Uncategorized

رواية مصير مجهول الفصل السابع عشر 17 بقلم لولو طارق – تحميل الرواية pdf


مصير مجهول 17
اللهم من ارد بمصر وشعبها وجيشها شرا اجعل تدبيره تدميرا عليهم .. اللهم عليك بمن يمول ومن يشحن ومن يساعد فى الفتنه داخل الوطن وخارجه .. اللهم انت قولت وقولك حق ادخلو مصر ان شاء الله أمنين .. اللهم أجعلها امنه مستقره وابعد عنها كل خاين وجاهل بقيمة الوطن وعشق ترابه اللهم أجعل من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا وصلى اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اهله واصحابه أجمعين
سبحان الله وبحمده وسبحان الله العظيم
اعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق

💗💗💗💗💗💙💙💙💙💚💚💚💚💚

هبه قامت راحت ناحية شمس : شمس اهدى ايه الا بتعمليه دا .. ثم كمان على حتى لو مضى وخد فلوس دا مش معناه انه وحش

شمس بتضحك وبتشاور على هبه وبصوت مقطع : هى بتقول ايه دى .. انتى هبله .. اكيد هبله وعدلت وشها ووقفت بثبات .. والا ايه يا خالووو

سالم : انا عملت كدا لحمايتك .. كان ممكن يرفض ويخرج برا ساعتها ها يثبت انه فعلا مش طمعان فيكى

شمس بتشاور بصباعها : صح .. انت صح . المفروض كان يرفض ويبعد من الاول . مش يقرب وبتقرب على سالم ببطئ .. ويقرب .. ويقرب .. ومسكته من كتافه وبهمس .. قرب لدرجه انه بقى كيانى ودنيتى .. قرب وشدنى من دنيا مليانه خوف وهروب لدنيا بحس فيها بالامان والراحه .. انت بقى عملت ايه .. هديت دا كله بورقه ومسكت العقود قطعتها . وبتقطعنى مليون حته وما بتفكرش انا ممكن اوصل لانهى طريق .. طريق الجنون والا طريق الحياه .. اختار انت

سالم : انا اخترتلك طريق الحياه والقوه .. اوعى تلومينى انى فتحت عنيكى ووقفتك على رجلك ووقفت فى ضهرك

شمس بتسقف : برااافووو .. هو انت لو كنت رمتنى برا فى المصحه وعلى مش موجود . كنت ها ابقى شمس الا قدامك .. طيب كنت ها تنفذ وتخطط زى ما انا خططت وعلى نفذ

سالم بعصبيه : مش على .. انا الا كنت بعمل كل حاجه .. هو مجرد واحد قبض التمن وسابك يا شمس وهرب .. خلاص المهمه خلصت

شمس : انت ليه كدا .. ليه يا تشد يا ترخى … ليه ما اتعلملتش من غلطك مع مليكا وبتكرره معايا بالمشقلب .. كفايه عشان انا تعبت

سالم بعصبيه : انا خذلتك فى يوم .. انا خنتك او خدت حقك فى يوم .. سيبتك او اتخليت عنك

شمس : لا يا خالو .. يا احلى اخ لأحلى مليكا .. يا عشق لمليكا من نوع تانى انا فى يوم من الايام كرهته .. لا .. بس اسلوبك غلط .. حبك غلط قولى انت فى حد يتحمل كل الا بعيشه وعيطت جااامد واترمت فى حضنه وبصوت طالع بشنهفه طيب قولى ها اقدر اعيش من غير ما يكون على فى حياتى انت تقدر تعيش وحياتك بعيده عنك .. الاسم عايش وانت ميت بالحيا

سالم حضنها لاول مره .. حاسس انه بينهار من جديد .. حطت ايديها على جرح كبير فى حياته هى مليكا .. ودلوقتى فى حضنه حته من مليكا بس موجوعه .. ليه وعشان ايه يوجعها .. ها يفضل خايف وعمل قفص كبيرر مش عايز يخرج براه ليه .. شمس صدقينى يا بنتى كان ممكن اصدق على لو كان اختار البعد واجبرته يكمل معاكى .. بس دا اختار الفلوس والا هدفه الفلوس من البدايه عمره ما يحب غيرها ابدا

شمس بعياط أكتر : احضنى وبس مش عايزا اسمع ولا كلمه .. محدش يجيب سيرة على . اوعى تجيب سيرته .. ارجوك ضمنى يمكن احبك وأفهمك زى ما كانت مليكا بتحبك وتفهمك

سالم حضنها قوووى وقعد وهى جمبه مستخبيه بوشها فى صدره . لا بتشوف ولا بتسمع حد . ماحدش فيهم فاهمها ولا عارف شمس بذكائها ممكن تعمل ايه او بتفكر فى ايه

هبه شدت شنتطها وبصت لهم بغل واضح وخارجه على برا

مجدى : استنى عندك راحه فين

هبه : مروحه .. اصلى اتخنقت

مجدى بنزفزه : بنت .. عيب كدا

هبه بعصبيه اكتر : ومش عيب الا بتعملوه .. مش عيب بعد السنين دى كلها ترجعوها لوضعها وخوفها من تانى .. مش عيب بعد كل الا على عمله هو ومحمود تطلعهم بالصوره السيئه دى .. بعد اذنكم .. وانتى خليكى مستسلمه ليهم وخرجت بسرعه وركبت عربيتها .. فضلت تلف كتيررر وتسئل ممكن توصل لهم ازاى .. مش عارفه الاتنين اختفوو فص ملح وداب .. تعبت جدا روحت فتحت الشقه على أمل انها تلاقى شمس . بس كمان شمس مفيش .. دخلت وقعدت بإهمال فتحت التليفون بتتصل عليهم مقفول الايميل مقفول .. بعتت رساله .. محمود لازم اشوفك ارجوك فى حاجه مهمه لازم نتكلم فيها وقفلت وبتدعى ربنا بفتح ويقرى الرساله

*****

مجدى بيقرب على شمس .. وبيشدها من حضن سالم .. زقت ايده

شمس : سيبنى

سالم بألم : سيبها يا مجدى

مجدى : لازم اديها مهدئ انت مش شايفها يا سالم

شمس بنفى : انا مش محتاجه مهدئ .. انا محتاجه اكون معاك وقريبه منك .. لا انا عايزا انام بس فى اوضة مليكا .. ارجوك

سالم : حضنها بايده وقام وطلع على فوووق نيمها فى السرير و وطفى النور ونزل .. شمس اتعدلت وولعت نور الابجوره ورجعت ريحت وحطت راسها على المخده تانى وبتعيط من قلبها

شمس بهمس : مليكا ليه الدنيا من بعدك وحشه وبتلطش فينا .. اه .. وحشتينى .. وحشنى لمسة ايديكى وضمتك ليااا .. انتى الوحيده الا كنتى فهمانى وحاسه بيا .. وبتلف بعيونها يمين وشمال .. طول الوقت بدور عليكى .. طيب انتى مرتاحه والا لسا زعلانه منى .. اكيد بتكرهينى عشان انا السبب فى كل دا .. وبصوت موجوع .. اه يارب انا تعبانه ومحتاجه تقف جمبى .. عايزا احس بالراحه فى حياتى .. انا عكس ما هما شايفنى .. الوحيد الا عارف حقيقتى هو .. عارف انى متكسره 100 حته من جوايا .. عارف انهم مهما عالجو فى اثار الجروح الا على جسمى فى جرح اكبر واعمق جوايا .. ودفست راسها فى المخده وبصوت مخنوق يارب ها افضل اواجه لحد أمتى وحست بتقل فى دماغها وضباب قدام عيونها وراحت فى عالم تااانى خالص .. عالم يخصها لوحدها هى ومليكا ..

شمس : مامى انتى هنا .. وبتجرى فى مكان مهجور والخوف ماليها .. مامى سمعانى انتى فين .. مش عايزا تشوفينى .. وبصوت عاااالى جدا وعياط .. مليكا خدينى عندك انا محتجالك وبتجرى وبتحاول تخرج من المكان المخيف دا خلاص كرهت الضلمه فى حياتها .. لقت باب مفتوح راحت ناحيته بقلق وبتطلع من الضلمه لنور وسما صافيه جدا اشجار وخضره حست بالراحه والامان فى حياتها .. ومره واحده مسكت بطنها ..
شمس بتكلم نفسها : انا جعانه .. مفيش حد يأكلنى .. وفضلت ماشيه تدور ظهر قدامها فرن عيش وفيه ناااس كتير غيرها واقفه . ريحته تجنن وشكله غريب كبيررر وابيض زى الرقاق بس عيش .. دخلت الفرن وجابت عيش وماشيه فى طريقها بتاكل بالهفه واستطعام ..
شمس فتحت عيونها واكتشفت انها نامت للصبح والنور نور .. وابتسمت لما افتكرت الحلم .. اتعدلت وهى بتتطمع على السرير وبتكلم نفسها وهى مبتسمه عكس ما كانت .. بحلم بمليكا ترسى على فرن عيش فى الاخر وكمان الطفاصه بتاعتى لهفت شنطه العيش كلها وانا ماشيه .. شكلى كنت جعانه قوووى … ورجعت بذكارتها لورا خالص .. ايام العشه وعلى

فلاااش باااك
**********

على شايلها على كتفه .. وماشى بيها .. وصل فرن العيش وجاب خمس ترغفه وناولهم لشمس

شمس : الله يا علوشى العيش حلو قوى وريحه جميله

على بضحكه : اوعى تعملى فيا فصل كل يوم

شمس بتضحك ضحكه جميله وساكته ما بتردش .. وصل عند مطعم الفول والطعميه وجاب طعميه وسلطه .. وناولهم لشمس ومكمل طريقه .. لحد ما وصل العشه وبينزلها

على : اه .. اخيرا .. امتى يعملو موصلات للطريق دا بقى وشهق جااامد .. فين الطعميه يا شمس

شمس : خلصت .. لا لا .. وقعت

على : وقعت فى بوئك .. ومسك شنطتة العيش وشهق اكتر .. كلتى اربع ترغفه .. مالك يا ماما كدا لازم اعملك تحليل

شمس بتضحك : جعانه قووى يا علوووشى .. خدو كله انا سيبتك رغيف كله لوحدك انا مش عايزا حاجه

على بنص عين : ارجوكى عوزى

شمس : لا والله ماحد ها ياكله غيرك .. وطلعت ايديها الا ورا ضهرها خد طعميايه كمان اهه شوفت بحبك ازاى

على ضحك بصوت عالى وخد الطمعيه وحطها فى الرغيف وعليها السلطه وبياكل : وانا كمان بحبك ومن قلبه لو عايزا دا كمان خدى كوليه وانا اروح اجبلك تانى لحد ما تشبعى

شمس : انا بحبك قوووى يا علووشى .. بس الحقيقه انا كلت رغفين والاتنين التانين رمتهم للكلب لا كان ماشى ورانا .. والطعميه فى قطه غلبانه مسكينه ادتها اتنين بردو

على بعياط مصطنع : وربنا مافى مسكين غيرى .. قطه وكلب 😂😂😂 وحضن راسها بايده .. جامد وباسها

شمس : علوشى هى القطه ماكلتش الطعميه ليه

على بيضحك وبيخبط على رجله : اصلها فقر طموحها اكبر من كدا بكتير

شمس : هى القطه عندها طموح

على : ايوا عايزا تترقى وتقعد قدام كنتاكى او مطعم عليه القيمه
شمس هزت راسها قصدك يعنى عايزا تاكل لحمه

على : جبتى من الاخر .. القطط عنيها فارغه ولئيمه .. بتنشن صح . انتى بقى نشنتى غلط

شمس ضحكت وبتقلده : تعيش وتاخد غيرها يا علوووشى

على : طول ما انتى معايا ها اعيش واخد غيرها وها يبقى على قلبى زى العسل

************
بااااك
******
شمس مبتسمه وحاسه بالراحه وكل ذكرياتها القديمه مع على بتتعاد تانى . قامت خدت شاور ولبست طقم من بتوع مليكا الا سالم محافظ عليهم وقربت على صورة مامتها باستها ونزلت بكل نشاط

سالم : شايفك الله اكبر احسن من الاول

شمس : جدا جدا جدا .. جهزتو الفطار عشان انا جعانه

سالم : جاااهز ولسا كنت ها اطلع اصحكيى . انا حاسس انى شايف مليكا قدامى

شمس ضحكت وقربت عليه : انا هى بس عامله نفسى شمس بينى وبينك هااا

سالم ؛ شمس انتى كويسه

شمس قعدت على السفره وبتاكل بالهفه : جدا والحمد لله

سالم بمكر : وعلى

شمس : ماله
سالم : شمس ما تلعبيش معايا اللعبه دى

شمس : ايوا ايه المطلوب

سالم : ها تعملى ايه مع على

شمس : هو فين على عشان اعمل معاااه .. مش خد الفلوس وهرب

سالم : احب اعرف موقفك وعنوانه من اللحظه دى يبقى بين ايديكى .. بس النقط تتحط على الحروف

شمس اتعدلت : ماشى نحط النقط على الحروف .. عايز تجوزنى ابنك ليه

سالم بصدمه : وانتى عرفتى منين

شمس فردت ايديها : مفيش حاجه بتستخبى يا باشا

سالم : هو فى احسن من ابنى يحبك ويحميكى

شمس : تخيل كدا انا ماعرفش شكله غير من الصوره دى وشاورت عليها .. واسمه نائل سالم المنياوى .. حلو مش بطال .. قولى سبب مقنع اتجوزه عشانه

سالم : الكل ها يطمع فيكى وفى ثروتك .. واولهم على

شمس : جايز ليه لا .. كل شئ ممكن .. بس الا مش ممكن انى اتجوز ابنك اتفقنا

سالم : وبعدين معاكى

شمس : انا رجعتلك اهو وزى الفل انت عايز ايه تانى

سالم : بتضحكى عليا والا على نفسك .. طول الوقت حاطه حاجز بينا حتى وانتى فى حضنى .. ليه وعشان ايه . عملت ايه فيكى لدا كله .. كل شئ بقى واضح قدامك

شمس بجمود نوعا ما : لسا يا باشا .. لسا وطلعت تليفوم مليكا من شنطتها وفتحته وسالم تنح .. ايه مفاجأه مش كدا .. جابت فديو لمليكا وهى بتلعب والكاميرا مركزا عليها ومبسوطه .. سالم وهو شاب دخل هجم على امه ومليكا ومسكها جاامد وبعنف .. بنتك دى انا ها اقتلها

مامة مليكا : اهدى يابنى دى اختك

سالم : ما تقوليش اختى انا بكرها وزقها بعنف والكاميرا وقعت .. ايه رايك فى المشهد دا

سالم بزعل : انا اعترفت انى ماكنتش متقبلها فى الاول وانتى عارفه بس معقول طول السنين دى ومليكا لسا محتفظه بالفديو

شمس : وهو دا الا واقف بينى وبينك .. ايه ذنبها تعيشها فى ذنب طول حياتها بتعانى منه .. كل ما ادخل عليها الاوضه الاقيها مشغله الفديو دا وبتعيط ولما سألتها .. قالتى عشان بحس انى انا ووجودى كان السبب فى ان سالم يكره ماما ويعاديها وتتعب وماتقمش من تعبها .. وجود والدى والحياه الجديده قضت على حب سالم لامى ووجودى زود الكره والفراق بينهم وطلاق أمى عشان سالم تعب والدى لانه كان بيعشقها وهى عشقت ابنها لدرجه انها ماكملتش مع جوزها عشانه .. مش عارفه اكره وجود اخويا والا احبه .. والا اكره وجودى انا

سالم عيط : فهمت متاخر .. انا زى .. زى اى شاب لو شاف امه على ذمة راجل تانى بياخد موقف وبيزعل احنا من صغرنا اتربينا ان الراجل من حقه يعمل كل شئ بس الست لا .. الراجل لو اتجوز بعد مراته دا حقه انما الست لا وبنبص لها نظره وكأنها بترتكب خطيئه .. دا كان غلطى .. نسيت انه حلال وحقها الا ربنا كتبه فوقت بس متاخر وعوضت مليكا عن دا كله .. يعنى هى كانت بتكرهنى

شمس : عمرها بس كانت عايشه بذنب انت اختلقته من خيالك .. ما علينا لان دا اخر ما عندى .. انا شمس بنت اختك حبيبتك واكتر من كدا لاء لو عايزنى فى حياتك .. بعد اذنك وانا ها اعرف اجيب عنوان على لان النقط معاااه هو كمان لازم تتحط على الحرف .. ومشيت راحت الشقه لقت هبه قاعده على الكنبه وفاتحه الايميل وعماله تبعت رسايل كتيرررر لمحمود

هبه اتعدلت : شمس انتى كويسه

شمس بأبتسامه : فى احسن حالاتى يا هبوووش

هبه تنحت وميلت راسها : مش مرتحالك .. شمس لو فى اى حاجه قولى اتكلمى معايا فضفضى عايزا اعرف مالك

شمس قعدت جمبها : انتووو ليه متخيلين انى اتجننت او اتصدمت فا خلاص الدنيا اتهدت

هبه : طيب تسمى الا انتى عملتيه امبارح ووضعك دلوقتى ايه

شمس : سميه زى ما تسميه بس انت أعقل منك .. عرفتى حاجه عن محمود وعلى

هبه بزعل : لا ماعرفتش للاسف بس انا متاكده ان خالك عارف هما فين

شمس بتاكيد : اكيد ياقلبى هى دى تفوته .. ما علينا .. اجهزى لو عايزا تشوفى محمود

هبه بفرحه : انتى عرفتى مكانهم

شمس : هههههه لاء

هبه زقتها : امال ها نروح فين انتى كمان

شمس : مسقط رأس محمود

هبه : ما احنا سألنا قبل كدا وقالو مايعرفوش هو فين

شمس : تفتكرى محمود الا بيكلم امه واهله خمس تلاف مره مش ها يعرفو مكانه او على الاقل بيتواصل معاهم .. قومى وبطلى مخك التخين لازم نكون بنفسنا هناك

هبه : طيب ناويه على ايه

شمس : دى حاجه تخصنى انا وعلى وبس … والحساب بينا احنا الاتنين لان الا بينا بعيد قوى عليكو .. والا اعرفه غير الا انتو تعرفوه

هبه : شكلك مش ناويه على خيررر

شمس : هو الا ها يحدد اذا كان خير والا لاء … ياله بطلى تضيع وقت سفرنا طويل .. ولازم اهرب من الحراسه المنيله الا تحت دى

هبه : ها نهرب ازاى يا فالحه

شمس ضحكت وشدت شنطه هى جابتها معاها .. بعد ما تلبسى وتجهزى نفسك .. البسى العبايه والنقاب دا .. وانا زيك وها البس اهوو

هبه ماسكه الشنطه وتبصلها وتبص لشمس : انتى ايه ..كدا انا اتاكدت انك تمام ههههههه وقامت جهزت نفسها ونزلو ولسا هبه ها تروح ناحية العربيه شمس شدتها

شمس : تعالى يا غبيه .. ماشفهومش وهما بيسرقو شافوهم وهما بيتقاسمو .. مش ها نركب العربيه

هبه بعصبيه : امال ها نركب ايه .. ها نسافر ازاى

شمس : كلمت مكتب تأجير سيارات . وها نروح نستلم العربيه ها تبقى معانا لمدة اسبوع حاجه تانى

هبه بتضحك : اهو دا الشغل النضيف

شمس : انا خايفه على الطب منك

هبه : انا مليش فى المؤامرات .. اخرى اقعد قدام بيبى افحصه واقوله الف سلامه ياقلبى واكتبلو الروشته وكدا خلصت ..

شمس ركبت تاكسى ومشيت هى وهبه وراحو استلمو العربيه حديثه وقزازها متفيم .. قعدو وقلعو النقاب والعبايه ..وبدأت رحلة السفر .. وكل استراحه هبه تصمم تنزل فيها .. ويكملو طريقهم

هبه : انا تعبت يا شمس .. الطريق طويل قوووى .. بقالنا كام ساعه ماشين بقينا اخر النهار

شمس : هانت ياهبه .. اهدى شويه .. وكملت لحد ما وصلت لعنوان بيت محمود بعد سؤال عليه كتيررر .. نزلت خبطت

شاب فتح اصغر من محمود فى السن واتصدم : خير

شمس : بيت محمود السوهاجى

الشاب : اخووى .. مين انتى

شمس : ممكن اكلمه

الشاب : حجه .. يا حجه فاطمه

فاطمه : خير يا محمد

محمد : فى بنات بتسئل على اخوووى

فاطمه طلعت وبأستغراب : اتفضلو .. اتفضلو .. عيب عليك يا ولدى تسيب الابنته برا إجده ودخلتهم جوا فى اوضه بسيطه فيها تلت كنابات … قعدو عليها

شمس : انا اسفه انى جيت من غير معاد

فاطمه : كيف يابتى تجولى اجده .. إتنورى فى اى وجت

هبه : طنط كنا عايزين محمود ضرورى

فاطمه : خير يابتى .. ليكى جضيه عنديه .. ابنى شاطر اصماله على مجامه

شمس : الحقيقه يا ست الكل .. احنا ملناش قواضى ولا حاجه عنده .. انا صاحبة الشغل الا شغال فيه فى القاهره وحصل خلاف بينا وزعل ومشى ومكانته كبيره جدا واحنا ما نقدرش نستغنى عنه فا لازم اقابله واحل الخلاف دا

فاطمه : والله يابتى ما هو موجود إهنا

شمس : بس اكيد بتكلميه .. ممكن تتصلى عليه وتطلبى انه يجى

فاطمه : جادام عا تحلو الخلاف يابتى اكلمه .. بس اجهز لجمه لاول
شمس : الف شكر .. احلى واجب تعمليه نقابل محمود .. طلب تانى يا سكر انتى

فاطمه بضحكه : اؤمرى يابتى

شمس : ممكن ما تقوليش اننا هنا عشان انتى عارفه دماغه صعبه خصوصا لما بيقفل

فاطمه : اباااه عليه .. اخلاجه صعيبه حبيتين .. وابتسمت بس جلبه طيب والله يابتى .. بالك وهو بعيد عنى يجولى انا اتصل يا أما ولو ما اتصلتش ما تجلجيش عليا يا حجه . حبة عينى جعد مره اربع شهور لا بيتكلم ولا نعرف عنه شئ . جولت خلاص محمود راح منى .. لجيته جاااى مرمى تحت رجلى ويبوسها ويجولى حجك عليا سامحنى ويعيط فى حضنى عشان بس ما ازعلش منيه فى جلب اطيب من اجده
هبه بأبتسامه : لا الصراحه .. يابختك بيه يا طنط

فاطمه : الله اكبر عليه ..جابت التليفون واتصلت وطلبت من محمود يجى بسرعه وقفلت ..

عدى ساعه ووصل محمود ومعاه على .. ومحمد فتح لهم

محمد بضحكه وغمزه : طلعت واعررر جوووى يا ولد ابوووى
محمود : وجت استظرافك يا محمد كيفها الحجه مالها
محمد بيهز ايده : مالك انت … وجعت عليهم فين دول
على بدء يقلق وريحة برفن شمس جه فى مناخيره : مين الا مسنينا جوا يا محمد بنتين

محمد بضحكه : صاحبك لجطها وانت واجف تفك الخط
على لسا ها يلف ويمشى

شمس ؛ رايح فين ياعلى

على لف وبص بها بثات واتقابلت عيونهم الاتنين ومحمود راح لهبه اول ماشافها بفرحه غير طبيعيه





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى