العيش بدونها.” كان يشعر أن حبه لليلى قد تحول إلى هوس، يملأ أيامه ولياليه. كان يقضي ساعات في التفكير بها، يتخيل حياة مشتركة، يرسم في ذهنه صوراً لها كزوجة، كأم، كعشيقة. لكن هذا الشغف كان مصحوباً بالألم، لأنه كان يعلم أن ليلى لا تزال مرتبطة بقريتها، بعائلتها، وبأسرارها التي قد تمنعها من الاقتراب أكثر. كان ياسر، في تلك اللحظات، رجلاً ممزقاً بين الرغبة في الاستحواذ عليها وبين الخوف من فقدانها، مدركاً أن علاقتهما قد تكون مجرد وهم في عالم مليء بالمحرمات.
مع مرور الوقت، بدأ ياسر يشعر أن مشاعره قد تتجاوز الرغبة الجسدية إلى حب حقيقي. كان يريد أن يعرفها أكثر، أن يستمع إلى قصصها، أن يشاركها أحلامها. لكن في كل لقاء، كانت الرغبة الجسدية تسيطر، تحول الحب إلى شغف جامح. كان يتساءل إن كان هذا الحب صحيحاً، أم أنه مجرد إدمان على الإثارة التي توفرها ليلى في حياته الرتيبة. في النهاية، كان ياسر يعلم أن مشاعره العميقة قد تقوده إلى مواجهة كريم، أو ربما إلى محاولة انتشال ليلى من دوامتها، لكن الوقت وحده سيحدد إن كان شغفه سيبني جسراً أم سيحرق كل شيء.
الفصل الحادي والعشرون: الهاوية المحرمة
في خضم الدوامة العاطفية والجسدية التي عاشتها ليلى مع كريم وياسر، برزت فكرة مجنونة في ذهن كريم، فكرة تجاوزت كل الحدود التي تخطوها من قبل. كان كريم، الذي أصبح مفتوناً بإحساس الدياثة والمشاركة، يفكر في كيفية دفع هذه التجربة إلى أقصى حدودها. في إحدى الليالي، وبينما كان يتحدث مع ليلى في القرية، اقترح فكرة صادمة: “ماذا لو أحضرنا أباكِ، أبو محمد، إلى المدينة؟ إلى بيت ياسر؟” نظرت ليلى إليه بصدمة، عيناها ممتلئتان بالدهشة والخوف. “ماذا تقصد؟” سألته بنبرة مرتجفة. أجاب كريم بنبرة هادئة لكنها مشحونة: “لقد رأيته يراقبنا من قبل، ليلى. أعلم أنه يجد لذة في ذلك. دعينا نجعله جزءاً من هذا… دعينا نرى إلى أين يمكن أن تصل الأمور.”
كانت ليلى في البداية مرتعبة من الفكرة. كيف يمكنها مواجهة والدها في مثل هذا الموقف؟ لكن جزءاً منها، الجزء الذي أصبح مدمناً على الإثارة المحرمة، شعر بفضول غريب. كانت تعلم أن أبو محمد قد اكتشف علاقتها بكريم من قبل، وأنه بدلاً من المواجهة، اختار المراقبة، مستسلماً لنفس الإحساس الذي أغرى كريم. بعد صراع داخلي، وافقت ليلى، وهي تشعر أنها تغرق أكثر في هاوية لا عودة منها.
في يوم مشمس، اقنع كريم أبو محمد بالذهاب إلى المدينة الكبيرة بحجة مساعدته في شراء بعض الأدوات الزراعية. كان أبو محمد، رجل في الخمسينيات، ذو مظهر صلب لكنه يحمل في عينيه ظلالاً من الإرهاق والأسرار، متردداً في البداية، لكنه وافق بعد إصرار كريم. لم يكن يعلم ما ينتظره في شقة ياسر. عندما وصلوا إلى المدينة، توجه الثلاثة – كريم، ليلى، وأبو محمد – إلى شقة ياسر، حيث كان ياسر في انتظارهم، عيناه تلمعان بالشغف والفضول حيال هذا اللقاء الجديد.
بدأت الأمور كالمعتاد: غداء شهي من الكبسة والمقبلات، أحاديث خفيفة عن السوق والحياة. لكن الجو كان مشحوناً بتوتر خفي. كان أبو محمد هادئاً، يراقب ليلى بنظرات لا تخلو من الشك، بينما كانت ليلى تحاول تجنب عينيه، قلبها ينبض بسرعة. بعد الغداء، تظاهر كريم بأنه بحاجة إلى إحضار شيء من السوق، تاركاً ليلى وأبو محمد مع ياسر. لكن هذه المرة، لم يغادر الشقة. بدلاً من ذلك، بقي مختبئاً في غرفة جانبية، يراقب من خلال باب موارب.
في غرفة المعيشة، بدأ ياسر بمغازلة ليلى، يقترب منها على الأريكة، يده تتحسس يدها بلطف. “ليلى، أنتِ اليوم أجمل من أي وقت مضى,” همس ياسر، وهو يقبل شفتيها بحنان. كانت ليلى مترددة، عيناها تتجهان نحو أبو محمد الذي كان يجلس على كرسي قريب، يراقب بصمت. لكن شيئاً في نظرات والدها – مزيج من الفضول والاستسلام – جعلها تستسلم لللحظة. خلعت ثوبها، تاركة جسدها شبه عارٍ، بشرتها الناعمة تلمع تحت الضوء الخافت. اقترب ياسر، يقبل رقبتها، يديه تتحسسان صدرها، بينما دخل كريم الغرفة بهدوء، ينضم إليهما.
بدأ اللقاء الجنسي العاطفي الملتهب. كان ياسر وكريم يتقاسمان ليلى بحركات متناغمة، يقبلان جسدها، يديهما تتحسسان كل جزء منها. كانت ليلى تتأوه بصوت عالٍ، عيناها مغلقتان، غارقة في النشوة. ثم بدأ الإيلاج المزدوج: ياسر خلفها، أيره يدخل طيزها ببطء ثم بعمق، بينما كان كريم أمامها، يدخل كسها بحركات قوية. كانت ليلى ترتجف بينهما، تأوهاتها تملأ الغرفة: “أكثر… لا تتوقفا…” أبو محمد، الذي كان يجلس على الكرسي، كان يراقب بصمت، عيناه مفتوحتان على مصراعيهما، يده تتحرك ببطء إلى عضوه، يدلكه بحركات مترددة ثم أسرع، كأنه مأخوذ بالمشهد.
في لحظة من الجرأة، اقترب أبو محمد، مدفوعاً برغبة لا يستطيع مقاومتها. بدأ يساعد في توجيه حركات ياسر وكريم، يديه ترتجفان وهو يلمس جسد ابنته، موجهاً أير ياسر إلى طيزها، ثم أير كريم إلى كسها. كان المشهد محرماً إلى أقصى درجة، لكنه بدا كأنه جزء من رقصة مظلمة، حيث استسلم الجميع لرغباتهم. وصلوا إلى الذروة معاً، ليلى تصرخ في نشوة عارمة، بينما أفرغ ياسر وكريم شهوتهما داخلها، أنفاسهم المتسارعة تمتزج مع تأوهاتها.
في لحظة الذروة، نظر ياسر إلى أبو محمد، وأشار إليه بنبرة آمرة: “أبو محمد، أكمل ما بدأته.” كانت ليلى، وهي لا تزال ترتجف من النشوة، تنظر إلى والدها بنظرة مليئة بالتحدي والرغبة. اقترب أبو محمد، وهو في حالة من الذهول والاستسلام، وبدأ يلحس قذف ياسر وكريم من شرج وكس ليلى، لسانه يتحرك بحذر ثم بشغف، كأنه يؤدي طقساً محرماً. كانت ليلى تشعر بمزيج من الصدمة واللذة، بينما كان كريم وياسر يراقبان، عيناهما تلمعان بالإثارة.
عندما انتهى اللقاء، جلس الجميع في صمت ثقيل. كانت ليلى تشعر أنها قد عبرت حداً لا عودة منه، بينما كان أبو محمد غارقاً في ذنبه، لكنه لم يستطع إنكار اللذة التي شعر بها. كريم وياسر، من جهتهما، كانا يتبادلان النظرات، كأنهما يدركان أن هذا اللقاء قد غير كل شيء. عادوا إلى القرية في صمت، كل منهم يحمل أسراراً جديدة، ودوامة من الرغبات التي تهدد بابتلاعهم جميعاً.
الفصل الثاني والعشرون: أعماق ألم أبو محمد
في أعماق ليالي الشتاء الباردة، حيث كانت الرياح تعصف بالنوافذ الخشبية للمنزل الطيني، كان أبو محمد يجلس وحده في الشرفة، غليونه يدخن ببطء، والدخان يتصاعد كأرواح تائهة في الظلام. كان الرجل العجوز، ذو اللحية البيضاء الكثيفة والعينين اللتين تحملان آثار السنين، يعاني من عاصفة داخلية لم يكن يتوقعها أبداً. منذ ذلك اللقاء المحرم في شقة ياسر بالمدينة الكبيرة، حيث رأى ابنته ليلى تتناك أمامه من رجلين، وشارك هو نفسه في تلك اللحظة الشيطانية، أصبحت مشاعره دوامة من التناقضات التي تهدد بتمزيقه من الداخل. كان يشعر بالذنب يلازم كل لحظة من يومه، كشبح يطارد خطواته، لكنه في الوقت ذاته لم يستطع إنكار الإثارة الغريبة التي اجتاحته، تلك اللذة المحرمة التي جعلته يشعر بالحياة مرة أخرى بعد سنوات من الروتين والعزلة.
كان أبو محمد يتذكر كل تفصيلة من ذلك اليوم بألم وشهوة. كان قد ذهب إلى المدينة بحجة شراء أدوات زراعية، لكنه وجد نفسه في شقة غريبة، يجلس على كرسي يراقب ابنته، جسدها العاري يتمايل بين كريم وياسر. كان يرى كيف دخلا فيها معاً، إيلاج مزدوج يجعلها ترتجف وتصرخ من النشوة، وكيف اقترب هو نفسه، يديه ترتجفان وهو يساعد في توجيه أيرهما إلى كسها وطيزها. “كيف فعلت ذلك؟” كان يسأل نفسه مراراً، وجهه يحمر من الخجل عندما يتذكر كيف أمرته ليلى، أو ربما أمره ياسر، بلحس قذفهما من شرجها وكسها، لسانه يتحرك على جسد ابنته كأنه عبد للرغبة. كان ذلك الفعل الأكثر محرمة، لكنه جعله يشعر بلذة لم يعرفها منذ شبابه، مزيج من الإذلال والسيطرة الغريبة.
كان أبو محمد يشعر بالذنب العميق تجاه ابنته. كان يراها كرمز للشرف العائلي، الابنة التي عادت إلى حضنه بعد وفاة زوجها، لكنه الآن يراها كامرأة غارقة في الشهوة، وهو نفسه ساهم في ذلك. “كيف أنظر في عينيها الآن؟” كان يتساءل، وهو يتذكر كيف كانت تتأوه أمامه دون خجل، كأنها قد تخلت عن كل قيود الأبوة. كان يشعر بالحب الأبوي الممزوج بالرغبة المحرمة، حب يجعله يريد حمايتها من نفسها، لكنه في الوقت ذاته يجد لذة في رؤيتها تستسلم للآخرين. كان هذا التناقض يعذبه، يجعله يبكي في الظلام، يدعو **** أن يغفر له، لكنه لم يستطع إيقاف الذكريات التي تثير فيه رغبة جديدة كل ليلة.
في أعماقه، كان أبو محمد يعاني من إحساس الدياثة الذي أصبح جزءاً من هويته السرية. كان يشعر بالإذلال لأنه لم يدافع عن شرف ابنته، بل استمتع برؤيتها تتناك أمامه، يدلك عضوه كالمتفرج في مسرحية شيطانية. “هل أنا وحش؟” كان يسأل نفسه، وهو يتذكر كيف ساعد في إدخال أير كريم وياسر في جسد ابنته، يديه تلمس بشرتها، يشعر بحرارتها. كان هذا الإحساس يجعله يشعر بالقوة الغريبة، كأنه يسيطر على المشهد من بعيد، لكنه كان يعلم أنه مجرد عبد لرغباته. كان يخشى أن تكتشف أم محمد أو سامي سره، مما قد يدمر العائلة تماماً، لكنه لم يستطع مقاومة الإدمان على هذه اللحظات.
كان أبو محمد يشعر بالخوف من المستقبل. كان يتخيل ما إذا انتشرت هذه الأسرار في القرية، كيف سينظر إليه الناس كأب فشل في حماية ابنته، أو أسوأ، كديوث استمتع بذلك. كان يدعو في صلواته للتوبه، لكنه في الليالي الطويلة، كان يجد نفسه يدلك عضوه مرة أخرى، يعيد تخيل المشهد، يشعر باللذة تتسلل إليه كالسم. كان يشعر بالوحدة العميقة، لأنه لم يستطع مشاركة هذه المشاعر مع أحد، حتى مع نفسه تماماً. كان أبو محمد، في تلك اللحظات، رجلاً ممزقاً بين دور الأب الحامي وبين الرغبة المظلمة التي سيطرت عليه، مدركاً أن هذا الشعور قد يقوده إلى نهاية حزينة، لكن الإدمان كان أقوى من إرادته.
مع مرور الوقت، بدأ أبو محمد يشعر أن مشاعره قد تحولت إلى حب مريض بابنته، حب يمزج بين العاطفة الأبوية والشهوة المحرمة. كان يريد أن يوقف كل شيء، لكنه لم يستطع. كان يتساءل إن كان هذا عقاباً إلهياً لسنواته الطويلة من الصمت والكبت، أم فرصة لاستكشاف جانب مظلم من نفسه. في النهاية، كان أبو محمد يعلم أن أعماقه قد تغيرت إلى الأبد، وأن الهاوية التي سقط فيها قد تبتلع العائلة بأكملها إذا لم يجد طريقاً للخروج.
الفصل الثالث والعشرون: اندماج الرغبات العائلية
مع مرور الأيام والأسابيع في تلك القرية الهادئة ظاهرياً، بدأت الأسرار المحرمة تتعمق في حياة عائلة أبو محمد، كأنها جذور أشجار الزيتون العجوزة التي تحفر في الأرض دون أن يلاحظها أحد. كانت أم محمد، الامرأة القوية التي كانت تمثل عماد المنزل، قد اندمجت أكثر فأكثر في علاقتها العاطفية والجنسية مع أحمد، ذلك الشاب العامل في الحقول الذي أصبح ملاذها السري من الروتين اليومي والإهمال العاطفي الذي شعرت به مع زوجها. كانت تلتقي به في أطراف القرية، تحت ظلال أشجار الزيتون أو في حقل مهجور، حيث يتبادلان نظرات مليئة بالشوق قبل أن يستسلما للرغبة. كانت أم محمد تشعر بالحيوية تعود إليها مع كل لمسة من أحمد، جسده القوي يضمها إليه، شفتيه تقبلان رقبتها بحنان ثم بشراهة، يديه تتحسسان منحنيات جسدها الناضج الذي أعاد اكتشافه بعد سنوات من النسيان. في إحدى اللقاءات، كانت تجلس فوقه في وضعية الفارسة، جسدها يتحرك بإيقاع عنيف، تأوهاتها تملأ الهواء الريفي: “أحمد… أنت تجعلني أعيش من جديد.” كان يفرغ شهوته داخلها، وهي تشعر بالرضا العميق، لكنها تعود إلى المنزل محملة بالذنب، تخشى أن تكتشف أسرارها، لكن الإدمان على هذه اللذة كان أقوى من خوفها.
أما سامي، الشاب المتمرد الذي كان يحلم دائماً بالهروب من قيود القرية، فقد اندمج هو الآخر في علاقته العاطفية والجنسية مع فاطمة، الأرملة الشابة التي أصبحت مصدر إلهامه وشهوته. كانت لقاءاتهما في منزلها الصغير أو في أطراف الحقول تتحول إلى عاصفة من العواطف. كان سامي يشعر بالحرية مع فاطمة، حيث يقبل شفتيها بعمق، يديه تفك أزرار ثوبها ليكشف عن صدرها الممتلئ، لسانه يداعب حلماتها بشراهة تجعلها تتأوه بصوت خافت. كانت فاطمة تستقبله دائماً بابتسامة دافئة، ثم تستسلم له، تجلس فوقه أو تستلقي تحته، جسدها يتحرك معه في إيقاع يمزج بين الحنان والعنف. “سامي، أنت حريتي,” كانت تهمس له وهي تشعر بأيره يدخلها بعمق، تأوهاتهما تمتزج كأنهما في عالم خاص. كان سامي يفرغ حرمانه الشبابي معها، يشعر أنها الوحيدة التي تفهم تمرده، لكنه كان يخشى أن تكتشف أسراره في القرية، خاصة بعد ما رآه من أسرار عائلته.
أما أبو محمد، الذي كان يرى انخراط الجميع في علاقات عاطفية وجنسية، فقد بدأ يفكر بعمق في حاله. كان يجلس في الشرفة كل ليلة، يدخن غليونه، ويفكر في كيف تحول المنزل إلى شبكة من الرغبات المحرمة. كان يرى أم محمد تخرج بحجج واهية، ويعلم أنها تلتقي بأحمد، وكان يسمع همسات سامي وليلى عن لقاءاتهما السرية. كانت هذه الأسرار تجعله يشعر بالوحدة أكثر، لكنه لم يعد قادراً على الصمت. بعد تجربته المحرمة في المدينة، حيث رأى ابنته تتناك أمامه وشارك في ذلك، أصبح يفكر في البحث عن بديل يفرغ فيه حرمانه ودياثته تجاه ليلى. كان يتخيل فتاة صغيرة، في عمر ابنته أو أصغر، لها نفس الجمال الناعم والبراءة الظاهرية، ليتمكن من إفراغ رغباته المكبوتة معها، كأنه يعيش خيالاته مع ليلى دون أن يلمسها فعلياً.
كان أبو محمد يشعر بالذنب يعصف به، لكنه لم يستطع مقاومة الرغبة. في إحدى الليالي، تسلل إلى أطراف القرية، يبحث عن فتاة يمكن أن تكون ملاذه. التقى بفتاة تدعى سارة، صغيرة في العشرينيات، تعمل في حقل مجاور، لها عيون بنية كعيون ليلى، وشعر أسود طويل. بدأ يتحدث معها، يقدم نفسه كرجل يبحث عن صحبة، وسرعان ما تحول اللقاء إلى علاقة سرية. كانت سارة تستقبله في منزلها الصغير، يقبلان بعضهما بحنان، ثم يستسلمان للرغبة. كان أبو محمد يتخيل أنها ليلى، يديه تتحسسان جسدها الشاب، أيره يدخلها بعمق، تأوهاتها تملأ أذنيه كأنها صوت ابنته. كانت يفرغ دياثته تجاه ليلى معها، يشعر باللذة المحرمة، لكنه يعود إلى المنزل محمل بالذنب، يخشى أن يدمر العائلة أكثر.
كانت هذه الأسرار تتعمق في العائلة، كأنها سم ينتشر ببطء، يغير كل شخص من الداخل. كان أبو محمد يعلم أن بحثه عن الراحة قد يؤدي إلى كارثة، لكنه لم يستطع التوقف، غارقاً في دوامة من الحرمان والرغبة التي تهدد بابتلاع الجميع.
الفصل الرابع والعشرون: لقاء أبو محمد وسارة
في أواخر الشتاء، حيث كانت نسمات الهواء الباردة تمتزج برائحة التربة الرطبة بعد المطر، بدأ أبو محمد يشعر أن دوامة الرغبات التي ابتلعت عائلته قد أصبحت لا تطاق. كان يجلس كل ليلة في شرفة منزله الطيني، يدخن غليونه، عيناه تائهتان في الظلام، وقلبه مثقل بالذنب والرغبة المحرمة التي أثارتها تجربته في المدينة مع ليلى وكريم وياسر. كان يعلم أن إحساس الدياثة الذي سيطر عليه أثناء مشاهدة ابنته قد أيقظ فيه شيئاً مظلماً، شيئاً لا يستطيع السيطرة عليه. لكنه، في الوقت ذاته، لم يرد أن يستمر في هذا الطريق مع ليلى، خوفاً من تدمير ما تبقى من شرف العائلة. لذلك، بدأ يبحث عن مخرج، عن شخص يمكنه أن يفرغ فيه حرمانه وشهوته، فتاة تشبه ليلى في شبابها وجمالها، لكنه لم يكن يتوقع أن يجد سارة.
لقاء أبو محمد وسارة
كان أبو محمد يتجول في أطراف القرية، قرب حقول الزيتون، حيث كان يحب المشي ليلاً للهروب من ضجيج أفكاره. في إحدى تلك الليالي، وبينما كان يسير على طريق ترابي ضيق، لاحظ فتاة شابة تجلس على صخرة قرب حقل صغير. كانت سارة، فتاة في العشرينيات من عمرها، تعمل في الحقول مع عائلتها. كانت ترتدي ثوباً قطنياً بسيطاً باللون الأزرق الداكن، شعرها الأسود الطويل مربوط في ضفيرة، وعيناها البنيتان تلمعان تحت ضوء القمر. كانت تبدو وحيدة، تحمل في يدها غصناً صغيراً تلعب به، وجهها يحمل تعبيراً يمزج بين الحزن والتأمل.
اقترب أبو محمد بحذر، مدفوعاً بفضول غريب. “مساء الخير، يا بنتي، ما الذي يجعلكِ هنا لوحدكِ؟” سأل بنبرة هادئة، محاولاً أن يبدو كأب حنون. رفعت سارة عينيها إليه، متفاجئة بوجوده، لكنها ابتسمت بخجل وقالت: “مساء النور، يا عم. أحب الجلوس هنا بعد العمل، أفكر في الحياة.” كان صوتها ناعماً، يحمل لمحة من البراءة التي ذكرت أبو محمد بليلى في شبابها. تبادلا الحديث قليلاً، عن الحقول، عن القرية، عن السنوات التي مرت كالحلم. كان أبو محمد يشعر بشيء يتحرك في داخله، إحساس بالراحة والرغبة في الوقت ذاته. كانت سارة تشبه ليلى في ملامحها الناعمة، عينيها البريئتين، وطريقتها الهادئة في الحديث، لكنها كانت أصغر سناً، كأنها نسخة أكثر شباباً من ابنته.
لماذا أحبت سارة أبو محمد؟
سارة، التي نشأت في عائلة فقيرة تعمل في الحقول، كانت تشعر دائماً بالوحدة رغم وجودها بين الناس. كانت فتاة عذراء، لم تعرف الحب أو العاطفة الحقيقية، لأن معظم الشباب في القرية كانوا ينظرون إليها كعاملة في الحقول أكثر من كونها امرأة. كان أبو محمد، رغم سنه، يحمل جاذبية غريبة بالنسبة لها. كان صوته العميق، ونظراته التي تحمل خليطاً من الحزن والخبرة، يجعلانها تشعر بالأمان والاهتمام. كان يتحدث إليها كما لو كانت مهمة، يسألها عن أحلامها، عن أيامها، ويستمع باهتمام لم تجده من قبل. في إحدى المرات، أحضر لها وردة صغيرة قطفها من الحقل، وقال لها: “يا سارة، أنتِ مثل هذه الوردة، جميلة لكنكِ في مكان لا يراها أحد.” هذه الكلمات أشعلت شيئاً في قلبها، جعلها تنظر إليه كرجل يفهمها، رجل يمكن أن يكون ملاذها من قسوة الحياة.
كانت سارة تشعر أن أبو محمد يراها كإنسانة، لا كمجرد فتاة ريفية. كان يحكي لها قصصاً عن شبابه، عن أيام كان فيها قوياً ومليئاً بالطموح، وكانت هذه القصص تجعلها تتخيل حياة مختلفة. بدأت تحبه، ليس فقط كأب أو معلم، بل كرجل يوقظ فيها مشاعر لم تكن تعرفها. كانت ترى فيه الحنان الذي افتقدته، والقوة التي تحميها من عالم القرية القاسي. كانت تعلم أن سنه أكبر بكثير، لكنها لم تستطع مقاومة إحساس الأمان الذي يمنحه لها، خاصة عندما بدأ يزورها بشكل متكرر، يحضر لها هدايا بسيطة مثل الحلوى أو شال صغير.
لماذا أحب أبو محمد سارة؟
بالنسبة لأبو محمد، كانت سارة مرآة تعكس صورة ليلى في شبابها، لكن بدون الأعباء العاطفية والأخلاقية التي ارتبطت بابنته. كانت عيناها البنيتان الناعمتان، وابتسامتها الخجولة، وطريقتها في الحديث تحيي فيه ذكريات ابنته قبل أن تغرق في دوامة الرغبات المحرمة. لكنه أحب سارة أيضاً لأنها كانت مختلفة: كانت عذراء، نقية، لم تُمس بعد بالأسرار التي مزقت عائلته. كان يرى فيها فرصة لاستعادة شبابه، لإفراغ حرمانه الذي تراكم على مر السنين، خاصة بعد تجربته المحرمة في المدينة. كانت سارة بالنسبة له خليطاً من البراءة والإثارة، فتاة يمكن أن يعيش معها خيالاته دون الشعور بالذنب الذي يرافقه مع ليلى.
كان أبو محمد يشعر بالإثارة كلما تحدث معها، لأنها كانت تذكره بليلى، لكنها كانت أيضاً ملاذاً من الذنب. كان يحب طريقتها في الضحك، كيف تخجل عندما يمدح جمالها، وكيف تستمع إليه كأنه الرجل الوحيد في العالم. كان يشعر أنه يستعيد جزءاً من رجولته المفقودة، تلك التي سلبها إهمال أم محمد وانخراطها مع أحمد، وتلك التي مزقتها تجربته مع ليلى. كانت سارة بالنسبة له فرصة للشعور بالحياة مرة أخرى، لإفراغ شهوته ودياثته في شخص آخر غير ابنته.
لماذا سلمت سارة نفسها له رغم أنها عذراء؟
مع مرور الأيام، تطورت علاقتهما من أحاديث بريئة إلى لقاءات أكثر خصوصية. كان أبو محمد يزور سارة في منزلها الصغير في أطراف القرية، حيث كانت تعيش مع أمها المريضة التي كانت تنام مبكراً. في إحدى الليالي، وبينما كانا يجلسان على أريكة قديمة في غرفة المعيشة، اقترب أبو محمد منها، يده تتحسس يدها بحنان. “سارة، أنتِ شيء ثمين في هذا العالم القاسي,” قال بنبرة دافئة، عيناه مثبتتان على عينيها. شعرت سارة برعشة تمر في جسدها، مزيج من الخوف والرغبة. كانت تعلم أن ما يحدث محرم، لكنها شعرت أن أبو محمد هو الوحيد الذي يراها حقاً، الوحيد الذي يمنحها إحساساً بالقيمة.
بدأ يقبلها بحنان، شفتيه تلمسان شفتيها بخفة، ثم بعمق أكبر. كانت سارة ترتجف، لكنها لم تتراجع. كانت تشعر أنها تريد أن تعطيه شيئاً، أن تكون جزءاً من عالمه. خلع ثوبها ببطء، يكشف عن جسدها العذري، بشرتها الناعمة تلمع تحت ضوء المصباح الخافت. كانت تعلم أنها عذراء، وأن هذه الخطوة ستغير حياتها إلى الأبد، لكنها شعرت أنها تريد أن تمنحه نفسها، ليس فقط لأنها تحبه، بل لأنها أرادت أن تشعر أنها مرغوبة، أنها امرأة وليست مجرد فتاة الحقول.
عندما دخلها أبو محمد، كان حريصاً، يتحرك ببطء، يشعر بألمها ونشوتها في الوقت ذاته. كانت سارة تتأوه بخفوت، يديها تتشبثان بكتفيه، عيناها مغلقتان وهي تستسلم له. كان أبو محمد يتخيل ليلى في تلك اللحظة، لكنه كان يشعر أيضاً بالامتنان لسارة، التي أعطته فرصة للشعور بالحياة دون الذنب الذي يرافقه مع ابنته. وصلت سارة إلى الذروة، جسدها يرتجف تحت وطأة اللذة الأولى في حياتها، بينما أفرغ أبو محمد شهوته، يشعر بلذة ممزوجة بالراحة والذنب.
بعد تلك الليلة، أصبحت سارة ملاذ أبو محمد السري. كانت تستسلمه له في كل لقاء، لأنها شعرت أنه يمنحها إحساساً بالحب والأمان، حتى لو كان محرماً. أما أبو محمد، فقد وجد في سارة مخرجاً من دياثته تجاه ليلى، لكنه كان يعلم أن هذه العلاقة تضيف طبقة جديدة من الأسرار إلى حياته، تهدد بتدمير كل شيء إذا اكتشفت.
الفصل الخامس والعشرون: التوازن المحرم
في الأيام التي تلت بداية علاقته السرية مع سارة، كان أبو محمد يعيش في حالة من اليقظة الممزوجة بالحذر. كان يعلم أن سارة، رغم جمالها واستسلامها له، كانت ساذجة في الأمور الجنسية، فتاة عذراء لم تكن تعرف شيئاً عن تعقيدات العلاقات الجسدية أو عواقبها. كانت براءتها هي ما جذبه إليها في البداية، لكنها أيضاً كانت مصدر قلقه. كان يخشى أن يؤدي اندفاعه إلى كارثة، خاصة في قرية صغيرة حيث الأسرار تنتشر كالنار في الهشيم. لذلك، قرر أبو محمد أن يتصرف بحكمة الرجل الذي خبر الحياة. في إحدى زياراته إلى منزل سارة، أحضر معه علبة صغيرة لحبوب منع الحمل، اشتراها من صيدلية في المدينة بعيداً عن أعين القرية.
“سارة، يا بنتي، هذه حبوب ستحافظ على سلامتكِ,” قال بنبرة هادئة وهو يضع العلبة في يدها. نظرت إليه سارة بعينين مليئتين بالفضول والتردد. “ما هذه؟” سألت بخجل. أوضح لها أبو محمد، بكلمات بسيطة وحذرة، أن هذه الحبوب ستمنع الحمل، وأنها ضرورية للحفاظ على سرية علاقتهما. “لا أريد أن تتعرضي للأذى، ولا أريد أن يعرف أحد بما بيننا,” أضاف، وهو ينظر إلى الأرض، يشعر بالذنب لكن أيضاً بالراحة لأنه يحميها ويحمي نفسه. وافقت سارة، التي كانت تثق به كأب وكعشيق، وبدأت تتناول الحبوب يومياً بناءً على تعليماته. كانت تسلم نفسها له في كل لقاء، جسدها الناعم يرتجف تحت لمساته، لكنها كانت مطمئنة لأنه يهتم بها، حتى لو كان هذا الاهتمام مدفوعاً بالحذر أكثر من الحب.
كان أبو محمد يشعر بمزيج من الإثارة والذنب في كل مرة يلتقي بسارة. كانت لقاءاتهما في منزلها الصغير، تحت جنح الظلام، مليئة بالشغف. كان يقبلها بحنان، يخلع ثوبها ببطء، يتحسس بشرتها الناعمة كأنها لوحة فنية. كانت سارة تتأوه بخفوت، يديها تتشبثان بكتفيه، عيناها مغلقتان وهي تستسلم للذة التي بدأت تعتاد عليها. كان يدخلها بعمق، يتخيل أحياناً أنها ليلى، لكنه كان يحرص على أن تكون اللقاءات آمنة. كان يشعر أن هذه العلاقة هي مخرجه من الدوامة التي أغرقته مع ابنته، لكنه كان يعلم أنها تضيف طبقة جديدة من الأسرار التي قد تنفجر في أي لحظة.
في الوقت ذاته، كانت ليلى تعيش حياتها السرية في المدينة الكبيرة، حيث استمرت لقاءاتها الجنسية الحارة مع كريم وياسر. كانت هذه اللقاءات قد أصبحت جزءاً لا يتجزأ من حياتها، كأنها إدمان لا تستطيع التخلص منه. في شقة ياسر، كانت تجلس بين الرجلين، جسدها عارٍ إلا من ملابس داخلية رقيقة، عيناها تلمعان بالرغبة. كان ياسر يبدأ دائماً بتقبيل رقبتها، يديه تتحسسان صدرها، بينما كان كريم يقبل شفتيها بعمق، أصابعه تلعب بخصرها. كانت اللقاءات تتحول بسرعة إلى إيلاج مزدوج، حيث كان ياسر يدخل طيزها ببطء ثم بعنف، بينما كان كريم يدخل كسها بحركات قوية، تأوهاتها تملأ الغرفة: “يا إلهي… لا تتوقفا!” كانت ترتجف بينهما، جسدها يتمايل في إيقاع يمزج بين الألم واللذة، وتصل إلى الذروة مرات عديدة، صراخها يعلو بينما يفرغ الرجلان شهوتهما داخلها.
لكن ما تغير في ليلى هو مشاعرها العميقة تجاه كريم وياسر. لم تعد تستطيع التفريق بين حبها لهما. كان كريم، بحنانه وتاريخهما المشترك، يمثل الأمان والاستقرار، رجل القرية الذي أحبها بصدق لكنه استسلم للرغبة المحرمة. أما ياسر، فكان يمثل الشغف والجرأة، رجل المدينة الذي أيقظ فيها جانباً جديداً من شخصيتها. كانت تشعر أن كليهما قد شغل مكاناً في قلبها، كأنهما نصفان يكملان بعضهما. في إحدى الليالي، وبينما كانت مستلقية بينهما بعد لقاء ملتهب، نظرت إلى كريم ثم إلى ياسر، وقالت بنبرة هادئة: “أنتم الآن جزء مني… لا أستطيع أن أتخيل حياتي بدونكما.” كان الرجلان ينظران إليها، عيناهما مليئتان بالشغف والحب، لكنهما كانا يعلمان أن هذه العلاقة قد تكون طريقاً بلا نهاية.
كانت ليلى تشعر بالذنب أحياناً، خاصة عندما تفكر في والدها أو في عائلتها، لكنها كانت غارقة في الإدمان على هذه اللقاءات. كانت تشعر أنها ملكة في عالم سري، حيث كريم وياسر يتنافسان على إرضائها، لكنها كانت تخشى أن تكتشف أسرارها، مما قد يدمر كل شيء. في الوقت ذاته، كان أبو محمد يعيش حياته الموازية مع سارة، حيث كان يحرص على سلامتها، لكنه كان يعلم أن كل خطوة يخطوها تزيد من تعقيد الأسرار التي تحيط بالعائلة. كانت القرية، بظاهرها الهادئ، تخفي تحت سطحها دوامة من الرغبات التي تهدد بابتلاع الجميع.
الفصل السادس والعشرون: شبكة الابتزاز
في المدينة الكبيرة، حيث كانت الأضواء الساطعة تخفي خلفها أسراراً مظلمة، كانت ليلى تعيش لحظاتها الحارة مع كريم وياسر في شقة الأخير، غافلة عن الأعين التي تراقبها. كانت لقاءاتهم الثلاثية، المشحونة بالشغف والإيلاج المزدوج، قد أصبحت روتيناً سرياً يملأ حياتها بالإثارة والذنب في آن واحد. لكن هذا العالم السري لم يبقَ سراً لفترة طويلة. كان هناك رجل يُدعى الوزير ناصر، وهو مسؤول كبير في المدينة، يمتلك نفوذاً واسعاً وشبكة من الجواسيس الذين يتتبعون كل ما يجري في الأحياء الراقية. كان الوزير ناصر معروفاً بشهوته للنساء الجميلات، وكان يبحث دائماً عن مغامرات جديدة تضيف إلى قائمة ملذاته.
في إحدى الليالي، وبينما كانت ليلى تخرج من شقة ياسر، شعرت بنظرات ثقيلة تتبعها. لم تعر الأمر اهتماماً في البداية، ظناً منها أنها مجرد وساوس. لكن الوزير ناصر كان قد علم بلقاءاتها مع كريم وياسر من خلال أحد أتباعه، الذي كان يراقب الشقة بناءً على معلومات وصلته عن “أرملة القرية الجميلة” التي تتردد على المدينة. حصل الوزير على تفاصيل دقيقة: كيف كانت ليلى تستسلم للرجلين، كيف كانا يتقاسمان جسدها في لقاءات ملتهبة، وحتى دور أبو محمد في تلك الليلة المحرمة في الشقة. كانت هذه المعلومات بالنسبة لناصر كنزاً، ليس فقط لإشباع رغباته، بل أيضاً لتوسيع نفوذه من خلال الابتزاز.
بدأ الوزير ناصر خطته بشراسة. أرسل رسولاً إلى أبو محمد في القرية، رجل يرتدي بدلة رسمية ويحمل حقيبة جلدية، ليبلغه أن الوزير يريد لقاءه على انفراد. في منزل أبو محمد الطيني، جلس الرسول وشرح الأمر بنبرة هادئة لكنها تهديدية: “الوزير ناصر يعلم كل شيء عن ابنتك ليلى، وعن ما حدث في المدينة. إذا لم تتعاون، فإن هذه الأسرار ستصل إلى كل القرية، وربما إلى أبعد من ذلك.” شعر أبو محمد وكأن الأرض تنهار تحته. كان يعلم أن فضيحة كهذه ستدمر سمعة العائلة، وسيصبح هو وابنته منبوذين إلى الأبد. سأل الرسول بصوت مرتجف: “ماذا يريد الوزير؟” أجاب الرسول: “يريد ليلى. يريد أن ينعم بجمالها، وبحضورك أنت، كما حدث من قبل.”
في الوقت ذاته، تلقى كريم وياسر رسائل مماثلة، تحمل تهديداً مباشراً: إما أن يحضرا ليلى إلى قصر الوزير، أو سيكشف أمرهما للجميع، مما قد يعرضهما للخطر في القرية والمدينة على حد سواء. كان كريم، بحنانه تجاه ليلى، يشعر بالغضب والعجز، لكنه كان يعلم أنه لا يملك خياراً. أما ياسر، الذي اعتاد على التعامل مع السلطة والنفوذ، فقد شعر بالقلق لكنه رأى في الأمر فرصة لتجنب الفضيحة والحفاظ على علاقته بليلى. اجتمع الثلاثة – أبو محمد، كريم، وياسر – في لقاء مشحون بالتوتر في منزل أبو محمد، حيث ناقشوا الوضع. كان أبو محمد ممزقاً بين الذنب والخوف، لكنه شعر أن دياثته، التي أصبحت جزءاً منه، قد تجعله يوافق على طلب الوزير. قال بصوت منكسر: “إذا كان هذا سيحمي ليلى من الفضيحة، فليكن.”
تم ترتيب اللقاء في قصر الوزير ناصر، وهو منزل فخم في أطراف المدينة، محاط بحدائق ونوافير. دخلت ليلى، مرتدية ثوباً أسود يبرز منحنياتها، عيناها مليئتان بالقلق لكنها تحمل أيضاً شيئاً من التحدي. كان أبو محمد موجوداً، يجلس على كرسي في ركن الغرفة، عيناه مثبتتان على الأرض، بينما كان كريم وياسر يقفان على جانبيها، كأنهما حراسها. استقبل الوزير ناصر ليلى بابتسامة ماكرة، وقال: “أنتِ كما قالوا، جوهرة نادرة.” اقترب منها، يده تلمس خدها بلطف، ثم بدأ يقبل شفتيها بعمق. كانت ليلى مترددة، لكنها استسلمت، مدركة أن هذا الاستسلام قد ينقذ عائلتها من الفضيحة.
بدأ اللقاء الجنسي ببطء، حيث خلع الوزير ثوب ليلى، يكشف عن جسدها الناعم تحت إضاءة القصر الفاخرة. كان كريم وياسر يراقبان، عيناهما مليئتان بالغضب المكبوت، لكنهما اضطرا للعب دورهما. بدأ الوزير يتحسس جسد ليلى، شفتيه تقبلان صدرها، يديه تتحركان على خصرها، ثم بدأ يدخلها بحركات قوية، تأوهاتها تملأ الغرفة. طلب الوزير من كريم وياسر الانضمام، فتحول اللقاء إلى إيلاج مزدوج، حيث كان الوزير يدخل كسها، بينما ياسر يدخل طيزها، وكريم يقبل شفتيها ويتحسس جسدها. كانت ليلى تصرخ من النشوة، جسدها يرتجف بين الثلاثة، بينما كان أبو محمد يجلس في الركن، يراقب بصمت، يده تتحرك ببطء إلى عضوه، دياثته تجعله يشعر بلذة محرمة رغم الألم الذي يعتصر قلبه.
وصلوا جميعاً إلى الذروة، ليلى تصرخ بصوت عالٍ، بينما أفرغ الوزير وياسر شهوتهما داخلها، وكريم يفرغ على صدرها. نظر الوزير إلى أبو محمد، وقال بنبرة آمرة: “أبو محمد، أكمل عملك.” اقترب أبو محمد، وكأنه في حلم، وبدأ يلحس قذف الرجال من جسد ابنته، لسانه يتحرك على كسها وطيزها، في مشهد محرم أشبع رغبة الوزير ودياثة أبو محمد في آن واحد. عندما انتهى اللقاء، غادر الجميع القصر في صمت ثقيل، ليلى تشعر أنها فقدت جزءاً من نفسها، بينما كان أبو محمد وكريم وياسر يدركون أن هذا الابتزاز قد يستمر إلى الأبد.
كانت هذه الليلة بداية لعبة جديدة من السلطة والرغبة، حيث أصبح الوزير ناصر يتحكم في مصير ليلى وعائلتها، بينما كانوا جميعاً يغرقون أكثر في هاوية الأسرار والمحرمات.
الفصل السابع والعشرون: هدية الوزير
بعد تلك الليلة المشحونة في قصر الوزير ناصر، حيث استسلمت ليلى للابتزاز وسط حضور أبو محمد وكريم وياسر، عادت إلى القرية في حالة من الصمت الثقيل. كانت تشعر أنها فقدت جزءاً من كرامتها، لكنها في الوقت ذاته كانت تعلم أن هذا الاستسلام كان ضرورياً للحفاظ على سرية أسرارها وعائلتها. في اليوم التالي، تلقت ليلى رسالة من الوزير ناصر عبر أحد أتباعه، يطلب منها العودة إلى القصر للقاء آخر. كانت الرسالة مصحوبة بمظروف سميك، وعندما فتحته وجدت داخله مبلغاً كبيراً من المال، يفوق ما كانت تتخيله. كانت الأوراق النقدية مرتبة بعناية، وكأنها رسالة بحد ذاتها.
شعرت ليلى بالغضب يتأجج في صدرها. “أنا لست عاهرة!” صرخت في وجه الرسول، وهي تمزق المظروف وترمي الأوراق على الأرض. كانت عيناها تلمعان بالدموع والتحدي، فهي، رغم كل ما مرت به، لم تكن ترى نفسها كسلعة تباع وتشترى. كان الرسول، رجل ذو ملامح جامدة، هادئاً وهو يجمع الأوراق بهدوء وقال: “الوزير ناصر يقول إن هذه هدية، وليست ثمناً. يريد أن يظهر تقديره لجمالكِ. سيعطيكِ المزيد إذا وافقتِ على لقاء آخر، بحضور رجالكِ الثلاثة.” كانت كلمة “رجالكِ” كالخنجر في قلبها، لكنها أدركت أن الوزير لن يتراجع، وأن نفوذه يجعل رفضها مخاطرة كبيرة.
عادت ليلى إلى منزلها، ممزقة بين الغضب والخوف. استدعت أبو محمد وكريم وياسر لمناقشة الأمر. في غرفة المعيشة الضيقة، جلست ليلى وهي تحكي ما حدث، صوتها يرتجف: “هو يظن أنني يمكن شراؤها بالمال! لكن إذا رفضت، قد يفضحنا جميعاً.” كان أبو محمد صامتاً، عيناه مثبتتان على الأرض، يشعر بالذنب لأنه هو من وافق على هذا الابتزاز في البداية. كريم، الذي كان يحب ليلى حباً عميقاً، شعر بالغضب لكنه قال: “إذا كان هذا سيحميكِ، ليلى، فلنذهب. لكننا سنضع حداً لهذا لاحقاً.” ياسر، الأكثر براغماتية، أضاف: “المال قد يكون مفيداً لنا جميعاً، ليلى. إذا كان يراه هدية، فلنأخذها ونحافظ على سلامتنا.”
وافق الجميع، رغم الثقل في قلوبهم، على العودة إلى قصر الوزير. في تلك الليلة، دخلوا القصر مرة أخرى، ليلى ترتدي ثوباً أحمر داكناً يبرز جمالها، عيناها تحملان مزيجاً من التحدي والاستسلام. كان أبو محمد وكريم وياسر موجودين، كل منهم في ركن من الغرفة الفاخرة، بينما استقبل الوزير ناصر ليلى بابتسامة واثقة. “هذه مجرد هدية لجمالكِ، يا ليلى,” قال وهو يضع مظروفاً آخر بجانبها، لكنها لم تنظر إليه، عيناها مثبتتان على وجهه.
بدأ اللقاء الجنسي كما في المرة السابقة، لكن هذه المرة كان الوزير أكثر جرأة. خلع ثوب ليلى بسرعة، يديه تتحسسان جسدها الناعم، شفتيه تقبلان صدرها بشراهة. كان يدخلها بحركات قوية، بينما طلب من كريم وياسر الانضمام. تحول اللقاء إلى إيلاج مزدوج مرة أخرى، الوزير في كسها، ياسر في طيزها، وكريم يقبل شفتيها ويتحسس جسدها. كانت ليلى تتأوه بصوت عالٍ، جسدها يرتجف تحت وطأة الرغبة والإذلال، صراخها يملأ الغرفة: “أكثر… أرجوكم!” كان أبو محمد يجلس في الركن، يراقب بصمت، يده تتحرك إلى عضوه، دياثته تجعله يشعر بلذة محرمة رغم الدموع التي تجمعت في عينيه.
وصلوا إلى الذروة معاً، ليلى تصرخ في نشوة عارمة، بينما أفرغ الوزير وياسر شهوتهما داخلها، وكريم على صدرها. نظر الوزير إلى أبو محمد، وقال بنبرة آمرة: “أكمل، يا أبو محمد.” اقترب أبو محمد، وكأنه في حلم، وبدأ يلحس قذف الرجال من جسد ابنته، لسانه يتحرك على كسها وطيزها، في مشهد أشبع رغبة الوزير وأذل أبو محمد أكثر. عندما انتهى اللقاء، سلم الوزير ليلى مظروفاً آخر، وقال: “هذه هدية، وستكون هناك المزيد في اللقاءات القادمة.”
غادرت ليلى القصر، تحمل المظروف بيد مرتجفة، تشعر أنها أصبحت أسيرة لهذا الابتزاز. كان كريم وياسر يشعران بالعجز، بينما كان أبو محمد غارقاً في ذنبه، لكنه لم يستطع إنكار اللذة التي شعر بها. كانت ليلى تعلم أن هذا المال قد يمنحها وعائلتها بعض الأمان، لكنها شعرت أنها تبيع جزءاً من روحها مع كل لقاء. وفي القرية، كانت الأسرار تتراكم، تهدد بتدمير كل شيء إذا انفجرت.
الفصل الثامن والعشرون: إغراء الصديقة القديمة
في ظل الأحداث المضطربة التي مرت بها ليلى، بين لقاءاتها الملتهبة مع كريم وياسر، وابتزاز الوزير ناصر، شعرت أنها بحاجة إلى استراحة، إلى لحظة تهرب فيها من دوامة الرغبات والأسرار. في إحدى زياراتها إلى المدينة الكبيرة، وبينما كانت تسير في أحد الأسواق الشعبية، التقت بالصدفة بصديقة دراسة قديمة تدعى منى، وهي امرأة في نفس عمر ليلى، في الثلاثينيات من عمرها، ذات جمال هادئ وجذاب، بشعر بني مموج وعينين عسليتين تلمعان بالذكاء والجرأة. كانت منى زميلة ليلى في المدرسة الثانوية، وكانتا تتشاركان الأحلام والضحكات في تلك الأيام البريئة قبل أن تفرقهما الحياة.
تبادلتا التحية بحماس، وسرعان ما وجدتا نفسيهما في مقهى صغير يطل على شارع مزدحم. كانت منى، التي انتقلت إلى المدينة بعد زواج فاشل، تعيش حياة حرة بعض الشيء، تعمل كمصممة ديكور وتستمتع بحياة اجتماعية نابضة. خلال الحديث، شعرت ليلى برغبة في مشاركة بعض أسرارها، لكنها ترددت، واكتفت بالتلميح إلى حياتها المعقدة. لاحظت منى التوتر في عيني ليلى، لكنها لم تضغط عليها، بل اقترحت أن تلتقيا مرة أخرى، مع دعوة كريم وياسر لتناول العشاء في شقتها. “أريد أن أتعرف على أصدقائكِ الجدد، يا ليلى!” قالت منى بابتسامة ماكرة، ووافقت ليلى، ظناً منها أن هذا اللقاء قد يكون استراحة من ضغوطها.
في ليلة العشاء، استقبلت منى الثلاثة في شقتها الأنيقة، مرتدية فستاناً أسود قصيراً يكشف عن ساقيها الناعمتين، مما جذب انتباه كريم على الفور. كانت منى ساحرة، تتحدث بثقة، تضحك بصوت عالٍ، وتوزع النظرات المغرية بين الحين والآخر. لاحظت ليلى أن منى تولي اهتماماً خاصاً لكريم، لكنها لم تشعر بالغيرة في البداية، بل شعرت بإثارة غريبة من فكرة أن صديقتها تنجذب إلى رجلها. كان ياسر منشغلاً بالحديث مع ليلى، بينما كانت منى تتقرب من كريم، تضع يدها على ذراعه أثناء الضحك، وتهمس له بكلمات خفيفة تجعله يبتسم بخجل.
بعد العشاء، وبينما كان الجميع يتناولون القهوة، اقترحت منى أن يلعبوا لعبة “الحقيقة أو الجرأة” لإضفاء بعض المرح. وافق الجميع، وسرعان ما تحولت اللعبة إلى لحظات مشحونة بالتوتر الجنسي. عندما جاء دور كريم، اختارت منى “الجرأة” له، وقالت بنبرة مغرية: “أجرؤك أن تقبلني، هنا والآن.” نظر كريم إلى ليلى، التي ابتسمت بتردد، وشجعته بنظرة صامتة. اقترب كريم من منى، وقبلها على شفتيها، قبلة بدأت خفيفة ثم تحولت إلى شغف عميق، مما جعل ليلى وياسر يراقبان بصمت مشحون بالإثارة.
لم تتوقف الأمور عند هذا الحد. شعرت منى بالجرأة، وبعد أن أنهت القبلة، همست لكريم: “تعال معي إلى الغرفة، دعني أريك شيئاً.” تبعه كريم، وهو يشعر بمزيج من الفضول والرغبة، بينما بقيت ليلى وياسر في غرفة المعيشة، يتبادلان النظرات وكأنهما يعرفان ما سيحدث. في غرفة النوم، خلعت منى فستانها ببطء، كاشفة عن جسدها النحيف والمثير، وهي ترتدي ملابس داخلية سوداء شفافة. “كريم، أنت رجل لا يُقاوم,” قالت وهي تقترب منه، يديها تتحسسان صدره. استسلم كريم لإغرائها، يقبل شفتيها بعمق، يديه تفكان ملابسها الداخلية، يكشفان عن صدرها الممتلئ وساقيها الناعمتين.
بدأ اللقاء الجنسي الحار بينهما، حيث استلقت منى على السرير، تفتح ساقيها، وتدعو كريم للاقتراب. قبل رقبتها بشراهة، لسانه يتحرك على حلماتها، بينما كانت منى تتأوه بصوت عالٍ: “كريم… أكثر!” دخلها بعمق، حركاته قوية ومتناغمة، جسدها يتمايل تحته، تأوهاتها تملأ الغرفة. كانت منى تتحرك معه في إيقاع ملتهب، تارة تجلس فوقه في وضعية الفارسة، تتحكم بالحركة، وتارة تستلقي تحته، مستسلمة لقوته. وصلا إلى الذروة معاً، منى تصرخ في نشوة عارمة، بينما أفرغ كريم شهوته داخلها، أنفاسهما تتسارع في تناغم.
عندما عادا إلى غرفة المعيشة، كانت ليلى وياسر يتبادلان النظرات، وكأنهما كانا يعرفان ما حدث. لم تشعر ليلى بالغيرة، بل شعرت بإثارة غريبة، كأنها اكتشفت جانباً جديداً من علاقتها بكريم. ابتسمت منى، وقالت: “ليلى، أنتِ محظوظة بهذا الرجل.” ضحكت ليلى، لكنها شعرت أن هذا اللقاء قد أضاف طبقة جديدة إلى تعقيدات حياتها. كانت تعلم أن منى قد تكون جزءاً من حياتها الآن، لكنها كانت تخشى أن يؤدي هذا إلى المزيد من الأسرار التي تهدد بانفجارها.
الفصل التاسع والعشرون: رقصة الأسرار المحرمة
بعد لقاء العشاء المشحون في شقة منى، أصبحت حياة ليلى وعائلتها أكثر تعقيداً، كأنها شبكة عنكبوت تتشابك خيوطها مع كل خطوة جديدة. كانت منى، بجرأتها وجاذبيتها اللافتة، قد أضافت بُعداً جديداً من الإثارة والمخاطرة إلى حياة ليلى، خاصة بعد لقائها الحار مع كريم. لكن ما لم تكن ليلى تعرفه هو أن منى لم تكن تعيش حياتها الحرة وحدها. كان لها عشيق سري يُدعى وسام، رجل في الأربعينيات من عمره، ذو مظهر أنيق، بشعر أسود ممشط بعناية وبشرة سمراء ناعمة، يعمل كمهندس في المدينة الكبيرة. كان وسام يضاجع منى باستمرار في لقاءات سرية ملتهبة، يلتقيان في شقتها أو في أجنحة فنادق فاخرة، حيث يستسلمان للرغبة في جلسات طويلة من الشغف. كان وسام يعرف كيف يشبع رغبات منى، يدخلها بعمق في أوضاع مختلفة، يستمتع بتأوهاتها وهي تصرخ اسمه، جسدهما يتحركان في إيقاع متوحش ينتهي بنشوة عارمة.
في إحدى الليالي، قررت منى تنظيم حفل صغير في شقتها الأنيقة، ودعت ليلى وكريم وياسر، لكنها هذه المرة أصرت على أن تحضر ليلى والدها أبو محمد أيضاً. “أريد أن أجعل الحفل عائلياً بعض الشيء!” قالت منى بضحكة خفيفة، لكن عينيها العسليتين كانتا تخفيان نية أعمق، كأنها تخطط لمشهد جديد في لعبتها المحرمة. وافقت ليلى، رغم شعورها بالتردد، خاصة بعد تجربة الابتزاز مع الوزير ناصر وتجاربها المحرمة بحضور والدها. أما أبو محمد، فقد شعر بقلق يعتصر قلبه، لكنه وافق، مدفوعاً بمزيج من الفضول ودياثته التي أصبحت جزءاً لا يتجزأ منه، تلك اللذة المظلمة التي يشعر بها وهو يراقب ابنته في لحظاتها الحميمة.
في ليلة الحفل، كانت شقة منى مضاءة بإضاءة خافتة من الشموع، والموسيقى الهادئة تملأ الأجواء برومانسية مشحونة بالتوتر. حضر وسام، عشيق منى، مرتدياً بدلة داكنة تبرز قوامه الأنيق، عيناه تلمعان بثقة هادئة. كان يتبادل النظرات المغرية مع منى منذ اللحظة الأولى، يده تلامس خصرها بخفة أثناء تقديم المشروبات، مما كشف عن طبيعة علاقتهما الحميمة. قدمته منى للجميع كـ”صديق قديم”، لكن الطريقة التي كانت أصابعه تتسلل إلى ظهرها، والابتسامة الماكرة على شفتيها، جعلت الجميع يدركون أن هناك أكثر من مجرد صداقة. كانت ليلى تشعر بإحساس غريب، مزيج من الإثارة والتوتر، بينما كان كريم وياسر يتبادلان النظرات، مدركين أن هذه الليلة قد تحمل مفاجآت خطيرة.
بعد ساعة من الأحاديث الخفيفة وتناول المشروبات، اقترحت منى مرة أخرى لعبة “الحقيقة أو الجرأة”، لكن هذه المرة كانت نبرتها أكثر جرأة، وكأنها تدير مسرحية محكمة التخطيط. عندما جاء دور ليلى، اختارت منى “الجرأة” لها، وقالت بنبرة مغرية: “أجرؤكِ أن تدعي وسام يقبلكِ، هنا، أمام الجميع.” نظرت ليلى إلى أبو محمد، الذي كان جالساً في ركن الغرفة على أريكة جلدية، عيناه مثبتتان عليها. كان في عينيه ذلك البريق المألوف، مزيج من الألم واللذة المحرمة التي أصبحت جزءاً منه. أومأ برأسه بخفة، كأنه يعطيها مباركته الصامتة، قلبه ينبض بسرعة، ويديه ترتجفان على حافة الأريكة.
اقترب وسام من ليلى، التي كانت ترتدي فستاناً أحمر داكناً يبرز منحنياتها، ووضع يده على خدها بلطف، عيناه تلمعان بالرغبة. بدأ بقبلة خفيفة على شفتيها، ثم تحولت القبلة إلى شغف عميق، لسانه يتسلل إلى فمها، يستكشفها بنهم، بينما كانت يداه تتحسسان خصرها، تنزلان ببطء إلى مؤخرتها، يضغطان عليها بخفة. كانت ليلى ترتجف، جسدها يستجيب للمساته رغم مقاومتها الداخلية، تأوهاتها الخافتة تملأ الهواء. كان أبو محمد يراقب، عيناه مشدوهتان، يده تتحرك ببطء إلى عضوه، يدلكه من فوق بنطاله، دياثته تجعله يغرق في لذة محرمة، قلبه يعتصر بالذنب لكنه لا يستطيع التوقف عن المشاهدة.
لم تتوقف الأمور عند القبلة. همست منى لوسام، وكأنها تخطط لشيء ما، ثم قالت بصوت عالٍ: “لنرفع من مستوى اللعبة!” قادت وسام وليلى إلى غرفة النوم، تاركة الباب مفتوحاً عمداً كي يرى الجميع. في الغرفة، خلع وسام قميصه بسرعة، كاشفاً عن صدره العضلي المغطى بشعر خفيف، بينما ساعدت منى ليلى على خلع فستانها، يكشفان عن جسدها الناعم، بشرتها البيضاء تلمع تحت ضوء الشموع. كانت ترتدي ملابس داخلية سوداء شفافة، تبرز صدرها الممتلئ ومؤخرتها المشدودة. اقترب وسام، يقبل رقبتها بشراهة، لسانه يتحرك على بشرتها، ينزل إلى صدرها، يمتص حلماتها بنهم، مما جعل ليلى تتأوه بصوت أعلى: “وسام… آه!” كانت يداه تتحسسان خصرها، ثم نزلتا إلى فخذيها، يفتحان ساقيها بلطف.
استلقت ليلى على السرير، وسام فوقه، عيناه مليئتان بالرغبة. خلع بنطاله، كاشفاً عن عضوه المنتصب، ثم بدأ يفرك كسها بلطف من فوق ملابسها الداخلية، مما جعلها ترتعش. أزال ملابسها الداخلية ببطء، يكشف عن كسها الرطب، ثم بدأ يداعبه بأصابعه، يحركها بحركات دائرية، مما جعلها تصرخ: “أرجوك… ادخلني!” دخلها بعمق، عضوه يخترقها ببطء في البداية، ثم بعنف متزايد، حركاته قوية ومتناغمة، بينما كانت ليلى تتلوى تحته، يديها تتشبثان بظهره، أظافرها تحفر في جلده. كان يتحرك بإيقاع سريع، يدخلها ويخرج، صوت أجسادهما يصطدم تملأ الغرفة مع تأوهاتها: “وسام… أكثر… لا تتوقف!” وصلت ليلى إلى الذروة مرتين، جسدها يرتجف في نشوة عارمة، بينما أفرغ وسام شهوته داخلها، تأوهاته تتزامن مع صراخها.
كان أبو محمد يراقب من المدخل، عيناه مشدوهتان، قلبه ينبض بسرعة، ويده تدلك عضوه المنتصب بعنف من فوق بنطاله. كانت دياثته تجعله يشعر بلذة لا توصف، رؤية ابنته تتلوى تحت رجل آخر، صوتها يملأ الغرفة، كانت كافية لتجعله يصل إلى الذروة في بنطاله، دون أن يلمس نفسه مباشرة. كان يشعر بالذنب يعتصره، لكنه كان غارقاً في هذا المشهد المحرم، مباركاً بصمته ما يحدث.
في تلك الأثناء، اقتربت منى من كريم في غرفة المعيشة، وهمست له بنبرة مغرية: “دورك الآن، يا كريم.” كان كريم، الذي كان لا يزال تحت تأثير إغراء منى من اللقاء السابق، مشتعلاً بالرغبة. قادته إلى غرفة أخرى، حيث خلعت فستانها الأسود القصير، كاشفة عن ملابس داخلية حمراء شفافة تبرز صدرها الممتلئ ومؤخرتها المستديرة. بدأ كريم يقبل شفتيها بشراهة، لسانه يتسلل إلى فمها، يديه تفكان حمالة صدرها، يكشفان عن حلماتها البنية المنتصبة. مصّ حلماتها بنهم، يده تنزل إلى كسها، يفركه من فوق الكيلوت، مما جعل منى تتأوه: “كريم… أريدك الآن!”
استلقت منى على السرير، تفتح ساقيها، ودعته للاقتراب. خلع كريم ملابسه بسرعة، كاشفاً عن عضوه المنتصب، ثم أزال كيلوتها، يكشف عن كسها الرطب اللامع. بدأ يداعبها بلسانه، يلعق شفراتها بحركات دائرية، مما جعلها تصرخ: “يا إلهي… كريم!” دخلها بعمق، عضوه يخترقها بحركات قوية، بينما كانت منى تتلوى تحته، يديها تتشبثان بالملاءات. تحولت إلى وضعية الفارسة، تجلس فوقه، تتحكم بالحركة، مؤخرتها ترتفع وتنخفض في إيقاع سريع، ثم عادت لتستلقي تحته، مستسلمة لقوته. كان يدخلها بعنف يرضي رغبتها، صوت أجسادهما يصطدم يتردد في الغرفة مع تأوهاتها: “كريم… لا تتوقف… أريدك أن تنفجر بداخلي!” وصلا إلى الذروة معاً، منى تصرخ في نشوة عارمة، جسدها يرتجف، بينما أفرغ كريم شهوته داخلها، أنفاسهما تتسارع في تناغم.
في غرفة المعيشة، كان ياسر يراقب المشهدين من بعيد، عيناه تلمعان بإثارة غريبة، لكنه قرر عدم الانضمام، مدركاً أن هذه الليلة قد تكون بداية لتعقيدات جديدة. عندما انتهت اللقاءات، عاد الجميع إلى غرفة المعيشة، وجوههم تحمل مزيجاً من الرضا والحرج. كانت منى تمشط شعرها بأصابعها، مبتسمة، وقالت لليلى: “أنتِ وأنا نعرف كيف نستمتع بالحياة، أليس كذلك؟” ضحكت ليلى، لكنها شعرت أن هذه الألعاب الجديدة قد تضيف المزيد من الأعباء إلى حياتها المعقدة. أما أبو محمد، فقد غادر الحفل في صمت، قلبه مثقل بالذنب، لكنه لا يستطيع إنكار اللذة التي شعر بها وهو يراقب ابنته مع وسام، وكأن هذه الدياثة قد أصبحت إدماناً لا يستطيع التخلص منه.
كانت هذه الليلة بمثابة رقصة خطيرة بين الرغبة والمحرمات، حيث أصبحت الأسرار أكثر تعقيداً، وكل شخص في هذه الدوامة يدرك أن الهاوية قد تبتلعهم جميعاً إذا انكشف أمرهم.
الفصل الثلاثون: أسرار القرية المحرمة
في القرية الهادئة التي كانت تخفي تحت سطحها دوامة من الرغبات والأسرار، بدأ أبو محمد يشعر أن الشبكة التي تحيط به وبابنته ليلى تتسع أكثر فأكثر. كان قد أصبح أسيراً لدياثته، يجد لذة محرمة في مشاهدة ليلى في لقاءاتها الجنسية، لكنه بدأ يلاحظ أن الأسرار لا تقتصر عليهما فقط. في إحدى الليالي، وبينما كان يتجول في القرية عائداً من زيارة إلى أحد الجيران، سمع همسات وأصواتاً خافتة قادمة من منزل كريم، الرجل الذي ارتبط بليلى بعلاقة معقدة. توقف أبو محمد، مدفوعاً بالفضول، واختبأ خلف شجرة قريبة. هناك، رأى ظلاً لامرأة تخرج من المنزل، وكانت المفاجأة أنها كانت أخت كريم، نورا، امرأة متزوجة في الخامسة والثلاثين من عمرها، ذات جمال هادئ وبشرة قمحية، معروفة في القرية بحشمتها.
تبع أبو محمد نورا بحذر، ليراها تدخل منزل الأستاذ الجامعي الشهير في القرية، الدكتور عادل، وهو رجل في الأربعينيات، ذو مظهر أنيق وهيبة أكاديمية، يُعرف بجاذبيته وسمعته كمحاضر بارز في الجامعة القريبة. كان أبو محمد يعرف أن نورا متزوجة من رجل يعمل في المدينة ونادراً ما يكون موجوداً، لكنه لم يتوقع أن تكون على علاقة جنسية كاملة مع الدكتور عادل. اقترب أبو محمد من نافذة المنزل، حيث كانت الستائر مفتوحة قليلاً، مما سمح له برؤية ما يحدث داخلاً.
لقاء نورا والدكتور عادل: في غرفة المعيشة المزينة بأثاث خشبي فاخر، كانت نورا واقفة أمام الدكتور عادل، مرتدية ثوباً خفيفاً يبرز منحنيات جسدها النحيف. اقترب عادل منها، عيناه تلمعان بالرغبة، وقال بنبرة هادئة: “نورا، اشتقت إليكِ.” بدأ يقبل شفتيها بلطف، لكن القبلة سرعان ما تحولت إلى شغف عميق، لسانه يتسلل إلى فمها، يديه تتحسسان خصرها. خلع ثوبها ببطء، يكشف عن بشرتها القمحية الناعمة، وملابسها الداخلية البيضاء الشفافة التي تبرز صدرها الممتلئ. نزل عادل برأسه إلى صدرها، يقبل حلماتها من فوق القماش، ثم أزال حمالة صدرها، يكشف عن حلماتها البنية المنتصبة. مصّهما بنهم، لسانه يداعبهما بحركات دائرية، مما جعل نورا تتأوه بصوت خافت: “عادل… آه، لا تتوقف!”
قادها عادل إلى الأريكة، حيث استلقت، تفتح ساقيها ببطء. خلع قميصه، كاشفاً عن صدره المغطى بشعر خفيف، ثم نزل إلى كسها، يفركه من فوق الكيلوت، مما جعلها ترتعش. أزال كيلوتها، يكشف عن كسها الرطب، وبدأ يلعقه بلسانه، يداعب شفراتها بحركات دقيقة، مما جعل نورا تصرخ: “يا إلهي… عادل!” أدخل إصبعين داخله، يحركهما بعمق، بينما كانت نورا تتلوى، يديها تتشبثان بوسادة الأريكة. خلع عادل بنطاله، كاشفاً عن عضوه المنتصب، ثم دخلها بعمق، حركاته بطيئة في البداية، ثم تسارعت، يدخل ويخرج بإيقاع قوي. كانت نورا تتأوه بصوت عالٍ: “أكثر… عادل… أريدك أعمق!” تحولت إلى وضعية الكلب، مؤخرتها مرتفعة، وعادل يدخلها من الخلف، يده تضرب مؤخرتها بخفة، مما زاد من تأوهاتها. وصلا إلى الذروة معاً، نورا تصرخ في نشوة عارمة، جسدها يرتجف، بينما أفرغ عادل شهوته داخلها، أنفاسهما تتسارع في تناغم.
كان أبو محمد يراقب من النافذة، عيناه مشدوهتان، يده تدلك عضوه من فوق بنطاله، دياثته تجعله يشعر بلذة غريبة رغم صدمته من اكتشافه. لكنه لم يتوقف عند هذا الحد، فقد بدأ يفكر في ليلى، متسائلاً إن كانت هي أيضاً على علاقة بالدكتور عادل.
اكتشاف ليلى والدكتور عادل: في الأيام التالية، بدأ أبو محمد يراقب ليلى عن كثب، ولاحظ أنها كانت تتردد على منزل الدكتور عادل بشكل متكرر، بحجة مناقشة أمور دراسية أو استشارات أكاديمية. لكن نظراتها المغرية وملابسها الضيقة التي كانت ترتديها في تلك الزيارات أثارت شكوكه. في إحدى الليالي، تسلل أبو محمد إلى منزل الدكتور عادل، مختبئاً بالقرب من نافذة غرفة النوم، حيث رأى ليلى تدخل، مرتدية تنورة قصيرة وتيشرت يكشف عن بطنها الناعم.
داخل الغرفة، كانت ليلى تقف أمام عادل، عيناها تلمعان بالإغراء. “دكتور عادل، سمعت أنك رجل مميز جداً,” قالت بنبرة مليئة بالتحدي، وهي تقترب منه، يدها تلامس صدره. ابتسم عادل، مدركاً نيتها، وقال: “وليلى، سمعتِ الكثير، أليس كذلك؟” بدأ يقبل شفتيها بعمق، لسانه يتسلل إلى فمها، يديه تتحسسان خصرها، ثم نزلتا إلى مؤخرتها، يضغطان عليها بقوة. خلع تيشرتها، يكشف عن صدرها الممتلئ، وملابسها الداخلية السوداء الشفافة. مصّ حلماتها بنهم، لسانه يداعبهما، مما جعل ليلى تتأوه: “عادل… أنت تعرف ما أريد!”
قادها عادل إلى السرير، حيث استلقت، تفتح ساقيها، تنورتها مرتفعة إلى خصرها. خلع قميصه وبنطاله، كاشفاً عن عضوه المنتصب، ثم نزل إلى كسها، يلعقه بلسانه بحركات دائرية، يداعب شفراتها، مما جعل ليلى تصرخ: “يا إلهي… لا تتوقف!” أدخل أصابعه داخله، يحركهما بعمق، بينما كانت ليلى تتلوى، يديها تمسكان بشعره. أزال كيلوتها، يكشف عن كسها الرطب اللامع، ثم دخلها بعمق، عضوه يخترقها بحركات قوية، يدخل ويخرج بإيقاع سريع. كانت ليلى تتأوه بصوت عالٍ: “عادل… أعمق… أريدك كله!” تحولت إلى وضعية الفارسة، تجلس فوقه، تتحكم بالحركة، مؤخرتها ترتفع وتنخفض، ثم عادت لتستلقي تحته، مستسلمة لقوته. طلب منها أن تنحني في وضعية الكلب، فدخلها من الخلف، يده تضرب مؤخرتها بخفة، مما جعلها تصرخ: “نعم… هكذا!” وصلا إلى الذروة معاً، ليلى تصرخ في نشوة عارمة، جسدها يرتجف، بينما أفرغ عادل شهوته داخلها، أنفاسهما تتسارع في تناغم.
كان أبو محمد يراقب من النافذة، عيناه مشدوهتان، يده تدلك عضوه بعنف، دياثته تجعله يشعر بلذة لا توصف رغم صدمته من اكتشاف علاقة ليلى بالدكتور عادل. وصل إلى الذروة في بنطاله، قلبه مثقل بالذنب لكنه غارق في هذه اللذة المحرمة. كان يدرك أن القرية، بظاهرها الهادئ، تخفي أسراراً أكثر مما كان يتخيل، وأن ليلى، بإغرائها، أصبحت مركز هذه الدوامة. لكنه لم يستطع مواجهتها، خوفاً من كشف أسراره هو الآخر، فغادر في صمت، مدركاً أن هذه الأسرار قد تدمر الجميع إذا انفجرت.
الفصل الحادي والثلاثون: رغبة محرمة في قلب القرية
بعد اكتشاف أبو محمد لعلاقة نورا، أخت كريم، بالدكتور عادل، أصبح عقله مشوشاً، غارقاً في دوامة من الرغبات المحرمة والأفكار المتضاربة. كانت نورا، بجمالها الهادئ وبشرتها القمحية، قد أثارت فيه شيئاً جديداً، ليس فقط بسبب جاذبيتها، بل لأنها أخت كريم، الرجل الذي ارتبط بليلى بعلاقة معقدة. كان أبو محمد يشعر بمزيج من الغيرة والرغبة، كأن مضاجعة نورا ستكون بمثابة استعادة لسيطرة ما، أو ربما انتقام رمزي من كريم الذي “ديّثه” على ابنته. لكنه، في قرارة نفسه، كان مدفوعاً بدياثته وإدمانه على اللذة المحرمة التي أصبحت جزءاً من كيانه.
في إحدى الليالي، وبينما كانت القرية غارقة في سكونها، قرر أبو محمد أن يتحرك. كان يعلم أن زوج نورا غائب في المدينة، وأنها غالباً ما تكون وحيدة في منزلها الصغير على أطراف القرية. ارتدى أبو محمد ملابس بسيطة، لكنه حرص على أن يكون مظهره أنيقاً، كأنه يحاول إقناع نفسه بأن هذا اللقاء سيكون أكثر من مجرد نزوة. توجه إلى منزل نورا، قلبه ينبض بسرعة، وهو يفكر في كيفية الاقتراب منها دون أن يثير شكوكها أو يفضح أمره.
عندما وصل، طرق الباب بخفة، وفتحت نورا الباب، مرتدية ثوباً منزلياً خفيفاً يكشف عن منحنياتها الناعمة تحت ضوء المصباح الخافت. بدت متفاجئة برؤيته، لكنها رحبت به بدعوته للدخول، ظناً منها أن زيارته تتعلق بليلى أو كريم. جلسا في غرفة المعيشة المتواضعة، وتبادلا أحاديث خفيفة عن القرية والأهالي. لكن أبو محمد، الذي كان عيناه تتفحصان جسدها بنهم، قرر أن يتحلى بالجرأة. قال بنبرة هادئة ولكنها مليئة بالتلميح: “نورا، أنتِ امرأة مميزة، وجمالكِ يشغل بال الكثيرين.” احمرّ وجه نورا، لكنها ابتسمت بخجل، وقالت: “يا أبو محمد، ما هذا الكلام؟ أنت والد ليلى!”
لكن أبو محمد لم يتراجع. اقترب منها، ووضع يده على يدها، وقال: “أعرف أنكِ تعيشين حياة خاصة، نورا. رأيتكِ مع الدكتور عادل. لا تخافي، سركِ محفوظ، لكنني لا أستطيع إنكار أنكِ أثرتِ فيّ.” شعرت نورا بالصدمة في البداية، لكن عينيها سرعان ما لمعتا بمزيج من الفضول والإثارة. كانت تعرف سمعة أبو محمد في القرية، وكانت قد سمعت شائعات خافتة عن علاقته الغريبة بليلى وكريم. بدلاً من الرفض، ابتسمت وقالت: “وإذا كنتَ مهتماً، يا أبو محمد، فماذا تقترح؟”
لم يضيع أبو محمد الفرصة. اقترب منها أكثر، يده تتحسس ذراعها الناعم، ثم رفع يده إلى وجهها، يلامس خدها بلطف. بدأ يقبل شفتيها، قبلة خفيفة تحولت بسرعة إلى شغف عميق، لسانه يتسلل إلى فمها، يستكشفها بنهم. كانت نورا مترددة للحظة، لكنها استسلمت، يديها تتحسسان صدره من فوق قميصه. خلع أبو محمد ثوبها المنزلي ببطء، يكشف عن بشرتها القمحية الناعمة، وملابسها الداخلية البيضاء التي تبرز صدرها الممتلئ ومؤخرتها المستديرة. نزل برأسه إلى صدرها، يقبل حلماتها من فوق القماش، ثم أزال حمالة صدرها، يكشف عن حلماتها البنية المنتصبة. مصّهما بنهم، لسانه يداعبهما بحركات دائرية، مما جعل نورا تتأوه بصوت خافت: “آه… أبو محمد… هذا خطأ لكنه… لذيذ!”
قادها إلى الأريكة، حيث استلقت، تفتح ساقيها بخجل، عيناها تلمعان بالرغبة. خلع أبو محمد قميصه، كاشفاً عن صدره المغطى بشعر خفيف، ثم نزل إلى كسها، يفركه من فوق الكيلوت، مما جعلها ترتعش. أزال كيلوتها ببطء، يكشف عن كسها الرطب اللامع، وبدأ يلعقه بلسانه، يداعب شفراتها بحركات دقيقة، مما جعل نورا تصرخ: “يا إلهي… أبو محمد… لا تتوقف!” أدخل إصبعين داخله، يحركهما بعمق، بينما كانت نورا تتلوى، يديها تتشبثان بظهر الأريكة، أظافرها تحفر في القماش. كانت تأوهاتها تملأ الغرفة: “أكثر… أرجوك… أريدك داخلي!”
خلع أبو محمد بنطاله، كاشفاً عن عضوه المنتصب، الذي كان ينبض برغبة لا يمكن السيطرة عليها. دخلها بعمق، عضوه يخترقها ببطء في البداية، يشعر بدفء كسها الضيق يحيط به. بدأ يتحرك بإيقاع متسارع، يدخل ويخرج بحركات قوية، بينما كانت نورا تتأوه بصوت عالٍ: “أبو محمد… أعمق… لا ترحم!” كان يده تمسك خصرها، يضغط عليها، بينما كانت هي ترفع مؤخرتها لتلتقي بحركاته، أجسادهما تصطدم في إيقاع متوحش. طلب منها أن تنحني في وضعية الكلب، فانحنت، مؤخرتها مرتفعة، وعادل يدخلها من الخلف، يده تضرب مؤخرتها بخفة، مما زاد من تأوهاتها: “نعم… هكذا… أعطني كل شيء!” كانت نورا تتلوى، جسدها يرتجف مع كل دفعة، صوتها يرتفع مع كل لحظة: “أبو محمد… أنا قادمة!” وصلت إلى الذروة مرتين، جسدها يرتعش في نشوة عارمة، بينما كان أبو محمد يواصل الحركة، عضوه ينبض داخلها، حتى أفرغ شهوته داخلها، تأوهاته تتزامن مع صراخها، أنفاسهما تتسارع في تناغم.
بعد انتهاء اللقاء، استلقيا على الأريكة، أنفاسهما متقطعة، جسديهما مغطيان بالعرق. نظرت نورا إلى أبو محمد، عيناها مليئتان بالحرج والرضا، وقالت: “هذا يجب أن يبقى سراً بيننا.” أومأ أبو محمد برأسه، لكنه كان يعلم أن هذا السر قد يضيف طبقة أخرى إلى شبكة الأسرار التي تحيط به وبليلى وكريم. كان يشعر بلذة عارمة، لكنه أيضاً شعر بالذنب، لأنه استغل أخت كريم، مدفوعاً برغبته في استعادة شيء من كرامته التي فقدها في دياثته على ليلى. لكنه، في قرارة نفسه، كان يعرف أن هذه اللذة المحرمة قد أصبحت إدماناً لا يستطيع التخلص منه.
غادر أبو محمد منزل نورا في صمت، وهو يدرك أن القرية لم تعد مجرد مكان هادئ، بل أصبحت مسرحاً للرغبات المحرمة والأسرار التي تهدد بالانفجار في أي لحظة. كان يتساءل عما إذا كان كريم سيدرك يوماً ما حدث بينه وبين أخته، وكيف سيكون رد فعله إذا علم أن أبو محمد، الذي بارك علاقته بليلى، قد أصبح الآن جزءاً من شبكة أسرار أخته.
الفصل الثاني والثلاثون: الانتقام المؤجل
كان أبو محمد يعيش في دوامة من الذنب واللذة المحرمة بعد لقائه الحميم مع نورا، أخت كريم. لكنه، رغم إدمانه على هذه الأسرار، شعر أن صمته قد يؤدي إلى كارثة إذا انكشف أمره. قرر أن يصارح كريم، ليس فقط لتخفيف وطأة الذنب، بل أيضاً لأنه أراد أن يشاركه عبء هذه الأسرار، خاصة أنها تتعلق بأخته نورا. في إحدى الليالي، دعا أبو محمد كريم إلى منزله، وجلسا في غرفة المعيشة الضيقة. كان الجو مشحوناً بالتوتر، وأبو محمد يحاول اختيار كلماته بعناية. أخيراً، قال: “كريم، هناك أمر يجب أن تعرفه عن أختك نورا. اكتشفت أنها على علاقة مع الدكتور عادل، الأستاذ الجامعي. لقد رأيتها معه بنفسي.”
كان كريم صامتاً للحظة، عيناه تلمعان بالغضب المكبوت. لكنه، بدلاً من الانفجار، قال بنبرة باردة: “إذن، أنت تعرف أكثر مما تقول، يا أبو محمد. لكنني لن أصدق حتى أرى بعيني.” اقترح كريم أن يذهبا معاً لمراقبة نورا، للتأكد من الأمر. وافق أبو محمد، مدفوعاً بمزيج من الفضول والخوف من رد فعل كريم إذا اكتشف علاقته هو بنورا. قررا التوجه إلى منزل الدكتور عادل، حيث كانا يعلمان أن نورا قد تزوره في تلك الليلة.
اختبأ أبو محمد وكريم خلف شجيرات كثيفة بالقرب من منزل الدكتور عادل، حيث كانت نافذة غرفة النوم مفتوحة قليلاً، تسمح برؤية ما يحدث داخلاً. لكنهما تفاجآ عندما رأيا ليس فقط نورا، بل أيضاً ليلى تدخل المنزل. كانتا تضحكان وتتحدثان بحميمية، كأنهما تشاركان سراً مشتركاً. جلسا أبو محمد وكريم في صمت مشحون، يراقبان المشهد، وهما يحاولان فهم ما يحدث. داخل الغرفة، بدأت نورا وليلى في الحديث بصراحة، حيث صارحت كل منهما الأخرى بعلاقتها بالدكتور عادل. قالت ليلى: “نورا، أعرف أنكِ مع عادل، وأنا أيضاً… لكن بدلاً من التنافس، لم لا نشاركه؟” ضحكت نورا، ووافقت، عيناها تلمعان بالإثارة. في تلك اللحظة، دخل الدكتور عادل الغرفة، مرتدياً قميصاً خفيفاً وبنطالاً أنيقاً، وابتسم عندما رأى المرأتين معاً.
لقاء عادل وليلى ونورا: بدأ عادل بالاقتراب من نورا أولاً، يقبل شفتيها بعمق، لسانه يتسلل إلى فمها، بينما كانت ليلى تقف قريباً، تبتسم بنظرة مغرية. خلع عادل قميص نورا، يكشف عن بشرتها القمحية الناعمة، وملابسها الداخلية البيضاء التي تبرز صدرها الممتلئ. نزل برأسه إلى صدرها، يمتص حلماتها البنية المنتصبة، لسانه يداعبهما بحركات دائرية، مما جعل نورا تتأوه: “عادل… آه، هكذا!” في تلك الأثناء، اقتربت ليلى، تخلع فستانها الأحمر الضيق، كاشفة عن جسدها الأبيض الناعم وملابسها الداخلية السوداء الشفافة. بدأت تقبل رقبة عادل من الخلف، يديها تتحسسان صدره، بينما كان هو منشغلاً بنورا.
قاد عادل المرأتين إلى السرير، حيث استلقتا جنباً إلى جنب، تفتحان ساقيهما في تناغم. خلع عادل قميصه وبنطاله، كاشفاً عن جسده القوي وعضوه المنتصب. بدأ بليلى، ينزل إلى كسها، يلعقه بلسانه بحركات دقيقة، يداعب شفراتها، مما جعلها تصرخ: “يا إلهي… عادل!” أدخل أصابعه داخله، يحركهما بعمق، بينما كانت ليلى تتلوى، يديها تتشبثان بالملاءات. ثم انتقل إلى نورا، يلعق كسها الرطب، لسانه يتحرك بحركات دائرية، مما جعلها تتأوه: “عادل… أكثر!” كانت نورا تمسك يد ليلى، كأنهما تشجعان بعضهما، أجسادهما ترتعشان من الإثارة.
دخل عادل ليلى أولاً، عضوه يخترقها بعمق، حركاته قوية ومتناغمة، بينما كانت نورا تقبل شفتي ليلى، يديها تتحسسان صدرها. كانت ليلى تتأوه بصوت عالٍ: “عادل… أعمق… لا تتوقف!” تحولت إلى وضعية الفارسة، تجلس فوقه، تتحكم بالحركة، مؤخرتها ترتفع وتنخفض في إيقاع سريع، بينما كانت نورا تداعب نفسها، تراقب المشهد بنهم. ثم طلب عادل من نورا أن تنحني في وضعية الكلب، فدخلها من الخلف، يده تضرب مؤخرتها بخفة، مما جعلها تصرخ: “نعم… عادل… هكذا!” في تلك الأثناء، كانت ليلى مستلقية بجانبها، تداعب كسها بأصابعها، عيناها مثبتتان على المشهد.
طلب عادل من المرأتين أن تستلقيا معاً، فاستلقتا، أجسادهما متقاربة، ساقيهما مفتوحتان. بدأ يدخل ليلى بعمق، ثم ينتقل إلى نورا، يتناوب بينهما بحركات سريعة، عضوه ينبض داخل كل منهما. كانت تأوهاتهما تملأ الغرفة، ليلى تصرخ: “عادل… أنا قادمة!” ونورا تردد: “أريدك أعمق!” وصلوا إلى الذروة معاً، ليلى ونورا يرتجفان في نشوة عارمة، بينما أفرغ عادل شهوته، يقذف داخلهما، أولاً داخل ليلى، ثم ينتقل إلى نورا، أنفاسه تتسارع مع تأوهاتهما.
رد فعل أبو محمد وكريم: كان أبو محمد وكريم يراقبان من النافذة، عيناهما مشدوهتان، قلبهما ينبضان بمزيج من الغضب والإثارة. كان أبو محمد، بدياثته، يشعر بلذة محرمة رغم صدمته، يده تدلك عضوه من فوق بنطاله، بينما كان كريم يغلي من الغضب، وجهه محمر، قبضتاه مشدودتان. عندما انتهى اللقاء، وغادر عادل الغرفة ليحضر منشفة، همس كريم لأبو محمد بنبرة مليئة بالغضب: “يجب أن ننتقم. هذا الرجل استغل أختي وليلى، ولا يمكن أن يمر هذا دون عقاب.” أومأ أبو محمد برأسه، لكنه كان يعلم أن الانتقام قد يفضح أسرارهما هو وكريم، خاصة علاقته بنورا. لكنه وافق، مدركاً أن هذه الدوامة من الأسرار قد وصلت إلى نقطة لا عودة منها.
غادرا المكان في صمت، وهما يخططان لما سيفعلانه، بينما كانت القرية تغرق في ظلامها، تخفي تحت هدوئها أسراراً تهدد بتدمير الجميع.
الفصل الثالث والثلاثون: لقاء عابر في المدينة السياحية
بعد الأحداث المشحونة في القرية، شعر أبو محمد بحاجة ماسة للهروب من دوامة الأسرار والرغبات المحرمة التي أحاطت به وبابنته ليلى وكريم ونورا. قرر أن يأخذ إجازة قصيرة ويتوجه إلى إحدى المناطق السياحية المشهورة في الدولة، مدينة ساحلية تشتهر بشواطئها الرملية البيضاء، فنادقها الفاخرة، وأجوائها المفعمة بالحياة. كان يأمل أن يجد في هذه الرحلة بعض الراحة النفسية، بعيداً عن تعقيدات القرية وأسرارها التي أثقلت كاهله.
وصل أبو محمد إلى المدينة السياحية في صباح مشمس، واستقر في فندق فاخر يطل على البحر. كان في الخامسة والخمسين من عمره، لكنه لا يزال يحتفظ بمظهر أنيق، بشعره الأبيض الممشط بعناية وجسده الذي يحمل آثار الزمن ولكن لا يزال قوياً. في المساء الأول، وبينما كان يتجول في ممشى الشاطئ المزدحم بالسياح، لاحظ امرأة أجنبية تجلس وحيدة على طاولة في مقهى مفتوح يطل على البحر. كانت في الأربعينيات من عمرها، شقراء ذات شعر طويل مموج، وعينين زرقاوين تلمعان تحت ضوء القمر، ترتدي فستاناً صيفياً خفيفاً يكشف عن ساقيها الناعمتين وبشرتها البيضاء المصقولة. بدت وكأنها تنتظر أحداً، لكنها كانت ترتشف مشروبها ببطء، عيناها تتجولان في المكان.
اقترب أبو محمد، مدفوعاً بجرأة غير معتادة، وقال بلغة إنجليزية مكسرة: “هل يمكنني الانضمام إليكِ؟ يبدو أنكِ بحاجة إلى صحبة.” ابتسمت المرأة، التي قدمت نفسها باسم إليزابيث، سائحة بريطانية متزوجة تقضي إجازة مع زوجها الذي كان مشغولاً باجتماع عمل في تلك الليلة. كانت إليزابيث منفتحة، تحب الحديث، وسرعان ما وجدا نفسيهما يتبادلان القصص عن السفر والحياة. كانت نظراتها المغرية وابتسامتها الدافئة تثير في أبو محمد رغبة لم يشعر بها منذ لقائه بنورا. بعد ساعة من الحديث، اقترحت إليزابيث أن يتجولا على الشاطئ، ووافق أبو محمد، قلبه ينبض بمزيج من الإثارة والترقب.
أثناء سيرهما على الرمال، تحت ضوء القمر، اقتربت إليزابيث منه، يدها تلامس ذراعه بخفة. “أنت رجل مثير، محمد,” قالت بنبرة مغرية، وهي تستخدم اسمه الأول. شعر أبو محمد بدوامة رغبته تعود إليه، خاصة بعد أشهر من الغرق في أسرار القرية. دعته إليزابيث إلى غرفتها في الفندق، بحجة تناول مشروب آخر، لكنهما كانا يعلمان أن الأمور ستتجاوز ذلك.
في غرفة الفندق الفاخرة، التي كانت مزينة بستائر حريرية وسرير كبير يطل على شرفة تطل على البحر، بدأت إليزابيث بخلع فستانها الصيفي ببطء، كاشفة عن جسدها الأبيض الناعم، وهي ترتدي ملابس داخلية سوداء شفافة تبرز صدرها الممتلئ ومؤخرتها المشدودة. اقترب أبو محمد، يده ترتجف قليلاً من الإثارة، وبدأ يقبل شفتيها بعمق، لسانه يتسلل إلى فمها، يستكشفها بنهم. كانت إليزابيث تستجيب بحماس، يديها تفكان أزرار قميصه، تكشفان عن صدره المغطى بشعر أبيض خفيف. نزلت بقبلاتها إلى رقبته، ثم إلى صدره، لسانها يداعب جلده، مما جعل أبو محمد يتأوه بصوت خافت: “إليزابيث… أنتِ رائعة.”
دفعها بلطف إلى السرير، حيث استلقت، تفتح ساقيها بخجل مغرٍ. خلع أبو محمد قميصه وبنطاله، كاشفاً عن عضوه المنتصب، الذي كان ينبض برغبة لا يمكن السيطرة عليها. نزل برأسه إلى صدرها، يمتص حلماتها الوردية المنتصبة، لسانه يداعبهما بحركات دائرية، مما جعل إليزابيث تتأوه: “آه… محمد… استمر!” أزال حمالة صدرها، يكشف عن صدرها الممتلئ، ثم نزل إلى كسها، يفركه من فوق الكيلوت، مما جعلها ترتعش. أزال كيلوتها ببطء، يكشف عن كسها الرطب، وبدأ يلعقه بلسانه، يداعب شفراتها بحركات دقيقة، مما جعلها تصرخ: “يا إلهي… محمد… هذا رائع!” أدخل إصبعين داخله، يحركهما بعمق، بينما كانت إليزابيث تتلوى، يديها تتشبثان بالملاءات، أظافرها تحفر في القماش.
طلب منها أن تنحني في وضعية الكلب، فانحنت، مؤخرتها مرتفعة، ودخلها من الخلف، عضوه يخترقها ببطء في البداية، يشعر بدفء كسها الضيق يحيط به. بدأ يتحرك بإيقاع متسارع، يدخل ويخرج بحركات قوية، بينما كانت إليزابيث تتأوه بصوت عالٍ: “محمد… أعمق… لا تتوقف!” كان يده تمسك خصرها، يضغط عليها، بينما كانت هي ترفع مؤخرتها لتلتقي بحركاته، أجسادهما تصطدم في إيقاع متوحش. تحولت إلى وضعية الفارسة، تجلس فوقه، تتحكم بالحركة، مؤخرتها ترتفع وتنخفض في إيقاع سريع، ثم عادت لتستلقي تحته، مستسلمة لقوته. كان يدخلها بعنف يرضي رغبتها، صوت أجسادهما يصطدم يتردد في الغرفة مع تأوهاتها: “محمد… أنا قادمة!” وصلت إلى الذروة مرتين، جسدها يرتجف في نشوة عارمة، بينما كان أبو محمد يواصل الحركة، عضوه ينبض داخلها، حتى أفرغ شهوته داخلها، تأوهاته تتزامن مع صراخها، أنفاسهما تتسارع في تناغم.
بعد انتهاء اللقاء، استلقيا على السرير، أنفاسهما متقطعة، جسديهما مغطيان بالعرق. نظرت إليزابيث إلى أبو محمد، عيناها مليئتان بالرضا، وقالت: “هذه ليلة لن أنساها، محمد.” ابتسم أبو محمد، لكنه شعر بذنب خفيف يعتصره، لأن هذا اللقاء، رغم إثارته، كان تذكيراً آخر بدوامة الرغبة التي يعيشها. غادر الغرفة في الصباح الباكر، تاركاً إليزابيث نائمة، وهو يدرك أن هذه المغامرة كانت هروباً مؤقتاً من أسرار القرية التي تنتظره عند عودته.
الفصل الرابع والثلاثون: لقاء الرغبات المتشابكة
بعد عودته من المدينة السياحية، لم يستطع أبو محمد التخلص من ذكرى لقائه الحميم مع إليزابيث، السائحة البريطانية. كانت تلك الليلة بمثابة هروب مؤقت من أسرار القرية، لكنها أيقظت فيه رغبة أعمق لاستكشاف المزيد من هذه التجارب المحرمة. بعد أيام قليلة، تلقى رسالة نصية من إليزابيث، تخبره أنها لا تزال في المدينة السياحية مع زوجها، توماس، وأنها ترغب في لقائه مرة أخرى. لكن ما أثار دهشته هو إفصاحها عن أن زوجها، توماس، شعر بإثارة كبيرة عندما أخبرته بلقائها الجنسي مع أبو محمد، وهو أول رجل تضاجعه غير زوجها في حياتها. كانت هذه المرة الأولى التي تخون فيها توماس، وأبو محمد كان ثاني رجل في حياتها. اقترحت إليزابيث فكرة جريئة: لقاء جماعي يضم أبو محمد وابنته ليلى، وزوجها توماس، حيث يتبادلان الشركاء أمام بعضهما البعض.
أبو محمد، رغم تردده الداخلي، شعر بدياثته تتغلب عليه مرة أخرى، خاصة عندما تخيل ليلى مع رجل آخر أمامه. قرر اصطحاب ليلى معه، موضحاً لها الفكرة بحذر، فوافقت ليلى، التي كانت قد اعتادت على هذه الألعاب المحرمة، بنظرة مليئة بالإثارة والتحدي. سافرا معاً إلى المدينة السياحية، حيث استقبلتهما إليزابيث وزوجها توماس في جناح فاخر في الفندق نفسه الذي شهد اللقاء الأول.
كان توماس رجلاً في الأربعينيات، طويل القامة، ذو شعر بني قصير وعينين خضراوين، يمتلك جاذبية هادئة وثقة واضحة. رحب بالجميع بحرارة، لكن عيناه كانتا مثبتتين على ليلى، التي كانت ترتدي فستاناً أسود ضيقاً يكشف عن منحنياتها الناعمة. إليزابيث، مرتدية فستاناً أبيض خفيفاً يبرز بشرتها البيضاء وشعرها الشقراء، اقتربت من أبو محمد، تقبله بخفة على خده، وهمست: “هذه الليلة ستكون مميزة.” اتفق الجميع على أن يبدأ اللقاء في غرفة النوم الرئيسية، حيث كانت الستائر مفتوحة على شرفة تطل على البحر، مضيفةً إلى الأجواء إحساساً بالحرية والإثارة.
لقاء أبو محمد وإليزابيث: بدأ أبو محمد وإليزابيث على جانب واحد من السرير الكبير. اقتربت إليزابيث منه، عيناها الزرقاوان تلمعان بالرغبة، وبدأت تقبل شفتيه بعمق، لسانها يتسلل إلى فمه، يستكشفه بنهم. خلعت فستانها ببطء، كاشفة عن ملابس داخلية سوداء شفافة تبرز صدرها الممتلئ ومؤخرتها المشدودة. أبو محمد، الذي كان يرتدي قميصاً وبنطالاً أنيقاً، خلع ملابسه بسرعة، كاشفاً عن جسده القوي رغم آثار الزمن. نزل برأسه إلى صدرها، يمتص حلماتها الوردية المنتصبة، لسانه يداعبهما بحركات دائرية، مما جعل إليزابيث تتأوه: “آه… محمد… أنت تعرف كيف تشعلني!” أزال حمالة صدرها، يكشف عن صدرها الممتلئ، ثم نزل إلى كسها، يفركه من فوق الكيلوت، مما جعلها ترتعش.
أزال كيلوتها، يكشف عن كسها الرطب اللامع، وبدأ يلعقه بلسانه، يداعب شفراتها بحركات دقيقة، مما جعلها تصرخ: “محمد… لا تتوقف… هذا رائع!” أدخل إصبعين داخله، يحركهما بعمق، بينما كانت إليزابيث تتلوى، يديها تتشبثان بكتفيه، أظافرها تحفر في جلده. استلقت على السرير، تفتح ساقيها، ودخلها بعمق، عضوه يخترقها ببطء في البداية، يشعر بدفء كسها الضيق يحيط به. بدأ يتحرك بإيقاع متسارع، يدخل ويخرج بحركات قوية، بينما كانت إليزابيث تتأوه بصوت عالٍ: “محمد… أعمق… أريدك كله!” طلب منها أن تنحني في وضعية الكلب، فانحنت، مؤخرتها مرتفعة، ودخلها من الخلف، يده تضرب مؤخرتها بخفة، مما زاد من تأوهاتها: “نعم… هكذا!” تحولت إلى وضعية الفارسة، تجلس فوقه، تتحكم بالحركة، مؤخرتها ترتفع وتنخفض في إيقاع سريع، ثم عادت لتستلقي تحته. وصلا إلى الذروة معاً، إليزابيث تصرخ في نشوة عارمة، جسدها يرتجف، بينما أفرغ أبو محمد شهوته داخلها، أنفاسهما تتسارع في تناغم.
لقاء ليلى وتوماس: على الجانب الآخر من السرير، كان توماس قد بدأ بالاقتراب من ليلى، التي كانت تنظر إليه بنظرة مغرية. بدأ يقبل شفتيها بعمق، لسانه يتسلل إلى فمها، يديه تتحسسان خصرها، ثم نزلتا إلى مؤخرتها، يضغطان عليها بقوة. خلع فستانها الأسود، يكشف عن جسدها الأبيض الناعم وملابسها الداخلية الحمراء الشفافة. مصّ حلماتها البنية المنتصبة، لسانه يداعبهما، مما جعل ليلى تتأوه: “توماس… آه، أنت رائع!” أزال حمالة صدرها، يكشف عن صدرها الممتلئ، ثم نزل إلى كسها، يفركه من فوق الكيلوت، مما جعلها ترتعش.
قادها توماس إلى السرير، حيث استلقت بجانب إليزابيث، تفتح ساقيها. خلع توماس قميصه وبنطاله، كاشفاً عن جسده القوي وعضوه المنتصب. بدأ يلعق كسها الرطب، لسانه يتحرك بحركات دائرية، مما جعل ليلى تصرخ: “يا إلهي… توماس… استمر!” أدخل أصابعه داخله، يحركهما بعمق، بينما كانت ليلى تتلوى، يديها تمسكان بشعره. أزال كيلوتها، يكشف عن كسها اللامع، ثم دخلها بعمق، عضوه يخترقها بحركات قوية، يدخل ويخرج بإيقاع سريع. كانت ليلى تتأوه بصوت عالٍ: “توماس… أعمق… لا تتوقف!” تحولت إلى وضعية الفارسة، تجلس فوقه، تتحكم بالحركة، مؤخرتها ترتفع وتنخفض، ثم عادت لتستلقي تحته، مستسلمة لقوته. طلب منها أن تنحني في وضعية الكلب، فدخلها من الخلف، يده تضرب مؤخرتها بخفة، مما جعلها تصرخ: “نعم… هكذا!” وصلا إلى الذروة معاً، ليلى تصرخ في نشوة عارمة، جسدها يرتجف، بينما أفرغ توماس شهوته داخلها، أنفاسهما تتسارع في تناغم.
رد فعل أبو محمد: كان أبو محمد يراقب ليلى وتوماس أثناء مضاجعته لإليزابيث، وكانت دياثته تجعله يشعر بلذة محرمة لا توصف. رؤية ابنته تتلوى تحت توماس، صوتها يملأ الغرفة، كانت كافية لتجعله يصل إلى الذروة بسرعة أكبر. بينما كان توماس وإليزابيث يستمتعان بلقائهما، كان أبو محمد يشعر بمزيج من الذنب والإثارة، مدركاً أن هذا اللقاء قد أضاف طبقة أخرى إلى شبكة الأسرار التي تحيط به. بعد انتهاء اللقاء، استلقى الجميع على السرير، أنفاسهم متقطعة، أجسادهم مغطاة بالعرق. نظرت إليزابيث إلى أبو محمد، وقالت: “كانت ليلة لا تُنسى، أليس كذلك؟” بينما ابتسم توماس إلى ليلى، وقال: “أنتِ مذهلة.”
غادر أبو محمد وليلى الجناح في الصباح الباكر، وهما يعلمان أن هذا اللقاء، رغم إثارته، كان جزءاً من دوامة الرغبات التي لا يمكن السيطرة عليها. بينما كانا عائدين إلى القرية، كان أبو محمد يفكر في كيف أن حياته أصبحت سلسلة من الأسرار المحرمة، متسائلاً عما إذا كان بإمكانه يوماً التحرر من هذا الإدمان.
الفصل الخامس والثلاثون: الانتقام المعكوس
بعد الأحداث المشحونة التي شهدها أبو محمد وكريم في القرية، كان كريم يغلي من الغضب تجاه الدكتور عادل، الذي استغل أخته نورا وابنة أبو محمد، ليلى، في لقاء جنسي ثلاثي. كان كريم مصمماً على الانتقام، لكنه أراد أن يكون انتقامه ذكياً ومؤثراً. قرر أن يغازل زوجة عادل، سلمى، امرأة في الثلاثينيات من عمرها، معروفة بجمالها الأنيق وبشرتها البيضاء الناعمة، وشعرها الأسود الطويل الذي ينسدل على كتفيها. كانت سلمى تعيش حياة هادئة في القرية، بعيدة عن شائعات زوجها، لكن كريم كان يعلم أنها قد تكون عرضة للإغراء إذا اقترب منها بالطريقة الصحيحة.
بدأ كريم خطته بزيارات متكررة إلى منزل عادل بحجة مناقشة أمور متعلقة بالعمل الأكاديمي، حيث كان يعمل مساعداً في الجامعة القريبة. في كل زيارة، كان يحرص على إلقاء تعليقات لطيفة على مظهر سلمى، يمتدح أناقتها ويظهر اهتماماً بأحاديثها البسيطة عن الحياة اليومية. كانت سلمى تستجيب بخجل في البداية، لكن نظرات كريم المغرية وبنيته القوية بدأت تثير فيها فضولاً. في إحدى الأمسيات، بينما كان عادل خارج المنزل، دعا كريم سلمى لتناول القهوة في مقهى قريب، وهناك بدأ يتغزل بها بجرأة أكبر، قائلاً: “سلمى، أنتِ امرأة تستحقين أكثر من هذه القرية الهادئة. عينيكِ تحملان قصصاً لم تُروَ بعد.” احمرّ وجه سلمى، لكنها ابتسمت، وقالت: “كريم، أنتَ جريء، لكن هذا الكلام خطير.”
بعد أيام من المغازلة المستمرة، استسلمت سلمى أخيراً لإغراء كريم. دعته إلى منزلها في ليلة كان فيها عادل، حسب علمها، في الجامعة. دخل كريم المنزل، قلبه ينبض بالإثارة والشعور بالنصر، وهو يتخيل كيف سيكون مضاجعة زوجة عادل بمثابة ضربة قوية له. في غرفة المعيشة، اقترب من سلمى، وبدأ يقبل شفتيها بلطف، لكن القبلة سرعان ما تحولت إلى شغف عميق، لسانه يتسلل إلى فمها، يديه تتحسسان خصرها. خلع فستانها الأزرق الخفيف، يكشف عن بشرتها البيضاء الناعمة وملابسها الداخلية البيضاء الشفافة. نزل برأسه إلى صدرها، يقبل حلماتها من فوق القماش، مما جعلها تتأوه: “كريم… هذا خطأ، لكن لا أستطيع التوقف.”
فجأة، فتح الباب ودخل عادل، وجهه يحمل ابتسامة غريبة بدلاً من الغضب المتوقع. نظر إلى كريم وسلمى، وقال بنبرة هادئة ولكنها مليئة بالتحدي: “كريم، كنت أعلم أنك ستصل إلى هذه النقطة. لكن من يحاول مضاجعة زوجتي يجب أن يدفع الثمن.” تفاجأ كريم، قلبه ينبض بسرعة، بينما اقترب عادل منه، وأضاف: “عقابك لن يكون بالضرب أو الفضيحة، بل سأجعلك تختبر شيئاً جديداً. سلمى، جهزيه.” نظرت سلمى إلى كريم بنظرة مليئة بالإثارة والطاعة لزوجها، وكأن هذا الوضع كان جزءاً من لعبة كانا يخططان لها.
لقاء عادل وكريم وسلمى: قادت سلمى كريم إلى غرفة النوم، حيث أمرته أن يخلع ملابسه. كان كريم مرتبكاً، لكنه شعر أن مقاومته قد تفضي إلى عواقب أسوأ. خلع قميصه وبنطاله، كاشفاً عن جسده القوي، بينما كانت سلمى تقترب منه، يديها تتحسسان عضوه، تدلكه بلطف لتجعله يرتخي قليلاً. ثم طلبت منه أن ينحني على السرير، مؤخرته مرتفعة. بدأت سلمى بتدليك مؤخرته بزيت عطري، أصابعها تتحرك بحركات دائرية، مما جعل كريم يشعر بمزيج من الإحراج والإثارة الغريبة. أدخلت إصبعاً ببطء، تجهز مؤخرته، مما جعل كريم يتأوه بصوت خافت: “سلمى… ماذا تفعلين؟” لكنها لم تجب، بل واصلت العمل، أصابعها تتحرك بعمق أكبر، مما جعل جسده يرتجف.
اقترب عادل، وقد خلع ملابسه، كاشفاً عن جسده القوي وعضوه المنتصب. وقف خلف كريم، وهمس: “هذا عقابك، كريم. سأجعلك تتذوق ما أردت أخذه مني.” بدأ عادل يدخل عضوه ببطء في مؤخرة كريم، الذي كان يشعر بألم خفيف تحول تدريجياً إلى إحساس غريب باللذة. كانت حركات عادل بطيئة في البداية، ثم تسارعت، يدخل ويخرج بإيقاع قوي، بينما كان كريم يتأوه: “عادل… آه… هذا غريب!” كانت سلمى تقف بجانبهما، تداعب نفسها، عيناها تلمعان بالإثارة وهي تراقب المشهد. أمسكت عضو كريم، تدلكه بيدها، مما زاد من إحساسه بالتناقض بين الألم واللذة.
بعد لحظات، طلب عادل من سلمى أن تستلقي أمام كريم، ففتحت ساقيها، كاشفة عن كسها الرطب. بدأ كريم يلعق كسها، لسانه يتحرك بحركات دائرية، بينما كان عادل يواصل مضاجعته من الخلف، يده تضرب مؤخرته بخفة. كانت سلمى تتأوه: “كريم… أكثر… أنت رائع!” وصل كريم إلى الذروة أولاً، يقذف على يد سلمى، بينما كان جسده يرتجف من حركات عادل القوية. أفرغ عادل شهوته داخل كريم، تأوهاته تتزامن مع صرخات سلمى، التي وصلت إلى الذروة من لعق كريم لها.
بعد انتهاء اللقاء، استلقى الثلاثة على السرير، أنفاسهم متقطعة، أجسادهم مغطاة بالعرق. نظر عادل إلى كريم، وقال: “الآن، نحن متساوون. لكن إذا أردت الانتقام مرة أخرى، فكر جيداً.” شعر كريم بالإذلال، لكنه لم يستطع إنكار أن اللقاء أيقظ فيه إحساساً جديداً بالرغبة المحرمة. غادر المنزل في صمت، وهو يدرك أن محاولته للانتقام قد انقلبت ضده، مضيفة طبقة أخرى إلى شبكة الأسرار التي تحيط بالقرية. كان يتساءل عما إذا كان سيستطيع مواجهة عادل مرة أخرى، أو إذا كان قد أصبح جزءاً من لعبته المعقدة.
الفصل لسادس والثلاثون: رغبة محرمة جديدة
بعد أن انقلبت خطة كريم للانتقام من الدكتور عادل ضده، أصبحت القرية مسرحاً للأسرار التي تتشابك كالخيوط في نسيج معقد. كان أبو محمد يعيش في حالة من التوتر المستمر، محاصراً بين دياثته وذنبه، وبين رغباته التي لم يعد قادراً على السيطرة عليها. في هذه الأثناء، كان الدكتور عادل، بجاذبيته الأكاديمية وسمعته المثيرة، يواصل نسج شبكته الخاصة من العلاقات المحرمة. هذه المرة، وجه أنظاره نحو منى، أخت ليلى الكبرى، وهي امرأة متزوجة في الثامنة والثلاثين من عمرها، تعيش مع زوجها وابنتها المراهقة، سارة، في منزل مجاور لمنزل أبو محمد. كانت منى امرأة ذات جمال ناضج، بشعر بني طويل وبشرة قمحية، وجسد ممتلئ يعكس أنوثتها الطاغية. زوجها، وهو تاجر يسافر كثيراً، كان غائباً معظم الوقت، مما جعل منى عرضة للإغراء.
بدأ عادل خطته بزيارات متكررة إلى منزل منى، بحجة تقديم استشارات أكاديمية لابنتها سارة، التي كانت في السابعة عشرة وتستعد للامتحانات الجامعية. كان عادل يعرف كيف يستخدم سحره، فيتبادل النظرات المغرية مع منى، يمتدح أناقتها ويلمح إلى أنها تستحق اهتماماً أكثر مما يقدمه زوجها الغائب. في إحدى الليالي، وبينما كانت سارة في غرفتها منشغلة بالدراسة، دعا عادل منى للحديث في غرفة المعيشة. بدأ الحديث عادياً، لكنه سرعان ما تحول إلى مغازلة جريئة. قال عادل بنبرة هادئة ومليئة بالإغراء: “منى، أنتِ امرأة لا يمكن لأي رجل أن يقاومها. كيف تتحملين هذا الوحدة؟” احمرّ وجه منى، لكنها لم تتراجع، بل ابتسمت وقالت: “ودكتور عادل، أنت تعرف كيف تجعل المرأة تشعر بأنها مرغوبة.”
في تلك الليلة، وافق منى على دعوة عادل للقاء حميم في غرفة النوم، بعد أن تأكدت أن سارة نائمة. لكن ما لم يكن في حسبانها أو عادل هو أن أبو محمد، الذي كان يراقب تحركات عادل في القرية بشكوك متزايدة، لاحظ زياراته المتكررة لمنزل منى. مدفوعاً بدياثته وفضوله المرضي، تسلل أبو محمد إلى الحديقة الخلفية لمنزل منى، واختبأ بالقرب من نافذة غرفة النوم، حيث كانت الستائر مفتوحة قليلاً، تسمح له برؤية ما يحدث داخلاً.
لقاء عادل ومنى: داخل غرفة النوم، التي كانت مضاءة بضوء خافت من مصباح جانبي، اقترب عادل من منى، وبدأ يقبل شفتيها بعمق، لسانه يتسلل إلى فمها، يستكشفها بنهم. كانت منى ترتدي ثوباً منزلياً خفيفاً يكشف عن منحنياتها الممتلئة، وبدأ عادل بخلعه ببطء، يكشف عن بشرتها القمحية الناعمة وملابسها الداخلية السوداء الشفافة التي تبرز صدرها الكبير ومؤخرتها المستديرة. نزل برأسه إلى صدرها، يقبل حلماتها من فوق القماش، ثم أزال حمالة صدرها، يكشف عن حلماتها البنية المنتصبة. مصّهما بنهم، لسانه يداعبهما بحركات دائرية، مما جعل منى تتأوه بصوت خافت: “عادل… آه، هذا رائع!” كانت يداها تتشبثان بكتفيه، أظافرها تحفر في جلده.
قادها عادل إلى السرير، حيث استلقت، تفتح ساقيها بخجل مغرٍ. خلع عادل قميصه وبنطاله، كاشفاً عن جسده القوي وعضوه المنتصب. نزل إلى كسها، يفركه من فوق الكيلوت، مما جعلها ترتعش. أزال كيلوتها، يكشف عن كسها الرطب اللامع، وبدأ يلعقه بلسانه، يداعب شفراتها بحركات دقيقة، مما جعل منى تصرخ: “يا إلهي… عادل… لا تتوقف!” أدخل إصبعين داخله، يحركهما بعمق، بينما كانت منى تتلوى، يديها تمسكان بالملاءات، صوت تأوهاتها يملأ الغرفة: “أكثر… أرجوك… أريدك داخلي!”
دخلها عادل بعمق، عضوه يخترقها ببطء في البداية، يشعر بدفء كسها الضيق يحيط به. بدأ يتحرك بإيقاع متسارع، يدخل ويخرج بحركات قوية، بينما كانت منى تتأوه بصوت عالٍ: “عادل… أعمق… لا ترحم!” كان يده تمسك خصرها، يضغط عليها، بينما كانت هي ترفع مؤخرتها لتلتقي بحركاته، أجسادهما تصطدم في إيقاع متوحش. طلب منها أن تنحني في وضعية الكلب، فانحنت، مؤخرتها مرتفعة، ودخلها من الخلف، يده تضرب مؤخرتها بخفة، مما زاد من تأوهاتها: “نعم… هكذا… أعطني كل شيء!” تحولت إلى وضعية الفارسة، تجلس فوقه، تتحكم بالحركة، مؤخرتها ترتفع وتنخفض في إيقاع سريع، ثم عادت لتستلقي تحته، مستسلمة لقوته. وصلا إلى الذروة معاً، منى تصرخ في نشوة عارمة، جسدها يرتجف، بينما أفرغ عادل شهوته داخلها، أنفاسهما تتسارع في تناغم.
رد فعل أبو محمد: كان أبو محمد يراقب من النافذة، عيناه مشدوهتان، قلبه ينبض بسرعة. دياثته، التي أصبحت جزءاً لا يتجزأ منه، جعلته يشعر بلذة محرمة رغم صدمته من رؤية أخت ليلى الكبرى، منى، في هذا الموقف. يده كانت تدلك عضوه من فوق بنطاله، وهو يشاهد جسد منى يتلوى تحت عادل، صوت تأوهاتها يتردد في أذنيه. وصل إلى الذروة في بنطاله، شعور بالذنب يعتصره، لكنه لم يستطع إبعاد عينيه عن المشهد. كان يدرك أن عادل قد أصبح مركز شبكة الأسرار في القرية، وأن منى، التي كانت تبدو الزوجة المحترمة، قد سقطت في فخه.
غادر أبو محمد المكان في صمت، وهو يتساءل عما إذا كان يجب أن يخبر ليلى أو كريم بهذا الأمر، أم أن صمته هو الخيار الأكثر أماناً. كانت القرية تغرق في ظلامها، تخفي تحت هدوئها دوامة من الرغبات التي تهدد بتدمير الجميع.
الفصل السابع والثلاثون: خطة الانتقام الماكرة
بعد المواجهة المذلة التي مر بها كريم مع الدكتور عادل وزوجته سلمى، كان الغضب يغلي في داخله، لكنه هذه المرة كان مصمماً على انتقام يضمن إذلال عادل دون أن يترك له فرصة للرد. في ليلة هادئة، دعا كريم أبو محمد إلى منزله، وروى له تفاصيل ما حدث في تلك الليلة المشحونة، كيف استدرجه عادل وسلمى إلى لقاء جنسي غير متوقع، حيث أصبح هو نفسه جزءاً من لعبتهما. كان أبو محمد، بدياثته المعتادة، يستمع بنهم، عيناه تلمعان بالفضول والإثارة، لكنه شارك كريم في غضبه من عادل، خاصة بعد أن أغوى أخت ليلى الكبرى، منى، في الفصل السابق.
اقترح كريم خطة جريئة وماكرة: استخدام مخدر خفيف يبقي عادل يقظاً ولكنه عاجز عن المقاومة، مع قطرة مثيرة للشهوة لسلمى لتجعلها تقبل مضاجعة كريم أمام عادل، بينما يتم تصوير المشهد لإذلاله. أضاف أبو محمد لمسة إلى الخطة، مقترحاً أن ينضم هو أيضاً إلى اللقاء، مستغلاً انشغال كريم بعادل لمضاجعة سلمى بنفسه. وافق كريم، مدركاً أن تحالفه مع أبو محمد سيجعل الانتقام أكثر تأثيراً.
توجها معاً إلى صيدلية في المدينة المجاورة، حيث كان يعمل صيدلي يعرفه أبو محمد، رجل معروف بتزويده بمواد غير قانونية تحت الطاولة. اشتريا مخدراً خفيفاً يُعطى عن طريق المشروبات، يجعل الشخص واعياً ولكنه غير قادر على الحركة أو المقاومة، بالإضافة إلى قطرة مثيرة للشهوة يمكن إضافتها إلى مشروب سلمى. عادا إلى القرية، وخططا لدعوة عادل وسلمى إلى منزل أبو محمد بحجة مناقشة أمر عائلي يتعلق بليلى.
في المساء المحدد، حضر عادل وسلمى إلى منزل أبو محمد. كانت سلمى ترتدي فستاناً أحمر ضيقاً يكشف عن منحنياتها الناعمة، بينما كان عادل يرتدي قميصاً وبنطالاً أنيقين، واثقاً من نفسه كعادته. قدم أبو محمد المشروبات، وقد تأكد من إضافة المخدر إلى مشروب عادل والقطرة المثيرة إلى مشروب سلمى. بعد دقائق، بدأ عادل يشعر بالضعف، عيناه مفتوحتان لكنه عاجز عن الحركة، بينما بدت سلمى أكثر انفتاحاً، عيناها تلمعان بالرغبة، جسدها يرتجف قليلاً من تأثير القطرة.
لقاء كريم وعادل: قاد كريم عادل، الذي كان شبه مشلول، إلى كرسي في غرفة المعيشة، حيث ربطه بحبل خفيف لضمان عدم تحركه. وقف كريم أمامه، مبتسماً بنظرة انتصار، وقال: “الآن، دكتور عادل، ستشاهد ما يحدث عندما تحاول اللعب معي.” خلع كريم قميصه وبنطاله، كاشفاً عن جسده القوي وعضوه المنتصب. اقترب من عادل، وبدأ يفرك عضوه أمام وجهه، مما جعل عادل يحاول الاحتجاج لكن صوته خرج ضعيفاً: “كريم… توقف…” لكن كريم تجاهله، وبدأ يداعب مؤخرة عادل بأصابعه، مستخدماً زيتاً عطرياً لتسهيل العملية. أدخل إصبعاً ببطء، ثم اثنين، مما جعل عادل يتأوه بصوت خافت، مزيج من الألم والإحراج.
ثم وضع كريم عادلاً في وضعية الكلب على الأرض، ودخله بعمق، عضوه يخترق مؤخرته ببطء في البداية، ثم تسارعت حركاته، يدخل ويخرج بإيقاع قوي. كان عادل يتأوه: “كريم… أرجوك…” لكن كريم واصل، يده تضرب مؤخرته بخفة، مما زاد من إذلاله. أثناء ذلك، كان كريم قد نصب كاميرا صغيرة لتصوير المشهد، مؤكداً أن كل لحظة يتم توثيقها. وصل كريم إلى الذروة، يقذف داخل عادل، بينما كان الأخير يرتجف من الإذلال، عيناه مفتوحتان لكنه عاجز عن فعل أي شيء.
لقاء أبو محمد وسلمى: في تلك الأثناء، كانت سلمى، تحت تأثير القطرة المثيرة، قد أصبحت في حالة من الرغبة العارمة. اقترب أبو محمد منها، وهي مستلقية على الأريكة، عيناها تلمعان بالشهوة. بدأ يقبل شفتيها بعمق، لسانه يتسلل إلى فمها، يديه تتحسسان جسدها من فوق الفستان. خلع فستانها الأحمر، يكشف عن بشرتها البيضاء الناعمة وملابسها الداخلية السوداء الشفافة. نزل برأسه إلى صدرها، يمتص حلماتها البنية المنتصبة، لسانه يداعبهما بحركات دائرية، مما جعل سلمى تتأوه: “آه… أبو محمد… أريدك الآن!” أزال حمالة صدرها، يكشف عن صدرها الممتلئ، ثم نزل إلى كسها، يفركه من فوق الكيلوت، مما جعلها ترتعش.
أزال كيلوتها، يكشف عن كسها الرطب اللامع، وبدأ يلعقه بلسانه، يداعب شفراتها بحركات دقيقة، مما جعل سلمى تصرخ: “يا إلهي… أبو محمد… لا تتوقف!” أدخل إصبعين داخله، يحركهما بعمق، بينما كانت سلمى تتلوى، يديها تتشبثان بظهر الأريكة. دخلها بعمق، عضوه يخترقها ببطء في البداية، ثم تسارعت حركاته، يدخل ويخرج بحركات قوية. كانت سلمى تتأوه بصوت عالٍ: “أبو محمد… أعمق… لا ترحم!” طلب منها أن تنحني في وضعية الكلب، فانحنت، مؤخرتها مرتفعة، ودخلها من الخلف، يده تضرب مؤخرتها بخفة، مما زاد من تأوهاتها: “نعم… هكذا!” تحولت إلى وضعية الفارسة، تجلس فوقه، تتحكم بالحركة، مؤخرتها ترتفع وتنخفض في إيقاع سريع. وصلا إلى الذروة معاً، سلمى تصرخ في نشوة عارمة، جسدها يرتجف، بينما أفرغ أبو محمد شهوته داخلها، أنفاسهما تتسارع في تناغم.
ما بعد اللقاء: بعد انتهاء اللقاء، كان عادل لا يزال جالساً على الكرسي، عيناه مفتوحتان، وجهه يعكس الإذلال التام. أوقف كريم الكاميرا، مبتسماً بنظرة انتصار، وقال: “الآن، عادل، لدي ما يكفي لتدمير سمعتك إذا حاولت اللعب معنا مرة أخرى.” نهضت سلمى، التي بدت راضية تماماً تحت تأثير القطرة، ونظرت إلى عادل بنظرة مليئة بالتحدي، كأنها استمتعت باللعبة. غادر كريم وأبو محمد المنزل، وهما يحملان التسجيل الذي يضمن سيطرتهما على عادل. لكنهما كانا يعلمان أن هذا الانتقام قد أضاف طبقة أخرى إلى شبكة الأسرار في القرية، وأن عادل قد لا يصمت طويلاً. بينما كانا يسيران في ظلام القرية، كان أبو محمد يشعر بمزيج من النشوة والخوف، مدركاً أن هذه اللعبة المحرمة قد وصلت إلى نقطة لا عودة منها.
الفصل
الثامن والثلاثون: قرارات مصيرية وشهوات متشابكة
مع تصاعد الأحداث في القرية وتشابك الأسرار، بدأت الشخصيات تسعى إلى إعادة ترتيب حياتها، بعضهم بدافع الحب والبعض الآخر بدافع الرغبة أو السيطرة. كانت القرية تغلي تحت السطح، حيث كل قرار جديد يحمل معه احتمالية إثارة المزيد من الفوضى.
قرار سامي وفاطمة: سامي، صديق كريم القديم الذي كان بعيداً عن الأحداث المشحونة في القرية، عاد بعد غياب طويل. كان شاباً في الثلاثينيات، قوي البنية وهادئ الطباع، وقد التقى فاطمة، فتاة من القرية المجاورة معروفة بجمالها البسيط وبشرتها القمحية وشعرها الأسود الطويل. بعد فترة قصيرة من المغازلة، قرر سامي أن يتقدم لخطبتها، مدركاً أن الزواج قد يكون مهرباً من الفوضى التي تحيط بأصدقائه. أقيم حفل خطوبة متواضع في منزل فاطمة، حضره أبو محمد وكريم، لكن الجميع كان يشعر أن هذا الهدوء لن يدوم طويلاً.
لقاء أم محمد مع أبو محمد وأحمد: أم محمد، زوجة أبو محمد، كانت امرأة في الأربعينيات، لا تزال تحتفظ بجاذبيتها، بشعرها البني المموج وجسدها الممتلئ. على الرغم من علمها بمغامرات أبو محمد المحرمة، كانت لها أسرارها الخاصة، حيث كانت على علاقة سرية مع أحمد، جار شاب في الثلاثينيات، قوي البنية ومعروف بسحره. في إحدى الليالي، وبينما كان أبو محمد في المنزل، اقترحت أم محمد فكرة جريئة: تجربة الإيلاج المزدوج مع زوجها وعشيقها. كان أبو محمد، بدياثته، متحمساً للفكرة، خاصة أنها أيقظت فيه رغبة جديدة لاستكشاف حدود رغباته.
في غرفة النوم، التي كانت مضاءة بضوء خافت، بدأت أم محمد بخلع ثوبها المنزلي، كاشفة عن بشرتها الناعمة وملابسها الداخلية الحمراء الشفافة. اقترب أحمد، وبدأ يقبل شفتيها بعمق، لسانه يتسلل إلى فمها، بينما كان أبو محمد يقف خلفها، يقبل رقبتها ويديه تتحسسان خصرها. خلع أحمد حمالة صدرها، يكشف عن صدرها الممتلئ، ومصّ حلماتها البنية المنتصبة، مما جعل أم محمد تتأوه: “آه… أحمد… استمر!” في الوقت نفسه، أزال أبو محمد كيلوتها، يكشف عن كسها الرطب ومؤخرتها المستديرة. بدأ يلعق كسها من الخلف، لسانه يداعب شفراتها، بينما كان أحمد يواصل تقبيل صدرها.
استلقت أم محمد على السرير، تفتح ساقيها، بينما خلع أحمد وأبو محمد ملابسهما، كاشفين عن أجسادهما القوية. اقترب أحمد من الأمام، ودخل كسها بعمق، عضوه يخترقها ببطء في البداية، بينما كان أبو محمد يجهز مؤخرتها بالزيت العطري، يداعبها بأصابعه لتسهيل الإيلاج. أدخل أبو محمد عضوه ببطء في مؤخرتها، مما جعل أم محمد تصرخ: “يا إلهي… هذا كثير… لكن لا تتوقفا!” بدأ الرجلان يتحركان في إيقاع متناغم، أحمد في كسها وأبو محمد في مؤخرتها، حركاتهما متسارعة وقوية. كانت أم محمد تتأوه بصوت عالٍ: “أعمق… كلاكما… لا ترحماني!” كانت يداها تمسكان بكتفي أحمد، أظافرها تحفر في جلده، بينما كان جسدها يرتجف من النشوة. وصلوا إلى الذروة معاً، أم محمد تصرخ في نشوة عارمة، بينما أفرغ أحمد شهوته في كسها وأبو محمد في مؤخرتها، أنفاسهم تتسارع في تناغم.
قرار ليلى وكريم: في الوقت نفسه، قررت ليلى، التي كانت غارقة في دوامة الرغبات المحرمة، أن تضع حداً لهذه الفوضى بالزواج من كريم. كان كريم، رغم غضبه من عادل، يحب ليلى بصدق، وقرر أن الزواج قد يكون وسيلة لاستعادة السيطرة على حياتهما. أقاما حفل خطوبة بسيطاً في منزل أبو محمد، لكن التوتر كان واضحاً، خاصة أن كريم كان لا يزال يحمل التسجيل الذي يهدد عادل، وكان يخشى رد فعله.
قرار أبو محمد وسارة: في خطوة صادمة، قرر أبو محمد أن يتزوج سارة، ابنة منى المراهقة، التي كانت في السابعة عشرة، مع الاحتفاظ بزوجته الأولى، أم محمد. كانت سارة فتاة شابة، ذات جمال بريء، بشعر أسود طويل وعينين عسليتين. كان قرار أبو محمد مدفوعاً برغبته في السيطرة على شبكة الأسرار في القرية، إضافة إلى إدمانه على الرغبات المحرمة. وافقت منى على هذا الزواج بشكل مفاجئ، ربما لأنها شعرت أن ارتباط أبو محمد بابنتها سيضمن صمته عن علاقتها بعادل. أما سارة، فقد كانت مفتونة بجاذبية أبو محمد الناضجة، ووافقت دون تردد.
لم يتم الزواج بعد، لكن الإعلان عنه أثار ضجة في القرية، حيث بدأت الشائعات تنتشر حول دوافع أبو محمد الحقيقية. كانت القرية على وشك الانفجار، حيث كل قرار جديد يزيد من تعقيد شبكة الأسرار، ويجعل الجميع يتساءلون عن الخطوة التالية في هذه اللعبة الخطيرة.

